لقلبٍ حي @leqalbhay Channel on Telegram

لقلبٍ حي

@leqalbhay


تربية.. لقلوب حية

لقلبٍ حي (Arabic)

هل تبحث عن مكان يساعدك على تربية قلبك وتنمية شخصيتك؟ إذاً ، فقد وصلت إلى القناة الصحيحة! قناة "لقلبٍ حي" هي المكان المثالي لك. تعتبر هذه القناة واحدة من أفضل القنوات على تطبيق التيليجرام التي تهتم بتطوير الذات وتربية القلوب. تقدم لك "لقلبٍ حي" محتوى ملهم ومفيد يساعدك على الاستماع لقلبك وتقوية روحك. سواء كنت تبحث عن نصائح لتحسين صحتك النفسية أو ترغب في استكشاف طرق جديدة لتعزيز روحك الإيجابية، فستجد كل ما تحتاجه هنا. انضم إلينا اليوم وابدأ رحلتك نحو تحقيق التوازن الداخلي وتحقيق السعادة الحقيقية. اتبع قناتنا الآن على تطبيق التيليجرام لتلقي المزيد من الإلهام والدعم اللازم للقلوب الحية!

لقلبٍ حي

18 Nov, 12:36


سبحان الحي القيوم،،
عندما أقرأ منشور عن أحد توفي وبقيت منه صفحته الشخصية على الفيسبوك،،
أدخل الصفحة لأتعظ،،
ذهب هو .. وبقي ما بقي منه،،
الصفحة قد تكون تضج بكلامه وأحلامه وأحبابه،،
ولكنه ذهب وبقيت هي الصفحة التي تدل عليه،،
وهكذا نحن،،
نذهب ويبقى فقط ما يدل علينا وما تركناه ورائنا،،

الموضوع مؤثر فعلًا،، وخاصة عندما يكون المتوفي صغيرًا،، وأحلامه؛ تظهر مما بقي منه،،

ببساطة لا تجعل عينك إلا على تلك اللحظة،،
التي لا يبقى منك فيها إلا ما بقي،،
وتحاسب بها على كل ما فات،،
يا رب رحمتك بنا،، واجعل خير أيامنا عندما نرحل سعداء إليك،،

ورحماك اللهم بموتى المسلمين أجمعين ونحن معهم يا كريم،،

#لقلب_حي

لقلبٍ حي

17 Nov, 18:32


ما الذي جعل فرعون يتبع موسى وقومه إلى اليم مع أنه رأى معجزة الانشقاق، ويعلم يقينًا أن موسى مرسل من ربه ومؤيد بالمعجزات؟؟
لمَ لم يتوقف قبل أن يقدم على مغامرة الدخول في يم قد شق بمعجزة ؟
﴿فَأَتبَعَهُم فِرعَونُ بِجُنودِهِ فَغَشِيَهُم مِنَ اليَمِّ ما غَشِيَهُم﴾ [طه: ٧٨]
إنه تدبير الله القوي الجبار الذي يستدرج الكافرين لقدرهم المحتوم ﴿قَد مَكَرَ الَّذينَ مِن قَبلِهِم فَأَتَى اللَّهُ بُنيانَهُم مِنَ القَواعِدِ فَخَرَّ عَلَيهِمُ السَّقفُ مِن فَوقِهِم وَأَتاهُمُ العَذابُ مِن حَيثُ لا يَشعُرونَ﴾ [النحل: ٢٦]،،

فنسأل الله تعالى في أن يستدرج الأعداء ومن يواليهم من حيث لا يشعرون ولا يحتسبون وأن يأخذهم أخذ عزيز مقتدر،، وأن يجعل تدميرهم في تدبيرهم،، أنه ولي ذلك والقادر عليه،،
ونسأله عز وجل من واسع رحمته وإنعامه أن يمن على إخواننا برحمة وفرج ونصر وبركة وتأييد إنه اللطيف الودود،،

#لقلب_حي

لقلبٍ حي

16 Nov, 05:44


توقف،،
هنيهة،،
وتفكر،،
ماذا يمكنك أن تفعل لتنهض أمتك من جديد،،

(( الْمُؤْمِنُ القَوِيُّ خَيْرٌ وَأَحَبُّ إلى اللهِ مِنَ المُؤْمِنِ الضَّعِيفِ، وفي كُلٍّ خَيْرٌ. احْرِصْ علَى ما يَنْفَعُكَ، وَاسْتَعِنْ باللَّهِ وَلَا تَعْجِزْ))

