لأرواحِهِم🤍. @fortheresouls Channel on Telegram

لأرواحِهِم🤍.

@fortheresouls


نحنُ هُنا لِنملأ صَحيفة الشُّهداء أجرًا لهُم🤍..
تواصل لأرواحِهِم : @fortheresoul_bot

لأرواحِهِم (Arabic)

مرحبًا بكم في قناة "لأرواحِهِم" على تطبيق تليجرام! هذه القناة مخصصة لنشر الصفحات التي تحمل في طياتها أسماء الشهداء، وذلك كجزء من واجبنا تجاههم. نحن هنا لنملأ صحيفة الشهداء بالدعاء والذكر، اكتبوا أسماء الشهداء التي تودون مشاركتها وسنكون بانتظارها. قوموا بزيارة قناتنا لتقديم الدعم والصلاة لأرواحهم الطاهرة. تواصلوا مع البوت الخاص بنا @fortheresoul_bot لإضافة أسماء الشهداء التي تريدون مشاركتها معنا. انضموا إلينا الآن ولنكن سويًا في تخفيف أعباء الأرواح. 🤍

لأرواحِهِم🤍.

22 Jan, 07:07


ارتقاء السيِّدة إيمان محمّد عيد (جرادات) "45 عاما"، على حاجز بيت عينون شمال شرق الخليل مساء أمس، بعد إعاقة جيش الاحتلال نقلها إلى المستشفى، حيث كانت تعاني من أعراض جلطة قلبية.

لأرواحِهِم🤍.

21 Jan, 20:32


عن أبي أمامة، أن رجُلًا قال: يا رسول اللَّه ائذَن لي في السِّياحة. فقالَ النبيُّ ﷺ: «إنَّ سِياحةَ أُمَّتي الجهادُ في سبيل اللَّه».

دخلَ فلسطين سائحًا، يُموِّه الأعداء ببطاقتِه وهويَّته الأمريكيَّة، ويعودُ أصلُه إلى المغرب العربيّ، يقتحمُ عاصمة الكيانِ المزعوم، يحملُ الموتَ الزُّؤام، يستلُّ سكِّينه ويطعنهم مستوطنين وجُنود، يُصيبهُم ثُمَّ يسقُط شهيدًا على أرضٍ خصَّها الله لأمَّةِ الإسلامِ قاطبةً، تجمعهُم قضيَّة دينيَّة لا تفريطَ فيها أو هوان؛ إنَّه الشهيد الفدائيّ عبد العزيز قاضي، يبلغُ من العُمر ثلاثينَ عامًا، قدَّم نفسهُ وروحهُ فداءً لأرضِ الإسراءِ والمعراج، أرضِ الأنبياءِ والصَّحابة. ربحَ بيعه، وبيع كلّ مَن اقتفى خُطاهُ وسارَ على دربه، ولم ينسَ يومًا أنَّ هذه القضيَّة قضيَّة المُسلمين جميعًا، لا للفلسطينيّين وحدهم.

لأرواحِهِم🤍.

21 Jan, 19:34


‏ارتقاء المجاهد محمود إبراهيم جرادات (29 عامًا) من مُخيَّم جنين، بعد محاصرته في أحد منازل بلدة تعنك شمال غرب جنين، كما قامت قوّات الاحتلال باحتجاز جثمانه.

لأرواحِهِم🤍.

21 Jan, 18:57


الشهيد التاسع في جنين، الشاب حسين أبو الهيجا (38 عامًا)، والذي ارتقى بعد إصابته برصاص الاحتلال في مُخيَّم جنين.

لأرواحِهِم🤍.

21 Jan, 17:19


جنين تزفُّ ثمانيةَ شهداء منذ بدءِ العدوان عليها:

شهيدُها السّابع هو الشاب خلف أحمد جمحاوي، أُردنيّ الجنسيّة، يسكُن في مدينة جنين.

والشهيد يوسف أبو عوّاد، ابنُ مدينة غزَّة الذي لجأ إلى الضفَّة وجنين منذ بدايةِ حرب الطوفان، حتّى ارتقى اليوم شهيدًا على ثراها.

لأرواحِهِم🤍.

21 Jan, 16:11


خيرةُ أبناءِ الأرضِ وزينتُهم، منهم الأبُ والابنُ والأخُ والزوج، منهم الفتى والشابُّ والرجل. مَن اصطفاهم الله إلى عليائِهِ وجنانِهِ في جنين إثر العدوان الإسرائيليّ المتواصل عليها.

الشهيد: معتز أبو طبيخ.
الشهيد: أحمد الشايب.
الشهيد: خليل السَّعدي.
الشهيد: أمين صلاحات.
الشهيد: عبد الوهّاب السَّعدي.
الشهيد: رائد أبو سباع.

لأرواحِهِم🤍.

21 Jan, 15:09


ها هي مُجدَّدًا صفعةُ الصُّمود والثبات تُصيب جُنود العدوّ وترسانته العسكريَّة الضخمة، وعنادٌ آخر تُسطِّره جنين بأفعالها كما اعتدنا ترفُض أن يُغمَد سيفُها، سيفُ المقاومة تحقيقًا للكرامةِ والعزَّةِ والإباء.

هنا حيثُ يحشد المحتلّ كلَّ طاقاته لمُحاربةِ بُقعةٍ صغيرة يتصدّى شُبَّانها بعتادٍ قليل وإيمانٍ عظيم، فيدحرونه في كلِّ مرَّةٍ مهزومًا عاجزًا عن إنهاءِ الفكرة، بحيثُ تسقُط الأجساد وتعلُو الأرواح مرارًا وتكرارًا.. وتظلُّ جنين - شقيقةُ الرَّوحِ لغزَّة، بمُخيَّمها وحاراتها وشوارعها وزواياها وريفها وبلداتها، شوكةً في حلقه.

لأرواحِهِم🤍.

20 Jan, 18:46


«لئِن طُوي فصلٌ من الملحمة، كنا قد أقسمنا على الوفاء به، فما زالت هناك فصولٌ لا محالة سنخوضها ببصيرةٍ وندية».

قالها الصادق الأمين والناطق العسكري باسمِ كتائب العزّ قبل أربعَ عشرة أعوام، مُعلنًا بقوّة الله وتوفيقه تمام صفقة وفاء الأحرار في بيانٍ مُكلّل بالعزّ والفخر والمجد والنصر، مُتوعّدًا الأعداء ألّا يُترَك سلاح الخطف ما دامَ هناك أسيرًا واحدًا في سجون الاحتلال، وقد وعدت القسّام بصوتِ ابنها، وأوفت بوعدها، إذ اليوم بعد عامٍ وثلاثة أشهرٍ من حرب الإبادة، قاتل فيها أبناء غزّة بلحمهم الحيّ، يُوفون بعهدهم للأسرى، يسرجون النهار من عتمة الزنازين، ليبرزخَ الحلم من واقع الألم، كانفِلاق إصباحٍ يبعثون نور الوعد القسّامي، والذي آمن به الأسرى، بصوتِ ابن جنين القسّام، بطل نفق الحريّة، أيهم كممجي: «لكن عزائي أنّ لي في غزّة، إخواننا وبأسرهم غربان». فالسلامُ عليكم يا أفذاذ الأرض وآسادُ أمّتنا، السلام عليكم كلّما جاهدتم ورابطتم في وجه الطغيان وأسرتم تبغون تحقيق أمر رسول الله: «فكّوا العاني» في صفقة "طوفان الأحرار"، السلام عليكم ما نسيتم أسرانا بين براثن الغياب، تفقأون عيون الليل ويُشرق من سجن الأحرار فجرٌ جديد.. ورحمةُ الله.

لأرواحِهِم🤍.

19 Jan, 20:31


ارتقاء الطفل أحمد رشيد حمد (14 عامًا، من بلدة سبسطية شمال غرب نابلس، متأثرًا بإصابته في الصدر، بعد هجوم المستوطنين وقوّات الاحتلال على البلدة.

لأرواحِهِم🤍.

19 Jan, 14:14


الصليب الأحمر يُبلغ عائلة الأسير محمّد ياسين جبر، من مُخيَّم الدهيشة في بيت لحم، باستشهاده داخل سجون الاحتلال، وهو معتقل منذ عام.

لأرواحِهِم🤍.

19 Jan, 06:30


لا إله إلّا الله وحده،
صدقَ وعده، وأعزَّ جُنده،
وهزم الأحزابَ وحده
الحمدُ لله ولا نعبُد إلّا إيّاه
الواحد القهّار، ناصِرُ المستضعفين ومُذلّ المستكبرين
ومؤيِّد عباده المجاهدين الصادقين،
مَن قطعوا وعدًا وأوْفوا به،
مَن ذادوا وبذلوا أنفُسهم إلى الله،
في سبيله، ومن أجله.

ها هو حصادُ عمركم، وثباتكم، وعطاؤكم، ها هو حصادُ صبركم على الجوع والعطش والقهر والفقد والحصار والخذلان، ها هي ثمارُ أعماركم، تُدحر المحتلّ عن أرضكم، تُطهِّرون ترباكم بأيديكم، تُزيلون شُذاذ الآفاق عن طريقكم، تُذلُّونهم وتكسرون شوكتهم وشوكة عالمٍ كاملٍ تآمر وإيّاهم عليكم.

فنعمَ الجهادُ جهادُكم، ونعمَ التضحيات تضحياتكم، ونعمَ الدِّماء والأرواح أنتم، سلامٌ على الخالدين منكم، سلامٌ على الباقين المُثخنين، سلامٌ على الصابرين المُرابطين، سلامٌ على ثباتكم، سلامٌ على إيمانكم وبأسكم الشديد، سلامٌ على أجسادٍ تناثرت وتفجَّرت في سبيل الله، سلامٌ على الغرباء الذين أوذوا في سبيل الله فصبروا، سلامُ الله على المجاهدين الصّادقين الذين أعدُّوا فأتقنوا فأثخنوا في أعدائهم. سلامٌ على الفاقدين الباذلين، سلامٌ على الصادقين في غزَّة، سلامٌ كمسكِ الختام الذي صبرتم لأجله.

لأرواحِهِم🤍.

18 Jan, 19:45


من طولكرم، خرجَ صلاح يحيى، الشاب الذي لم يبلُغ من عمره سوى تسعة عشر عامًا، مُستلًّا خنجرهِ مُمتشقًا عتاد الشجاعة، يعبُر لعاصمةِ الكيان الوهميَّة عُبورًا مُقدَّسًا، في اليومِ الأخير من المعركة التي بدأها رجال العُبور المُقدَّس، سائرًا على دربهم مُلبِّيًا نداء الضَّيف، مُسطِّرًا اسمه في صحائف المجد.. قتلَ مُستوطنًا وأصابَ اثنان ثمَّ ارتقى شهيدًا بعدما أدَّى واجبه الدينيّ الوطني الإنسانيّ الأخير، ثائرًا لأهله في غزَّة العزَّة.

لأرواحِهِم🤍.

17 Jan, 14:27


تزامنًا مع الحصار الأوسلوي لمُخيّم جنين، قام العدو الصهيوني بإطلاق ثلاثة غاراتٍ جويّة استهدف فيها ستة شبّان من خيرة أبناء المخيّم.

الشهيد إبراهيم القنيري. شقيق بطل كمين الدمج الشهيد أمجد القنيري، ونجل المقدّم مصطفى المنشقّ عن صفوف السلطة. كان أحد أُسود العقيدة في جنين، حمل دومًا كتاب الله بيمينه، والبندقيّة بشماله، حتى ارتقى صائمًا صامدًا بطلًا.

الشهيد حسام كانوح. كان زوجًا مُخلصًا، وأبًا حنونًا، وابنًا بارًّا بوالديهِ حنونًا عطوفًا عليهم، كان عينا والده الضرير الذي لا يُبصر ولا يرَ، يصطحبهُ إلى المسجد كل يوم. لكنّ هذا الاحتلال المجرم قتله واختطفه من والده.

الشهيد محمود النوباني. كان محمود يلبث قرب منزل عائلة أبو الهيجا يوقدون الحطب للتدفئة لعدم توفّر الكهرباء إثر حملة أحفاد دايتون على المخيّم، وحين ذاك تم استهداف محمود وبقية الشهداء بقصفٍ صهيونيٍّ غادر.

الشهداء الأشقّاء الثلاثة، بهاء وأمير ومؤمن أبو الهيجا، كانا البهاء ومؤمن مُهندسين، أما أمير فكان مُمرّضًا. فقدوا والدهم وكانوا عواميدَ المنزل ونورِه، ولم يبقَ لوالدتهم اليوم سوى نجلها علاء.

رحمَ الله شهداء جنين وتقبَّلهم عنده، وجعل الفردوس الأعلى مسكنهم.

لأرواحِهِم🤍.

17 Jan, 08:31


اللهُمَّ صَلِّ وسَلِّم وبارِك على سَيدِنا مُحمَّد وعلى آلِ مُحمَّد، كما صَليتَ على إبراهيم وعلى آلِ إبراهيم، في العالمين إنكَ حَميدٌ مَجيد.

لأرواحِهِم🤍.

14 Jan, 22:04


‎تزامُنًا مع حصار أجهزة السُّلطة الأوسلويّة لمُخيَّم جنين مُنذ أكثر من شهر، قام العدو الصهيونيّ باغتيال ستّة من خيرة أبناء البلاد، من بينهم ثلاثة أشقّاء وطفل بثلاثة غاراتٍ متتالية وهم:

• الشهيد -بإذن الله- إبراهيم القنّيري
• الشهيد -بإذن الله- حسام كانوح
• الشهيد -بإذن الله- الطفل محمود النوباني
• الشهداء -بإذن الله- الأشقّاء: بهاء ومؤمن وأمير أبو الهيجا.

لأرواحِهِم🤍.

13 Jan, 15:34


«لا تحزنوا يا إخوتي، إنّي شهيدُ المحنةِ».
هيَ كلماتٌ ردَّدَها شهيدُنا محمود دومًا، حاملًا على عاتقِهِ مسؤوليَّةَ الدينِ والوطن، رافضًا القعودَ والهوان، رغمَ عُمرِهِ الصَّغير الذي لم يتجاوز الثمانيةَ عشر..

هذا شهيدُنا محمود عادل البَرش، المُكنّى بـ"أبي بكر"، عاشَ سبعةَ عشرةَ عامًا وإحدى عشرةَ شهرًا مليئةً بالعطاءِ والطاقاتِ والإنجازات، فكانَ القارئَ المُثقَّف، مُتقِنَ القرآنِ وقارئَه، الرياضيّ السَّبّاح الماهر، ابنَ مسجد الزهراء وتلميذَ حلقاتِه، نسمةَ البيتِ وضحكتهُ كما يصفُهُ أهلُه، حبيبًا لهم، حاملًا مسؤوليَّتَهم، مُخلصًا في عطائهِ وبذله، خدومًا مُطيعًا هيِّنًا ليِّنًا.

طلبَ محمود الشهادةَ وسعى لها، تمنّاها ليلتحقَ بأخيهِ الراحل الشهيد سامح، ونالها برفقةِ صديقهِ عامر أبو وردة، الذي لازَمَهُ في الحياةِ والاستشهاد، ليرتقي مُقبلًا في خطوطِ صدِّ الاجتياح الأخير المُوسّع لمُخيَّمِ جباليا، في الرابع والعشرين من تشرين الثاني. فأثخنَ رغمَ صِغرِ سنِّه، وقاتل بجسدهِ القويّ وإيمانهِ الصادِق، إلى أن ارتحلَ دون أن يحظى بوداع عائلتهِ أو إكرامهِ بدفنٍ وجنازة. رحمَ الله محمودًا وتقبَّله، وعمَّر ذكره في السَّماواتِ والأرض.

لأرواحِهِم🤍.

13 Jan, 08:41


الشهيد الأسير معتز عبد الرحمن أبو زنيد (35 عامًا)، من دورا جنوب الخليل، والذي ارتقى داخل سجون الاحتلال.

لأرواحِهِم🤍.

12 Jan, 17:24


تحلُّ علينا الذكرى السَّنوية لارتقاءِ رَجُليْن، اجتمعَ اسمُهما على نفسِ المعنى، هذا عبدُ الهادي وذاكَ حبيبُ الله، استقبلا المحتلَّ الصهيونيّ في أرضِ قباطية الصُّمود بوابلٍ من الرَّصاص، وبأسِ الرِّجالِ الغاضبين، ليُسطِّرا عزَّ الملاحم.

هيَ نتيجةُ ثورةٍ لم تنضَب، وحقدٍ لم ينبُت إلّا ثأرًا وانتقامًا، فاصطفاءٌ من اللهِ الهادي!

رحلا سويًا، مُتأثِّرَين بإصابتهما، والبلادُ النّازفة، ترفعُ عُنقَها نحوَ السَّماء، حيثُ حلَّقا، فخرًا واعتزازًا، فطابَت جنين، بل كلُّ فلسطين، بما أنجبَت.. طِبتُم يا حبيبَ الله ويا عبدَ الهادي، في نعيمٍ أبديٍّ وجنّاتِ خُلد.

لأرواحِهِم🤍.

12 Jan, 15:23


اللهُمَّ احفظ عبادك المُجاهدين في جنين، ثبِّت أقدامهم، مكِّنهم على عدوِّك وعدوِّهم، واجعل ملائكة السَّماء لهُم مددًا. اللهُمَّ أنتَ حسبُنا وفيك ومنك وإليك صبرنا، كُن لهُم عونًا ومددًا، وانصرهم نصرك الذي وعدت.

لأرواحِهِم🤍.

12 Jan, 12:53


في الأول من ديسمبر الماضي، استهدف العدو الصهيوني مركبةً مُنفذًا عملية اغتيالٍ جبانة لأربعة من الأبطال في بلدة صير.

