طلاب الشيخ أحمد يوسف السيد

@ahmadalsayed2


طلاب وطالبات الشيخ احمد بن يوسف السيد حفظه الله.

طلاب الشيخ أحمد يوسف السيد

27 Sep, 19:55


في صحيح البخاري :
ذَهَبَ عَلْقَمَةُ بن قيس النخعي إِلَى الشَّأْمِ
فَلَمَّا دَخَلَ الْمَسْجِدَ وصلّى ركعتين و قَالَ : ((اللَّهُمَّ يَسِّرْ لِي جَلِيسًا صَالِحًا))
ساقَ اللهُ إليه الصحابيَ الكريم أَبِا الدَّرْدَاءِ.. فجلس إليه وتعلُّم منه..
قلتُ: من يتحرّ الخيرَ يُعطه
ومن يطلب الجليس الصالح يجدْه
وعلامتُه: من يُذكرُك بالله، وتتعلمُ منه أو تُعلّمه، وتتعاونان على البِر..
ومن تقوم من مجلسه وأنت تنوي خيرا تفعلُه

طلاب الشيخ أحمد يوسف السيد

27 Sep, 11:36


قال يا مريمُ أنّى لكِ هذا !

قالت هو من عند الله ..

إنَّ اللهَ يرزقُ من يشاءُ بغير حساب .

طلاب الشيخ أحمد يوسف السيد

26 Sep, 17:38


القرآن الكريم مرتل بصوت الشيخ محمود خليل الحصري

طلاب الشيخ أحمد يوسف السيد

12 Aug, 17:38


سألني عن خصلةٍ تُعينُه بإذن الله على مواصلة العمل فيما يطلبُ رغم أي ظرف؟
قلتُ:
قال الله تعالى (فَمَاۤ أُوتِیتُم مِّن شَیۡءࣲ فَمَتَـٰعُ ٱلۡحَیَوٰةِ ٱلدُّنۡیَاۚ وَمَا عِندَ ٱللَّهِ خَیۡرࣱ وَأَبۡقَىٰ لِلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ وَعَلَىٰ رَبِّهِمۡ یَتَوَكَّلُونَ)
أنْ ترجو بعملِك ما عند الله لا ما عند الناس، ألّا يشغلَك أن يعلم جُهدك وسعيَك وتطورَّك أحدٌ بعد الله
ففي هذا العالم الذي أصبح مقياسُ النجاح عنده (الشهرة وتسليط الأضواء) =ارتبط عن كثير من الناس قيمة العمل ونجاح العامل بمقدار ذيوع عمله واشتهاره (وعدد المشاهدات والإعجابات والمشاركات)
وكثير من الناس ترك أعمالًا عظيمة من الخير كان عليها لأنها لم تأخذ حظها من الشُهرة!
كما أن كثيرا من التّافهين صدّقوا أنهم نُخبةٌ وأبطال وناجحون لمجرد أنهم اشتهروا
والمسلمُ العالمُ بدينه:يتميز عن جميع الناس بأنه يعلمُ أن النجاح حقًا هو:
(أن تُريد الخير وتسعى فيه لله)
ويعلم أن ربَّه وحده هو الذي يملك له الضرّ والنفع
وأنه لن يكفرَه عمله، بل يحفظه له ويُجازيه عليه ويشكره
فيبقى لله مُريدا للخير ساعيا فيه، لا يشترط له شروطا ولا يتوقّف عن سعيه انتظارا لجزاء أو ثناء أو شُكور.
الصدقُ في العمل: أن تسعى فيه بِجِدٍ
والإخلاص طريقُ الصدق
فمن كا مُريدًا لله راجيا ما عنده صدقَ في سعيه بقدْر ذلك
ومن كان صبرُه لله فصبرُه بالله
وَمَا عِندَ ٱللَّهِ خَیۡرࣱ وَأَبۡقَىٰ لِلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ وَعَلَىٰ رَبِّهِمۡ یَتَوَكَّلُونَ

