شذرات تربوية

🔸 أحياناً
حماسنا للأفكار يجعلنا نطرحها بلغة الإلزام والإيجاب أكثر من لغة الإقناع

مما قد يجعل الطرف الآخر
يستهجن الأسلوب وقد يقاوم الفكرة بدلاً من أن يدرسها بموضوعية وحياد.

🔸المربي البصير

يربي طلابه في المحضن

وعينه على المستقبل.

🔸فن سرد القصة.

سرد تعني حكاية أو عرض.

🔸تصاغ القصة من ثلاث مراحل
المقدمة والعقدة والحل.

أ- المقدمة
تمهيد قصير للفكرة التي في القصة وهي المدخل الذي يشعر القارئ أو المستمع بما سيأتي بعده ثم تليه الحوادث.

ب- العقدة
هي المشكلة التي تظهر أثناء القصة وتحتاج إلى حل أو الموقف الغامض الذي يحتاج إلى تفسير، وهي تثير في نفس المستمع الرغبة في كشف ومعرفة ما سيأتي بعد ذلك،
وهي تثير في المستمع انتباهه وتجعله يفكر في حلول المشكلة ومحاولة تفسير الموقف الغامض.
ويصل المستمع أثناء سماع حوادث العقده إلى قمة نشاطه الذهني.

ج- الحل :
ثم يجيء الحل فيشعر المستمع بالراحة ويهدأ نشاطه ويحدد موقفه من الشخصيات.

🔸كلما كان سن المستمعين أصغر فزد لغة الجسد، والعكس بالعكس.

🔸تعابير الوجه.
ليكن تعبير الوجه وملامحه تسير وفق إيقاع القصة فإذا كان الموقف ( خوف ) فيظهر ملامح الخوف وإذا كان موقف ( غضب ) يظهر ملامح الغضب،
وكذلك يظهر ملامح الشخص الشرير عند الشخصية الشريرة وهكذا.

🔸نبرة الصوت
لتكن نبرة الصوت تسير مع إيقاع القصة فإذا كان الموقف ( تخفي ) فيخفض الصوت جداً،
وإذا كان الموقف ( غضب ) فيرفع الصوت وهكذا،
والعادة أن تبدأ القصة بصوت هادئ ثم تتغير نبرة الصوت حسب إيقاع القصة.

🔸السكتات.
يستخدم السكوت في لحظات حاسمة أو ما يسمى العقدة في القصة أو نقطة الارتكاز أي اللحظة التي تكون النفوس متعلقة لتعرف شيئاً هاماً،
فإذا وصل القاص عند هذه اللحظة قد يسكت قليلاً ليزيد الإثارة والترقب
ثم يكمل،
وكذلك يستخدم هذا الإسلوب في القصة بين الفينة والفينة بالذات عند اللحظات التي تتشوف فيها النفوس لمعرفة الحدث التالي.

🔸حركات اليدين
يستخدم القاص أو السارد يديه كلتيهما أو أحداهما حسب الحاجة،
فيستخدم القبضة عند موقف ( الغضب )، وفي موقف ( الرفض ) يشير بيده أن لا.
وقد يشهر يده كأنها سيف وهكذا.

🔸الانحناء.
مثل الإنحناء كأنه يريد أن يخبر بسر أو ينحني كأنه في معركة حتى يتجنب الحربة القادمة وهكذا.

🔸الإقبال والإدبار
وكذلك الإقبال والإدبار يستخدمان حسب القصة فإذا كان الموقف ( الهرب ) فيدبر كأنه هارب.
وقد يقبل ويرفع يديه كأنه يستقبل شخصاً عزيزاً يريد أن يحضنه.

🔸حركات أخرى
مثل الاتكاء على الجدار كأنه مريض أو متعب.
ومثل الجلوس على الكرسي متمكناً يمثل سلطاناً يقف أمامه مذنب.
ومثل المشي بتثاقل كأنه جريح أو مريض وهكذا.

🔸الملابس
قد يلبس القاص لباس القرصان ليحكي قصة للأطفال عن مغامرة بحرية.

