قناة القرآن الكريم @quran_iv Channel on Telegram

قناة القرآن الكريم

@quran_iv


- قال ﷺ : «مَنْ دَعَا إلَى هُدًى كَانَ لَهُ مِنَ الأجْرِ مِثْلُ أُجُورِ مَنْ تَبِعَهُ لَا يَنْقُصُ ذَلِكَ مِنْ أُجُورِهِمْ شَيْئًا».

قناة القرآن الكريم (Arabic)

تعتبر قناة القرآن الكريم على تطبيق تليجرام باسم "quran_iv" واحدة من أهم القنوات التي تهتم بنشر كتاب الله عز وجل. تقدم القناة مقاطع صوتية لتلاوات القرآن الكريم بصوت عذب وخاشع لأبرز القراء الشهيرين. هدف قناة القرآن الكريم هو نشر الهدى والتوجيه من خلال كلمات الله الكريمة وجعلها متاحة لأكبر عدد ممكن من المستمعين. يتضمن القناة العديد من السور والأجزاء ليتسنى للمستخدمين اختيار التلاوة التي يفضلونها. كما قال النبي محمد صلى الله عليه وسلم: "مَنْ دَعَا إلَى هُدًى كَانَ لَهُ مِنَ الأجْرِ مِثْلُ أُجُورِ مَنْ تَبِعَهُ لَا يَنْقُصُ ذَلِكَ مِنْ أُجُورِهِمْ شَيْئًا". لذلك، يمكن لمن يتابع هذه القناة أن يحصل على أجر عظيم من خلال نشر الخير والتوجيه بين الناس. إذا كنت من محبي تلاوات القرآن الكريم وتبحث عن مصدر موثوق ومميز للاستماع إلى كلمات الله الطيبة، فقناة القرآن الكريم على تطبيق تليجرام هي الخيار المثالي لك. انضم إلينا اليوم وشارك الخير مع الآخرين!

قناة القرآن الكريم

25 Jan, 11:30


قال حرب الكرماني :

هَذَا مَذْهَبُ أئِمَّةِ العِلْمِ وَأصْحَابِ الأثَرِ وَأهْلِ السُّنَّةِ المَعْرُوفِينَ بِهَا المُقْتَدَى بِهِمْ فِيهَا [مِنْ لَدُنْ أصْحَابِ النَّبِيِّ ﷺ إلَى يَوْمِنَا هَذَا] ، وَأدْرَكْتُ مَنْ أدْرَكْتُ مِنْ عُلَمَاءِ أهْلِ العِرَاقِ وَالحِجَازِ وَالشَّامِ وَغَيْرِهِمْ عَلَيْهَا ، فَمَنْ خَالَفَ شَيْئًا مِنْ هَذِهِ المَذَاهِبِ أوْ طَعَنَ فِيهَا أوْ عَابَ قَائِلَهَا فَهُوَ مُبْتَدِعٌ خَارِجٌ مِنَ الجَمَاعَةِ زَائِلٌ عَنْ مَنْهَجِ السُّنَّةِ وَسَبِيلِ الحَقِّ ، وَهُوَ مَذْهَبُ أحْمَدَ وَإسْحَاقَ بْنِ إبْرَاهِيمَ بْنِ مَخْلَدٍ وَعَبْدِاللهِ بْنِ الزُّبَيْرِ الحُمَيْدِيِّ وَسَعِيدِ بْنِ مَنْصُورٍ وَغَيْرِهِمْ مِمَّنْ جَالَسْنَا وَأخَذْنَا عَنْهُمُ العِلْمَ ... وَالدِّينُ إنَّمَا هُوَ كِتَابُ اللهِ وَآثَارٌ وَسُنَنٌ وَرِوَايَاتٌ صِحَاحٌ عَنِ الثِّقَاتِ بِالأخْبَارِ الصَّحِيحَةِ القَوِيَّةِ المَعْرُوفَةِ المَشْهُورَةِ يَرْوِيهَا الثِّقَةُ الأوَّلُ المَعْرُوفُ عَنِ الثَّانِي الثِّقَةِ المَعْرُوفِ يُصَدِّقُ بَعْضُهُمْ بَعْضًا حَتَّى يَنْتَهِي ذَلِكَ إلَى النَّبِيِّ ﷺ أوْ أصْحَابِ النَّبِيِّ أوِ التَّابِعِينَ أوْ تَابِعِ التَّابِعِينَ أوْ مَنْ بَعْدَهُمْ مِنَ الأئِمَةِ المَعْرُوفِينَ المُقْتَدَى بِهِمْ المُتَمَسِّكِينَ بِالسُّنَّةِ وَالمُتَعَلِّقِينَ بِالأثَرِ الَّذِينَ لَا يُعْرَفُونَ بِبِدْعَةٍ وَلَا يُطْعَنُ عَلَيْهِمْ بِكَذِبٍ وَلَا يُرْمَوْنَ بِخِلَافٍ ، وَلَيْسُوا أصْحَابَ قِيَاسٍ وَلَا رَأيٍ ؛ لِأنَّ القِيَاسَ فِي الدِّينِ بَاطِلٌ وَالرَّأيُ كَذَلِكَ وَأبْطَلُ مِنْهُ ، وَأصْحَابُ الرَّأيِ وَالقِيَاسِ فِي الدِّينِ مُبْتَدِعَةٌ جَهَلَةٌ ضُّلَّالٌ إلَّا أنْ يَكُونَ فِي ذَلِكَ أثَرٌ عَمَّنْ سَلَفَ مِنَ الأئِمَّةِ الثِّقَاتِ فَالأخْذُ بِالأثَرِ أوْلَى ، وَمَنْ زَعَمَ أنَّهُ لَا يَرَى التَّقْلِيدَ وَلَا يُقَلِّدُ دِينَهُ أحَدًا فَهَذَا قَوْلُ فَاسِقٍ مُبْتَدِعٍ عَدُوٍّ للهِ وَلِرَسُولِهِ ﷺ وَلِدِينِهِ وَلِكِتَابِهِ وَلِسُنَّةِ نَبِيِّهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ ، إنَّمَا يُرِيدُ بِذَلِكَ إبْطَالَ الأثَرِ وَتَعْطِيلَ العِلْمِ وَإطْفَاءَ السُّنَّةِ وَالتَّفَرُّدَ بِالرَّأيِ وَالكَلَامِ وَالبِدْعَةَ وَالخِلَافَ ، فَعَلَى قَائِلِ هَذَا القَوْلِ لَعْنَةُ اللهِ وَالمَلَائِكَةِ وَالنَّاسِ أجْمَعِينَ! ؛ فَهَذَا مِنْ أخْبَثِ قَوْلِ المُبْتَدِعَةِ وَأقْرَبِهَا إلَى الضَّلَالَةِ وَالرَّدَى ، بَلْ هُوَ ضَلَالَةٌ ، زَعَمَ أنَّهُ لَا يَرَى التَّقْلِيدَ وَقَدْ قَلَّدَ دِينَهُ أبَا حَنِيفَةَ وَبِشْرًا المَرِيسِيَّ وَأصْحَابَهُ! ، فَأيُّ عَدُوٍّ لِدِينِ اللهِ أعْدَى مِمَّنْ يُرِيدُ أنْ يُطْفِئَ السُّنَنَ وَيُبْطِلَ الآثَارَ وَالرِّوَايَاتِ وَيَزْعُمُ أنَّهُ لَا يَرَى التَّقْلِيدَ وَقَدْ قَلَّدَ دِينَهُ مَنْ قَدْ سَمَّيْتُ لَكَ وَهُمْ أئِمَّةُ الضَّلَالِ وَرُءُوسُ البِدَعِ وَقَادَةُ المُخَالِفِينَ؟! ، فَعَلَى قَائِلِ هَذَا القَوْلِ غَضَبُ اللهِ! .. فَهَذِهِ الأقَاوِيلُ الَّتِي وَصَفْتُ مَذَاهِبُ أهْلِ السُّنَّةِ وَالجَمَاعَةِ وَالأثَرِ وَأصْحَابِ الرِّوَايَاتِ وَحَمَلَةِ العِلْمِ الَّذِينَ أدْرَكْنَاهُمْ وَأخَذْنَا عَنْهُمُ الحَدِيثَ وَتَعَلَّمْنَا مِنْهُمُ السُّنَنَ وَكَانُوا أئِمَّةً مَعْرُوفِينَ ثِقَاتٍ أهْلَ صِدْقٍ وَأمَانَةٍ يُقْتَدَى بِهِمْ وَيُؤْخَذُ عَنْهُمْ وَلَمْ يَكُونُوا أصْحَابَ بِدَعٍ وَلَا خِلَافٍ وَلَا تَخْلِيطٍ وَهُوَ قَوْلُ أئِمَّتِهِمْ وَعُلَمَائِهِمُ الَّذِينَ كَانُوا قَبْلَهُمْ ، فَتَمَسَّكُوا بِذَلِكَ رَحِمَكُمُ اللهُ وَتَعَلَّمُوهُ وَعَلِّمُوهُ ، وَبِاللهِ التَّوْفِيقُ.

[كتاب المسائل].

قناة القرآن الكريم

24 Jan, 11:03


قال أبو بكر الآجري :

عَلَامَةُ مَنْ أرَادَ اللهُ بِهِ خَيْرًا سُلُوكُ هَذَا الطَّرِيقِ كِتَابِ اللهِ وَسُنَنِ رَسُولِ اللهِ ﷺ وَسُنَنِ أصْحَابِهِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمْ وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإحْسَانٍ وَمَا كَانَ عَلَيْهِ أئِمَّةُ المُسْلِمِينَ فِي كُلِّ بَلَدٍ إلَى آخِرِ مَا كَانَ مِنَ العُلَمَاءِ مِثْلَ الأوْزَاعِيِّ وَسُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ وَمَالِكِ بْنِ أنَسٍ وَالشَّافِعِيِّ وَأحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ وَالقَاسِمِ بْنِ سَلَّامٍ وَمَنْ كَانَ عَلَى مِثْلِ طَرِيقَتِهِمْ وَمُجَانَبَةُ كُلِّ مَذْهَبٍ يَذُمُّهُ هَؤُلَاءِ العُلَمَاءُ.

[كتاب الشريعة].

قناة القرآن الكريم

23 Jan, 11:30


قال الإمام أحمد :

مَنْ رَغِبَ عَنْ فِعْلِ النَّبِيِّ ﷺ فَهُوَ عَلَى غَيْرِ الحَقِّ ، وَمَنْ رَغِبَ عَنْ فِعْلِ أصْحَابِ النَّبِيِّ ﷺ وَالمُهَاجِرِينَ وَالأنْصَارِ فَلَيْسَ هُوَ مِنَ الدِّينِ فِي شَيْءٍ.

