📚الدُّرَرُ السَّنيَّة @aldoraralsunniyya Channel on Telegram

📚الدُّرَرُ السَّنيَّة

@aldoraralsunniyya


صلوا على النبي ﷺ

📚الدُّرَرُ السَّنيَّة (Arabic)

📚الدُّرَرُ السَّنيَّةnnيُعتبر قناة الدُّرَرُ السَّنيَّة واحدة من أهم القنوات على تطبيق تليجرام التي تهتم بنشر العلم والمعرفة في الدين الإسلامي. باسمها، تعكس القناة إلتزامها بالتقاليد السنية والسيرة النبوية الشريفة. تهدف القناة إلى تعزيز الوعي الديني وتثقيف الجمهور بأمور دينهم بطريقة سهلة ومبسطة.nnفي قناة الدُّرَرُ السَّنيَّة، ستجد مجموعة متنوعة من المواد الدينية المفيدة، مثل الأحاديث النبوية الشريفة، الدروس الدينية، والمقالات الإسلامية. كما تُعنى القناة بتوجيهات ونصائح للحياة اليومية من خلال السنة النبوية.nnهذه القناة هي المكان المثالي للباحثين عن الفهم الصحيح للإسلام والسنة النبوية. ستساعدك الدُّرَرُ السَّنيَّة على تعزيز إيمانك وفهمك للدين وستلهمك لاتباع النهج الصحيح للإسلام. انضم إلينا اليوم واستمتع بالمواد القيمة والمعرفة الدينية.nnلا تفوت الفرصة لتحسين فهمك للإسلام والسنة النبوية عبر القناة الرائعة هذه. انضم إلينا الآن وكن جزءًا من مجتمع يسعى لنشر العلم والمعرفة الدينية بين الناس. صلوا على النبي ﷺ.

📚الدُّرَرُ السَّنيَّة

17 Nov, 20:56


قال الإمام ابن تيمية - رحمه الله تعالى - :

وَكَثِيرٌ مِنْ النَّاسِ إذَا رَأَى الْمُنْكَرَ أَوْ تَغَيَّرَ كَثِيرٌ مِنْ أَحْوَالِ الْإِسْلَامِ جَزِعَ وَكَلَّ وَنَاحَ كَمَا يَنُوحُ أَهْلُ الْمَصَائِبِ وَهُوَ مَنْهِيٌّ عَنْ هَذَا؛ بَلْ هُوَ مَأْمُورٌ بِالصَّبْرِ وَالتَّوَكُّلِ وَالثَّبَاتِ عَلَى دِينِ الْإِسْلَامِ وَأَنْ يُؤْمِنَ بِاَللَّهِ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوْا وَاَلَّذِينَ هُمْ مُحْسِنُونَ وَأَنَّ الْعَاقِبَةَ لِلتَّقْوَى. وَأَنَّ مَا يُصِيبُهُ فَهُوَ بِذُنُوبِهِ فَلْيَصْبِرْ إنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَلْيَسْتَغْفِرْ لِذَنْبِهِ وَلْيُسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّهِ بِالْعَشِيِّ وَالْإِبْكَارِ.

📚مجموع الفتاوى : (١٨/٢٩٥)

📚الدُّرَرُ السَّنيَّة

16 Nov, 15:30


قال الإمام ابن القيم - رحمه الله تعالى - :

وقال تعالى: {ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ لَمْ يَكُ مُغَيِّرًا نِعْمَةً أَنْعَمَهَا عَلَى قَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ} [الأنفال: ٥٣].

فأخبر تعالى أنه لا يغيّر نعَمه التي أنعم بها على أحد حتى يكون هو الذي يغيّر ما بنفسه، فيغيّر طاعةَ الله بمعصيته، وشكرَه بكفره، وأسبابَ رضاه بأسباب سخطه. فإذا غَيَّرَ غُيِّرَ عليه جزاءً وفاقًا، وما ربّك بظلّام للعبيد. فإنْ غيّر المعصيةَ بالطاعة غيّر الله عليه العقوبةَ بالعافية، والذلَّ بالعز.

📚الداء والدواء : ( ١٨٠ )

📚الدُّرَرُ السَّنيَّة

15 Nov, 20:59


قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :

يَا أَيُّهَا النَّاسُ تُوبُوا إلى اللهِ، فإنِّي أَتُوبُ في اليَومِ إلَيْهِ مِئَةَ مَرَّةٍ.

📚[ رواه مسلم ٢٧٠٢ ]

📚الدُّرَرُ السَّنيَّة

15 Nov, 20:59


قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :

واللَّهِ إنِّي لَأَسْتَغْفِرُ اللَّهَ وأَتُوبُ إلَيْهِ في اليَومِ أكْثَرَ مِن سَبْعِينَ مَرَّةً.

📚[ رواه البخاري ٦٣٠٧ ]

📚الدُّرَرُ السَّنيَّة

13 Nov, 20:59


قال الإمام ابن القيم - رحمه الله تعالى - :

وَأَمَّا جِهَادُ الْكُفَّارِ وَالْمُنَافِقِينَ فَأَرْبَعُ مَرَاتِبَ: بِالْقَلْبِ، وَاللِّسَانِ، وَالْمَالِ، وَالنَّفْسِ، وَجِهَادُ الْكُفَّارِ أَخَصُّ بِالْيَدِ، وَجِهَادُ الْمُنَافِقِينَ أَخَصُّ بِاللِّسَانِ.

📚زاد المعاد : (٣/١٠)

📚الدُّرَرُ السَّنيَّة

13 Nov, 20:58


قال الإمام ابن تيمية - رحمه الله تعالى - :

وَقَدْ عَرَفَ الْعَارِفُونَ بِالْإِسْلَامِ: أَنَّ الرَّافِضَةَ تَمِيلُ مَعَ أَعْدَاءِ الدِّينِ.

