ومعلوم أن الفضائل الخاصة بكلّ سورة هو من الأمور الغيبية والتي لا تُعلم إلا بخبر صحيح ثابت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، فمتى ثبت الحديث ثبتت الفضيلة وتعبّد الناس بها، كفضائل سورة البقرة وآل عمران، والفاتحة والمعوّذات، وآية الكرسي وسورة الكهف، فهذه ثبتت لها فضائل خاصة بأحاديث ثابتة صحيحة عن الرسول صلى الله عليه وسلم، وكل فضيلة ثبتت بحديث فنأخذ بها، خلا ذلك فكذب وافتراء آثمٌ فاعله، ومتعرّض لسخط الله وعذابه أيا كانت نيّته، وعليه فأنا أنصح إخواني وأشد على أيديهم ألا ينشروا شيئا من الدين إلا إذا تأكدوا أنه صحيح ثابتٌ بدليل شرعي من الكتاب والسنّة، خلا ذلك فالسكوت أولى وأسلم.
عمر أبو اليزيد