لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا @zzzzzyyuuii Channel on Telegram

لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا

@zzzzzyyuuii


لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا (Arabic)

تعتبر قناة 'لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا' على تطبيق تلغرام واحدة من أبرز القنوات التي تهتم بشؤون المنزل والديكور. تُعتبر هذه القناة وجهة مثالية لكل من يبحث عن إلهام لتجديد منزلهم أو تحسينه بطرق بسيطة وإبداعية. فهي تقدم مجموعة متنوعة من الأفكار والحيل العملية لتحويل أي مساحة إلى مكان يبعث على الهدوء والاسترخاء. بغض النظر عن مساحة المنزل أو ميزانيتك، ستجد في هذه القناة ما يناسبك ويحقق لك المظهر الذي ترغب فيه. من خلال متابعة قناة 'لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا'، ستحصل على نصائح حول كيفية تنسيق الألوان، اختيار الأثاث المناسب، توزيع الإضاءة بشكل صحيح، والعديد من الأفكار الإبداعية الأخرى التي ستساعدك في جعل منزلك مكاناً مريحاً وجميلاً للعيش. بالإضافة إلى ذلك، يمكنك أيضاً مشاركة أفكارك واقتراحاتك مع باقي أعضاء القناة والاستفادة من تجاربهم ومشاركتهم في بشكل مباشر. بفضل تنوع المحتوى والمعلومات المفيدة التي توفرها، تعتبر قناة 'لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا' وجهة مثالية لكل من يرغب في تحويل منزلهم إلى قصر أحلامهم. ستجد في هذه القناة كل ما تحتاجه من أفكار وتلميحات لتحقيق ذلك. انضم إلينا اليوم وابدأ رحلة تجديد منزلك بأسلوب مميز ومبتكر!

لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا

21 Nov, 12:18


الواجب على الأزواج معاشرة زوجاتهم بالمعروف ]

● س: زوج لا يرى في زوجته إلا عيوبها، وحاولت إصلاح نفسها بشتى الطرق كي تعجب زوجها؛ ولكن الأمور خارج إرادتها، وقد يئست من إصلاح هذه المعاشرة، وهي لا تشعر معه بالأمان والاستقرار، فهل إذا طلبت الطلاق تقع تحت طائلة الحديث الذي ينهى المرأة أن تطلب الطلاق، ولا يكون عليها إثم؟

● ج: الواجب على الأزواج جميعًا معاشرة زوجاتهم بالمعروف؛ لقول الله عز وجل: {وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ} (سورة النساء:19)، وقوله سبحانه: {وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ} (سورة البقرة:228)، وقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((استوصوا بالنساء خيرًا)) متفق عليه.والأدلة كثيرة في ذلك، فإذا لم يقم الزوج بذلك وأساء العشرة بمثل ما ذكرت السائلة فلها طلب الطلاق، وهي معذورة في ذلك. وفق الله الجميع
❒ مجموع(21/230) للعلامة ابن باز

-من هو الزوج المطفف ؟

قال الشيخ ابن_عثيمين - رحمه الله تعالى - :
في تفسير سورة المطففين :
الزوج يريد من زوجته أن تعطيه حقه كاملاً وألا تتهاون في شيء من حقه، لكنه عند أداء حقها يتهاون ولا يعطيها الذي لها، وما أكثر ما تشكو النساء من هذا الطراز من الأزواج والعياذ بالله؛

حيث إن كثيراً من النساء يريد منها الزوج أن تقوم بحقه كاملاً، لكنه لا يعطيها حقها كاملاً، وربما ينقص أكثر حقها من النفقة والعشرة بالمعروف وغير ذلك.

والغريب أن هذا يقع كثيراً من الناس الذين ظاهرهم الالتزام،
حتى إن بعض النساء تشير أنها ما اختارت هذا الزوج إلا لِمَا له من السمعة الحسنة والالتزام
فإذا به ينقلب ويكون أسوأ حالاً بالنسبة لزوجته من أهل الفسق!
فلا أدري عن هؤلاء الذين ظاهرهم الالتزام! هل يظنون أن الالتزام أن يقوم الإنسان بعبادة الله فقط، ويضيع حقوق الناس؟!

