والتاني هو إن مفيش انفصال بين التشريع الإلهي وبين الواقع، ولما الله عز وجل يقول ده غلط عشان كذا يبقى هو غلط عشان كذافلما نشوف شاب بيشتكي أثر الغلط ده على نفسيته وحالته الإيمانية، يبقى من الأدب ساعتها نقول "شهدنا بحكمتك يا رب" لأن اللي حذرنا منه حصل، مش نقول بمنتهى الصفاقة والتناحة والحمق "هههه ما تنشف كده يا حودة وغض بصرك"؛لأن بالمنطق نفسه حودة هيقولك "لمي نفسك يا غندورة واستري لحمك".. ودخولنا في المساحة دي هينحدر بالموضوع ومحدش هيستفيد.
لذلك خلونا نتعامل مع الأمور دي باحترام وأدب، وخلونا نصدق إن في شباب بسيط محترم وكل غرضه إنه خايف على نفسه من الغلط وخايف على قلبه من الأثر المجتمعي وإن المجتمع متداخل ومتشابك والأدوار فيه مركبة وعمرها ما هكون بسذاجة الفصل اللي بيمارسه النوع ده من الناس بتوع "هههه ما تغض بصرك يا حودة"، ولذلك بتتجلى عظمة التشريع وهو بيراعي التداخلات دي وبيأمر الناس بالأدوار المنوطة بيهم لكل شأن.
سامح طارق
لذلك خلونا نتعامل مع الأمور دي باحترام وأدب، وخلونا نصدق إن في شباب بسيط محترم وكل غرضه إنه خايف على نفسه من الغلط وخايف على قلبه من الأثر المجتمعي وإن المجتمع متداخل ومتشابك والأدوار فيه مركبة وعمرها ما هكون بسذاجة الفصل اللي بيمارسه النوع ده من الناس بتوع "هههه ما تغض بصرك يا حودة"، ولذلك بتتجلى عظمة التشريع وهو بيراعي التداخلات دي وبيأمر الناس بالأدوار المنوطة بيهم لكل شأن.
سامح طارق
