دَارُ عُلُومِ السُّنَّةِ لِجَرْدِ الكُتُبِ السَّلَفِيَّةِ

قَرِيبــاً إِنْ شَاءَ اللَّهُ

[كِتَابُ زَادُ الدَّاعِيَةِ المُسْلِمِ]

حَوَى بِدَاخِلِهِ خَمْسَةَ مُتُونٍ فِي العَقِيدَةِ، مِنْ أَهَمِّ المُتُونِ لِأَهْلِ السُّنَّةِ وَالجَمَاعَةِ:

❖ عَقِيدَةُ الرَّازِيَّيْن - لِـ أَبُو حَاتِمٍ مُحَمَّدُ بْنُ حِبَّانَ البُسْتِيُّ (ت: ٣٥٤هـ) وَأَبُو زُرْعَةَ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الْكَرِيمِ الرَّازِيُّ (ت: ٢٦٤هـ).

❖ أُصُولُ السُّنَّةِ لِلإِمَامِ أَحْمَدَ - أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَنْبَلٍ الشَّيْبَانِيُّ (١٦٤هـ – ٢٤١هـ).

❖ السُّنَّةُ لِحَرْبِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الكَرْمَانِيِّ - حَرْبُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ خَلَف الكِرْمَانِيُّ (ت: ٢٨٠هـ).

❖ شَرْحُ السُّنَّةِ لِلْبَرْبَهَارِيِّ - لـِ أَبُو مُحَمَّدٍ الحَسَنُ بْنُ عَلِيّ بْنِ خَلَف البَرْبَهَارِيُّ (٢٣٣هـ – ٣٢٩هـ).

❖ حَائِيَّةُ ابْنِ أَبِي دَاوُدَ - لِـ أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ الأَشْعَثِ السِّجِسْتَانِيُّ (٢٣٠هـ – ٣١٦هـ).

🔹 إصدارٌ يَجْمَعُ بَيْنَ العِلْمِ الرَّصِينِ وَالمَتُونِ المُعْتَمَدَةِ، لِيَكُونَ زَادًا لِكُلِّ دَاعِيَةٍ وَطَالِبِ عِلْمٍ.

📢 قَرِيبًا عَلى «قَناةِ زَادُ المُسْلِمِ» بإذن الله.

#زاد_الداعية
#العقيدة
#متون_أهل_السنة

بَابٌ : تَفْرِيعُ أَبْوَابِ الْجُمُعَةِ
بَابٌ : فَضْلُ يَوْمِ الْجُمُعَةِ وَلَيْلَةِ الْجُمُعَةِ
بَابٌ : الْإِجَابَةُ ؛ أَيَّةُ سَاعَةٍ هِيَ فِي يَوْمِ الْجُمُعَةِ ؟
بَابٌ : فَضْلُ الْجُمُعَةِ
بَابٌ : التَّشْدِيدُ فِي تَرْكِ الْجُمُعَةِ
بَابٌ : كَفَّارَةُ مَنْ تَرَكَهَا
بَابٌ : مَنْ تَجِبُ عَلَيْهِ الْجُمُعَةُ
بَابٌ : الْجُمُعَةُ فِي الْيَوْمِ الْمَطِيرِ

دار علوم السنة لجرد الكتب السلفية:
🟦مشروع جرد الكتب التسعة
📖الكتاب: موطأ الإمام مالك رحمه الله
المؤلف: مالك بن أنس (٩٣ - ١٧٩ هـ)
رواية: أبي مصعب الزهري المدني
(١٥٠ - ٢٤٢ هـ)

المجلس الأول

المجلس الثاني

المجلس الثالث

المجلس الرابع

المجلس الخامس

المجلس السادس

المجلس السابع

المجلس الثامن

المجلس التاسع

المجلس العاشر

المجلس الحادي عشر

المجلس الثاني عشر

المجلس الثالث عشر

المجلس الرابع عشر

المجلس الخامس عشر

المجلس السادس عشر

المجلس السابع عشر

المجلس الثامن عشر

المجلس التاسع عشر

المجلس العشرون

المجلس الحادي والعشرون

المجلس الثاني والعشرون

المجلس الثالث والعشرون

المجلس الرابع والعشرون

المجلس الخامس والعشرون

المجلس السادس والعشرون

المجلس السابع والعشرون

المجلس الثامن والعشرون

المجلس التاسع والعشرون

المجلس الثلاثين

المجلس الواحد والثلاثين

المجلس الثاني والثلاثين

المجلس الثالث والثلاثين

المجلس الرابع والثلاثين

المجلس الخامس والثلاثين

المجلس السادس والثلاثين

المجلس السابع والثلاثين

الخوف من الله له سبب يدعو إليه، ومن أعظم الأسباب التي تثمر نمو هذه العبادة في القلب والجوارح :
معرفة صفات الله، فالله متصف بصفة العلو والغضب والبغض والانتقام والعزة، وغير هذه من الصفات التي حُسْن التأمل فيها والقيام بالتعبد لله بها يورث الخوف العظيم من الله فالله لذاته يُخاف (إِنِّيٓ أَخَافُ ٱللَّهَ رَبَّ ٱلۡعَٰلَمِينَ) [المائدة: 28]
(يَخَافُونَ رَبَّهُم مِّن فَوۡقِهِمۡ وَيَفۡعَلُونَ مَا يُؤۡمَرُونَ) [النحل: 50]
فالخوف تعلق به لمعرفة ما هو عليه من الأسماء والصفات التي تقتضي حصول هذه العبودية له.

وآية سورة النحل علقت الخوف من الله بصفة العلو والتي هي من أظهر صفات الله وهي صفة الربوبية والألوهية وبتعطيلها تتعطل الألوهية والربوبية، فلا أحد أعلى منه ذاتاً وقهراً

ولو تأمل المرء أحوال أهل البدع وجرئتهم على الله وقبح تعاملهم معه سبحانه وغياب هذا العبادة وهي عبادة الخوف في كثير من أحوال حياتهم وربط ذلك مع تعطيلهم للعلو فهمت أن الألوهية (العبادة) والصفات أمران مترابطان من أشرك في أحدهما أشرك في الآخر.

الرِّسَالَةُ المُغْنِيَةُ فِي السُّكُوتِ وَ لُزُومِ البُيُوتِ لأبِي عَلِيٍّ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمد بن عبد الله بن الْبنَّاء الحَنبَلِي دُونَ ذِكْرِ الأسانيِد

دار علوم السنة لجرد الكتب السلفية:
كتاب : مصنف ابن أبي شيبة رحمه الله
من الأثر ٢١٢٣ باب من قال ليس في النبيذ وضوء 
إلى الأثر ٢٢٦١ باب من كان يقول في أذانه: حي على خير العمل.

المجلس الثالث في قراءة رسالة : «التذكرة فيما عليه المدارس الاشعرية من البدع المكفرة للشيخ عبد الكريم الكثيري جزاه الله خيرا و أحسن اليه» .

