مين فينا مش متعثر بفقرة معينة من حياته؟ مرة بيكون واحدنا مبدع باتجاه، وبعيد كل البعد عن أقل المقومات باتجاه آخر، مرة واحدنا بيكون مستغرق بناحية، وغافل بناحية تانية، الا مَن رأى بنفسه الكمال، وهون الطامة الكبرى، واحدنا إذا تواضع لربه وللي هني أهل ليتواضع أمامهم ومعهم، فيقيناً فيها الإرتقاء، النقص لا بد إنو يكون، الدنيا بكل ما فيها انوجدت عهالأساس، وكذلك الخلق، ولما نفكر من هالزواية ومن خلالها نتحرك باتجاه بعض منكون كسبنا أنفسنا واكيد منكسب الآخرين، ومنكون عم نساهم بخلق مجتمع لو بالمصغر، عم يتكامل من خلال كل حدا شو عنده، بيعطيه، وكل حدا شو ناقصه، بياخده، يعني حركة دورية بتمرق عالكل وبيمرق فيها الكل، ولما بدي فكر هيك فأكيد بروح للعدالة، العدالة اللي هيي من اهم طرق التمهيد اذا كنت ممن يهفو لخروج البقية الأعظم (عج)، ولما ما فكر هيك بضرب بعرض الحائط الحق، من حيث لا أدري، وبكون عقبة عن عدم دراية.
وحدة من الأمور اللي بتواجهنا عند أي منعطف، ضرب الحق ومن وراءه (بعزا غيرهم)، كيف يعني؟
اذا في تشريع، اذا في فكرة، اذا في اسلوب، اذا في وسيلة، اذا في طرح، قائم بحد ذاته، وصائب، أو يحتمل الحوار، ما فيني عند اول حديث فيه او عنه، اخد الشريحة اللي عندها خلل بالتطبيق قاعدة، او شريحة أصابها مَس، وإنطلق من خلالها لأنسف البقية الايجابية، لا، المطلوب مني اختار بعناية أسطر الحوار، أحصر الفئات، كل فئة بمطرحها، ووقت بدي أسهب بجي بقول، الفكرة الفلانية، ها منشأها، هون صوابها وهون باطلها، وها الصح بتطبيقها وها الخلل، ويكون ببالي انو الخلل لدى البعض ما بيسحب بساط الحق من تحت أرجل البعض الآخر القادرين على تطبيقها، كونه الممكن وليد المنشأ، وبالتالي التطبيق الصحيح غير منتفي.
لكون مش مجحف، بدي إحسبها صح، وحط كل شي بخانته وما أخلط الألوان ببعض، ووقت اتحدث، اتحدث بخانات.