📚مجموع الفتاوى : (٢٨/٦٣٧)

📚الدُّرَرُ السَّنيَّة

09 Nov, 20:11


قال الإمام ابن القيم - رحمه الله تعالى - :

وَأَمَّا جِهَادُ الشَّيْطَانِ فَمَرْتَبَتَانِ:

إِحْدَاهُمَا: جِهَادُهُ عَلَى دَفْعِ مَا يُلْقِي إِلَى الْعَبْدِ مِنَ الشُّبُهَاتِ وَالشُّكُوكِ الْقَادِحَةِ فِي الْإِيمَانِ.

الثَّانِيَةُ: جِهَادُهُ عَلَى دَفْعِ مَا يُلْقِي إِلَيْهِ مِنَ الْإِرَادَاتِ الْفَاسِدَةِ وَالشَّهَوَاتِ.

فَالْجِهَادُ الْأَوَّلُ يَكُونُ بَعْدَهُ الْيَقِينُ، وَالثَّانِي يَكُونُ بَعْدَهُ الصَّبْرُ. قَالَ تَعَالَى: {وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يُوقِنُونَ} [السجدة: ٢٤]، فَأَخْبَرَ أَنَّ إِمَامَةَ الدِّينِ إِنَّمَا تُنَالُ بِالصَّبْرِ وَالْيَقِينِ، فَالصَّبْرُ يَدْفَعُ الشَّهَوَاتِ وَالْإِرَادَاتِ الْفَاسِدَةَ، وَالْيَقِينُ يَدْفَعُ الشُّكُوكَ وَالشُّبُهَاتِ.

📚زاد المعاد : (٣/١٠)

📚الدُّرَرُ السَّنيَّة

08 Nov, 20:21


قال الإمام ابن تيمية - رحمه الله تعالى - :

فَمَنَّ كَانَ لَا يُصَلِّي مِنْ جَمِيعِ النَّاسِ: مِنْ رِجَالِهِمْ وَنِسَائِهِمْ فَإِنَّهُ يُؤْمَرُ بِالصَّلَاةِ فَإِنْ امْتَنَعَ عُوقِبَ حَتَّى يُصَلِّيَ بِإِجْمَاعِ الْعُلَمَاءِ ثُمَّ أَنَّ أَكْثَرَهُمْ يُوجِبُونَ قَتْلَهُ إذَا لَمْ يُصَلِّ فَيُسْتَتَابُ فَإِنْ تَابَ وَإِلَّا قُتِلَ. وَهَلْ يُقْتَلُ كَافِرًا أَوْ مُرْتَدًّا أَوْ فَاسِقًا؟ عَلَى قَوْلَيْنِ مَشْهُورَيْنِ فِي مَذْهَبِ أَحْمَدَ وَغَيْرِهِ. وَالْمَنْقُولُ عَنْ أَكْثَرِ السَّلَفِ يَقْتَضِي كُفْرَهُ وَهَذَا مَعَ الْإِقْرَارِ بِالْوُجُوبِ. فَأَمَّا مَنْ جَحَدَ الْوُجُوبَ فَهُوَ كَافِرٌ بِالِاتِّفَاقِ.

📚مجموع الفتاوى : ( ٢٨ / ٣٥٩ - ٣٦٠ )

📚الدُّرَرُ السَّنيَّة

08 Nov, 20:21


قال الإمام ابن القيم - رحمه الله تعالى - :

وَأَمَّا غَالِيَّةُ الْجَهْمِيَّةِ فَكَغُلَاةِ الرَّافِضَةِ، لَيْسَ لِلطَّائِفَتَيْنِ فِي الْإِسْلَامِ نَصِيبٌ. وَلِذَلِكَ أَخْرَجَهُمْ جَمَاعَةٌ مِنَ السَّلَفِ مِنَ الثِّنْتَيْنِ وَالسَّبْعِينَ فِرْقَةً، وَقَالُوا: هُمْ مُبَايِنُونَ لِلْمِلَّةِ.

📚مدارج السالكين : ( ١ / ٣٦٩ - ٣٧٠ )

📚الدُّرَرُ السَّنيَّة

08 Nov, 20:20


[ من عقيدة الخوارج التكفير بالعموم ]

سُئل الشيخ تركي بن مبارك -رحمه الله-:

إذا كانت الدولة كافرة هل يلزم تكفير الشعب؟

فأجاب:

لا يلزم تكفير الشعب، وإنما هذا أصلٌ من أصول الخوارج، ولا سيما النجدات منهم، أنهم يؤصّلون فيقولون: (إذا كفر الحاكم كفر المحكوم، الحاضر منه والباد، الشاهد منه والغائب)، فهم يُكفّرون المجتمعات، ويُكفّرون الشعوب لأجل كفر الحكومات ولا حول ولا قوة إلا بالله.

📚شرح نواقض الإسلام : ( ٨٤ )

📚الدُّرَرُ السَّنيَّة

08 Nov, 20:20


قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :

المُسْلِمُ أخُو المُسْلِمِ لا يَظْلِمُهُ ولَا يُسْلِمُهُ، ومَن كانَ في حَاجَةِ أخِيهِ كانَ اللَّهُ في حَاجَتِهِ، ومَن فَرَّجَ عن مُسْلِمٍ كُرْبَةً، فَرَّجَ اللَّهُ عنْه كُرْبَةً مِن كُرُبَاتِ يَومِ القِيَامَةِ، ومَن سَتَرَ مُسْلِمًا سَتَرَهُ اللَّهُ يَومَ القِيَامَةِ.