#لقلب_حي

لقلبٍ حي

14 Nov, 11:32


أن نجتمع معًا في الجنة،،
إن لا نكون من الخاسرين الذين خسروا أنفسهم وأهليهم يوم القيامة،،
هذا ما يجب أن يكون هدف كل أسرة مسلمة،،
هدف كل أم وأب،، وكل مربٍ ومربية،، أن ننجو ونجتمع معًا في الجنة،،

إذ ماذا ينفعنا إن اجتمعنا هنا وتمتعنا،، وجمعتنا الأشياء والمناسبات والاحتفالات والرحلات والمغامرات والسفرات وكل متع الدنيا ،،
ثم فرقتنا القبور إلى جنة أو نار،، أو جمعتنا والعياذ بالله في النار؟؟
ماذا ينفعنا كل هذا الذي تمتعنا به في الحياة الدنيا؟؟

ماذا تنفعنا الإنجازات والجوائز والترقيات والأموال التي جمعنا،، والأشياء التي نتفاخر بها،، إن كانت ليست حاجزًا لنا عن النار،، أو كانت بالعكس دافعًا لنا لدخولها؟؟

هذا ما يجب أن تدور عليه أفكار ونيات الأمهات والآباء والمربين وهم يدفعون أولادهم إلى العمل أو الدراسة أو الانجاز أو التقدم في أي مجالات في الحياة،، أن ننجو ونجتمع الاجتماع الأبدي في الجنة،، فيربون ويزينون لأبنائهم الأعمال التي ترضي الله تعالى وتحقق العبودية التامة له،، فتنجيهم في الدنيا الآخرة وتجمعهم معًا في الجنة ،، ويكون واضحًا للجميع أن الدنيا وما فيها مجرد وسائل وأدوات للوصول لتلك النجاة وذلك الاجتماع في الجنة،، وليست غايات يُسعى لها في حد ذاتها،،

نحتاج كمربين إن لم يكن هذا هدفنا ،، ( أن يرضى الله عنا ويأذن لنا بأن نجتمع معًا في الجنة) نحتاج جلسة نعيد فيها ترتيب الأوراق،، وترتيب الأولويات ،، وإعادة النظر فيما نقوله في الأسرة،، وفي تعليقاتنا على المواقف المختلفة ،، وفيما نراه حسنًا،، وفيما نراه سيئًا،، وفيما نقبله ،، وفيما نرفضه،، وفيما نسعى له،، وفيما يُعتبر هدفًا،، وفيمن نعلي شأنه من الناس،، وفيمن نراه قدوة،، وكل ما يتبع ذلك،، يحتاج منا إلى إعادة نظر وترتيب أوراق،،

أعاننا الله وإياكم على حسن النية والعمل ،، ووفقنا إلى اتمامه وفق مرضاته،، ووقانا شرور الفتن ما ظهر منها وما بطن،، وجمعنا وأحبتنا في جنات النعيم،،

#لقلب_حي

لقلبٍ حي

13 Nov, 17:53


الحيز العاطفي والنفسي والتربوي الذي تتركه عند انسحابك من علاقتك بابنائك سواء أكنت قاصدًا أم غافلًا،، لن يُترك فراغًا،،
بل سيأتي من يملؤه بدلًا عنك،،
وليس بالضرورة أن يكون هذا البديل مناسبًا،، بل على العكس في معظم الأحيان يكون البديل هدّامًا،،
كجماعات الرفاق،، الإعلام ووسائله،، الأجهزة الإلكترونية،، أو أي شخص أو جهة آخرى استطاعت أن تملأ فراغًا تركته،،
والابناء هم الخاسر الأهم في ذلك،،

فالزم ثغرك ومكانك وحيزك،، فستسأل عنه يوم القيامة،،

#لقلب_حي

لقلبٍ حي

11 Nov, 05:40


﴿وَاجعَل لي لِسانَ صِدقٍ فِي الآخِرينَ﴾ [الشعراء: ٨٤]

