ذَهَبَ عَلْقَمَةُ بن قيس النخعي إِلَى الشَّأْمِ
فَلَمَّا دَخَلَ الْمَسْجِدَ وصلّى ركعتين و قَالَ : ((اللَّهُمَّ يَسِّرْ لِي جَلِيسًا صَالِحًا))
ساقَ اللهُ إليه الصحابيَ الكريم أَبِا الدَّرْدَاءِ.. فجلس إليه وتعلُّم منه..
قلتُ: من يتحرّ الخيرَ يُعطه
ومن يطلب الجليس الصالح يجدْه
وعلامتُه: من يُذكرُك بالله، وتتعلمُ منه أو تُعلّمه، وتتعاونان على البِر..
ومن تقوم من مجلسه وأنت تنوي خيرا تفعلُه