الشهيد عبد السلام أبو الرب، من قرية مسلية قضاء جنين، أنهى دراسته في الثانوية العامة وتخصّص في مهن الكهرباء وعمل بها. كان وفيًا لرفاقه يُقاتل معهم ويذود عنهم، وكان من أوائل الثائرين لرفيقه وائل أثناء حصار العدو لمنزله.

الشهيد منتصر أبو نعيم، هو ابن قرية مسلية الذي يبلغ من العمر 35 عامًا، ارتقى في عملية الاغتيال الجبانة، ليُقدّم روحه فداءً لله ويبذل لدينه الدماء. يقول شقيقه برضىً واحتساب: «منتصر قطعة من قلبنا، عز علينا فراقه.. بس هو مش أحسن من باقي أبناء هالوطن».

الشهيد القسّامي وائل لحلوح المكنّى بأبي إدريس، أحد أبرز مجاهدي بلدة قباطية جنوب جنين، وأحد مُنفّذي عملية "ميحولا" البطولية، لُقّب بسنوار قباطية تيمنًا بشهيدنا القائد يحيى السنوار.

الشهيد عبدالله إرشيد، ابن بلدة صير الذي روى ثراها بدمائه الطاهرة. يبلغ من العمر 25 عامًا، تتبّع خطوات الشهداء ووصاياهم وأحبّهم وسار على دربهم. حتى التحق بهم شهيدًا مقبلًا غير مدبر.

رحم الله شهداءنا الأبرار ورضيَ عنهم وتقبّل دمائهم الزكية وأسكنهم فسيح جنّاته.

لأرواحِهِم🤍.

10 Jan, 07:41


صلُّوا عليهِ وسلِّموا تسليمًا.

لأرواحِهِم🤍.

09 Jan, 15:03


هو ممَّن أفنوا عمرهم في مقاومةِ المحتلِّ ومُقارعته، وبذلوا جُلَّ وقتِهم وعلمِهم وجُهدِهم في سبيل دحرِه!

الشهيد محمّد ماهر عيسى، ذو السَّبعةِ والعشرين عامًا، والدُ طفلِ الحرب "ماهر"، الذي أسماهُ لاحقًا "مُهيب" تيمُّنًا بصديقهِ الراحل الشهيد. لم يحصُل أبا مُهيبٍ على فرصةٍ لرؤيةِ طفلِه الصَّغير بسبب إصرارِه على البقاءِ على ثغورِ القتال.

فكيف يترُك شهيدنا محمّد ثغرَه، وهو الذي أفنى عمرًا كاملًا في سبيل اللهِ ولنيل شهادتِه، وهو الذي قدَّم نفسَه قربانًا للهِ والوطن، ولم يخشَ سوى أن تُختمَ حياتُه بغيرِ الشهادة؟ ليصدُقَه اللهُ بعد صدقِه ويمنحه ما تمنّى، بعدما عاشَ شقيقًا حنونًا، وجارًا معطاءً، صديقًا مُقرَّبًا من الشهداء، كريمًا وفيًّا، فيرتقي شهيدًا إلى العُلا على أرضِ مُخيَّمِ البريج في قطاع غزَّة، في الثاني والعشرين من ديسمبر العام الماضي، مُقبلًا غيرَ مُدبر. رحمَ الله شهيدنا محمّد، وغفرَ له، وتقبَّلَهُ مع رفاقِ دربه حولَ حوضِ النبيِّ المُجاهدِ الشهيد محمّد، صلواتُ اللهِ عليه وأتمُّ التسليمات.

لأرواحِهِم🤍.

09 Jan, 13:40


استشهاد المواطنة سائدة محمّد ياسين أبو بكر (50 عامًا)، من بلدة يعبد قضاء جنين، إثر إصابتها برصاص أجهزة السُّلطة أثناء تواجدها في مكان عملها بمدينة جنين.

لأرواحِهِم🤍.

08 Jan, 11:18


استشهاد الأسير المُحرَّر إسماعيل طقاطقة (40 عامًا)، من بلدة بيت فجّار جنوب بيت لحم، نتيجة التعذيب والإهمال الطبّي المتعمَّد، بعد إصابته بالسرطان داخل سجون الاحتلال.

لأرواحِهِم🤍.

08 Jan, 10:48


الشهيد الشاب عبد الرحمن بني عودة (24 عامًا)، والذي ارتقى متأثرًا بجروحٍ حرجة أُصيب بها جراء قصف الاحتلال على بلدة طمّون يوم أمس الثلاثاء. وقامت قوّات الاحتلال باختطاف جثمانه أيضًا.

لأرواحِهِم🤍.

08 Jan, 10:43


ارتقاء الطفلين رضا علي بشارات (8 أعوام)، وحمزة عمار بشارات (10 أعوام) رفقة نجل عمّهما الشهيد آدم بشارات، عقب استهداف جيش الاحتلال موقعًا في بلدة طمّون، ومن ثمَّ احتجاز جثامينهم الطّاهرة.

لأرواحِهِم🤍.

08 Jan, 10:41


بعد يومين من عودته من بيت الله الحرام..
ارتقاء الشاب آدم خير الدين بشارات، متأثرًا بإصابته عقب استهداف جيش الاحتلال موقعًا في بلدة طمّون جنوب طوباس.

لأرواحِهِم🤍.

07 Jan, 04:37


ارتقاء الأسير المُحرَّر جعفر أحمد دبابسة، إثر عمليةِ اغتيالٍ استهدفته داخل منزله في منطقة وادي الباذان شرق نابلس.

لأرواحِهِم🤍.

07 Jan, 04:23


ارتقاء المجاهد سليمان مصطفى قشيطات؛ متأثرًا بإصابته جراء استهداف قوّات الاحتلال موقعًا داخل بلدة طمّون جنوب طوباس.

لأرواحِهِم🤍.

06 Jan, 09:42


على خُطى العاروري، أبناء ضفَّة العيَّاش يُنفِّذون وصيَّته، لم يتركوا فرصةً إلّا واستغلوها ضد المُحتلّ، ولسان حالهم يقول: «هذهِ ديارنا ولَنا، ومهما طال وجودكم فيها فاندِثاركم قريب، ولن يكون إلّا على أيدينا».

لأرواحِهِم🤍.

05 Jan, 19:46


ارتقاء الشّاب مُعتز أحمد عبد الوهاب (17 عامًا)، برصاص جيش الاحتلال عقب اقتحام مُخيَّم عسكر في نابلس.

لأرواحِهِم🤍.

05 Jan, 18:12


«بإمكانهم اقتلاع جسدي من فلسطين، غير أنَّني أُريد أن أزرع في الشعب شيئًا لا يستطيعون اقتلاعه».

قالها يومًا ورحلَ جسدًا وبقيَ صنيعُه فينا "يحيا"، كيف يموتُ وهو "يحيى" بل كيفَ يرحلُ منَّا وهو "العيَّاش"؟ ظُّنوا بقتله أنَّهُم أخمَدوا جذوةٍ أشعلها في نُفوسِ الصَّادقين، وقد خابَ مسعاهُم إذ أضحىَ يحيى صاروخًا من غزَّة يدُكُّ مواقعهم يقضُّ مضاجعهم، وجسدًا فدائيًا من الضفَّة يسيرُ رُعبًا بين أوساطِهم يُبيدهم جيفًا جيفًا.

بدأ مسيرته طالبًا للعلمِ يُعرِّف نفسِه بكلِّ نُبلٍ وتواضعٍ وهو الذي ختمَ المجدَ بصنيعه: «أخوكم في الله يحيى عيّاش من رافات، سنة أولى هندسة». هندَس هذا العبقريَّ معنىً آخر للجهاد وصنعَ نُقطة تحوُّل بارزة في تاريخ القضيَّة الفلسطينيَّة، إذ باتت نارهُ تحرقهم في حافلاتهِم وأجهزتهم ومقاهيهُم!

ولسان حالِه؛ ويلٌ لكُم من يحيى، ما ماتَ يومًا بل يحيا في قُلوب الثائرين، لا يلجمهُ قتلٌ مُحدّق أو محوٍ لذاكرة عصيَّة، ويلٌ لكم من بذرةِ غرسٍ أنبتت عقيدةٌ جهاديَّة راسخة وإيمانٌ صادقٌ ثابتٌ كالشُّم الرواسي لا يميد. ويلٌ لكُم، تدَّعون موته! عيَّاشُ حيّ، ما ماتَ عيَّاش.

لأرواحِهِم🤍.

05 Jan, 13:51


كبُر أطفال الحجارة، من جباليا حتّى بلاطة، وأمسوا اليوم شُهداء على ذاتِ الدَّرب، يُعاهدون الله بالبقاء عليهِ حتَّى تحرير البلاد وتطهيرها من دنس المُحتلّين. اليوم، يُقاوم مُخيَّم جباليا ويُقاوم مُخيَّم بلاطة، ويرتقي منهُما الشُّهداء ويصطفي الله منهُما الأطهار.

الشَّهيد الشاب محمّد مدحت العامر.. ارتقى برصاص العدوّ الصهيونيّ أثناء اقتحامه للمُخيَّم صباح الرابع من يناير. يبلغُ من العُمر ثمانيةَ عشر عامًا، قضى نصفها بين أزقَّة المُخيَّم يُقاتل عدوِّه ويرثي رفاقه ويثأر لهم.

فقدَ جُلَّ رفاقه ولم يبقَ سواهُ يتوعَّد لهم بالثأر ويصدُق وعده ويصطفيهِ الله شهيدًا ليلتحق بهم بعد مسيرةٍ طاهرة كان لا بُد أن تُختتم بالشهادة والاصطفاء. يقولُ والده: «كان دائمًا يقول لي هذا آخر يوم لي في الدار».

أُصيبَ سابقًا وجُرِحت يداهُ برصاص الاحتلال لحظة ارتقاء رفيقه الشهيد آدم فرّاج -رضيَ اللهُ عنه-. ولم يثنيه ذلك عن القتال، إذ كانت مُقاومته جدوى مُستمرَّة، لا يحيدُ عنها ولا يميدُ وإن مادت جبال. فالسَّلامُ على ابن جبلِ النَّار كُلَّما أرادوا إخمادِ نارها اشتعلت بمُقاومةِ أبنائها، رحمهُ الله وتقبَّله وألهمَ ذويه الصَّبر والقوَّة.

لأرواحِهِم🤍.

05 Jan, 08:19


ارتقاء حسن ربايعة (40 عامًا)، بعد اعتقاله مصاباً من قبل قوات الاحتلال عقب محاصرة منزله في ميثلون جنوب جنين.

لأرواحِهِم🤍.

04 Jan, 16:41


مُستلًا سلاحه، مُمتشقًا عقيدةً راسخة، وجذوةُ مقاومةٍ ثابتة كالجبال الرواسي، انتفض الإمام الشهيد القسامي سامر حسين، ثائرًا ناصرًا لغزّة الجريحة المكلومة، مُواجهًا العدو الصهيوني ومُستوطنيه على أرض سلفيت العيّاش.

يُبدّد أوهامهم بالعيش الآمن في مُستوطناتِ الضفة الغربية، مُنفِّذًا عمليةً بطولية أدّت لإصابة تسعة مستوطنين صهاينة، مُوثّقًا لكلام الشهيد الدكتور عبد العزيز الرنتيسي: «لا أمن لكم ولا أمان إذا بقيتم في بلادنا».

كان ابن بلدة عينبوس حارسُ المنابر وشيخُ المساجد وعالمَ البُندقية، يُحفّظ القرآن في بيوت الله رغم التشديدات الأمنية ضد المظاهر الدينية الإسلامية.

يبلغ من العمر ستٌّ وأربعونَ عامًا، وهو أبٌ لخمسة أطفال، وقد أحسن تربيتهم قبل أن يترُك فيهم جذوة الثأرِ المُمتدّ من دمهُ الطٌاهر، لم يثنيهِ شيءٌ عن الجهادِ في سبيل الله والثأر والانتقام لدماءِ أهلهِ في غزّة.

كان أسيرًا مُحرَّرًا من سجون العدو الصّهيوني، كما أنّه أمضى مرَّاتٍ عديدة في سُجون السُّلطة، لم يمنعهُ ذلك ولم تُخيفه التهديدات أو تردعُ فيهِ نخوَة المُؤمن تفتُّ من عضده جراح شعبه وتقهرُه. رحمَ الله الشَّيخ المُجاهد، ورضيَ عنه وتقبَّل صنيعه.

لأرواحِهِم🤍.

03 Jan, 21:06


ارتقاء الشاب محمّد أبو عامر (18 عامًا)، برصاص الاحتلال في مُخيَّم بلاطة عقب اقتحام مُحيط المُخيَّم.

لأرواحِهِم🤍.

03 Jan, 14:22


اللهُمَّ يا مُجيب الدُعاء، يا سَميع الرَجاء، أجِب دعواتنا ولا ترُدّنا.

لأرواحِهِم🤍.

03 Jan, 11:08


إعدام المواطن محمود الجلقموسي (الحاج)، ونجله الفتى قسم محمود الجلقموسي بدمٍ بارد من قبل أجهزة سلطة دايتون، وذلك بعد إطلاق النيران على الأب وابنه وابنته أثناء محاولتهم الحصول على مياه الشرب، ما أدّى لارتقاهما وإصابة الطفلة إصابةً حرجة.

لأرواحِهِم🤍.

03 Jan, 09:48


تلاوةٌ عطِرة لسورة الكهف بصوتِ الشهيد -بإذن الله- حمزة أبو قينص.
طيِّبوا جُمعتكم بالاستماع إليها، واذكروا حمزة وشهداءنا الأبرار بدعواتٍ صادقة.

لأرواحِهِم🤍.

03 Jan, 09:40


صلُّوا عليهِ وسلِّموا تسليمًا.

لأرواحِهِم🤍.

02 Jan, 18:34


بشّار نصّار، الشاب الذي لم يتجاوز عمره الثمانية عشر عامًا، كان فيهِ حكمةً تفوقُ سنَّه، وكانت عزيمته مصدرًا لقوَّةٍ كبيرة. منذ أن أُصيب والده في بدايةِ الحرب، حمل على عاتقهِ مسؤوليةَ عائلته، وأصبح رجلًا ذو حكمةٍ وعزيمة، يعرفُ كيف يواجه الحياة رغم قسوتها. لم يكُن يكتفي بأن يكون شاهدًا على مُعاناةِ عائلته، بل كان صانعًا للفرص في أحلكِ الظروف.

كان بشّار لا يقبلُ بالمجاعة التي اجتاحت الشمال، وكان يخلقُ من العدم كلَّ ما يضمن لعائلته البقاء. لم يعرف الاستسلامَ في قلبه، بل كان دائمًا عنيدًا في سعيِه لتوفيرِ كل ما تحتاجهُ عائلته. كانت والدته تُلقِّبه بـ"وحش البراري"، ليسَ من بابَ المُزاح، بل تقديرًا لروحِ الشجاعةِ والعزم التي كان يتَّسِم بها. ويقولُ شقيقه: «كنت أحس إننا برّا الشمال من كثر ما كان هالشاب الحليوة موفِّر إلنا كل شيء بنحتاجه».

رغم كونهِ الأصغر، كانت قوَّته في مواقفهِ لا تُقاس، وكان شُجاعًا لا يقبلُ الذُلَّ أو الهوان. كان هو دائمًا مَنْ يُصنعُ الفارق، كان يتحمَّلُ أعباءَ الحياة بكلِّ أمل، يُواجه الصعاب بعزيمة، وفي لحظةِ استشهاده، لم يحملُ سوى روحِ البطولة داخله، لم يقبلُ إلّا أن يكون فخرًا لأرضِه وعائلته.

لأرواحِهِم🤍.

02 Jan, 13:34


تحلُّ علينا اليوم ذكرى استشهاد القائد الشهيد صالح العاروري؛ دينامو المُقاومة في الضفَّة والخارج، وأحد مُهندسي معركة طوفان الأقصى.

قادَ حماس مُنذ بداياتِ تأسيس الحركة، وكان أوَّل من وزَّع أوَّل بيانٍ للحركة الإسلامية حماس يدعو فيه للانتفاضة بمُوازاةِ عمله الطُّلابي. كما أنَّ الشيخ تعرَّض لعدة اعتقالات في سجون العدو. وكان من المُبعدين إلى مرج الزهور برفقة ثلّة من القادة الأطهار، وكان من مُهندسي صفقة وفاء الأحرار. وكان له الدور الأبرز في تشكيل الجهاز العسكري لكتائب القسّام في الضفَّة الغربية، فهو الذي وحَّد الرايات والجبهات والسّاحات.

عام 2018، قامت الولايات المتحدة بتصنيفه كإرهابيّ، وهدّدت إسرائيل باغتياله، فكان ردِّه بنشر صورةٍ له وهو يرتدي الزيّ العسكري مُتحدِّيًا جُموع الكُفرِ غير آبهٍ لتهديداتهم. ارتقى أبا محمّد في الثاني من كانون الأوّل للعام 2024، إثر قصفٍ صهيونيٍّ غادر لموقعه في الضاحية الجنوبية. ختم حياته بشهادةٍ تمنّاها وعاش لأجلها، فكان يقول دومًا: «إحنا بحركة حماس كلنا مشاريع شهادة».

لأرواحِهِم🤍.

05 Dec, 12:21


جباليا العزِّ والصمود، أنجبت للبلادِ أحرارًا فكانوا على قدر المسؤوليّة والوفاءِ للقضية، قدَّموا نُفوسهم فداءً وبذلوا لله الدِّماءِ الزكية. وهكذا ابنُ جباليا العز، الشهيد -بإذن الله- عبدُالرحمن البرش.

شابٌ يبلغُ من العمر اثنين وعشرون عامًا، تعلّق قلبهُ بالمساجدِ ونشأ على طاعةِ الله، درس في كليّة الشريعة والقانون وكان من المفترض أن يتخرّج من الجامعةِ الإسلامية هذا العام، ولكن حالت الحرب ما بينه وبين تحقيق ذلك.

