- عن أحمد بن سليمان بن الحسن النجاد - ببغداد- قال: قرئ على ابن أبي العوام الرياحي- وأنا أسمع- قال: سمعت عباس بن مشكويه الهمذاني، قال: كنت يوم الدار، يوم ضرب أحمد، فلما ضرب السوط الثامن اضطرب المئزر في وسطه، فرأيته وقد رفع رأسه إلى السماء وحرك شفتيه، فما استتم الدعاء حتى رأيت كفا من ذهب قد خرج من تحت مئزره، فرد المئزر إلى موضعه بقدرة الله، فضجت العامة، وهموا بالهجوم على دار السلطان، فأمر بحله، فدخلت عليه، فقلت: يا أبا عبد الله، أي شيء كان تحريك شفتيك عند اضطراب المئزر؟ فقال: رفعت رأسي إلى السماء، وناديت: يا غياث المستغيثين، يا إله العالمين إن كنت تعلم أني قائم لك بحق فلا تهتك لي عورة، فاستجاب الله دعائي عند اضطراب المئزر.
| طبقات الحنابلة |