گمنام

@gommnam101


هم أثرٌ بلا عنوان،
ونحن عناوين بلا أثر..
_______
هنا تجدون لكلِّ قمرٍ حكاية..

گمنام

22 Oct, 20:28


تقول أخت الشهيد:

"مرّة خيي أحمد قلّو لبابا: كل رفقاتي بيّاتهن شهداء
رد عليه بابا وقلّو: وكل رفقاتي ولادن شهدا
وصاروا يضحكوا انو مين رح يسبّق التّاني.."

اليوم أحمد هوي لي سبق
وصار شهيد على طريق القدس..
هنيئا لهيك ثقافة وبيئة عم تربى فيها الأجيال.

- الشهيد أحمد طرابلسي

https://t.me/gommnam101

گمنام

22 Oct, 12:45


قائدنا صاحب العصر والزمان
كلنا رح نقاتل معو
حتى لو استشهدنا، نحنا راجعين..
سيظهر ومعه جيش من الشهداء

- الشهيد ابراهيم حيدر
شهيدا على طريق القدس

(فيديو مصور بكاميرا العدو لحظة اشتباك الشهيد معهم)

https://t.me/gommnam101

گمنام

20 Oct, 16:05


إلهي نفسي متشوّقةٌ للخروج من هذا الجسد الضعيف، تريد الوصول إلى غاية المطلوب والآمال، تنظر إليك بعينٍ ملؤها الشوق وهي على أهبة الاستعداد لتأذن لها بالخروج ومبارزة الأعداء وجهًا لوجه بكل عزمٍ وثبات، متسلحةً بحب آل البيت (ع) ومتوكلةً عليك لتفرق الأعداء إلى أشلاء ولتلقي الرعب فيهم مدى الدهر.. وبالتالي لتمزق ذلك السجن الذي حبسها طيلة هذه السنوات، وتحوله إلى أشلاء ورفات في أرجاء المعمورة.

- الشهيد حسين أنيس أيوب

https://t.me/gommnam101

گمنام

17 Oct, 16:28


إن كان أولياء الله يبحثون عن الفناء في الله فهم طلبوا البقاء الحقيقي، وجودٌ بعيد عن تصرّف الموت والفناء والألم والغصّة والانكسار .

استمعوا الى كلام علي (عليه السلام) :
أخرِجوا مِنَ الدّنيا قلوبَكم قبلَ أن تخُرجُ مِنْها أبْدانُكم .

- الشـهيد السيد مرتضى آويني .

https://t.me/gommnam101

گمنام

10 Oct, 16:39


.. حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَ الَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ مَتى‏ نَصْرُ اللَّهِ أَلا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ

كلام عرفاني للشهيد الحاج محمد رمال قبل ليلة من عروجه

https://t.me/gommnam101

گمنام

04 Oct, 17:14


‏إن وفقني الله عزّ وجلّ للشَّهادة، فسأخبرُ أهل السَّماء كيف خصّ الله عزّ وجل شيعة لبنان بكَ قائدًا ومجاهدًا ونقيًا وصادقًا وحكيمًا وشجاعًا ومتواضعًا وصبورًا و منصورًا

- من كلمات الشهيد الحاج حسّان اللقيس، إلى سيدنا الهادي المؤتمن

https://t.me/gommnam101

گمنام

26 Sep, 20:13


قبل أن تقوم بعمل أو تقول كلمة، قف قليلا واسأل نفسك وقلبك وعقلك،

هل هذا هو الأحسن؟
هل يرضيك يا رب ما أقول وأفعل؟
هل هذا لنفسي فيه حظ وهدى؟

والعاقبة للمتقين

- الشهيد ابراهيم عقيل "عبد القادر"

https://t.me/gommnam101

گمنام

21 Sep, 14:38


أطلب منكم شيئاً واحداً وأنا ألزم نفسي به، لم يرني أحد بوجه كئيب طوال مرحلة الثورة المليئة بالأحداث والمنعطفات وفي أحلك الظروف! لماذا نكتئب نحن الذين نسعى وراء إحدى الحُسنيَين (النصر أو الشهادة)؟ فلتكن الوجوه بشوشة! تمتّعوا بالحيويّة! حينها سيصدق شعاركم أنّ أمريكا وعملائها عاجزون عن ارتكاب أيّ حماقة.

- آية الله الشهيد السيد محمد بهشتي

https://t.me/gommnam101

گمنام

20 Sep, 09:21


الدعاء يحرّك الأقدار

المستشفيات التي تضم جرحانا تشهد كرامات عجيبة، بفضل الله أولًا ودعاء المؤمنين
الكثير من الحالات التي كان الأمل فيها مفقودًا بالحسابات الدنيوية، تبدّلت وشاء الله أن يُشفى أصحابها..