[الورع للمروذي].

روى الآجري في الشريعة عن أبي عمرو الأوزاعي قال : عَلَيْكَ بِآثَارِ مَنْ سَلَفَ وَإنْ رَفَضَكَ النَّاسُ وَإيَّاكَ وَآرَاءِ الرِّجَالِ وَإنْ زَخْرَفُوا لَكَ بِالقَوْلِ. وروى اللالكائي في السنة عن أبي عمرو الأوزاعي قال : اصْبِرْ نَفْسَكَ عَلَى السُّنَّةِ وَقِفْ حَيْثُ وَقَفَ القَوْمُ وَقُلْ بِمَا قَالُوا وَكُفَّ عَمَّا كَفُّوا عَنْهُ وَاسْلُكْ سَبِيلَ سَلَفِكَ الصَّالِحِ فَإنَّهُ يَسَعُكَ مَا وَسِعَهُمْ. وروى كذلك عن عمر بن عبدالعزيز قال : سَنَّ رَسُولُ اللهِ ﷺ وَوُلَاةُ الأمْرِ بَعْدَهُ سُنَنًا ، الأخْذُ بِهَا تَصْدِيقٌ لِكِتَابِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ وَاسْتِكْمَالٌ لِطَاعَتِهِ وَقُوَّةٌ عَلَى دِينِ اللهِ ، لَيْسَ لِأحَدٍ تَغْيِيرُهَا وَلَا تَبْدِيلُهَا وَلَا النَّظَرُ فِي رَأيِ مَنْ خَالَفَهَا ، فَمَنِ اقْتَدَى بِمَا سَنُّوا اهْتَدَى ، وَمَنِ اسْتَبْصَرَ بِهَا أبْصَرَ ، وَمَنْ خَالَفَهَا وَاتَّبَعَ غَيْرَ سَبِيلِ المُؤْمِنِينَ وَلَّاهُ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ مَا تَوَلَّاهُ وَأصْلَاهُ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرًا. وروى صاحب الحلية عن الصقر بن رستم قال : سَمِعْتُ بِلَالَ بْنَ سَعْدٍ يَقُولُ : ثَلَاثٌ لَا يُقْبَلُ مَعَهُنَّ عَمَلٌ : الشِّرْكُ وَالكُفْرُ وَالرَّأيُ. قِيلَ : وَمَا الرَّأيُ؟. قَالَ : يَتْرُكُ كِتَابَ اللهِ وَسُنَّةَ رَسُولِهِ وَيَعْمَلُ بِرَأيِهِ.

قناة القرآن الكريم

22 Jan, 11:03


عن محمد بن يزيد المستملى قال :

سَألَ رَجُلٌ أحْمَدَ بْنَ حَنْبَلٍ فَقَالَ : أكْتُبُ كُتُبَ الرَّأيِ؟. قَالَ : لَا تَفْعَلْ ، عَلَيْكَ بِالآثَارِ وَالحَدِيثِ. فَقَالَ لَهُ السَّائِلُ : إنَّ عَبْدَاللهِ بْنَ المُبَارَكِ قَدْ كَتَبَهَا. فَقَالَ لَهُ أحْمَدُ : ابْنُ المُبَارَكِ لَمْ يَنْزِلْ مِنَ السَّمَاءِ ، إنَّمَا أُمِرْنَا أنْ نَأخُذَ العِلْمَ مِنْ فَوْقٍ.

[طبقات الحنابلة].

قناة القرآن الكريم

21 Jan, 11:02


عن عبدالملك الميموني قال :

سَمِعْتُ أبَا عَبْدِاللهِ وَسُئِلَ عَنْ أصْحَابِ الرَّأيِ : يُكْتَبُ عَنْهُمُ الحَدِيثُ؟. فَقَالَ أبُو عَبْدِاللهِ : قَالَ عَبْدُالرَّحْمَنِ : «إذَا وَضَعَ الرَّجُلُ كِتَابًا مِنْ هَذِهِ الكُتُبِ كُتُبِ الرَّأيِ أرَى أنْ لَا يُكْتَبَ عَنْهُ الحَدِيثُ وَلَا غَيْرُهُ». قَالَ أبُو عَبْدِاللهِ : وَمَا تَصْنَعُ بِالرَّأيِ وَفِي الحَدِيثِ مَا يُغْنِيكَ عَنْهُ؟! ، أهْلُ الحَدِيثِ أفْضَلُ مَنْ تَكَلَمَّ فِي العِلْمِ ، عَلَيْكَ بِحَدِيثِ رَسُولِ اللهِ ﷺ وَمَا رُوِيَ عَنْ أصْحَابِهِ أبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ فَإنَّهُ سُنَّةٌ.

[تهذيب الكمال في أسماء الرجال].

قناة القرآن الكريم

20 Jan, 11:48


عن أبي بكر الأثرم قال :

سَمِعْتُ أبَا عَبْدِاللهِ أحْمَدَ بْنَ حَنْبَلٍ يَقُولُ : إنَّمَا هُوَ السُّنَّةُ وَالاتِّبَاعُ وَإنَّمَا القِيَاسُ أنَّ تَقِيسَ عَلَى أصْلٍ فَأمَّا أنْ تَجِيءَ إلَى الأصْلِ فَتَهْدِمَهُ ثُمَّ تَقُولَ هَذَا قِيَاسٌ فَعَلَى أيِّ شَيْءٍ كَانَ هَذَا القِيَاسُ؟!. قِيلَ لِأبِي عَبْدِاللهِ فَلَا يَنْبَغِي أنْ يَقِيسَ إلَّا رَجُلٌ عَالِمٌ كَبِيرٌ يَعْرِفُ كَيْفَ يُشَبِّهُ الشَّيْءَ بِالشَّيْءِ؟. فَقَالَ : أجَلْ ، لَا يَنْبَغِي.

[الفقيه والمتفقه].

قناة القرآن الكريم

19 Jan, 11:18


• سَألْتُ أبِي عَنِ الرَّجُلِ تَكُونُ لَهُ الكُتُبُ المُصَنَّفَةُ فِيهَا قَوْلُ رَسُولِ اللهِ ﷺ وَاخْتِلَافُ الصَّحَابَةِ وَالتَّابِعِينَ وَلَيْسَ لِلرَّجُلِ بَصَرٌ بِالحَدِيثِ الضَّعِيفِ المَتْرُوكِ مِنْهَا فَيُفْتِي بِهِ وَيَعْمَلُ بِهِ ، قَالَ : لَا يَعْمَلُ حَتَّى يَسْألَ مَا يُؤْخَذُ بِهِ مِنْهَا فَيَكُونُ يَعْمَلُ عَلَى أمْرٍ صَحِيحٍ ، يَسْألُ عَنْ ذَلِكَ أهْلَ العِلْمِ.

[مسائل الإمام أحمد - رواية ابنه عبدالله].

قناة القرآن الكريم

18 Jan, 11:40


• قَالَ أبُو بَكْرٍ الطَّالْقَانِيُّ صَاحِبُ ابْنِ المُبَارَكِ لِأبِي عَبْدِاللهِ : قَدْ رَوَى ابْنُ المُبَارَكِ عَنْ عُمَرَ بْنِ عَلِيٍّ. فَقَالَ : هَكَذَا؟. فَقَالَ : نَعَمْ. فَقَالَ : مَاذَا رَوَى عَنْهُ؟. فَقَالَ : أخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ عَلِيٍّ ، عَنْ سُفْيَانَ بْنِ حُسَيْنٍ ، عَنْ إيَاسِ بْنِ مُعَاوِيَةَ : «إيَّاكَ وَالشَّاذَّ مِنَ العِلْمِ!». قَالَ أبُو عَبْدِاللهِ : مَا كَانَ أحْسَنَ عَقْلَهُ!. -يَعْنِي عُمَرَ بْنَ عَلِيٍّ-.

[العلل للإمام أحمد - رواية الأثرم].

قناة القرآن الكريم

17 Jan, 11:53


• وَذُكِرَ لَهُ الفَوَائِدُ فَقَالَ : الحَدِيثُ عَنِ الضُّعَفَاءِ قَدْ يُحْتَاجُ إلَيْهِ فِي وَقْتٍ ، وَالمُنْكَرُ أبَدًا مُنْكَرٌ.

[العلل للإمام أحمد - رواية المروذي].

قناة القرآن الكريم

16 Jan, 21:45


"يَنْزِلُ رَبُّنَا تَبَارَكَ وَتَعَالَى كُلَّ لَيْلَةٍ إلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا حِينَ يَبْقَى ثُلُثُ اللَّيْلِ الآخِرُ ،
يَقُولُ : مَنْ يَدْعُونِي فَأسْتَجِيبَ لَهُ؟ ، مَنْ يَسْألُنِي فَأُعْطِيَهُ؟ ، مَنْ يَسْتَغْفِرُنِي فَأغْفِرَ لَهُ؟".

«اللَّهُمَّ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ ، واقْدُرْ لَنَا الخَيْرَ حَيْثُ كَانَ ثُمَّ أرْضِنَا بِهِ».

قناة القرآن الكريم

16 Jan, 19:18


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، حد يعرف مكان بيبيع الإبرة دي في مصر؟
بحثنا في صيدليات كتير ومش متوفرة، ومحتاجينها لأخويا -الله يعافيه-.
فلو حد يعرف يبعت على البوت وجزاكم الله خيرا.
@rab3_athar_bot

قناة القرآن الكريم

16 Jan, 11:40


قال الإمام أحمد :

تَرَكُوا الحَدِيثَ وَأقْبَلُوا عَلَى الغَرَائِبِ! ، مَا أقَلَّ الفِقْهَ فِيهِمْ!.

[الكفاية في معرفة أصول علم الرواية].

