ملحدو العراق Atheists of Iraq

تحية طيبة لجميع اللادينيين، ومن ما يزالون متشككين أو مؤمنين.
يسعدنا أن نقدم إليكم نسخة أيلول/سبتمبر 2024 من رابط التنوير 💡
والذي يجمع أفضل القنوات اللادينية العربية 📰 في منصة تيلغرام 🔵
حيث يمكنكم الإنضمام إليها جميعاً بنقرة واحدة فقط 😀:
🔗 https://t.me/addlist/AHoUDFLyZHc0ODJk 🔗

❤️❤️ شاركوا الرابط مع أصدقائكم وفي مجموعاتكم كي تعم الفائدة. ❤️❤️
ㅤ

قناة جديدة لأحد مدراء ملحدو العراق، نرجو الاشتراك بها:
https://t.me/Jibril600

ستكون هذه القناة مدونة شخصية مما تُوحى به النفس تعليقًا على أهم ما تستجد به الأحداث، في ظل ما صُيّرت إليه وقائعنا من شعبوية ورهبنة جشّمت مفاصل الحياة اليومية في واقع العربي عمومًا والعراقي إن صحّ الخصوص.

https://www.al-khoei.us/fatawa1/?id=1798

ملحق1:
في حالة العقد على "الصغيرة" كالرضيعة، ينوب الولي (وهو الأب أو الجد) مقامها في العقد، يقول الجواهري في جواهر الكلام:
المسألة (الثامنة) (إذا زوج الأبوان الصغيرين) مراعيين ما يعتبر في جواز ذلك لهما (لزمهما العقد) للأصل، وقيام الولي مقام المولي عليه وللنصوص المعتبرة بل لا خلاف أجده فيه في الصبية، بل يمكن تحصيل الاجماع عليه فيها.
ووافقه الحر العاملي في وسائل الشيعة مستدلًا برواية محمد بن مسلم، عن أبي جعفر في الصبي يتزوج الصبية يتوارثان؟ فقال: إذا كان أبواهما اللذان زوجاهما فنعم، قلت: فهل يجوز طلاق الأب؟ قال: لا. (ثم عقد بابًا في صحة هذا العقد فراجع)
بل وفصّلوا في أحكام من تزوج الرضيعة (البنت التي ما فتئت ترضع!) فخصص الحر العاملي بابًا في "أن من تزوج رضيعة فأرضعتها امرأته أو أم ولده حرمت عليه الصغيرة وبطل نكاحهما" وبابا آخر في "أن من تزوج رضيعة فأرضعتها احدى زوجاته ثم أرضعتها أخرى حرمت عليه الرضيعة والمرضعة الأولى مع الدخول دون الثانية"
بل وبابٌ آخر في حكم من نكح زوجته قبل أن تتم التاسعة! إلى آخره من شينات الشرائع وشنائع الأعمال.

ملحق 2:
● يفصّل الشيعة حكم المتزوجة حسب كونها بكرًا أو ثيبًا. البكر هي العذراء التي لم تتزوج، ويدخل في حكمها الزانية (يقول السيستاني: أما التي فقدتها بكارتها بالزنى ، أو بأمر اَخر ، فحكمها حكم البكر)
أما الثيب فهي التي تزوجت من قبل زواجاً صحيحاً ومارست العمل الجنسي مع زوجها قبلاً أو دبراً.
يشترط موافقة الولي (وهو الأب أو الجد من جهة الأب) عند الزواج بالبكر ولا يشترط ذلك في الثيب، ولا يختلف حكم ذلك سواء كان الزواج منقطعًا أم دائمًا. [أي: يجوز التمتع بالثيب دون علم وليها ودون أية شهود]
● المقصود بالصغيرة التي أجاوزوا الاستمتاع بها ومفاخذتها هي من لم تبلغ تسع سنين هلالية، أما ذات العشرة أعوام تُعد بالغةً وتسري عليها سائر التكاليف الشرعية. يقول السيستاني:
"علامة البلوغ في الأنثى إكمال تسع سنين هلاليّة، و هو يعادل ثمان سنين ميلادية وثمانية أشهر وعشرون يوماً تقريباً"
وهذا الأمر بإجماع فقهاء الشيعة دون خلاف، ويجوز على المسكينة البالغة تسع سنين سائر ما يجوز على البالغات حقا اللائي تجاوزن الثلاثين والأربعين عامًا من أحكام النكاح فيجوز وطؤها قبلًا أو دبرًا كسائر باقي البالغات.
● من طرائق الحصول على المتعة هو التحرش بالشيعيات وعرض الجنس عليهن، فإن أجابته إلى الفجور فلا يتمتع بها، جاء في الكافي عن أبي عبد الله قال: سألته عن المرأة ولا أدري ما حالها أيتزوجها الرجل متعة؟
قال: يتعرض لها فإن أجابته إلى الفجور فلا يفعل.
الحديث حسّنه المجلسي في مرآة العقول.

