سُنّتِي @sunatty Channel on Telegram

سُنّتِي

@sunatty


المصدر: كتاب رياض الصالحين للإمام النووي

سُنّتِي (Arabic)

تعتبر قناة "سُنّتِي" واحة إلكترونية تهدف إلى نشر السنة النبوية الشريفة وتعاليمها القيمة. يأتي اسم القناة من كتاب "رياض الصالحين" للإمام النووي، الذي يعتبر من أهم كتب التراث الإسلامي. تهتم القناة بنشر الحديث النبوي الشريف والسنة النبوية كمورد أساسي للحكمة والتوجيه في الحياة اليومية. يمكن لمتابعي القناة الاستفادة من الدروس والنصائح التي تقدمها والتي تعمل على تعزيز القيم الإسلامية والسلوك الحسن في المجتمع. إذا كنت تبحث عن مصدر موثوق لتعلم وفهم السنة النبوية، فإن قناة "سُنّتِي" هي الوجهة المثالية لك.

سُنّتِي

29 Nov, 11:15


| فإمَّا أن يُعْطِيَ ما يُطْلَبُ مِنهُ إن كانَ عِندَهُ، وإلَّا سَكَتَ، أو اعتَذَرَ ودَعا، أو وَعَد أنْ يَقضِيَ حاجةَ السَّائلِ عندَ تَوفُّرِها، والحاصلُ أنَّه ﷺ كان لا يَرُدُّ سائلًا بدونِ عُذرٍ، وليْس المرادُ أنَّه لم يَنطِقْ كلمةَ «لا» قطُّ في حالةِ العُذرِ والعُسرِ. |

سُنّتِي

18 Nov, 17:16


| يُخبِرُ النبي ﷺ أنَّها أعظَمُ الكَذِبِ والافْتِراءاتِ، وهي: أنْ يَنتسِبَ الرَّجلُ إلى غَيرِ أَبيهِ، وأيضًا أنْ يَدَّعيَ الإنسانُ أنَّه رَأى شَيئًا في المَنامِ، وهو لم يَرَه، وكذلك مِن أعظَمِ الفِرى أنْ يَكذِبَ المَرءُ على النَّبيِّ، فيَدَّعي أنَّه قال شيئًا منَ الأحاديثِ، والنَّبيُّ ﷺ لم يَقُلْه. |

سُنّتِي

06 Nov, 12:02


| الجارُ في الإسلامِ حَقُّهُ عظيمٌ، وقدْ أَوْصى النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ به، وحَثَّ على الرِّفقِ به والتَّعاونِ معه. |

سُنّتِي

28 Oct, 12:00


| ومِن الأخلاقِ الَّتي حذَّرَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: «الشُّحُّ»، وهو البُخْلُ بِأداءِ الحقوقِ والواجباتِ الماليَّةِ، مع الحرصِ على ما ليْس له، وهو نوعٌ مِن الظُّلم. |

سُنّتِي

25 Oct, 11:00


قولُه ﷺ: (فإذا أمرتُكم بشيء فأْتُوا منه ما استطعتُم)
هذا مِن قواعدِ الإسلام المهمَّةِ، ومن جوامِعِ الكَلِمِ التي أُعْطِيها ﷺ.

سُنّتِي

20 Oct, 19:01


| والمقصودُ أنَّ أحقَّ النَّاسِ باللهِ وبرَحمتِه وغُفرانِه الَّذين يُسارِعون فيُلْقون السَّلامَ على النَّاسِ. |

سُنّتِي

17 Oct, 16:02


﴿صَلّوا عَلَيهِ وَسَلِّموا تَسليمًا﴾

سُنّتِي

13 Oct, 13:23


| فكان يَنامُ نصْفَ اللَّيلِ الأوَّلَ، ثمَّ يَقومُ ثُلثَ اللَّيلِ، ثمَّ يَنامُ سُدسَه الأخيرَ، وأمَّا صِيامُه فكان يَصومُ يَومًا ويُفطِرُ يومًا، فهذا أكثَرُ ما يكونُ القِيامُ والصِّيامُ مَحبوبًا للهِ عزَّ وجلَّ |