المقروء منها :

فصل في ذكر البدع الكفرية للأطوار الأشعرية ( الطور الكلابي - الطور المعتزلي - الطور الفلسفي ) .

١-مسألة علو الله .
٢-مسألة كلام الله .

جرد موسوعة ابن أبي الدنيا رحمه الله
كتاب التهجد وقيام الليل
المجلس الأول: من اثر ١ الى ٢٦

جرد موسوعة ابن أبي الدنيا رحمه الله
كتاب التهجد وقيام الليل

المجلس الثاني لقراءة رسالة : «التذكرة فيما عليه المدارس الاشعرية من البدع المكفرة للشيخ عبد الكريم الكثيري جزاه الله خيرا و بارك به» .


المقروء منها :

فصل في ذكر طبقات الأشعرية و صِفَة الإثبات الكلامي لباب الصِّفات .

مشروع جرد الكتب التسعة
مسند الإمام أحمد رحمه الله.
المجلس السابع عشر:
من الحديث 607 إلى الحديث 627
من مسند علي بن أبي طالب رضي الله عنه.

بَابٌ : الرَّدُّ عَلَى الْإِمَام
بَابٌ : التَّكْبِيرُ بَعْدَ الصَّلَاةِ
بَابٌ : حَذْفُ التَّسْلِيم
بَابٌ : إِذَا أَحْدَثَ فِي صَلَاتِهِ يَسْتَقْبِلُ
بَابٌ : فِي الرَّجُلِ يَتَطَوَّعُ فِي مَكَانِهِ الَّذِي صَلَّى فِيهِ الْمَكْتُوبَةَ

• المفتاح في تكفير الجهمية الأشعرية .

بسم الله الرحمن الرحيم؛ الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
أما بعد؛

رسالة فيها نقول مهمة حول تكفير علماء السنة لابن كلاب المؤسس والذي يُعتبر شيخ للأشعرية وشارعا لدينهم ورأسا لملتهم الكلامية.
وفيها فصل حول مخالفة ابن تيمية من تقدمه من أئمة السنة وشيوخها ومنتحليها لحكمه بإسلام ابن كلاب وأنه صاحب دين.

كتبه عُبَيدُ رَبِّهِ الكَثِيريّ ــ هَدَاهُ الله وَأَصْلَحَه ــ

التِّبْيَان للمقالات والأبحاث الشرعِيَّة

المجلس الاول لقراءة رسالة «التذكرة فيما عليه المدارس الأشعرية من البدع المكفرة»
للشيخ عبد الكريم الكثيري جزاه الله خيرا و بارك الله به

و المقروء منها :

- المقدمة .

- فصل تميهيدي حول حقيقة صفة الإثبات الاسلامي لمعاني صفات ربنا جل جلاله و ما يناقضه من الإثبات الكلامي الفلسفي .

مَنْ قَالَ سُبْحَانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ فِي يَوْمٍ مِائَةَ مَرَّةٍ

سُبْحَانَ الله وَبِحَمْدِهِ عَدَدَ خَلْقِهِ وَرِضَا نَفْسِهِ، وَزِنَةَ عَرْشِهِ، وَمِدَادَ كَلِمَاتِهِ

حكم نظر المرأة إلى الرجال الأجانب 👇🏻

طلب رد على كتاب (الرد القوي لأبي الفضل المصري) مع بعض التنبيهات 👇🏻

حكم مقولة: (سُخْرِيَةُ القَدَر) ونحوها 👇🏻

زوجها يغضب فينطق بألفاظ يكفر بها، فإذا ذَكَّرَتهُ ونَصَحَتهُ؛ ندم وتاب وبكى 👇🏻

حكم نظر الصبي المراهق إلى المرأة 👇🏻

التعليق على رسالة (الأربعون المنتخبة في مسائل الإمامة والسياسة الشرعية) 👇

المجلس 03

#التوحيد

[بعض الأمثلة لحماية السلف لجناب التوحيد]

#المثال الأول:

«العظمة لأبي الشيخ الأصبهاني» (4/ 1215):
أَخْبَرَنَا أَبُو يَعْلَى، حَدَّثَنَا هُدْبَةُ، حَدَّثَنَا أَبُو هِلَالٍ، قَالَ: ذُكِرَ عِنْدَ الْحَسَنِ ‌حَرُّ ‌سُهَيْلٍ ‌وَبُرْدُهُ فَقَالَ: «إِنَّ سُهَيْلًا لَا يَحِرُّ وَلَا يَبْرَدُ، وَلَكِنَّهُ قَضَاءُ اللَّهِ وَأَمْرُهُ»


#المثال الثاني:

«العظمة لأبي الشيخ الأصبهاني» (4/ 1229):
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ، حَدَّثَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ، عَنْ أَبِي صَخْرٍ، عَنِ الْقُرَظِيِّ، رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى قَالَ: ذُكِرَ عِنْدَهُ عِلْمُ النُّجُومِ فَقَالَ: «‌وَاللَّهِ ‌مَا ‌فِي ‌النَّجْمِ مَوْتُ أَحَدٍ، وَلَا حَيَاتُهُ، إِنَّمَا جَعَلَ اللَّهُ عز وجل النُّجُومَ زِينَةً، وَرُجُومًا لِلشَّيَاطِينِ»

#المثال الثالث:

«الجامع - معمر بن راشد» (10/ 406):
«أخبرنا عبد الرزاق، عن معمر، عن ابن طاوس، أو غيره، أن رجلا، كان يسير مع طاوس، ‌فسمع ‌غرابا ‌نعب، فقال: خير، فقال طاوس: أي خير عند هذا أو شر، لا تصحبني - أو لا تسر معي -

#المثال الرابع:

«أخبار مكة للأزرقي» (2/ 29):
حَدَّثَنِي جَدِّي، قَالَ: حَدَّثَنَا مَهْدِيُّ بْنُ أَبِي الْمَهْدِيِّ، حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ سَهْلِ بْنِ مَرْوَانَ، عَنْ يَزِيدَ، عَنْ سَعِيدٍ، عَنْ قَتَادَةَ، {وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى} [البقرة: 125] قَالَ: «إِنَّمَا أُمِرُوا أَنْ يُصَلُّوا عِنْدَهُ ‌وَلَمْ ‌يُؤْمَرُوا ‌بِمَسْحِهِ، وَلَقَدْ تَكَلَّفَتْ هَذِهِ الْأُمَّةُ شَيْئًا مَا تَكَلَّفَتْهُ الْأُمَمُ قَبْلَهَا، وَلَقَدْ ذَكَرَ لَنَا بَعْضُ مَنْ رَأَى أَثَرَهُ، وَأَصَابِعَهُ فَمَا زَالَتْ هَذِهِ الْأُمَّةُ تَمْسَحُهُ حَتَّى اخْلَوْلَقَ وَانْمَاحَ»

#المثال الخامس:

«مصنف ابن أبي شيبة» (14/ 530 ت الشثري):
«28395 - حدثنا أزهر عن ابن عون عن محمد قال: قرأت كتابا فيه ما شاء اللَّه والأمير فقال: ‌ما ‌شاء ‌الأمير ‌بعد اللَّه.»