كان حافظًا لكتاب الله عاملًا به، وكان مُحفِّظًا له مُربّيًا الأشبالَ عليه في المساجد، لم يعهدهُ أحدًا أن ترك فروضه وصلواته، استطاعَ أن يستقطب عددًا من الشباب المسلم الصادق إلى المساجد والتمسُّك بدين الله وتعاليمه وأوامره، جعلهم من أوائل المُصلّينَ وكان هذا سببًا لقُرب الناس منه.

لم يبرح ميادين الرباط والجهاد يومًا، وسار على دربِ كلُّ يُجاهد بميدانه وطريقته، وكانت وصيّته: «لا تبرح جبلَ الرُماة ولو لم يكُن به غيرك». استشهد عبدالرحمن في الثامن والعشرين من شهرِ نوفمبر لهذا العام، مُقبلًا غير مُدبر، مُشتبكًا جائعًا، مُلاقيًا الحورِ العين بإذن ربِّه. رحمَه الله وتقبَّله ورضيَ عنهُ وأرضاه وأسكنهُ فسيح جنّاته.

لأرواحِهِم🤍.

04 Dec, 19:23


كان يملكُ صوتًا عذبًا يُرتِّل فيهِ آياتِ الله، يأسرُ النُّفوسَ بخشوعهِ وجلالِه، خلفَ ذلك الصَّوت، كان قلبٌ نقيٌّ تقيٌّ طاهر، يمتلئُ بالإيمانِ ويُضيءُ بالتقوى. حافظٌ لكتابِ الله وداعٍ لحفظه، هاديًا ودالًّا على الهُدى.

هو الشهيدُ -بإذن الله- حارث حشّاش، مَن عاهدَ رفاقه أن يتلونَ عليه ما حفظوه من القرآنِ الكريم، تشجيعًا لهم للمضي في حفظِ آياته، لكنَّ قصفَ الاحتلالِ باغتهُ قبل أن يُتمَّ ذلك، ليرتقي شهيدًا مع شقيقه المجاهد الشهيد همّام -رضيَ الله عنهما-، تاركًا تدبُّرَ آياتِ القرآن وحفظها والعملَ بما فيها خيرَ وصيَّةٍ له.

يتلو علينا الحارث في هذا المقطع آيةً من سورةِ فاطر، جاء في تفسيرها: يا أيُّها النَّاس إنَّ وعدَ الله بالبعثِ والثَّوابِ والعِقاب حقٌّ ثابت، فلا تخدعنَّكم الحياةُ الدُّنيا بِشهواتها ومَطالبها، ولا يخدعنَّكم بالله الشيطان. إنَّ الشيطانُ لبني آدمَ عدوٌّ، فاتخذوه عدوًّا ولا تُطيعوه، إنَّما يَدعو أتباعه إلى الضلال؛ ليَكونوا من أصحابِ النّار المُوقَدة.

لأرواحِهِم🤍.

04 Dec, 16:58


بعد أيّامٍ من اعتقاله.. استشهاد الأسير محمّد وليد علي (45 عامًا) من مُخيَّم نور شمس في سجونِ الاحتلال، التي سبق أن أمضى فيها ما يقاربُ عشرينَ عامًا.

لأرواحِهِم🤍.

04 Dec, 08:07


الشهيد الشاب عمر حسام شويكي (17 عامًا)، الذي ارتقى إثر إصابته برصاص الاحتلال في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك.

لأرواحِهِم🤍.

03 Dec, 17:45


الشهيدين -بإذن الله- كرم أبو عرَّة ومحمّد غنّام، اللذين ارتقيا جرّاء قصف الاحتلال لمركبتهم في بلدة عقابا شمال مدينة طوباس.

لأرواحِهِم🤍.

02 Dec, 11:11


في أزقَّةٍ نقَشَتها الحربُ وآلامُها، وبينَ جدرانٍ شاهدةٍ على صمودِ أهلِها، يُولدُ الرجالُ الذين لا تُبدِّلهم المِحنُ بل تزيدهم إيمانًا ورسوخًا. وهناك، وسطَ مُخيَّمِ جباليا، بزغَ نورُ شهيدٍ حفرَ رحيلهُ جُرحًا في قلبِ أحبَّته.

الشهيدُ -بإذن الله- أحمد موسى، ذلك الشاب الذي أنار بثباتهِ أزقَّة جباليا. عاشَ في زواياها آلامَ التشريدِ وقسوةَ الجوع، لكنَّهُ ظلَّ مُرابطًا بثباتٍ وعزمٍ لا يلين. كان أحمد حبيبًا للصَّغيرِ والكبير، بارًّا بوالديه، زاهدًا صوّامًا قوّامًا يحرصُ على دُنياهُ وآخرته.

ودَّع خلالَ الحربِ شقيقهُ الأكبر علي، ومعهُ أفرادٌ من عائلته وثلَّةٌ من رفاقه، فكانَ هذا الألمُ وقودًا لإيمانه وثباته. وفي السّادس عشر من نوفمبر لهذا العام، ووسطَ المُخيَّم الذي احتضنه وأحبَّه أهله، خطَّ آخرَ سطورِ حكايته، ليُعانق السَّماءَ شهيدًا، بعدما علَّمنا أنَّ الإباء أمامَ طُغيانِ المحتلّ، والصَّبرَ في وجهِ الجِراح، هما ما يُبقي الشعوبَ حيَّةً، لا تنهزم.

لأرواحِهِم🤍.

01 Dec, 22:21


ذكرى مَن أفنوا أرواحهم في الحق.. رجُلين تحابّا في الله وأحبّا لقاءه، فاتّخذا الجهاد في سبيله منهجًا لحياتهما، حتّى لقيا وجهَ ربّهما راضيين مرضيين.

رجُل الظلّ نعيم الزبيدي، ابنُ مُخيَّم جنين الذي سطّر في صفحات التاريخ حكايةَ عزٍّ لا تُنسى. كان جهاده خالصًا لله، بعيدًا عن أيّ تفاخُرٍ أو تكبُّر، كان يتنقّل بين الصفوف بصمت، لا يسعى لإظهار بطولاته وتضحياته، أُسِر مراتٍ عديدة، لكنّ السجون لم تكن قيدًا لعزيمته، بل محافل لتوقَد شعلة المقاومة في قلبه. مضى في طريقه كما بدأه، خالصًا لله، ليرتقي شهيدًا كما تمنّى، وتظلّ ذكراه رمزًا للبطولاتِ والتضحيات.

الشهيد المجاهد محمّد السَّعدي "أبو الأيمن"، بلغ من العمرِ اثنين وعشرين عامًا قضاها أيضًا بين بين أسرٍ وآخر. توفّيَ والده -رحمهُ الله- بعد يومٍ من نيل محمّد حُريَّته من الأسر، فغمرَ قلبهُ حقدٌ وكرهٌ لبني صُهيون الذين حرموه من أبيه، فقرَّر أن يسير على دربِ المقاومة، وقامَ مُجاهدًا صنديدًا يثأر لفقدهِ أبيه. تأثَّر باستشهادِ رفيقه جميل العمّوري، الذي عاهدهُ محمَّد على مواصلةِ دربه الجهاديّ. استمرَّ بالسَّير في طريقِ الجهاد بعزيمةٍ لا تلين، حتّى نال الشهادة مُقبلًا غيرَ مُدبر.

لأرواحِهِم🤍.

01 Dec, 21:10


رجالُ جنين ومجاهدوها الذين ارتقوا بعد عجزِ الاحتلال الجبان عن كسرِ عزيمتِهم الصلبة، حيث خاضوا اشتباكًا عنيفًا ومواجهةً شرسةً مع جنودِه، اختُتِمت باستهدافِ موقعِهم في بلدة صير قضاء جنين بطائرةٍ مُسيَّرة، ومن ثمَّ احتجاز جثامينِهم الطاهرة.

لأرواحِهِم🤍.

30 Nov, 21:04


«النّش لم يكن شخصًا عاديًا في كتيبة جنين، وهو ليس من أبرز مؤسّسيها وحسب، بل هو رأسُ حربتها».

بهذه الكلمات المُرصَّعة بالفخر، خلَّدت كتيبة جنين ذكرى الشهيد القائد محمّد الزبيدي "النّش"، مَن غابَ عنّا جسدًا.. لكنَّ روحهُ وفكرهُ ظلّا شعلةً مضيئةً تُنير طريق المقاومة. كان للمجاهدين سندًا وقائدًا، يلوذون به عند المحن، فيجدون عنده ما يفتقدونه في سواه.

من مكبّرات مساجدِ جنين، كان صوتهُ الصادح يدوي عاليًا، يحث المجاهدين على الثبات والتحلّي بالعقيدة القتالية. أمّا عن ساحات النزال، فهيَ تشهد له ببأسه وقوّته وعنفوانه وشجاعته الجسورة.

رحيلهُ كان فاجعةً للمخيّم ولجنين، بل ولكل مدن الضفة، إذ ارتقى شهيدًا بعد أن خاض ورفيقه الأسير وسام حنّون معركةً بطوليةً واجها فيها جنود الاحتلال، الذي لم يجد أمام شجاعتهما سوى قصف المنزل الذي تحصّن البطلان فيه.

كانت وصيّته أن يوارى جسدهُ الثرى فور ارتقائه، دون أن يوضعَ في ثلّاجات المستشفى، لكنّ الاحتلال الجبان اختار أن يحتجز جثمانه حتى يومنا هذا ليوهم نفسهُ بالانتصار، وليُحرم محمّد من دفنهِ كما تمنّى.

رحمَ الله القائد المغوار، قدوة الأحرار، مَن ستبقى ذكراهُ خالدةً فينا، مهما طال غيابه.

لأرواحِهِم🤍.

29 Nov, 14:29


مُستلًا سلاحه، ممتشقًا عزيمته، ضاغطًا على الزناد بثباتِ المؤمن.. نفَّذَ ابنُ كتائبِ القسَّام، وحارسُ المنابر، الشيخُ الإمامُ الشهيد -بإذن الله- سامر حسين، عمليَّةَ إطلاقِ نارٍ بطوليَّة قربَ مستوطنةِ أرئيل في قلبِ الضفَّة الغربيَّة، مُوقِعًا في صفوفِ العدوِّ تسعَ إصاباتٍ مدوّيةً، ليُسطِّر بدماه الطّاهرة صفحةً جديدةً في كتابِ المجدِ والمقاومة، عنوانُها: المُقاومة جدوى مُستمرَّة.

لأرواحِهِم🤍.

27 Nov, 13:15


الشهيدُ -بإذن الله- محمود هاني الجعفراوي المُكنّى بأبي صُهيب، السَّاردُ لكتابِ الله على جلسةٍ واحدةٍ والعاملَ به، يتلو علينا من أواخرِ سورةِ البقرة والتي فيها ثوابٌ وأجرٌ عظيمٌ، إذ يقولُ نبيُّنا الشهيدُ عليهِ الصَّلواتُ وأتمُّ التسليمات: «من قرأ بالآيتين من أواخرِ سورةِ البقرة في ليلةٍ كفتاه»، أي له الأجرُ كمَن قامَ اللَّيل.

وقد جاءَ في التفسيرِ المُيسَّر عنها أنَّها تُخبرُ المؤمنينَ عن نتاجِ إيمانِهم بالله، وتأمُرُهم بما فيهِ رحمةً وإحسانًا، فلا يُكلِّفون أنفُسَهم فوقَ طاقتها، وكلُّ نفسٍ لها بما اكتسبت من الخير، وعليها بما اكتسبت من الشَّر، ولا تزرُ وازرةٌ وِزرَ أخرى. فإنَّ دينَ اللهِ دينُ يُسرٍ لا مشقَّةَ فيه، لا يطلُبُ اللهُ من عبادِهِ ما لا يُطيقونه، ولا يُعاقبُهم إن نسوا شيئًا ممّا افتُرضَ عليهم، ولا يُحمِّلُهم ما لا يستطيعونَ تحمُّلَه من المصائبِ والتكاليف، بل يُجازيهم بمحوِ الذنوب، وسترِ العُيوب، والإحسانِ إليهم، فهو اللهُ الذي لا إلهَ إلَّا هو، مالكُ أمرِ عبادِه، لا ناصرَ إلَّا هو على مَن جحدوا دينَهُ وأنكروا وحدانيَّتَه، وكذَّبوا نبيَّهُ مُحمَّدًا صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم.

لأرواحِهِم🤍.

25 Nov, 18:52


حملَ كتابَ الله في قلبه، وعملَ به في حياته.. هو الشهيد -بإذن الله- عبد اللطيف ناصر دبابش، ابنُ مُخيَّم الشاطئ الذي ارتقى في ريعانِ شبابه شهيدًا، تاركًا خلفه ركامَ أحلامه المحطَّمة بأن يكون من الكادر الطبيّ في مستشفياتِ موطنهِ الجريح. رحلَ وبقيَت منه بضعُ آياتٍ من سورة النبأ يتلوها علينا بصوتٍ نديٍّ خاشعٍ لربِّه، راجيًا من الله تعالى أن يضمَّه تحتَ جُناح رحمته، ويجعلهّ من الصّالحين الأتقياء الذينَ وصفهم الله في هذه السُّورة، أولئك الذين يعملون بشرعه ويخافونه، فيكون جزاؤهم الجنَّة.. حيث يفوزون بها فوزًا عظيمًا، ويُكرمون فيها ببساتينَ وأعنابٍ وحدائق، وحورٍ عينٍ، وكؤوسٍ من الخمر يروون بها قلوبهم، لا يسمعون فيها باطلًا من القول، ولا يُكذِّب بعضهم بعضًا.

لأرواحِهِم🤍.

25 Nov, 07:04


اللهُمَّ يا مَن رفعتَ السماء بلا عمد ارفع هذا الغمّ والبلاء عن أهلنا في غزّة، اللهُمَّ أنزل على كُل مرتجفٍ دفأك، اللهُمَّ آوي من لا مأوى له، اللهُمَّ تلطف بهم، فخيامهم لا تقِ من بردٍ ولا مطر، اللهُمَّ إنهم صابرون فاجزهم بصبرهم عظيم الأجر والثواب، اللهُمَّ امكُر لهم ولا تمكر عليهم، اللهُمَّ اجعل هذا المطر عليهم سُقيا رحمة لا سُقيا عذاب، اللهُمَّ وقد انقطعت الأسباب الأرضية ولم يبقَ إلّا الإخلاد إليك والاعتصام بحبلك وها نحنُ بكُل قلوبنا إليكَ نلتجأ ونتضرع ونسأل أن ترحم أهلنا في غزّة وتتلطف بهم في هذا البرد القارس، رحماك رحماك بهم يا ربنا! لا إله إلا أنتَ، سُبحانك! إنا كُنا من الظالمين فنجِّي إخوتنا في غزة وفي كُل بقعةٍ مرتجفٌ أهلها.

لأرواحِهِم🤍.

24 Nov, 22:04


استشهاد الشابّين محمّد ربيع حمارشة (16 عامًا)، وأحمد محمود زيد (20 عامًا)، إثر إصابتهم برصاص قوّات الاحتلال عقب اقتحام بلدة يعبد جنوب غرب جنين.

لأرواحِهِم🤍.

21 Nov, 18:40


كلّما نفّذ العدو مجازر جديدة، ظنًا بصنيعهِ الوحشيّ أنه سيقضي على قصص الشهداء وسيرِهِم الطاهرة، يتم انتشالُ سيرةٍ طاهرةٍ جديدة من تحتِ الحطام والركام، تعيشُ الأجيال القادمة على نقلها وتسيرُ بخُطاها. وممَّن سيُعمَّر ذكرهم بيننا هو أحدُ رجال غزّة العظام: الشهيد -بإذن الله- محمّد هاني الحلاق.

أنهى دراستهُ في الثانوية العامة واتَّجه للعمل مباشرةً، عاشَ متواضعًا زاهدًا يجلبُ قوت يومه بعرقِ جبينه. تزوّج ممّن ارتضاها الله له وأنجبا أربعةَ أطفالٍ بررةٍ صالحين. كان يملك قلبًا حنونًا طيّبًا، وكان يُعرف بين أوساطِ معارفه باحترامه وصدقه ووفائِه وكرمه.

على صعيده الشخصيّ، كان يملك مهارة الكتابة، إذ كان كاتبًا وشاعرًا أيضًا، سطّرت أناملهُ الذهبية قصائد حبٍّ في محبوبته الذهبية، قبّة القدس معراج النبي صلوات الله عليه. وقد حثّ بوصيّته على حبّها والعمل من أجل الوصول إليها.

استُشهد أبا هاني في التاسع من ديسمبر عام 2023، عن عمرٍ يناهز الخمسةَ والثلاثينَ عامًا. ومن كراماتِ الله له العثور على جثّته الطاهرة بعد عشرة أشهرٍ من دفنها -من أجل نقلها لمقبرةٍ أخرى- وهيَ بنفس ملامحها وهيئتها. رحمهُ الله وتقبّله شهيدًا ورضيَ عنهُ وأرضاه.

لأرواحِهِم🤍.

21 Nov, 14:51


عاث العدو الصهيوني خرابًا في جنين ومخيَّمها وحاراتها، مهاجمًا الحجر والشجر والبشر، تصدُّه عقيدةُ المجاهدين، وكفى بعتادهم هذا قوَّة. حتى قدّمت جنين ثمانيةً من أطهارها في قباطية السباعنة وكفردان العابد وشرقيّة الحويطي.

تحت زخّات المطر وزمجرة الرياح، سطّر سليمان طزازعة، رائد حنايشة، وأنور سباعنة ملحمةً خالدة، ارتقوا خلالها شهداءً بعد اشتباكٍ مع قوات العدو. احتُجِزت جثامينهم، وحلَّقت أرواحهم نحو بارئها.

الشهيد رامي الحويطي: مجاهدٌ قسّاميّ عشق المساجد، وكان من روّادها. سار على دربِ رفاقه الشهداء، وحمل في قلبه يقين الشهادة حتّى ارتقى شهيدًا في ميادين الجهاد.