🔹 بعض هذه النقاط مأخوذة من مواقع في النت.

🔸أيها المربي الكريم

الأسلوب القصصي أسلوب أخاذ،
ترقبه العيون و تتعلق به القلوب.

فاستفد منه في غرس القيم في نفوس طلابك.

لكن عليك أن تتعلم احترافية العرض القصصي.

🔸حلقتي أو الرحيل.

قد يطلب المشرف من أحد المربين الانتقال من حلقة إلى أخرى،
فيتردد ذلك المربي في التنفيذ ويماطل ويحاول أن يعتذر بشتى الأعذار كي لا ينتقل.
ثم إذا قيل له لا بد من الانتقال فعندها يصرح عما في خاطره فيقول
إما أن أبقى في حلقتي وإما أن أترك التحفيظ كله وأغادر إلى مكان آخر.

وقد تتكرر هذه الصورة مع بعض الإداريين في التحفيظ أو حتى بعض المشرفين، يُطلب منه الانتقال فيرفض ويقول أما أن أبقى في مكاني وإما أن أغادر.

🔸الحل
لنفترض أولاً :
أن هذا التحفيظ مبني على أساس متين من المشرفين والمربين المؤهلين، وأن القرارات في الأصل مبنية على المصلحة العامة.

ثانياً :
طبيعة العمل الجماعي لا بد أن يكون فيها دراسة وشورى وحوار عند اتخاذ القرار.
ولا بد فيه من طاعة لتنفيذ تلك القرارات،
وأن المربي هو خادم للدعوة والتربية ولا يهمه المنصب ولا المكان،
فهو يرضى إن كان في المقدمة أو الساقة ولا يهمه إن كان كان رئيساً أو مرؤوساً.
بهذا ينجح العمل الجماعي سواءً في التربية أو غيرها.

ثالثاً :
على المشرف أن يشرك المربي في مناقشة قرار انتقاله إلى الحلقة الأخرى
ليسمع وجهة نظره وليسمع المربي من بقية إخوته العاملين.
كذلك على المشرف ألا يأمر المربي أمراً مجرداً بالانتقال،
وإنما عليه أن يمهد للمربي ويقنعه ويبين له وجوه المصلحة بالانتقال.

أما هذا المربي الذي أراد المفاصلة إما أن يبقى في حلقته وإما أن يغادر.
فهذا قد خالف مفهوم العمل الجماعي ومنه مفهوم الطاعة وتنفيذ القرار،
وكذلك خالف المصلحة العامة بجعل محبته لحلقته مقدمة عليها.
وهو بذلك يضطر إخوانه المشرفين إما أن يبقونه في حلقته وهم كارهون لأنه خلاف المصلحة،
وإما أن يرفضوا طلبه فيخسرون أخاهم.

🔸ماذا يفعل المشرف ؟
طبعاً إذا استنفذ المشرف جهوده ووسائله في إقناع المربي بالانتقال وبين له وجوه المصلحة في ذلك ورفض المربي،
عند ذلك على المشرف أن يوازن بين المصالح والمفاسد في بقاء المربي في حلقته والمغادرة ثم يتخذ القرار بالموافقة على بقاء المربي أو رحيله.

وإذا قرر المشرف بقاء المربي في حلقته
فعلى المشرف أن يحاول أن يغرس في ذلك المربي مفهوم وقواعد العمل الجماعي،
وكذلك مفهوم التعلق بالله وعدم التعلق بالأشخاص والأماكن والمهمات.
وعليه أن يشرك المربي في جلسات العمل لينضج عقله ويزداد علمه ووعيه
ومعرفته بالمصلحة العامة ومفهوم وقواعد العمل الجماعي.

🔸ملل الطالب.

لانقصد هنا ملل الطالب من درس واحد طويل،
ولا نقصد كذلك الطالب الملول بطبعه.