#المثال السادس:

«مصنف ابن أبي شيبة» (14/ 474 ت الشثري):
«28205 - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا ابن نمير عن الأعمش عن أبي راشد أن أختًا لعبيد بن عمير استشفعت (لرجل) عليه فقالت: ‌إنما ‌هو ‌باللَّه وبك، فغضب (فقال): ‌إنما ‌هو ‌باللَّه.»

التعليق على رسالة (الأربعون المنتخبة في مسائل الإمامة والسياسة الشرعية) 👇

المجلس 02

سنن أبي داود السجستاني
من باب التشهد
الى باب الصلاة على النبي صلى الله عليه و سلم بعد التشهد

• التذكرة فيما عليه المدارس الأشعرية من البدع المكفرة .

ــ الجزء الأول ــ

بسم الله الرحمن الرحيم؛ الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
أما بعد؛

فهذه رسالة مختصرة تذكرة للدارس وعدة للفارس في مصاولة المد الأشعري الغاشم الذي كثر في زماننا وزاد وصار يصدح به في كل واد وناد.

وقد جعلت هذه الرسالة الأولى على ثلاثة فصول أساسية:
• فصل تمهيدي حول صفة الإثبات الإسلامي لمعاني صفات ربنا ﷻ وما يناقضه من الإثبات الكلامي الفلسفي.
• فصل فصل أبين فيه مدارسهم وأطوارهم.
• وفصل آخر أبين فيه مخالفاتهم وضلالتهم.

وفيها بيان كفرياتهم من وجوه أربع:
• مسألة صفة الكلام.
• مسألة العلو والإستواء.
• مسألة الصفات.
• مسألة الإيمان.

فأسأل الله أن يجعلها خالصة لوجهه الكريم ونافعة لكل طالب الهدى المستقيم والله من وراء القصد وهو يهدي السبيل والحمد لله رب العالمين.

كتبه عُبَيدُ رَبِّهِ الكَثِيريّ ــ هَدَاهُ الله وَأَصْلَحَه ــ

سنن أبي داود السجستاني:
من باب في مسح الحصى في الصلاة
الى باب من ذكَرَ التورك في الرابعة

التعليق على رسالة (الأربعون المنتخبة في مسائل الإمامة والسياسة الشرعية) 👇

المجلس 01

■ شرح أصول السنة للإمام أبي بكر الحميدي (رحمه الله) :

المجلس الأول

المجلس الثَّاني

المجلس الثَّالث

المجلس الرَّابع

المجلس الخامس

المجلس السَّادس

المجلس السَّابع

المجلس الثَّامن

🔗سلسلة الردود العلمية على القبورية الغوية :

للشيخ عبدالكريم الكثيري وفقه الله وسدده .

🟩🟩🟩🟩🟩🟩🟩🟩🟩🟩🟩🟩

💾القراءة في مقال جواب حول سماع الموتى لكلام الأحياء :
💎المقال على التلكرام
❤️‍🔥المقال على اليوتيوب
✏️📖المقال بي دي اف

💾القراءة في مقال جواب حول سؤال الميت ما لايقدر عليه إلا الله:
💎المقال على التلكرام
❤️‍🔥المقال على اليوتيوب
✏️📖المقال بي دي اف

💾القراءة في مقال جواب حول خبر مالك الدار التي يحتج بها القبريون:
💎المقال على التلكرام
❤️‍🔥المقال على اليوتيوب
✏️📖المقال بي دي اف


💾القراءة من مقال جواب حول طلب الدعاء من الموتى:
💎المقال على التلكرام
❤️‍🔥المقال على اليوتيوب
✏️📖المقال بي دي اف

💾القراءة في مقال شرك الوسائط:
💎المقال على التلكرام
❤️‍🔥المقال على اليوتيوب
✏️📖المقال بي دي اف
🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥

💎مدارسة علمية حول شرك الشفاعة.

💎توضيح حول( مسألة الملائكة عليهم السلام)

✏️📖مسألة النداء المقيد لجنس من الملائكة.

✏️📖 اللباب المختصر حول سؤال الميت الدعاء عند القبر.

• الأربعون في مسائل الإمامة والسياسة الشرعية .

كتاب ذم قرناء السوء لابن عساكر
مجردا من الأسانيد

دار علوم السنة لجرد الكتب السلفية:-
كتاب سنن أبي داود رحمه الله
من باب السجود على الانف
الى باب رد السلام في الصلاة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حياكم الله بالسلام
نحن بحاجة لقراء لجرد الكتب
فمن كانت قراءته جيدة جدا وأحب أن يقرأ ويرفع تسجيله على القناة فليتواصل معنا عبر البوت
@darulumalsunnah_bot

دار علوم السنة لجرد الكتب السلفية:-
كتاب سنن أبي داود:
من باب اعضاء السجود
الى باب الالتفات في الصلاة

دار علوم السنة لجرد الكتب السلفية:-
سنن أبي داود
من باب الدعاء في الركوع و السجود
الى باب مقدار الركوع و السجود

(رسالة هامة فيما أجمع عليه أهل التوحيد من علم العامة)

• رسالة هامة فيما أجمع عليه أهل التوحيد من علم العامة .

بسم الله الرحمن الرحيم؛ الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
أما بعد؛

فهذه رسالة مختصرة أوضح من خلالها حقيقة الإسلام وما يناقضه مما لم يخالف فيه أحد من أهل القبلة ولا يحكى مذهبا خاصا لفرقة بعينها.
بل هو مذهب عمو م الأمة الإسلامية فمن تفر ق عنه وناقضه فهو متفرق مفارق لأصل الإسلام .

للشيخ أبي زيد عبد الكريم الكثيري ــ وفقه الله تعالى ــ

التِّبْيَان للمقالات والأبحاث الشرعِيَّة

دار علوم السنة لجرد الكتب السلفية:-
كتاب سنن أبي داود السجستاني رحمه الله
من باب صلاة من لا يقيم صلبه في الركوع و السجود (٨٥٥)
الى باب ما يقول الرجل في ركوعه وسجوده (٨٧٤) .