طلاب الشيخ أحمد يوسف السيد

09 Aug, 17:36


السهر في طلب العلم طاعة وقربة

أخرج ابن أبي شيبة عن أبي بكر بن أبي موسى، أن أبا موسى رضي الله عنه أتى عمرَ بن الخطاب رضي الله عنه بعد العشاء
قال: فقال له عمر: ما جاء بك؟
قال: جئتُ أتحدث إليك
قال: هذه الساعةَ؟
قال: إنه فِقه
فجلَس عمر، فتحدَّثا ليلاً طويلا، حسبتُه قال: ثم إن أبا موسى، قال: الصلاة يا أمير المؤمنين! قال: إنَّا في صلاة. فجعل رضي الله عنه طلب العلم مثل الصلاة.
قال الإمام النووي رحمه الله: (قال العلماء: والمكروه من الحديث بعد العشاء هو ما كان في الأمور التي لا مصلحة فيها، أما ما فيه مصلحة وخير فلا كراهة فيه، وذلك كمُدارَسة العلم، وحكايات الصالحين، ومحادثة الضيف... ونحوِ ذلك، فكل هذا لا كراهةَ فيه).
وكان العلماء وطلبة العلم يقضون كثيرا من الليل في طلب العلم ومذاكرته، ويتلذذون بذلك:

يهوى الدياجي إذا المغرور أغفلها كأن شهب الدياجي أعين نجل
#تحفيز_وبناء
🪴

طلاب الشيخ أحمد يوسف السيد

07 Aug, 17:33


إذا أردت أن تتعلم فأول ما تسأل عنه:
ماذا قال الله، وقال رسوله عليه الصلاة والسلام؟

تبحث عن الأساس، فكتاب الله وسنة النبي صلى الله عليه وسلم هما السبيل الأقوم والصراط الذي لا نجاة للعبد إلا بهما، وهما الصراط الذي تسأل الله في كل صلاة تصليها بين يديه

جاءت امرأة إلى الشافعي -رحمه الله برحمته الواسعة- وسألته عن حجية السنة، فقالت: لماذا السنة حجة ودليل؟ قال لها: أنظريني ثلاثة أيام -وهنا وقفة: انظروا إلى أمانة السلف وإلى علمهم، لم يتسرع بالإجابة، بل قال: أنظريني ثلاثة أيام، أتعرفون لماذا ثلاثة أيام؟ لأنه كان -رحمه الله- يختم كتاب الله في ثلاثة أيام، ومعنى قوله: أنظريني ثلاثة أيام، أي: سأعرض ما سألتي عنه على كتاب الله حتى أعلم ماذا يقول الله- ثم في اليوم الثالث -في وقت السحر- كبر رحمه الله عندما قرأ قوله تعالى:
{ما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا} [الحشر:٧]
فجاءت المرأة فأخبرها بالآية التي هي من أقوى الحجج -وإن كان كتاب الله فيه حجج أخرى، لكن: {ما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا} [الحشر:٧].

وهناك حجج أخرى موجودة {فليحذر الذين يخالفون عن أمره} [النور:٦٣]

فـ الشافعي رحمه الله أراد أن يعرض القرآن كاملا، فوجد أقوى الحجج والآيات وأدمغها في الدلالة على حجية السنة، فأهم ما يتواصى به طلاب العلم -بل الناس جميعا- الرجوع إلى كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم.
#تحفيز_وبناء
#شارك

