ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
• الموت من الأمور الحتمية ضرورة إذ ( كُلُّ نَفْسٍ ذائِقَةُ الموت ) و ( كُلُّ مَنْ عَلَيْها فانٍ ) فلو كانت الدنيا يدوم بقاءها لكان رسول الله فيها مخلدا اذ يقول تعالى ( إِنَّكَ مَيِّتٌ وَ إِنَّهُمْ مَيِّتُونَ) .
• وورد في دعاء العهد الشريف ( اللهُمَّ إن حالَ بَيني وَبَينَهُ المَوتُ الَّذي جَعَلتَهُ عَلى عِبادِكَ حَتماً مَقضياً فَأخرِجني مِن قَبري ......) فالموت امر حتمي، فماذا يفعل فيه البداء لو وقع فيه هل (سيلغيه) من الاصل فيصر الانسان خالداً ابداً لايموت (وهذا ما لايعقل) او انه (يُغيير) من تفاصيله؟!
• بالتأكيد ان الصدقة وصلة الرحم مثلا تُحدث البداء في الموت فيطيل عمر الانسان بذلك، وهذا يعني امكانية وقوع البداء على المحتوم ولكن البداء لايلغي (أصل الموت) بل (يغيير بعض التفاصيل) فبدلا ً من ان يموت بعمر (٣٠) عام يموت بعمر (٨٠) عام وهنا تغيير الوقت او الحدث فبدلا من ان يموت دهساً او غرقاً او حرقاً او قتلاً او........... يموت موتاً طبيعياً او شهيداً.
• لهذا ورد في فضل زيارة الامام الحسين (ع) من انها تطيل العمر وتدفع ميتة السوء والقتل والغرق والحرق والهدم......
بالتالي البداء في المحتوم (يغير التفاصيل)
وليس (يلغي اصل الموضوع) كما فهم ذلك البعض مع شديد الاسف
#البداء_عقيدة_مظلومة
#جوهر_عقائد_الشيعة
#ماعظم_الله_الا_بالبداء
فالتفت ولا تغفل