سيتم إقامة حملة صلوات محمدية وإهدائها للسيدة الزهراء عليها السلام بنية شفاء جرحى المقاومة الإسلامية.

گمنام

12 Sep, 18:40


هو لا يشبهنا..

دخل البيت مبتسما. كم كنت أحب بسمته الجميلة. تلك الليلة كانت هادئة. كنا نتكلم بهدوء حول كل شيء، من المدرسة الى الجامعة، من السياسة الى الاقتصاد. مرة كنا نصبح خبراء في السياسية وكنا نشرح احداث الحرب والشرق الاوسط و الانتخابات ومرة كنا خبراء رياضيين. جلس بقربي لدقائق وكان يشاهدنا في صمت و يشرب الشاي بهدوء. كم سنة و أنا اعرفه؟ ٣ سنوات ولكن بنسبة لي لم تكن فقط ثلاث. كنت اشعر بانني اعرفه منذ الف سنة وسنة. كانني عشت معه منذ الطفولة. كأنني جلست بقربه في الصف. لعبنا معا في الازقة في طفولتنا، لا، لا أصدق بأنني عرفته فقط منذ ٣ سنوات وكيف ممكن أن احاول ان اشبهه فقط في ٣ سنوات. كل شيء كان يقوله كنت اسمعه. لانني كنت اعرف انه ليس مثل أي أحد. هو يشبه نفسه. وأنا كنت احب ان اشبهه.
قام من مكانه باسمًا و ترك الكوب و الشاي
قال حسن بسرعة: إلى أين؟
ثم نظر الى ساعته وقال : أتريد ان تنام من الان؟
لم يقل شيئا و ابتسم، انا كنت اعرفه، كنت اعلم انه عندما قام هذا يعني يريد ان يذهب وينام قليلا.
قال جواد: مازلنا في بداية الليل يا حسين
لم يكن يعرفه احد مثلي. انا كنت اعرف بانه يقوم كل منتصف ليلة ويصلي صلاة الليل، أحيانا كنت أشاهده بصمت و ربما كنت أحب ان أكون مكانه و لكن لم اكن أستطيع. كيف كان يستطيع ان يصلي صلاة الليل كل ليلة؟ ألم يكن يتعب؟ حتما كان يتعب! وهل ممكن أن لا يتعب؟ كلنا كنا نتعب. مع هذا لم اره ولو ليلة واحدة تاركاً صلاة الليل. ولكن لا ... لليلة واحدة انا لم ار. تلك المرة التي من شدة التعب انا لم افهم متى قام و توضأ. نمت كالاموات. وكنت احب ان انام الى ظهيرة يوم الغد. تلك الليلة، انا لم ار صلاته تلك الليلة الباردة. ولكن هو لم يغير برنامجه ولم يكن مهماً ان رايت انا ام لا. اصلا هو لم يكن يعلم بانني اراه من تحت تلك البطانية التي كنت ارفعها الى حد عيني. انا فقط كنت اصلي صلاة الصبح. مثل بعض الاصدقاء. كنا نصلي ثم كانت تنادينا بطانياتنا من جديد. كنا ننظر الى الساعة ونقول :"ننام لساعة"
لم استطع ان اترك نومي بعد الصلاة. و كنت اعرف جيدا بانه لا ينام. و يقوم بالف عمل من العمل الثقافي الى التدريب الى قراءة الكتب وألف شيء لم اكن اريده انا. وهو كان يريد. انا كنت أريد ان أنام و لا اكثر . ولو لساعة، او نصف ساعة، او حتى اقل
قال حسن مرة اخرى: حقا تريد ان تنام من الان؟
لم انتظر ليقول شيئا
- اتركوه، يريد ان ينام.
وعندما كان يترك الغرفة كنت اقول بهدوء في نفسي
- هو لن يضيع وقته ابدا. هو لا يشبه احد. هو يشبه نفسه فقط. وانا، أحب أن أشبهه يوما

- بقلم رقية كريمي عن لسان صديق الشهيد حسين عيسى

https://t.me/gommnam101

گمنام

11 Sep, 18:55


تعب..