طلاب الشيخ أحمد يوسف السيد

05 Aug, 15:30


اقرأ في السير تزداد عزيمتك

أوصيك بكثرة قراءة سير السلف الصالح، فإنك ما أصبت بضعف أو فتور في طلب العلم فتقرأ سيرة عالم إلا خشع قلبك، وصدقت عزيمتك، وأحببت أن تكون مثله؛ لأن الله جبل قلوب أهل الخير على حب الخير والشوق إليه، فإذا قرأت سيرة العالم العامل تأثرت، فإذا لم تجد كتبا بحثت عن عالم تجلس معه يحدثك عن سير العلماء وما لاقوا من البلاء، فسافروا وتغربوا عن الأوطان والأهل والولدان، ونحن اليوم تأتينا فتن أخرى من الملهيات والمغريات والشواغل، فلكل زمان بلاؤه، فعلى طالب العلم أن يعلم أن هذه الأمور تنصرف بحسن الظن بالله عز وجل وقراءة مواقف العلماء الصادقين؛ لأنها تسلي وتقوي العزيمة كما قال الله عز وجل: {وكلا نقص عليك من أنباء الرسل ما نثبت به فؤادك} [هود:١٢٠] قال العلماء: فيه دليل على أن القصص تثبت القلوب، فإذا أحس طالب العلم أن قلبه يريد أن يضعف ثبته بسير الصالحين وسير العلماء العاملين الأئمة المهديين، فزاده ذلك عزيمة على الخير، وثباتا على الخير.
#تحفيز_وبناء
🪴

طلاب الشيخ أحمد يوسف السيد

02 Aug, 17:02


إذا بدأ طالب العلم طلبه للعلم فإنه يجد العزيمة والهمة في ذلك، ولكن بعد فترة تصيبه الفترة والخمول؟ فهل يؤثر ذلك في إخلاصه؟ وما هو سبب ذلك الخمول؟

الجواب

هذا الفتور ابتلاء وامتحان من الله عز وجل، فإذا ابتدأ طالب العلم في طلبه للعلم فإن الله عز وجل يمتحنه ويختبر صبره، فيجد شيئا من الفتور والضعف، والله عز وجل من حكمته أنه يجعل للعلم في أوله لذة وحلاوة حتى يتمنى طالب العلم أنه عالم بين العشية والضحى، بسبب ما يجده من حب للعلم، لكن الله سبحانه وتعالى لابد وأن يختبر صبرك وإيمانك وصدقك في العزيمة والرغبة فيما عند الله عز وجل، فيبتليك بالفتور.

وقد يكون هذا الفتور بسبب الذنوب والمعاصي، نسأل الله السلامة والعافية، فما على طالب العلم إذا وجد مثل هذا إلا أن يتضرع بالدعاء لله عز وجل أن يعينه ويوفقه ويثبته، فكم من طالب علم ابتلي بمثل هذه الابتلاءات، فصبر وصبره الله عز وجل حتى جاءته العاقبة الحسنة، فالذي أوصي من وجد الفتور، أوصيه بأمور: أولا: الاستغفار، فإن الله تعالى يقول: {لولا تستغفرون الله لعلكم ترحمون} [النمل:٤٦].

فإذا أراد طالب العلم أن يصرف الله عنه الفتور وما يجد في نفسه من الضيق فليكثر من الاستغفار؛ لأنه معذب، والعذاب لا يرفع إلا بالتوبة والرحمة من الله عز وجل.
الشيخ محمد المختار الشنقيطي
#تحفيز_وبناء
🪴

طلاب الشيخ أحمد يوسف السيد

02 Aug, 11:14


للـه الأسرىٰ في سجون الظالمـين،
الله وليهم، ولا ناصر لهم إلا هـو..

للـه المستضعفين من المسلمين في كل مكان، فرج الله كربتهم، كتب الله أجرهم، ربط الله على قلوبهم، حفظ الله عليهم دينهم..

للـه إخواننا في الدين، للـه المشتكى..

طلاب الشيخ أحمد يوسف السيد

28 Jul, 18:11


تصحيح النية وتعاهدها في طلب العلم

"يتعيّن على أهل العلم من المتعلمين والمعلمين أن يجعلوا أساس أمرهم الذي يبنون عليه حركاتهم وسكناتهم: الإخلاص الكامل والتقرب إلى الله تعالى بهذه العبادة، التي هي أجلُّ العبادات وأكملها، وأعمها نفعًا.