الشهيد فراس أبو جاسر: مُسعفٌ عابدٌ زاهد، وهبَ حياته للقرآن والمساجد. ارتقى أثناء إسعافه الشهيد رامي، مُتحديًا رصاص عدوّه.

الشهيد قصي فرحات: ابنُ مُخيَّم جنين، المجاهد القسّامي الذي ارتقى وهو يُقارع المحتلّ في شوارع كفردان.

الشهيدان قصي وأحمد عابد: ارتقيا في قصفٍ صهيونيّ لمركبتهم في كفردان، لم يكتف المحتل بذلك بل واحتجز جثامينهم الطاهرة.

رحمَ الله أسود جنين، التي كلّما حاول العدوّ إيقاف مقاومتها وقتل حاضنتها الشعبية، لقيَ منها ما يحطّم هيبته ويكسر جبَروته.

لأرواحِهِم🤍.

21 Nov, 09:48


الشهيد المقدسي «أحمد مصباح» والذي ارتقى صباح أمس بعد دهسه من قبل مستوطنٍ صهيونيٍّ حاقد، في رأس العامود بالقدس المحتلّة.

لأرواحِهِم🤍.

21 Nov, 09:32


الشهيد المجاهد «أحمد محمّد عابد»، والذي ارتقى إثر غارة جويَّة استهدفته ومجموعة من الشبّان في بلدة كفردان غرب جنين في الأمس، وجيش الاحتلال يحتجز جثمانه.

لأرواحِهِم🤍.

21 Nov, 09:14


الشهيد بإذن الله «جهاد القاطوني»، والذي ارتقى فجر اليوم، متأثرًا بإصابته برصاص الاحتلال عقب اقتحام مُخيَّم العين في نابلس.

لأرواحِهِم🤍.

20 Nov, 19:06


استشهاد الشاب قصي أسامة عابد، إثر غارة جويَّة استهدفته ومجموعة من الشبّان في بلدة كفردان غرب جنين، وجيش الاحتفال يحتجز جثمانه.

لأرواحِهِم🤍.

20 Nov, 15:45


استشهاد الشاب قصي فرحات من مُخيَّم جنين، متأثرًا بإصابته برصاص الاحتلال في بلدة كفردان غربيّ مدينة جنين.

لأرواحِهِم🤍.

20 Nov, 13:53


هذا عبدُ الله الذي عبَدَ الله حقَّ عبادته، تقيًّا نقيًّا عاملًا بشرعه، مُتشبِّثًا بأوامره، مُجتنبًا نواهيه، حافظًا لكتابه، مُتَّبعًا لنهج نبيِّه، مؤمنًا برُسُلِه وملائكته. ابنُ غزّة الأبيَّة، أرضِ الطائفة المنصورة التي ورثها عبادُ الله الصالحون.. الشهيد -بإذن الله- عبدالله الآغا رضيَ الله عنه.

يبلغُ من العمر عشرينَ ربيعًا، قضاها بخفَّةِ ظلِّه، وطيبِ قلبه، وحُلوِّ لسانه، وكثرةِ ذكره. كان يُعرف بنورِ بصيرته ووضاءةِ حكمته، يتصدَّق خفيةً ويُجاهر بالطاعات، يرشدُ الناس إلى الخير والحق. قضى سنين عمره عاملًا بالقرآن تلاوةً، وحفظًا، وقد ختمَ رحلتهُ الطيّبة ومسيرتهُ الطاهرة بسردِ كتاب الله على جلسةٍ واحدة في صفوةِ الحُفّاظ.

كان يُردِّد دومًا طلبهُ للشهادة، سائلًا المولى بكُلِّ صدقٍ أن يرزقهُ إيّاها، صدقَ مع الله فصُدِّق، ونال ما تمنّى وما أراد. حيث ارتقى شهيدًا في الثاني عشر من يناير لهذا العام، إذ تمّ قنصُه غدرًا في خانيونس على يدِ قنّاصة المحتل. لم يستطع أحدٌ الوصول إلى مكان إصابتهِ طوال شهرين، وحينما وُجِد، وُجِد جسدهُ ينزِف بعد اثنين وخمسين يومًا من استشهاده، فكانت تلك من كراماتِ اللهِ له.. رحمَهُ اللهُ وتقبَّله.

لأرواحِهِم🤍.

19 Nov, 20:08


الشهيدان رامي الهزهوزي وفراس أبو جاسر.. ارتقيا في الحيّ الشرقي بجنين، برصاص الاحتلال الصهيوني الذي منع إسعافهما وتركهما ينزفان حتّى لحظة ارتقائهما.

لأرواحِهِم🤍.

19 Nov, 14:51


تحت زخّات المطر وزمجرة الرياح، وعلى أرضِ قباطية الصُّمود، سطَّر كلًّا من سليمان طزازعة، رائد حنايشة، وأنور سباعنة ملحمةً خالدة، ارتقوا فيها شهداءً بعد اشتباكٍ محتدم مع قوّات العدو التي حاصرتهم لساعات. احتُجزت جثامينهم، وحلَّقت أرواحهم نحو بارئها، تسكُنُ جنّاته وتنعمُ بخلودها.

لأرواحِهِم🤍.

18 Nov, 16:57


استشهاد الشاب نور أحمد عرفات (18 عامًا)، متأثرًا بإصابته برصاص الاحتلال عقب اقتحام حيّ المساكن الشعبية في نابلس.

لأرواحِهِم🤍.

18 Nov, 13:25


اللهُمَّ يا رجاءَ السَّائلينَ العاجزين، ويا أمانَ الخائفين، ويا مُغيثَ الملهوفين، الطُف بمَن لا مأوى لهم، وخفِّف عنهم قسوةَ بردِ الشتاء، وكن لهم عونًا ونصيرًا. اللهُمَّ أعِن أهلَ غزَّةَ وإدلبَ والسُّودانَ وكلَّ مَن أرهقهم البلاء، ارحم ضعفهم، وارزقهم من لدُنكَ فرجًا ورزقًا يسُدُّ حاجتهم، وأغنِهِم بفضلكَ عن الحاجةِ والسؤال. اللهُمَّ اجبر كُسورَ قلوبهم، وارفع عنهم الكرب، ويسِّر لهم أمرهم، إنَّك على كلِّ شيءٍ قدير، وبالإجابةِ جدير.

لأرواحِهِم🤍.

18 Nov, 09:43


أربعةُ رجالٍ في جنين، سطّروا بدمائهم الطاهرة قصةَ بطولاتٍ وعنفوان، حنّوا للقاء الله وجنّاته، واشتاقوا لمَن سبقوهم إليها، حتى التحقوا بهم راضيين مرضيين بإذن الله.

محمد العزمي، سليل عائلة مجاهدة وهبت أبناءها على مر السنين لله ودينه. كان مجاهدًا عنيدًا متمسّكًا بأرضه ومبادئه، اتخذ من بيته ملاذًا وحاضنةً للمجاهدين، وتنقّل وإيّاهم في ساحات الوغى حتى وصل أخيرًا لمُناه ونال الشهادة.

بهاء لحلوح، عريسٌ لم يُكتب له إكمال زفافه في الدنيا، وقائدٌ تشهد لهُ ميادين الجهاد، سعى ليبقى صوت الضفّة عاليًا، مُتحديًا محاولات الأعداء طمسها، عمل وجاهد وقاتل وأثبت صدق قوله، حتى تُوِّجت تضحياته بالاستشهاد.

محمد العيدي «الفلّو»، عين المخيّم الساهرة وأسدهُ الجسور. هو بكر والدته وحبيبُ عينها، علّقت فيه أحلامها وأمانيها، لكنه قلبُ محمدٍ كان مشتاقًا للقاء ربه، فاصطفاه الله شهيدًا، لتراه بعدها عريسًا يُزفّ إلى الجنّة.

جمال مشارقة، ابنًا بارًا، رفيقًا مخلصًا، ومجاهدًا مغوارًا، يستبسل في ميادين الجهاد ويشد أزر رفاقه. أثخنَ قلبه الألم ونزف شوقًا بعد أن فقد رفيقه الشهيد عز صلاحات، إلى أن أراحه الله من ذاك الألم واصطفاه شهيدًا ملتحقًا بعزّ.

لأرواحِهِم🤍.

16 Nov, 18:30


وجهٌ باسِمٌ، ضحكةٌ تُضيء الأرجاء سُرورًا، قَسَماتٌ غيَّبها حِقدٌ أسود. قَسَماتٌ كانت تفيضُ بالسَّكينةِ والبِشر، تُشعِرك بأنَّ صاحبَها لم يكُن يومًا ابنًا لهذه الدُّنيا، بل روحهُ مُحلِّقةٌ في جنَّةٍ يعرفها وتعرفه، جنَّةٍ سار على دربها حتّى وَصَل، جنَّةٍ غالية، قريبةٌ ممَّن عرفَ ربَّه وأحبَّ لقاءَه. غسلَ قلبَه من مُغرياتِ هذه الحياةِ الفانية، وكان شهيدُنا من أولئك، ممَّن صدقوا العهد والوعد.

هذا الشهيدُ -بإذن الله- عبدُ القادر القواسمي، ابنُ خليلِ الرَّحمن، خليلِ الثَّأر.. مُعلِّمُ صِغارها، وحبيبُ كِبارها. هذا «أبا قُدس» الذي لم يُتِح لهُ القدرُ أن يضُمَّ قُدسَهُ إلى صدرهِ في الدُّنيا، لكنَّهُ بإذنِ اللهِ شفيعٌ لها ولأهلهِ وأحبَّتهِ في جنَّاتِ الخُلد.

رحمَهُ اللهُ وتقبَّله، وباركَ في صنيعهِ وإثخانِه، ورضيَ عنه، وعمَّر ذكرَهُ في السَّماواتِ والأرض، وعوَّضهُ خيرًا من شبابهِ في الجنَّة.

لأرواحِهِم🤍.

16 Nov, 18:23


قبل عامٍ من اليوم، جادت الخليل بفرسانٍ أبوا أن يركنوا إلى القعود، فتوشّحوا بالبأس لتنفيذ عملية حاجز الأنفاق. عمليةٌ عظيمةٌ أثخنت المحتل، وحفِرت أسماءهم في سجل الخالدين.

الشهيد -بإذن الله- عبد القادر القواسمي، رجلٌ تشكلت شخصيته من إيمانٍ راسخ ومبادئ سامية. سنةٌ واحدة مضت على زواجه، كان ينتظر فيها مولودته الأولى، والتي أوصى بتسميتها «قدس» قُبيل استشهاده، لكنه قدّم حبّ الله وقُدسه وأقصاه على دنياه وما فيها. نهضَ لينتقم لغزّة وشهدائها، تاركًا خلفه إرثًا يليق بالأحرار.

الشهيد -بإذن الله- نصر الله القواسمي، ابن عمّ الشهيد عبد القادر وشقيق الاستشهاديّ البطل أحمد القواسمي. لم يمنعهُ كونه طالبًا في الثانوية العامة عن اعتناق أسمى الطموحات. حمل اسمهُ وفي داخله رسالةً، فكان «نصرًا لله» بفعلهِ وقولِه، مُغادرًا زيف الحياة إلى الحقيقة الأبدية.

الشهيد -بإذن الله- حسن مأمون قفيشة، نجل الأسير المحرّر في صفقة وفاء الأحرار مأمون قفيشة. كان حسنٌ حافظًا لكتاب الله، وفيًّا مُخلصًا لدينه. لم تمضِ سوى أشهرٍ على ميلاد طفله البِكر، لكنّه لم يغترّ بالدنيا وفتنِها، فأهدى حياته لله ودينه، وصدقَ في العهد، وارتقى محمولًا على رايات المجد.

لأرواحِهِم🤍.

15 Nov, 15:08


لم تكن قضية تحرير الأسرى يومًا قضية هامشية في تاريخنا الإسلامي، بل كانت في صُلب أولويات الأمّة ووصايا نبيّها الكريم -صلّى الله عليه وسلّم- حين أمر بتفريج كرب العاني ونصرة المظلوم. كما تجسّد ذلك في السابع من أكتوبر الأغر، حين انتفض رجال الحقّ ثأرًا للأسرى والمسرى.

اليوم نودّع الشهيدين -بإذن الله- أنور اسليم وسميح العليوي، اللذين ارتقيا نتيجة الإهمال الطبّي المتعمّد وظروف الاعتقال القاسية لدى العدو.

أنور اسليم، من غزّة الصمود والعزّة، البالغ من العمر أربعًا وأربعين عامًا، ارتقى أثناء نقله من سجن النقب، بعد تدهور حالتهِ الصحيّة، رغم أنه لم يُعانِ من أي أمراضٍ قبل اعتقاله.

أمّا سميح العليوي، ابنُ نابلس جبل النار، فقد قضى نحو عشر سنواتٍ في سجون الاحتلال، وعانى من مرض السرطان قبل اعتقاله في بداية معركة الطوفان. كان هذا القسّامي الجليل مُرافقًا للشهيد المؤسس أحمد ياسين في عدة اعتقالات، وكان صوّامًا قوّامًا، فقيرًا زاهدًا، صابرًا محتسبًا. استشعر الشهادة، فأرسل قبل عدة أيامٍ بعضًا من ثيابه لتبقى ذكرى لأبنائه.

رحمَ الله الشهيدين وفكّ قيد جسديهما المحتجزين، وجعل من آلامهما شفاعةً لهما يوم لا ينفعُ فيه مالٌ ولا بنون.

لأرواحِهِم🤍.

15 Nov, 11:03


هذا بهاء زقّوت، شهيدٌ عاشَ حياتهُ مُخلصًا لله، شاقًّا طريقهُ في خدمةِ دينهِ بالعلمِ والعمل. كان داعيةً، مُجاهدًا، وإمامًا جمعَ بين عذوبةِ التلاوة وصلابةِ العقيدة، وبين المنبر وساحاتِ الجهاد. كان مُنشدًا وحافظًا لكتابِ الله، تشرقُ من حنجرتهِ كلمات الحقّ بصوتٍ يفيضُ إيمانًا ووقارًا، يُحيي القلوب بآياتِ ربِّه ويدعوها للثبات.

صوتهُ العذب في تلاوةِ القرآن كان نداءً يُعيد النُّفوس إلى خالقها، فكيف لا، وهو الذي جعل حياتهُ وقفًا لله تعالى؟ عاش يغرسُ مبادئ دينه ويرفعُ رايته، مُتمسِّكًا بنهجِ النبيِّ المصطفى، ناشرًا هُداه في القولِ والعمل، إلى أن مضى شهيدًا، مُقتديًا برسولنا الحبيب، المُجاهد الشهيد، محمَّدٍ صلّى الله عليه وسلّم.

- صلُّوا على المُصطفى وسلِّموا تسليمًا كثيرًا، واذكروا البهاء في دعواتٍ صادقة.

لأرواحِهِم🤍.

15 Nov, 08:45


«صلَّى الله عليكَ يا نبيّ الرحمة، تُسقي الشهداء من حوضِكَ شربةً لا يظمأونَ بعدها، وتُبهج القلوبَ برؤيتِك الطيبة» ﷺ.

لأرواحِهِم🤍.

14 Nov, 17:03


في ظلالِ أرضٍ تُعانق الشهداء وتروي قصص البطولة، تجسّدت أرواحٌ لا تفارقُ أثرها مهما امتد الزمن. هنا، كانت حكايةٌ أخرى؛ حكاية شابٍ حمل في قلبه روح التضحية، وسار بخُطاه على درب النور حتى آخر رمق.

الشهيد -بإذن الله- نور الشرافي، ابنُ مُخيَّم جباليا الذي خطَّ أنفاسه الأخيرة وهو يتشبّث بأرضه، عن عمرٍ يُناهز الأربعة وعشرين عامًا. عاش عمره القصير يحملُ روحًا متوهّجة بالعطاء؛ فقد كان يدرس في ميدان الصناعة مُتخصّصًا في تبريد وتكييف الهواء. كان شابًا مُميَّزًا في حياةِ كل مَن حوله، أخًا حنونًا مُخلصًا، ورفيقًا وفيًا، يُجسِّد صورة الصديق الحقيقيّ؛ صاحبَ القلبِ المُحبّ، والروحِ المعطاءة، واليدِ المُمتدَّة بالعون لكل مَن يحتاجه، يُواسي الآخرين في مِحنِهم ويقفُ بجانبهم بنصائحه الصادقة ودعمهِ الثابت لهم عند الشدائد.

كان نور قطعةً من نور تُضيء بين أقرانه، صديقًا وفيًّا لا يُداهن ولا يلين في توجيه الصَّواب، ونورًا يتحدّى ظلام الاحتلال الذي يُحيط بموطنه. استُشهِد في أزقَّة جباليا التي باتت شاهدةً على شجاعتهِ وكرمِ روحه التي لم تقبل بغيرِ الشهادة. رحمَ اللهُ نورًا أضاءَ لنا طريقَ العزَّةِ والتضحية.. وجعلَ ذكراهُ نورًا لا يخبو.

لأرواحِهِم🤍.

13 Nov, 19:09


ارتقاء الشهيد -بإذن الله- مأمون شريم أحد قادة مجموعة رائد الكرمي، والشهيد -بإذن الله- ثائر عمارة أحد قادة كتيبة مُخيَّم طولكرم اثر عمليَّة اغتيالٍ جبانة نفَّذتها قوّات الاحتلال الصّهيوني في طولكرم الإباء.

لأرواحِهِم🤍.

12 Nov, 21:40


الشهيد بإذن الله وليد أشرف حسين (18 عامًا)، ارتقى بعد أن أعدمتهُ قوّات الاحتلال بدمٍ بارد على حاجز دير شرف غرب مدينة نابلس، لتُسطَّر بذلك جريمةً جديدة في سجل الجرائم التي يرتكبها الاحتلال ضد أبناء شعبنا.

لأرواحِهِم🤍.