جميل أن يكون لك صوت في الحياة،،
لكن الأجمل أن يبقى صوتك عندما تغيب،،

#لقلب_حي

لقلبٍ حي

09 Nov, 07:52


عن عائشة أم المؤمنين : (( كانَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ إذَا عَمِلَ عَمَلًا أَثْبَتَهُ، وَكانَ إذَا نَامَ مِنَ اللَّيْلِ، أَوْ مَرِضَ، صَلَّى مِنَ النَّهَارِ ثِنْتَيْ عَشْرَةَ رَكْعَةً.)) رواه مسلم

فما يجب أن نخرج به الآن ما استطعنا إلى ذلك سبيلًا:

إن كنت استحدثت عبادة جديدة ، لا بد أن تثبتها وتداوم عليها،،
إن توقفت عن ذنب اعتدته، لا بد أن تثبت على توبتك وتقاوم العودة،،
إن غيرت صحبتك الواقعية والافتراضية فلا تعد لها بعدها، فالصحبة مبدأ،،
إن قدرت على ضبط شهوة استهلاكك وقاطعت،، فلا تستسلم لشهوة نفسك لتعد لشيء وضح لك أنك قادر على تركه،،

وهكذا مع كل خير عدت له وعاد إليك،،


﴿يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنُوا اصبِروا وَصابِروا وَرابِطوا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُم تُفلِحونَ﴾ [آل عمران: ٢٠٠]

#لقلب_حي

لقلبٍ حي

02 Nov, 07:11


وما زال المؤمن يتربى ويتعلم ويواجه ويدافع ويقع احيانًا ويقف أخرى،،
ويستمر ويرقى في منازل القرب من الله تعالى،، ما بقي على قيد الحياة،،
لذا كان الدعاء الخالد دومًا،،

﴿اهدِنَا الصِّراطَ المُستَقيمَ﴾

#لقلب_حي

لقلبٍ حي

01 Nov, 07:16


تمر الليلة تلو الليلة،،
والنهار تلو النهار،،
وقلوبنا معكم،، تنزف معكم،، تخاف معكم،، تتألم معكم،، تترقب معكم،، تموت في كل مرة معكم،،
لا ندري ماذا نفعل،، لا تسعفنا الكلمات،، ولا تتوقف منا العبرات،، نكاد نختنق بأنفاسنا،، ونشعر بثقل يدفعنا للاختفاء والبكاء طويلًا،،
لكن مما يثبت قلوبنا،، أن الله بعونه معكم،، وأن لطائف رحمته تحيط بكم،، ولو لم نرها نحن،، لكننا نثق بوعد الله بها،،
نعرف يقينًا أن قتلاكم في الجنة،، بإذن الله،،
وأن الله سيعوضكم خيرًا،، وسيأجركم في ما أصابكم،، ويخلفكم خيرًا من الدنيا وما فيها،،
وأنكم تقفون كالأسود مرابطين،، وأننا فعلًا نحتمي بكم،، فأنتم سند قلوبنا حقًا،،
آواكم الله،، نصركم الله،، ثبتكم الله،، أعانكم الله،،

#لقلب_حي

لقلبٍ حي

31 Oct, 06:04


إنك في الابتلاء لا تثبت إلا بإيمانك وتقواك ويقينك بوعد الله وحكمه تبارك وتعالى،،
وهذا يترجم في أخلاقك وسلوكك وردود أفعالك في المواقف وكلماتك التي تقولها أو تكتبها،،

فكل ما يصدر عنك في أيام الفتن إنما هو نتاج عملك على نفسك تزكية وتربية وتقويمًا في أيام الرخاء،،

فصدقك وأمانتك وحسن خلقك وحفظك لحقوق الناس وأداء لواجباتك وحماية لظهر إخوانك إنما هي من دلائل ثباتك وحسن إدارتك لنفسك،،

فتأمل،، رعاك الله،،

#لقلب_حي

لقلبٍ حي

29 Oct, 05:36


"اللهم بك أصبحنا وبك أمسينا وبك نحيا وبك نموت وإليك المصير"