[رسالة هامة فيما أجمع عليه أهل التوحيد من علم العامة 01]

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد فهذه رسالة مختصرة أوضح من خلالها حقيقة الإسلام وما يناقضه مما لم يخالف فيه أحد من أهل القبلة ولا يحكى مذهبا خاصا لفرقة بعينها

بل هو مذهب عموم الأمة الإسلامية فمن تفرق عنه وناقضه فهو متفرق مفارق لأصل الإسلام

قال الله تعالى [وَمَنْ يُشاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ ‌سَبِيلِ ‌الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَساءَتْ مَصِيراً]


وقال الله تعالى [فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفاً فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْها لا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ (30) مُنِيبِينَ إِلَيْهِ وَاتَّقُوهُ وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَلا تَكُونُوا مِنَ الْمُشْرِكِينَ (31) مِنَ الَّذِينَ ‌فَرَّقُوا ‌دِينَهُمْ وَكانُوا شِيَعاً كُلُّ حِزْبٍ بِما لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ (32)]


وقال الله تعالى [إِنَّ الَّذِينَ ‌فَرَّقُوا ‌دِينَهُمْ وَكانُوا شِيَعاً لَسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ إِنَّما أَمْرُهُمْ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ يُنَبِّئُهُمْ بِما كانُوا يَفْعَلُونَ (159)]



قال ابن بطة في الإبانة وَحَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ حَفْصُ بْنُ عُمَرَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو حَاتِمٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِدْرِيسَ الرَّازِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْمُسَيَّبُ بْنُ وَاضِحٍ السُّلَمِيُّ الْحِمْصِيُّ، قَالَ: أَتَيْتُ يُوسُفَ بْنَ أَسْبَاطٍ، فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ، وَانْتَسَبْتُ إِلَيْهِ، وَقُلْتُ لَهُ: يَا أَبَا مُحَمَّدٍ إِنَّكَ بَقِيَّةُ أَسْلَافِ الْعِلْمِ الْمَاضِينَ، وَإِنَّكَ إِمَامُ سُنَّةٍ، وَأَنْتَ عَلَى مَنْ لَقِيَكَ حُجَّةٌ، وَلَمْ آتِكَ لَسَمَاعِ الْأَحَادِيثِ، وَلَكِنْ لِأَسْأَلَكَ عَنْ تَفْسِيرِهَا، وَقَدْ جَاءَ هَذَا الْحَدِيثُ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، «أَنَّ بَنِي إِسْرَائِيلَ افْتَرَقُوا عَلَى إِحْدَى وَسَبْعِينَ فِرْقَةً، وَأَنَّ أُمَّتِي سَتَفْتَرِقُ عَلَى ثِنْتَيْنِ وَسَبْعِينَ فِرْقَةً فَأَخْبِرْنِي مَنْ هَذِهِ الْفِرَقُ حَتَّى أَتَوَقَّاهَا»، فَقَالَ لِي: أَصْلُهَا أَرْبَعَةٌ الْقَدَرِيَّةُ، وَالْمُرْجِئَةُ، وَالشِّيعَةُ، وَهُمُ الرَّوَافِضُ ....
ثُمَّ قَالَ: أَلَا أُحَدِّثُكَ بِحَدِيثٍ لَعَلَّ اللَّهَ أَنْ يَنْفَعَكَ بِهِ، قُلْتُ: بَلَى يَرْحَمُكَ اللَّهُ قَالَ: أَسْلَمَ رَجُلٌ عَلَى عَهْدِ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ، فَدَخَلَ مَسْجِدَ الْكُوفَةِ، فَجَعَلْتُ أَجْلِسُ إِلَى قَوْمٍ أَصْحَابِ أَهْوَاءٍ فَكُلٌّ يَدْعُو إِلَى هَوَاهُ، وَقَدِ اخْتَلَفُوا عَلَيَّ فَمَا أَدْرِي بِأَيِّهَا أَتَمَسَّكُ، فَقَالَ لَهُ عَمْرُو بْنُ مُرَّةَ: «اخْتَلَفُوا عَلَيْكَ فِي اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ أَنَّهُ رَبُّهُمْ؟» قَالَ: لَا

قَالَ: «اخْتَلَفُوا عَلَيْكَ فِي مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ نَبِيُّهُمْ؟»

قَالَ: لَا،

قَالَ: «فَاخْتَلَفُوا عَلَيْكَ فِي الْكَعْبَةِ أَنَّهَا قِبْلَتُهُمْ؟»

قَالَ: لَا، قَالَ: «فَاخْتَلَفُوا عَلَيْكَ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ أَنَّهُ صَوْمُهُمْ؟»

قَالَ: لَا، قَالَ: «فَاخْتَلَفُوا عَلَيْكَ فِي الصَّلَوَاتِ الْخَمْسِ وَالزَّكَاةِ، وَالْغُسْلِ مِنَ الْجَنَابَةِ؟» قَالَ: لَا،

قَالَ: «فَانْظُرْ هَذَا الَّذِي اجْتَمَعُوا عَلَيْهِ، فَهُوَ دِينُكَ وَدِينُهُمْ، فَتَمَسَّكْ بِهِ وَانْظُرْ تِلْكَ الْفِرَقَ الَّتِي اخْتَلَفُوا عَلَيْكَ فِيهَا فَاتْرُكْهُمْ، فَلَيْسَتْ مِنْ دِينِهِمْ فِي شَيْءٍ»

فصل في بيان أحوال المنتسبين لدين الإسلام


في البداية أقول اعلم – رحمك الله – أن من ولد بين أبوين مسلمين أو في بلاد المسلمين فالأصل أنه المسلم ظاهرا في أحكام الدنيا ولا ندري ما حاله عند الله تعالى


قال المروزي في كتاب الصلاة حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ، قَالَ: سَمِعْتُ سُفْيَانَ، يَقُولُ: «النَّاسُ مُسْلِمُونَ مُؤْمِنُونَ فِي أَحْكَامِهِمْ وَمَوَارِيثِهِمْ وَالصَّلَاةِ عَلَيْهِمْ وَالصَّلَاةِ خَلْفَهُمْ لَا يُحَاسَبُ الْأَحْيَاءُ وَلَا يُقْضَى عَلَى الْأَمْوَاتِ فَنَسْمَعُ بِالشَّدِيدِ فَنَخْشَاهُ، وَنَسْمَعُ بِاللَّيِّنِ فَنَرْجُوهُ، وَنَكِلُ عِلْمَ مَا لَا نَعْلَمُ إِلَى اللَّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى»


فهذا النوع من الناس إذا أتى بناقض محقق من نواقض الإسلام الظاهرة فهو يستتاب استتابة المرتد


قال أحمد في مسنده حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ وَعَفَّانُ، الْمَعْنَى، قَالا: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ بْنِ سَهْلٍ، قَالَ: كُنَّا مَعَ عُثْمَانَ وَهُوَ مَحْصُورٌ فِي الدَّارِ، فَدَخَلَ مَدْخَلًا كَانَ إِذَا دَخَلَهُ يَسْمَعُ كَلامَهُ مَنْ عَلَى الْبَلَاطِ، قَالَ: فَدَخَلَ ذَلِكَ الْمَدْخَلَ وَخَرَجَ إِلَيْنَا، فَقَالَ: إِنَّهُمْ يَتَوَعَّدُونَنِي بِالْقَتْلِ آنِفًا. قَالَ: قُلْنَا: يَكْفِيكَهُمُ اللهُ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ. قَالَ: وَبِمَ يَقْتُلُونَنِي ؟ إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " لَا يَحِلُّ دَمُ امْرِئٍ مُسْلِمٍ إِلَّا بِإِحْدَى ثَلاثٍ: ‌رَجُلٌ ‌كَفَرَ ‌بَعْدَ ‌إِسْلامِهِ، أَوْ زَنَى بَعْدَ إِحْصَانِهِ، أَوْ قَتَلَ نَفْسًا فَيُقْتَلُ بِهَا "، فَوَاللهِ مَا أَحْبَبْتُ أَنَّ لِي بِدِينِي بَدَلًا مُنْذُ هَدَانِي اللهُ، وَلا زَنَيْتُ فِي جَاهِلِيَّةٍ وَلا إِسْلامٍ قَطُّ، وَلا قَتَلْتُ نَفْسًا، فَبِمَ يَقْتُلُونَنِي؟


قال الشافعي [وَمَعْنَى حَدِيثِ عُثْمَانَ عَنْ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - «كُفْرٍ بَعْدَ إيمَانٍ» ، وَمَعْنَى، " مَنْ بَدَّلَ قُتِلَ " مَعْنًى يَدُلُّ عَلَى أَنَّ مَنْ بَدَّلَ دِينَهُ دِينَ الْحَقِّ، وَهُوَ الْإِسْلَامُ...]





