طالِباتُ عِلم'').

أخي المؤمن، يقينك بأنك ستغادر هذه الدنيا ينبغي أن يُشعِرك بالاطمئنان أكثر مما يشعر الكافر بالخوف؛ لأن الذي هداك للإيمان يستحق أن تُحسن الظن به إذا قدِمت عليه؛ فالله لا يهدي للجنة في الآخرة إلا من هداه للإيمان في الدنيا.
‏المهم احذر من الغرور، واسأل ربّك الثبات وحُسْن الخاتمة.

أحبُّ أن أعرِّفَ نفسي حاليًا بأنني مسلمٌ يسعى إلى بدءِ بدايةٍ جديدةٍ في كلِّ عثرةٍ، ولو بلغَ الأمرَ أن أبدأَ عشرَ مراتٍ في اليومِ الواحد!
بدايةٌ جديدةٌ في كلِّ شيءٍ..
الحمدُ للهِ الذي شرعَ لنا التوبةَ، وجعلَها للمسلمين منهاجًا نسيرُ عليه في أمورِ ديننا ودنيانا. الحمدُ للهِ على نعمةِ البداياتِ الجديدةِ، وعلى نعمةِ الأمل.
أذنبتَ؟
- تُبْ.
أخطأتَ؟
- عاودْ وابدأْ من جديد.
المهمُّ أن لا تقفَ، بل إيّاك أن تقفَ، أما ترى الماءَ يفسدُهُ الركودُ!

لا تقولي أنا بحجابي المتبرج خير من محجبة تفعل كذا وكذا
ولكن قولي أنا بحجابي الشرعي السابغ خير مني وأنا بهذا التبرج.
أنا بحفاظي على الصلاة خير مني وأنا متهاونة في صلاتي.
أنا ببعدي عن مواطن الرجال واقعيًا ومواقعيًا خير مني وأنا مخالطة لهم.
حتى تكون المقارنة دافعًا لتزكية النفس، لا تبريرًا لتقهقرها
(قَدْ أَفْلَحَ مَن زَكَّاهَا (9) وَقَدْ خَابَ مَن دَسَّاهَا (10))
سورة الشمس.

- لصاحبتها

«‌‌‌‌‏لا يُلحّ،
.. إلا الواثق بالله»

أوَّلا :
-الدُّعاء،الحياة: أن تكونَ حيَّ البدن وهذا بحوزتكَ حاليًّا،إرادة،عزيمة،خطوة أولى،أقل القليل .
الخُطوات التّاليّة :
-الدُّعاء .
-التّوبة المُجاهدة تجديد النِّية أوَّلا وآخرا ودائما ترديد أدعية الإستعاذة من الكسل والعجز،الإستعانة بالله والتوكل عليهِ حـقًا .
-تغيير المكان والرفقة السيِّئة والمجاهدة على ذلك.
-أداء الصَّلواتِ في وقتها والحِرصُ على صلاةِ الفجر أشدَّ الحِرص، وتأديتُها بخشوع وطمأنينة.
-الأذكار الصَّباحيَّة والمسائيّة ولو أقل القليل.
-الوِرد اليومي مع التدبُّرِ .
-الأذكار الخاصة بدخول الخلاء،والخروج منه،ولبس الثّيابِ،والنوم،ودخول المسجد إلخ...)
-الرِّياضة،تمارين خفيفة،جري،مشي..)
-ترويح مُباح لا يهدِم كلَّ ما ذكرناه .
-التَّفكر في آياتِ الله الكونية وآياتهِ القرآنيّة .
-عدم الإسرافِ في وسائل التواصل والجوّالِ بصفة عامّة.
-عدم سماع الأغاني ومشاهدة الأنمي والمسلسلات ،ابتغاء وجه الله فقط !.
-تغييرُ الأماكن التي تذكِّرُك بالمعصية .
-صُحبة صالحة مُعينة،وعدم الإسرافِ في التحدث معهم إلّا بِقدرِ حاجتك ومصلحتك .
-أخدُ الدِّين بوسطية واعتدال .
-مجالسة القرآن وأهله،والّأنس بالله والتذلل له .
-مجالس الضحك (دائما) والتفاهة ممنوعة .
-الإختلاء بالنّفس وكشف العيوب والمستور بينك وبينها وعلاج خبايا الصُّدور اهتداءً بالوحيين .
-مجالسة الكُتب والسَّلف الصّالح.
-عدم الخوضِ في أي جدالات عقديّة أو نقاشات تخص الشيء الذي تريد تركه كالأنمي،تدخين، عادات سيئة،مسلسلات،أغاني،علاقات غير شرعية،نميمة،غيبة..وهلُّمَ جرًا ..)
-دراسة العقيدة على يد المُتمكنين الذين لا يخافون في الله لومةَ لائم .
-التفقه في الدِّين.
-إنكارُ المُنكرِ ولو بِقلبك.
-إكتشاف هواياتك الدّفينة والتي لا تخرج على نطاقِ الشّرع .
-تجديد النِّية أولا وآخرا تجديد التّوبة،والسّعي المُتواصل لبلوغ أعلى المراتب إبتغاء وجه الله .