12 Nov, 18:45


قيس صائب التاج، المُجاهد المُشتبك ابنُ طوباس العز والإباء، أسمتهُ والدتهُ قيسًا تيمُّنًا بالشهيد القائد القسّامي قيس عدوان ابنُ جنين القسّام. سارَ على دربه، والتحق بنهجه، وكان أسدًا هصورًا لا يخشى في الله لومةَ لائم، ليلتحق به شهيدًا بإذن الله بعد اثنين وعشرين عامًا.

كان يؤمن أن الشهادة هي السبيلُ الأسمى للقاءِ الله، ويقول دائمًا: «الشهادة في طريق النصر بتيجي حُسنى، وأنا بدي لقاء الله». لقد كان مؤمنًا إيمانًا راسخًا أن الطريق إلى النصر لا يتحقق إلّا بالتضحية، وكان على يقين أن الشهداء لا يلقون الحياة الطاهرة إلا في معيّة الله. تمنّى الشهادة بصدق، فباعَ حياتهِ رخيصةً لله، واشترى الجنان. كان دائمًا يُردِّد لوالدته: «بدي أبنيلك قصر في الجنّة، بدي أسبقكم عليها».

بعد أن ذاق مرارة السجون على يد السلطة اللافلسطينية، وكان يختزن في قلبه نار الانتقام من ظلم الاحتلاليْن، نال قيس شرف الشهادة في 11 سبتمبر 2024. لم يكن استشهاده نهاية، بل كان بدايةً لحياةٍ جديدة في جنّات الخلد بإذنه تعالى، حيث تخلّص من ظلم الطغاة ليبقى اسمهُ مُشعًّا في ذاكرة مَن عرفه. رحل قيس، ولكن ستظلّ ضحكته وحنانه وتضحيته خالدة في قلوب أحبّته إلى الأبد.

لأرواحِهِم🤍.

12 Nov, 13:14


عامٌ وبضعةُ أشهرٍ مرَّت على الحربِ المؤلمة، أيّامٌ تمرُّ وعددُ الشهداءِ في ازدِياد، باتَت تحلُّ علينا سنويَّاتهم الأولى نذكُرهم فيها بقلبٍ مُثقلٍ بالجِراح وعيونٍ تترقَّب لوائحَ الشهداءِ الجُدُد، يصطفي الله خيرةَ عبادهِ في غزَّة، فتهنأُ الجنانُ بفوزها ويهنؤون بنعيمِها السَّرمدي.

هذا شهيدُ دير البلح -بإذن الله- سليم الزريعي، المُكنَّى بـ «أبي هاجر»، يبلغُ من العمرِ ثلاثينَ عامًا، شهدَ الجميعُ على حُسنِ خُلقِه، وطيبِ قلبه، وجمالِ مبسَمه، ودفءِ معيَّتهِ، ولُطفِ مُعاشرته. كانَ رفيقًا للقرآن عاملًا به قارئًا لهُ على الدوام، كثيرَ الاستغفارِ والعبادة، صوَّامًا، لا يؤدِّي الصَّلاة إلّا في بيتِ الله.

تحلُّ علينا اليوم الذكرى الأولى لاستشهادهِ في حربٍ حاميةِ الوَطيس بين عدوٍّ مُدجَّجٍ بأسلحةٍ أمريكيَّةٍ وترسانةٍ عسكريَّةٍ ضخمة، وبينَ عبادِ الله تحفُّهم ملائكةُ الرَّحمن، يحتضنونَ عقيدتَهم الراسخةَ وإيمانَهم بالله أنَّ نصرَهم آتٍ ولو عزَّ النَّصير.

رحمَ الله أبا هاجر ورضيَ عنهُ وأرضاهُ وتقبَّل شهادته وصنيعه وجمعهُ مع النبيّ المُصطفى صلواتُ الله وأتمَّ التسليمات عليه.

لأرواحِهِم🤍.

12 Nov, 10:35


تزُفُّ كتائب القسَّام القائد القسامي المهندس طارق غانم زيدان الذي قضى شهيدًا مساء يوم السبت على أرض مدينة طولكرم شمال الضفة الغربية، جراء عملية اغتيال جبانة قام بها العدو الصهيوني المجرم.

لأرواحِهِم🤍.

11 Nov, 14:59


نور بركة، نورًا أضاءَ طريق الحقّ، وبركةً امتدَّت حتّى بعد رحيله. كان قائدًا وفقيهًا، مُجاهدًا وناسكًا، لم يغفل عن همَّ دينهِ وأمَّتهِ يومًا، حتّى نال شرف الشهادة التي لطالما حلُم بها. عاد إلى ربِّه بعد أن تركَ لنا إرثًا خالدًا من الجهادِ والعلم، ضوءًا لا ينطفئ، وذكرًا يتردَّد في قلب كلَّ مَن عرفه وسارَ على خُطاه.

لأرواحِهِم🤍.

10 Nov, 17:16


هذه الحياة ممرٌّ تحفّه الصعاب والمواجهات والاختبارات الربّانية، لا يُوفَّق لاجتيازها إلا الصادقين، العاملين بشرع الله، وهكذا نحسبُ الشهيد -بإذن الله- سعدي غنيم «أبا ساجد» ولا نزكّي على الله، وقد اختِتمَت حياته بشهادةٍ أرادها وعمل لأجلها.

كبُر وترعرع أبا ساجد بين جدران المساجد ونشأ فيها، درسَ وتخرّج من كلية الهندسة فاستعمل قدراته وخبرته في التطوير والتصنيع والجهاد. كان رجلًا يندُر مثيله، في زمنٍ عزّ فيه الرجال، مُعلّمًا يُرشد الناس إلى الحق يبُث في نفوس الشباب الشجاعة والإقدام، لم يهنأ بحياةٍ رغيدة فكانت دنيا شقاءٍ لعالمٍ يحتضنُ من العلم الوفير ما يصنعُ جيلًا ويؤسِّس جيشًا مُحمَّدي. رأى في التضحية والإيثار سبيلًا للخلود، فاختتم حياته بالشهادة، مُخلصًا وصادقًا، بعد أن أنجاه الله من أربعِ محاولات اغتيالٍ فاشلة، لتُصيبه الخامسة برفقة زوجته في الخامس من أكتوبر لهذا العام.

كانت وصيّته رحمهُ الله: «إن متُّ، فسلوا الله لي الفردوس الأعلى بغير حساب، وأن يعاملني بفضله وجوده ورحمته وبما هو أهله، وتصدّقوا عليّ بدعوةٍ في جوفِ ليلٍ وفي خلوة وموطن إجابة». رحمهُ الله ورضيَ عنه وتقبّل منهُ سعيه وجهده وجهاده وعمره فيما أفناه.

لأرواحِهِم🤍.

09 Nov, 11:38


الشهيد المشتبك أدهم المصري، والذي ارتقى بعد محاصرة منزله في بلدة عقابا شمال طوباس، وقامت قوّات الاحتلال باحتجاز جثمانه.

لأرواحِهِم🤍.

08 Nov, 23:31


في مثل هذا اليوم من العام الماضي، ودعت جنين أربعة عشر شهيدًا، خطّوا بدمائهم دربَ الصادقين.

من بينهم محمد الفايد «أبو الطارق»، الذي فقد يده لكنه لم يفقد عزيمته، وواصل جهاده بيدٍ واحدة نحو الشهادة. رأفت أبو عقل، كان قلبه ممتلئًا بحب الله، مؤمنًا بأن كل خطوة نحو الشهادة تقرّبه إلى الجنة.

أيهم العامر، الذي غلبه شوقه لأيسر فارتحل إليه بعد أيام. وثائر أبو قطنة، الذي لم يفرّق بينه وأيهم حتى الموت. لطفي حويطات وقيس دويكات، اللذان صنعا عبوات الموت بأيديهما الصغيرة. أمّا محمود أبو ندى، فقد ارتقى أمام ناظر فلذات كبده، تاركًا في قلوبهنّ فراغًا لا يُملئ.

محمد مطاحن، أسد السرايا الذي ارتقى مقبل غير مدبر، وكذلك إبراهيم عباهرة، الذي سعى للجهاد في مخيم جنين حتى نال الشهادة. معتصم عيسى، الذي ارتقى بمواجهاتٍ بالقرب من جدار الفصل. أحمد خلف، ارتقى رافعًا السبابة دفاعًا عن جنين ومخيّمها.

أحمد أبو قطنة، الشهيد المجاهد والجندي المجهول في الأرض المعروف في السماء. محمد زايد، شبل اليامون الذي ارتقى في الخامسة عشر من عمره. محمد الصباغ الذي تأثّر بشهادة قريبه معتصم فتمنّى الشهادة حتى نالها.

رحمهم الله وأدام ذكرهم منارةً تضيء دروبنا.

لأرواحِهِم🤍.

08 Nov, 14:30


اللهُمَّ انَّا نَسألُكَ يا الله
أن تُحَرِّرَ أسرانا وَمَسرانا
وأن تَرُدَّهُم إلى دِيارِ المُسلِمين
وأن تَجعَلنا مِن جُندِ الفَتحِ والنَصرِ المُبين
اللهُمَّ استَعمِلنا ولا تَستَبدِلنا
رَبَّنا أفرِغ عَلينا صَبرا وثَبِّت أقدامَنا
وانصُرنا على القَومِ الكآفرين.

لأرواحِهِم🤍.

08 Nov, 07:49


«على النبيِّ وَآلِ البيتِ والشُّهَدا
مَولايَ صَلِّ وسَلِّم دائِمًا أبَدا» ﷺ.

لأرواحِهِم🤍.

07 Nov, 19:09


بعد أن زفَّ للجنان والدهُ الدكتور الشيخ وائل الزرد وشقيقهُ البطل براء الزرد، ارتقى بلال الزرد شهيدًا -بإذن الله- أثناء قيامه بمهمّة تأمين المساعدات الإنسانية شمال قطاع غزّة، مُخلصًا في عطاءِه رغم الخطر الداهم، حتى اختارهُ الله إلى جواره.

كان بلالٌ شابًا في الحادي والعشرين من عمره، تخصّص في الكهرباء، وكان مجتهدًا متفوّقًا فيها، ومن أوائل دفعته. عمل بوظيفةٍ خاصة بعد دراسته، وبرغم صِغر سنِّه استطاع تأسيسَ نفسه، فأكملَ نصف دينه بزواجه ممّن ارتضاها الله لهُ زوجةً حنون. رُزِق بطفلٍ أسماهُ وائل، تيمُّنًا بوالده الشهيد، وذلك قبل استشهاده بخمسة أشهر. كان أبو الوائل خفيفَ الظِّل، رحيمَ القلب، هيِّنًا ليِّنًا، قريبًا من النّاس، يُحبُّ الخيرَ للآخرين ويسعى لتقديمِه، ويؤثرُ غيره على نفسهِ في كلِّ حال.

لطالما أرادَ أن يكون في الصُّفوفِ الأولى لمُقارعةِ العدوِّ في كلِّ جولة، وقد شاء اللهُ أن يصطفيه وهو يجاهدُ بطريقتِه عبر مهمَّةِ تأمين المساعدات التي حاول العدوّ مرارًا عرقلتها، ساعيًا لإشاعة الفوضى، فاغتاظ المحتلّ من إصراره، فلم يكن لهُ من ردٍّ إلا قتلهُ غدرًا. رحمَ الله أبا الوائل، ورضيَ عنهُ وأرضاه، وتقبَّل صالح أعماله.

لأرواحِهِم🤍.

07 Nov, 13:40


تحلّ علينا الذكرى الأولى لاستشهاد ثلّة من المجاهدين، مَن حملوا الراية بكل شجاعة وقدّموا نفوسهم فداءً لدينهم.

جهاد شحادة، مرضيُّ والدته وحبيبُ فؤادها، نشأ مُحمَّلًا بذكريات الوجع والمسؤولية بعد غياب والده الذي غادرهُ قبل أن يتمّ العامين. حمل جهاد اسمه بين جوانحه، فكان المجاهد الذي تجسّد في فعله معنى الجهاد، حتى اصطفاهُ الله شهيدًا في سبيله.

عز الدين عوّاد، قائدٌ قساميٌ شجاعٌ مقدام، لا يخشى المنايا. تزيَّن ببُندقيّته، وأشار إليها بفخرٍ واعتزاز قائلاً: «هذه عروسي». ظلّ ثابتًا على درب الجهاد حتى نال شرف الشهادة وزُفَّ عريسًا للجنان.

مؤمن البلعاوي، ارتقى شابًا في مُقتبل العمر بعدما عاش عمره مُناضلًا باسلًا. كان روحًا تضجُّ طيّبةً ووجهًا يحملُ براءة الشجعان. كان رمزًا لصلابةٍ لا تنكسر وإصرارٍ لا يُهزم؛ سار بخُطى ثابتة على درب الشهادة، مخلّفًا أثرًا طيبًا وسيرةً عطرة.

قاسم رجب، وحيدُ والديه من الذكور، حبيبُ أخواته والأحن عليهنّ، طيّبُ القلب، دائمُ الكرم، ومعطاءٌ للخير.. أحبَّ قاسم سيف أبو لبدة في الله، حتى كتب الله له الالتحاق به في جنّات الخلد.

رحمَ الله شهداء طولكرم وتقبّلهم ورضيَ عنهم وجمعهم حول حوض النبي ﷺ.

لأرواحِهِم🤍.

07 Nov, 09:50


ارتقاء المُجاهد حارث العوفي شهيدًا؛ إثر قصفٍ صهيونيّ استهدف مُخيَّم طولكرم، وذلك بعد اشتباكٍ مُسلَّح خاضهُ ببسالة ضد جنود العدوّ.

لأرواحِهِم🤍.

06 Nov, 21:21


استشهاد الشابّ «عبدالله السَّعدي» برصاص جيش الاحتلال في حيّ حرش السَّعادة، عقب الاقتحام المستمرّ لمدينة جنين ومُخيَّمها. وهو شقيق الأسير الصحفي مُجاهد السَّعدي، والشهيد ماجد السَّعدي الذي استشهد خلال انتفاضة الأقصى.

لأرواحِهِم🤍.

06 Nov, 17:31


الشهيد -بإذن الله- حارث خالد جبارة من بلدة دير الغصون شمال طولكرم، وهو مُنفِّذ عملية مستوطنة "شيلو" المقامة شمال رام الله، والتي أدَّت لإصابة اثنين من المستوطنين.

لأرواحِهِم🤍.

06 Nov, 16:15


في طمّون، تلك البلدة الصّامدة جنوبَ طوباس، تتوالى قصصُ البطولةِ والفداء، لترسمَ بدماءِ شهدائها لوحةً من الإباءِ والتضحية.

في الأمس، ارتقى الشهيدان -بإذن الله- هاني بني عودة ورفيقهُ عارف بني عودة، ليتركا وراءهما نورًا يُبدِّد ظلام الاحتلال ويُلهب عزيمة الأجيال القادمة. هاني، ذو الاثنين والخمسين عامًا، لم يُثنِه الشيب عن المضيّ قدمًا، بل شحذَ عزيمته، ليُثبت أنَّ العمرَ لا يُطفئ شُعلة النضال، كان مؤسِّسًا وقائدًا لمجموعاتِ طمّون في كتيبة طوباس، ثابتًا، لا تضعفهُ السِّنين ولا تُثنيه التحديات عن مواصلةِ درب المقاومة.

الشهيد عارف بني عودة، ذو الأربعين عامًا، ابنُ كتيبة طوباس الذي خاض مع هاني آخرَ المعارك بشجاعةٍ وثبات. لم يقف مكتوف الأيدي، بل قاوم بكلِّ عزمٍ، حتّى أُطبِق عليه وهاني الحصارُ في أحدِ منازل البلدة. أبَن عليهما العزيمة أن يستسلما، فاشتدّ الاشتباك مع الاحتلال، وعجزَ الأخير عن مواجهتهما، فلجأ إلى قصفهما بقذائف «الأنيرجا».

ارتقى عارف تاركًا خلفه جسدًا احتجزهُ المحتل، لكنَّ روحه ستبقى تُرفرف فوق بلاده، شاهدةً على صمودها. رحمَ الله الشهيدين وتقبَّل منهما الجهد والجهاد، وعمَّر ذكرهما في السَّماواتِ والأرض.

لأرواحِهِم🤍.

06 Nov, 11:05


تخضّبت جنين، وقباطية بدماءِ أبنائها، وارتقى منهم مَن أبى إلّا أن يقف في وجه الاحتلال حتّى الرمق الأخير.

في قرية مثلث الشهداء، استُهدِف الشيخ الأستاذ محمد العصعوص، إمام المسجد والحافظ لكتاب الله، والمجاهد الذي وقف بين أبناء شعبه ليؤدي رسالته الدينية والنضالية. وبجواره، كان ابن أخيهِ شوقي العصعوص، المجاهد الذي لم يتراجع لحظةً عن المواجهة، واستشهد مُشتبكًا بثباتٍ وشجاعة. سار الاثنان معًا في درب العزة، فكانت نهايتهما قصفًا، وشهادتهما أيقونة للفداء.

وفي قباطية، ارتقى الشاب نصر كميل، وحيد أمّه وأمل أسرته. تجلّت أمومة والدته حين قالت: «أبوس إيديكم أسعفوه، ما إلي غيره» ولكن نزفهُ كان أسرع، فحلّق بروحه للسماء. وفي قباطية، واجه المجاهدان مجدي سباعنة وعمر سباعنة جنود الاحتلال ببسالة وأبوا الاستسلام، حتّى استهدفتهم رصاصات الاحتلال الغادرة في مركبتهم، فارتقيا شهداء.

بين أغصان الزيتون، ارتقى عبدالله أبو زيد شهيدًا مضرجًا بدمائه التي جادت بها أرض قباطية، بعد ساعات من الألم. طالبٌ جامعيّ سعى لحفظ كتابِ الله وتعلّق بآياته، وختم أيّامه الأخيرة بحفظِ سورة لقمان، كأنه يُمهّد لرحيله على أثرٍ طيِّب وسيرةٍ تُعطّر قلوب مَن عرفوه.

