تَقــوَى

‏«مهما تقَلّبت الأمور فلم أكُنْ
‏إِلَّا بكلِّ بليَّةٍ أتفاءَلُ!

‏فالله حسبيَ لا أمَلُّ رجاءَهُ
‏ما خابَ عَبْدٌ بالعزيمةِ سائلُ

‏أوليسَ ذو الملكوتِ كافٍ عبدهُ؟
‏قد قالها ربِّي ونِعمَ القائلُ»

«صدرك مُتعب؟
حاجتك طالت؟
في نفسك دعوة تَتَمَنَّى لو تصبح واقعًا؟
الحياة تضيق؟
كُلّ الأبواب أُغْلِقَت!

مفتاحك قيام اللَّيل، ركعتان بوقتٍ قليل.. لكنَّهما كثيرات الأثر، تسند ضعفك، وتُعينك على كُلِّ هذا وذاك»

‏فرصة لمغفرة جميع ذنوبك، ومحوها بعد كل صلاة!

‏"من بديع لُطف الوحي: الإقران بين كفاية الهمّ وغُفران الذنب، فالذنوب تجلب الهموم، والصلاة على النبي ﷺ تمحوهما.. فإن الله تعالى لم يجعل جزاء الصلاة على نبيه ﷺ مُقتصرًا على شيءٍ من الحسنات فحسب، بل جعلها معوّلًا لهدم بنيان السيئات من قواعده، وتِلال الهموم من جنباتها، قال النبي ﷺ: «إذًا تُكفى همّك، ويُكَفّرُ لك ذنبَك»."

صيام الخميس غدًا بإذن الله
نهارٌ قصير وأجرٌ وفير من ربّ كريم.

فهنيئًا لمن اغتنم!

‌‏«يا صاحب الخطايا! أين الدموع الجارية؟
كيف تصنع إذا دُعيت إلى التوبة فما أجبت، ونودي بالرحيل وما تجهّزت؟

وأسفًا لعبدٍ كلما كثُرت أوزاره، قلَّ ‎استغفاره، وكلما قَرُب من القبور، قَوِيَ عنده الفتور»

-ابن الجوزي.

تَقــوَى pinned «»

كيف لقلبٍ مسرفٍ بالمعاصي أن يقنط وربُّه الرؤوف الرَّحيم يدعوه للتوبة، ويناديه بـ يا عبدي؟

وَإِذا البَصائِرُ عَن طَرائِق رُشدِها
عَمِيَت؛ فَماذا تَنفَعُ الأَبصارُ؟

‏مع سطوة الغفلة، وكثرة الشواغل، وتوالي الصوارف، غَذّوا أرواحكم بكثرة الذكر .. أسعدوا قلوبكم بكثرة الذكر .. ذِكْر الله بهجة وسعادة، ذِكْر الله ثبات وطمأنينة .. ذِكْر الله حفظ وتأييد.

‏-سبحان الله وبحمده (١٠٠ مرة) وأكثر.
‏-سبحان الله، والحمدلله، ولا إله إلا الله، والله أكبر (١٠٠ مرة) وأكثر.
‏-أستغفر الله وأتوب إليه، (١٠٠ مرة) وأكثر.
‏-لا حول ولا قوة إلا بالله (١٠٠ مرة) وأكثر أو أقل.

قناة تهتم بنشر تلاوات الشيخ د. عبدالعزيز التركي، شاركونا الأجر بنشركم للقناة ‏قال العلامة ابن باز -رحمه الله-: ‏«المُسْتمِع إلى القُرآن شريكٌ للقارئ في الأجر»

https://t.me/aziz_alturki

‏«‏يا ربِّ أنتَ المرتجَى والمقصَدُ
والخيرُ عندك -سيّدي- لا يَنفدُ

فامنُنْ بما أرجو فكُلُّ حوائجي
تُقضى بفضلك يا كريمُ وتُسنَدُ

أنتَ المُعينُ وبابُ جودك واسعٌ
حاشا أخِيبُ ولستُ غيرَك أعبُدُ»

صباح الخير، ثمّ:

"أحسِن نيَّتك، وأحكِم لله إيقانك، وجدّد إيمانك، فهو لعمري يروح ويغدو وينفلت بسياقات الزمان؛ فأمسك عليك إيمانك وتعاهد: أنّ السعي لله، والرزق من الله، والعلم إلى الله، والعون والمدد والتوكل كله بالله، وأن لا حول لنا ولا قوَّة إلا بالله العليّ العظيم"

«المُحْسِنُ حيٌّ و إِنْ نُقِل إلىٰ مَنَازِل الْأَمْوات»

‏قال ابن رجب⁩: «يَصْلُح دين المؤمن في الشتاء بما يسّر الله فيه من الطاعات، فإنّ المؤمن يقدر في الشتاء على:

‏-⁧ الصيام⁩ من غير مشقة ولا كلفة تحصل له، من جوع ولا عطش؛ فإنّ نهاره قصير بارد، فلا يحسّ فيه بمشقة الصيام ..
‏- وقيام الليل⁩ ..فيقرأ المصلي ورده كلّه من القرآن، وقد أخذت نفسه حظها من النوم، فيكمل له مصلحة دينه وراحة بدنه»

‏فاغتنموا أيام الشتاء القصيرة الباردة ..

«مَن أراد الاستكثار مِن فضل اللّٰه مِن الحسنات، فليقل: «اللَّهمَّ اغفر للمؤمنين والمؤمنات» فإنَّه يُكتب له مِن الحسنات ما لا يحيط به حصرٌ، ولا يتصوَّره فكرٌ، وفضل الله واسعٌ»

قال ابنُ القيّم -رحمه اللّٰه-:
"وأحبُّ خلقه إليه؛ أكثرهم وأفضلهم له سؤالًا، وهو يحبُّ الملحين في الدّعاء، وكُلّما ألحَّ العبد عليه في السؤال؛ أحبَّه وقربهُ وأعطاه".
 
-ساعة استجابة.

‏من خطبة الحرم المكي
‏د. ماهر المعيقلي⁩:

‏اتقوا الله تسعدوا، وتوسّطوا في أموركم تفلحوا، واعتصموا بوصيّة الله في كتابه؛ الهادية إلى جنانه ورضوانه: ﴿وَلَقَد وَصَّينَا الَّذينَ أوتُوا الكِتابَ مِن قَبلِكُم وَإِيّاكُم أَنِ اتَّقُوا اللَّهَ﴾.

‏﴿اقتَرَبَ لِلنّاسِ حِسابُهُم وَهُم في غَفلَةٍ مُعرِضونَ﴾!

‏﴿وَلِلَّهِ غَيبُ السَّماواتِ وَالأَرضِ وَما أَمرُ السّاعَةِ إِلّا كَلَمحِ البَصَرِ أَو هُوَ أَقرَبُ إِنَّ اللَّهَ عَلى كُلِّ شَيءٍ قَديرٌ﴾!

‏﴿وَما يُدريكَ لَعَلَّ السّاعَةَ تَكونُ قَريبًا﴾!

‏لا إله إلا الله، أول مرة أسمع بهذا الحديث المَهيب!💔

‏رسول الله ﷺ يقول كيف أنعم وقد استعد إسرافيل -الموكَّل بالنفخ في الصور- وأمسك بالبوق، ووضعه في فمه مثل اللقمة، وحنى جبهته وأصغى سمعه استعدادًا لبدء النفخة فيبدأ البعث بعد الموت وتقوم القيامة!
‏هذا حديث رسول الله وشعوره فكيف بنا؟

‌‏«إنَّ القرآن يحفظ الصَّلاة من التشتت،
وإنَّ الصَّلاة تحفظ القرآن من التفلُّت»

مقتطفات من المجلس الثاني لشرح أحاديث الأربعون النووية، أ.د. حسن بخاري:

- استحضار النيّة وتجديدها في العمل الصالح المتكرر كالصلاة وتلاوة القرآن وطلب العلم وغيرها؛ ينجيك من إِلْف العمل الصالح واعتياده وفقدان لذّته.

- عندما يحرص طالب العلم على أن يكون اسمه مذكورًا بين الناس؛ فليراجع نفسه، وليتق الله في نيته، فهذا والله مرضٌ يفسد عمل المرء ثم يذهب بركته.

- رُبَّ عملٍ صغير؛ عظَّمته النيَّة، ورُبَّ عملٍ عظيم؛ حقَّرته النيَّة!

