هجوم جيش الاحتلال على شمال غزة
مثل العادة يفشل الجيش أمام المقاومين فينتقم من المدنيين.
في المرحلة الأولى للهجوم الحالي على جباليا وشمال غزة حاول استخدام سلاح الحصار والتجويع والحرب النفسية لكنه فشل، والآن انتقل للمرحلة الثانية وهي مهاجمة مراكز الإيواء وإخراج النازحين منها بالقوة وإحراقها وطردهم والتنكيل بهم مع ارتكاب المجازر.
يستطيع تفريغ جباليا وبيت لاهيا من مراكز النازحين لكنه لا يستطيع طرد الموجودين في بيوتهم ولا المقاومين، وما دامه لم يطرد المقاومين فلن يستقر مقامه في الشمال لكنهم يحاولون تحقيق أي إنجاز على طريق إبادة شعبنا.
ويراهنون على أن صور طرد النازحين من مراكز الإيواء وإذلالهم سيحطم المعنويات ويدفع البقية للهرب والمقاومين للاستسلام، وهي أحلام يقظة.
بسبب نقص الإمكانيات لدى الجيش يعتمد على تقسيم شمال غزة إلى مناطق صغيرة يركز عدوانه كل مرة على منطقة ويستعين بالروبوتات المفخخة والطائرات المسيرة، ويتراجع في النهار ويهاجم في الليل.
لذا فالمطلوب منا جميعًا هو مساندة المدنيين الأبرياء فكفاهم عام كامل من الموت البطيء والحياة تحت حراب مجرمي الحرب، لا تخافوا على المقاومة أما المواطنين المدنيين فيحتاجون لحراك حقيقي من الشعوب العربية والضغط على الحكومات والسفارات الأمريكية والأوروبية.
- ياسين عز الدين.
*#