لأرواحِهِم🤍.

05 Nov, 22:22


استشهاد الشاب عبدالله أبو زيد (21 عامًا) من بلدة قباطية جنوب جنين برصاصِ قنّاصٍ صهيونيٍّ حاقد، بعد أن منعت قوّات الاحتلال إسعافه.

لأرواحِهِم🤍.

05 Nov, 15:09


استشهاد الشاب نصر كميل بعد تعرُّضه لنزيفٍ حاد إثر إصابته برصاص الاحتلال في البطن أثناء تواجده على سطح منزله؛ ليرتفع عدد شهداء بلدة قباطية إلى ثلاثة.

لأرواحِهِم🤍.

05 Nov, 14:56


الشهيدان المجاهدان عمر مصطفى سباعنة ومجدي أبو شقيرة، واللذان ارتقيا بعمليةِ اغتيالٍ جبانة نفَّذها جيش الاحتلال في بلدة قباطية جنوب مدينة جنين.

لأرواحِهِم🤍.

05 Nov, 14:43


ارتقاء الشاب عارف محمّد بني عودة عقب اقتحام قوّات الاحتلال بلدة طمّون في طوباس صباح اليوم، واحتجاز جثمانه.

لأرواحِهِم🤍.

05 Nov, 08:03


ارتقاءُ الشيخ والمأذون الشرعيّ والأستاذ «محمّد العصعوص»، وابنِ شقيقهِ الشهيد بإذن الله «شوقي العصعوص»، إثر قصفٍ صهيونيّ استهدف موقعًا بالقربِ من قرية مثلّث الشهداء جنوبَ جنين.

لأرواحِهِم🤍.

05 Nov, 05:06


ارتقاء المجاهد هاني بني عودة بعد محاصرته في أحد المنازل داخل بلدة طمّون في طوباس والاشتباك معه واستهدافه بقذائف الإنيرجا، والتكنيل بجثمانه.

لأرواحِهِم🤍.

03 Nov, 20:22


بصوتٍ ذهبي اعتاد أن يرثي به الشهداء، صدح الشهيد المنشد حمزة أبو قينص بكلماتٍ مفعمة بالوفاء والحزن مودّعًا الشهيدُ بإذن الله، عريس الجنة، وجُليبيب فلسطين.. فاروق سلامة.

سالت دماه وارتوت أرض مخيم جنين بها قبل يومين من موعد زفافه المقرّر في الدنيا، ليختار الله له زفافًا أبهى وأبقى، مُنعّمًا بحورٍ عين كأمثال اللؤلؤِ المكنون. ودعته أمه وقالت: «تنسوش فاروق، فاروق بنتساش»، كيف لنا أن ننسى الفاروق، واسمهُ ما زال يصدحُ من أفواه بنادق رفاقه الذين خلّفهم من بعده في جنين.

اختار الفاروق درب الجهاد والنضال الوعر، بدلاً من الدرب المُترف الذي يسهُل الظفرُ به والعيشُ في كنفه، ولكنها سُنّة المجاهدين أن ترتاح نفوسهم في نصَبِ أبدانهم، وأن يرتاح الفرد منهم بدفع الأذى عن وطنه.

ثمانُ سنينٍ طوال قضاها فاروق في الأسر، اقتحامٌ تلاه تخريبٌ تلاه اعتقال، ولم يحِد فاروق عن درب الكفاح المسلّح يومًا، فها هو حينًا يساوي صفوف المجاهدين هنا، أو ينصب المتاريس لمنع اقتحامٍ هناك.

نال فاروق الخاتمة التي تمنى، رغم تربّص الاحتلال به لاعتقاله، فرحمَ الله القائد المتصدّي والغضنفر الشجاع، وأكرم نزلهُ وتقبّل دماءه وصبّر قلوب أحبّته ورفاقه على فراقه.

لأرواحِهِم🤍.

03 Nov, 16:35


ارتقاء الفتى ناجي نضال البابا (14 عامًا)، برصاص الاحتلال قرب مدينة حلحول شمال الخليل.

لأرواحِهِم🤍.

01 Nov, 13:24


في قصفٍ لمخيم طولكرم، وفي اقتحامٍ صهيونيّ لمخيم نور شمس دام لأكثر من خمسَ عشرةَ ساعة، ارتقت للعلا ثلة مباركة رفضت الاستسلام.

الشهيد القائد حسام الملاح، لم يفارق سلاحه وجعبته يومًا ولم يرضخ، فقد رفاقه ولم يضعف، حمَل الراية ولم يدعها تسقط بعد ارتقاء رفاقه، شيَّعهم حاملًا جثامينهم على كتفه، إلى أن ارتقى شهيدًا بإذن ربّه في قصفٍ صهيونيّ.

الشهيد عبد العزيز أبو سمن، أُصيب سابقًا وكان على عتبات الموت، ولكن نجى بفضل الله، ليرحل اليوم مُسطّرًا عباراتٍ سيذكرها التاريخ دومًا، قيلَت وهي تُزاحم صوت زخّات الرصاص: «كثرة الكلام لا تقلّ ولا تزيد.. الفعل في الميدان».

الشهيد المجاهد أحمد فحماوي، يبلغُ من العمر سبعة عشر عامًا، حمل بيديه لواء الثأر لقادته، وما خان وما استكان، سار على دربهم.. حتى ارتقى بقصفٍ صهيوني، شهيدًا مُقبلًا غير مدبر.

الشهيد الكاتب معتصم أبو عيشة، روحٌ فاضت حبًا للوطن، توضّأ واستعد لأداء صلاة العصر، لكن قبل أن يُتمّ صلاته الأخيرة، غدرتهُ رصاصةُ قناصٍ حاقد. تساقطت دماؤه الطاهرة على أرض مُخيَّمه، لتروي ترابه وتفوح بين أزقّته برائحة المسك.

رحمَ الله شهداء طولكرم، ورضيَ عنهم وأرضاهم وتقبَّل نُفوسهم الطاهرة.

لأرواحِهِم🤍.

01 Nov, 11:02


«صلُّوا عليهِ وسلِّموا تسليمًا».

لأرواحِهِم🤍.

31 Oct, 17:35


الشهيد -بإذن الله- الكاتب المُثقَّف «معتصم أبو عيشة»، والذي ارتقى إثر إصابته برصاص الاحتلال في حيّ المنشية بمُخيَّم نور شمس.

لأرواحِهِم🤍.

31 Oct, 12:10


لم يُثنِه صغرُ سنِّه عن الالتحاق في ركبِ شهداءِ الطوفان الأبرار، مُتَدثِّرًا بأزهارِ شجرِ جبلِ النار، مُمتشقًا وهمَ الأمان المزعوم من قلبِ العدوّ وغارسًا مكانه رُعبًا مُسَوَّمًا، فتى شهد له الميدان فكان مُتصدّيًا صنديدا وفارسًا مُثخنًا. محمد عبد القادر الخرّاز، والذي بلغ من عُمره أربعةَ عشرَ عامًا، ختمَها بشهادةٍ وارتحالٍ إلى «جنّة المأوى» كما قد أنشدَ يومًا..

«أنا الشهيد الحيّ»، هكذا عرَّف محمد نفسه، فانطلقَ بجسارةٍ عازمًا إخمادَ غطرسةِ العدوّ، وكأننا نرى أمامنا فتيةَ الصحابة يوم أُحد، وفي فؤادهم لهيبًا مُحترقًا مُتشوِّقًا لريادة صفوف المجاهدين المتقدِّمة دون مَهيب.

كان محمد من المُحافظين على الصلاةِ جماعةً في المساجد.. يدعو إليها رُفقاءه. لم تكن يمينه تعرفُ ما تُنفِقه شِماله، تجدهُ صامتًا كتومًا مُخلصًا في سعيه لرضا الله وكسبِ الأجر والثواب عنده. كانَ يملُكُ قلبًا طاهرًا تمُرُّ عبره نسيمةُ الرياح العطِرة فتخرجُ كما هيَ دون مسّ.

رحمَ الله الليث المقدام محمّد، وألهمَ الله عائلته الصبر على فقدانه حتى يلقَوْه في جنّات الخلد، وعلى لسانِ شقيقةِ روحه: «هذا الفراق ليس بطويل، خلفهُ لقاءٌ.. في الجنّة إن شاء الله».

لأرواحِهِم🤍.

31 Oct, 06:02


ارتقاء الشّاب «أحمد عصام فحماوي» اثر قصف الاحتلال على مُخيَّم نور شمس شرق طولكرم.

لأرواحِهِم🤍.

31 Oct, 05:59


ارتقاء الشّاب «عبد العزيز محمود أبو سمن» اثر قصف الاحتلال على مُخيَّم نور شمس شرق طولكرم.

لأرواحِهِم🤍.

30 Oct, 22:19


الشهيد القيادي في كتائب القسّام حسام ملاح، والذي ارتقى في عمليةِ اغتيالٍ جبانة نفَّذتها قوّات الاحتلال الخاصّة في مُخيَّم طولكرم.

لأرواحِهِم🤍.

30 Oct, 13:32


في مثل هذا اليوم قبل عام، اغتالت قوّات العدوّ أربعةً من خيرةِ رجال المُخيَّم، بينما كانت الكتيبة تُثخن فيهِ الجراح.

الشهيد القائد وئام حنون، حافظ على درب رفيقه العمّوري وسار عليه مُقاتلًا شرسًا لا يهاب الردى. كان مؤمنًا بنصر الله العزيز الجبّار، إذ قال حينما كان مصابًا يخضع للعلاج: «مدام ربنا معنا بنخافش من إشي، رح نرجع أحسن من أوّل وندعّس على رؤوس الأنذال»، وصدق وعده، وعاد لساحات القتال إلى أن نال الحُسنيين، نال النصر والشهادة.

الشهيد -بإذن الله- نورس البعجاوي، كان مُجاهدًا في سبيل الله مُطبّقًا لآياته حتّى الرمق الأخير، رحلَ وأعضاء جسده مُتهتكة ومُتفجِّرة في سبيل الله ورائحة المسك تفوحُ من جسده.

الشهيد -بإذن الله- أمير شربجي، ارتقى شهيدًا مقبًلا غير مدبر وهو يصُدّ اجتياحات العدو كالسد المنيع، رافضًا المساس بجنّته التي أحبّ جنين.. فقد قال يومًا: «لكم العالم، ولنا جنين».

الشهيد -بإذن الله- موسى جبّارين، كان والدهُ يقول له بإصرار أن يلتفت لحياته كبقيّة الفتية في عمره، ولكنه يُقابل ذلك بالرفض. يوم استشهاده، خرج من منزله ثائرًا لأهله في غزة ويقول: «هو الواحد بشوف كل هاي المصايب في غزة، وقلبه حديد يضل قاعد؟».

لأرواحِهِم🤍.

29 Oct, 16:20


يمضي العدوُّ الصهيونيّ في محاولاتهِ الخبيثة لتمزيق أوصال الشهداءِ بعائلاتهم وأحبَّتهم، ولكن تلك الروابط تشتدُّ بوصاياهمُ الخالدة..

هذا الشهيد -بِإذن الله- سامي باسم العديني، المُكنّى فخرًا باسمِ ابنته «أبا حبيبة»، ارتقى في قصفٍ صهيونيٍّ غادرٍ على قطاع غزَّة في الأوَّل من نوفمبر عام 2023، تاركًا خلفه ابنتهُ وزوجتهُ ووصيَّتهُ الخالدة في نُفوسِهِنّ.

كان ابنًا بارًّا، وزوجًا مُخلصًا، وأخًا حنونًا، وصديقًا وفيًّا. يحملُ وجههُ بشاشةٍ وملامحَ هادئةٍ، وابتسامةٍ دائمةٍ تزرعُ الأملَ في قلوبِ مَن حوله. كانَ مُخلصًا في عمله، دؤوبًا في خدمتهِ لوطنه، مجاهدًا في سبيل الله. كانَ يُردِّد دومًا: «لا طريقَ لنا للخروج من غزَّة إلّا طريقَ الجنَّة، وطريقُها معروف»، عاشَ على هذا المبدأ ساعيًا إليه، طالبًا الشهادة حتّى نالها.

تعلَّق بحبيبتهِ الصغيرة، التي حرمها العدوّ من عطفِ والدها، وتركها تكبُرُ في ظلِّ الحرب دون أبيها. كانت وصيَّتُه تنصُّ على أُمنيتهِ أن تكونَ حبيبة من الحافظاتِ لكتاب الله، والبارّات الصّالحات.

رحمَ الله أبا حبيبة ورضيَ عنه وتقبَّل شهادته، وربطَ على قلب زوجتهِ وابنتهِ وأحبّائه، وأدامَ ذكرَهُ حيًّا في النُفوس.

لأرواحِهِم🤍.

29 Oct, 11:42


صباح هذا اليوم، استكمالًا لمجازرِ الأمسِ، واستمرارًا لمآسي الغد.. ارتكب العدوّ الصهيونيّ مجزرةً مروعة بحقِّ عائلة (أبو نصر) في بيت لاهيا شمال قطاع غزَّة، والتي رفضَت النُزوح والتهجير وآثرَت البقاءِ على تركِ موطِنها، مئةَ نازحٍ في ذات المنزل قامت «إسرائيل» باستهدافِهم، ليُعلَن عن استشهاد نحو ثمانين منهم، في مشهدٍ يُدمي القلوب.

وبين الأنقاض، لم يجد بعضهم مَن ينتشلهم، إذ ظلَّ الشمال بلا أيّ دفاعٍ مدنيّ أو إسعاف. هذه المجزرة تأتي ضمن سلسلة من المجازر التي يرتكبها العدوّ بحقِّ الشعب الصّامد في شمال القطاع، الذي يُثبت صموده يومًا بعد يوم. وأمّا مناجاتهم، فلا صدى لندائهم، ولا ضميرٍ يُسمع.

لأرواحِهِم🤍.

29 Oct, 10:41


كأيِّ تصَدٍّ بطوليّ من لُيوثنا في وجه العدوّ المقتحم، تصدَّى ليثُنا الصَّنديد رسمي عرفات للقوّات المُدجّجة بالأسلحة الحاقدة على كل ما هو فلسطيني..

تصدّى مُمتشقًا سلاحه ونازلاً ساح المواجهة بعجبٍ يحبّه الله ورسوله، حيثُ لم يترُك ميدانَ الجهادِ يومًا في أيِّ منطقةٍ شهدَت اقتحامًا، ولا مُستعمرةً للصهاينة الغاصِبين لم يُثخن فيها بصلياتِ رصاصه.

رحلَ الجسد ولكنَّ الأثرَ ما زال حتى اليوم، فها هم صحبه يتفوّهون كلماتِ الأسى مُرثينَ تلك النفسَ الطاهرة واليد الممدودة للعوْن والدرَرَ المنهمرة من حكمته الفِطرية، قلبٌ طاهرٌ نقيٌّ يظِلُّ الجميع بلُطفه.

تلفَّظَ النفَس الأخير بين غوغاءِ المعاركِ وضجيج الرصاص، بقدمٍ لم تزِل حتّى الرمق الأخير، وسبّابةٍ مرفوعة وكأنَّ أناملهُ تنطقُ الشهادة، وابتسامةٍ تُحيي القلبَ الذي يراها، فهنيئًا لصاحبِ الوجه البشوش المُستبشر. ارتقى رسمي ليكون من مُلبِّين نداء الطوفان الأوَّلين، ونرجو أن يكون ممَّن قال الحقُّ سبحانه فيهم: ﴿يا أيُّها الذينَ آمَنوا إِن تَنصُرُوا اللهَ ينصُركُم ويُثبِّت أقدامَكُم﴾.

سلامٌ على رسمي في ذكراهُ الأولى، رحمهُ الله وأكرم نُزله ورفعَ مكانته وعجَّل بالفرج لهذه البلاد.

لأرواحِهِم🤍.

28 Oct, 18:12


قبلَ عامٍ من اليوم، رحلَ عن دُنيانا العابرة ابنُ الثورة السوريّة العظيمة، ورفيقُ المُجاهدين الثُوّار وأحد أبرز وُجوه الإعلام العسكريّ لديها، الشَّهيد بإذن الله مُحمَّد عُثمان المُكنّى بأبي بكر تيمُّنًا بالصَّحابيّ الجليل أبي بكر الصِّديق الذي هاجرَ موطنِه الذي يُحبُّ، وقد اختارهُ الله ليكونَ رفيقًا لنبيِّنا المُجاهد الشَّهيد عليه صلواتُ الله وأتمّ التسليمات في أهمِّ رحلةٍ في تاريخ الإسلام. وهكذا كان شهيدُنا البطل، رغم الصِّعاب وتكالُب أعداء الأمَّة على قضيِّته العادلة إلّا أنَّه رافق المُجاهدين في معارِكهم فكانَت عدستُه وكلماتِه سلاحِهِم، وكتابِ الله الذي حفظه بقلبه سلاحِه. رحمَ الله ابن سوريّا العظيمة.. سنديانةِ الشّام التي نستظلُّ بظلالها وتُنقذُنا من سيادة الزَّبد، وتُذكِّرنا أنَّنا أمَّةً واحدة.. من إدلبِ العزِّ حتّى غزَّةَ الحُرَّة.

لأرواحِهِم🤍.