لو تأملنا أذكار الصباح والمساء لوجدناها مدرسة في ضبط عبوديتنا لله تعالى وتعلقنا به وأنسنا به عمن سواه سبحانه،،
ووجدناها ضابطة لتصوراتنا عن الحياة والوجود والهدف والمصير،،
وهي كذلك تضبط علاقتنا بالناس وترفع عنا التعلق بهم أو الخوف منهم،،
ولوجدناها مؤنسًا لنا في الأحداث بخيرها وشرها،، تعيننا لنثبت وتربط على قلوبنا لنصبر ونوقن ونزداد إيمانًا،،

لذلك كانت هذه المدارسة اليومية في الغداة والعشي حتى لا نغفل ولا ننسى ولا تأخذنا الدنيا بخيرها وشرها عن صراط ربنا المستقيم،،

فصلِ اللهم على معلمنا وقدوتنا من علمنا الأذكار بفضلك سبحانك،،

#لقلب_حي

لقلبٍ حي

27 Oct, 05:29


﴿ وَإِلَى اللَّهِ تُرجَعُ الأُمورُ﴾ [البقرة: ٢١٠]

﴿ قُل إِنَّ الأَمرَ كُلَّهُ لِلَّهِ﴾ [آل عمران: ١٥٤]

﴿ أَلا لَهُ الخَلقُ وَالأَمرُ تَبارَكَ اللَّهُ رَبُّ العالَمينَ﴾ [الأعراف: ٥٤]

﴿يُدَبِّرُ الأَمرَ ﴾ [يونس: ٣]

﴿ وَمَن يُدَبِّرُ الأَمرَ فَسَيَقولونَ اللَّهُ فَقُل أَفَلا تَتَّقونَ﴾ [يونس: ٣١]

﴿وَلِلَّهِ غَيبُ السَّماواتِ وَالأَرضِ وَإِلَيهِ يُرجَعُ الأَمرُ كُلُّهُ فَاعبُدهُ وَتَوَكَّل عَلَيهِ وَما رَبُّكَ بِغافِلٍ عَمّا تَعمَلونَ﴾ [هود: ١٢٣]

﴿يُدَبِّرُ الأَمرَ مِنَ السَّماءِ إِلَى الأَرضِ ثُمَّ يَعرُجُ إِلَيهِ في يَومٍ كانَ مِقدارُهُ أَلفَ سَنَةٍ مِمّا تَعُدّونَ﴾ [السجدة: ٥]

لقلبٍ حي

26 Oct, 16:54


مما نتعلمه مما يحدث حولنا..
أن لا تنتظر وتسوّف لتفعل الخير .. بل بادر واسعى لذلك..
أن لا تحمل بقلبك غلًا أو حقدًا لأحد..
أن تسامح وتغفر للناس .. فهم ضعفاء مثلك..
أن لا تترك خلفك سنة سيئة..
أن لا تظلِم أحد بكلمة أو نظرة أو فعل..
أن لا تسوف توبتك.. ولا ترضى بغفلتك.. ولا تأخذك الدنيا ببهرجتها..
أن تكون سببًا في الخير.. ومفتاحًا للخير.. ومغلاقًا للشر.. وداعيًا إلى صراط الله المستقيم..

فالموت لن يستأذن أحدًا.. ولن تعرف متى ساعتك.. ولن تحتاج لتكون مريضًا أو كبيرًا أو تحت قصف لتموت..
أنه فقط انقضاء الأجل.. مهما اختلفت الأسباب وتعددت الطرق..

اللهم يا ربنا أحسن خاتمتنا.. واجعل موتتنا موتة هنية.. ولا تعذبنا لا في الدنيا ولا في الآخرة .. يا رب العالمين..

اللهم .. أرحم موتانا.. وتقبل شهدائنا.. وعافِ مبتلانا.. واشف الجرحى.. وأربط على قلوب المحزونين.. يا رب العالمين،،

#لقلب_حي

لقلبٍ حي

25 Oct, 16:22


لم يكن المرض أو الحوادث أو القصف أو الحزن أو غيرها يومًا مسببات حقيقية للموت .. وإنما يحدث الموت بانتهاء الأجل ..
فكم ممن اجتمعوا في نفس المكان وتعرضوا لنفس الظروف .. وانقسموا بين أحياء وأموات ..