- فتِّش الآن في كل شيء تخدم به الدَّين، وأسأل نفسك: هل هو فعلًا لله؟، وأنت حريص فعلًا على أن لا يدري عنك أحد، هكذا ترجو قبولًا عند الله عزّ وجلّ.

مقتطفات من شرح الحديث الأول من الأربعون النووية، حديث (إنما الأعمال بالنّيات..) للشيخ د. حسن بخاري:

-العمل من أجل الناس شرك، وتركه من أجل الناس رياء، قد تترك العمل ويكون الرياء في ترك العمل وليس في العمل!

-أفضل الأعمال وأعظمها وأحبها إلى الله يمكن أن تجده في صحيفتك قبيحًا وسيئًا، سبحانك يا ربّ كيف هذا؟
لأنك أفسدت نيتك.

-نصيحة يا إخوة:
الذي لا يجد نيةً صالحة في عمله الصالح، يترك العمل خيرٌ من أن يفعله.
من لا يقدر على نيّةٍ صالحةٍ في عمل يريد به ثواب الله والدار الآخرة..
فليحذر!

-أحدنا يبدأ العمل خالصًا لوجه الله يريد أن يحافظ على إخلاصه، الحل في أمرين من لم يعتني بهما والله سيترك نيّته للشيطان، وسيفقد إخلاصه في كل عملٍ صالح يوفقه الله فيه:

• الحل الأول هو دعاء خليفة رسول الله ﷺ أبو بكر الصدّيق إذا بلغه مدحٌ أو ثناء يقول: (اللهم اغفر لي مالا يعلمون، واجعلني خيرًا مما يظنون) وما شابهها من الأدعية.
• الحل الثاني أسلوبٌ عملي يمارسه الإنسان مع نفسه ويعالج ما قد يقع في الإنسان من فرحٍ بالمدحِ والثناء:
لوم النفس وذمّها واحتقارها ومداومة تذكيرها بذنوبها، وتقصيرها في الواجبات، في كل مرة يسمع الإنسان مدحٌ أو ثناء.

-أفضل هذه الأمة وأشرفها أبوبكر وعمر، أبو بكر بحياته العظيمة وجهاده وخلافته لرسول الله ﷺ كان يقول: (والله لوددت لو أني كنت شجرةً في فلاةٍ، فيأكلني بعيرٌ، فيهضمني ثم أخرج بعرةً تلقى في الصحراء لا حساب ولا عقاب!)
وعمر الذي إذا سلك طريق يسلك الشيطان طريقًا آخر، والذي يقول شيئًا فينزل الوحي موافقًا لقول عمر في مواضع متعددة من القرآن يقول: (لوددت أني شعرةً في صدر أبو بكر!)
ولمّا حضرته الوفاة وخلا في الحجرة مع ابنه عبدالله قال: يا عبدالله أنزلني من السرير وضع خدّي على التراب، قال ابنه: فظننت أنه يهذي من شدّة التعب، فناداه مرةً أخرى فقال: يا عبدالله أنزلني من السرير وضع خدّي على التراب، فظننته يهذي فما أجابه، قال في المرة الثالثة: ويحك يا عبدالله، قال: فظننت أنه يعقل، قال: فأنزلني من السرير وضع خدي على التراب، ثم ينزله من السرير وعمر يبكي على التراب ويقول: (ويح عمر إن لم يرحمه ربُّه!)

إذا كان عمر يقول هذا، فكيف بنا نحن؟💔

🔘 عبر قناة يوتيوب فضيلة الشيخ أ.د.حسن بن عبدالحميد بخاري.
https://www.youtube.com/@dralbukhari .

📒 سيتم عرض سلسلة مجالس شرح الأربعين النووية

⏱️يوميًا بعد صلاة العصر
بتوقيت مكة المكرمة 🕋

🗓️ ابتداءً من الأحد ١٧-٤-١٤٤٦ هـ إن شاء اللهُ

‏اللهم آت نفسي تقواها، وزكها أنت خير من زكاها، أنت وليها ومولاها، اللهم إني أعوذ بك من علم لا ينفع، ومن قلب لا يخشع، ومن نفس لا تشبع، ومن دعوة لا يستجاب لها.