27 Oct, 21:12


الشَّهيد -بإذنِ الله- جواد التُركي، جميلُ المُحيّا، ذو ضحكةٍ وابتسامةٍ لا تُفارق مُحيّاه، ومُحبوبٌ من الجميعِ. ارتقى شهيدًا شابًا صغير العُمر، لم يرَ من الحياةِ ونعيمها إلّا طريقَ الجهاد، ارتقى مُتصدّيًا لقوّات الاحتلال الصُّهيوني، مُشتبكًا حتّى رمقِه الأخير بعتادهِ البسيط الذي كان يضعهُ في حقيبتهِ المُتواضعة الصَّغيرة.. يضعُ فيها العبوّات الناسفة وما يلزمهُ من عتادٍ لقتالِ المحتلّ. ذات يومٍ سألهُ رفيقه عمّا فيها فقال بأنَّهُ يضعُ داخلها ما يحتاجهُ لأجل النادي الرياضيّ، فأصرَّ رفيقه عليهِ فاعترف بأنَّها تحملُ عتاده الجهاديّ وقال عبارتهُ التي آمنَ بها دومًا: «النَّصرُ أو الاستشهاد».

الشَّهيد -بإذنِ الله- عبدالله أبو الهيجا، ابنُ بلدة اليامون الذي كانَ وفيًّا لمُخيَّم جنين حتّى آخرِ رمقٍ في حياته ونالَ الشهادةَ على أرضِ المُخيَّم. شابٌّ اكملَ نصفَ دينه قبل استشهاده بفترةٍ قصيرة، بدأ تأسيسه لحياةٍ رغيدة بجانبِ زوجِه الحنون وطفله الصَّغير، أحبَّهُما حُبًّا جمًّا، وفي أحد المرّات قال لطفله ممازحًا إيّاه: «نيالك بهيك أب»! ولكنَّ حُبّ الجِهاد طغىَ على كُلِّ ما دونِه.. فارتقى مُشتبكًا مع قُوّات العدوّ الصُّهيوني المقتحمة لمُخيَّم جنين الأبيّ، ليترُك لطفله ما يفخرُ بهِ طيلة حياته، ولينال طفله وسمُ ابنَ الشهيد.

رحمَ الله شُهداء جنين ورضيَ عنهم وأرضاهم، وعمَّر ذكرهُم في السَّماواتِ والأرض.. مَن تبكيهُم البلاد أبد الدَّهر ولا تكفُّ أدمُعها بوداعِهم.

لأرواحِهِم🤍.

27 Oct, 21:11


عامٌ مَضى على فقدِ خيرةِ رجالِ جنين والجُرحُ يأبى أن يندمل، والدَّمعُ لا زال ينزِفُ دمائِهم.. ثلاثةَ شُبّانٍ قضوا نحبَهُم وما بدَّلوا ما عاهدوا الله عليهِ تبديلًا.. وقد أوتوا من زينةِ الحياةِ مالها والبَنون، وآثروا الآخرةِ على زينةِ الدُّنيا..

الشَّهيد -بإذن الله- أيسر العامر، أحدُ قادة كتيبة جنين الباسلة، الأسير المُحرَّر الذي قضى عُمره في سجون العدوّ، أكملَ دراستهُ الجامعيّة في السِّجون، وحفِظَ القرآن مُرتِّلًا وعاملًا به فيها أيضًا. هو شقيق الشَّهيد أيهم وابن عمِّ الشهيد نضال وابن شقيق الشهيد القائد زياد.. سليل عائلةٍ معطاءة قدَّمت فلذات أكبادها فداءً للدِّين. عاشَ أيسر وفيًّا لرفاقهِ وأهلهِ يُقدِّم كلّ ما يملك ويؤثرهم على نفسِه ولو كان بِه خصاصة، فهو الذي قدَّم لشقيقِه كلّ ما يملك من أجلِ زواجِه. تأثَّر شقيقهُ أيهم بفراقه وحزُنُ حزنًا شديدًا، حتّى التحق بهِ لجنّاتِ الخُلد شهيدًا بإذن الله بعد أيّام.

لأرواحِهِم🤍.

27 Oct, 12:43


رفيقُ القرآن وذا الصوتِ الشجيّ الذي شهدَ لهُ الأقصى بمسجده وساحه وروّاده. إمامًا فمُجاهدًا فشهيدًا، مُحوَّطًا بهالةِ الشهداء وصحبِه الأشواسِ الميامين، الشهيد القسّامي قسّام عبد الحافظ «أبا سياف».

«أهم إشي الواحد يضل ثابت، ويسأل ربنا الثبات» كلماتٍ ردَّدها المجاهدُ الشهيد بيقينٍ راسخ، فسارَ على دربِ صحبه الذين لم يتركوا للجهاد موطنًا إلّا وقد خاضوه، حتى ارتقى مُقبلاً غير مُدبر برصاص العدو مُرتجيًا الأجر عند الله العزيز الرحيم، فأصدقاءُ الشهداءِ لا يرحلون إلّا شهداءً.

العطوفُ على اصدقائه حتّى عدّوه أخاهم، البارُّ بعائلته، والحنونُ الرؤوف على طفله، صاحبُ الملامح البشوشةِ والنفسِ الكريمة المِعطاءة، رحيمٌ على المؤمنين، وشديدُ الوطأةِ والنزال مع المجرمين الذين يُجاهرون بسلاحهم صوْبنا ليلَ نهار.

رحمَ الله ابنَ قلقيلية الشُجاع، رفيقَ المُجاهدين وكاتِمُ سرَّهم، أخِ الرباطِ في الأقصى ومُفديهِ بروحه، تاليَ القرآن ومُرتِّلهُ على مهلٍ وآخذٍ به عملاً، واجعلُه يا ربَّنا ممَّن قُلت فيهم: ﴿فَرِحينَ بما آتاهُمُ اللَّهُ من فَضلِهِ ويَستَبشِرونَ بالَّذينَ لَم يَلحَقوا بِهِم من خَلفِهِم أَلّا خَوفٌ عَلَيهِم ولا هُم يَحزَنونَ﴾.

لأرواحِهِم🤍.

27 Oct, 10:52


بل الدَّمُ الدَّم، والهدمُ الهدم، كذا بايعَ الشبابُ الثائرُ الحُرّ من مختلفِ بقاع أرضنا المباركة غزَّةَ على الثأرِ لدمائها وأطفالها وحرائرها. فأمّا الثأرُ.. فهو ثلاثُ أركانٍ منقوشةٍ على جبينِ الأحرار من القطرةِ الأولى التي سالت في سبيل الله.. حتّى آخر قطرةٍ سينزفُها شعبنا ثمنًا للتحرير.

أولًا: حمل همّ هذا الدّين ونُصرته وأهله المُستضعفين، فتراهُ يحترقُ تأوُّهًا مما يسمع ويرى من أهوالٍ تُصيبُ إخوانه.

ثانيًا: الأنفةُ والعزَّة، فلن تجدَ من الشهداء مَن عاشَ ذليلاً مُطأطئًا رأسهُ، وتلك هيَ السِّمةُ التي يُحاربُ أهل النفاق المجاهدين بسببها، فهُم ذليلون لم يرتشفوا رشفةِ عزٍّ، ليسكبوا نِتاج ذُلَّهم في طعنٍ وتشكيكٍ واتّهامٍ لأهلِ الجهاد.

ثالثًا: العملُ والنُصرة، وتلكُم أسمى مراتبَ الشرف التي لا يسعُنا الكلام عنها.. فذاك الاصبعُ يضغطُ على الزنادِ، وزغرودةُ الرشراش وسكِّينُ الأبطال كفى بهِ حديثًا.

لأرواحِهِم🤍.

26 Oct, 19:07


بعدَ اشتباكٍ وحصارٍ دامَ لأكثر من سبعِ ساعاتٍ متواصلة في حيّ السَّلام في مُخيَّم طولكرم، ارتقى إلى السَّماواتِ العُلا الشَّهيد -بإذن الله- القائد القسّامي إسلام جميل عودة. الذي قاومَ على خُطى قائد المُقاومة، وسيِّد الشهداء، ومُهندس الطوفان أبا إبراهيم يحيى السِّنوار رحمهُ الله، وحيدًا ثابتًا مُقبلًا غير مُدبر بعتاده البسيط، حوصِر من جيشٍ مُدجَّج بأسلحةٍ فتّاكة وترسانة عسكريَّة ضخمة، ومع ذلك أبى الاستسلام، ورفض الخُنوع للعُدوّ الذي لجأَ بعدها لقصفِ المنزل بالأنيرجا، ليرتقي إسلام شهيدًا بإذنِ ربِّه.

هو من عائلة سليلة مُجاهدة قدَّمت عدّة شهداء، أبرزهم الاستشهاديّ القسّاميّ عبد الباسط عودة تقبَّله الله، الذي نفَّذ عمليَّة فُندق «بارك» وقتلَ فيها ما يُقارب أربعون صهيونيّ وأصابَ مئة جريح، لتُعد من أضخم العمليّات الاستشهاديّة التي تمَّت بتنفيذ جُند القسَّام. كتبَ المُهندس إسلام ذات يوم أنَّ الحركة الإسلاميّة حركة ربّانية، تتعلَّقُ بالله وحده، وهكذا الأشخاص، فعمِلَ على ذلك طيلة مسيرته الجهاديّة، فكانَ مجهولًا في الأرض.. معروفًا صنيعهُ في السَّماء. رحمَ الله الشَّهيد البطل وتقبَّل صنيعه ورضيَ عنهُ وأرضاه.

لأرواحِهِم🤍.

26 Oct, 16:56


ارتقاء الشاب صبري سامر أحمد، برصاص الاحتلال بمحيط الجدار الفاصل في بلدة عزون عتمة جنوب قلقيلية.

لأرواحِهِم🤍.

26 Oct, 10:00


ارتقاء المُجاهد القسّاميّ «إسلام جميل عودة» من مدينة طولكرم، أثناء محاصرته واشتباكه مع قوّات الاحتلال لساعات في حارة السلام، وقيام المحتلّ باختطاف جثمانه.

لأرواحِهِم🤍.

25 Oct, 19:56


يطلُّ علينا اليوم ذكرى فقدان ثلّةٍ من خيرة رجال البلاد وأطهرهم قلبًا وأسلمهم طويّةً.

قبل عامين، ارتقى للجنان المجاهدون الأبرار والشهداء بإذن الله: وديع الحوح، مشعل البغدادي، حمدي شرف، علي عنتر، وحمدي قيّم وسطَ اشتباكاتٍ عنيفة ومعركةٍ طاحنة في حارة الياسمينة في نابلس. هؤلاء المجاهدون الذين ضيَّقت عليهم السُّلطة اللا فلسطينية والاحتلال الغاشم جنبًا إلى جنب، فاستراحت الأجسادُ من شقاءِ الدُنيا وألمها، وارتقت النُفوس إلى جوارِ ربّها وانشرحت لنعيمٍ وفيرٍ عند ربٍّ رحيم.

وقبل عامٍ من اليوم، حينما كان الأوفياء لشهداء البلاد يُحيون ذكرى ميامين نابلس، نزفت جنين المقاومة دماءً وزفَّت لجنّات الخُلد المجاهدين الأربع: محمود الفايد، محمد أبو قطنة، محمد صباح، وعيد مرعي. أما عن قلقيلية فقدّمت في سبيل الله شبلها الشهيد حمزة نزال، وطولكرم الإباء ذادت كما دومًا وقدّمت ابنها الشهيد خالد الفقها، ولم تغِب عاصمةُ فلسطين القدس عن الذود في سبيل تحرير أقصاها ومسرى النبيّ المصطفى، فتقدّم البطل أحمد مطير ليكون شهيدها.

رحمَ الله شهداء الإسلام الذين قدّموا نفوسهم وأموالهم وجهدهم وجهادهم ليرسموا إلى القدس طريقًا لا التباسَ فيه ولا شك.

لأرواحِهِم🤍.

25 Oct, 07:44


«يا ربّ صلّ على النبيّ القائدِ
واعضد إلهي كفَّ كلّ مجاهدِ» ﷺ.

لأرواحِهِم🤍.

24 Oct, 16:44


تستهدفُ «إسرائيل» المُنشآت المدنيّة والمراكز والمؤسَّسات غير آبهة بمَن فيها، صغارًا وكبارًا، عائلاتٍ أو أفراد، فيرحلونَ جماعاتٍ وزمرًا، والأصعبُ من ذلك.. أن ينجو فردًا واحدًا من بعدهم، حيًا وهو ميِّتٌ..

هكذا حالُ «مُمتازة» ابنة الشهيد -بإذن الله- مُمتاز رمضان الآغا، والتي كانت تعرِّف علاقتها بأبيها كعلاقةِ أصدقاءٍ وأشقّاء لا أبٌ وابنته فقط.. كانَ مُقرَّبٌ من ابنته حنونًا عليها رحيمًا بها وبشقيقيْها الشهيدين -بإذن الله- رمضان وأحمد. كانَ يعملُ والدها مديرًا لدائرة التطوير في وزارة التربية والتعليم، تخرَّج وتخصَّص في اللغة العربيّة التي أحبَّها كثيرًا، فكانَ يُحبُّ النحو والبلاغة والأدب العربيّ، وكان مُخلصًا في عمله، يُقدِّم محاضراته بنُصوصٍ أدبيَّة وأبياتٍ شعريَّة جعلت طُلّابه يستمتعونَ وهُم يتعلَّمون قواعدِ اللغة الأم، ولُغة القرآن الكريم الذي عمل الشهيد مُمتاز على تحفيظ أبنائه لآياته والعمل بها. رحمَ الله الشهيد وعائلته وتقبَّلهم وربطَ على قلبِ ابنته وألهمها الصَّبر والقوَّة وأعانها على ثقل الفراق.

لأرواحِهِم🤍.

23 Oct, 18:10


توسَّدت أجسادُ الكرام ثراها في أرض غزّة العزّة. ورأينا المُحبّ يلتحق بمُحبّه يفديه قلبه ونفسه في سبيل ما سبقهُ إليه.

في الخامس من الشهر الثاني لعام 2024 ومِن شدَّة تعلُّق الجدِّ حيدر الحلّاق بحفيدِه عبد الله نائل الحلّاق شاء الإله لهُ أن تكون لحظاتهُ الأخيرة في الدُنيا مرتبطة بعبد الله الذي تعلَّق بهِ وأحبَّه حُبًّا جمًّا، فعلى الرغم من عدمِ مقدرته على المشيّ قامَ يهرولُ إلى حفيدِه حين علمَ باستشهاده، وجلسَ فوق رأسهِ يبكي عليه، إلى أن تجدّد القصف على المكان ففاضت منهُ نفسيهما شهيدة بإذن ربّها، مُسارعةً إلى العُلا.

الجدُّ والحفيد مضوا إلى جوار ربّهم مُقبلين غير مُدبرين تتوق نفوسهم التي تربّت على حُبِّ الجهادِ إلى الشهادة. بعدما كان عبد الله في طريقه لعملِ الخير، وأثناء تعبئته المياه للنازحين قُصِف وارتقى بعدما أعدّ نفسه للقاء مولاه، فرحل شهيدًا مُقبلًا حيًا. والجدّ حيدر كان نموذجًا للرجل الذي كبر على الصبر والرباط والثبات في أرضه وحبّ عائلته حتى كان ختامه مُتشبثًا بأرضه ملتحقًا بحفيده في ذات المكان بفارقٍ مقداره لوعة الجدّ المكلوم بفقدِ الحفيد. رحمَ الله عبد الله وجدّه حيدر وأكرمهم الفردوس الأعلى من الجنّة.

لأرواحِهِم🤍.

23 Oct, 11:29


ارتقاء المجاهد في كتيبة جنين «شادي كميل» من بلدة قباطية، متأثرًا بإصابته أثناء الإعداد والتجهيز للتصدّي لقوّات الاحتلال المقتحمة لجنين قبل أيّام.

لأرواحِهِم🤍.

22 Oct, 21:16


الشهيد الطفل عبدالله جمال هوّاش (11 عامًا)، والذي ارتقى متأثرًا بإصابته برصاص الاحتلال عقب اقتحام مدينة نابلس.

لأرواحِهِم🤍.

22 Oct, 09:34


ضمنَ حلقةٍ مُمتدة من الغطرسة التي يُمارسها العدو الصهيوني بحقّ شعبنا، استشهِد الشابّان محمد عبدالله ومحمد عابد بقصفٍ لمسجد الأنصار في مخيّم جنين قبل عامٍ من اليوم، ليختتم المُجاهدان عملهما الجهاديّ صانعينَ مجدًا مُحكمًا من الإثخان في مُستوطني الأرض وناهبيها.

الشهيد -بإذن الله- محمد عبدالله.. مُزينٌ بصفات الشهداء التي عهدناها، كتومٌ يحتفظ بسرّ جهاده مُتواريًا به عن أعين الناس، مُبتغيًا الأجر عند الله العزيز الحكيم، فاجأ مَن يعرفونه بعمله المقاوم حين استشهاده، فكان فوزهُ الأعظم وربحهُ الثمين على أرض المخيّم، ليلتحق بركبِ الشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا.

الشهيد -بإذن الله- محمد عابد.. قُبيل انتهاءه من الفصل الأخير من دراسته الجامعية، وقُبيل إقدامه على خطبته مَن ارتضى دينها وخلقها، استشهد محمد «ابن المخيّم» على تراب مخيّمه، لينال الخاتمة الحسنة التي دعى بها الله، فها هو يهنأُ بكرامة الشهداء وشفاعتهم وحورٍ عين، كأمثال اللؤلؤ المكنون.

رحمَ الله المُحمَّدان اللذان اصطفاهما من بين العباد في بيتٍ من بيوته الطاهرة أشلاءً متناثرة.. اللهُمَّ إنهما قد جاهدا في سبيلك فتقبّل دمائهما وأبدلهما دارًا خيرًا من هذه الديار.

لأرواحِهِم🤍.

