🔊 قَنَاةُ:🖋 فَوَائِدُ لُغَوِيَّةٌ وَفَرَائِدُ أَدَبِيَّةٌ.💦 🥀|•-➢||T.me/fawayid_wafarayid

🟢 ما اسم باب الجنة الذي يدخل منه الصائمون ⁉️

الصّوامون                              ●
ـــــــــــــــــ

الريّــــان                                         ●
ــــــــــــــ

الأيمـــن                          
ــــــــــــــ


🟢 اخـتـر الإجــابة الصحيحة 👆🏻

قال الثعالبي: من ‏أحسن ماقيل في الوداع :

أيا عجَبي مِمّن يَمدُّ يَمينَه ..
إلى إلفِهِ يومَ الوداعِ فيسرِعُ ..

ضعفتُ عن التَّوديعِ لمَّا رأيتُهُ ..
فصَافَحْتهُ بالقلبِ والعينِ تدمعُ ..!!
♡ ㅤ ⎙ㅤ ⌲ ❍
ˡᶦᵏᵉ ˢᵃᵛᵉ ˢʰᵃʳᵉ ᶜᵒᵐᵐᵉᵗˢ
🔊 قَنَاةُ:🖋 فَوَائِدُ لُغَوِيَّةٌ وَفَرَائِدُ أَدَبِيَّةٌ.💦
🥀|•-➢||T.me/fawayid_wafarayid
٠┈┉┅━━━📚━━━┅┉┈٠

«إنّ الأرض التي تعيش في داخلنا لا يمكن لأحدٍ أن يأخذها منّا مرّةً أخرى، حتّى أنفسنا».

-أندريه برينك [كاتب ولغوي جنوب إفريقيّ، ت: 2016 م].
-
النوستالجيا مصطلح يونانيّ يُشير إلى الحنين؛ nostos= العودة، Algos= الألم، فكان الحنين شعورًا بالألم بسبب الرغبة في العودة إلى زمنٍ مضى..

في رواية لميلان كونديرا [روائيّ فرنسي، ت: 2023م] عن شخصيتين ترجعان في زيارة للوطن بعد غربةٍ طويلة يصف فيها مشاعرهما وأفكارهما، أطلق عليها اسم: "الجهل: L'ignorance"، يقول في فقرةٍ منها قد تشرح سبب الاسم:

«إنّ الذاكرة ليست قادرة على الاحتفاظ إلّا بجزءٍ صغيرٍ بائس من الماضي، دون أن يعرف أحدٌ منّا لماذا هذا الجزء وليس ذاك، لن نفهم شيئًا في الحياة الإنسانيّة إن استمرّينا في إخفاء أنّ واقعًا كما كان عندما كان لم يعُد موجودًا، واستعادته مستحيلة».

يقول البحتري معرّضًا بعدم القدرة على ردّ الزمن فيما يشبه قول كونديرا:

«عيشٌ غريرٌ -لو ملكتُ لما مضى
ردًّا- إذن لرددتهُ مستقبلا..».
-

جاء في العود الهندي:

«وإنّما كَثُر حنين العرب لشيم البروق، ولبكاء الحمام، وحنين الإبل؛ لكثرة مَا يُمارسون من ذلك، وإلّا فإنّهم بِرقّة طباعهم لا ينسون أحبابهم وكثيرًا ما يهتاج لهم الجوى لأدنى حادث».

والأبيات في ذلك كثيرة؛ قالت امرأة من العرب تزوّجت رجلًا شاميًّا فانتقل بها إلى الشام، فاشتاقت بلادها:

«ألا يا خليليّ الذينَ أراهما
ذوَي ثقتي من دونِ من كان حافيا

سقى الله -والسُقيا إليه- بلادَنا
بحزمِ قناوين الذهابَ الغواديا

بلادُ جميعٍ، والعظيمِ، أُحبّهم
وإن كنتُ قد أيقنتُ ألّا تلاقيا 

فلا بارك الله في وجهِ حرّةٍ
يمانيّةٍ بعدي تُحبُّ شآميا».

الأشجع السُلَميّ:

«ومغتربٍ ينقضي ليله
فنونًا ومقلته تدمعُ

يؤرّقه نأيه في البلا
دِ فما يستقرّ به مضجعُ

إذا الليلُ ألبسه ثوبَهُ
تقلّب فيه فتًى موجَعُ..».

عمر بن أبي ربيعة:

«قد هاج قلبك بعد السّلوةِ الوطنُ
والشوقُ يُحدثهُ للنازحِ الشجَنُ

وما لدارٍ عفَت بعد ساكنها
وما لعيشٍ بها -إذ ذاكمُ- ثمنُ

إذ يلبسُ العيشُ صفوًا لا يُكدّرهُ
جفوُ الوشاةِ، ولا ينبو بنا زمنُ

فذاك دهرٌ مضت عنّا ضلالته
وكلّ دهرٍ له في سيرهِ سُننُ..».