أما من كان على غير الإسلام أصلا وهو يحسب نفسه مسلما فهو على أحوال :

أولا أن ينشأ على ناقض معين لا يتخذه دينا يظنه لا ينافي الإسلام كسب الله أو دينه أو ترك الصلاة ونحو ذلك من النواقض الظاهرة
فهذا النوع يبين له كفره ويستتاب من هذا الناقض بعينه ويرجع بالبراءة منه فهذا بابه

روى مَالِكٌ في الموطأ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدٍ الْقَارِّيِّ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّهُ قَالَ: قَدِمَ عَلَى عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رَجُلٌ مِنْ قِبَلِ أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ. فَسَأَلَهُ عَنِ النَّاسِ، فَأَخْبَرَهُ. ثُمَّ قَالَ لَهُ عُمَرُ: هَلْ كَانَ فِيكُمْ مِنْ مُغَرِّبَةِ خَبَرٍ؟ فَقَالَ: نَعَمْ، ‌رَجُلٌ ‌كَفَرَ ‌بَعْدَ ‌إِسْلَامِهِ، قَالَ: فَمَا فَعَلْتُمْ بِهِ؟ قَالَ: قَرَّبْنَاهُ فَضَرَبْنَا عُنُقَهُ، فَقَالَ عُمَرُ: «أَفَلَا حَبَسْتُمُوهُ ثَلَاثًا، وَأَطْعَمْتُمُوهُ كُلَّ يَوْمٍ رَغِيفًا، وَاسْتَتَبْتُمُوهُ لَعَلَّهُ يَتُوبُ، وَيُرَاجِعُ أَمْرَ اللَّهِ»؟ ثُمَّ قَالَ عُمَرُ: «اللَّهُمَّ إِنِّي لَمْ أَحْضُرْ، وَلَمْ آمُرْ، وَلَمْ أَرْضَ إِذْ بَلَغَنِي»

وروى عَبْدُ الرَّزَّاقِ في المصنف عَنِ الثَّوْرِيِّ ، عَنْ دَاوُدَ ، عَنِ الشَّعْبِيِّ ، عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ: بَعَثَنِي أَبُو مُوسَى بِفَتْحِ تُسْتَرَ إِلَى عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، فَسَأَلَنِي عُمَرُ - وَكَانَ سِتَّةُ نَفَرٍ مِنْ بَنِي بَكْرِ بْنِ وَائِلٍ قَدِ ارْتَدُّوا عَنِ الْإِسْلَامِ ، وَلَحِقُوا بِالْمُشْرِكِينَ - ، فَقَالَ: «مَا فَعَلَ النَّفَرُ مِنْ بَكْرِ بْنِ وَائِلٍ؟» قَالَ: فَأَخَذْتُ فِي حَدِيثٍ آخَرَ لِأُشْغِلَهُ عَنْهُمْ ، فَقَالَ : «مَا فَعَلَ النَّفَرُ مِنْ بَكْرِ بْنِ وَائِلٍ؟» قُلْتُ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ، قَوْمٌ ارْتَدُّوا عَنِ الْإِسْلَامِ ، وَلَحِقُوا بِالْمُشْرِكِينَ ، مَا سَبِيلُهُمْ إِلَّا الْقَتْلَ ، فَقَالَ عُمَرُ: «لَأَنْ أَكُونَ أَخَذْتُهُمْ سِلْمًا ، أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا طَلَعَتْ عَلَيْهِ الشَّمْسُ مِنْ صَفْرَاءَ أَوْ بَيْضَاءَ» ، قَالَ: قُلْتُ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ، وَمَا كُنْتَ صَانِعًا بِهِمْ لَوْ أَخَذْتَهُمْ؟ قَالَ: «كُنْتُ عَارِضًا عَلَيْهِمُ ‌الْبَابَ ‌الَّذِي ‌خَرَجُوا مِنْهُ ، أَنْ يَدْخُلُوا فِيهِ ، فَإِنْ فَعَلُوا ذَلِكَ ، قَبِلْتُ مِنْهُمْ ، وَإِلَّا اسْتَوْدَعْتُهُمُ السِّجْنَ»


وَقَالَ ابْنُ أَبِي ‌شَيْبَةَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ تَرَكَ الصَّلَاةَ فَقَدْ كَفَرَ، فَيُقَالُ لَهُ: ارْجِعْ عَنِ الْكُفْرِ فَإِنْ فَعَلَ وَإِلَّا قُتِلَ بَعْدَ أَنْ يُؤَجِلَهُ الْوَالِي ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ "

ثانيا أن ينشأ على دين الشرك لا يعرف غيره أو بين طائفة كفرية تنتسب للإسلام كدين القبرية والجهمية والإمامية والنصيرية والدرزية ونحوها أو شب على دين وفكرة يحسبها لا تنافي أصل الإسلام كالعالمانية والليبرالية والبعثية ونحوها

فهذا النوع يدعى ويبين له الفارق بين ما نشأ عليه من الشرك الباطل وبين حقيقة دين الإسلام الحق فإذا تبرأ من دين الكفر وأهله وقبل بدين الإسلام وأذعن له فهو مسلم حكما

قَالَ ابْنُ الْقَاسِمِ فَقِيلَ لِمَالِكٍ فِي الْقَدَرِيَّةِ كَيْفَ يُسْتَتَابُونَ قَالَ يُقَالُ لَهُمْ ‌اتْرُكُوا ‌مَا ‌أَنْتُمْ عَلَيْهِ فَإِنْ فَعَلُوا وَإِلَّا قتلوا




ثالثا أن ينشأ على مخالفة أصل الكفر بالطاغوت وشروطه وحقوقه التي لا يصح إلا بها إما بسبب التأويل الفاسد و إما بسبب الجهل الناشئ من التفريط في التعلم
فهذا الضرب قد تجده لا يمارس الشرك الصراح البواح ولا شعائره لكنه لا يتبرأ ممن يفعله ويمارسه