📚[ رواه البخاري ٢٤٤٢ ]

📚الدُّرَرُ السَّنيَّة

04 Nov, 20:59


قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :

يَتْبَعُ المَيِّتَ ثَلاثَةٌ، فَيَرْجِعُ اثْنانِ ويَبْقَى معهُ واحِدٌ: يَتْبَعُهُ أهْلُهُ ومالُهُ وعَمَلُهُ، فَيَرْجِعُ أهْلُهُ ومالُهُ، ويَبْقَى عَمَلُهُ.

📚[ رواه البخاري ٦٥١٤ ]

📚الدُّرَرُ السَّنيَّة

03 Nov, 20:59


قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :

لا تَجْعَلُوا بُيُوتَكُمْ مَقابِرَ، إنَّ الشَّيْطانَ يَنْفِرُ مِنَ البَيْتِ الذي تُقْرَأُ فيه سُورَةُ البَقَرَةِ.

📚[ رواه مسلم ٧٨٠ ]

📚الدُّرَرُ السَّنيَّة

03 Nov, 14:04


روضة الناظر وجنة المناظر

📚الدُّرَرُ السَّنيَّة

02 Nov, 17:25


قال الإمام ابن القيم - رحمه الله تعالى - :

جِهَادُ النَّفْسِ أَرْبَعُ مَرَاتِبَ:

إِحْدَاهَا: أَنْ يُجَاهِدَهَا عَلَى تَعَلُّمِ الْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ الَّذِي لَا فَلَاحَ لَهَا وَلَا سَعَادَةَ فِي مَعَاشِهَا وَمَعَادِهَا إِلَّا بِهِ، وَمَتَى فَاتَهَا عِلْمُهُ شَقِيَتْ فِي الدَّارَيْنِ.

الثَّانِيَةُ: أَنْ يُجَاهِدَهَا عَلَى الْعَمَلِ بِهِ بَعْدَ عِلْمِهِ، وَإِلَّا فَمُجَرَّدُ الْعِلْمِ بِلَا عَمَلٍ إِنْ لَمْ يَضُرَّهَا لَمْ يَنْفَعْهَا.

الثَّالِثَةُ: أَنْ يُجَاهِدَهَا عَلَى الدَّعْوَةِ إِلَيْهِ، وَتَعْلِيمِهِ مَنْ لَا يَعْلَمُهُ، وَإِلَّا كَانَ مِنَ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ مِنَ الْهُدَى وَالْبَيِّنَاتِ، وَلَا يَنْفَعُهُ عِلْمُهُ، وَلَا يُنْجِيهِ مِنْ عَذَابِ اللَّهِ.

الرَّابِعَةُ: أَنْ يُجَاهِدَهَا عَلَى الصَّبْرِ عَلَى مَشَاقِّ الدَّعْوَةِ إِلَى اللَّهِ وَأَذَى الْخَلْقِ، وَيَتَحَمَّلُ ذَلِكَ كُلَّهُ لِلَّهِ. فَإِذَا اسْتَكْمَلَ هَذِهِ الْمَرَاتِبَ الْأَرْبَعَ صَارَ مِنَ الرَّبَّانِيِّينَ، فَإِنَّ السَّلَفَ مُجْمِعُونَ عَلَى أَنَّ الْعَالِمَ لَا يَسْتَحِقُّ أَنْ يُسَمَّى رَبَّانِيًّا حَتَّى يَعْرِفَ الْحَقَّ وَيَعْمَلَ بِهِ وَيُعَلِّمَهُ، فَمَنْ عَلِمَ وَعَمِلَ وَعَلَّمَ فَذَاكَ يُدْعَى عَظِيمًا فِي مَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ.

📚زاد المعاد : (٣/٩)

📚الدُّرَرُ السَّنيَّة

01 Nov, 20:39


قال الإمام حمود بن عقلاء الشعيبي - أسكنه الله الفردوس الأعلى - :

ونحن مؤمنون بذلك كله مثل ما سبق من أصول الإيمان، مؤمنون بالله مؤمنون بملائكته ومؤمنون بكتبه ومؤمنون برسله ومؤمنون باليوم الآخر ومؤمنون بالقضاء والقدر، ولا نفرق بين رسله فنقول نؤمن بهذا ونكفر بهذا، كطريقة الكفار الذين يقولون: {نُؤْمِنُ بِبَعْضٍ وَنَكْفُرُ بِبَعْضٍ} [النساء: ١٥٠] أما نحن فالواجب علينا الإيمان بجميع رسل الله ﷺ أنهم رسل من عند الله وأنهم أمروا بتبليغ قومهم لكن لا يلزمنا العمل برسالاتهم وشرائعهم لأن شريعة محمد ﷺ نسخت شرائعهم.

أما اليهود فإنهم يؤمنون بموسى عليه السلام وينكرون رسالة عيسى ورسالة محمد ﷺ، والنصارى يؤمنون بعيسى عليه السلام وينكرون رسالة محمد ﷺ ويعارضونها، وهذا هو الكفر، وهؤلاء هم الذين يقولون: {نُؤْمِنُ بِبَعْضٍ وَنَكْفُرُ بِبَعْضٍ}.

ويُلحق بهذا لو رأينا إنسانا يحكّم بعض نصوص الشريعة ويرفض تحكيم بعضها، ويحكّم بدلا منها القانون فإنه داخل في عموم قوله تعالى: {نُؤْمِنُ بِبَعْضٍ وَنَكْفُرُ بِبَعْضٍ} [النساء: ١٥٠] فإنه إذا حكم بعض الأمور كأنه آمن بها، وإذا رفض تحكيم بعض الشريعة فكأنه كفر بها، فهو داخل في هذه الآية.