سمع الرسول ﷺ بلالًا يُنشد:

«ألا ليت شعري هل أبيتنّ ليلةً
بوادٍ وحولي إذخرٌ وجليلُ؟!»

فقال: «حنَنت يا ابن السوداء..».

وقد ذكر الجاحظ في رسالته "الحنين إلى الأوطان" لطيفةً استخرجها من قوله تعالى: {ولو اَنّا كتبنا عليهم أن اقتُلوا أنفسكم أو اخرُجوا من دياركم ما فعلوه إلّا قليلٌ منهم} [النساء/ 66].

قال: فسوّى بين قتل أنفسهم والخروج من ديارهم.
-

عند العرب لا تحنّ ذواتهم فحسب بل ومعهم حيواناتهم، فحنين الناقة: صوتٌ تصدره إذا اشتاقت إلى ولدها، وكثيرًا ما كنّى الشعراء بحنين إبلهم عن حنينهم أو عقدوا بينهما مقارنةً..

المثقّب العبدي:

«إِذا ما قُمتُ أرحَلُها بليلٍ
تأوَّهُ آهَةَ الرجلِ الحزينِ

تقولُ إذا درأتُ لها وضيني:
أهذا دينُهُ أبدًا وديني!

أكُلُّ الدهرِ حلٌّ وارتحالٌ
أما يُبقي عليَّ وما يقيني؟!».

الخضل بن عُبيد:

«أُلامُ إذا حنّت قلوصي من الهوى
وماليَ ذنبٌ أن تحنَّ الأباعرُ».

ابن الدمينة:

«وما عَودٌ تضمّنَ بطنُ عِرضٍ
يماني الشوقِ مُضطمِرٌ غليلا

يحنُّ إذا الركائبُ باكرتهُ
ضُحيًّا أو هبَبنَ لهُ أصيلا

بأنكرَ لوعةً منّي ووجدًا
على إضماريَ الهجرَ الطويلا».
-

في دراسات أُجريت على عيّنات من البشر خلُص الباحثون إلى أنّ "الحنين" سيفٌ ذو حدّين فكما قد يسبّب الاكتئاب عند هؤلاء، قد يُساعد أولئك على الاستئناس وطرد شعور الوحدة وزيادة الإبداع..

والعرب تأنسُ بالشِّعر؛ يذكّرهم بأنّ التجربة الإنسانيّة واحدة، ما عشتَه اليوم عاشه أسلافك أمس ودوّنوه؛ وهذا ما دفع الفارس الأديب أسامة بن المنقذ الحمَويّ الشاميّ [ت: 1095م] إلى نظم كتابه "المنازل والديار" بعد أن رجع من إحدى أسفاره فوجد الزلزال أهلك أهله وخرّب دياره، فكان الحنين ذا أثرٍ حسنٍ أخرج لنا كتابًا نفيسًا جمع فيه أكثر من خمسة آلاف بيتٍ من جيّد الشِّعر، يقول في مقدّمته:

«فإنّي دعاني إلى جمع هذا الكتاب، ما نال بلادي وأوطاني من الخراب؛ فإنّ الزمان جرّ عليها ذيله، وصرف إلى تعفيتها حوله وحَيله..

وقد جعلتُ هذا الكتابَ فصولًا، وافتحتتُ كلّ فصلٍ بما يوافق حالي، ثمّ أفضتُ فيما يوافقُ ذا القلبِ الخالي، لكي لا يأتيَ الكتابُ وهو كلّه عويلٌ ونياحة، ليس فيه لسوى ذي البثّ راحة، وتتبّع هذا المعنى صعبٌ وحصره لا يُمكن، وقد أوردتُ منه ما يُبرّدُ اللوعة، ويُسكّنُ الروعة..»
-

ذكر ابن مسكويه أنّ سبب الحنين الكُرب فيرجع المرء -للتنصّل منها- إلى عهدِ الفتوّة، وهو يوافق قول ابن الرومي:

«وحبّبَ أوطانَ الرجالِ إليهمُ
مآربُ قضّاها الشبابُ هنالكَ

إذا ذكروا أوطانهم ذكّرتهُمُ
عهودُ الصبا فيها فحنّوا لذلكَ».

لكن هذا قد يكون السبب والمحفّز عند غير العرب، فالعربيّ كما وصفه ابن عقيل الظاهري: بكّاءٌ بفطرته.