وإنما نقصد ذلك الطالب الذي نشأ في الحلقات التربوية منذ الصغر،
وربما يكون أبواه من الصالحين.
فهو يتلقى في الحلقة التربوية دروساً وكلمات ومواعظ،
وكذلك يتلقى من والديه مواعظ وآداب وتوجيهات.
فهذا الطالب ربما إذا وصل إلى المرحلة الثانوية يكون قد وصل لمرحلة التشبع من المواعظ والتوجيهات.

فيصبح لا يريد مزيداً من المواعظ ولا النصائح ولا التوجيهات لأنه قد تشبع
ووصل لمرحلة الملل العام،
وينفر بقوة من البرامج الجادة.

ويصبح يميل للمباريات وألعاب السوني والجلوس مع الأصدقاء من خارج الحلقة ويحب الونسة والمزاح والسواليف.
( ومن فضل الله أن أمثال هذا الشاب غالباً لا يميلون للتدخين ولا لمصاحبة البنات ولا للأفعال السيئة
وإنما همهم اللعب والمزاح والبعد عن الجد ).

فيصبح هذا الطالب في مرحلة حرجة
تحتاج إلى تعامل حذر حتى لا نخسر هذا الشاب.

🔸والحل في التعامل معه
أن نقلل المواعظ والتوجيهات والنصائح له،
وأن نعطيه مساحة للعب والمرح المباح
وأن نراعي إقباله فنوجهه بقدر مناسب
وأما في إدباره فنسمح له بمزيد من اللعب والمرح لكن في حدود ألا ينحدر إلى أوضاع سيئة.

وأن نتعاهده بالمواعظ بين فترة وفترة إذا رأينا ذلك مناسباً بدون إثقال ولا تطويل في الموعظة.

وأن نحاوره ونخاطب عقله أحياناً وقلبه أحياناً أخرى.
و أن نلزم الدعاء له حتى يتجاوز هذه المرحلة ويرجع إلى حماسه في الحفظ وطلب العلم والتربية.

وإذا بقي في نفس حالته من الملل
فنبقيه ضمن الصحبة الطيبة ونواصل معه ما ذكرناه سابقاً.
وإذا كبر وتخرج فنحاول توجيهه إلى أدوار تناسبه.

⚠️ أحياناً
نُغْرِق طلابنا في الدورات المهارية والعناية بالجديد و التركيز على العقول
( وكثير منها مهم و لا شك )

وإذا استشرناهم ماذا تريدون ؟

نجد أن غالبهم يريد الطرح الإيماني وتليين القلوب.

فالواجب التكامل في الطرح وإعطاء كل جانب حقه.

🔸 في التربية نحتاج للتلقين والتفهيم.

لكن قد يغلب على بعض المربين استخدام التلقين
إما لأنهم تعودوا عليه.

أو لأنه بالتلقين يمكن إنجاز الدروس بشكل أسرع وأكثر،
ولأن التلقين أسهل في التدريس وتعبه قليل.

أما التفهيم فيحتاج إلى وقت أكثر حتى يستطيع الطلاب فهم واستيعاب المعلومات والأفكار.

ويحتاج التفهيم لكثير من الجهد والصبر على أسئلة الطلاب وعلى تحمل تفاوت عقولهم.

والواجب على المربي
أن يستخدم التلقين فيما يحتاج إلى تلقين لإكساب الطلاب العلوم والمعارف.

وكذلك عليه أن يستخدم التفهيم لبناء عقول سليمة وحتى يفهم ويستوعب الطلاب ما يحتاج إلى فهم ووعي.

🔸قواعد التفكير.