أما الإيمان بالكتب فحقيقته الاعتقاد الجازم بأن الله سبحانه وتعالى أنزل إلى رسله كتبًا وأمرهم بتبليغها لقومهم ودعوهم بهذه الكتب إلى توحيد الله وإلى شرع الله، ما ذكر مفصلا فنؤمن به مفصلا، فنؤمن بأن الله نزل على موسى التوراة ونؤمن بأن الله نزل على عيسى الإنجيل ونؤمن بأن الله نزل على إبراهيم صحفا وعلى داود الزبور وعلى محمد القرآن، أما الإجمال فهو أننا نؤمن بصحة كل كتاب ثبت أن الله سبحانه أنزله على نبيه، نؤمن به بمعنى أننا نصدق به وليس معنى ذلك أننا نعمل به.

واليوم الآخر معناه أننا نؤمن بأن الله تعالى سيبعث الناس يوم القيامة بعثا حقيقيا يبعث أرواحهم وأجسادهم، وأن هناك حياة أخرى يدانون فيها على أعمالهم أو يجازون، وسوف يأتي لهذا استطراد إن شاء الله.

📚شرح العقيدة الطحاوية : ( ١٥٧ )

📚الدُّرَرُ السَّنيَّة

31 Oct, 20:59


قال الإمام ابن القيم - رحمه الله تعالى - :

فهذه سِتُّ صفاتٍ في الصَّلاة من علامات النِّفاق؛ الكَسَل عند القيام إليها، ومُراءاة النَّاس في فعلها، وتأخيرها، ونقرها، وقلَّة ذكر الله فيها، والتَّخلُّف عن جماعتها.

📚الصلاة : ( ٢٨٤ )

📚الدُّرَرُ السَّنيَّة

29 Oct, 20:58


عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها :

أنَّ رَسولَ اللَّهِ ﷺ كانَ إذَا رَأَى المَطَرَ، قالَ: اللَّهُمَّ صَيِّبًا نَافِعًا .

📚[ رواه البخاري ١٠٣٢ ]

📚الدُّرَرُ السَّنيَّة

28 Oct, 14:15


قال الإمام حمود بن عقلاء الشعيبي - أسكنه الله الفردوس الأعلى - :

ونزول عيسى بن مريم أيضا من أشراط الساعة، لأنه ينزل في آخر الزمان، والله سبحانه وتعالى أخبر بذلك في قوله: {وَإِن مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ إِلَّا لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ ۖ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكُونُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا} [النساء: ١٥٩]، فإنه ينزل ويحكم في أهل الأرض حكمًا عادلا ويبطل القوانين والطواغيت ويحكم بشريعة محمد ﷺ ويقتل الدجال.

📚شرح العقيدة الطحاوية : ( ٣٧٨ )

📚الدُّرَرُ السَّنيَّة

27 Oct, 20:45


قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :

وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَيُوشِكَنَّ أَنْ يَنْزِلَ فِيكُمُ ابْنُ مَرْيَمَ ﷺ حَكَمًا مُقْسِطًا، فَيَكْسِرَ الصَّلِيبَ، وَيَقْتُلَ الْخِنْزِيرَ وَيَضَعَ الْجِزْيَةَ، وَيَفِيضَُ الْمَالُ حَتَّى لَا يَقْبَلَهُ أَحَدٌ.

📚[ رواه مسلم ١٥٥ ]

📚الدُّرَرُ السَّنيَّة

26 Oct, 20:59


قال الشيخ حمود التويجري - رحمه الله تعالى - :

ومن أوضح العلامات التي يعرف بها المنافقون إقدامهم على رد الأحاديث الصحيحة الثابتة عن النبي ﷺ، وجراءتهم على تكذيبها ومعارضتها بغير مستند صحيح، بل بمجرد الرأي الفاسد والظن الكاذب، وكذلك الطعن في أئمة الحديث الذين أجمع العلماء على إمامتهم وجلالتهم، ووصفهم بالعجمة، ورميهم باختلاق الأحاديث، وأعظم من ذلك الطعن في الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين، وكل هذا قد رأيناه في كتب لضُلال العصريين، وتعليقات لهم كثيرة، وإنما يفعلون ذلك إذا أعيتهم الأحاديث أن يفهموا معانيها، أو لم يظهر لهم وجه الحكمة منها، وربما يفعلون ذلك إذا عارضت الأحاديث ما فتنوا به مما تلقوه من آراء أعداء الله وقوانينهم وسياساتهم ونظاماتهم، فالله المستعان.

وقد رأيت لبعضهم كلاما سيئا على حديث: «إذا وقع الذباب في شراب أحدكم فليغمسه …» الحديث، فطعن في الحديث أولاً بغير حجة، ثم قدح في الصحابي الذي رواه، ثم تجاوز ذلك إلى الكلام في النبي ﷺ وتخطئته، ومعارضة قوله بكلام الأطباء الكفرة وآرائهم الفاسدة، وهذا عين النفاق عياذا بالله من ذلك.

ومن ذلك تولي أعداء الله من اليهود والنصارى وغيرهم من أصناف الكفار والمشركين، وتفضيل ولاياتهم وسياساتهم وقوانينهم على ولاية المسلمين وسياسة الشرع الشريف وأحكامه، قال الله تعالى: {وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ ، فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ يُسَارِعُونَ فِيهِمْ} [المائدة: ٥٠ - ٥١]، وما أكثر الواقعين في هذا أو بعضه من المنتسبين إلى الإسلام في هذه الأزمان، وما أكثر من يميل منهم إلى الحرية الإفرنجية ويؤثرها؛ لتحصيل أغراضه الفاسدة، ونيل شهواته العاجلة من أنواع الفسوق والعصيان، ويكره الولاية الإسلامية التي تمنعه من تعاطي المحرمات، وتؤدِّبه على المخالفات.