- ولقد كان أغلب الشعراء الذين كتبوا عن الحنين إلى الأوطان، متأثرين بما حدث لهم في حياتهم مما زاد كتاباتهم ثقلاً، وعمقًا، ومثالاً على ذلك: ابن الرومي، الذي عايش الحوادث والكوارث في كل لحظة من حياته، حيث توالت عليه المحن من وفاة اقاربه، وأبنائه، وإحتراق أرضه، فيقول في قصيدته :

ولي وطنٌ آليتُ ألا أبيعَهُ
وألا أرى غيري له الدهرَ مالكا

عهدتُ به شرخَ الشبابِ ونعمةً
كنعمةِ قومٍ أصبحُوا في ظلالِكا

وحبَّبَ أوطانَ الرجالِ إِليهمُ
مآربُ قضاها الشبابُ هنالكا

إِذا ذَكَروا أوطانهم ذكَّرتهمُ
عهودَ الصِّبا فيها فَحنُّوا لذالكا

فقد ألفته النفسُ حتى كأنهُ
لها جسدٌ إِن بان غودرَ هالكا

- وكذلك محمود سامي البارودي، وهو خير مثال للشاعر المتحدث عن الحنين للوطن، حيث أن الشاعر محمود سامي البارودي قد تم نفيه سبع عشرة سنة في سرانديب، وتجده يقول في قصيدته :

ما للنسيم بليلة اذياله؟ ••• أتراه مر على جداول أدمع
بل ما لهذا البرق ملتهب الحشا؟ ••• أقسمت إليه شراره من أضلعي
فالغيث يهمي رقة لصبابتي؟••• والطير تبكي رحمة لتوجعي

مذاهب العشّاق:

وأنتِ التي حبّبْتِ شَغْبًا إلى بَدًا
إليَّ، وأوطاني بلادٌ سواهما

حللتُ بهذا مرّةً، ثمّ مرّةً
بهذا فطاب الواديان كلاهما!

• كثيّر عزّة.

وما كنتُ -لولا أنت- إلّا مُهاجرًا
له كلّ يومٍ بلدةٌ وصِحابُ

ولكنّك الدّنيا إليَّ حبيبةً
فما عنك لي إلّا إليك ذهابُ!

• أبو الطيّب المتنبّي.

كأنّ بلادَ اللهِ ما لم تَكُنْ بها
وإن كان فيها الناسُ- قفرٌ بلاقِعُ..

• قيس بن ذريح.

بدوتُ وأهلي حاضِرونَ لأنّني
أرى أنّ دارًا لستِ مِن أهلِها قفرُ

وحاربتُ قومي في هواكِ وإنّهم
وإيايَ -لولا حُبّكِ- الماءُ والخمرُ..


• أبو ذؤيب الهُذلي.

لقد كنتُ أهوى الأرضَ، ما يستفزُّني
لها الوجدُ، إلّا أنّها من ديارك..

• ابن الدمينة.


يُمسي وكلّ بلادٍ حلّها وطنٌ
وكلّ قومٍ غدا فيهم عشائرُه!

• أبي فراس الحمداني، ويقول أيضاً:

وأرى البلادَ -إذا سكنتِ بغيرها-
جدْبًا، وإن كانت تُطّلُّ وتخصَبُ

ويحلّ أهلي بالمكانِ فلا أرى
طرفي بغيركِ مرّةً يتقلّبُ

وأرى العدوّ يحبّكم فأحبّه
إن كان يُنسب منكِ أو يتنسّبُ!

وما بلدُ الإنسانِ غيرُ الموافقِ
ولا أهلهُ الأدنونَ غيرُ الأصادقِ..

• أبو الطيّب المتنبّي.

- ويقول ميلان كونديرا: من يعِش في الغربة؛ يمشِ في فضاءٍ خاوٍ فوق الأرض مجرّدًا من شبكة الرعاية التي تُحيط به..

كلّ كائنٍ بشريّ بلاده الأمّ حيث توجدُ عائلته وزملاؤه وأصدقاؤه، وحيث يستطيعُ التواصل مع الآخرين دون جهد، باللغة التي يعرفها منذ الصِغر.

قال أحمد: وقال سليمان التيمى: "لو أخذتَ برخصة كل عالم ـ أو زَلّةِ كل عالم ـ اجتمع فيك الشر كله".
—
إغاثة اللهفان ( 1 / 418 )

وليس معنى «وقت الفراغ» أنه الوقت الذي نستغني عنه ونبدده ونرمي به مع الهباء، ولكن وقت الفراغ هو الذي بقي لنا لنملكه ونملك أنفسنا فيه، بعد أن قضينا وقت العمل مملوكين مسخرين لما نزاوله من شواغل العيش وتكاليف الضرورة.
—
العقاد ، أنا ، ص : 116

ثم علمت يقينًا أنني خُلِقت للأدب ولم أُخلَق لغيره، وأن التفاتي إلى الجندية والزراعة إنما كان التفاتًا للأدب من طريق آخر: طريق الإنشاد الحماسي قبل المبارزة، وطريق الشغف بالأزهار وعامة الأحياء.
—
العقاد ، أنا ، ص : ١١٢ ، ١١٣

• «ثالثة الأثافي»

- الأثافي جمع إِثْفِيْة وهي الحجر يوضع عليه القدر للطبخ، وثالثة الأثافي القطعة من الجبل إلى جانبها إثفيتان وتكون هي الثالثة.