١- تكلم بعلم وعدل.
٢- لا بد من التثبت
وجمع المعلومات الصحيحة والكافية
ولا بد من التأكد من مصدر المعلومات.
٣- الحجج والأدلة هي الفيصل.
٤- أسباب المشاكل والظواهر قد تكون أكثر من سبب واحد.
٥- عند تعددت الأسباب فإنها تختلف في نسب تأثيرها.
٦- كذلك الحلول قد تتعدد.
٧- وعلاج المشاكل قد تتعدد وتختلف في نسب تأثيرها.
٨- لا بد من تحديد محل النزاع أو عين المشكلة.
٩- لا بد من فقه التوازنات
وهي القدرة على الجمع من متطلبات كثيرة وقد يكون ظاهر بعضها التعارض.
١٠- لا تحكم على الشخص أو الجهة على موقف واحد ولا بقول واحد ولكن بمجموع المواقف والأقوال.
١١- معرفة التوزيع الطبيعي
والفروق الفردية
واختلاف طبائع الناس.
١٢- التفريق بين الرأي والحقيقة
وربما بين الشخص ورأيه.
١٣- الصلح يقتضي التنازل.
١٤- إعطاء وقت كافي للدراسة قبل الحكم أو إبداء الرأي أو المشورة.
١٥- الإستشارة مهمة لجمع أكثر من عقل.
١٦- الاستخارة كذلك مهمة.
١٧- رأي المتخصص مقدم على رأي غير المتخصص.
١٨- الاحتياط من علامات التعقل.
١٩- المشاكل التي لها حل ابحث عن حلها
والمشاكل التي ليس لها حل تكيف معها.
٢٠- اختلاف الآراء ظاهرة طبيعية صحية.
٢١- من العقل اختيار الحل الأقل سوءاً من بين حلول كلها أكثر سوءاً.
٢٢- لا بد من معرفة خطوات حل المشاكل.
٢٣- عزل العواطف والانفعالات عند التفكير.
٢٤- البعد عن المشتتات عند التفكير.

🔸الحزم مع النفس

ليس فقط تجاه المنكرات

لكن أيضاً مع ضياع الأوقات.

⚠️ يكثر عند الصغار المبتدئين في الاستقامة
الحرص على الإخلاص إلى درجة الوسوسة.
فيحتاجون للتعلم.

ويكثر عند الكبار نسيان تذكر الإخلاص في بعض الأعمال.
فيحتاجون للاستحضار والتذكر.

🔸وحدة التوجيه.

عند وجود أكثر من مربي في حلقة تحفيظ أو برنامج تربوي

لا بد أن يكون هناك المربي الأول و هو المسؤول وهناك مربي ثاني وربما مربي ثالث
وقد يسمون مساعدين.
حتى لو كان هؤلاء المربين قرناء أو في سن متقارب فلا بد من مرب أول ومساعدين.

فكل العمل التربوي في هذه الحلقة
لا بد أن يكون المربي الأول على اطلاع عليه ويشرف على توجيهه.
فهو يحدد لكل مربي معه في الحلقة دوره التربوي والطلاب الذين يشرف عليهم.
وفي جلسة العمل يخبر المساعدون المربي الأول بكل ما فعلوه خلال الأسبوع الماضي.

فوحدة التوجيه تضمن اتساق التربية
وعدم تضارب توجيهات المربين.

🔸 من بركات التربية

أن المربي يزرع أشجاراً
في بلد

وتصل ثمارها لبلدان شتى.

🔸قد يتحول بعض الدعاة إلى مربين ولديهم طلاب و محاضن.
أو قد يقرر بعض الطيبين أن يزاول مهنة التربية.
فحبذا لو تعلموا فنون التربية من مربين لهم خبرة.
وكذلك لو قرؤا شيئاً من كتب التربية.
وكذلك تعلم المهارات اللازمة مثل إعداد الدرس وفن الإلقاء و غيرها

لأنهم بدون أن يتعلموا فنون التربية
قد يقعون في أخطاء كثيرة.

🔸الهم التربوي.

أن يكون هم المربي الأول التربية
يصبح ويمسي عليها
يفكر بها أكثر أوقاته
ينفق عليها من ماله
يرتب حياته على دعوته
يستخدم بيته وسيارته في سبيلها
أصدقاؤه أكثرهم المربون
جل حديثه عن التربية
فرحه نجاحاتها
حزنه إخفاقاتها
لا تثنيه العقبات
ولا تغير وجهته المشاغل
طلابه كأولاده.
قرة عينه صلاح طلابه
تخرج طلابه كزواج أولاده.

🔸العقبات والفتن قد تحول
بعض المصلحين إلى

صالحين فقط.