ومن علامات المنافقين أيضا بغض الأنصار لما في الصحيحين عن أنس بن مالك رضي الله عنه عن النبي ﷺ قال: «آية الإيمان حب الأنصار، وآية النفاق بغض الأنصار».

📚غربة الإسلام : ( ٣٤٨ - ٣٤٩ )

📚الدُّرَرُ السَّنيَّة

25 Oct, 20:59


قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :

إِذَا أُقِيمَتِ الصَّلَاةُ فَلَا تَأْتُوهَا تَسْعَوْنَ، وَأْتُوهَا تَمْشُونَ عَلَيْكُمُ السَّكِينَةُ، فَمَا أَدْرَكْتُمْ فَصَلُّوا، وَمَا فَاتَكُمْ فَأَتِمُّوا.

📚[ رواه البخاري ٩٠٨ ]

📚الدُّرَرُ السَّنيَّة

24 Oct, 20:57


قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :

مَن تَرَكَ صَلَاةَ العَصْرِ فقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ.

📚[ رواه البخاري ٥٥٣ ]

📚الدُّرَرُ السَّنيَّة

23 Oct, 20:58


قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :

مَن دَعا إلى هُدًى، كانَ له مِنَ الأجْرِ مِثْلُ أُجُورِ مَن تَبِعَهُ، لا يَنْقُصُ ذلكَ مِن أُجُورِهِمْ شيئًا، ومَن دَعا إلى ضَلالَةٍ، كانَ عليه مِنَ الإثْمِ مِثْلُ آثامِ مَن تَبِعَهُ، لا يَنْقُصُ ذلكَ مِن آثامِهِمْ شيئًا.

📚[ رواه مسلم ٢٦٧٤ ]

📚الدُّرَرُ السَّنيَّة

22 Oct, 20:59


قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :

أَحَبُّ البِلَادِ إلى اللهِ مَسَاجِدُهَا، وَأَبْغَضُ البِلَادِ إلى اللهِ أَسْوَاقُهَا.

📚[ رواه مسلم ٦٧١ ]

📚الدُّرَرُ السَّنيَّة

20 Oct, 21:02


[ من علل كفر التتار تبديلهم لشرع الله ]

قال الإمام ابن كثير - رحمه الله تعالى - :

ثُمَّ ذَكَرَ الْجُوَيْنِيُّ نتفا من الياسا مِنْ ذَلِكَ: أَنَّهُ مَنْ زَنَا قُتِلَ، مُحْصَنًا كَانَ أَوْ غَيْرَ مُحْصَنٍ، وَكَذَلِكَ مَنْ لَاطَ قُتِلَ، وَمَنْ تَعَمَّدَ الْكَذِبَ قُتِلَ، وَمَنْ سَحَرَ قُتِلَ، وَمَنْ تَجَسَّسَ قُتِلَ، وَمَنْ دَخَلَ بَيْنَ اثْنَيْنِ يَخْتَصِمَانِ فَأَعَانَ أَحَدَهُمَا قُتِلَ، وَمَنْ بَالَ فِي الْمَاءِ الْوَاقِفِ قُتِلَ، وَمَنِ انْغَمَسَ فِيهِ قُتِلَ، وَمَنْ أَطْعَمَ أَسِيرًا أَوْ سَقَاهُ أَوْ كَسَاهُ بِغَيْرِ إِذَنْ أَهْلِهِ قُتِلَ، وَمَنْ وَجَدَ هَارِبًا وَلَمْ يَرُدَّهُ قُتِلَ، ومن أطعم أسيرا أو رَمَى إِلَى أَحَدٍ شَيْئًا مِنَ الْمَأْكُولِ قُتِلَ، بَلْ يُنَاوِلُهُ مِنْ يَدِهِ إِلَى يَدِهِ، وَمَنْ أَطْعَمَ أَحَدًا شَيْئًا فَلْيَأْكُلْ مِنْهُ أَوَّلًا وَلَوْ كان المطعوم أميرا لا أسيرا، وَمَنْ أَكَلَ وَلَمْ يُطْعِمْ مَنْ عِنْدَهُ قُتِلَ، وَمَنْ ذَبَحَ حَيَوَانًا ذُبِحَ مِثْلَهُ بَلْ يَشُقُّ جَوْفَهُ وَيَتَنَاوَلُ قَلْبَهُ بِيَدِهِ يَسْتَخْرِجُهُ مِنْ جَوْفِهِ أَوَّلًا. وَفِي ذَلِكَ كُلِّهِ مُخَالَفَةٌ لِشَرَائِعِ اللَّهِ الْمُنَزَّلَةِ عَلَى عِبَادِهِ الْأَنْبِيَاءِ عَلَيْهِمُ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ، فَمَنْ تَرَكَ الشَّرْعَ الْمُحْكَمَ الْمُنَزَّلَ عَلَى مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِاللَّهِ خَاتَمِ الْأَنْبِيَاءِ وَتَحَاكَمَ إِلَى غَيْرِهِ مِنَ الشَّرَائِعِ الْمَنْسُوخَةِ كَفَرَ، فَكَيْفَ بِمَنْ تحاكم إلى الياسا وَقَدَّمَهَا عَلَيْهِ؟ مَنْ فَعَلَ ذَلِكَ كَفَرَ بِإِجْمَاعِ الْمُسْلِمِينَ. قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: {أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ ۚ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْمًا لِّقَوْمٍ يُوقِنُونَ} [المائدة: ٥٠] وَقَالَ تَعَالَى: {فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّىٰ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا} [النساء: ٦٥].