قناة القرآن الكريم

15 Jan, 11:39


• وَقَالَ فِي رِوَايَةِ المَرُّوذِيِّ : إنَّ الَّذِي يُفْتِي النَّاسَ يَتَقَلَّدُ أمْرًا عَظِيمًا -أوْ قَالَ : يُقْدِمُ عَلَى أمْرٍ عَظِيمٍ- ، يَنْبَغِي لِمَنْ أفْتَى أنْ يَكُونَ عَالِمًا بِقَوْلِ مَنْ تَقَدَّمَ وَإلَّا فَلَا يُفْتِي. وَقَالَ فِي رِوَايَةِ المَيْمُونِيِّ : مَنْ تَكَلَّمَ فِي شَيْءٍ لَيْسَ لَهُ فِيهِ إمَامٌ أخَافُ عَلَيْهِ الخَطَأ. وَقَالَ الثَّوْرِيُّ : لَا نَزَالُ نَتَعَلَّمُ مَا وَجَدْنَا مَنْ يُعَلِّمُنَا. وَقَالَ أحْمَدُ : نَحْنُ إلَى السَّاعَةِ نَتَعَلَّمُ. وَسَألَهُ إسْحَاقُ بْنُ إبْرَاهِيمَ عَنِ الحَدِيثِ الَّذِي جَاءَ «أجْرَؤُكُمْ عَلَى الفُتْيَا أجْرَؤُكُمْ عَلَى النَّارِ» : مَا مَعْنَاهُ؟. قَالَ أبُو عَبْدِاللهِ : يُفْتِي بِمَا لَمْ يَسْمَعْ. وَقَالَ مُحَمَّدُ بْنُ أبِي حَرْبٍ : سَمِعْتُ أبَا عَبْدِاللهِ وَسُئِلَ عَنِ الرَّجُلِ يُفْتِي بِغَيْرِ عِلْمٍ ، قَالَ : يُرْوَى عَنْ أبِي مُوسَى قَالَ : «يَمْرُقُ مِنْ دِينِهِ». وَنَقَلَ المَرُّوذِيُّ أنَّ رَجُلًا تَكَلَّمَ بِكَلَامٍ أنْكَرَهُ عَلَيْهِ أبُو عَبْدِاللهِ ، قَالَ : هَذَا مِنْ حُبِّهِ الدُّنْيَا ؛ يُسْألُ عَنِ الشَّيْءِ الَّذِي لَا يُحْسِنُ فَيَحْمِلُ نَفْسَهُ عَلَى الجَوَابِ!.

[الآداب الشرعية والمنح المرعية].

قناة القرآن الكريم

14 Jan, 11:05


• «بَابُ البَيَانِ عَنْ حَثِّهِ عَلَى الاتِّبَاعِ فِي الأجْوِبَةِ بِكُلِّ مَكَانٍ» .. قَالَ المَيْمُونِيُّ : قَالَ لِي أحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ : إيَّاكَ أنْ تَتَكَلَّمَ بِكَلِمَةٍ وَاحِدَةٍ لَيْسَ لَكَ فِيهَا إمَامٌ!.

[تهذيب الأجوبة لابن حامد].

قناة القرآن الكريم

13 Jan, 08:28


• وَقَالَ الطَّبَرَانِيُّ : كُنَّا فِي مَجْلِسِ أبِي مُوسَى بِشْرِ بْنِ مُوسَى -يَعْنِي ابْنَ صَالِحِ بْنِ شَيْخِ بْنِ عَمِيرَةَ الأسَدِيَّ- وَمَعَنَا أبُو العَبَّاسِ بْنُ سُرَيْجٍ الفَقِيهُ القَاضِي فَخَاضُوا فِي ذِكْرِ مُحَمَّدِ بْنِ جَرِيرٍ الطَّبَرِيِّ وَأنَّهُ لَمْ يُدْخِلْ ذِكْرَ أحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ فِي كِتَابِهِ الَّذِي ألَّفَهُ فِي اخْتِلَافِ الفُقَهَاءِ فَقَالَ أبُو العَبَّاسِ بْنُ سُرَيْجٍ : وَهَلْ أُصُولُ الفِقْهِ إلَّا مَا كَانَ يُحْسِنُهُ أحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ؟ ، حِفْظُ آثَارِ رَسُولِ اللهِ ﷺ وَالمَعْرِفَةُ بِسُنَّتِهِ وَاخْتِلَافُ الصَّحَابَةِ وَالتَّابِعِينَ رَضِيَ اللهُ تَعَالَى عَنْهُمْ.

[الآداب الشرعية والمنح المرعية].

قناة القرآن الكريم

12 Jan, 07:30


• وَقَالَ أبُو الحَسَنِ اللُّنْبَانِيُّ : سَمِعْتُ إبْرَاهِيمَ الحَرْبِيَّ وَذُكِرَ لَهُ أحْمَدُ رَحِمَهُ اللهُ فَقَالَ : مَا رَأيْتُ مِثْلَهُ ، مَا رَأيْتُ أنَا أحَدًا أشَدَّ اتِّبَاعًا لِلحَدِيثِ وَالآثَارِ مِنْهُ ، لَمْ يَكُنْ يُزَايِلُهُ عَقْلٌ.

[شرح العمدة لابن تيمية].

قناة القرآن الكريم

11 Jan, 05:14


• وَقَالَ عَبْدُالوَهَّابِ الوَرَّاقُ : مَا رَأيْتُ مِثْلَ أحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ. قَالُوا لَهُ : وَأيْشِ الَّذِي بَانَ لَكَ مِنْ عِلْمِهِ وَفَضْلِهِ عَلَى سَائِرِ مَنْ رَأيْتَ؟. قَالَ : رَجُلٌ سُئِلَ عَنْ سِتِّينَ ألْفَ مَسْألَةٍ فَأجَابَ فِيهَا بِأنْ قَالَ «أخْبَرَنَا» وَ«حَدَّثَنَا».

[طبقات الحنابلة].

قناة القرآن الكريم

10 Jan, 05:51


قال أبو بكر الخلال :

كَانَ أبُو عَبْدِاللهِ رَجُلًا لَا يَذْهَبُ إلَّا فِي الكِتَابِ وَالسُّنَّةِ وَقَوْلِ الصَّحَابَةِ وَالتَّابِعِينَ ، وَكَانَ يُحِبُّ السَّلَامَةَ وَالتَّثَبُّتَ فِيمَا يَقُولُ وَيَدْفَعُ الجَوَابَ فَإذَا أجَابَ لَمْ يُجِبْ إلَّا بِمَا قَدْ صَحَّ وَثَبَتَ عِنْدَهُ.

[أحكام أهل الملل والردة].

قناة القرآن الكريم

09 Jan, 20:04


﴿إِنَّ اللهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا﴾.

«اللَّهُمَّ اجْعَلْ صَلَوَاتِكَ وَبَرَكَاتِكَ وَرَحْمَتَكَ عَلَى سَيِّدِ المُرْسَلِينَ وَإمَامِ المُتَّقِينَ وَخَاتَمِ النَّبِيِّينَ مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ إمَامِ الخَيْرِ وَقَائِدِ الخَيْرِ وَرَسُولِ الرَّحْمَةِ ، اللَّهُمَّ ابْعَثْهُ مَقَامًا مَحْمُودًا يَغْبِطُهُ بِهِ الأوَّلُونَ وَالآخِرُونَ ، اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ شَفَاعَتَهُ الكُبْرَى وَارْفَعْ دَرَجَتَهُ العُلْيَا وَآتِهِ سُؤْلَهُ فِي الآخِرَةِ وَالأُولَى كَمَا آتَيْتَ إبْرَاهِيمَ وَمُوسَى .. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إبْرَاهِيمَ إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ ، اللَّهُمَّ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إبْرَاهِيمَ إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ».

قناة القرآن الكريم

09 Jan, 05:41


قال الإمام أحمد :

إنَّمَا عَلَى النَّاسِ اتِّبَاعُ الآثَارِ عَنْ رَسُولِ اللهِ ﷺ وَمَعْرِفَةُ صَحِيحِهَا مِنْ سَقِيمِهَا ثُمَّ يَتَّبِعُهَا إذَا لَمْ يَكُنْ لَهَا مُخَالِفٌ ، ثُمَّ بَعْدَ ذَلِكَ قَوْلُ أصْحَابِ رَسُولِ اللهِ ﷺ الأكَابِرِ وَأئِمَّةِ الهُدَى يُتَّبَعُونَ عَلَى مَا قَالُوا ، وَأصْحَابُ النَّبِيِّ ﷺ كَذَلِكَ لَا يُخَالَفُونَ إذَا لَمْ يَكُنْ قَوْلُ بَعْضِهِمْ لِبَعْضٍ مُخَالِفًا ، فَإذَا اخْتَلَفُوا نَظَرَ فِي الكِتَابِ بِأيِّ قَوْلِهِمْ كَانَ أشْبَهَ بِالكِتَابِ أخَذَ بِهِ أوْ كَانَ أشْبَهَ بِقَوْلِ رَسُولِ اللهِ ﷺ أخَذَ بِهِ ، فَإنْ لَمْ يَأتِ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ وَلَا عَنْ أحَدٍ مِنْ أصْحَابِ النَّبِيِّ ﷺ نَظَرَ فِي قَوْلِ التَّابِعِينَ فَأيُّ قَوْلِهِمْ كَانَ أشْبَهَ بِالكِتَابِ وَالسُّنَّةِ أخَذَ بِهِ وَتَرَكَ مَا أحْدَثَ النَّاسُ بَعْدَهُمْ.

[طبقات الحنابلة].

قناة القرآن الكريم

08 Jan, 05:26


قال الإمام أحمد :

العِلْمُ هَكَذَا يُؤْخَذُ : انْظُرْ عَافَاكَ اللهُ مَا كَانَ عَلَيْهِ مُحَمَّدٌ وَأصْحَابُهُ.

[الورع للمروذي].

قناة القرآن الكريم

07 Jan, 05:17


قال الإمام أحمد :

الاتِّبَاعُ أنْ يَتَّبِعَ الرَّجُلُ مَا جَاءَ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ وَعَنْ أصْحَابِهِ.

[مسائل الإمام أحمد - رواية أبي داود].

قناة القرآن الكريم

06 Jan, 05:30


قال الإمام أحمد :

إنَّمَا عَلَيْنَا أنْ نَتَّبِعَ مَنْ كَانَ قَبْلَنَا.

[مسائل الكوسج].

قناة القرآن الكريم

05 Jan, 05:09


قال الإمام أحمد :

عَلَيْكُمْ بِالسُّنَنِ وَالفِقْهِ وَمَا يَنْفَعُكُمْ.

[السنة للخلال].

قناة القرآن الكريم

04 Jan, 05:18


قال الإمام أحمد :

عَلَيْكَ بِالآثَارِ.

[مسائل الإمام أحمد - رواية أبي داود].