- والعرب تكني بها عن الشرِّ كلّه، قالوا:
"رماه بثالثةِ الأثافي؛ أي بالشر كلّه."

- مجمع الأمثال| 📚

- المُرَادُ بِصَلاَحِ الزَّوْجَةِ كَلَامٌ يَطُوُلْ؛ لَكِنْ المَقصِدَ أَنْ لَا يَخْتَارَ الشَّابُّ إلَا مَنْ تُعِينُهُ عَلَى أَهْدَافِهِ، فِإِنْ لَمْ يَجِدْ؛ فَعَلَيّهِ بِمَنْ لَا تُعِيِقُهُ، وَإِنْ لَمْ؛ فَمَا أَطوَلَ شَقَاءَهُ.

- بدر الثوعي | 🫀🪞

http://t.me/konachatamir』🌼✨

- ‏هذا ما وصفه "لبيد بن ربيعة العامري"، عندما وصف آثار السيول؛ كأنها تَكتُب على الأرض! في البيت الذي سجد عنده الفرزدق سجدة سماها: " سجدة الشعر"، وهو من معلقة لبيد:

وَجَلا السُّيُولُ عَنْ الطُّلُولِ كَأَنَّهَا
زُبُـرٌ تُـجِـدُّ مُـتُـونَهَـا أَقْـلامُـهَا!

✍🏻 لبيد -رضي الله عنه-.

- فصور الأطلال يوم جلتها السيول؛ كأنها كتب أعادت الأقلام الكتابة عليها!

- للهِ درّهُ، أجاد الوصف؛ فأبدع وأمتع. 👌🏻

إني أفهم من مسجد الحي أن يكون كمستشفى الحي، غير أن المستشفى يداوي الأمراض الجسمية، والمسجد يداوي الأمراض الروحية والاجتماعية.
—
أحمد أمين ، فيض الخاطر ( 1 / 152 )

ولبعضهم وأجاد :

إنَّ اللياليَ للأنامِ عطيّةٌ
تُطْوى وتُنْشر بينها الأعمارُ
—
فقِصارُهُنّ مع الهمومِ طويلةٌ
وطِوالهنّ مع السّرورِ قصارُ
—
شرح الشريشي ( ٤ / ٢٢٣ )

"قَلِقٌ أنت، فمن ذا أفزعكْ؟!
بُحْ بما تشكو وقل مَن روّعكْ؟!

ليس في الدنيا نعيمٌ دائمٌ
فاطرحِ الحُزنَ وكَفْكِفْ أدمُعَكْ

‏وابتسمْ جذلانَ ما جدوىٰ الأسىٰ؟!
رُبَّما إن زاد يوماً صَرَعَكْ

أنت إن تضحكْ تشاطرْكَ الدُّنىٰ
وإذا تبكي فمن يبكي معك؟".

فوجدي بها وَجدُ المضلِّ بعيرَهُ
بمكَّةَ لم تعطف عليه العواطف

رأى من رفيقيهِ خُفوفًا وفاته
بقُرفته المستعجلات الخوانف

وقالوا تَعَرَّفها المنازلَ من مِنًى
وما كلُّ من وافى مِنىً أنا عارف!

ومَن يَر من جدوى الذى قد رأيتُه
يشِقهُ ويَجهَدهُ إِليها التكالِفُ

«أمن أجل دارٍ بالأغرّ تأبّدت»

- من عيون الشعر وقلائده النفيسة للأموي مزاحم العقيلي.

من المعاني الشريفة قول المتنبي في شطرٍ بقصيدة: «تلذُّ له المروءة وهي تؤذي!».

ونظيره لعوانة بن عقيل الأزدي:
«وقد تكون مروءات يُعاشُ بها
وأخرياتٌ تسوق البؤس والعطبا»

وهذا شيءٌ يعرفه من تحمّل تكاليف النّبل والمروءة، وأكرم نفسه وربأ بها أن يوردها ما لا يليق بها.

هُنا إنسان غلبه التعب..
لا يرغب إلا بقلبٍ مُعافى، ونفسٍ هادئة،
ولحظاتٍ دافئة يتخلّلها الحُب والأُنس،
هُنا إنسان يَودُّ فقط أن يكونَ آمنًا مُطمئنًّا!