📚البداية والنهاية : ( ١٣ / ١١٨ - ١١٩ )

📚الدُّرَرُ السَّنيَّة

20 Oct, 20:59


قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :

مَن قالَ حِينَ يُصْبِحُ وَحِينَ يُمْسِي: سُبْحَانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ، مِائَةَ مَرَّةٍ، لَمْ يَأْتِ أَحَدٌ يَومَ القِيَامَةِ بأَفْضَلَ ممَّا جَاءَ به، إِلَّا أَحَدٌ قالَ مِثْلَ ما قالَ، أَوْ زَادَ عليه.

📚[ رواه مسلم ٢٦٩٢ ]

📚الدُّرَرُ السَّنيَّة

19 Oct, 14:00


قال الإمام ابن القيم - رحمه الله تعالى - :

مِنَ الْمُحَالِ أَنْ يَكُونَ أَصْحَابُ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ وَرَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ جَهِلُوا الْحَقَّ وَعَرَفَهُ الرَّوَافِضُ، أَوْ رَفَضُوهُ وَتَمَسَّكَ بِهِ الرَّوَافِضُ.

ثُمَّ إِنَّا رَأَيْنَا آثَارَ الْفَرِيقَيْنِ تَدُلُّ عَلَى أَهْلِ الْحَقِّ مِنْهُمَا، فَرَأَيْنَا أَصْحَابَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ فَتَحُوا بِلَادَ الْكُفْرِ، وَقَلَبُوهَا بِلَادَ إِسْلَامٍ، وَفَتَحُوا الْقُلُوبَ بِالْقُرْآنِ وَالْعِلْمِ وَالْهُدَى، فَآثَارُهُمْ تَدُلُّ عَلَى أَنَّهُمْ هُمْ أَهْلُ الصِّرَاطِ الْمُسْتَقِيمِ، وَرَأَيْنَا الرَّافِضَةَ بِالْعَكْسِ فِي كُلِّ زَمَانٍ وَمَكَانٍ، فَإِنَّهُ قَطٌّ مَا قَامَ لِلْمُسْلِمِينَ عَدُوٌّ مِنْ غَيْرِهِمْ إِلَّا كَانُوا أَعْوَانَهُمْ عَلَى الْإِسْلَامِ، وَكَمْ جَرُّوا عَلَى الْإِسْلَامِ وَأَهْلِهِ مِنْ بَلِيَّةٍ؟ وَهَلْ عَاثَتْ سُيُوفُ الْمُشْرِكِينَ عُبَّادِ الْأَصْنَامِ مِنْ عَسْكَرِ هُولَاكُو وَذَوِيهِ مِنَ التَّتَارِ إِلَّا مِنْ تَحْتِ رُءُوسِهِمْ؟ وَهَلْ عُطِّلَتِ الْمَسَاجِدُ، وَحُرِّقَتِ الْمَصَاحِفُ، وَقُتِلَ سَرَوَاتُ الْمُسْلِمِينَ وَعُلَمَاؤُهُمْ وَعُبَّادُهُمْ وَخَلِيفَتُهُمْ، إِلَّا بِسَبَبِهِمْ وَمِنْ جَرَّائِهِمْ؟ وَمُظَاهَرَتُهُمْ لِلْمُشْرِكِينَ وَالنَّصَارَى مَعْلُومَةٌ عِنْدَ الْخَاصَّةِ وَالْعَامَّةِ، وَآثَارُهُمْ فِي الدِّينِ مَعْلُومَةٌ.

📚مدارج السالكين : (١/٩٤)

📚الدُّرَرُ السَّنيَّة

18 Oct, 20:59


قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :

دَعُونِي ما تَرَكْتُكُمْ، إنَّما هَلَكَ مَن كانَ قَبْلَكُمْ بِسُؤَالِهِمْ وَاخْتِلَافِهِمْ علَى أَنْبِيَائِهِمْ، فَإِذَا نَهَيْتُكُمْ عن شيءٍ فَاجْتَنِبُوهُ، وإذَا أَمَرْتُكُمْ بِأَمْرٍ فَأْتُوا منه ما اسْتَطَعْتُمْ.

📚[ رواه البخاري ٧٢٨٨ ]

📚الدُّرَرُ السَّنيَّة

17 Oct, 11:06


{إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍ كَفُورٍ}.

قال الإمام ابن كثير - رحمه الله تعالى - :

يخبر تعالى أنه يدفع عن عباده الذين توكلوا عليه وأنابوا إليه شر الأشرار وكيد الفجار، ويحفظهم ويكلؤهم وينصرهم، كما قال تعالى: {أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ} [الزمر: ٣٦] وقال: {وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا} [الطلاق: ٣].

وقوله: {إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍ كَفُورٍ} أي: لا يحب من عباده من اتصف بهذا، وهو الخيانة في العهود والمواثيق، لا يفي بما قال. والكفر: الجحد للنعم، فلا يعترف بها.

📚تفسير القرآن العظيم : (٥/٤٣٣)

📚الدُّرَرُ السَّنيَّة

16 Oct, 20:59


قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :

اثْنَتانِ في النَّاسِ هُما بهِمْ كُفْرٌ: الطَّعْنُ في النَّسَبِ والنِّياحَةُ علَى المَيِّتِ.

📚[ رواه مسلم ٦٧ ]

📚الدُّرَرُ السَّنيَّة

15 Oct, 17:50


عن سالم بن أبي حفصة قال :

سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ مُحَمَّدَ بْنَ عَلِيٍّ وَجَعْفَرَ بْنَ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِي بَكْرٍ، وَعُمَرَ، عَلَيْهِمَا السَّلَامُ؟ فَقَالَ لِي: يَا سَالِمُ تَوَلَّهُمَا وَابْرَأْ مِنْ عَدِوِّهِمَا، فَإِنَّهُمَا كَانَا إِمَامَيْ هُدًى.