قناة القرآن الكريم

27 Dec, 05:51


‏ذكر النبي عليه الصلاة والسلام يوم الجمعة، فقال: "فيه ساعة لا يوافقها عبد مسلم، وهو قائم يصلي يسأل الله تعالى شيئا، إلا أعطاه إياه". وأشار بيده يقللها.
رواه الأئمة أحمد والبخاري ومسلم

قناة القرآن الكريم

27 Dec, 05:26


عن ابن هانئ النيسابوري قال :

بَكَّرْتُ يَوْمًا لِأُعَارِضَ أحْمَدَ بِالزُّهْدِ ، فَبَسَطْتُ لَهُ حَصِيرًا وَمِخَدَّةً ، فَنَظَرَ إلَى الحَصِيرِ وَالمِخَدَّةِ فَقَالَ : مَا هَذَا؟. قُلْتُ : لِتَجْلِسَ عَلَيْهِ. فَقَالَ : ارْفَعْهُ ؛ الزُّهْدُ لَا يَحْسُنُ إلَّا بِالزُّهْدِ. فَرَفَعْتُهُ وَجَلَسَ عَلَى التُّرَابِ.

[طبقات الحنابلة].

قناة القرآن الكريم

26 Dec, 21:09


جامع أخبار وفاة النبي ﷺ

قناة القرآن الكريم

26 Dec, 04:51


قال الإمام أحمد :

الإيمَانُ لَا يَكُونُ إلَّا بِعَمَلٍ.

[السنة للخلال].

قال اللالكائي في السنة : قَالَ الشَّافِعِيُّ رَحِمَهُ اللهُ فِي كِتَابِ الأُمِّ فِي بَابِ النِّيَّةِ فِي الصَّلَاةِ : نَحْتَجُّ بِأنْ لَا تُجْزِئَ صَلَاةٌ إلَّا بِنِيَّةٍ ؛ لِحَدِيثِ عُمَرَ بْنِ الخَطَّابِ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ : "إنَّمَا الأعْمَالُ بِالنِّيَّةِ". ثُمَّ قَالَ : وَكَانَ الإجْمَاعُ مِنَ الصَّحَابَةِ وَالتَّابِعِينَ مِنْ بَعْدِهِمْ مِمَّنْ أدْرَكْنَاهُمْ أنَّ الإيمَانَ قَوْلٌ وَعَمَلٌ وَنِيَّةٌ لَا يُجْزِئُ وَاحِدٌ مِنَ الثَّلَاثَةِ بِالآخَرِ. وقال ابن بطة في الإبانة الكبرى : اعْلَمُوا رَحِمَكُمُ اللهُ أنَّ اللهَ جَلَّ ثَنَاؤُهُ وَتَقَدَّسَتْ أسْمَاؤُهُ فَرَضَ عَلَى القَلْبِ المَعْرِفَةَ بِهِ وَالتَّصْدِيقَ لَهُ وَلِرُسُلِهِ وَلِكُتُبِهِ وَبِكُلِّ مَا جَاءَتْ بِهِ السُّنَّةُ وَعَلَى الألْسُنِ النُّطْقُ بِذَلِكَ وَالإقْرَارُ بِهِ قَوْلًا وَعَلَى الأبْدَانِ وَالجَوَارِحِ العَمَلُ بِكُلِّ مَا أمَرَ بِهِ وَفَرَضَهُ مِنَ الأعْمَالِ ، لَا تُجْزِئُ وَاحِدَةٌ مِنْ هَذِهِ إلَّا بِصَاحِبَتِهَا وَلَا يَكُونُ العَبْدُ مُؤْمِنًا إلَّا بِأنْ يَجْمَعَهَا كُلَّهَا حَتَّى يَكُونَ مُؤْمِنًا بِقَلْبِهِ مُقِرًّا بِلِسَانِهِ عَامِلًا مُجْتَهِدًا بِجَوَارِحِهِ ثُمَّ لَا يَكُونُ أيْضًا مَعَ ذَلِكَ مُؤْمِنًا حَتَّى يَكُونَ مُوَافِقًا لِلسُّنَّةِ فِي كُلِّ مَا يَقُولُهُ وَيَعْمَلُهُ مُتَّبِعًا لِلكِتَابِ وَالعِلْمِ فِي جَمِيعِ أقْوَالِهِ وَأعْمَالِهِ ، وَبِكُلِّ مَا شَرَحْتُهُ لَكُمْ نَزَلَ بِهِ القُرْآنُ وَمَضَتْ بِهِ السُّنَّةُ وَأجْمَعَ عَلَيْهِ عُلَمَاءُ الأُمَّةِ. وقال الآجري في الشريعة : اعْلَمُوا رَحِمَنَا اللهُ وَإيَّاكُمْ أنَّ الَّذِي عَلَيْهِ عُلَمَاءُ المُسْلِمِينَ أنَّ الإيمَانَ وَاجِبٌ عَلَى جَمِيعِ الخَلْقِ وَهُوَ تَصْدِيقٌ بِالقَلْبِ وَإقْرَارٌ بِاللِّسَانِ وَعَمَلٌ بِالجَوَارِحِ ثُمَّ اعْلَمُوا أنَّهُ لَا تُجْزِئُ المَعْرِفَةُ بِالقَلْبِ وَالتَّصْدِيقُ إلَّا أنْ يَكُونَ مَعَهُ الإيمَانُ بِاللِّسَانِ نُطْقًا وَلَا تُجْزِئُ مَعْرِفَةٌ بِالقَلْبِ وَنُطْقٌ بِاللِّسَانِ حَتَّى يَكُونَ عَمَلٌ بِالجَوَارِحِ فَإذَا كَمُلَتْ فِيهِ هَذِهِ الثَّلَاثُ الخِصَالُ كَانَ مُؤْمِنًا ، دَلَّ عَلَى ذَلِكَ القُرْآنُ وَالسُّنَّةُ وَقَوْلُ عُلَمَاءِ المُسْلِمِينَ ... فَالأعْمَالُ رَحِمَكُمُ اللهُ بِالجَوَارِحِ تَصْدِيقٌ عَنِ الإيمَانِ بِالقَلْبِ وَاللِّسَانِ ، فَمَنْ لَمْ يُصَدِّقِ الإيمَانَ بِعَمَلِهِ وَبِجَوَارِحِهِ مِثْلَ الطَّهَارَةِ وَالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ وَالصِّيَامِ وَالحَجِّ وَالجِهَادِ وَأشْبَاهٍ لِهَذِهِ وَرَضِيَ مِنْ نَفْسِهِ بِالمَعْرَفِةِ وَالقَوْلِ لَمْ يَكُنْ مُؤْمِنًا وَلَمْ يَنْفَعْهُ المَعْرِفَةُ وَالقَوْلُ وَكَانَ تَرْكُهُ لِلعَمَلِ تَكْذِيبًا مِنْهُ لِإيمَانِهِ وَكَانَ العَمَلُ بِمَا ذَكَرْنَاهُ تَصْدِيقًا مِنْهُ لِإيمَانِهِ وَبِاللهِ التَّوْفِيقُ ، وَقَدْ قَالَ اللهُ تَعَالَى لِنَبِيِّهِ ﷺ : ﴿لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهَمْ يَتَفَكَّرُونَ﴾ ، فَقَدْ بَيَّنَ النَّبِيُّ ﷺ لِأُمَّتِهِ شَرَائِعَ الإيمَانِ أنَّهَا عَلَى هَذَا النَّعْتِ فِي أحَادِيثَ كَثِيرَةٍ ، وَقَدْ قَالَ تَعَالَى فِي كِتَابِهِ وَبَيَّنَ فِي غَيْرِ مَوْضِعٍ أنَّ الإيمَانَ لَا يَكُونُ إلَّا بِعَمَلٍ وَبَيَّنَهُ النَّبِيُّ ﷺ خِلَافَ مَا قَالَتِ المُرْجِئَةُ الَّذِينَ لَعِبَ بِهِمُ الشَّيْطَانُ. وروى حرب الكرماني في مسائله عن إسحاق بن راهويه قال : غَلَتِ المُرْجِئَةُ حَتَّى صَارَ مِنْ قَوْلِهِمِ : «مَنْ تَرَكَ المَكْتُوبَاتِ وَصَوْمَ رَمَضَانَ وَالزَّكَاةَ وَالحَجَّ وَعَامَّةَ الفَرَائِضِ مِنْ غَيْرِ جُحُودٍ بِهَا إنَّا لَا نُكَفِّرُهُ ، يُرْجَأُ أمْرُهُ إلَى اللهِ بَعْدُ إذْ هُوَ مُقِرٌّ» ، فَهَؤُلَاءِ المُرْجِئَةُ الَّذِينَ لَا شَكَّ فِيهِمْ. وقال ابن تيمية في الإيمان : وَمِنَ المُمْتَنِعِ أنْ يَكُونَ الرَّجُلُ مُؤْمِنًا إيمَانًا ثَابِتًا فِي قَلْبِهِ بِأنَّ اللّهَ فَرَضَ عَلَيْهِ الصَّلَاةَ وَالزَّكَاةَ وَالصِّيَامَ وَالحَجَّ وَيَعِيشُ دَهْرَهُ لَا يَسْجُدُ للهِ سَجْدَةً وَلَا يَصُومُ مِنْ رَمَضَانَ وَلَا يُؤَدِّي للهِ زَكَاةً وَلَا يَحُجُّ إلَى بَيْتِهِ فَهَذَا مُمْتَنِعٌ وَلَا يَصْدُرُ هَذَا إلَّا مَعَ نِفَاقٍ فِي القَلْبِ وَزَنْدَقَةٍ لَا مَعَ إيمَانٍ صَحِيحٍ. وقال أيضًا في شرح العمدة : إنَّ حَقِيقَةَ الدِّينِ هُوَ الطَّاعَةُ وَالانْقِيَادُ ، وَذَلِكَ إنَّمَا يَتِمُّ بِالفِعْلِ لَا بِالقَوْلِ فَقَطْ ، فَمَنْ لَمْ يَفْعَلْ للهِ شَيْئًا فَمَا دَانَ للهِ دِينًا ، وَمَنْ لَا دِينَ لَهُ فَهُوَ كَافِرٌ.

قناة القرآن الكريم

25 Dec, 04:35


• وَسُئِلَ أبُو عَبْدِاللهِ عَنِ الغَزْوِ فِي شِدَّةِ البَرْدِ فِي مِثْلِ الكَوَانِينِ فَيَتَخَوَّفُ الرَّجُلُ إنْ خَرَجَ فِي ذَلِكَ الوَقْتِ أنْ يُفَرِّطَ فِي الصَّلَاةِ : تَرَى [لَهُ] أنْ يَغْزُوَ أوْ يَقْعُدَ؟. قَالَ : لَا يَقْعُدُ ، بَلْ يَغْزُو خَيْرٌ لَهُ وَأفْضَلُ.

[الورع للمروذي].

