سيرة الانبياء والصالحين

♦️ من كتاب الأدب المفرد للامام البخاري رحمه الله

🩸تابع بَابُ فَضْلِ مَنْ مَاتَ لَهُ الْوَلَدُ (80)

149- حَدَّثَنَا حَرَمِيُّ بْنُ حَفْصٍ، وَمُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ، قَالاَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ قَالَ: حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ حَكِيمٍ قَالَ: حَدَّثَنِي عَمْرُو بْنُ عَامِرٍ الأَنْصَارِيُّ قَالَ: حَدَّثَتْنِي أُمُّ سُلَيْمٍ قَالَتْ: كُنْتُ عِنْدَ النَّبِيِّ ﷺ يَوْمًا فَقَالَ:

"يَا أُمَّ سُلَيْمٍ مَا مِنْ مُسْلِمَيْنِ يَمُوتُ لَهُمَا ثَلاَثَةُ أَوْلاَدٍ، إِلاَّ أَدْخَلَهُمَا اللَّهُ الْجَنَّةَ بِفَضْلِ رَحْمَتِهِ إِيَّاهُمْ"،

قُلْتُ: وَاثْنَانِ ؟ قَالَ: "وَاثْنَانِ".

150- حَدَّثَنَا عَلِيٌّ قَالَ: حَدَّثَنَا مُعْتَمِرٌ قَالَ: قَرَأْتُ عَلَى الْفُضَيْلِ: عَنْ أَبِي حَرِيزٍ، أَنَّ الْحَسَنَ حَدَّثَهُ بِوَاسِطَ، أَنَّ صَعْصَعَةَ بْنَ مُعَاوِيَةَ حَدَّثَهُ، أَنَّهُ لَقِيَ أَبَا ذَرٍّ مُتَوَشِّحًا قِرْبَةً، قَالَ: مَا لَكَ مِنَ الْوَلَدِ يَا أَبَا ذَرٍّ؟

قَالَ: أَلاَ أُحَدِّثُكَ ؟ قُلْتُ: بَلَى، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يَقُولُ: "مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَمُوتُ لَهُ ثَلاَثَةٌ مِنَ الْوَلَدِ لَمْ يَبْلُغُوا الْحِنْثَ إِلاَّ أَدْخَلَهُ اللَّهُ عَزَّوَجَلَّ الْجَنَّةَ بِفَضْلِ رَحْمَتِهِ إِيَّاهُمْ، وَمَا مِنْ رَجُلٍ أَعْتَقَ مُسْلِمًا إِلاَّ جَعَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ كُلَّ عُضْوٍ مِنْهُ فِكَاكَهُ لِكُلِّ عُضْوٍ مِنْهُ"

151- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي الأَسْوَدِ قَالَ: حَدَّثَنَا زَكَرِيَّا بْنُ عُمَارَةَ الأَنْصَارِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ صُهَيْبٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: "مَنْ مَاتَ لَهُ ثَلاَثَةٌ لَمْ يَبْلُغُوا الْحِنْثَ، أَدْخَلَهُ اللَّهُ وَإِيَّاهُمْ بِفَضْلِ رَحْمَتِهِ الْجَنَّةَ"

فلسطين أرض الرباط

رَوَى الْبُخَارِيُّ فِي الصَّحِيحِ مَرْفُوعًا: "مَنْ كَانَ لأِخِيهِ عِنْدَهُ مَظْلَمَةٌ فِي عِرْضٍ أَوْ مَالٍ فَلْيَسْتَحِلَّهُ الْيَوْمَ قَبْلَ أَنْ لا يَكُونَ دِينَارٌ وَلا دِرْهَمٌ"

درس الفجر   18 / 11 / 2024
*الحذر من القمار وءافاته*

احذروا مما قاله ابن تيمية

https://youtu.be/5bDy6wGSqZc?si=6cZTX20-pMZ4Q-J4

حكايات وعبر

♦️ روى الترمذي في كتاب الشمائل المحمدية الحديث 206 حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ، قَالَ‏:‏ حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ، قَالَ‏:‏ أخبرنا عَاصِمٌ الأَحْوَلُ، وَمُغِيرَةُ، عَنِ الشَّعْبِيِّ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ‏:‏ أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم شَرِبَ مِنْ زَمْزَمَ وَهُوَ قَائِمٌ‏.‏

المقصود من هذا الحديث بيان انه يجوز الشرب وهو قائم مع انه في اغلب الأحيان شرب قاعداً

بعض الناس يتشدد فوق الحد إذا رأوا انسانا يشرب قائما يكلمونه بطريقة لا تنبغي أحيانا وقد شرب النبي عليه الصلاة والسلام أحيانا قائما في بعض الأحيان قائما وان كان أكثر ما شرب قاعدا وكذلك بعض الصحابة شرب قائما فينبغي أنْ يُتَلَطفَ بمن فعل ذلك إذا اريد تكليمه في هذا لا أنْ يؤذى.

