ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ملاحظاتي على مقطع الغزي هذا كالتالي :
اولاً : الغزي كغيره يبني عقيدة (البداء في المحتوم) على رواية كتاب النعماني ذات النسخة (المصحفة والمحرفة) وهو لايعلم بذلك، فصار عنده البناء خاطئاً مخالفاً لما قاله اهل البيت (عليهم السلام) ولو كان يعلم بذلك لأشار الى التصحيف والتحريف.
واليك النسخ الخطية في التعليقات لكي تقارن.
ثانياً : بسبب جهله بالتحريف الذي في الرواية اضطر الى (التدليس) على متابعيه، من ان الموقوف : هو الذي توقف وليس فيه بداء
لانه وجد نفسه مضطراً لاثبات فرق بين (المحتوم والموقوف) فالمحتوم يقع فيه البداء (بحسب زعمه) وبحسب التحريف الذي في الرواية، فلم يجد من بد الا القول بان الموقوف (هو الذي لايقع فيه البداء) لكي يتخلص من الخرج الذي وقع فيه .
بينما الموقوف هو المشروط والذي يتحقق بتوفر شرطه، والغزي يعلم بذلك لكنه دلس للحرج الذي وقع فيه بدليل قوله (بخلاف المشهور من هذا الاصطلاح (الموقوف) في احاديث العترة الطاهرة.
ثالثا ً: لو رجع الغزي او احد متابعيه للنسخ المخطوطة لاغنتهم عن هذه (الخربطة) وهذا الفهم السقيم.
ويبقى كلام ال محمد (عليهم السلام) اوضح من كل الواضحات.