فكلها أقدار الله،، وليس لك إلا أن تقوم بما هو مطلوب منك وما ستحاسب عليه،، وتستسلم بعدها لقدر الله فيك،،
فلن تحاسب يومًا على ما حدث لك، وإنما على ما فعلت بعده صبرًا أو شكرًا،،
ولن تحاسب كيف مت، ولكن ما فعلته قبل أن تموت،،
ولن يبقى ألم الوفاة يعذبك، بل سيزول فور خروج روحك إن كنت مؤمنًا، ولن يكون أحد أسعد منك إن بُشرت لحظة وفاتك،،

نحن المؤمنون لا نهاب الموت، بل نحب لقاء الله،، ونرجو أن يكون أحلى أيامنا،،
كل ما في الأمر أن الفراق صعب، حتى لو لم نعرف
ا ل ش h د ا ء لأنّ المؤمنون ببساطة أخوة،،

#لقلب_حي

لقلبٍ حي

18 Oct, 09:27


أعشت معاني آيات القرآن يومًا؟!
الآن فرصة ذهبية،، لتستشعر المعنى،،
وتفهم الآية،،
وتزيل حُجب قلبك،،
وترى بعين الوحي،،
وتفهم بفرقانه،،
وترى آياته وشواهده واقعًا معاشًا،،

إنهم والله يعلموننا بكل حالاتهم،،
رضي الله عنهم وأرضاهم،،
والله إنّا لنغبطهم،،
أولئك الذي فهموا الحياة، كما فهموا الموت،،
أولئك الذين باعوا أنفسهم لله،،
فأحيا الله بهمتهم نفوسنا،،
نغبطهم،،
ونغبط حياتهم ومماتهم،،

#لقلب_حي

لقلبٍ حي

14 Oct, 16:38


في إجابات أسئلة الناس الحائرة اليوم:

كلنا في ابتلاء،،
وكلنا عباد لله، يختار لنا ابتلاءاتنا الخاصة بنا بحكمه وحكمته،،

والمطلوب منا في حال الصحة والمرض والخير والشر والفقد والعطاء أن نبقى عبادًا لله، نأتمر بأمره وننتهي بنهيه ونفعل ما نقدر عليه ضمن وسعنا وطاقاتنا،،

فلا نحاسب على أقدار الله بنا، ولكننا نحاسب على فعلنا بناء على هذه الأقدار،،

فنخشى ان نتسخط على الله بهذه الأقوال التي نقولها لغضبنا أو حزننا ،، إنما نحن نبتلى ونمتحن كل بوسعه وما أوتي،، فلنسعى لننجو بأن نفلح في امتحاناتنا تلك،،

وأهلنا ثبتهم الله من استشهد منهم في مقعد صدق عند مليك مقتدر، ومن ما زال يمتحن فنسال الله له الثبات،، وهو والله يرى يسر الله مع عسره فيما قد لا نراه نحن،،

أما نحن فنحزن ونغضب ويملؤنا الألم، ولا نقول إلا ما يرضي ربنا، وعلينا أن نسعى بما أوتينا من قوة لعمل ما نستطيعه بما هو مطلوب منا تعبدًا لله ضمن وسعنا،، ولنتهيأ لما هو آت بتقوية بنائنا الايماني والنفسي،،
فلا نعلم والله ما الذي قدر علينا في قابل الأيام،،

﴿قالَ وَمَن يَقنَطُ مِن رَحمَةِ رَبِّهِ إِلَّا الضّالّونَ﴾ [الحجر: ٥٦]

#لقلب_حي

لقلبٍ حي

14 Oct, 07:01


﴿بَل هُوَ قُرآنٌ مَجيدٌ ۝ في لَوحٍ مَحفوظٍ﴾ [البروج: ٢١-٢٢]
والله أنه كذلك،،
فهو يصف الأحداث كما نشاهدها،،
وليس في هذه الحادثة فقط،،
وإنما في كل شيء،، وفي كل فكرة،،
وفي ضبط كل معيار،، وفي رسم كل حد،، وفي تبرير كل مبدأ يعلمه إياك،، وفي تعريف كل فتنة،، وفي وصف كل سنة سنها الله في كونه،،
لإنه ببساطة؛
﴿وَإِنَّهُ لَتَنزيلُ رَبِّ العالَمينَ﴾ [الشعراء: ١٩٢]