🔸ترك الأعمال الصغيرة الممكنة
والبحث عن أعمال كبيرة غير ممكنة

دعوى ظاهرها علو الهمة
وباطنها البطالة.

🔸لا بد للمرء من أصدقاء يأنس معهم
وصديق خاص يفضفض ويشكو إليه.
ولا بد من يوم واحد في الأسبوع للنزهات والترفيه عن النفس.

وإذا لم يكن له نزهات ولا ترفيه ولا أصدقاء فربما يتعب نفسياً وقد يكتئب
وقد يترك كل البرامج الجادة.

فبدلاً من أن يترك الجد يوماً واحداً
فإنه قد يترك الجد كله.

( ومن يتق الله يكفر عنه سيئاته )

🔸 تقي ولديه سيئات.

لكنه يتوب ولا يصر عليها.

⚠️كلمات مدمرة.
احذر أن تقولها
بالذات الأب والأم والمعلم.

أنت فاشل.
أنت لا تصلح لشيء.
لا أمل فيك.
خيبتنا أملنا بك.
ليس لك مستقبل.
خسارة تربيتنا فيك.
لا أتوقع أن مشروعك سينجح.
لا تحاول أنت لا تستطيع.
لا أمل في شفائك.
ستستمر قليلاً ثم تفشل.
الأشكال هذه معروفة نهايتها.
خسارة إني عرفتك.

🔸 إذا أردتَ أن تحتفي بشخص وتكرمه بوليمة ،
فلا تدع معه من هو أعلى شأناً منه.

لأن الأنظار والاهتمام سيذهب للأعلى شأناً ، ويقل الاهتمام بالضيف المقصود.

🔸يكثر في اللقاءات الثنائية التشكي من الظروف أو النفس أو الآخرين.

ويكثر في اللقاءات الجماعية
الاستعراض بالمعرفة أو الفهم أو التملك أو غير ذلك.

🔸( لا تسلم عقلك لأحد ).

هل هي عبارة صحيحة أم خاطئة ؟!

🔹عبارات مشابهة.
لا تؤجر عقلك لغيرك.
لا تسلم عقلك لغيرك.

🔹هذه العبارة موهمة ضبابية فقد يقصد بها معنى صحيحاً وقد يقصد بها معناً باطلاً.
فلا تستطيع أن تحكم عليها حتى تعرف المقصود منها.

🔹من المعاني الباطلة لهذه العبارة
١- معارضة الكتاب والسنة بالعقل القاصر الضعيف ، فما وافق عقله من النصوص الشرعية قبله وما خالفه رفضه ورده.
٢- تفسير وشرح و استنباط من الكتاب والسنة بالعقل المجرد وبلا علم ولا رجوع للعلماء وإنما هي الأهواء.

🔹 من المعاني الصحيحة لهذه العبارة
١- عدم تسليم العقل للمبطلين من الكفار والملاحدة وأهل البدع والأهواء.
٢- ألا يكون الإنسان إمعة فلا يستخدم عقله ويقلد الآخرين في الباطل والحق وإنما عليه تقليدهم في الحق وتجنبهم في الباطل.
٣- أن يكون للإنسان رأيه في الحوارات والنقاشات طبعاً مع مراعاة الأدب وروح الفريق والألفة.

( ألا يسجدوا لله الذي يخرج الخبء في السماوات والأرض ويعلم ما تخفون وما تعلنون ۝ الله لا إله إلا هو رب العرش العظيم ۩ ۝ قال سننظر أصدقت أم كنت من الكاذبين )

🔸مع أن الهدهد غاضب من شرك قوم سبأ ومتأسف أن تركوا عبادة الله.
مع ذلك كله لم يصدقه سليمان عليه السلام حتى يتثبت.

فضخامة الدعوى لا تعني التصديق
إلا بعد التثبت.

🔸 الناس أقسام.

إذا قسمنا الناس من ١ إلى ١٠
فرقم ١ و ٢ محبون ومتعصبون لك
لا يحتاجون إلى إقناع.

ورقم ٩ و ١٠ مخالفون لك لا يمكن إقناعهم.