قناة القرآن الكريم

24 Dec, 04:53


• سَمِعْتُ أبَا عَبْدِاللهِ ذَكَرَ إبْرَاهِيمَ بْنَ شَمَّاسٍ السَّمَرْقَنْدِيَّ فَأحْسَنَ الثَّنَاءَ عَلَيْهِ وَقَالَ : كَتَبَ إلَيَّ بَعْضُ أصْحَابِنَا أنَّهُ أوْصَى بِمِئَةِ ألْفٍ يُشْتَرَى بِهَا أسْرَى مِنَ التُّرْكِ ، قَالَ : فَاشْتَرَيْنَا مِئَتَيْ نَفْسٍ أوْ نَحْوَ ذَا. قَالَ أبُو عَبْدِاللهِ : قَتَلَتْهُ التُّرْكُ أيْضًا فَانْظُرْ مَا خُتِمَ لَهُ بِهِ مَعَ القَتْلِ. وَذَكَرَهُ مَرَّةً أُخْرَى فَقَالَ : صَاحِبُ سُنَّةٍ ، وَكَانَتْ لَهُ نِكَايَةٌ فِي التُّرْكِ.

[العلل للإمام أحمد - رواية الأثرم].

قناة القرآن الكريم

23 Dec, 04:34


• سَألْتُ أبَا عَبْدِاللهِ عَنِ القَوْمِ يَكُونُونَ بِطَرَسُوسَ فَيَقْعُدُونَ وَلَا يَغْزُونَ وَيَحْتَجُّونَ يَقُولُونَ : مَتَى مَا غَزَوْنَا إنَّمَا نُوَفِّرُ الفَيْءَ عَلَى وَلَدِ العَبَّاسِ. قَالَ أبُو عَبْدِاللهِ : هَؤُلَاءِ قَوْمُ سُوءٍ ، هَؤُلَاءِ القَعَدَةُ ، هَؤُلَاءِ جُهَّالٌ ، وَإنْ لَمْ يَكُونُوا يَعْلَمُونَ وَلَا لَهُمْ عِلْمٌ بِالعِلْمِ فَيُقَالُ لَهُمْ ، أرَأيْتَ لَوْ كَانَ [أهْلُ] طَرَسُوسَ وَأهْلُ الثُّغُورِ جَلَسُوا عَمَّا جَلَسُوا عَنْهُ هَؤُلَاءِ ألَيْسَ كَانَ قَدْ ذَهَبَ الإسْلَامُ؟! ، هَؤُلَاءِ قَوْمُ سُوءٍ.

[مسائل الإمام أحمد - رواية ابن هانئ].

قناة القرآن الكريم

22 Dec, 04:32


• وَمَا أُحْصِي مَا سَمِعْتُ أحْمَدَ يُسْألُ عَنْ كَثِيرٍ مِمَّا فِيهِ اخْتِلَافٌ مِنَ العِلْمِ فَيَقُولُ «لَا أدْرِي».

[مسائل الإمام أحمد - رواية أبي داود].

قال ابن أبي حاتم في مناقب الشافعي : حَدَّثَنَا صَالِحُ بْنُ أحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ قَالَ : سَمِعْتُ أبِي قَالَ : سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ إدْرِيسَ الشَّافِعِيَّ قَالَ : سَمِعْتُ مَالِكَ بْنَ أنَسٍ يَقُولُ : سَمِعْتُ ابْنَ عَجْلَانَ يَقُولُ : إذَا أغْفَلَ العَالِمُ «لَا أدْرِي» أُصِيبَتْ مَقَاتِلُهُ.

قناة القرآن الكريم

21 Dec, 04:31


• كُنْتُ أسْمَعُ أبِي كَثِيرًا يُسْألُ عَنِ المَسَائِلِ فَيَقُولُ «لَا أدْرِي» ، وَذَلِكَ إذَا كَانَتْ مَسْألَةً فِيهَا اخْتِلَافٌ ، وَكَثِيرٌ مِمَّا كَانَ يَقُولُ «سَلْ غَيْرِي» فَإنْ قِيلَ لَهُ «مَنْ نَسْألُ؟» يَقُولُ «سَلُوا العُلَمَاءَ» وَلَا يَكَادُ يُسَمِّي رَجُلًا بِعَيْنِهِ.

[مسائل الإمام أحمد - رواية ابنه عبدالله].

قناة القرآن الكريم

20 Dec, 04:11


• سُئِلَ أحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ : حَدِّثْنَا بِحَدِيثِ عَبْدِالقَيْسِ عَنِ القُطَيْعَاءِ. فَقَالَ : سَلُوا بَعْضَ أصْحَابِ الغَرِيبِ ؛ فَإنِّي أكْرَهُ أنْ أتَكَلَّمَ فِي قَوْلِ رَسُولِ اللهِ ﷺ بِالظَّنِّ فَأُخْطِئَ.

[العلل للإمام أحمد - رواية الميموني].

قناة القرآن الكريم

19 Dec, 19:38


﴿إِنَّ اللهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا﴾.

«اللَّهُمَّ اجْعَلْ صَلَوَاتِكَ وَبَرَكَاتِكَ وَرَحْمَتَكَ عَلَى سَيِّدِ المُرْسَلِينَ وَإمَامِ المُتَّقِينَ وَخَاتَمِ النَّبِيِّينَ مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ إمَامِ الخَيْرِ وَقَائِدِ الخَيْرِ وَرَسُولِ الرَّحْمَةِ ، اللَّهُمَّ ابْعَثْهُ مَقَامًا مَحْمُودًا يَغْبِطُهُ بِهِ الأوَّلُونَ وَالآخِرُونَ ، اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ شَفَاعَتَهُ الكُبْرَى وَارْفَعْ دَرَجَتَهُ العُلْيَا وَآتِهِ سُؤْلَهُ فِي الآخِرَةِ وَالأُولَى كَمَا آتَيْتَ إبْرَاهِيمَ وَمُوسَى .. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إبْرَاهِيمَ إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ ، اللَّهُمَّ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إبْرَاهِيمَ إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ».

قناة القرآن الكريم

18 Dec, 20:06


• وَقَالَ فِي رِوَايَةِ أبِي الحَارِثِ فِي رَجُلٍ غَصَبَ رَجُلًا عَلَى امْرَأتِهِ فَأوْلَدَهَا ثُمَّ رَجَعَتْ إلَى زَوْجِهَا وَقَدْ أوْلَدَهَا : لَا يَلْزَمُ زَوْجَهَا الأوْلَادُ ، وَكَيْفَ يَكُونُ الوَلَدُ لِلفِرَاشِ فِي مِثْلِ هَذَا وَقَدْ عُلِمَ أنَّ هَذِهِ فِي مَنْزِلِ رَجُلٍ أجْنَبِيٍّ وَقَدْ أوْلَدَهَا فِي مَنْزِلِهِ؟! ، إنَّمَا يَكُونُ الوَلَدُ لِلفِرَاشِ إذَا ادَّعَاهُ الزَّوْجُ وَهَذَا لَا يَدَّعِي فَلَا يَلْزَمُهُ.

[زاد المسافر لغلام الخلال].

قناة القرآن الكريم

17 Dec, 20:05


عن أبي طالب المشكاني قال :

سَألْتُ أبَا عَبْدِاللهِ : مَتَى تُغَطِّي المَرْأةُ رَأسَهَا مِنَ الغُلَامِ؟. قَالَ : إذَا بَلَغَ عَشْرَ سِنِينَ ضُرِبَ عَلَى الصَّلَاةِ وَعَقِلَ فَتُغَطِّي رَأسَهَا إذَا بَلَغَ عَشْرَ سِنِينَ.

[أحكام النساء للخلال].

إذَا بَلَغَ الوَلِيدُ لَدَيْكَ عَشْرًا
فَلَا يَدْخُلْ عَلَى الحُرَمِ الوَلِيدُ

فَإنْ خَالَفْتَنِي وَأضَعْتَ نُصْحِي
فَأنْتَ وَإنْ أفَدْتَ غِنًى بَلِيدُ

ألَا إنَّ النِّسَاءَ حِبَالُ غَيٍّ
بِهِنَّ يُضَيَّعُ الشَّرَفُ التَّلِيدُ

قناة القرآن الكريم

16 Dec, 20:04


قال أبو بكر المروذي :

سَمِعْتُ أبَا عَبْدِاللهِ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى ﴿يَعْلَمُ خَائِنَةَ الْأَعْيُنِ﴾ قَالَ : هُوَ الرَّجُلُ يَكُونُ فِي القَوْمِ فَتَمُرُّ بِهِ المَرْأةُ فَيُلْحِقُهَا بَصَرَهُ.

[كتاب الورع].

روى صاحب الحلية عن محمد بن يزيد بن خنيس قال : سَمِعْتُ سُفْيَانَ الثَّوْرِيَّ سُئِلَ عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى ﴿وَخُلِقَ الْإِنسَانُ ضَعِيفًا﴾ : مَا ضَعْفُهُ؟. قَالَ : المَرْأةُ تَمُرُّ بِالرَّجُلِ فَلَا يَمْلِكُ نَفْسَهُ عَنِ النَّظَرِ إلَيْهَا وَلَا هُوَ يَنْتَفِعُ بِهَا ، فَأيُّ شَيْءٍ أضْعَفُ مِنْ هَذَا؟!. اهـ

وَكُنْتَ إذَا أرْسَلْتَ طَرْفَكَ رَائِدًا
لِقَلْبِكَ يَوْمًا أتْعَبَتْكَ المَنَاظِرُ

رَأيْتَ الَّذِي لَا كُلَّهُ أنْتَ قَادِرٌ
عَلَيْهِ وَلَا عَنْ بَعْضِهِ أنْتَ صَابِرُ

قناة القرآن الكريم

15 Dec, 19:59


• حَدَّثَنِي أبِي قَالَ : حَدَّثَنَا إسْحَاقُ الأزْرَقُ ، عَنْ شَرِيكٍ ، عَنْ زُهَيْرِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ -زُهَيْرٌ يَقُولُ ذَاكَ- ، قَالَ : سَمِعْتُ عَاصِمَ بْنَ ضَمْرَةَ يُحَدِّثُ -قَالَ زُهَيْرٌ : وَلَا أرَى حَدَّثَنِيهِ إلَّا عَنْ عَلِيٍّ- قَالَ : «سُجُودُ الرَّجُلِ فِي الصَّلَاةِ أنْ يُخَوِّيَ وَلَا يَفْتَرِشَ ذِرَاعَيْهِ ، وَسُجُودُ المَرْأةِ أنْ تَفْرِشَ فَخِذَيْهَا بَطْنَهَا وَتَضُمَّهَا». سَألْتُ أبِي : كَيْفَ تَجْلِسُ المَرْأةُ فِي الصَّلَاةِ؟. قَالَ : كَيْفَ كَانَ أسْتَرَ لَهَا.

