عن أبي ذر قال: إن الله تعالى يقول: «يا جبرئيل انسخ من قلب عبدي المؤمن الحلاوة التي كان يجدها»، قال: فيصير العبد المؤمن والهًا طالباً الذي كان يعهد من نفسه، نزلت به مصيبة لم ينزل به مثلها قط، فإذا نظر الله تعالى إليه على تلك الحال قال: «يا جبرئيل رُدَّ إلى قلب عبدي ما نسخت منه، فقد ابتليته فوجدته صادقاً، وسأمُّدُه من قِبَلي بزيادة»، وإذا كان عبداً كذاباً لم يكترث ولم يبالِ.
أخرجه ابن المبارك في الزهد (1543)، وأبو نعيم في حلية الأولياء (6/ 63)، وابن عساكر في تاريخ دمشق (12/ 45).
فالله يقبض ويبسط، فلا تيأس في حال قبضك