إن ظلم الناس أشد من ظلم الإنسان نفسه بالتعدي على حق الله،
لأن ظلم الإنسان نفسه في حق الله تحت المشيئة، إذا كان دون الشرك غفر له إن شاء وإن شاء عاقبه عليه

لكن حق الآدميين ليس داخلاً تحت المشيئة؛ لا بد من أن يُوفَّى، ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم :
(أتدرون من المفلس؟ قالوا: المفلس فينا من لا درهم له ولا متاع!
قال : المفلس من يأتي يوم القيامة بحسنات كثيرة، فيأتي وقد ظلم هذا وشتم هذا وضرب هذا، وأخذ مال هذا، فيأخذ هذا من حسناته، وهذا من حسناته، وهذا من حسناته، فإن بقي من حسناته شيء وإلا أخذ من سيئاتهم فطرح عليه ثم طرح في النار).

فنصيحتي لهؤلاء الذين يفرطون في حقوق أزواجهم سواءً كانوا من الملتزمين أو من غيرهم أن يتقوا الله عز وجل، فإن النبي صلى الله عليه وسلم أوصى بذلك في أكبر مجمع شهده العالم الإسلامي في حياة الرسول صلى الله عليه وسلم في يوم عرفة في حجة الوداع،
قال: (اتقوا الله في النساء، فإنكم أخذتموهن بأمان الله، واستحللتم فروجهن بكلمة الله)
فأمرنا أن نتقي الله عز وجل في النساء

وقال صلى الله عليه وسلم : (استوصوا بالنساء خيراً فإنهن عوان عندكم) أي : بمنـزلة الأسرى؛ لأن الأسير إن شاء فكه الذي أسره وإن شاء أبقاه، والمرأة عند زوجها كذلك؛ إن شاء طلقها وإن شاء أبقاها، فهي بمنزلة الأسير عنده، فليتق الله فيها!)

ثم قال -رحمه الله - :
الزوج مع زوجته إنه إذا أراد منها أن تقوم بحقه كاملاً وهو يبخس حقها نقول إنه «مطفف» ...
ونقول له تذكر قول الله تعالى : { ويل للمطففين، الذين إذا اكتالوا على الناس يستوفون، وإذا كالوهم أو وزنوهم يخسرون } ..
وهنا يقول عز وجل : { ألا يظن أولئك أنهم مبعوثون، ليومٍ عظيم، يوم يقوم الناس لرب العالمين } ..

[ تفسير جزء عم للشيخ محمد بن صالح العثيمين ]

لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا

20 Nov, 06:07


يروى عن سيدنا رسول الله، صلوات الله وسلامه عليه، أنه قال:
"إذا صلت المرأة خمسها، وصامت شهرها، وحفظت فرجها، وأطاعت زوجها = قيل لها: ادخلي الجنة من أي أبواب الجنة شئت".

فاعملي بهذا، ولا تلقي بسمعك إلى مخربات البيوت، والمتشبعات بما لم يعطين، ولا تفشي أسرار بيتك لأحد، ولو كان أعز صديق وأقرب قريب، واعلمي أن القرآن والدعاء بركة البيوت فلا تقطعي عن بيتك المدد والبركة.

والله أعلم.

لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا

19 Nov, 05:46


في الحقيقة لستِ محتاجة لدورات ودروس فيما يخص التعامل مع الرجل خاصة الزوج.

تخيلي أنكِ امرأة موظفة هل ستأخذين دروس كيف تتعاملين مع مديرك؟! طبعا لا.
عند أول يوم ستتعاملين مع مديرك كما يجب من لطافة وصوت حسن وهدوء في الكلام والطبع ولباس نظيف ..

طبعا الزوج ليس كالمدير، فالزوج بينكما العفوية و الراحة في التعامل، نحن نتكلم اجمالا في تعاملك معه كرجل وزوج له طبعه وخصائصه وله الطّاعة كلها.

تعلمين لماذا هاته الصعوبة في تعاملك مع زوجك وخوفك من الزواج.
هو : قتل هيبة الرجل الزوج في قلوب النساء.
لذلك زال ذالك الخوف منه.

تذكري طاعتك لزوجك واجبة وهي المفتاح دائما لقلبه.
وهي عبادة تأجرين عليها مادُمتِ في هاته الطاعة.

لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا

17 Nov, 11:20


إياك ثم إياك أن تمزح بشئ من الدين أو بلفظ من ألفاظ الدين!
إياك! فإن هذا المزاح بالدين وألفاظه قد يؤدي إلى الخروج من الدين بالكلية!