[العلل للإمام أحمد - رواية ابنه عبدالله].

روى ابن أبي شيبة في مصنفه عن الحسن البصري قال : المَرْأةُ تَضْطَمُّ فِي السُّجُودِ. وروى كذلك عن إبراهيم النخعي قال : إذَا سَجَدَتِ المَرْأةُ فَلْتُلْزِقْ بَطْنَهَا بِفَخِذَيْهَا وَلَا تَرْفَعْ عَجِيزَتَهَا وَلَا تُجَافِي كَمَا يُجَافِي الرَّجُلُ. وروى أيضًا عن مجاهد بن جبر : أنَّهُ كَانَ يَكْرَهُ أنْ يَضَعَ الرَّجُلُ بَطْنَهُ عَلَى فَخِذَيْهِ إذَا سَجَدَ كَمَا تَصْنَعُ المَرْأةُ.

قناة القرآن الكريم

14 Dec, 19:57


• سَمِعْتُ أحْمَدَ بْنَ حَنْبَلٍ سُئِلَ عَنْ تَفْسِيرِ حَدِيثِ أبِي مَسْعُودٍ «إذَا لَمْ تَسْتَحِ فَاصْنَعْ مَا شِئْتَ» ، قَالَ : تَفْسِيرُهُ إذَا لَمْ يَسْتَحِ الإنْسَانُ يَصْنَعُ كُلَّ شَيْءٍ ، لَيْسَ تَفْسِيرُهُ فَاصْنَعْ مَا شِئْتَ ... إذَا نُزِعَ الحَيَاءُ مِنَ الإنْسَانِ نُزِعَ مِنْهُ الخَيْرُ.

[مسائل الإمام أحمد - رواية أبي داود].

قناة القرآن الكريم

13 Dec, 19:56


قال الإمام أحمد :

حَدَّثَنَا عَبْدُالرَّزَّاقِ بْنُ هَمَّامٍ : حَدَّثَنَا مَعْمَرٌ ، عَنْ هَمَّامِ بْنِ مُنَبِّهٍ قَالَ : هَذَا مَا حَدَّثَنَا بِهِ أبُو هُرَيْرَةَ ... وَقَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ : "كُلُّ كَلْمٍ يُكْلَمُهُ المُسْلِمُ فِي سَبِيلِ اللهِ ثُمَّ يَكُونُ يَوْمَ القِيَامَةِ كَهَيْئَتِهَا إذَا طُعِنَتْ تَنْفَجِرُ دَمًا اللَّوْنُ لَوْنُ الدَّمِ وَالعَرْفُ عَرْفُ المِسْكِ".

يَعْنِي العَرْفُ : الرِّيحَ.

[كتاب المسند].

قناة القرآن الكريم

12 Dec, 19:53


• وَسَمِعْتُ أبَا عَبْدِاللهِ يَقُولُ وَسُئِلَ عَنِ الحُبِّ فِي اللهِ فَقَالَ : هُوَ أنْ لَا تُحِبَّهُ لِطَمَعِ دُنْيَا.

[أخبار الشيوخ وأخلاقهم للمروذي].

قناة القرآن الكريم

11 Dec, 19:15


• قُلْتُ : الأغْنِيَاءُ تَجِبُ عَلَيْهِمُ المُوَاسَاةُ؟. قَالَ : إذَا كَانُوا يَضَعُونَ شَيْئًا عَلَى شَيْءٍ كَيْفَ لَا تَجِبُ عَلَيْهِمْ؟. ثُمَّ ذَكَرَ رَجُلًا قَدِمَ مِنَ الشَّامِ لَيْسَ مَعَهُ شَيْءٌ وَقَالَ : لَوْ كَانَ عِنْدِي شَيْءٌ وَاسَيْتُهُ. قُلْتُ : إذَا كَانَ لِي جَارٌ أعْلَمٌ أنَّهُ يَجُوعُ؟. قَالَ : تُوَاسِيهِ. قُلْتُ : إذَا كَانَ قُوتِي رَغِيفَيْنِ؟. قَالَ : تُطْعِمُهُ شَيْئًا ، جَاءَ فِي الحَدِيثِ «الجَارُ» ، حَدَّثَنَا وَكِيعٌ عَنْ سَعِيدِ بْنِ مَسْرُوقٍ عَنْ عَبَايَةَ بْنِ رِفَاعَةَ فَذَكَرَ حَدِيثَ «لَمَّا بَلَغَ عُمَرَ بِنَاءُ سَعْدٍ القَصْرَ بِالكُوفَةِ» وَفِيهِ : قَالَ عُمَرُ : أمَا سَمِعْتَ أنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ يَقُولُ «لَا يَشْبَعُ المُسْلِمُ وَجَارُهُ إلَى جَانِبِهِ»؟. قُلْتُ لَهُ : فَإذَا كَانَ لِلرَّجُلِ [قَمِيصَانِ] تَجِبُ عَلَيْهِ المُوَاسَاةُ؟. قَالَ : إذَا كَانَ يَحْتَاجُ فِي هَذَا البَرْدِ كَيْفَ يُوَاسِي؟. وَلَمْ أرَهُ يُوجِبُ عَلَى المُحْتَاجِ إلَّا أنْ يَفْضُلَ.

[الورع للمروذي].

قناة القرآن الكريم

10 Dec, 18:53


• أخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ أبِي هَارُونَ أنَّ حُبَيْشَ بْنَ سِنْدِيٍّ حَدَّثَهُمْ أنَّ أحْمَدَ بْنَ حَنْبَلٍ ذَكَرَ ابْنَ أبِي دُؤَادٍ فَقَالَ : حَشَا اللهُ قَبْرَهُ نَارًا!. ... سَمِعْتُ أبَا بَكْرٍ المَرُّوذِيَّ قَالَ : قِيلَ لِأبِي عَبْدِاللهِ : الرَّجُلُ يَفْرَحُ بِمَا يَنْزِلُ بِأصْحَابِ ابْنِ أبِي دُؤَادٍ عَلَيْهِ فِي ذَلِكَ إثْمٌ؟. قَالَ : وَمَنْ لَا يَفْرَحُ بِهَذَا؟!.

[السنة للخلال].

قناة القرآن الكريم

09 Dec, 18:39


عن مهنا الشامي قال :

سَألْتُهُ عَنِ الحَجَّاجِ فَقَالَ : كَانَ قَتَّالًا لِلأنْفُسِ.

[المنتخب من علل الخلال].

روى عبدالله بن أحمد في زوائده على الزهد عن صالح بن عبدالرحمن الخراساني قال : أحْصَيْنَا مَنْ فِي سُجُونِ الحَجَّاجِ فِي وِلَايَةِ سُلَيْمَانَ فَوَجَدْنَاهُمْ ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ ألْفًا لَمْ يَحِلَّ عَلَى أحَدٍ مِنْهُمْ قَطْعٌ وَلَا صَلْبٌ. وروى الترمذي في جامعه عن هشام بن حسان قال : أحْصَوْا مَا قَتَلَ الحَجَّاجُ صَبْرًا فَبَلَغَ مِئَةَ ألْفٍ وَعِشْرِينَ ألْفَ قَتِيلٍ. وروى عبدالله بن أحمد في زوائده على العلل عن حماد بن أبي سليمان قال : بَشَّرْنَا إبْرَاهِيمَ بِمَوْتِ الحَجَّاجِ فَبَكَى ، مَا كُنْتُ أرَى أنَّ أحَدًا يَبْكِي مِنَ الفَرَحِ [حَتَّى رَأيْتُ إبْرَاهِيمَ يَبْكِي مِنَ الفَرَحِ]. وروى الخلال في السنة عن منصور بن المعتمر قال : قُلْتُ لِإبْرَاهِيمَ : مَا تَرَى فِي لَعْنِ الحَجَّاجِ وَضَرْبِهِ مِنَ النَّاسِ؟. فَقَالَ : ألَا تَسْمَعُ إلَى قَوْلِهِ تَعَالَى ﴿أَلَا لَعْنَةُ اللهِ عَلَى الظَّالِمِينَ﴾؟. وروى كذلك عن إبراهيم النخعي أنه قال : كَفَى بِهِ عَمًى الَّذِي يَعْمَى عَلَيْهِ أمْرُ الحَجَّاجِ!.

قناة القرآن الكريم

08 Dec, 18:34


قال الإمام أحمد :

إذَا أجَابَ العَالِمُ تَقِيَّةً وَالجَاهِلُ بِجَهْلٍ فَمَتَى يَتَبَيَّنُ الحَقُّ؟!.

[محنة الإمام أحمد - رواية حنبل بن إسحاق].

قناة القرآن الكريم

07 Dec, 18:26


قال الإمام أحمد :

العَالِمُ يُقْتَدَى بِهِ ، لَيْسَ العَالِمُ مِثْلَ الجَاهِلِ.

[الورع للمروذي].

قناة القرآن الكريم

22 Nov, 20:55


قال أبو بكر الآجري في كتابه «الشريعة» خاتمًا إياه :

قَدْ رَسَمْتُ فِي هَذَا الكِتَابِ وَهُوَ كِتَابُ الشَّرِيعَةِ مِنْ أوَّلِهِ لِآخِرِهِ مَا أعْلَمُ أنَّ جَمِيعَ مَنْ شَمَلَهُ الإسْلَامُ مُحْتَاجٌ إلَى عِلْمِهِ لِفَسَادِ مَذَاهِبِ كَثِيرٍ مِنَ النَّاسِ وَلِمَا قَدْ ظَهَرَ مِنَ الأهْوَاءِ الضَّالَّةِ وَالبِدَعِ المُتَوَاتِرَةِ مَا أعْلَمُ أنَّ أهْلَ الحَقِّ تَقْوَى بِهِ نُفُوسُهُمْ وَمَقْمَعَةٌ لِأهْلِ البِدَعِ وَالضَّلَالَةِ عَلَى حَسْبِ مَا عَلَّمَنِيَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ ، فَالحَمْدُ للهِ عَلَى ذَلِكَ.