لم يشكُ قط. لم يعترض ولو بكلمة واحدة. لم أسمع منه أبدًا قول "تعبت". كان يفتح عينيه قبل الجميع، عندما يكون رفاقه غارقين في نومهم العميق بعد يومٍ صعب ومتعِب من التّمارين القاسية الّتي كانت تستنزف كلّ طاقتهم. ومن منهم كان يستطيع ترك فراشه في هذا الوقت المبكر غير أمير؟ لعلّك كنت ستفهم مدى تعبه لو نظرت إلى عينيه... ولكنّه كان يترك الفراش من دون أن يسمع أحد وقع قدميه. كان يترك رفاقَه في سُبات وينسلّ مثل النّسيم إلى غرفة الدّعم. أصلا تعمّدت اختيارَهُ بنفسي. كنت أتوقّع أنّه سيرفض.. لو فعل ذلك لما تعجّبت. توقّعت أنّه سيتذمّر - ولو بلطف- ، إلّا أنّه، حتّى في نفسه، لم يفعل. توقّعت أنّه سيطلب منّي إعفاءه من هذه المسؤوليّة الصّعبة.. لكنّه لم يفعل. لم أسمع منهُ سوى كلمة "نعم". وهذا يعني أن ينام بعد الجميع ويستيقظ قبلهم. أصلا لم تكن مسؤوليّته سهلة: متابعة الدّعم من تسليم وسائل واحتياجات، وإعادة استلامها وتنظيمها وتوضيبها... وهكذا كان يستيقظ باكرًا من أجل إعداد الوسائل وتسليمها للمتدرّبين واستلام غيرها. لكن هذا لا يعني بأنّني كنت سأتركه وشأنه. لا... بعدها كان يجب عليه أن يتدرّب مثل الآخرين تمامًا، لا أقلّ. وبعد الانتهاء من التّدريب، بينما كان الجميع يجرجرون أنفسهم من التّعب، ولا يفكّرون بشيء سوى النّوم، كان يبدأ عمله من جديد. أ لم يكن يتعب؟ بلى، ربّما أكثر من الآخرين. لو نظرت في عينيه لرأيت في عمقهما نومًا تقاومه الجفون. وبالرّغم من ذلك، كان يرفع صوته بالضّحك والمزاح بعد يومٍ شاقٍّ وعملٍ يكاد لا ينتهي: إعادة استلام الوسائل وفحصها و إحصائها والتّأكّد من سلامتها. لا أعلم كم كان ذلك يأخذ من وقته، لكنّي أعلم أنّه کان یستیقظ قبل الجمیع وینام بعدهم. كان يستطيع أن يشكو لي تعبه. كان بإمكانه أن يقول أنّه لا يستطيع المضيّ أكثر، لكنّه لم يقُل .. ناديتهُ ذلك اليوم، عندما هجرَ فراشه بصمتٍ... مثل كلّ يوم.
- أمير بس تخلص من غرفة الدّعم تعا لعندي بدّي احكيك.
بعد نصف ساعة كان أمامي، ينظر في عينيّ بسكون. لم أكن أستطيع فهمه... لماذا لم يقُل لي - ولو مرّة- "لقد تعبت"؟ لماذا لم يشكُ - ولو مرّة- من قلّة النّوم؟ لماذا لم يعبّر - ولو مرّة- عن عدم رغبته بالقيام بذلك؟ أ لم يكن يتعب؟ أم أنّه كان يخجل؟ لم أكن أعلم. كلّ ما كنت أعلمه أنّ هذا القدر كافٍ. ظننت بأنّه سيفرح إذ سيحظى بمزيد من النّوم من الآن فصاعدًا، وسيُعفى من التّعب المُضاعَف والمسؤوليّات الإضافيّة. ابتسمت قائلًا:
- الله يعطيك ألف عافية يا أمير، تعبت كتير بالمرحلتين يلي مضوا. اليوم إن شاء الله ح عيّن أخ تاني محلّك، انت حقّك ترتاح.
كنت أعتقد أنّني أقدّم له بذلك هديّة تعبر عن أنّي راضٍ عنه تمامًا. ظننتُ بأنّه سيبتسم... سيقول شكرًا، سيقول أرحتني، سيقول أنا تعبت، سيقول كانت مسؤوليّةً صعبة أو شيئًا من هذا القبيل. لم يقُل. لم أرَ في عينيه أثرًا للفرح. لم تبتسم شفتاه، بل رأيتُ في عمقِ عينيهِ أمارات الحزن والعتب...
- ما تحرمني الأجر بدّي ضل تابع الدّعم. مش مشكلة التّعب.
قال هذه الجملة وغادر غرفتي بسرعة. تجمّدت في مكاني... لم أستطع أن أتفوّه بكلمة أخرى. سمعت من خلف الشّبّاك صوت الشّباب الّذين كانوا يتهيّأون ليوم آخر من التّدريب الصّعب. نظرت إليه من بين الآخرين عبر النّافذة... وردّدت بهدوء:
- ألا تريد أن تتعب؟

