التِّبْيَان في أصل الدليل و الإستدلال @osoldalilistidlal Channel on Telegram

التِّبْيَان في أصل الدليل و الإستدلال

@osoldalilistidlal


قال الإمام الشافعي رحمه الله:
‏"إذا وجدتم لرسول الله ﷺ سنة فاتبعوها ولا تلتفتوا إلى قول أحد".

التِّبْيَان في أصل الدليل و الإستدلال (Arabic)

تهدف قناة "التِّبْيَان في أصل الدليل و الإستدلال" إلى تقديم محتوى تعليمي وفقهي عن أصل الدليل والاستدلال في الإسلام. يستخدم القناة القول الشرعي للإمام الشافعي رحمه الله كمبدأ أساسي لنهجها ويقول "إذا وجدتم لرسول الله ﷺ سنة فاتبعوها ولا تلتفتوا إلى قول أحد". متابعة هذه القناة ستساعدك على فهم أسس الدين الإسلامي بشكل أعمق وتمكنك من استخدام الدليل الشرعي بشكل صحيح. إذا كنت تبحث عن قناة تقدم لك المعرفة والفهم الصحيح للإسلام، فإن "التِّبْيَان في أصل الدليل و الإستدلال" هي القناة المناسبة لك.

التِّبْيَان في أصل الدليل و الإستدلال

16 Nov, 17:04


منهجية الإستدلال الصحيح عند أهل الحديث 👇

قال أبو طالب، أملى عليَّ أبو عبد اللَّه: (إنما على الناس اتباعُ الآثار عن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، ومعرفة صحيحها من سقيمها، ثم يتبع إذا لم يكن لها مُخالف

ثم بعد ذلك قول أصحاب رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- الأكابر، وأئمة الهدى يُتبعون على ما قالوا،

وأصحاب رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- كذلك لا يُخالفون، إذا لم يكن قول بعضهم لبعض مُخالفا،

فإذا اختلفوا، نظر في الكتاب فأي قولهم كان أشبه بالكتاب أخذ به، أو كان أشبه بقول رسول اللَّه أخذ به،

فإن لم يأت عن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، ولا عن أحدٍ من أصحاب النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- نظر في قول التابعين

فأي قولهم كان أشبه بالكتاب والسنة أخذ به، وترك ما أحدث الناسُ بعدهم.)

"الطبقات" 3/ 28 - 629 "المسودة" 2/ 922، "بدائع الفوائد" 4/ 63 - 64»


نقلا من «الجامع لعلوم الإمام أحمد - أصول الفقه» (5/ 157)

التِّبْيَان في أصل الدليل و الإستدلال

12 Nov, 06:21


رفض الأقوال المنفردة 👇

[ما حدث بعد الإجماع من الصحابة رضي الله عنهم والتابعين من قول منفرد مُحدَثِِ فقول مرفوض غير مقبول ]

(من
كتاب الكشف عن وجوه القراءات لمكي بن أبي طالب )

التِّبْيَان في أصل الدليل و الإستدلال

19 Oct, 16:30


شرع من قبلنا 👇


قال حرب بن إسماعيل الكرماني : وسمعت إسحاق أيضًا يقول: إن لم يدخل بإزار، وتجرد في الماء حتى يستر بالماء عورته رجونا أن لا يكون آثمًا في فعله؛ لما صح أن موسى -صلى اللَّه عليه وسلم- كان يغتسل وحده وبنو إسرائيل يغتسلون أيضًا فذكروا بينهم أن موسى عليه السلام إنما يترك الغسل معنا؛ لأنه آدر، فدخل يومًا فوضع ثوبه فجاءت الريح، وخرج موسى عليه السلام يتبع ثوبه وهو ينادي: "يا حجر ثوبي يا حجر ثوبي" حتى رآه بنو إسرائيل عريانًا؛

لما أراد اللَّه أن يبين لهم إن ما قالوا ليس كما قالوا، فهو قول اللَّه تعالى: {لَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ آذَوْا مُوسَى فَبَرَّأَهُ اللَّهُ مِمَّا قَالُوا} ففي هذا بيان أنه كان يدخل الماء، ولا يستتر بشيء إلا بالماء،


فإن قال قائل: فإن أحكام الأنبياء تختلف. قيل له: صدقت، ولكن كلما ذكر عن نبي من الأنبياء سنة رخصة أو عزمة المسلمين،

