وَغَيبَةُ حَظٍّ لا يُرَجّى إِيابُها
وَوَفدُ هُمومٍ ما أَقَمتُ بِبَلدَةٍ
وَهُنَّ مَعي إِلّا وَضاقَت رِحابُها
وَآمالُ دَهرٍ إِن حَسِبتُ نَجاحَها
تَراجَعَ مَنقوصاً عَلَيَّ حِسابُها
أَهُمُّ وَتَثني بِالمَقاديرِ هِمَّتي
وَلا يَنتَهي دَأبُ اللَيالي وَدابُها
فَيا مُهجَةً يَفنى غَليلاً ذَمارُها
وَيا لِمَّةً يَمضي ضَياعاً شَبابُها
وَعِندي إِلى العَلياءِ طُرقٌ كَثيرَةٌ
لَوِ اِنجابَ مِن هَذي الخُطوبِ ضَبابُها
عِنادٌ مِنَ الأَيّامِ عَكسُ مَطالِبي
إِذا كانَ يوطيني النَجاحَ اِقتِرابُها