|عن لسان مدرّب الشّهيد
من كتاب الحاجز الأخير

- الشهيد علي شفيق دقيق

https://t.me/gommnam101

گمنام

31 Aug, 19:17


خليل نصرالله، هو شخص ساكن ببيت في قدامو باحة بيتجمع فيها الولاد عادةً. بيوم من الأيام بيجي خليل من الشغل بلاقي بياع البوظة بالحي وعم يبيع الولاد.
عطى البياع الولد الاول رجع التاني رجع التالت.. انتبه خليل انو في ولاد قاعدين عجنب مبين عليهن جاية عبالهن بس ما قادرين يشتروا، قرب خليل لعند البياع وقلو:
- دخلك بس تجي لعنا عالحي كم قرن بتبيع؟
- تقريبا ٢٥ ل ٣٠ قرن
- طيب لو سمحت بس تجي لعنا عالحي أعطي الكل بلا ما تاخد مصاري، عشان ما ينحرجوا لي ما معن مصاري قدام لي عم يدفعوا، واني رح اتركلك مصاري عالشباك واذا شي مرة جيت وما لقيتني دق عالباب وأمي بتعطيك.

راحت واجت الأيام وبياع الوظة عم ينفذ لي قلو ياه خليل، بس بيوم من الأيام بيجي البياع بلاقي صورة كبيرة لخليل معلقة عالحيط!
بينزل عن الموتسيك وببلش يبكي
سأل شو القصة قالولو خليل استشهد!

من بعد هيدي القصة أم الشهيد معش شافتو للبياع، بس اجا اليوم لي سمعت فيه زمورو دغري سألتو:

- وينك معش جيت لعنا عالحي؟
- للصراحة من لما شفت صورة الشهيد عالحيط معش عم يحملوني إيديي اجي عالحي

هون بتقلو أم الشهيد:
- عمال معروف ابني موصيني وبعدنا منقبض من معاشو، ضل طل ووزع للولاد واني بعطيك وهيدي صدقة عن الشهيد.

ونعم الصدقات الجارية..

- عن لسان الشيخ محمد سبيتي نقلا عن والدة الشهيد خليل نصرالله

https://t.me/gommnam101

گمنام

27 Aug, 10:40


صرخاتنا الكشفية، شعارنا..

-الشهيد قاسم حرقوص

https://t.me/gommnam101

گمنام

17 Aug, 17:44


كلا، لن آكلَها ..
أكلُها يؤثّر على الروحية ...


بقلم أم الشهيد حسين نور الدين، ١٩ سنة، سنة ثانية علوم كومبيوتر، من الشهداء على طريق القدس:

"كان الطعام عند الشهيد حسين كغيره من الأمور التي تخضع للتدقيق والتمحيص.
في بدايةِ حرب غزّة وبعد بدءِ حملة المقاطعة جاء السيد (زوجي) إلى البيت يحمل كيسا من الشوكولا والبسكويت التي اعتاد أن يحضرها إلى البيت كتسالي للأولاد في السهرة.
وكان أغلب ما في الكيس سلع تدخل في بند المقاطعة دون علم السيد بذلك.
نظر حسين إليها، وقال: هذه ضمن سِلع شركات المقاطَعة.
أجبْت بعدم معرفة السيد بذلك، ثم أضفت: هذه المرة لا بأس كُلها، وفي المرةِ القادمة ننتبه ولا نُحضِرَ منها.
نظرَ الشهيدُ مليًا إلى الكيسِ المليء بالمغريات، ثم قال:
لا ! أكلُها يؤثّر سلبًا على الروحيّة !"

عندما يستنيرُ المؤمن بهدى ربّه، ويصرُّ على تطبيق أي حكمٍ شرعي، مهما سوّلت له نفسُه أو زيّن له شيطانُه، فسيتوهج نورُ الله في قلبه، ويشعُّ أكثر فأكثر يومًا بعد يوم .

عن النبي الأكرم محمد (صلى الله عليه وآله):
من أكلَ الحلالَ أربعينَ يومًا، نوّرَ اللهُ قلبَه.

- الشهيد حسين نور الدين

https://t.me/gommnam101

گمنام

13 Aug, 18:36


قد أرتضي لضلوعي أن تجف، وأشدُّ حجرًا على بطني سنين، ولا ضير أن ألتحف السماء في قرِّ الشتاء وأن أتحمّل الخنجر وهو يتجول في أعضائي، لكن أبدًا لن أرتضي أن أموت رخيصًا تافهًا.
- من وصية الشهيد نزار سليم

https://t.me/gommnam101

گمنام

05 Aug, 16:45


مرّ 173 يوما على شهادته
ولا زالت أعضائه تنبض في أجساد أُناس،
كُتب لهم عمر جديد..
بشهادته!

- الشهيد ابراهيم الدبق

جمعية ومن أحياها للتبرع بالأعضاء:
https://www.facebook.com/share/QJYJ5i5atSGzf7yw/?mibextid=qi2Omg