وَقَدْ كَانَ أبُو بَكْرِ بْنُ أبِي دَاوُدَ رَحِمَهُ اللهُ أنْشَدَنَا قَصِيدَةً قَالَهَا فِي السُّنَّةِ وَهَذَا مَوْضِعُهَا وَأنَا أذْكُرُهَا لِيَزْدَادَ بِهَا أهْلُ الحَقِّ بَصِيرَةً وَقُوَّةً إنْ شَاءَ اللهُ : أمْلَى عَلَيْنَا أبُو بَكْرِ بْنُ أبِي دَاوُدَ فِي مَسْجِدِ الرُّصَافَةِ فِي يَوْمِ الجُمُعَةِ لِخَمْسٍ بَقِينَ مِنْ شَعْبَانَ سَنَةَ تِسْعٍ وَثَلَاثِ مِئَةٍ فَقَالَ تَجَاوَزَ اللهُ عَنْهُ :

تَمَسَّكْ بِحَبْلِ اللهِ وَاتَّبِعِ الهُدَى
وَلَا تَكُ بِدْعِيًّا لَعَلَّكَ تُفْلِحُ

وَدِنْ بِكِتَابِ اللهِ وَالسُّنَنِ الَّتِي
أتَتْ عَنْ رَسُولِ اللهِ تَنْجُ وَتَرْبَحُ

وَقُلْ غَيْرُ مَخْلُوقٍ كَلَامُ مَلِيكِنَا
بِذَلِكَ دَانَ الأتْقِيَاءُ وَأفْصَحُوا

وَلَا تَكُ فِي القُرْآنِ بِالوَقْفِ قَائِلًا
كَمَا قَالَ أتْبَاعٌ لِجَهْمٍ وَأسْجَحُوا

وَلَا تَقُلِ القُرْآنُ خَلْقٌ قَرَأتُهُ
فَإنَّ كَلَامَ اللهِ بِاللَّفْظِ يُوضَحُ

وَقُلْ يَتَجَلَّى اللهُ لِلخَلْقِ جَهْرَةً
كَمَا البَدْرُ لَا يَخْفَى وَرَبُّكَ أوْضَحُ

وَلَيْسَ بِمَوْلُودٍ وَلَيْسَ بِوَالِدٍ
وَلَيْسَ لَهُ شِبْهٌ تَعَالَى المُسَبَّحُ

وَقَدْ يُنْكِرُ الجَهْمِيُّ هَذَا وَعِنْدَنَا
بِمِصْدَاقِ مَا قُلْنَا حَدِيثٌ مُصَرِّحُ

رَوَاهُ جَرِيرٌ عَنْ مَقَالِ مُحَمَّدٍ
فَقُلْ مِثْلَ مَا قَدْ قَالَ فِي ذَاكَ تَنْجَحُ

وَقَدْ يُنْكِرُ الجَهْمِيُّ أيْضًا يَمِينَهُ
وَكِلْتَا يَدَيْهِ بِالفَوَاضِلِ تَنْضَحُ

وَقُلْ يَنْزِلُ الجَبَّارُ فِي كُلِّ لَيْلَةٍ
بِلَا "كَيْفَ؟" ، جَلَّ الوَاحِدُ المُتَمَدَّحُ

إلَى طَبَقِ الدُّنْيَا يَمُنُّ بِفَضْلِهِ
فَتُفْرَجُ أبْوَابُ السَّمَاءِ وَتُفْتَحُ

يَقُولُ ألَا مُسْتَغْفِرٌ يَلْقَ غَافِرًا
وَمُسْتَمْنِحٌ خَيْرًا وَرِزْقًا فَيُمْنَحُ

رَوَى ذَاكَ قَوْمٌ لَا يُرَدُّ حَدِيثُهُمْ
ألَا خَابَ قَوْمٌ كَذَّبُوهُمْ وَقُبِّحُوا

وَقُلْ إنَّ خَيْرَ النَّاسِ بَعْدَ مُحَمَّدٍ
وَزِيرَاهُ قِدْمًا ثُمَّ عُثْمَانُ ٱلَارْجَحُ

وَرَابِعُهُمْ خَيْرُ البَرِيَّةِ بَعْدَهُمْ
عَلِيٌّ حَلِيفُ الخَيْرِ بِالخَيْرِ مُنْجِحُ

وَإنَّهُمُ وَالرَّهْطُ لَا رَيْبَ فِيهِمُ
عَلَى نُجُبِ الفِرْدَوْسِ فِي الخُلْدِ تَسْرَحُ

سَعِيدٌ وَسَعْدٌ وَابْنُ عَوْفٍ وَطَلْحَةٌ
وَعَامِرُ فِهْرٍ وَالزُّبَيْرُ المُمَدَّحُ

وَقُلْ خَيْرَ قَوْلٍ فِي الصَّحَابَةِ كُلِّهِمْ
وَلَا تَكُ طَعَّانًا تَعِيبُ وَتَجْرَحُ

فَقَدْ نَطَقَ الوَحْيُ المُبِينُ بِفَضْلِهِمْ
وَفِي الفَتْحِ آيٌ فِي الصَّحَابَةِ تَمْدَحُ

وَبِالقَدَرِ المَقْدُورِ أيْقِنْ فَإنَّهُ
دِعَامَةُ عِقْدِ الدِّينِ وَالدِّينُ أفْيَحُ

وَلَا تُنْكِرَنْ جَهْلًا نَكِيرًا وَمُنْكَرًا
وَلَا الحَوْضَ وَالمِيزَانَ إنَّكَ تُنْصَحُ

وَقُلْ يُخْرِجُ اللهُ العَظِيمُ بِفَضْلِهِ
مِنَ النَّارِ أجْسَادًا مِنَ الفَحْمِ تُطْرَحُ

عَلَى النَّهْرِ فِي الفِرْدَوْسِ تَحْيَى بِمَائِهِ
كَحِبَّةِ حَمْلِ السَّيْلِ إذْ جَاءَ يَطْفَحُ

وَإنَّ رَسُولَ اللهِ لِلخَلْقِ شَافِعٌ
وَقُلْ فِي عَذَابِ القَبْر حَقٌّ مُوَضَّحُ

وَلَا تُكْفِرَنْ أهْلَ الصَّلَاةِ وَإنْ عَصَوْا
فَكُلُّهُمُ يَعْصِي وَذُو العَرْشِ يَصْفَحُ

وَلَا تَعْتَقِدْ رَأيَ الخَوَارِجِ إنَّهُ
مَقَالٌ لِمَنْ يَهْوَاهُ يُرْدِي وَيَفْضَحُ

وَلَا تَكُ مُرْجِيًّا لَعُوبًا بِدِينِهِ
ألَا إنَّمَا المُرْجِيُّ بِالدِّينِ يَمْزَحُ

وَقُلْ إنَّمَا الإيمَانُ قَوْلٌ وَنِيَّةٌ
وَفِعْلٌ عَلَى قَوْلِ النَّبِيِّ مُصَرَّحُ

وَيَنْقُصُ طَوْرًا بِالمَعَاصِي وَتَارَةً
بِطَاعَتِهِ يَنْمِي وَفِي الوَزْنِ يَرْجَحُ

وَدَعْ عَنْكَ آرَاءَ الرِّجَالِ وَقَوْلَهُمْ
فَقَوْلُ رَسُولِ اللهِ أزْكَى وَأشْرَحُ

وَلَا تَكُ مِنْ قَوْمٍ تَلَهَّوْا بِدِينِهِمْ
فَتَطْعَنُ فِي أهْلِ الحَدِيثِ وَتَقْدَحُ

إذَا مَا اعْتَقَدْتَ الدَّهْرَ يَا صَاحِ هَذِهِ
فَأنْتَ عَلَى خَيْرٍ تَبِيتُ وَتُصْبِحُ

ثُمَّ قَالَ لَنَا أبُو بَكْرِ بْنُ أبِي دَاوُدَ : هَذَا قَوْلِي وَقَوْلُ أبِي وَقَوْلُ أحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ وَقَوْلُ مَنْ أدْرَكْنَا مِنْ أهْلِ العِلْمِ وَمَنْ لَمْ نُدْرِكْ مِمَّنْ بَلَغَنَا عَنْهُ ، فَمَنْ قَالَ عَلَيَّ غَيْرَ هَذَا فَقَدْ كَذَبَ.

قناة القرآن الكريم

21 Nov, 20:44


• بَلْ قَدْ قِيلَ لِلشَّيْخِ عَبْدِالقَادِرِ الجِيلِيِّ قَدَّسَ اللهُ رُوحَهُ : هَلْ كَانَ للهِ وَلِيٌّ عَلَى غَيْرِ اعْتِقَادِ أحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ؟. فَقَالَ : لَا كَانَ ، وَلَا يَكُونُ.

[درء تعارض العقل والنقل لابن تيمية].

قناة القرآن الكريم

20 Nov, 20:36


قال أبو بكر المروذي :

لَوْ أنَّ الخَلِيقَةَ انْحَازَتْ عَنْ قَوْلِ أحْمَدَ مَا تَحَاشَيْتُ أنْ أجْفُوَهَا.

[العطاء المعجل في طبقات أصحاب الإمام المبجل].

قناة القرآن الكريم

19 Nov, 20:33


عن إسحاق بن راهويه قال :

أحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ حُجَّةٌ بَيْنَ اللهِ وَبَيْنَ عَبِيدِهِ فِي أرْضِهِ.

[تاريخ بغداد].

قناة القرآن الكريم

18 Nov, 20:29


عن علي بن مسلم الطوسي قال :

القُرْآنُ كَلَامُ اللهِ غَيْرُ مَخْلُوقٍ ، هَذَا قَوْلُ أبِي عَبْدِاللهِ فَبِهِ نَقْتَدِي ؛ إذْ كُنَّا لَمْ نُدْرِكْ فِي عَصْرِهِ أحَدًا تَقَدَّمَهُ فِي العِلْمِ وَالمَعْرِفَةِ وَالدِّيَانَةِ ، وَكَانَ مُقَدَّمًا عِنْدَ مَنْ أدْرَكْنَا مِنْ عُلَمَائِنَا ، فَمَا عَلِمْتُ أنَّ أحَدًا بُلِيَ بِمِثْلِ مَا بُلِيَ بِهِ فَصَبَرَ ، فَهُوَ قُدْوَةٌ وَحُجَّةٌ لِأهْلِ هَذَا العَصْرِ وَلِمَنْ يَجِيءُ بَعْدَهُمْ ، فَنَحْنُ مُتَّبِعُونَ لِمَقَالَتِهِ وَمُوَافِقُونَ لَهُ ... فَمَنْ خَالَفَ أبَا عَبْدِاللهِ فِيمَا نَهَى عَنْهُ فَنَحْنُ غَيْرُ مُوَافِقِينَ لَهُ مُنْكِرُونَ عَلَيْهِ.

[الإبانة الكبرى لابن بطة].

قناة القرآن الكريم

17 Nov, 20:21


• سَمِعْتُ أبِي رَحِمَهُ اللهُ يَقُولُ : مَنْ قَالَ القُرْآنُ مَخْلُوقٌ فَهُوَ عِنْدَنَا كَافِرٌ ؛ لِأنَّ القُرْآنَ مِنْ عِلْمِ اللهِ.