ويتفقدوا هذا الأصل النافع في كل دقيقٍ من أمورهم وجليل؛ فإن درسوا، أو دارسوا، أو بحثوا، أو ناظروا، أو أسمعوا، أو استمعوا، أو كتبوا، أو حفظوا، أو كرَّروا دروسَهم الخاصة، أو راجعوا عليها أو على غيرها الكتب الأخرى، أو جلسوا مجلس علم، أو نقلوا أقدامهم لمجالس العلم، أو اشتروا كتابًا، أو ما يعين على العلم = كان الإخلاص لله واحتساب أجره وثوابه مُلازمًا لهم؛
ليصير اشتغالهم كلّه قوةً، وطاعةً، وسَيرًا إلى الله، وإلى كرامته، وليتحققوا بقوله صلى الله عليه وسلم: «مَن سلك طريقًا يلتمس فيه علمًا، سهّل الله له طريقًا إلى الجنة»".

📚 آداب المعلمين والمتعلمين للسعدي
#تحفيز_وبناء

طلاب الشيخ أحمد يوسف السيد

28 Jul, 18:11


يا طالب العلم، احذر أن تفوت منك الساعات وتنقضي الأيام، تجر خلفها الأسابيع والشهور والأعوام، وأنت تلهو، تقول: غدًا أجد وبعد غد أشتد، وإذا جاء أول الأسبوع وأول الشهر!
واعلم أن المجلس الذي تضيع منك فائدته لا يعوض والوقت الذي يمر لا يعود.

فعود نفسك سبل أهل المعالي في المحافظة على العمر ورعاية الوقت.
قال محمد بن أبي حاتم الوراق: سمعت حاشد بن إسماعيل وآخر يقولان: كان أبو عبد الله البخاري يختلف معنا إلى مشايخ البصرة وهو غلام، فلا يكتب، حتى أتى على ذلك أيام، فكنا نقول له: إنك تختلف معنا ولا تكتب، فما تصنع؟
فقال لنا يومًا بعد ستة عشر يومًا: إنكما قد أكثرتما علي وألححتما، فاعرضا علي ما كتبتما.
فأخرجنا إليه ما كان عندنا، فزاد على خمسة عشر ألف حديث، فقرأها كلها عن ظهر القلب، حتى جعلنا نحكم كتبنا من حفظه.
ثم قال: أترون أني أختلف هدرًا، وأضيع أيامي؟! فعرفنا أنه لا يتقدمه أحد".

#فوائد_علمية_وتربوية_من_حياة_الأئمة_الستة
الشيخ أحمد الجوهري حفظه الله
#تحفيز_وبناء

طلاب الشيخ أحمد يوسف السيد

07 Jul, 17:53


طريق النَّجاة في هذا الزمن

"أنت اليوم يا أخي في زمن الغربة، وقلة العلم، وكثرة الجهل، وكثرة دُعاة البدع والفساد والهلاك؛ فاحرص على لزوم الحق، وصحبة أهل الحق، واحذر صحبة الأشرار، وعليك بطلب العلم، وعليك بكتاب الله العظيم، وهو ينبوع كل خير وأصله، فاستقم على تلاوته، وتدبر معانيه، والعمل بما فيه، وهكذا سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم،...، فهذا هو طريق النجاة".
ابن باز رحمه الله في "حديث المساء"
#تحفيز_وبناء
🪴

طلاب الشيخ أحمد يوسف السيد

19 Jun, 21:32


‏﴿وَما تَدرى نَفسٌ بِأَىَّ أَرضٍ تَموتُ﴾
اللهم أجرنا من موت الغفلة، ولا تأخذنا من هذه الدنيا إلا وأنت راضٍ عنا.

طلاب الشيخ أحمد يوسف السيد

29 May, 20:50


من ملامح علو همة السلف في طلب العلم معاناتهم السهر في طلب العلم

قال عبد الرحمن بن قاسم العتقي المصري أحد أصحاب مالك والليث وغيرهما:

كنت آتي مالكا غلسا -يعني: في آخر الليل- فأسأله عن مسألتين أو ثلاث أو أربع، وكنت أجد منه في ذلك الوقت انشراح صدر، فكنت آتيه كل سحر، فتوسدت مرة عتبته، فغلبتني عيني فنمت، وخرج مالك إلى المسجد ولم أشعر به، فركضتني جارية له برجلها، وقالت لي: إن مولاك قد خرج، ليس يغفل كما تغفل أنت، اليوم له تسع وأربعون سنة ما صلى الصبح إلا بوضوء العتمة.