جدير بالذكر: فتوى حليّة المتعة من بنات المكاتب في إيران للخوئي.

وفي فتوى أخرى، سُئل الخوئي:
السؤال: يذهب بعض المسلمين إلى بعض الدول غير المسلمة، ويتمتع بالنساء غير المسلمات، مع العلم بأن هذا المسلم عنده زوجة مسلمة في بلاده، وطبيعي هي لا ترضى قطعا بهذا التمتع .. فهل تمتعه هذا جائز، أم لا؟
الجواب: نعم جائز، وفي أية بلدة، والله العالم.

استطرادًا، عن مكانة المرأة لدى الشيعة:

ورد في الكافي، أصح كتب الحديث الشيعية، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ أَنَّهُ قَالَ: لَا بَأْسَ بِأَنْ يَنَامَ الرَّجُلُ بَيْنَ الْأَمَتَيْنِ وَ الْحُرَّتَيْنِ إِنَّمَا نِسَاؤُكُمْ بِمَنْزِلَةِ اللُّعَب
وثق المجلسي في كتابه ملاذ الأخيار هذا الحديث، وأكمل شارحًا:
قوله عليه السلام: بمنزلة اللعب‌ اللعب بضم اللام و فتح العين جمع لعبة بالضم، أي: كما أنك تلعب بأنواع اللعب فكذا يجوز لك أن تنام بينهما و تلعب معهما.
و قال الوالد العلامة نور الله ضريحه: أي: ما يلعب بها من التماثيل، أي: يمكن استرضاهما لقلة العقل، و قد تقدم كراهته في الحرتين.

كتب الأحاديث عند الشيعة تسهب في فضل المتعة، ومنها:
ما ينقله الحر العاملي في موسوعته وسائل الشيعة عن الصادق أنه قال: يستحب للرجل أن يتزوج المتعة وما أحب للرجل منكم أن يخرج من الدنيا حتى يتزوج المتعة ولو مرة.
وعن أبي جعفر: إن النبي لما أسري به إلى السماء قال: لحقني جبرئيل فقال: يا محمد إن الله تبارك وتعالى يقول: اني قد غفرت للمتمتعين من أمتك من النساء.

ورد في كتاب من لا يحضره الفقيه روى صالح بن عقبة، عن أبيه عن أبي جعفر قال: قلت له: "للمتمتع ثواب؟ قال: إن كان يريد بذلك وجه الله تعالى وخلافا على من أنكرها لم يكلمها كلمة إلا كتب الله تعالى له بها حسنة، ولم يمد يده إليها إلا كتب الله له حسنة، فإذا دنا منها غفر الله تعالى له بذلك ذنبا، فإذا اغتسل غفر الله له بقدر ما مر من الماء على شعره، قلت: بعدد الشعر؟ قال: نعم بعدد الشعر ".

وعن أبي عبد الله في نفس الصفحة: وإني لأكره للرجل المسلم أن يخرج من الدنيا قد بقيت عليه خلة من خلال الرسول لم يقضها" - قالها في جواب من سأله عن المتعة.

وعن الباقر في نفس المصدر أنه قال: " إن النبي لما أسري به إلى السماء قال: لحقني جبرئيل فقال: يا محمد إن الله تبارك وتعالى يقول: إني قد غفرت للمتمتعين من أمتك من النساء.
وروي: "أن المؤمن لا يكمل حتى يتمتع".