فركز جهدك لإقناع الناس الذين
بين ٣ إلى ٨.

🔸ليس من شروط خدمة الدين الاستقامة

فقد ينصر الله الدين بالبر والفاجر

فقد يسلم كافر على يد شارب خمر مسلم.

لكن الاستقامة أولى وأفضل لمن تصدى لخدمة الدين.

⚠️ العناد الخفي.

وهو أن يكون الشخص لطيفاً في الألفاظ وصلباً في المحتوى، فتجده يتكلم بكل لطف
لكنه لا يغير موقفه أبداً،

وقد يخفى هذا النوع من العناد على الشخص نفسه ، لأنه يتكلم بكل لطف ، فيظن نفسه لطيفاً من كل وجه.

🔸 كلام الناس

🔹ترك كل كلام الناس مشكلة،
ومراعاة كل كلام الناس مشكلة،
والحل أن هناك شيئاً نراعيه وشيئاً لا نبالي به.

🔹فالنبي عليه الصلاة والسلام كان يقول عنه المشركون ساحر و مجنون وشاعر حاشاه بأبي وأمي فلا يبالي بهم.

لكن رفض أن يقتل المنافقين حتى لا يقول الناس محمد يقتل أصحابه.

🔹على المرء أن يعمل الخير ويبتعد عن الشر ما استطاع ويبتعد عن الشبهات وخوارم المروءة ،
ويأخذ من كلام الناس الخير و النقد الصحيح.

وبعد ذلك كله لا يبالي بكلام الناس .

شذرات تربوية pinned «https://t.me/Doros_Tarbawiyah_Alrabghi»

﴿ فإني قريب ﴾

🔸اللهم صل وسلم

على رسول الله.

🔸رابط التسجيل في البرنامج.

https://forms.gle/5UZkvPCjBf2RZNoH6

🔸البرنامج حضوري

في جدة.

🔸ملازمة العبد الدعاء
لمشروعه الدعوي

من علامات حمل الهم الدعوي.

🔸إذا نازعتك الدعوة

طعامَك وشرابَك

فأنت أنت.

🔸أيها المشرف

تذكر أن العاملين معك

ليسوا آلات.

﴿كي نسبحك كثيرا ۝ ونذكرك كثيرا﴾

🔸 هذا هم أولياء الله.

🔸 يحقق كثير من المربين
نتائج جيدة في تربية طلابهم في الجانب الإيماني والأخلاقي والدعوي.
ولهم جزيل الشكر.

لكن ليتهم يكملون نجاحهم بالاهتمام بالعناية بالتفكير.

فهناك حاجة ماسة للعناية بهذا الجانب.

🔸 لا تربية بدون خُلْطَة.

⚠️ المؤمن ليس هدفه الأول في الحياة التمتع

بل هدفه الأول عبادة الله.

⚠️ كثرة الوقوع في الخطأ
مدعاة للاستسلام.

والحل
عدم اليأس
والاستغاثة بالله
وتجديد المحاولة.

🔸 والله أعلم
من أهم أسباب انتشار الكتب والكلمات والمقاطع المرئية المفيدة

١- الإخلاص
٢- الجودة.

🔸ضعف الممارسة التربوية عند بعض المربين.

🔸من الأسباب.
١- عدم البناء الصحيح أو الكافي للمربي قبل التصدر.
المقصود البناء الشامل ( إيماني- علمي -مهاري -فكري -تربوي … )
٢- تصدر الظروف مربين غير مؤهلين.
٣- وجود مربين لم يتلقوا أي دورة عن التربية ولم يقرؤا أي كتاب في التربية.
٤- ليس هناك عناية من بعض المشرفين للمربين.
٥- ليس هناك جلسات عمل.
٦- التربية الذاتية ضعيفة.