وَلَئِن سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ ۚ قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ (65) لَا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُم بَعْدَ إِيمَانِكُمْ ۚ

أما عن هذه الصورة فالطلاق على قول بعض أهل العلم قد وقع!
ولو كان قد أرسله إليها قبل ذلك مرتين فقد بانت منه، وبقاؤها معه زنا! والعياذ بالله!

وعلى قول البعض الآخر لم يقع إن لم ينوِ الطلاق، لكنه لا يخرج عن كونه فاسقا لمزاحه هذا!

اتقوا الله وفكروا في أي مزاح لكم ألف مرة!
واكثروا من الجد وقللوا المزح فإن الإكثار من المزح يعلم السفه!

وما أحسن ما قال الإمام القرطبي رحمه الله:
يرحم اللهُ السلفَ الصالحَ، فلقد بالغوا في وصية كل ذي عقل راجح فقالوا: مهما كنت لاعباً بشيء، فإياك أن تلعب بدينك!

- د/ أحمد العربي.

لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا

16 Nov, 23:40


وبسقوط الأم الزوجة والمرأة،
تسقط الأسرة ويتراجع الجوهر الإنساني المشترك ويصبح كل البشر أفرادًا طبيعيين لكلٍّ مصلحته الخاصة وقصته الصغرى الخاصة

- د.عبدالوهاب المسيري ـ عليه رحمه الله ـ
- كتاب : قضية المرأة  / صـ 30

لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا

16 Nov, 20:26


تجسُّسُ الزوجةِ على زوجها أحدُ أهمِّ أسبابِ إفسادِ الأسرةِ؛ فما غابَ عنكِ لا تقتحميهِ، فمن حامَ حولَ الأسرارِ عُوقِبَ بنقيضِ قصدهِ!
فالقصدُ الاطمئنانُ، والعقوبةُ الشكُّ، والوسوسةُ، والخذلانُ!

- محمد سعد

لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا

15 Nov, 14:03


العلاقة إذا فقدَتِ الأُنس أوشكَت على الفشل وسلَّمت رايتها إلى الإحباط، والعكس أيضا، إذا تحقق فيها الأنس استمرَّت ودامت وأزهرَت ولم ينضب منها ماء السعادة، والأنس شيء أعمُّ من التوافق الفكري، فكم من مُتوافقين فكريا بينهما غايةُ التنافر!

إن الأُنس هو الشعور بأن وجود الطرَف الآخر يُخرجك من سكوتك وأحاديث نفسك ويأخذك من الاستغراق في أفكارك، ويبعث في أركان روحك ألوانا من الانبساط والراحة والسلام، هو الشعور بالوحشة والوحدة حينما يغيب عنك، تُحِسُّ بأن الضوضاء مكروهة إلا معه، وأن الصمت محبوب إلا إن كان في حضوره.

هو تمثيل للتلاقي الأول الذي كان في عالم الذَّرّ قبل أن تنقسم الروح في جسمين مختلفين في عالم الأرض.

- سامي معوض

لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا

14 Nov, 16:58


يرغب البعض في الزواج بامرأة تشبه أمهاتهم، وفي الوقت نفسه، إذا طلبت منهم تعداد الأخطاء التربوية التي ارتكبها أهلهم في تربيتهم، سيقولون إن نصف تربيتهم كانت خاطئة. بمعنى آخر، هم يعتبرون أنفسهم محظوظين لأنهم نشأوا على دين صحيح وعقيدة سليمة رغم تلك الأخطاء. ومع ذلك، يكررون نفس الأخطاء مع أبنائهم!
الآباء والأمهات اليوم هم أبناء وبنات الأمس الذين تربوا على يد الأجداد والجدات.. فإذا كنت تنتقد تربية بنات اليوم وترغب في الزواج بامرأة مثل أمهاتهم، فمن الذي ربى هؤلاء البنات؟

تريد الزواج بامرأة مثل أمهات الماضي اللواتي ربين الجيل الحالي، فهل نعيد الكرة وندور في نفس الدائرة؟ من المنطقي أن ترغب في زوجة غافلة نوعا ما، ولكن ليست ساذجة! يجب أن تكون قادرة على التعامل مع أي موقف يطرأ على أولادها في غيابك.

أمهات الماضي لم يكن لديهن سوى أسلوب "تكسير الرأس" كوسيلة للتربية.
الجيل الحالي نوعًا ما يربي نفسه بنفسه ومن يُنعم الله عليه بالهداية فهو محظوظ. معظم الناس لم يساعدهم أهاليهم على الالتزام الديني بشكل كبير.