-أما التأويل الفاسد والخطاب الإعذاري المتوسع الذي لم يقل بمثله أحد من أهل القبلة حيث يسقط أصل البراءة من الكافرين المجمع على كفرهم بين عموم المسلمين

مثل من يجعل عابد الوثن ونحوه مسلما لا يجوز تكفيره

أو يحكم بإسلام من سب الله تعالى أو عبد غيره

أو ألحد في صفاته الإلحاد العظيم

أو يتخذ أئمة التعطيل والشرك أو طواغيت العلمنة الواضحة أئمة للمسلمين

أو يزعم أن تحكيمهم للكفر البواح الذي لا لبس ولا خفاء فيه والتحاكم إليه والامتناع دونه لا ينافي أصل الإسلام

-وأما الجهل الناشئ عن شهوة فاسدة وعاطفة كاسدة ونفسية وإعراض عن التعلم المتعين وتأثر بالطرح الإنسانوي المعاصر ويكثر هذا في العامة تجد الواحد منهم يقول لك لا أكفر أحدا أو ما علي منهم أو كل حر أو لست أنا الذي يحاسبه فليفعل ما يشاء ونحو ذلك من العبارات المسقطة لأصل البراءة من دين الكفر و أهله

فهذا النوع سواء المتأول التأويل الفاسد أو الجاهل بإعراضه عن التعلم

فدعوته أن يشرح له ما معنى الكفر بالطاغوت ؟


وما حقوق كلمة التوحيد توجب البراءة مما خالفها وناقض أصلها ؟

فإذا عرف ذلك وانقاد اليه واستجاب فهو مسلم حكما

وعليه فينبغي من معرفة حال المدعو قبل دعوته حتى يعرف ما الطريق الذي يسلك معه ...؟


وما الحد الذي ينتهى إليه في دعوته ؟

واعلم - رحمك الله – أن كل هذه الأصناف من المخالفين فدعوته تكون بتعريفه القدر المحكم من العلم الذي إذا أجاب له فهو مسلم


فلا يجوز أن تستقرأ له المتشابهات المشكلة والقضايا الخفية التي من علم الخاصة مما يدق علمه سواء كمسائل أو أعيان
فضلا عن الأغلوطات والمحدثات التي لا أصل لها


قال ربيعة شيخ مالك [وَلا يَمْتَحِنُ كُلَّ الْمُسْلِمِينَ بِأَنْ يُسْتَقْرَأَ وَيُسْأَلَ عَنِ الْفِقْهِ مَا أَكْثَرَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ مَنْ لا يُتَّهَمُ عَلَى الإِسْلامِ ، وَعَسَى أَلا يَكُونَ قَارِئًا وَلا فَقِيهًا]

دار علوم السنة لجرد الكتب السلفية:-
كتاب سنن أبي داود السجستاني رحمه الله
من باب قدر القراءة في المغرب (٨١٠)
الى باب من ترك القراءة في صلاته بفاتحة الكتاب (٨٢٤)

دار علوم السنة لجرد الكتب السلفية:-
كتاب فرض طلب العلم للإمام الآجري رحمه الله كاملاً

دار علوم السنة لجرد الكتب السلفية:-
كتاب سنن أبي داود
من باب في تخفيف الصلاة (٧٩١)
الى باب قدر القراءة في صلاة الظهر و العصر (٨٠٩)

▫️ القراءة والتَّعليق علىٰ كتاب « الرَّد على الجهميَّة » للإمام أبي سعيد عثمان بن سعيد الدَّارمي رحمه اللَّه .

١- المجلس الأوَّل .

٢- المجلس الثَّاني .

٣- المجلس الثَّالث .

٤- المجلس الرَّابع .

٥- المجلس الخامس .

٦- المجلس السَّادس .

٧- المجلس السَّابع .

٨- المجلس الثَّامن .

٩- المجلس التَّاسع .

١٠- المجلس العاشر .

١١- المجلس الحادي عشر .

١٢- المجلس الثَّاني عشر .

١٣- المجلس الثَّالث عشر .

١٤- المجلس الرَّابع عشر .

١٥- المجلس الخامس عشر .

١٦- المجلس السَّادس عشر .

١٧- المجلس السَّابع عشر .

١٨- المجلس الثَّامن عشر .

١٩- المجلس التَّاسع عشر .

٢٠- المجلس العشرون .

٢١- المجلس الواحد والعشرون .

٢٢- المجلس الثَّاني والعشرون .

٢٣- المجلس الثَّالث والعشرون .

٢٤- المجلس الرَّابع والعشرون .

٢٥- المجلس الخامس والعشرون .

٢٦- المجلس السَّادس والعشرون .

٢٧- المجلس السَّابع والعشرون .

٢٨- المجلس الثَّامن والعشرون .

٢٩- المجلس التَّاسع والعشرون .

٣٠- المجلس الثَّلاثون .

القراءة والتعليق على كتاب «الرد على الجهمية» للإمام أبي سعيد عثمان بن سعيد الدارمي رحمه الله [تـ: ٢٨٠ﮪ]

المجلس «٢٩»:

١٥- ‌‌‌‌بَابُ قَتْلِ الزَّنَادِقَةِ والجَهْمِيَّةِ واسْتِتَابَتِهِم مِنْ كُفْرِهِمْ .

القراءة والتعليق على كتاب «الرد على الجهمية» للإمام أبي سعيد عثمان بن سعيد الدارمي رحمه الله [تـ: ٢٨٠ﮪ]

المجلس «٣٠» والأخير:

١٥- ‌‌‌‌بَابُ قَتْلِ الزَّنَادِقَةِ والجَهْمِيَّةِ واسْتِتَابَتِهِم مِنْ كُفْرِهِمْ .

والحمد للَّه الذي بنعمته تتمُّ الصَّالحات .

دار علوم السنة لجرد الكتب السلفية :
كتاب الإخوان لابن أبي الدنيا رحمه الله
المجلس الثاني :
من اثر ١٠٣ الى ١٥٥

قراءة كتاب وصية معافى بن عمران الموصلي رحمه الله

دَارُ عُلُومِ السُّنَّةِ لِجَرْدِ الكُتُبِ السَّلَفِيَّةِ pinned an audio file

👆👆هذا مجلس مهم من مجالس الرد على الجهمية للإمام الحافظ الدارمي رحمه الله

يُنصَحُ بسماعه لأنه حول تأصيلات مهمة في مسائل الإعذار ومراتبه وما يدخله وما لا يدخله مما غلط فيه الجافي المميع والغالي المتنطع

والله المستعان وهو الموفق وحده لا شريك له )

القراءة والتعليق على كتاب «الرد على الجهمية» للإمام أبي سعيد عثمان بن سعيد الدارمي رحمه الله [تـ: ٢٨٠ﮪ]

المجلس «٢٥»:

١٣- ‌‌‌‌بَابُ الاحْتِجَاجِ فِي إِكْفَارِ الجَهْمِيَّةِ .

