-كُنْ خَيّـࢪَ الخَلَـفِ لِخَيّـࢪِ السَلَـفִֶָْ ٰ

-
أُهَيْل؛ دَعوَاتِكُم لَنَا بِالشفَاء!
رَضَى اللّٰه عَنكُم وَعَنا..

╭
يَٱ كِرَام لَا تَغفلُوا عَن إخوَانِكُم المُستضعَفِين؛ بِفلسطِين وَسُوريَا وَسُودَان وَلُبنَان، وكلُّ بقعةٍ يُستَضعف فِيهَا المُسلم ويُؤذىٰ!

╭
سَاعَةُ إستِجَابة!
-
وَلُبُّ إجَابة الدُعَاء تِلكَ الانكِسَارَة التِي يَجدُهَا العَبدُ مِن قَلبهِ عِندَ جلُوسهِ جَلسَة العَبدِ بَين يَديّ سَيدهِ، وَاضطِرَاره إلَيه، وَمُشَاهدةِ مِنّته عَليّه، وَأنّ لَا غِنىٰ عَنهُ طَرفَة عَيّن..

╭
ادعُ ڪَدُعَـاءِ الغَرِيق لِلنَجاةِ مِنهَا..

╭
دَعنِي أَهمُس لَكَ بِشيءٍ!!
-
آ طَالِب العِلمْ، إنّ كُنتَ حَرِيصًا عَلىٰ الحِفظ وَثبَاتِ العِلمْ فابتَعِد عَنْ الأمُور المُحزِنَة؛ فَلا تُتابِعهَا، وَلا تَسمَعها، وَلا تُشاهِدها، وَلا تَجلِس مَع الذِين يَتلِذذُون بِذكر الحُزنِ!
الحُزن أحَدُ أسبَاب سُوء الحِفظ وَنسيّان العِلمْ.. جَاء فِي تَرجَمة سُهيل بنُ أَبِي صَالح السمَان أَحدِ الأئِمَة المَشهُورِين؛ أَنهُ سَاء حَفظهُ وَالسَبب مَٱ ذَكرهُ البُخارِي، فَقدْ قَال: كَان لَهُ أخٌ فَمات، فَوجدَ علَيّه فَساء حِفظهُ

املَأ قَلبّكَ بِاليقِين وَبَأن اللّٰه قَدرَ وَكَتب وَبِيدهِ الخَيرُ كُلّه، وَهُو يُدبِر الأمر!
وَأغلق عَنْ نّفسِكَ كُلِّ مُزعِج لِيسلَم لَكَ عِلمكَ وَحِفظكَ وَقلبكَ وَتَنفعَ نّفسكَ وَالنّاس بِذلكَ!!

م، بِنتُ الشَيّخ 🖊️

╭
لَمَّا كانتْ بعثتُه ﷺ، مزيلةً للظُّلمةِ الكبرى من الشرك والإفساد في الأرض، كان من لزمَ الصلاة والسلام عليه قد سلك الطريق الأنورَ لإزالةِ الظُّلمة الصغرى من الهموم والأحزان العالقةِ بالقلب!

╭
صَلُّوا على القَمَرِ المُنيرِ فإِنَّهُ
نُورٌ تَبَدَّى فِي الغَمامِ المُظلِمِ!

╭
إنَّ القلبَ ليُظلِمُ
فيستنِيرُ بِكثرة الصَّلاةِ على النَّبيِّ ﷺ

╭
الجُمعةُ قُوْتُ قلبِك في الأسبوع، فلا تُضِع قُوتَه بالغفلة عنها، وإلَّا مرض قلبك فمات، قال النَّبيُّ ﷺ: "من ترك ثلاثَ جُمَعٍ تَهاونًا بها طبعَ اللهُ على قَلبِه"

-الشَّيخ صَالح العصَيمِي حَفظَهُ اللّٰه

╭
الرَجلُ حَقًّا لَا يَتغيرُ بِتغَير حَالهِ بَيّن الفَقرٌ وَالغِنَى، أوْ الخمُولِ وَالشُهرةِ، أوْ غَيرِهَا..

فِي تَقلُبِ الأحوَال
تُعرَف جَواهِر الرِجَال!

╭
كلمةٌ أيقظَت هِمَّة!
-
"الإمام الكسائِي -رحمه الله- كان راعيًا للغنم، حتَّى بلغ أربعِين عامًا، وفِي أحدِ الأيَّام وهو يسِير بغنمِه، رأى أمًّا تحثُّ ابنَها على الذَّهاب إلى الحلقة، لحفظ القرآن الكريم، والولد يمتنِع لا يُرِيد!
فقالت لابنها:
يا بُنيّ، اذهب إلى الحلقة لتتعلَّم، حتَّى إذا كبُرت لا تكون مثل هذا الرَّاعِي!!
فقال الكسائي:
أنا يُضرَب بِي المثل فِي الجهل؟!
فذهب، فباع غنماته، وانطلق إلى العِلم وتحصِيله، فأصبح إمامًا في اللغة، وإمامًا فِي القِراءات، وأصبح يُضرب بِه المثل فِي العِلم وفِي عُلُوِّ الهِمَّة! ".

- الجَواهِر والدُرّر

╭
أنتَ هَلْ صَاحبتَ القُرآن؟!

-كُنْ خَيّـࢪَ الخَلَـفِ لِخَيّـࢪِ السَلَـفִֶָْ ٰ pinned «╭ نِعمَةُ البَيان!! - قَرأتُ مَرةً؛ «اعلَم دائِمًا أنَّ اللهَ لم يمنحكَ نِعمَة البيان لِتتَخَاذَل، أو تُصدِّر الحُزن لِلنَّاس؛ إِنَّما أعطاك نِعمةَ البيان لِترسُم البَسمة، وتَحُضَّ على الأمل؛ فكُن ذا أثر حسن» قُلتُ:…»

╭
تـكـتـفــي أُمّٰ مُـعَـٱذٰ الـلـيـلـة:
-
أحمِلُ هَذهِ الأيّام شعُورَ أبِي حيّان، يَقُول عِبَارةً مِن أدَقّ وَأنفَسِ مَا قَدْ تَسمَع فِي تَوصيفِ الحَال!

أمَا حَالِي فَسيّئةٌ كَيفَما قَلّبتُها، لِأن الدُّنيَا لَمْ توَاتنِي لِأكُون مِن الخَائضِين فِيهَا، وَالآخِرَة لَمْ تَغلّب عَليّ فَأكُون مِن العَاملٌين لهَا!