بُشرى لمن يريد التَّغيير للأفضل
بُشرى لمصابين الإكتئاب
بشرى للذين يريدون ترك المعاصي
بُشرى للضائق صدرهُ
ماذا تنتظر؟؟ ويحك أم ضمنت العيش ؟؟ ويحك ماهذا الإسراف في حقِّ نفسك ؟
إليكم خطّة فُصِّلت خصوصا لكم من شخص فقيرٍ إلى ربِّه مرَّ بنفس الأمر ولم يجد هناءً ولا سعادةً إلا في هذا فماذا تنتظر للإلتزام؟؟
لا شيء سوى أنَّ التسويف قضى عليكَ وأتبعته الانقياد،لكن أما آنَ أوانُ التغيير ؟؟
أما تعبت نفسُك وتعب جسدك،أما أصبح إيمانكَ في جوفِك باليًّا يحتاج إلى إعادة ترميم وتجديد وإصلاح،بالله عليك أيطيق جسدك العيش في بيت خرب ؟ فكذلك روحك أصبحت لا تطيق هذا،وأنشد لها
أعتقد أنَّ الوقت قد حان
لـتتلذذي بسـماع الأذان
وتروي قلبك اللهـفان
قومي قيَاما للجـنان
عيشي مع آيات القرآن
قومي طاعةً للرحمن
فلا سعادة إلا بجوار المنَّان
ألم تري انغماسك في الفِتن
وما أنتِ صانعة في المحن
أخرجي قلبكِ من هذا السِّجن
وامضي مع قافلة السُّفُنِ
سيرا إلى المولى الكبير المُتعال

تظل المرأة راضيةً لا ترى بأسًا في حياتها إلى أن يأتي يومٌ تستمع لتخبيب قريناتها، عندها فقط يبدأ التسخّط وتكتشف كم كانت حياتها جحيمًا وهي لا تدري، لذلك تعدّ مجالس النساء أوكارُ تخبيب وإفساد.

‏"لو زَلَّت قدمُك في معصية فلا تترك الطاعة، فتكون قد هُزمت مرتين".

‏يا مَنْ سَلَكْتُمْ نَهْجهُ وَسَبِيلهُ
‏صَلُّوا عَليهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا

اللهم صلِّ وسلم على نبينا مُحمَّدﷺ

لا تنَم، إلّا وأنت سائلٌ ربّك أن يستخدمك بالثّغر المناسب لك، وأن يضعك بتُربةٍ تنمو بها، وأن تبذل للمكانة جهدك ووقتك و تجعلها بين أنفاسك، ثمّ اسأله الرَّضا والقُرب

فإنّه إن رَضِيَ عنك، هانَ كُلّ شيء!

الله يستخدمك بثغرك، دون انتظار حركةٍ من النّاس وفضلٍ من هذا وذاك، أتقِن رغم كلّ شيء، واستشعر دائمًا أنّك أُمّةٌ في مكانك، مهما صَغُر مكانك، مهما اختفىٰ، مهما كان عاديًّا عند غيرك، هذا الذي بين يديك هو اختيار الله لك، فأحسِن يا فَتىٰ.

-

ظاهرة كشف اليدين:

يعتذرن بأن الوجه مجمع المحاسن ورأس الفتنة، ويتناسين أن اليد دليل لون البدن ونحافته أو امتلاءه وخصوبته..
عن مُجاهد: "كانت المرأة من النساء الأولى تتخذ لِكُمِّ درعها أزرارًا تجعله في إصبعها تغطي به الخاتم".
- صحيح رواه أبو يعلى (6989)📚

والمعنى أنها كانت تخشى أن يبدو من جسدها شيء بسبب سِعة كمّيْها، فكانت تُزَرِّرُ ذلك لئلا يبدو منه شيء فتدخل في قوله: "كاسية عارية".
- الفتح (10 / 303)📚

«ويُذكر أن امرأة من المُعاصرات خاطت فتحة اليدين حتى لا تخرج يداها أبدًا».
- صالحات عرفتهن (52)📚

بسـم اللّٰـه الرحمٰن الرحيـم


بحول اللّٰـه وقوتـه ستكون هذه القَّـناة لنَّـشر مقاطع أحاديث لنبـيِّﷺ وآثار

كُـل يَـوم حَـديـث وَأثـر🌱


سنبدأ مِن الغد إن شاء اللّٰـه