سُنّتِي

23 Aug, 14:02


| أمَرَ النَّبيُّ ﷺ المسلمَ أنْ يَجعَلَ بيْنه وبيْن النَّارِ حاجِزًا منَ الصَّدَقةِ، ولو أنْ يَتصدَّقَ بنِصفِ تَمرةٍ، فإنْ لم يَجِدْ ما يَتصدَّقُ به، فلْيَتصدَّقْ بكَلمةٍ طيِّبةٍ تَطِيبُ بها النَّفْسُ، وفيها تَطْييبٌ لقُلوبِ النَّاسِ، وهذا يدُلُّ على أنَّ الكَلمةَ الطَّيِّبةَ صَدَقةٌ، يُتَّقى بها النَّارُ، كما أنَّ الكَلمةَ الخَبيثةَ تُوجِبُ النَّارَ |

سُنّتِي

19 Aug, 14:02


| أي: قطَعَ عُذْرَه في ارتكابِ المعاصي، وعلامةُ هذا الإعذارِ أن أطال اللهُ عُمَرَ هذا الإنسانِ، فمَن طال عُمرُه حتَّى بلَغ ستِّين عامًا، لم يَبْقَ له عُذرٌ في اقْترافِ الخَطايا؛ لأنَّه يَجِبُ عليه أنْ يَستعِدَّ للِقاءِ اللهِ عزَّ وجلَّ؛ لِأنَّه بلَغَ سِنَّ الإنابةِ والرُّجوعِ، وتَرَقُّبِ المَوتِ، وهي مَظِنَّةُ انقِضاءِ الأجَلِ؛ فلا يَنبَغي له حينَئِذٍ إلَّا الاستِغفارُ ولُزومُ الطَّاعاتِ، والإقبالُ على الآخِرةِ. |

سُنّتِي

14 Aug, 14:02


| مُكفِّراتٍ لصَغائرِ الذُّنوبِ والآثامِ، أمَّا الكَبائرُ ففي تَكفيرِها شَأنٌ آخَرُ، ألَا وهو التَّوبةُ، والكَبائرُ المقصودُ بها الذُّنوبُ العَظيمةُ، وهي كلُّ ذَنبٍ أُطلِقَ عليه -في القُرآنِ، أوِ السُّنَّةِ الصَّحيحةِ، أوِ الإجماعِ- أنَّه كَبيرةٌ، أو أنَّه ذنبٌ عَظيمٌ، أو أُخبِرَ فيه بشِدَّةِ العِقابِ، أو كانَ فيه حَدٌّ، أو شُدِّدَ النَّكيرُ على فاعِلِه، أو ورَدَ فيه لَعنُ فاعِلِه. |

سُنّتِي

09 Aug, 14:00


| الحثُّ على الصَّدقةِ بما قَلَّ وما جَلَّ،
وأنَّه يَنبغي ألَّا يَحتقِرَ الإنسانُ ما يَتصدَّقُ به. |

سُنّتِي

05 Aug, 14:01


| فإذا تصَدَّق مع كلِّ هذه المَوانعِ والمُغرياتِ الَّتي تَحُثُّه على حِفظِ المالِ فذلك أعظَمُ أجرًا، ثمَّ حذَّره النبيُّ ﷺ مِن آفةٍ تُصيبُ كثيرًا مِن النَّاسِ، وذلك بأنَّ يَنتظِرَ ويؤخِّرَ التصَدُّقَ، حتَّى إذَا بَلَغَت رُوحُه الحُلْقُومَ، وشعَرَ بقُربِ المَوتِ، وتأكَّدَ أنَّ المالَ لن يَنفَعَه، وأنَّه سيَترُكُه- أَوْصى لِفُلَانٍ بكذا، ولِفُلانٍ بكذا، وأخبَرَ أنَّه قدْ كان لِفُلانٍ مِن الدُّيونِ أو الحُقوقِ، وقد أصبَح المالُ مِلكًا للورَثةِ، فهذا أقَلُّ أجرًا. |

سُنّتِي

02 Aug, 14:01


| التَّوقُّفُ مع مَعانِي الآياتِ، والدُّعاءُ بما ورَد فيها في أثناءِ الصَّلاةِ. |

سُنّتِي

30 Jul, 14:01


| فالمرادُ بالغُدُوِّ الذَّهابُ، وبالرَّواحِ الرُّجوعُ، والمعنى: أنَّ مَن اعتادَ الذَّهابَ إلى المساجِدِ فإنَّ اللهَ تعالَى يُعِدُّ له مَنزلَه ومَكانَه وضِيافتَه مِن الجنَّةِ كلَّما ذهَبَ إلى المسجدِ، فيكونُ ذَهابُه سَببًا في إعدادِ مَنزلِه في الجنَّةِ. |