📚فضائل الصحابة : ( ٥١ )

📚الدُّرَرُ السَّنيَّة

14 Oct, 20:59


قال الإمام سعيد بن المسيب - رحمه الله تعالى - :

مَا أَذَّنَ الْمُؤَذِّنُ مُنْذُ ثلَاثِينَ سَنَةً إِلَّا وَأَنَا فِي الْمَسْجِدِ.

📚مصنف ابن أبي شيبة : (١/٣٠٨)

📚الدُّرَرُ السَّنيَّة

13 Oct, 20:50


قال الإمام ابن تيمية - رحمه الله تعالى - :

وَالرَّافِضَةُ جهمية قَدَرِيَّةٌ وَفِيهِمْ مِنْ الْكَذِبِ وَالْبِدَعِ وَالِافْتِرَاءِ عَلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ أَعْظَمُ مِمَّا فِي الْخَوَارِجِ الْمَارِقِينَ الَّذِينَ قَاتَلَهُمْ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيٌّ وَسَائِرُ الصَّحَابَةِ بِأَمْرِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ بَلْ فِيهِمْ مِنْ الرِّدَّةِ عَنْ شَرَائِعِ الدِّينِ أَعْظَمُ مِمَّا فِي مَانِعِي الزَّكَاةِ الَّذِينَ قَاتَلَهُمْ أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ وَالصَّحَابَةُ.

📚مجموع الفتاوى : (٢٨/٥٢٨)

📚الدُّرَرُ السَّنيَّة

12 Oct, 16:18


قال الإمام جعفر بن محمد - رحمه الله تعالى - :

بَرِئَ اللَّهُ مِمَّنْ تَبَرَّأَ مِنْ أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ.

📚فضائل الصحابة : ( ٨٧ )

📚الدُّرَرُ السَّنيَّة

12 Oct, 11:00


قال الإمام سفيان بن عيينة - رحمه الله تعالى - :

الرّافِضِيُّ كافر؛ لأن اللَّه تعالى قال: {لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ}، فمن غاظَهُ أصحابُ رسول اللَّه ﷺ فهو كافر.

📚البستان : (٣/١١٠)

📚الدُّرَرُ السَّنيَّة

12 Oct, 11:00


قال الشيخ محمد بن عبد اللطيف آل الشيخ - رحمه الله تعالى - :

إذا عرفت هذا، فمواكلة الرافضي، والانبساط معه، وتقديمه في المجالس، والسلام عليه، لا يجوز، لأنه موالاة وموادة، والله تعالى قد قطع الموالاة، بين المسلمين والمشركين، بقوله: {لا يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللَّهِ فِي شَيْءٍ} [آل عمران: ٢٨]، وقال تعالى: {وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ آيَاتِ اللَّهِ يُكْفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَأُ بِهَا فَلَا تَقْعُدُوا مَعَهُمْ حَتَّىٰ يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ ۚ إِنَّكُمْ إِذًا مِّثْلُهُمْ} [النساء: ١٤٠]. والآيات في المعنى كثيرة كما تقدم.

والسلام تحية أهل الإسلام بينهم، فإذا سلم على الرافضة، وأهل البدع، والمجاهرين بالمعاصي، وتلقاهم بالإكرام والبشاشة، وألان لهم الكلام، كان ذلك موالاة منه لهم. فإذا وادهم، وانبسط لهم، مع ما تقدم، جمع الشر كله، ويزول ما في قلبه من العداوة والبغضاء، لأن إفشاء السلام سبب لجلب المحبة، كما ورد في الحديث: «ألا أدلكم على ما تحابون به؟ قالوا: بلى يا رسول الله. قال: أفشوا السلام بينكم». فإذا سلم على الرافضة والمبتدعين، وفساق المسلمين، خلصت مودته ومحبته، في حق أعداء الله وأعداء رسوله. وعن قتادة عن الحسن: «ليس بينك وبين الفاسق حرمة». وقال الحسن: «لا تجالس صاحب بدعة، فإنه يمرض قلبك»، وقال النخعي: «لا تجالسوا أهل البدع، ولا تكلموهم، فإني أخاف أن ترتد قلوبكم».

فانظر، رحمك الله، إلى كلام السلف الصالح، وتحذيرهم عن مجالسة أهل البدع، والإصغاء إليهم، وتشديدهم في ذلك، ومنعهم من السلام عليهم. فكيف بالرافضة، الذين أخرجهم أهل السنة والجماعة، من الثنتين والسبعين فرقة؟ مع ما هم عليه من الشرك البواح، من دعوة غير الله في الشدة والرخاء، كما هو معلوم من حالهم؛ ومواكلتهم، والسلام عليهم -والحالة هذه- من أعظم المنكرات، وأقبح السيئات، فيجب هجرهم والبعد عنهم. والهجر مشروع لإقامة الدين، وقمع المبطلين، وإظهار شرائع المرسلين، وردع لمن خالف طريقتهم من المعتدين.

📚
الدرر السنية : ( ٨ / ٤٣٩ - ٤٤٠ )

📚الدُّرَرُ السَّنيَّة

11 Oct, 16:27


قال الشيخ تركي بن مبارك - رحمه الله تعالى - :

يبين الله سبحانه وتعالى في هذه الآية أن من أراد التحاكم لغير شرع الله عز وجل فهو كافر، من أين علمنا ذلك؟ من قوله: {أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ}، والزعم إنما يُذكر غالبًا في الكلام الكاذب، إذا قال رجلٌ قولًا وهو فيه كاذب، قيل أنه يزعم كذا وكذا.