إذا كنت ترغب في ذلك فهذا شأنك، فالنساء اللواتي يشبهن والدتك كثيرات... لكن الزمن تغير. الشخص الذي يتحدث ويريد امرأة مثل والدته لو لم يكن لديه هاتف وإنترنت لكان متخلفًا ذهنيًا؛ فقد تعلم دينه من مصادر المعرفة المتاحة له.

أما بالنسبة لأولادك عندما تتركهم مع أم بالكاد تعرف القراءة والكتابة ومع هذا الكم من المدخلات الحديثة، فكيف سيتربون؟ وكيف ستقنعها بعدم إرسال بناتها إلى المدارس إذا كنت تريد تعليمًا منزليًا؟ وكيف ستمنعها من التذمر وإيذاء البنت بسبب جهلها؟

الموضوع غريب... عمومًا الجميع يغير وجهة نظره عندما يوضع أمام الأمر الواقع، لم أرَ أحدًا طبق هذا الكلام عمليًا.

ففي الماضي كان المجتمع ككل يساهم في التربية وليس فقط الأب والأم.

اليوم نرى أن أكثر من يؤذي الملتزمات الجدد هم الأهل وخاصة الأم بسبب خوفها المبالغ فيه من المستقبل وغيره. سمعت عن أم تعاير ابنتها بجمالها لتخلع النقاب! تقول لها: "لماذا تغطين وجهك وأنتِ لستِ جميلة؟ من سينظر إليك!"

هذه المرأة نفسها التي عاشت في زمن غفلة وطاعة تامة وجهل ديني ودنيوي! لماذا لم تحميها هذه الغفلة من مدخلات اليوم؟
تعلم الدين على نهج رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر واجب في هذا الزمن أكثر من غيره.
والوسائل متاحة اليوم ولكن يجب على المعلم والمتعلم الصبر والتقوى.

منقول بتصرف
طبعا لا ننكر وجود صالحين وصالحات كُثر في الأجيال السابقة، ولكن هذا واقع يعاني منه جيل اليوم لا يغفل عنه عاقل.

لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا

11 Nov, 17:42


من أسباب المشكلات الأسرية الحادة والحرجة، التي تبدو مفاجئة للزوجين، أو للوالدين، هو:

عدم الاستماع، وقلة فرص الجلسات الأسرية المفتوحة، وسوء لغة الحوار، والجهل بأهم عوامل نجاحه.

‏ولذلك يحدث الانفجار من أحدهم؛ لأنه لم يحصل على فرصة التعبير عن التراكمات التي تعتمل في داخله في وقتها.

لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا

07 Nov, 18:12


من الأشياء التي تسبب لك التعب

وتسبب نفور الزوج منكِ )

الزوج يحتاج مساحة حرة يحتاج وقت يقضيه لنفسه

بعض الأخوات تريد زوجها معها ٢٤ ساعة

فكرها طوال الوقت مشغول به

إذا كان خارج المنزل كل بين فترة وفترة تتواصل معه مع أنه بداية ونهاية اليوم معها

لا تود أن تقضي وقتها بما يفيد وهو بعيد عنها بل تفكر به، وتحمل الهم والغم فوق رأسها

اجعلي لزوجك فرصة ليشتاق لك لا تدعيه يشعر بالاختناق وينتظر الفرصة التي يبتعد فيها عنك ليتنفس )

في وقت غيابه استغلي وقتك بما يفيدك دنيا وآخرة.

دمتم مؤنسات

لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا

06 Nov, 17:43


أكثر ما يحتاجه الزوجان هو التفاهم.
التفاهم قبل الحب.
يعني لو نسبة وتناسب ٨٠ ٪ تفاهم و ٢٠ ٪ حب.

التفاهم يأتي بالحب.
والحب قد لا يأتي بالتفاهم.
ومع التفاهم ضع التغافل.
يعني التدقيق المستمر في الكلام والتصرفات والوقوف على التفاصيل = مفسد للعلاقة بل لأي علاقة.

لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا

04 Nov, 15:55


من مرثيه محمود سامي البارودي لزوجته

هَيْهَاتَ بَعْدَكِ أَنْ تَقَرَّ جَوَانِحِي
أَسَفاً لِبُعْدِكِ أَوْ يَلِينَ مِهَادِي

وَلَهِي عَلَيكِ مُصاحِبٌ لِمَسِيرَتِي
وَالدَّمْعُ فِيكِ مُلازِمٌ لِوِسَادِي

فَإِذَا انْتَبَهْتُ فَأَنْتِ أَوَّلُ ذُكْرَتِي
وَإِذَا أَوَيْتُ فَأَنْتِ آخِرُ زَادِي

أَمْسَيْتُ بَعْدَكِ عِبْرَةً لِذَوِي الأَسَى
فِي يَوْمِ كُلِّ مُصِيبَةٍ وَحِدَادِ

مُتَخَشِّعَاً أَمْشِي الضَّرَّاءَ كَأَنَّنِي
أَخْشَى الْفُجَاءَةَ مِنْ صِيَالِ أَعَادِي

مَا بَيْنَ حُزْنٍ بَاطنٍ أَكَلَ الْحَشَا
بِلَهِيبِ سَوْرَتِهِ وَسُقْمٍ بَادِي

لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا

04 Nov, 04:34


"اجتِماع الدِّين والخُلُق في الخاطِب مكسبٌ مُهمٌّ للمَرأة، وقيمةٌ ضَعُفَ الاهتِمام بها في هذَا الزَّمن".

لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا

03 Nov, 17:02


الزواج الناجح هو الذي تراه في بيتك وفي بيت أهلك

هو الزواج الذي يغازل فيه الرجل امرأته في غرفة نومهما، وليس عبر الشاشات.

ينجح هذا الزواج عندما يعمل الزوج خارج البيت وتعمل المرأة داخله، فلا يأكل الرجل بجسد امرأته المعروض على يوتيوب.

إنه ذلك الزواج الذي تحفظ المرأة فيه زوجها وتراعي غيرته فلا تخرج إلى شرفتها إلا وقد لبست خمارها، لا أن تبدي زينتها لمشاهدي مقاطعها على تيك توك.

إنه ذلك الزواج الذي يفضل فيه الرجل أن يجوع ويعرى على أن يرى الناس شعرة من رأس امرأته، لا أن يسمح لها بالبروز للناس عبر الإنترنت ضاحكة مائلة مميلة.

إنه الزواج الذي يراعي فيه الزوجان نظر الله لا نظر المتابعين، ويحرص الواحد منهما على أن يرى صاحبه حبه له، ولا ينشغلان بأن يرى الناس قصة حبهما.

إنه الزواج الذي أسس على التقوى لا على اللهث وراء المال ولو تطلب الأمر أن تجالس امرأتك أصدقاءك من أجل فكرة مقلب سيعجب المتابعين.

- حسام عبدالعزيز

لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا

02 Nov, 15:18


المحبة في بيتك لا يعني أن تقدميها دائما كلام،
قد تكون على شكل صنع حلويات تحبها عائلتك أو طعام يجمعهم على مائدة واحدة.
بيت نظيف
الهدوء و السكينة.🌸

لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا

02 Nov, 00:42


هل الزواج (شراكة) أم (لباس) ؟


عندما نقول أنّ الزواج (شراكة) فهذا يعنى أن الزوجان يتقاسمان كل شيء بالتساوي، المسؤوليات والمصاريف والالتزامات والحقوق والواجبات، وهذا المفهوم يتناسب مع التفكير الغربي أو الأجنبي للعلاقة الزوجية، فهذا المصطلح وهو (الشريك) بدأ العالم باستخدامه مع بداية حركات المساواة بين الرجل والمرأة، وهو ناتج عن الفلسفة الرأسمالية في الحياة المادية، وخاصة فيما يتعلق بمجال التجارة والاستثمار والملكية الخاصة، فالعلاقات الاجتماعية في الغرب استعارت مصطلح (الشريك) من الفكر الرأسمالي،

بينما نحن المسلمون لا نؤمن بأنّ الزواج شراكة ولا أن كل زوج شريك للآخر، لأننا لو قبلنا بمصطلح (الشريك) وهو التساوي في كل شيء، فهذا يعنى أن للأسرة قائدان بنفس الصلاحيات، وأنه يمكن للشريكين أن يتفقا بإدخال شريك ثالث في إدارة الأسرة لو أرادوا ذلك، وأن الشريكين يمكنهما اختيار أي مرجعية لحياتهما لأنهما هما أصحاب القرار، وفي حالة تأسيس بيت الزوجية فإن كل طرف يشارك بمثل مشاركة الطرف الآخر بالجهود والمال، وفي حالة الانفصال والطلاق فإن كل طرف يأخذ الموجودات والممتلكات وحتى حضانة الأطفال بالتساوي، وهذه المفاهيم كلها تخالف المنهج الإسلامي الذي نظم العلاقة بين الطرفين تنظيما يقوم على العدل ومراعاة قدرات كل طرف

