عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِاللَّهِ رَضِيَ الله عَنْهُ، أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ دَعَا فِي مَسْجِدِ الْفَتْحِ ثَلاثًا يَوْمَ الاثْنَيْنِ وَيَوْمَ الثُّلاثَاءِ وَيَوْمَ الأربعاء *فَاسْتُجِيبَ لَهُ يَوْمَ الأربعاء بَيْنَ الصّلاتَيْنِ* فَعُرِفَ الْبِشْرُ فِي وَجْهِهِ.
🖊 قَالَ جَابِرٌ رَضِيَ الله عَنْه: *فَلَمْ يَنْزِلْ بِي أَمْرٌ مُهِمٌّ غَلِيظٌ إِلا تَوَخَّيْتُ تِلْكَ السَّاعَةَ فَأَدْعُو فِيهَا فَأَعْرِفُ الإجابة*
رواه البخاري في "الأدب المفرد" وأحمد والبزار.
🖊 قال الإمام البيهقي في "شعب الإيمان" (46/2):
[ويتحرى للدعاء الأوقات والأحوال والمواطن التي يرجى فها الإجابة تماما
فأما الأوقات فمنها: *ما بين الظهر والعصر من يوم الأربعاء*]
قال رسول الله ﷺ: (أعجز الناس من عجز عن الدعاء)
فلا تعجزوا عن الدعاء لأهلنا في غزة