فهؤلاء الذين يقولون أنهم آمنوا بما أُنزل على النبي ﷺ وهو القرآن، وما أُنزل من قبله من الكتب السماوية، هؤلاء يكذبون في هذا الزعم، لماذا يكذبون؟

لأن فعلهم هذا مُكذِّبٌ لقولهم، وهو قوله سبحانه وتعالى: {يُرِيدُونَ أَن يَتَحَاكَمُوا إِلَى الطَّاغُوتِ}، ومجرد الإرادة وإن لم يتحاكموا كفرٌ أكبر مُخرج من الملة، فكيف لو صدّقوا هذه الإرادة وبرهنوها بتحاكمهم لغير شرع الله عز وجل، فلا شك في كفرهم.

📚شرح كتاب التوحيد : ( ٣٨٩ )

📚الدُّرَرُ السَّنيَّة

11 Oct, 16:27


قال العلامة عبد الرحمن بن ناصر السعدي - رحمه الله تعالى - :

والواجب على كل أحد أن لا يتخذ غير الله حكما، وأن يرد ما تنازع فيه الناس إلى الله ورسوله، وبذلك يكون دين العبد كله لله وتوحيده خالصا لوجه الله.

وكل من حاكم إلى غير حكم الله ورسوله فقد حاكم إلى الطاغوت، وإن زعم أنه مؤمن فهو كاذب.

فالإيمان لا يصح ولا يتم إلا بتحكيم الله ورسوله في أصول الدين وفروعه، وفي كل الحقوق كما ذكره المصنف في الباب الآخر.

فمن تحاكم إلى غير الله ورسوله فقد اتخذ ذلك ربا، وقد حاكم إلى الطاغوت.

📚القول السديد : ( ١٥٣ )

📚الدُّرَرُ السَّنيَّة

10 Oct, 20:59


قال الإمام ابن تيمية - رحمه الله تعالى - :

فَإِنَّ الْعَبْدَ لَوْ اجْتَهَدَ مَهْمَا اجْتَهَدَ لَا يَسْتَطِيعُ أَنْ يَقُومَ لِلَّهِ بِالْحَقِّ الَّذِي أَوْجَبَهُ عَلَيْهِ فَمَا يَسَعُهُ إلَّا الِاسْتِغْفَارُ وَالتَّوْبَةُ عَقِيبَ كُلِّ طَاعَةٍ.

📚مجموع الفتاوى : (١٠/٥٨٠)

📚الدُّرَرُ السَّنيَّة

09 Oct, 20:59


قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :

اجْعَلُوا آخِرَ صَلَاتِكُمْ بِاللَّيْلِ وِتْرًا.

📚[ رواه البخاري ٩٩٨ ]

📚الدُّرَرُ السَّنيَّة

07 Oct, 20:40


[ أم المؤمنين عائشة عليها السلام ]

نشأت الصدّيقة في بيت الصدّيق؛ أحبُّ الرجال إلى رسول الله ﷺ، وأول من آمن به وكان صاحبه في السفر والحضر والأمن والخوف، ولم يضن بنفس أو مال أو ولد في نصرة الله -عز وجل- ورسوله ﷺ.

ثم احتضنها بيت النبوة فعاشت في كنف رسول الله ﷺ، تتلقى العلم وتترقى في مراتب الإيمان، وكانت أحب الناس إليه.

سأل عمرو بن العاص -رضي الله عنه- رسول الله ﷺ:

أَيُّ النَّاسِ أَحَبُّ إِلَيْكَ؟ قَالَ: «عَائِشَةُ» فَقُلْتُ: مِنَ الرِّجَالِ؟ فَقَالَ: «أَبُوهَا». [رواه البخاري ٣٦٦٢]

قال القحطاني رحمه الله :

أكرِم بِعائِشَةَ الرِضى مِن حُرَّةٍ ... بِكرٍ مُطَهَّرَةِ الإزارِ حَصَانِ

هيَ زَوجُ خَيرِ الأَنبياءِ وَبِكرُهُ ... وَعَروسُهُ من جُملَةِ النِسوانِ

هي عِرسُهُ هيَ أُنسه هيَ إِلفُهُ ... هيَ حِبُّهُ صِدقًا بِلا أَدهانِ

📚النونية : ( ٢٧ )

ومما أجمع عليه المسلمون براءة عائشة -رضي الله عنها- مما رُميت به، وأنها أمُ المؤمنين.

قال الإمام ابن القيم رحمه الله :

ومن خصائصها: أن الله -سبحانه وتعالى- بَرَّأَها مِمَّا رَمَاهَا به أهْلُ الإفْك، وأنزل في عُذْرِها وبراءتها وحْيًا يُتْلى في محاريب المسلمين وصلواتهم إلى يوم القيامة، وشهد لها بأنها من الطيبات، ووعدها المغفرة والرزق الكريم، وأخبر سبحانه أن ما قيل فيها من الإفك كان خيرًا لها، ولم يكن ذلك الذي قيل فيها شرًّا لها، ولا عائبًا لها، ولا خافضًا من شأنها، بل رفعها الله تعالى بذلك، وأعْلى قَدْرها، وعظَّم شأنها، وصار لها ذكرًا بالطيب والبراءة بين أهل الأرض والسماء، فيا لها من منقبة ما أجلها.

📚جلاء الأفهام : ( ٢٦٦ - ٢٦٧ )

وأجمعت الأمة على كفر من قذف أم المؤمنين عائشة -رضي الله عنها-.

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :

ذكر غير واحد من العلماء: اتفاق الناس على أن من قذفها بما برأها الله منه فقد كفر؛ لأنه مكذب للقرآن.

📚الرد على البكري : ( ٣٧٠ )

4,705

subscribers

1

photos

0

videos