فالاقتداء بذلك حسن جائز ما لم يكن شريعة نبينا -صلى اللَّه عليه وسلم- على خلاف ذلك قال اللَّه تعالى: {أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ ‌فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ}»


«الجامع لعلوم الإمام أحمد - الفقه» (21/ 44)

فشرع من قبلنا الذي ثبت عندنا نقله في الكتاب والسنة والآثار هو شرع لنا ما لم يأت بشرعنا خلافه


وأما المنسوخ من الشرع - ومن باب أولى المبدل المحرف - فليس شرعا لنا ولا يجوز العمل به



قال ابن أبي حاتم في تفسيره حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ ثنا عَبَّاسٌ الْخَلالُ ثنا مَرْوَانُ بْنُ مُحَمَّدٍ ثنا كُلْثُومُ بْنُ زِيَادٍ قَالَ: سَمِعْتُ سُلَيْمَانَ بْنَ حَبِيبٍ الْمُحَارِبِيَّ يَقُولُ: إِنَّمَا أُمِرْنَا أَنْ نُؤْمِنَ بِالتَّوْرَاةِ وَالإِنْجِيلِ وَلا نَعْمَلَ بِمَا فِيهَا

التِّبْيَان في أصل الدليل و الإستدلال

05 Oct, 10:06


بعض الآثار الكاشفة للإستدلال السلفي 👇


[من خلال كتاب الخراج للحافظ الإمام يحيي بن آدم ]


الإحتجاج بقول الصحابي رضي الله عنه


1-جاء «الخراج ليحيى بن آدم» (ص23):

«يَحْيَى، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ مُبَارَكٍ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، أَنَّ عَلِيًّا رضي الله عنه قَالَ لِأَهْلِ نَجْرَانَ حِينَ كَلَّمُوهُ: " إِنَّ عُمَرَ كَانَ رَشِيدَ الْأَمْرِ، وَلَنْ أُغَيِّرَ شَيْئًا صَنَعَهُ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ»


«الخراج ليحيى بن آدم» (ص23):

«أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنْ حَجَّاجٍ، عَمَّنْ أَخْبَرَهُ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، قَالَ: قَالَ عَلِيٌّ رضي الله عنه حِينَ قَدِمَ الْكُوفَةَ: " مَا كُنْتُ لِأَحُلَّ عُقْدَةً شَدَّهَا عُمَرُ "»


«الخراج ليحيى بن آدم» (ص24):

«3 - أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى، قَالَ: حَدَّثَنَا شَرِيكٌ، عَنْ زُبَيْدٍ " كَانَ عَلِيٌّ يُشَبَّهُ بِعُمَرَ - يَعْنِي: فِي السِّيرَةِ

-الإجماع العملي -👇

«الخراج ليحيى بن آدم» (ص87):

«أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ، أَنَّ رَجُلًا تَحَجَّرَ عَلَى أَرْضٍ ، ثُمَّ عَطَّلَهَا، فَجَاءَ آخَرُ فَأَحْيَاهَا، فَاخْتَصَمَا إِلَى عَبْدِ الْمَلِكِ، فَقَالَ: مَا أَرَى أَحَدًا أَحَقَّ بِهَذِهِ الْأَرْضِ مِنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ، ثُمَّ الْتَفَتَ إِلَى عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ قَالَ: فَقَالَ: مَا تَقُولُ؟ قَالَ: أَقُولُ: إِنَّ أَبْعَدَ الثَّلَاثَةِ مِنْ هَذِهِ الْأَرْضِ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ، قَالَ: وَلِمَ؟ قَالَ: لِأَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: " الْعِبَادُ عِبَادُ اللَّهِ، وَالْبِلَادُ بِلَادُ اللَّهِ، وَمَنْ أَحْيَا أَرْضًا مَيْتَةً فَهِيَ لَهُ ". قَالَ: فَقَالَ عَبْدُ الْمَلِكِ: انْظُرُوا إِلَى هَذَا، يَشْهَدُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بِمَا لَمْ يَسْمَعْ مِنْهُ، قَالَ: فَقَالَ عُرْوَةُ: أَفَأُكَفَّرُ ، أَوْ أُكَذَّبُ مِمَّا لَمْ أَسْمَعْ مِنْهُ؟ أَسَمِعْتَهُ يَقُولُ: الظُّهْرُ أَرْبَعٌ، وَالْعَصْرُ كَذَا، وَالْمَغْرِبُ كَذَا؟ إِنَّ الَّذِينَ جَاءُونَا بِهَذَا ، هُمْ جَاءُونَا بِهَذَا "»