ولهذا قدم الترمذي رحمه الله تعالى ذكر شربه قائما ان هذا يجوز إذا رأيتم من يفعل هذا لا تشتدوا عليه وان كان الغالب من حال النبي عليه الصلاة والسلام عند الشرب القعود لكن لا تشتدوا عليه بما لا ينبغي هذا مراده رحمه الله.

(حقُوقُ الزوج والزوجة والمعاملة بين الأزواج)

ما هي شروطُ الاجتهادِ؟
من هو المُحَدِّثُ والحَافِظُ والمُقَلِّدُ؟

الطريق إلى الله مسدود الا على المقتفين ءاثار رسول الله

كيفية الوضوء

من خواصِّ البسملة

👆كُلُّ مُصِيبَةٍ بَعدَكَ جَلَلٌ
 
انتَهَت غَزوَةُ أُحُدٍ وبَدأت مع نِهايَتِها أحدَاثٌ فيها عِبَرٌ كثِيرَة. في هذهِ الغَزوَةِ ودَّعَ رسُولُ اللهِ ﷺ صَحَابةً بَذَلُوا أروَاحَهُم في الدِّفَاعِ عنِ الدِّين. سَبعُونَ مِنَ الصَّحَابَةِ استُشهِدُوا في تِلكَ الغَزوَة. فَقَدَ كثِيرٌ مِنَ النَّاسِ أقَارِبَهُم وأحبَابَهُم. رسُولُ اللهِ ﷺ فَقَدَ عَمَّهُ وحَبِيبَهُ وأخَاهُ مِنَ الرَّضَاعَةِ حَمزَةَ رَضيَ اللهُ عنهُ. ارتفَعَتِ الأصواتُ والمُسلمُونَ يَترَقَّبونَ ويَستَقبِلونَ خَبَرَ مَنِ استُشهِدَ، مِنْ بينِ مَنْ يَترقَّبُ امرَأةٌ كانَ مَع مَن كانَ في المَعرَكَةِ زَوجُهَا وأخُوهَا وكانَا مِمَّن استُشهِدوا. نُقِلَ الخَبَرُ إليهَا، نُعُوا إليهَا وأُخبِرَت بمَوتِهِم، فمَا كانَ مِنهَا إلَّا أنْ سَألَت: ما فَعَلَ رسُولُ اللهِ ﷺ؟ هذهِ المَرأةُ لم تَكُن قَاسِيَةَ القَلبِ غَيرَ مُهتَمَّةٍ بخَبَرِ أهلِهَا، لمْ يَكُن قَلبُهَا فَارِغَا مِنْ حُبِّ الزَّوجِ والأخِ لكنْ كانَ هُنَاكَ في قَلبِهَا مَنْ هو أحَبُّ إليهَا، مَنْ هَدَاهَا اللهُ بهِ مِنَ الظُلُمَاتِ إلى النُّورِ الرَّحمَةُ المُهدَاة، مَنْ عَلَّمَها وعَلَّمَ أبَاهَا وأخَاهَا أنَّ هَذهِ الدُّنيَا هيَ دَارُ مَمَرٍّ وليْسَتْ دَارَ مُستَقَرٍّ، مَنْ هَدَاهُم اللهُ بهِ إلى نُورِ الإيمَانِ وتَرْكِ عِبَادَةَ الأوثَانِ. قَالوا لهَا: قُتِلَ زَوْجُكِ وأخُوكِ، قالَت: مَا فَعَلَ رسُولُ اللهِ؟ قَالوا: خَيرًا يَا أمَّ فُلان، فَقَالَت: أرُونِيهِ حتَّى أنظُرَ إليهِ، فأشَارُوا إليهِ حتَّى إذا رَأتْهُ قَالَت: كلُّ مُصِيبَةٍ بَعدَكَ جَلَلٌ، ما دُمْتَ سَالِمًا فالمُصِيبَةُ بَعدَكَ جَلَلٌ هيِّنَةٌ، لا مِنْ قَليلِ مَحَبَّتِهَا لزَوْجِهَا وأخِيهَا وإنَّمَا مِنْ فَرْطِ حُبِّهَا للنَّبيِّ ﷺ فَهيَ تَعلَمُ أنَّ مُصِيبَةَ فَقدِهِ ﷺ أشَدُّ مِنْ مُصِيبَةِ فَقْدِ الأَهْلِ.

لا تحقرن من المعروف شيئا

اِسْمُ اللهِ الأعظم