وإننا والله لنزداد مع كل حدث إيمانًا، ونزداد فهمًا وتدبرًا، ونزداد يقينًا،،بحكمة الله وتدبيره لكونه،، وصدق وعده،، وتمكينه لأوليائه،،
وليس بالضرورة أن تتغير الأحداث الآن! ولا أن تتوقف،، فلله في كونه سنن،، ونحن ببساطة لم نتبعها،، فكيف نتوقع حدوث نتائجها؟؟
ولكن إخواننا بصبرهم وثباتهم على مبدئهم مهما عانوا بسبب ذلك،، يستحقون قول الله عنهم: ﴿إِنَّ الَّذينَ آمَنوا وَعَمِلُوا الصّالِحاتِ لَهُم جَنّاتٌ تَجري مِن تَحتِهَا الأَنهارُ ذلِكَ الفَوزُ الكَبيرُ﴾ [البروج: ١١] - ولا نزكيهم على الله، ولكن الأمور بشواهدها-

وقاتليهم نزل فيهم حكم الله ابتداءً: ﴿قُتِلَ أَصحابُ الأُخدودِ﴾ [البروج: ٤] طال الوقت أم قصر،،

وما زلنا نسأل الله عودًا قريبًا لنا نحن المتفرجين،،
وثباتًا وقوةً وتمكينًا وفرجًا لإخواننا الثابتين الصامدين ،،

آمين يا رب العالمين،،

#لقلب_حي

لقلبٍ حي

11 Oct, 19:46


(( الْمُؤْمِنُ القَوِيُّ خَيْرٌ وَأَحَبُّ إلى اللهِ مِنَ المُؤْمِنِ الضَّعِيفِ، وفي كُلٍّ خَيْرٌ.
احْرِصْ علَى ما يَنْفَعُكَ،
وَاسْتَعِنْ باللَّهِ وَلَا تَعْجِزْ،
وإنْ أَصَابَكَ شَيءٌ، فلا تَقُلْ: لو أَنِّي فَعَلْتُ كانَ كَذَا وَكَذَا، وَلَكِنْ قُلْ: قَدَرُ اللهِ وَما شَاءَ فَعَلَ؛ فإنَّ (لو) تَفْتَحُ عَمَلَ الشَّيْطَانِ))

فانظر أين أنت؟
وهل تعي مكامن قوتك؟
وهل تحاول أن تكون من الأحب؟
وهل تعي ما هي منفعتك حقًا؟
وهل تحرص على منفعتك الأخروية قبل الدنيوية؟
وكيف هي استعانتك بالله؟
وكيف يقاس سعيك في مقابل عجز نفسك التي قد تقعدك؟
وكم ترضى بقضاء الله وتوقن بحكمته؟
وكم يغلبك الشيطان بأسئلة وندمٍ على أفعال قد فعلتها على قدر علمك السابق، وكم يدفعك للغرق في رغبة يائسة في استرجاع ما فات؟

تحتاج لتتوقف؛ وتجيب عن كل ذلك،،
فتضبط الإجابات الخاطئة، وتنمي الصحيحة منها،،
وتستمر في تزكية نفسك،،

#لقلب_حي

لقلبٍ حي

09 Oct, 07:06


إنه من أعظم ما يربط على قلب المؤمن يقينه باليوم الآخر،،

فكل يوم في الدنيا مهما طال ليله،، له ذلك اليوم الآخر،،

هناك حيث تسترد الحقوق وترد المظالم،،
ويُسألُ كل مظلوم عن ظالمه ليُقتص له منه
﴿ ﴿وَإِذَا المَوءودَةُ سُئِلَت ۝ بِأَيِّ ذَنبٍ قُتِلَت﴾ [التكوير: ٨-٩]

المسلمين المستضعفين،، وأطفالهم،،
والله ليقتص الله لهم من ظالمهم أينما كان،،
ومهما طال مكثه في دنياه الفانية ،،

ونسأل الله أن يرحم ضعفنا،،

#لقلب_حي

لقلبٍ حي

06 Oct, 19:48


غدًا استثناء ستكون جلسة لقلب حي التدبرية الأسبوعية بعنوان

🔶بصائر من غزة

🔹وذلك في الساعة الرابعة بتوقيت مكة المكرمة

للانضمام للجلسة عبر مجتمع فتيات لقلب حي

https://t.me/+Rtc2GGVS9ehhMLJ3