«الخراج ليحيى بن آدم» (ص124):

«أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى، قَالَ: قَالَ السُّدِّيُّ: " هِيَ مَكِّيَّةٌ نَسَخَتْهَا الزَّكَاةُ "، قَالَ: قُلْتُ: عَمَّنْ؟

فَقَالَ: " عَنِ الْعُلَمَاءِ "»

«الخراج ليحيى بن آدم» (ص135):

«أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ مُبَارَكٍ، عَنْ يُونُسَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا أُمَامَةَ بْنَ سَهْلِ بْنِ حُنَيْفٍ، يُحَدِّثُ فِي مَجْلِسِ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ: " أَنَّ السُّنَّةَ مَضَتْ لَا تُؤْخَذُ صَدَقَةٌ مِنْ نَخْلٍ حَتَّى يَبْلُغَ خِرْصُهَا خَمْسَةَ أَوْسَاقٍ "»

التِّبْيَان في أصل الدليل و الإستدلال

12 Aug, 17:43


قال إسحاق بن راهويه رحمه الله واصفاً السلف :

«لأنهم إذا سمعوا اتبعوا»

«مسائل حرب الكرماني» (ص608 )


أي إذا سمعوا الأخبار والآثار اتبعوها ولم يعترضوا عليها

التِّبْيَان في أصل الدليل و الإستدلال

05 Aug, 09:23


الإستقراء والسبر في حقيقة العلوم 👇


قال الإمام الشافعي رحمه الله في
«اختلاف الحديث» (8/ 639 ط الفكر بآخر كتاب الأم):

[مَا يَعْلَمُ ‌كُلُّ ‌النَّاسِ ‌كُلَّ ‌شَيْءٍ، وَمَا يُؤْمَنُ فِي الْعِلْمِ أَنْ يَجْهَلَهُ بَعْضُ مَنْ يُنْسَبُ إِلَيْهِ]

التِّبْيَان في أصل الدليل و الإستدلال

01 Aug, 10:12


جاء في كتاب «الأم» للإمام الشافعي (1/ 87 ط الفكر):

(وَإِنْ مَعْقُولًا أَنَّ الصَّلَاةَ قَوْلٌ وَعَمَلٌ وَإِمْسَاكٌ فِي مَوَاضِعَ مُخْتَلِفَةٍ وَلَا يُؤَدِّي هَذَا إلَّا مَنْ أُمِرَ بِهِ مِمَّنْ عَقَلَهُ)

قلت هذا النص من الإمام الشافعي رحمه الله يثبت من خلاله

أن العبادة منها:

-قول

-وعمل

-وإمساك أي ترك

التِّبْيَان في أصل الدليل و الإستدلال

24 Jul, 09:06


قال أبو علي الجوزجاني وقد سَأَلَه بعضُ أَصْحَابه كَيفَ ‌الطَّرِيق ‌إِلَى ‌الله ؟

فَقَالَ الطّرق إِلَيْهِ كَثِيرَة وَأَصَح الطّرق وأعمرها وأبعدها عَن الشّبَه اتِّبَاع السّنة قولا وفعلا وعزما وعقدا وَنِيَّة لِأَن الله تَعَالَى يَقُول {وَإِن تطيعوه تهتدوا} (النُّور: 54)

فَسَأَلَهُ كَيفَ الطَّرِيق إِلَى اتِّبَاع السّنة ؟

فَقَالَ :(مجانبة الْبدع وَاتِّبَاع مَا اجْتمع عَلَيْهِ الصَّدْر الأول من عُلَمَاء الْإِسْلَام

والتباعد عَن مجَالِس الْكَلَام وَأَهله

وَلُزُوم طَرِيق الِاقْتِدَاء والاتباع بذلك أَمر النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بقوله عز وَجل {ثمَّ أَوْحَينَا إِلَيْك أَن اتبع مِلَّة إِبْرَاهِيم حَنِيفا})

1,645

subscribers

17

photos

1

videos