ومن يتأمل أوصاف الآيات القرآنية التي نظمت العلاقة الزوجية، يجد أن العلاقة بين الزوجين قائمة على مبدأ (اللباس) و (المودة) و (الرحمة) و(السكن) و(الحرث) ، وهذه الأوصاف تخالف معنى الشريك، والقرآن لم يسمى العقد بين الطرفين بعقد شراكة وإنما سماه (ميثاقا غليظا) ، وهناك فرق كبير بين كلمة (عقد) وكلمة (ميثاق)، فالعقد يمكن أن ينهيه أي طرف بسهولة وله تاريخ انتهاء، ولكن الميثاق كلمة أعمق من العقد ومعناها أكبر، والميثاق يعنى شدة التمسك بالاتفاق لأنه قوي ومتين، والتخلي عنه صعب وعسير، وليس له تاريخ نهاية فهو اتفاق دائم، وهذا الميثاق ليس عاديا وإنما (غليظا) كما وصفه القرآن، فالمسألة ليس لها علاقة بالشراكة،

أما مفهوم (اللباس) بين الزوجين كما وصف الله العلاقة الزوجية (هن لباس لكم وأنتم لباس لهن) هو الوصف الإسلامي للعلاقة وليس الشراكة، واللباس يعني الوحدة والتكامل والتناسق والانسجام والجمال والزينة والستر والوقاية والعفاف والطهارة والفطرة، وكل هذه المعاني لا تحققها الشراكة، فاللباس يقوم على الوحدة والتعاون والقرب، بينما الشراكة تقوم على المصلحة وحساب الربح والخسارة، فالفرق كبير بينهما

كما أن القوامة والطاعة تأتي تحت مفهوم اللباس، فتكون القوامة من خلال الرعاية والحماية والكفاية والشورى، والطاعة تكون بالمعروف، وأساس العلاقة بين الزوجين هي العدل وعدم الظلم، ومرجعيتهما ليس ما يتفقان عليه بمزاجهم، وإنما مرجعيتهم بالنظام الذي وضعه الله تعالى بالقرآن وهدي النبي محمد صلى الله عليه وسلم، فأصل العلاقة والحياة الزوجية هي التفاهم والتضحية والتعاون واحتساب الأجر، وليس أن يكون الخطاب من أول يوم للزواج (هذا حقي وهذا حقك أو هذا واجبي وهذا واجبك)، فالحقوق والواجبات نحن نرجع لها عند الخلاف وليس في أصل العلاقة بين الزوجين، لأن الأصل هو التفاهم والتضحية والتعاون

لدينا اليوم مفاهيم كثيرة خاطئة في النظرة للزواج، لأننا تأثرنا كثيرا بالنظريات الغربية وابتعدنا عن الفهم الإسلامي من القرآن والسنة للعلاقة الزوجية، أو تأثر أبنائنا بما يبث بشبكات التواصل الاجتماعي وما في المسلسلات والأفلام من أفكار يؤمن بها المنتجون والمخرجون الذين ليس لهم علاقة بديننا وثقافتنا، فصارت النظرة للزواج مشوهة وخاطئة، وصارت العلاقة الزوجية علاقة صراع ومصارعة قائمة على التحدي وأنه من يغلب فهو الرابح، فكثر الطلاق، ولو تعامل الزوجان بمفهوم اللباس لوجدا البركة والسعادة والراحة في زواجهما.

لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا

31 Oct, 23:04


خلطات بسيطة ترفع جودة العلاقات وتحسّنها جداً:

١. أسأل المقابل عن قصده ولا تعتمد على تفسيرك.

٢. حط حالك محلّه؛ وقتها تفهم شعوره وألمه.

٣. بادر بالكلمة الطيّبة فهي تبريد للقلب مرضاة للرب.

٤. يسّر وبسّط ولا تعقّد.

٥. اخرج البسمة فالفرحة معدية.

عمار سليمان

4,722

subscribers

65

photos

4

videos