22 Oct, 08:19


باسمكَ اللهُمَّ الذي لا يضرُّ مع اسمكَ شيءٌ في الأرضِ ولا في السَّماءِ وأنتَ السَّميع العليم، باسم اللهِ على أهلِّ جباليا، اللهُمَّ إنّا نستودعكَ أهلنا؛ فاحفظهم بعينكَ التي لا تنام، اللهُمَّ رُد كيدَ اليهودِ ومكرهم عنهم، اللهُمَّ اجعل تدبير اليهود لهُم تدميرا، اللهُمَّ ثبِّت قلوب الصّابرين على دينك، اللهُمَّ أمنّهُم من خوفٍ وأطعمهم من جوع، اللهُمَّ أنزل عليهم فيض رحماتك، وارفع عنهم ثقل بلائك، اللهُمَّ وقد انقطعت الأسباب الأرضية في نُصرة أهلنا في غزَّة وجباليا ورفح وكُل منطقةٍ فيها ولم يبقَ لنا إلّا الإخلاد إليك والاعتصام بحبلِك، فتولّنا وإيّاهم بعظِيم رأفتك، اللهُمَّ وأيِّد المُجاهدين بمددٍ وعونٍ وغوثٍ من عندك، اللهُمَّ اربط على قلوبهم، اللهُمَّ سدِّد رميهم، يا ودود، يا ودود، يا ودود، يا ذا العرش المجيد، يا فعّال لما تريد، أرنا في بني صهيون بأسًا يشفي صدورنا. اللهُمَّ إنّا نستودعكَ أهلنا، وصحبنا، وأحبَّتنا في جباليا فاحفظهم واصرف شرور اليهود عنهم، اللهُمَّ اجعل ليلهم عليهم آمنًا من كُل خوف. لا حول ولا قوة إلّا بك يا الله، لا إله إلّا أنت، سُبحانك إنّا كُنّا من الظالمين؛ فنجِّنا.

لأرواحِهِم🤍.

21 Oct, 20:09


هذا ليلك، أنتَ نور السَّماوات والأرض وما بينهما، تعلم القُلوب أنَّ ليل غزَّة أصفر بلهبِ عدوِّك ولا تُدبر، سبحانك؛ النار ملكك، والليل ليلك، والجُند جُندك، آمن أهل غزَّة من كُلِّ خوف، آمن روعاتهم وداوِ جرحاهم وامسح على قلوبهم، وأيِّدهم بجُندك فلا يقدِر عليهم عدوّ.

لأرواحِهِم🤍.

21 Oct, 17:50


الشهيد -بإذن الله- الشَّيخ عماد الدّين أبو المعزة «أبا زكريّا»، الحافظ لكتابِ الله والعامل بآياته، والمُحفِّظ لها الذي تخرَّج على يديهِ صفوةٍ من الحُفّاظ، والذي عُرِف بتواضعه وطيب خلقِه وحلُوِّ روحه وهُدوء مبسمِه، واجتهاده لتكون كلمة الله هيَ العُليا حتّى مَضى شهيدًا -بإذن الله- إلى دارِ الخُلود.

يتلو علينا أبا زكريّا في هذا المقطع آياتٍ كريمة من سورة «الذاريات» والتي يقول تعالى فيها -داعيًا عباده إلى التفكُّر والاعتبار-: {وَفِي الْأَرْضِ آيَاتٌ لِلْمُوقِنِينَ} وذلك شامل الأرض وما فيها من جبال وبحار وأنهار وأشجار ونبات وحيوان تدلّ المُتفكِّر فيها، المتأمّل لمعانيها، على عظمة خالقها، وسِعة سلطانه، وعميم إحسانه، وإحاطة علمه، بالظواهر والبواطن، وفي خلق أنفُسكم دلائل على قدرة الله تعالى، وعبَر تدُلَّكم على وحدانية خالقكم، أفلا تُبصرون ذلك لتعتبروا؟ ثمَّ يُكمل سُبحانه وتعالى أنَّ وفي السَّماء رزقكم الدينيّ والدنيويّ وما توعدون من الخير والشر، فإنَّهُ ينزل من عند الله، كسائر الأقدار. فوربُّ السَّماء والأرض إنَّ البعث لحقٌّ لا شكَّ فيه، كما أنَّهُ لا شكٌّ في نطقكم حين تنطقون.

لأرواحِهِم🤍.

20 Oct, 11:18


ملكَ القلوب وأسَرها بابتسامته المستبشرة وروحه المطمئنة.. هو الشهيد المِقدام صالح الهور «أبا بكر»، يبلغ من العمر ثلاثة وعشرين ربيعًا، درس التربية البدنية في جامعة الأقصى، وأمضى حياته بقلبٍ سليمٍ نقيٍّ مُزهرٍ كالربيع، محبوبٌ، ومساندٌ وقت الأزمات لكل مَن يعرفهم.

لازمتهُ جملةً توزنُ الجبال من اليقين: «الله الحامي يا أخوي» فكانت هذه القناعة الراسخة نتيجة درب طويل متواصل من الجهاد، ومرافقة القرآن حفظًا وتدبُّرًا وتلاوةً وعملاً بآياته، بلا كللٍ ولا ملل.

لصالح وصلاة الفجر علاقة متينة بهيّة الأحاسيس ورقراقةُ الأثر، فلطالما ذكّر الناس بها ودعاهم للالتزام بأدائها في وقتها، وأعظمُ فجرٍ شهدهُ أبا بكر فجر السابع من أكتوبر، أجلَّ فجرٍ طلعَ على غزة، يوم أطلّ على مستوطنات العدو وكأنهُ على عتبات التحرير مُكبّرًا.. واصطفاه الله وهو مستبشرًا بجنّةٍ لا نصبَ فيها ولا تعب، مُلاقيًا ربهُ مقبلاً غير مدبرٍ بعد صلاته الأحب، صلاة الفجر!

قضت جُلَّ عائلته التي تضمُّ تسعةً من الأخوة نحبهم في اغتيالٍ ممزوجٌ بالطغيان والإجرام من قبل شراذم الأرض الصهاينة. اللهُمَّ ارحمه وتقبَّل جُهده وجهاده واجمعهُ بنبيّك الكريم وبعائلته في الفردوس الأعلى.

لأرواحِهِم🤍.

19 Oct, 20:54


العدوّ الصُّهيوني يُنفِّذ مجزرة في بيتِ لاهيا الآن، راح فيها أكثر من سبعين شهيد حتّى هذه اللحظة، وأعدادُ المُصابين في ازدياد، مُربعٌ سكنيٌّ كامل أمسَت حجارُه رُكام.

بالأمسِ قال الصَّحفي أنس الشَّريف في تغريدةٍ له: «صوتي راح وأنا أصرُخ مجزرة مجزرة، على الله العالم يتحرَّك.. لكنُّه عالم ظالم». الآن يصرخُ النّاس من قلبِ المجازر، من بينِ دُخان الرَّماد، والعالم الظالم في صمتِه مستمرّ.

لأرواحِهِم🤍.

19 Oct, 20:50


رُحماكَ، رُحماكَ، يا ربّ العِباد، رُحماك بأهلِنا في غزَّة؛ فقد اشتدّ عليهم البلاء، وتعاظمت عليهم الكُروب، واستكلب عليهم الأعداء. اللهُمَّ أطفِئ نيران هذي الحرب، اللهُمَّ ارحم ضعف أهلنا في غزّة، وقلّة حيلتهم، اللهُمَّ لا حول لهم ولا قوَّة إلّا بك، يا جبّار، يا مالك، اكفهم شرَّ اليهود وأعوانهم. يا لطيف، ألطُف بهم، وأنزل عليهم غوثًا ومددًا وعونًا من عندك، يا ذا الجلال والإكرام، لا إله إلّا أنتَ، سُبحانك إنّا كُنّا من الظّالمين.

لأرواحِهِم🤍.

19 Oct, 19:40


قبل عامٍ من اليوم، في التاسع عشر من أكتوبر، سجَّلت كتيبة طولكرم الإباء انتصاراتٍ عديدة بعد اقتحام قوّات الاحتلال لمخيَّم نور شمس. وفي خضَمَّ ذلك الاقتحام، ارتحلَ ثلَّةٌ من أبناء طولكرم الشُجعان شُهداءَ مُقبلين غير مُدبرين، يأبون الذلّ والهوان والاستسلام، ارتحلوا إلى مُرادهم.. للجنان، وسطَّروا أسمائهم بين صفحات التاريخ. تقبَّلهم الله ورضيَ عنهم وأكرم منزلتهم وعمَّر ذكراهم في السَّماوات والأرض وربطَ على قلوب أحبَّتهم.

لأرواحِهِم🤍.

19 Oct, 17:10


إنها البلاد، الجرح الأبديّ النازف، التي تآثر احتضان أبنائها في جوفها، لطالما فضَّلت الدماء على الماء فما ارتوى ترابها إلّا بعبق دماءِ مَن ثاروا فداءً لها، مَن رفعوا أكُفَّهُم لله وتجرَّدوا من فناء الدنيا فأصابوا نعيم الآخرة -بإذن الله- سائرين إلى حتفهِم حاملين نعشهم على ظهورهم، امتطوا ركب المنايا شهادةً، مصيرًا، وطمعاً برضى المولى.

تتجدد ذكرى استشهاد مَن جادوا بأنفسهم فداءً لهذا الدين.. فارتقى الشاب محمد فواقة برصاصةٍ استقرّت بخاصرته مُعلنةً أنه ممَّن اصطفاهم الله في معركة الرباط، مُعلنةً أنّ امتحانه في الدنيا قد أتمّه بدمائه.

وعلى الجانب الآخر من البلاد ١٧ عامٍ لم تكتمل، فقد قرر الشهيد -بإذن الله- جبريل عوض أن يُآثر صدره على أن تُصيب الرصاصة الوطن، فارتقى على ثراها بدماء شابٍ ترك زهد الدنيا.

ولأن الطفولة في البلاد تُقتل قبل أن يلحق الفرد شبابه، فإمّا يشيبُ طفلاً وإمّا يُقتل كهلاً وإمّا كليهما، فرحل صهيب الصوص بطفولةٍ لم تكتمل، بقلبِ رجلٍّ مؤمن أودعَ روحه لله.. فنال.

ستظلُّ هذه الدماء بوصلة الحق، مصباح النضال إذا انطفئ العزم يومًا، ستكون دمائهم الشاهد الأوّل أنهُ لا خلاص من وحشِ الاحتلال إلّا بهذه الدماء.

لأرواحِهِم🤍.

19 Oct, 08:33


من جبال النار الموقدة على أعدائها، خرجوا ودماء الثأر تغلي في نفوسهم فبلّغهم الله صدق نواياهم، واصطفاهم من بين العباد شهداءً له.

ستة وعشرون عامًا من الإعداد للقاء الله.. حفظ فيها الشهيد -بإذن الله- براء نائل دويكات عشرين جزءًا من القرآن الكريم، وحصل على شهادة التجويد، والسند المتصل في سجنه. صلّى صلاة الفجر الأخير مع والده، وخرج يُلاقي سجّانه على خطوط التماس في بلدة عورتا. أجهز عليهم بعبوّته التي صنعها وأحدثت انفجارًا شديدًا وارتقى على إثرها، لُفّ بثوبِ الشهادة وصلّى عليه والده صلاة الجنازة، ذاتهُ الذي كان يدفع الأيام دفعًا مؤلمًا وابنه في الأسر ليعود ويُكحّل عينه برؤيته، لكن غايةٌ وقرت في نفسِ البراء قد بلّغته بإذن الله مقعدًا ومرتبةً أعلى في الجنّة.

الشهيد -بإذن الله- عدي منصور. سبعة عشر عامًا ردّد خلالها كثيرًا على مسامع أمّه أنّ مبتغاه الشهادة، وجهّزها لذلك دائمًا فأوصاها بأن تزفّه إذا ما وضِع أمامها مخضبًا بدماء ثأره. خرج من بيته واختار أن يواجه عدوّه الذي قد نصب الحواجز على مدخل بلدة حوارة، والتحم معه فأصابتهُ رصاصةٌ بلغ بها مُناه وأضحى شهيدًا ثائرًا مقبلًا غير مدبر. رحمَ الله أبناء نابلس وتقبّلهم عنده.

لأرواحِهِم🤍.

18 Oct, 21:08


شهيدان هزّت ضمائرهما صرخات الأمّهات وقهر الرجال ونداء المجاهدين في غزّة واستنفار الله لعباده المؤمنين وأمره لهم بالجهادِ خفافًا وثقالًا، فما كان من الشهيدين -بإذن ربّهما- عامر قوّاس وحسام أبو غزالة إلّا أن يُلبّيا النداء، فقرأ كُلٌّ منهما وصيّته ثمَّ امتشقا السّلاح وتزوَّدا بالقرآن، واقتحما الحدود ونفَّذا العمليّة البطولية التي أُصيبَ فيها جُنديين بإصابةٍ خطيرة جنوب البحر الميِّت في الأردنّ، حتّى اصطفاهُما الله شُهداء بإذنه.

الشَّهيد -بإذن الله- حُسام أبو غزالة هو مُعلِّمٌ ووالدٌ لطِفلين سمَّى أحدهما «يحيى» تيمُّنًا بالشَّهيد المُهندس يحيى عياش والشَّهيد القائد يحيى السِّنوار تقبَّلهما الله، حرصَ على تنشئة أطفاله وتربيتهُم على العقيدة السَّليمة.

الشَّهيد -بإذن الله- عامر قوّاس درسَ وتأصَّل في الفقه الشافعي، كان عالمًا بعلمِه الوفير وإمامًا للنَّاس، حثَّ في وصيِّته الشباب الذينَ تُراودهم نفوسهم على الجهادِ ولكنَّهم لا يعملونَ لأجلِه أن يهرعوا إليهِ فقال: «بابُ الجهاد لم ولن يُفتح، باب الجهاد يُخلع».

رحمَ الله شهيدانِ الإسلام ورضيَ عنهُما وأرضاهُما وتقبَّل منهُما ويسَّر الله لكلِّ مَن سيسيرُ يومًا على دربهم.

لأرواحِهِم🤍.

18 Oct, 19:29


‏اللهُمَّ احفظ عبادك في جباليا وثبِّت أقدامهم ومكِّنهم واجعل ملائكة السَّماء لهم مددًا، اللهُمَّ أنتَ حسبُنا وفيك ومنك وإليك صبرنا، كُن لهم عونًا ومددًا، اللهُمَّ أفرِغ عليهم صبرًا واجعل مصابهم وخوفهم وفقدهم شفاعةً يوم يلقونك، ياربّ إنّك كُنت وقولك الحق وكان حقًا علينا نصر المؤمنين، اللهُمَّ نصرك الذي وعدت.

لأرواحِهِم🤍.

18 Oct, 19:02


لا يمُرُّ يومًا على فلسطين إلّا وهي تزُفُّ فلذات أكبادها من مختلف مدنها، كلٌّ بإسمه واسم بلدته يُسطِّر الأمجادَ ثمَّ يرحل شهيدًا ليُسجِّل اسمه ضمن شهداء أطهر المعارك، معركة طوفان الأقصى.. وكانَ لرام الله الشرف أن تحتضن وتزفّ أولادها وتُشيِّعهم رغم محاولاتٍ صهيونيّة لإبعادها عن جبهات المقاومة.

الشهيد -بإذن الله- أحمد الريماوي، الذي شعرَ باقترابِ موعد عُروج نفسهُ لبارئها فودَّع عائلته وارتقى شهيدًا بإذن الله على أرضِ قرية النبي صالح مُجاهدًا فذًا.. زفّتهُ والدتهُ بالزغاريد، وشيَّعهُ الجُموع بجنازةٍ تليقُ بخاتمته.

الشَّهيد -بإذن الله- خليل شلش الذي يبلغُ من العُمر ستَّة عشر عامًا والشَّهيد -بإذن الله- قيس شلش الذي يبلغ من العمر خمسة عشر عامًا فقط، رفيقان الدُنيا والآخرة اللذان قُتلا برصاص الاحتلال الصُّهيوني خلال الاشتباكات والمواجهات التي اندلعت في بلدة شقبا في رام الله بقلوبٍ شُجاعة وصدورٍ عارية لا تهاب العدا. كتبَ خليل في وصيَّته: «محداش يعيّط عليّ ومحداش يفارق قبري، كان نفسي في شغلات كثير.. بس الجنّة أجمل».

رحمَ الله شُهداء رام الله، ورضيَ عنهُم وأرضاهُم وربطَ على قُلوب ذويهم وألهمهم الصَّبر على الفراق.

لأرواحِهِم🤍.

18 Oct, 16:19


هذه المعركة التي جرَّعتنا صُنوف الأسى والقهر، وفي ذاتِ الحين نقلتنا لغزواتِ النبيِّ وصحبه.. بِتنا نلتمسُ أيدي الصَّحابة رضوان الله عليهم ونشتمُّ مِسكهم، ونموتُ مثلهم.. مُقبلين غير مُدبرين، جُندًا وقادة.

بعد مسيرةٍ جهاديةٍ طويلة وبعد عامٍ من المعركة.. استشهِد مُهندسَها القائد الفذّ ورئيس حركة حماس الشهيد المجاهد المشتبك يحيى السِّنوار مُقبلًا غير مُدبر. هو شيخُ الحُروب وقائد البلاد وربَّان الطُوفان الهادر وسيِّد الشهداء، أسديّ النظرات وجميلُ المُحيّا.. رحلَ مُجاهدًا مُشتبكًا أسدًا ضرغامًا.. كرحيلِ ابن عبد المُطلب حمزة، بعتادِه البسيط رغم مُجاورته لجُيوشٍ جرّارة، قاتل وحيدًا مخذولًا وهو ستّينيٌّ لا يقوى جسدُه الهزيل الضعيف على التحمُّل، بعقيدةٍ أثقلُ من الجبال الرواسي وعنادٍ يُناطح شمّها.

اللهُمَّ تقبَّل عبدك يحيى، فإنَّنا نشهدُ أنَّه أخذ الكتابَ بقُوَّة، اجمعهُ اللهُمَّ مع النبيّ القائد الشهيد وصحبه المجاهدون الشهداء.. فإننا نشهدُ أنّهُ سارَ على دربهم. اجعل عرشك ياربّ سقف قصرهُ في جنَّتك، فإنَّه لم يهنأ باستراحةِ مُحاربٍ في دُنياه أبدًا.