سمعت الآن كلمةً مِن الشيخ صالح سِندي، في مقام النُّصح للدُّعاة وتعداد آداب الداعية إلىٰ اللّٰه، سمعتها فصُعِقت بها ويكأني لم أسمعها مِن قبل! إنَّها قول النبي ﷺ لما أُوذِيَ مِن طرف قومِه:
”اللهم اغفِر لِقَومي فإنَّهم لا يعلمون“
اللّٰه أكبر! اللّٰه أكبر! أيُّ قلبٍ هذا؟
يقول أنَّ الداعيةَ إلى اللّٰه إن كان صادِقًا في دعوته فإنه يكون مشفقًا.. حريصًا على هداية الناس، غير آبِهٍ بِحَظِّ نفسِه..
اللهم اهدِنا واغفِر لنا.