[السنة لعبدالله بن أحمد].

قناة القرآن الكريم

16 Nov, 20:17


قال الإمام أحمد :

لَوْ تَدَبَّرَ إنْسَانٌ القُرْآنَ كَانَ فِيهِ مَا يَرُدُّ عَلَى كُلِّ مُبْتَدِعٍ بِدْعَتَهُ.

[السنة للخلال].

قناة القرآن الكريم

15 Nov, 18:41


عن عبدالرحمن المتطبب قال :

قُلْتُ لِأبِي عَبْدِاللهِ فِي قِرَاءَةِ الألْحَانِ فَقَالَ : يَا أبَا الفَضْلِ ، اتَّخَذُوهُ أغَانِيَ! ، اتَّخَذُوهُ أغَانِيَ! ، لَا تَسْمَعْ مِنْ هَؤُلَاءِ.

[الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر للخلال].

قناة القرآن الكريم

13 Nov, 18:23


﴿إِنَّ اللهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا﴾.

«اللَّهُمَّ اجْعَلْ صَلَوَاتِكَ وَبَرَكَاتِكَ وَرَحْمَتَكَ عَلَى سَيِّدِ المُرْسَلِينَ وَإمَامِ المُتَّقِينَ وَخَاتَمِ النَّبِيِّينَ مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ إمَامِ الخَيْرِ وَقَائِدِ الخَيْرِ وَرَسُولِ الرَّحْمَةِ ، اللَّهُمَّ ابْعَثْهُ مَقَامًا مَحْمُودًا يَغْبِطُهُ بِهِ الأوَّلُونَ وَالآخِرُونَ ، اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ شَفَاعَتَهُ الكُبْرَى وَارْفَعْ دَرَجَتَهُ العُلْيَا وَآتِهِ سُؤْلَهُ فِي الآخِرَةِ وَالأُولَى كَمَا آتَيْتَ إبْرَاهِيمَ وَمُوسَى .. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إبْرَاهِيمَ إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ ، اللَّهُمَّ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إبْرَاهِيمَ إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ».

قناة القرآن الكريم

08 Nov, 03:37


• يُسْتَحَبُّ أنْ يَقْرَأ القُرْآنَ فِي كُلِّ سَبْعَةِ أيَّامٍ ؛ لِيَكُونَ لَهُ خَتْمَةٌ فِي كُلِّ أُسْبُوعٍ .. قَالَ عَبْدُاللهِ بْنُ أحْمَدَ : كَانَ أبِي يَخْتِمُ القُرْآنَ فِي النَّهَارِ فِي كُلِّ سَبْعَةٍ ، يَقْرَأُ فِي كُلِّ يَوْمٍ سُبُعًا لَا يَتْرُكُهُ نَظَرًا. وَقَالَ حَنْبَلٌ : كَانَ أبُو عَبْدِاللهِ يَخْتِمُ مِنْ الجُمُعَةِ إلَى الجُمُعَةِ. وَذَلِكَ لِمَا رُوِيَ أنَّ النَّبِيَّ ﷺ قَالَ لِعَبْدِاللهِ بْنِ عَمْرٍو : "اقْرَأِ القُرْآنَ فِي سَبْعٍ وَلَا تَزِيدَنَّ عَلَى ذَلِكَ". رَوَاهُ أبُو دَاوُدَ .. وَعَنْ أوْسِ بْنِ حُذَيْفَةَ قَالَ : قُلْنَا لِرَسُولِ اللهِ ﷺ : لَقَدْ أبْطَأتَ عَنَّا اللَّيْلَةَ. قَالَ : "إنَّهُ طَرَأ عَلَيَّ حِزْبِي مِنْ القُرْآنِ فَكَرِهْتُ أنْ أخْرُجَ حَتَّى أُتِمَّهُ". قَالَ أوْسٌ : سَألْتُ أصْحَابَ رَسُولِ اللهِ ﷺ : كَيْفَ تُحَزِّبُونَ القُرْآنَ؟. قَالُوا : ثَلَاثٌ ، وَخَمْسٌ ، وَسَبْعٌ ، وَتِسْعٌ ، وَإحْدَى عَشْرَةَ ، وَثَلَاثَ عَشْرَةَ ، وَحِزْبُ المُفَصَّلِ وَحْدَهُ. رَوَاهُ أبُو دَاوُدَ .. وَيُكْرَهُ أنْ يُؤَخِّرَ خَتْمَةَ القُرْآنِ أكْثَرَ مِنْ أرْبَعِينَ يَوْمًا ؛ لِأنَّ النَّبِيَّ ﷺ سَألَهُ عَبْدُاللهِ بْنُ عَمْرٍو فِي كَمْ يَخْتِمُ القُرْآنُ قَالَ «فِي أرْبَعِينَ يَوْمًا» ثُمَّ قَالَ «فِي شَهْرٍ» ثُمَّ قَالَ «فِي عِشْرِينَ» ثُمَّ قَالَ «فِي خَمْسَ عَشْرَةَ» ثُمَّ قَالَ «فِي عَشْرٍ» ثُمَّ قَالَ «فِي سَبْعٍ» لَمْ يَنْزِلْ مِنْ سَبْعٍ ، أخْرَجَهُ أبُو دَاوُدَ .. وَقَالَ أحْمَدُ : أكْثَرُ مَا سَمِعْتُ أنْ يُخْتَمَ القُرْآنُ فِي أرْبَعِينَ. وَلِأنَّ تَأخِيرَهُ أكْثَرَ مِنْ ذَلِكَ يُفْضِي إلَى نِسْيَانِ القُرْآنِ وَالتَّهَاوُنِ بِهِ ، فَكَانَ مَا ذَكَرْنَا أوْلَى ، وَهَذَا إذَا لَمْ يَكُنْ لَهُ عُذْرٌ ، فَأمَّا مَعَ العُذْرِ فَوَاسِعٌ لَهُ.

[المغني (شرح مختصر الخرقي)].

قناة القرآن الكريم

07 Nov, 04:46


هنا بعض ما انتُقي من المسند :

https://t.me/athryoon

قناة القرآن الكريم

05 Nov, 23:31


• سَمِعْتُ أبَا عَبْدِاللهِ يَقُولُ : مَا أخْرَجَتْ خُرَاسَانُ مِثْلَ ابْنِ المُبَارَكِ. وَقَالَ : مَا رَفَعَهُ اللهُ إلَّا بِخَشْيَةٍ كَانَتْ لَهُ.

[أخبار الشيوخ وأخلاقهم للمروذي].

قناة القرآن الكريم

04 Nov, 23:29


• وَذَكَرَ أبُو عَبْدِاللهِ مِنَ المُحَدِّثِينَ عَلِيَّ بْنَ المَدِينِيِّ وَغَيْرَهُ فَقَالَ : كَمْ تَمَتَّعُوا مِنَ الدُّنْيَا! ، إنِّي لَأعْجَبُ مِنْ هَؤُلَاءِ المُحَدِّثِينَ وَحِرْصِهِمْ عَلَى الدُّنْيَا!. وَذَكَرْتُ رَجُلًا مِنَ المُحَدِّثِينَ فَقَالَ : إنَّمَا أشَرْتُ بِهِ أنْ يُكْتَبَ عَنْهُ وَإنَّمَا أنْكَرْتُ عَلَيْهِ حُبَّهُ الدُّنْيَا.

[الورع للمروذي].

قناة القرآن الكريم

03 Nov, 23:11


• وَقَدْ رُوِيَ عَنْ أبِي عَبْدِاللهِ أنَّهُ قَالَ : لَمْ أُحَدِّثْ عَنْ فُلَانٍ ؛ لِأنَّ سَرَاوِيلَهُ كَانَ عَلَى شِرَاكِ نَعْلِهِ.

[شرح العمدة لابن تيمية].

قناة القرآن الكريم

01 Nov, 22:37


• وَقَالَ صَالِحُ بْنُ أحْمَدَ : قُلْتُ لِأبِي : رَجُلٌ صَالِحٌ وَلَا يَأخُذُ بِالحَدِيثِ. فَقَالَ أبِي : لَا يُقَالُ لِهَذَا صَالِحٌ وَلَا كَرَامَةَ.

[جامع المسائل لابن تيمية].

قناة القرآن الكريم

31 Oct, 22:37


عن إبراهيم الحربي قال :

كُلُّ شَيْءٍ أقُولُ لَكُمْ «هَذَا قَوْلُ أصْحَابِ الحَدِيثِ» فَهُوَ قَوْلُ أحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ ، هُوَ ألْقَى فِي قُلُوبِنَا مُنْذُ كُنَّا غِلْمَانًا اتِّبَاعَ حَدِيثِ النَّبِيِّ ﷺ وَأقَاوِيلِ الصَّحَابَةِ وَالاقْتِدَاءَ بِالتَّابِعِينَ.

[طبقات الحنابلة].

قناة القرآن الكريم

29 Oct, 21:31


قال أبو بكر الآجري :

وَمَذْهَبُنَا أنَّا نَقُولُ فِي الخِلَافَةِ وَالتَّفْضِيلِ بِأبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ وَعُثْمَانَ وَعَلِيٍّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمْ ؛ هَذَا طَرِيقُ أهْلِ العِلْمِ .. حَدَّثَنَا أبُو سَعِيدٍ الحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الجَصَّاصُ قَالَ : حَدَّثَنَا الرَّبِيعُ بْنُ سُلَيْمَانَ قَالَ : سَمِعْتُ الشَّافِعِيَّ يَقُولُ فِي الخِلَافَةِ وَالتَّفْضِيلِ : «لِأبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ وَعُثْمَانَ وَعَلِيٍّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمْ» .. وَهَذَا قَوْلُ أحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ رَحِمَهُ اللهُ.

[كتاب الشريعة].

قناة القرآن الكريم

28 Oct, 20:03


• وَاعْتَلَلْتُ مِنْ عَيْنَيَّ لَيْلَةً فَلَمْ يَزَلْ عِنْدِي ، فَقُلْتُ : اللَّهُمَّ إنِّي أسْألُكَ الصَّبْرَ. فَقَالَ : سَلِ اللهَ العَافِيَةَ ؛ فَإنَّ الصَّبْرَ إنَّمَا يَكُونُ مَعَ البَلَاءِ.

[سيرة الإمام أحمد - رواية ابنه صالح].

قناة القرآن الكريم

27 Oct, 20:01


• وَكُنْتُ أسْمَعُ أبِي كَثِيرًا يَقُولُ : اللَّهُمَّ سَلِّمْ سَلِّمْ.

[محنة الإمام أحمد - رواية ابنه صالح].

17,820

subscribers

8

photos

3

videos