روي أن أبا عمرو بن العلاء كان يقول:
لعلم العربية هو الدين بعينه، فبلغ ذلك عبد الله بن المبارك فقال:
صدق لأني رأيت النصارى قد عبدوا المسيح لجهلهم بذلك،
قال الله تعالى: أنا ولّدتك من مريم وأنت نبيي، فحسبوه يقول: (أنا ولدتك وأنت بنيي)،
فبتخفيف اللام وتقديم الباء وتعويض الضمة بالفتحة: كفروا.
[معجم الأدباء بتحقيق إحسان عباس ص١٠]