القراءة والتعليق على كتاب «الرد على الجهمية» للإمام أبي سعيد عثمان بن سعيد الدارمي رحمه الله [تـ: ٢٨٠ﮪ]

المجلس «٢٦»:

١٣- ‌‌‌‌بَابُ الاحْتِجَاجِ فِي إِكْفَارِ الجَهْمِيَّةِ .

https://youtu.be/KdfWgu8-J0I

القراءة والتعليق على كتاب «الرد على الجهمية» للإمام أبي سعيد عثمان بن سعيد الدارمي رحمه الله [تـ: ٢٨٠ﮪ]

المجلس «٢٣»:

١٣- ‌‌‌‌بَابُ الاحْتِجَاجِ فِي إِكْفَارِ الجَهْمِيَّةِ .

تقريرات المحكمات المهمة في باب توحيد العبادة و التي ينقضها القبريون وأولياؤهم (02)

1-معنى العبادة

2-معنى الشرك

3-معنى صرف العبادة لغير الله

دار علوم السنة لجرد الكتب السلفية:-

كتاب أدب النفوس للإمام الاجري رحمه الله كاملا

تقريرات المحكمات المهمة في باب توحيد العبادة و التي ينقضها القبريون وأولياؤهم

1-معنى العبادة

2-معنى الشرك

3-معنى صرف العبادة لغير الله

اللقاء العلمي في نقض شبهات القبرية

دار علوم السنة لجرد الكتب السلفية:-
سنن أبي داود رحمه الله
من باب ما يستفتح الصلاة من الدعاء (٧٦٠)
الى باب : من رأى الاستفتاح بـ "سبحانك اللهم و بحمدك" (٧٧٦) .

اللقاء العلمي في نقض شبهات القبرية

القراءة والتعليق على كتاب «الرد على الجهمية» للإمام أبي سعيد عثمان بن سعيد الدارمي رحمه الله [تـ: ٢٨٠ﮪ]

المجلس «١٨»:

١٢- ‌‌‌‌بَابُ الاحْتِجَاجِ لِلْقُرآنِ أَنَّهُ غَيْرُ مَخْلُوقٍ .

القراءة والتعليق على كتاب «الرد على الجهمية» للإمام أبي سعيد عثمان بن سعيد الدارمي رحمه الله [تـ: ٢٨٠ﮪ]

المجلس «٢٠»:

١٣- ‌‌‌‌بَابُ الاحْتِجَاجِ عَلَى الوَاقِفَةِ .

القراءة والتعليق على كتاب «الرد على الجهمية» للإمام أبي سعيد عثمان بن سعيد الدارمي رحمه الله [تـ: ٢٨٠ﮪ]

المجلس «١٩»:

١٢- ‌‌‌‌بَابُ الاحْتِجَاجِ لِلْقُرآنِ أَنَّهُ غَيْرُ مَخْلُوقٍ .

القراءة والتعليق على كتاب «الرد على الجهمية» للإمام أبي سعيد عثمان بن سعيد الدارمي رحمه الله [تـ: ٢٨٠ﮪ]

المجلس «١٧»:

١١- ‌‌‌‌بَابُ الإِيمَانِ بِكَلَامِ اللهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَىٰ .

https://t.me/+XGre8TvMGJs0MzM0

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حياكم الله بالسلام

سيكون الليلة بإذن الله -في تمام الساعة التاسعة بتوقيت مكة -
لقاء علمي في بيان معنى توحيد الله بالدعاء وحده ونقض شبهات القبريين والله الموفق لا شريك له

نقض أخبار التوسل بذوات الأنبياء والصالحين التي يروجها أفراخ القبريين (03)

(توضيح لعبارة جزاه الله خيرا )

#الفرق_والردود.

▫️وقفات مع رسالة آل متعب -وفقه الله- حول مقالة الكرابيسي في اللفظ.

▫️المجلس الثالث [03].

▫️للشيخ عبد الكريم الكثيري حفظه الله.
https://youtu.be/Le6gwHXLDXg

مُدَوَّنَةُ القُطُوفِ والدُرَرِ:
#الفرق_والردود.

▫️وقفات مع رسالة آل متعب -وفقه الله- حول مقالة الكرابيسي في اللفظ.

▫️المجلس الثاني [02].

▫️للشيخ عبد الكريم الكثيري حفظه الله.
https://youtu.be/gdC-QH3ieS8?feature=shared

مُدَوَّنَةُ القُطُوفِ والدُرَرِ:
#الفرق_والردود.

▫️وقفات مع رسالة آل متعب -وفقه الله- حول مقالة الكرابيسي في اللفظ.

▫️المجلس الأول [01].

▫️للشيخ عبد الكريم الكثيري حفظه الله.

https://youtu.be/BRvO6hyQWxo?feature=shared

https://youtu.be/QX_JtldlKX4?si=-gc9k8tTVgevFHIh

https://youtu.be/jLjEMTBD-7c?si=k8WvXiMbSFtpeqpA

https://youtu.be/N7ZISxbNXkE?si=zAZrSH6WgnWAx1z7

https://youtu.be/15qaZI9_Eos?si=EqcF9MUPaQrJ1YlQ

البيان لمخالفات عبد الله الخليفي -وفقه الله- في مسائل التوحيد والسنة

(مسألة اللفظ 03 )

https://youtu.be/QDjl-qw5lYs

البيان لمخالفات عبد الله الخليفي -وفقه الله- في مسائل التوحيد والسنة 👇

(مسألة اللفظ 05 )


(الخليفي على خطى الكرابيسي)

وفيه :(نقض لشبهات اللفظية الجدد)

النقض لمجمل شبهات اللفظية الجدد

بسم الله الرحمن الرحيم؛ الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
أما بعد؛

فهذا نقض وتفنيد ــ على سبيل الإختصار ــ لأهم الشبهات المتعلقة بمسألة من قال: «كلام الله غير مخلوق ولفظي بالقرآن مخلوق وإنما أردت
الحركة والفعل».

كتبه عُبَيدُ رَبِّهِ الكَثِيريّ ــ هَدَاهُ الله وَأَصْلَحَه ــ

التِّبْيَان للمقالات والأبحاث الشرعِيَّة

دَارُ عُلُومِ السُّنَّةِ لِجَرْدِ الكُتُبِ السَّلَفِيَّةِ pinned «السلام عليكم ورحمة الله وبركاته سيكون الليلة بإذن الله في تمام الساعة الثامنة والنصف بتوقيت مكة مجلس في قراءة رسالة (النقض لمجمل شبهات اللفظية ) والتي يعلق عليها عبيد ربه الكثيري -هداه الله- وهذه مجموعة سيكون عليها المجلس بإذن الله https://t.me/+294EvjrBqwcyZTc0»

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

سيكون الليلة بإذن الله في تمام الساعة الثامنة والنصف بتوقيت مكة

مجلس في قراءة رسالة (النقض لمجمل شبهات اللفظية )

والتي يعلق عليها عبيد ربه الكثيري -هداه الله-

وهذه مجموعة سيكون عليها المجلس بإذن الله

https://t.me/+294EvjrBqwcyZTc0

8️⃣🟤🟤إثبات الصفات والرد على الجهمية والقدرية وبيان عظمة الرب جل جلاله لابن الماجشون رحمه الله_الرسالة الثالثة
( مهمة جدا)

القراءة والتعليق على كتاب «الرد على الجهمية» للإمام أبي سعيد عثمان بن سعيد الدارمي رحمه الله [تـ: ٢٨٠ﮪ]

المجلس «١٥»:

١١- ‌‌‌‌بَابُ الإِيمَانِ بِكَلَامِ اللهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَىٰ .

