🌐خاص الاجتهاد: على الرغم من أن الكتب الروائية والرجالية تنسب العديد من الكتب والرسائل إلى الأئمة (عليهم السلام)، مثل كتاب “السنن والقضايا والأحكام” الذي ينسبه رجال النجاشي إلى أمير المؤمنين (عليه السلام)، أو “الرسالة الأهوازية” للإمام الصادق (عليه السلام)، أو الرسالة التي روى الكليني أن الإمام الصادق (عليه السلام) كتبها لأصحابه، وعشرات الأمثلة الأخرى التي ذكرها العلامة الأميني في “أعيان الشيعة” والأستاذ السيد محمدرضا الحسیني الجلالي في “تدوين السنة الشريفة” بتفصيل، إلا أن أيا من هذه الكتابات لم يكن كتابًا شاملًا في الفقه.
نسعى الآن لفهم السبب وراء عدم تأليف الأئمة المعصومين (عليهم السلام)، لكتاب شامل في الفقه.
وللوصول إلى تحليل دقيق لهذه المسألة، سنطرح ثلاثة أسئلة أساسية:
ما هي الدوافع وراء أهمية تأليف كتاب شامل في الفقه؟
هل كانت الظروف المحيطة بالأئمة المعصومين تسمح لهم بتأليف كتاب جامع في الفقه؟
ما هي الآثار المترتبة على تأليف كتاب جامع في الفقه من قبل الأئمة المعصومين؟
📎 http://ijtihadnet.net/?p=62746
🆔 @ijtihadnet_net