هما اللغة التربوية التي خوطبت بها المجتمعات في عالمنا اليوم، فهي تلعب على أن للإنسان حاجات يمكن أن يشبعها من خلال متابعته لفن معين أو وسائل إعلامية معينة تنوب عن فعله هو في تلبية حاجاته، وهذا وهم يُصنع.
مثال:
أن الغناء والطرب => يوهمك بأنه يُغذي حاجة الإنسان بالسعادة ويجعله فرحًا مسرورًا ويسليه ويخفف عنه همومه وأحزانه، وهذا فيه جزء لا يُنكر لكنه يضفي بعده ألمًا بالعصيان وشعورًا بالغصة.
وبالمقابل فإن تأمل آيات من القرآن/ ممارسة رياضة محببة للنفس / مشوار مع صديق / سماع لأنشودة وغيرها من الأمور -مع الفرق بين أوزانها وأولوياتها- فإنها تعطي الإنسان هذه الحاجة بحقيقة دون منغصات أو ألم أو توهمات.
.