سُنّتِي

26 Jul, 14:09


| أي: قُل وأنتَ مُوقِنٌ بقَلبِكَ: آمنتُ باللهِ، ثُمَّ داوِم على هذا الإيمانِ وأنت مُستَقيمٌ على هَديه ومُقتَضاهُ، والاستِقامةُ جامِعَةٌ للإتيانِ بجَميعِ الأوامِرِ، والانتِهاءِ عن جَميعِ المَناهي. |

سُنّتِي

20 Jul, 19:01


| التقرُّبُ إلى اللهِ تعالى بأداءِ ما افتَرض اللهُ مِن صَلاةٍ وصِيامٍ وزَكاةٍ وحَجٍّ من أحبِّ الأشياء إلى الله سُبحانه، ومن أعظمِ أسبابِ دُخولِ الجنَّةِ. |

سُنّتِي

16 Jul, 14:02


| والخُصُّ: بيتٌ صغيرٌ يشبِه الحُجرةَ

وَهَى"، أي: سقَطَ

فقالَ رسولُ اللهِ ﷺ: "ما أَرى الأمرَ إلَّا أعجَلُ من ذلكَ"، أي: ما أَرى الموتَ وَما بَعده مِن القَبرِ والحَشرِ والقِيامةِ إلَّا أسرعَ مِن أنْ يُشيِّدَ الإنسانُ لنفسِه ما يزيدُ عن حاجتِه.

سُنّتِي

13 Jul, 14:01


| وفي الحديثِ: أنَّ الإسلامَ وقولَ كَلِمةِ التَّوحيدِ يَعصِمُ دَمَ الإنسانِ ومالَه، وكذلك عِرضَه. |

سُنّتِي

11 Jul, 16:10


﴿صَلّوا عَلَيهِ وَسَلِّموا تَسليمًا﴾

سُنّتِي

10 Jul, 14:00


| فمَرَّ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بجَدْيٍ -وهو الذَّكرُ مِن وَلدِ المَعزِ- وكان ميتًا، وَصفَتْه أنَّه «أَسَكُّ» وهُو صَغيرُ الأُذنِ أَو مُقطوعُ الأُذنِ.
وفي الحديثِ: بَيانُ حَقارةِ الدُّنيا وهَوانِها على اللهِ سُبحانَه وتَعالَى. |

سُنّتِي

06 Jul, 14:02


| مِن مُعجِزاتِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ودَلائلِ صِدقِ نُبوَّتِه إخبارُه عن الغَيبيَّاتِ التي يُطلِعُه اللهُ عليها، وقد يكونُ ذلك الغيبُ فيه نعيمٌ أو عذابٌ؛ تحذيرًا لأُمَّتِه، وحثًّا لهم على عَملِ الخَيرِ، وترْكِ كُلِّ شرٍّ. |

سُنّتِي

03 Jul, 14:02


| كان النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيْه وسلَّم أزهدَ الناسِ في الدُّنيا؛ لِعلمِه بحَقيقتِها وأنَّها دارُ فَناءٍ، وليسَت باقيةً، وإنَّما هي مَرحَلةٌ يتَزوَّدُ فيها المسلِمُ مِن الأعمالِ الصَّالحةِ والطَّاعاتِ؛ حتَّى يَعيشَ الحياةَ الباقيةَ في جَنَّةِ اللهِ عزَّ وجلَّ. |

سُنّتِي

29 Jun, 14:01


| فإنْ أَذنَبَ العَبدُ ذَنبًا بالنَّهارِ وَتابَ باللَّيلِ قَبِلَ اللهُ تَوبَتَه، وإنْ أَذنَبَ ذَنبًا باللَّيلِ وَتابَ بالنَّهارِ قَبِلَ اللهُ تَوبَتَه، وبَسَطَ يَدَه سُبحانَه يَتَلقَّى بِهما تَوبةَ التَّائبِ فَرحًا بِها وقَبولًا لَها. |

سُنّتِي

27 Jun, 16:05


﴿صَلّوا عَلَيهِ وَسَلِّموا تَسليمًا﴾