القراءة والتعليق على كتاب «الرد على الجهمية» للإمام أبي سعيد عثمان بن سعيد الدارمي رحمه الله [تـ: ٢٨٠ﮪ]

المجلس «١٣»:

١١- ‌‌‌‌بَابُ الإِيمَانِ بِكَلَامِ اللهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَىٰ .

القراءة والتعليق على كتاب «الرد على الجهمية» للإمام أبي سعيد عثمان بن سعيد الدارمي رحمه الله [تـ: ٢٨٠ﮪ]

المجلس «١٤»:

١١- ‌‌‌‌بَابُ الإِيمَانِ بِكَلَامِ اللهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَىٰ .

6️⃣🟤🟤إثبات الصفات والرد على الجهمية لابن الماجشون رحمه الله_الرسالة الأولى.

إثبات الصفات والرد على الجهمية لابن الماجشون رحمه الله_الرسالة الأولى.

نُزُوعُ العُلَماءُ عَنْ قَوْلِهِم عِندَ ثُبُوتِ حَدِيثِ النَّبِي صَلَّى الله عَلَيه و سَلَّم عِنْدَهم :

١-حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، أَنْبَا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ، ثنا حَيَّانُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ الْعَدَوِيُّ، وَكَانَ ثِقَةً قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا مِجْلَزٍ عَنِ الصَّرْفِ، فَقَالَ: كَانَ ابْنُ عَبَّاسٍ لَا يَرَى بِهِ بَأْسًا زَمَانًا مَا كَانَ مِنْهُ يَدًا بِيَدٍ فلَقِيَهُ أَبُو سَعِيدٍ الْخُدْرِيُّ فَقَالَ لَهُ: إِلَى مَتَى أَلَا تَتَّقِي اللَّهَ؟ حَتَّى مَتَى تُؤْكِلُ النَّاسَ الرِّبَا أَمَا بَلَغَكَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ وَهُوَ عِنْدَ زَوْجَتِهِ أُمِّ سَلَمَةَ: «إِنِّي لَأَشْتَهِي تَمْرَ عَجْوَةٍ» بُعِثَ بِصَاعَيْنِ فَأَتَى بِصَاعِ عَجْوَةٍ فَقَالَ: «مِنْ أَيْنَ لَكُمْ هَذَا؟» فَأَخْبَرُوهُ فَقَالَ: «رُدُّوهُ، التَّمْرُ بِالتَّمْرِ وَالْحِنْطَةُ بِالْحِنْطَةِ وَالشَّعِيرُ بِالشَّعِيرِ، وَالذَّهَبُ بِالذَّهَبِ، وَالْفِضَّةُ بِالْفِضَّةِ يَدًا بِيَدٍ عَيْنًا بِعَيْنٍ مِثْلًا بِمِثْلٍ فَمَا زَادَ فَهُوَ رِبًا» ثُمَّ قَالَ: وَكَذَلِكَ مَا يُكَالُ أَوْ يُوزَنُ أَيْضًا، فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: جَزَاكَ الله الْخَيْرَ يَا أَبَا سَعِيدٍ ذَكَّرْتَنِي أَمْرًا قَدْ كُنْتُ نَسِيتُهُ فَأَسْتَغْفِرُ اللَّهَ وَأَتُوبُ إِلَيْهِ، قَالَ: فَكَانَ يَنْهَى عَنْهُ بَعْدُ (١) .

٢-أحمد بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ابْنُ أَخِي ابْنِ وَهْبٍ قَالَ سَمِعْتُ عَمِّي يَقُولُ سَمِعْتُ مَالِكًا سُئِلَ عَنْ تَخْلِيلِ أَصَابِعِ الرِّجْلَيْنِ فِي الْوُضُوءِ فَقَالَ: لَيْسَ ذَلِكَ عَلَى النَّاسِ، قَالَ فَتَرَكْتُهُ حَتَّى خَفَّ النَّاسُ فَقُلْتُ لَهُ: عِنْدَنَا فِي ذَلِكَ سنة، فقال: وماهي؟ قلت حدثنا الليث ابن سَعْدٍ وَابْنُ لَهِيعَةَ وَعَمْرُو بْنُ الْحَارِثِ عَنْ يَزِيدَ بْنِ عَمْرٍو الْمَعَافِرِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْحُبُلِيِّ عَنِ الْمُسْتَوْرِدِ بْنِ شَدَّادٍ الْقُرَشِيِّ قَالَ رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُدَلِّكُ بِخِنْصَرِهِ مَا بَيْنَ أَصَابِعِ رِجْلَيْهِ.

فَقَالَ: إِنَّ هَذَا الْحَدِيثَ حَسَنٌ، وَمَا سَمِعْتُ بِهِ قَطُّ إِلا السَّاعَةَ ، ثُمَّ سَمِعْتُهُ بَعْدَ ذَلِكَ يُسألُ فيأمُرُ بتخليل الأصَابِعِ (٢) .

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(١) : السنة للمروزي .

(٢) : الجرح و التعديل لابن ابي حاتم .

القراءة والتعليق على كتاب «الرد على الجهمية» للإمام أبي سعيد عثمان بن سعيد الدارمي رحمه الله [تـ: ٢٨٠ﮪ]

المجلس «١٢»:

١٠- ‌‌‌‌بَابُ ذِكْرِ عِلْمِ اللهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَىٰ .

دَارُ عُلُومِ السُّنَّةِ لِجَرْدِ الكُتُبِ السَّلَفِيَّةِ pinned «»

القراءة والتعليق على كتاب «الرد على الجهمية» للإمام أبي سعيد عثمان بن سعيد الدارمي رحمه الله [تـ: ٢٨٠ﮪ]

المجلس «١١»:

١٠- ‌‌‌‌بَابُ ذِكْرِ عِلْمِ اللهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَىٰ .

القراءة والتعليق على كتاب «الرد على الجهمية» للإمام أبي سعيد عثمان بن سعيد الدارمي رحمه الله [تـ: ٢٨٠ﮪ]

المجلس «١٠»:

١٠- ‌‌‌‌بَابُ ذِكْرِ عِلْمِ اللهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَىٰ .

القراءة والتعليق على كتاب «الرد على الجهمية» للإمام أبي سعيد عثمان بن سعيد الدارمي رحمه الله [تـ: ٢٨٠ﮪ]

المجلس «٩»:

٩- ‌‌‌‌بَابُ الرُّؤْيَةِ .

بين محفوظات العلم والسخافات والإفتراءات👇

(أطروحة أهل الفترة نموذجا)