قال ابن القاسم:
أنخت بباب مالك سبع عشرة سنة، ما بعت فيها ولا اشتريت شيئا.

قال: فبينما أنا عنده إذ أقبل حاج مصر، فإذا شاب متلثم دخل علينا فسلم على مالك فقال: أفيكم ابن القاسم؟!
فأشير إلي، فأقبل يقبل عيني، ووجدت منه ريحا طيبة، فإذا هي رائحة الولد وإذا هو ابني.

وكان ابن القاسم ترك أمه حاملا به، وكانت ابنة عمه، وقد أخبرها عند سفره بطول إقامته وخيرها، فاختارت البقاء.
#تحفيز_وبناء
🪴

طلاب الشيخ أحمد يوسف السيد

28 May, 21:19


🌘 من ملامح علو همة السلف في طلب العلم معاناتهم السهر في طلب العلم.

قيل لبعض السلف: بم أدركت العلم؟
قال: بالمصباح والجلوس إلى الصباح.

وقيل ذلك لآخر فقال: بالسفر، والسهر، والبكور في السحر.

قال الخطيب البغدادي: وأفضل المذاكرة مذاكرة الليل.

وكان جماعة من السلف يفعلون ذلك، وكان جماعة منهم يبدءون من العشاء، فربما لم يقوموا حتى يسمعوا أذان الصبح.

وبادر الليل بما تشتهي فإنما الليل نهار الأريب وكان الشيخ أبو علي يكشف عن ظهره في الليلة الباردة يطرد به النوم.

وكان محمد بن الحسن الشيباني رحمه الله تعالى لا ينام الليل، كان عنده الماء يزيل نومه به، وكان يقول: إن النوم من الحرارة، فلابد من دفعه بالماء البارد.

وذكر ابن اللباد أن محمد بن عبدوس صلى الصبح بوضوء العتمة ثلاثين سنة، خمس عشرة سنة من دراسة، وخمس عشرة سنة من عبادة.

يقول الشاعر: يهوى الدياجي إذا المغرور أغفلها كأن شهب الدياجي أعين نجل أي: أعين واسعة.

وحكى الربيع عن فاطمة بنت الشافعي قالت: أسرجت لأبي في ليلة سبعين مرة.

وأبوها هو الإمام الشافعي رحمه الله تعالى، ففي ليلة من الليالي أيقظ ابنته ليكتب شيئاً ثم نام ثم استيقظ ثانية، وهذا نوع من الأرق المحمود، فلا يستطيع النوم لشدة شغفه بالعلم.
#تحفيز_وبناء
🪴

طلاب الشيخ أحمد يوسف السيد

28 May, 08:55


تنبيه منهجي مهم جدًا: إياك أن تجعل نفسك مولعة بتتبع المتشابه والمشكل.

من أكبر أسباب الانحراف داخل إطار العلم هو الولع بتتبع المتشابهات والمشكلات، ﴿فأما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه﴾، وذكر الله سبحانه وتعالى أن المحكمات هن أم الكتاب،

فقد يزيغ الإنسان باتباع شيء من القرآن دون بعض، فضلًا عمّا لو استدبر القرآن وجعله محكومًا، وجعل الحاكم عليه مظلة ثقافية أخرى، فإذا كانت مظلتك القرآن وتتبعت المتشابه منه وتركت المحكم فستزيغ، فكيف لو جعلت القرآن محكومًا عليه ضمن مظلة أخرى، وصرت تتبع من القرآن ما يوافق تلك المظلة وتعرض عما يعارضها؟

#منهجيات
#فوائد_منهجية
#الشرح_المطول_على_نزهة_النظر
#الشيخ_أحمد_السيد

طلاب الشيخ أحمد يوسف السيد

18 May, 23:01


طالب العلم المبهر حقًا

من أمارات سداد طالب العلم ونور بصيرته أن لا يغيب عن ذهنه أن المقصد من العلم الشرعي هو العمل به، وأن يحرص دومًا على كل ما يقربه إلى الله، قال موسى للخضر: (هل أتبعك على أن تعلمن مما علمت رشدًا). فأعظم نية للعلم، هي نية طلب الرشد والاهتداء.

