اللّهمّ لك الحمدُ، لا يأتي بالخيرِ إلّا أنت، ولك الحمدُ، لا يدفعُ السّوءَ غيرُك، ولك الحمد، أنت تخلُقُ ما تشاءُ وتختارُ، اصطَفيتَ مِن الشّهداءِ مَن رضيت، وثَبَّتَّ مِن عبادِك مَن شئتَـ، ونصَرتَ الضُّعَفاءَ الّذين لا يدعون أحدًا غيرَك، ولا يتوكَّلون علىٰ أحدٍ سواك، ولا يطمعون في فضلِ ليس منك مبدؤُه، وإليك منتهاه، ولك الحمدُ، أن عصَمتَ عِيالَك ـ والخلقُ عِيالُ اللهِ ـ مِن الهَوانِ، على شِدَدِ الامتحان، وقساوةِ الخِذلان ...
اللّهم لك الحمدُ كلُّه، ولك الشّكرُ كلُّه، وإليك يرجعُ الأمرُ كلُّه.
اللّهمّ كما أنعمتَ فعَمِّمْ، وكما بدأتَ فتمِّمْ، وتقبَّل مِن المرابطين، ومِن الصّابرين، ومِن الثّابتين، وعوِّضهم مِن عطائك الأجزل، ونوالِك الأفضل.
اللهم وأَحيِ بلادَك، وأَرضِ عبادَك، إنّك علىٰ كلّ شيءٍ قديرٌ.
اللّهمّ، وصلِّ علىٰ نبيِّنا محمّدٍ، الّذي بلّغ الرّسالة، وكان بالمؤمنين رحيمًا، وسلّم تسليمًا.
•┈┈• ❀ ❀ •┈┈•
❁ النُّتف