🔸الحلول
١- بناء المربي بناءً صحيحاً قبل تصدره.
٢- حسن اختيار من يصلح للتربية.
٣- وجود معهد يدرب ويعلم المربين ويمنحهم شهادة معتمدة.
٤- إن لم يوجد المعهد فعلى الأقل تقديم دورات تعليم التربية للمربين.
٥- أن يعتني المربي بمواصلة تربية نفسه تربية ذاتية.
٦- على المشرفين إقامة برامج ودوريات للعناية بالمربين.
٧- وجود جلسات عمل لمناقشة أمور التربية في المحضن، لضبط مسيرة التربية ولتعليم المربين.
٨- الاطلاع على المؤلفات التربوية.
٩- الاستفادة من خبراء التربية باستضافتهم واستشارتهم وسماع لقاءاتهم وقراءة كتبهم.
١٠- الاطلاع على المواقع التربوية في وسائل التواصل.

🔸النجاح الأكبر للمربي

أن يستمر طلابه على استقامتهم ومبادئهم بعد تخرجهم وممارستهم لأمور حياتهم.

🔸يميل كثير من المربين إذا كبروا للتدريب أكثر من التأليف.
والسبب والله أعلم أن عالم التدريب أقرب لعالم التربية.
فكلاهما عالم الأشخاص أما التأليف فهو عالم الكتب.

ففي التدريب مخالطة للأشخاص مثل عالم التربية.
أما عالم التأليف ففيه شيء من الانعزال والعيش بين الكتب.

🔸التربية بطبيعتها
تربي على بعد النظر.

فهناك مسافة بين بداية الغرس
والثمرة النهائية.

🔸المربي
هو من مارس التربية.

وليس من قرأ عنها فقط.

🔸السلوكيات

تُنْبِئ عن التصورات.

🔸اتقان المفاهيم

يولد الحكمة.

🔸اللهم صل وسلم
على رسول الله

⚠️ الغلو قابل لمزيد من الغلو.

🔸من يحسن اختيار النوعيات

ويحسن تربيتهم

فستقر عينه يوما ما.

🔸ثمار التربية بطيئة

لكنها عظيمة.

🔸تفوق الطالب على مربيه في بعض الأمور

مفرح للمربي المخلص الفاهم لعمله.

🔸غالباً

كل نقطة قوة في المربي (يمكن اكتسابها) تظهر في طلابه.

وكذلك كل نقطة ضعف.

🔸الاهتمام العام ليس
كالاهتمام الفردي.

🔸التربية تدور على

التعود على الخير
والبعد عن السوء.

🔸 غالباً
المربي العابد والواعظ تكثر الاستقامة في طلابه ويكثر فيهم العباد.

والمربي الواعظ وليس من العباد
تكثر في طلابه الاستقامة ويقل العباد.

والمربي المفكر الذي يخاطب طلابه بالعقل والمنطق ولا يحسن الوعظ يقل وربما ينعدم في طلابه نقلة الاستقامة ويكثر فيهم أصحاب الفهم والعقل.

( قد جعل الله لكل شيء قدراً ).

⚠️ تقدير الأعذار شيء

والتسيب شيء آخر.

🔸لا يمكن تلافي كل الذنوب

لكن يمكن تلافي كل آثارها بالتوبة.

🔸تبدأ التربية بالتربية الجماعية إلى أجل ثم تنتهي.
وتبدأ التربية الذاتية من رحم التربية الجماعية ثم لا تنتهي إلا بنهاية الإنسان.

🔸التحديات

تخرج الطاقات وتفعل العقول و قد تنتج المعرفة.

🔸ليس النجاح في التربية
جهود ووسائل ومناهج فقط

بل أيضاً
توكل ودعاء واستغاثة بالله.

🔸 صاحب طريقة التفكير المختلفة

قد تختلف معه في قضايا كثيرة

لكنه يمتعك ويفيدك وينمي عقلك.

🔸كثيراً ما يكون الثناء على عمل شخص ما

بسبب الصحبة أكثر من سبب الجودة.

المهارة = معلومات + تدريب + ممارسة.

🔸 تحويل الخبرات التربوية إلى قواعد تضبطها

يجعلها سهلة و فائدتها أكبر في المستقبل.

🔸 تغيير الطباع صعب

إذا لم توجد إرادة قوية للتغيير.