مرام أبومخ المَقْدِسِيَّة

أبكي دمشق أم السّودان أم حلب

أم العراق أم الإسلام و الشهبا

أم أرثي غزتنا أم أرثي أرملة بالهول

أم كل فج أسكن العربا

سئمت عيشا ولم أدرك محاسنه

ثم البلاغة و الأقوال والخُطبا

أما وربي إن الفكر أراقني

والنّار تهوي بقعر الصدر ملتهبا

حرب على الدين بئس الحرب إذا كشفت
عن ساقها وملوك العرب مضطربا

صبرا حفيدة أم المؤمنين فلا عشنا
إذا هام منك الوغد مقتربا

ابن قدامة... يشارك في تحرير بيت المقدس.

🌿 عندما تتلاقى شجاعة العلماء مع صلابة المجاهدين، تبرز لنا قَامَةً كموفق الدين ابن قدامة المقدسي، عالِمٌ وسيفٌ في ساحة الوغى.

🛡ففي معركة حطين ...
وقف بجوار صلاح الدين الأيوبي، لم يكن ابن قدامة مجرد فقيه يعلم أحكام الدين.

بل كان فارسًا يرسم بدمه خارطة العزة على أرض فلسطين، مجسدًا معنى "عالم مجاهد".

☀️ابن قدامة لم يكن فقط نورًا في مسالك العلم، بل مشعلًا في ساحات القتال، كتب اسمه بمداد المجد في كل معركة خطاها.

عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (إذا وسِّدَ الأمرُ إلى غَيرِ أهلِه فانتَظِرِ السَّاعةَ)

قال علي القاري: (قال: إذا وُسِّدَ:...أي: أُسنِد وفُوِّضَ الأمرُ، أي: أمرُ السُّلطةِ أوِ الإمارةِ أوِ القَضاءِ أوِ الحُكومةِ إلى غَيرِ أهلِه، أي: مِمَّن لَم يوجَدْ فيه شَرائِطُ الِاستِحقاقِ، ..كالجَهَلةِ والفَسَقةِ، والبخِيلِ والجَبانِ،…

قلت:أدركنا هذه الأمارة وقد تصدر للعلم الفسقة وكل نطيحة ومتردية.

فإنا لله وإنا إليه راجعون.

عن سُفْيَانَ، قَالَ: كَانَ يُقَالُ: «لَيْسَ بِفَقِيهٍ مَنْ لَمْ يَعُدَّ الْبَلَاءَ نِعْمَةً، وَالرَّخَاءَ مُصِيبَةً»

[ابن ابي الدنيا. ص30]

حملة الاعتقالات التي يقوم بها جهاز الشاباك بحق العشرات من الشباب القاصر الذين لم يتجاوزوا السابعة عشر بدعوى التخطيط لتفيذ عمليات إرهابية، أسلوب جديد في التخويف والترويع والضغط النفسي بحق الداخل الفلسطيني، يضاف إلى سلسلة الجرائم التي تزهق بها الأرواح تحت اعين الشرطة، ليجد الفلسطيني نفسه بين خيارين أحلاهما مرّ إما السجن، أو الهجرة طواعية..

يقول التلمود – اقدس المصادر للديانة اليهودية على الإطلاق، واوجبها للعمل

(أقتل الصالح من غير الإسرائيليين، ومحرم على اليهودي أن ينجي أحدا من باقي الامم من هلاك،او يخرجه من حفرة يقع فيها، لانه بذلك يحفظ حياة أحد الوثنين).

وعقدتهم الكبرى هي ظنهم أنهم شعب الله المختار، يجب ان يكون بقية البشر خدما لهم وعبيداً، وهم السادة والحكام،وقد استقوا هذا الظن من تلمودهم المقدس (الأمميون هم الحمير، خلقهم الله ليركبهم شعب الله المختار، وكلما نفق منهم حمار ركبنا حماراً آخر)

فجمع البشر في نظر اليهود دواب حمل، خلقهم الله على صورة البشر لاستيناس اليهود، فما مهمة كل الجنس البشري الاخدمة اليهود.

قال شيخ الإسلام ابن تيمية:
*إن حصول النصر لا ينافي ما يقع في خلال ذلك من قتل وجرح،*
وذلك أن الخلق كلهم يموتون، فليس في قتل الشهداء مصيبة زائدة على ما هو معتاد لبني آدم، *فمن عد القتل في سبيل الله مصيبة مختصة بالجهاد كان من أجهل الناس، فإن الموت يعرض لبني آدم، فالذين يعتادون القتال لا يصيبهم أكثر مما يصيب من لا يقاتل بل الأمر بالعكس كما قد جربه الناس، ثم موت الشهيد من أيسر الميتات "   .

[ قاعدة المحبة ص 149 ، خزائن العلم 8861]

ثم إن يوسف عليه السلام كان شابا عزبا أسيرا في بلاد العدو حيث لم يكن هناك أقارب أو أصدقاء فيستحي منهم إذا فعل فاحشة؛ فإن كثيرا من الناس يمنعه من مواقعة القبائح حياؤه ممن يعرفه فإذا تغرب فعل ما يشتهيه.
‏*مجموع الفتاوى جـ١٥صـ١٣٨

هذا الفيديو هدية لغلاة الأشاعرة الذين ينسبون محمد شمس الدين للسلفية ويقولون هذا هو الوجه الحقيقي للوهابية والسلفية!
محمد شمس الدين طلق السلفية منذ أن جرمتها ألمانيا ومهمته الآن هدم السلفية

فاقصم بعزتك يا جبار شرذمة***
عاثت بإخواننا فتكًا وعدواناً

من تنادي يا صغيرتي!!

"لقد أسمعت لو ناديت حيا ولكن لا حياة لمن تنادي"
الى الله نشكو ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، وعجزنا ولا حول ولا قوة إلا بالله.
#اللهم

يُعَدّ سؤال قدسيّة النصّ القرآني من الأسئلة المهمّة التي برزت مع ظهور الفِكر الحداثي المعاصر، ومحاولة تفعيل أدواته في فهم القرآن، وهذه المقالة تتناول بعض دعاوَى الحداثيين التي تنزع القداسة عن القرآن الكريم، مع تقويمها ونقاشها.
https://tafsir.net/article/5548

#مركز_تفسير

لماذا لا نسمح للغربى بنشر معتقده فى بلاد المسلمين و هم يسمحون لنا بذلك " نشر الإسلام فى بلادهم و حرية ممارسة الدعوة هناك " ؟

ج / أسطورة.. الغربي لا يسمح إلا بنشر ما لا يتعارض مع مبادئه ولا يصادم منظومته ، ولا يهدد قيمه تهديدًا مباشرًا..

أما المساجد والصلاة والسماح بالصيام فهذه عبادات تدخل في حيز الضمير الفردي لا تعارض مبادئهم.. ومادام الغربي لا يسمح بمعارضة مبادئه فيحق للمسلم ألا يسمح بمعارضة مبادئه القائمة على الوحي من الحق المطلق سبحانه.

الشيخ عبدالكريم الدخين