في أَوْجِ حلّ مسائل الفرائض وحساب المواريث، قالت دكتورتنا جزاها الله خيرًا:
في دراستك للفرائض وحلّك للمسائل، تمرّ عليك: مات عن.. هلك عن... ماتت عن.... لا ينبغي أن يكون الإنسان ذا قلبٍ قاسٍ!، فالموت يأتي فجأة، والعمرُ يمضي سريعًا، والإنسان لا يعرف متى يموت
فلا يلهيك الأمل!
تذكري الموت في كل وقت، وأكثري من ذلك؛ لقول النبي ﷺ: «أكثروا ذكر هادم اللَّذات: الموت»
قِفي مع نفسك هل لو قُبضت روحك الآن كيف حالك؟ على ما يرضي الله؟ وكيف صلاتك؟ وبرّك؟ وقربك من الله؟
عندما تسمعين خبر موت أحد، فتذكري أن الله هو الذي أحياك، وجعل الموت يتخطاك هذه المرة، لكنه في مرة أخرى سيتخطى غيرك ويأتيك وتكونين أنتِ العظة لغيرك... وكم من شخص بالأمس كان معنا، وفُجِعنا به فجأةً، والآن دخل الدار الآخرة..
فالموت لا يعرف صغيرًا ولا كبيرا…
والمرء يمسي ولا يدري على ماذا سيصبح، ويصبح ولا يدري ماذا يمسي عليه وتفكري في هذا في أذكار الصباح والمساء..
فكلّ يوم يدنيك من الأجل
اقترب رمضان…
جاهدي نفسك لترك المعاصي واجتنابها، اتركي الشهوات واللذات فإن الله أكبر من أن نعصيه وهو غني عنك في أي حال
فأعِدّوا .. «ألا إن سلعة الله غالية ألا إن سلعة الله الجنة»
د. آسية الجنيدل ⭐
بتصرّف