وكثير من طلاب العلم وطالباته في بداية طلبهم تستهويهم كثرة المحفوظات واتساع المقروءات والتفنن في العلوم وسوق الأسانيد والإغراب ودقيق المسائل.

فإذا مضى زمن الشباب وأقبلت وفود المشيب والكهولة وكان هذا الطالب ممن أراد الله به خيرًا عرف أن أعظم مقصد للعلم هو العمل به، وحرص على إتقان عمل اليوم والليلة، وأن يطهّر باطنه مما يشينه عند الله.
فمثل هذا لن تبهره كثرة المحفوظات وسعة الإحاطة إذا لم يشفعها صاحبها بالعمل، ويظهر أثر هذا العلم على هديه وسمته في حياته.
وهذا المعنى كم كنت أتمنى أن ينشر في أوساط شداة العلم من المبتدئين خاصة، ويُغرس في أذهانهم هذا الأمر، وهو أن المقصد من العلم وطلبه هو الاهتداء والقرب من الله، نعم كثير منهم يعرفه نظريًا لكن لم يعشه واقعًا قلبيا.

فبركة العلم تُنزع أو تضعف إذا قُصد بالعلم إبهار الناس ونيل إعجابهم والظفر بثناءاتهم، ومن طلب العلم لله؛ فالقليل من العلم يكفيه.


أتدرون من الأحق بالغبطة والثناء والإعجاب؟

إن الأحق بالغبطة والإعجاب هو طالب العلم المتبع للسنة حذو القذة بالقذة، والذي يسابق المؤذن للمسجد، الحريص على سلامة قلبه من الأمراض والدغل، والذي يختم القرآن في أسبوع، والذي له نصيب من الصيام في أسبوعه وشهره، والذي له حظ طويل من قيام الليل.
ترى من كلامه وعباراته علاقة متينة بالله جل وعلا. هذا والله الذي يُغبط، وهذا هو النموذج الذي ينبغي أن يُشاع ويُحتذى.

نسأل الله أن يسلك بنا هذا السبيل ولا يحرمنا خير ما عنده لسوء ما عندنا وتفريطنا.. وأن لا يجعل حظنا من ذلك مجرد الحديث والدلالة. يا رب يا رب.

الخلاصة: جرّب أن تطلب العلم بنية الاهتداء، أي آية تسمعها أرعها سمعك وانظر ما أثرها على قلبك، أي حديث يصلك انظر كيف تستثمره في يومك .

اللهم اهدنا وسددنا، وألهمنا رشدنا وأعذنا شر أنفسنا، وارزقنا علمًا نافعًا مباركًا، يزيدنا منك قربًا ولك خشية.
#تحفيز_وبناء
🪴

طلاب الشيخ أحمد يوسف السيد

17 May, 07:10


أكد سلفنا الصالح على ضرورة تعلُّم الأدب قبل الطلب والتزكية قبل التعليم

بحيث يُرى أثر ذلك في سلوك صاحبه ومواقفه وعلاقاته. وأقوالهم في هذا المعنى كثيرة جدًا، منها:
- قول عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: "تَأَدَّبُوا، ثُمَّ تَعَلَّمُوا".
- قول محمد بن سيرين: "كانوا يتعلمون الهَدْيِ كما يتعلمون العلم". والمقصود بالهَدْيِ هنا: السكينة والوقار، أمَّا السَمْت فهو حُسْن الهيئة.

- قول الحَسَنِ البَصْرِيّ: "كان الرَّجل يطلب العلم، فلا يلبث أن يُرى ذلك في تخشُّعه، وهديه، ولسانه، وبصره، ويده.
- قول عبدالله بن المبارك: "طلبت الأدب ثلاثين سنةً، وطلبت العلم عشرين سنةً.

وقوله: "كاد الأدب أن يكون ثُلُثي الدِّين، وقوله أيضا: "نحن إلى قليل من الأدب أَحْوَجُ مِنَّا إلى كثير من العلم"
#تحفيز_وبناء
🪴