وجاء في الوسائل:
أبي عبد الله قال: ما من رجل تمتع ثم اغتسل إلا خلق الله من كل قطرة تقطر منه سبعين ملكا يستغفرون له إلى يوم القيامة ويلعنون متجنبها إلى أن تقوم الساعة.

نقل المفيد في رسالته المعنونة برسائل المتعة عن محمد بن مسلم عن أبي عبد الله أنه قال: تمتعت؟ قلت: لا قال: لا تخرج من الدنيا حتى تحيي السنة.

كما قال: يستحب للرجل أن يتزوج المتعة وما أحب للرجل منكم أن يخرج من الدنيا حتى يتزوج المتعة ولو مرة.

إلّا أن بعض رجال الشيعة حرّم التمتع بالفاطميات وأولاد الأئمة، تجنبا للخزي، يقول البهبهاني في الرسائل الفقهية:
مع أنه ورد في بعض الأخبار في " النوادر " تحريم التمتع في أولاد الأئمة.
يستطرد البهبهاني في الهامش: على أننا لم نعثر على رواية تدل على حرمة التمتع بأولاد الأئمة، إلا أن السيد شبر الحويزي استنبط من الحديث المشار إليه حرمة التمتع بالفاطميات وكتب رسالة مستقلة في هذا الموضوع.

استدلوا على عدم تحديد أي عدد معين لزواج المتعة من روايات الكافي، إذ جعلوهن بمثابة الإماء والمعروف أن الإماء أو ملك اليمين لا حصر له، فيستطيع الرجل أن يملك عشرات الآلاف من ملك اليمين دون أدنى مشكلة شرعية، وكذا مع المتعة. نورد من هذه الروايات:
1. سُئِل الصادق: كم تحل من المتعة؟ فقال: هن بمنزلة الإماء.
2. سُئِل الصادق كذلك عن المتعة أهي من الأربع؟ فقال: لا، ولا من السبعين.
3. عن أبي جعفر في المتعة قال: ليست من الأربع لأنها لا تطلق ولا ترث وإنما هي مستأجرة.
4. عن أبي عبد الله قال: ذكرت له المتعة أهي من الأربع؟ فقال: تزوج منهن ألفا فإنهن مستأجرات.
نقل اعتبار معنى الأحاديث أعلاه محمد تقي المجلسي في روضة المتقين.

الدين الذي "كرّم المرأة" أباح للزوج المسلم خيانتها متى وكيفما شاء دون أن يترك لكرامتها قيمة.
الفتوى حسب رأي السيستاني على السراج

كذلك من مقابح ما اتحد حكمه في زواجي المتعة والدائم هو حليّة الزواج دون علم الزوجة (خيانة زوجية بصبغة شرعية)، سواء أكان ذلك مع ثلاث زوجات دائميات أم كان مع عدد لا حصر له من زيجات المتعة المؤقتة.

الخوئي ينص على أن المتعة لا تحديد لها في كتابه صراط النجاة.

كما ورد سؤال في كتاب فقه المؤمنات من صراط النجاة للخوئي وتلميذه التبريزي ينص:(622) تذكر بعض الرسائل العملية أنه يجوز للرجل أن يتزوج متعة بألف امرأة في آن معا. وبعض المسلمين يجد فيها تبريرا لإغراقه في المتع الجنسية ونسيان واجباته تجاه زوجته وأولاده وتجاه مجتمعه ودينه....إلى آخر السؤال
كان جواب التبريزي (نقتطع منه محل الشاهد):
لا بأس بالزواج متعة بعدد كثير من النساء في آن واحد.

حسب رأي السيستاني يجوز المتعة بأكثر من أربع زوجات.
https://api.almojib.com/ar/question/308946
كذلك في موقعه الرسمي: مسألة 202: يجوز أن يتزوّج منقطعاً وإن كانت عنده أربع دائمات.

كما أن موقع العقائد يؤكّد أن المتعة لا عدد محصور لها.
https://www.aqaed.com/faq/1012/
المجيب في موضع آخر يؤكدون على جواز المتعة وإن كان الرجل متزوجًا بأربع نسوة.
https://api.almojib.com/ar/question/386332

السراج يؤكدون صراحةً بعدم اشتراط رضا الزوجة الأولى لصحة العقد على الثانية.
وحليّة التناكح دون حصر في المتعة تبعًا للسيستاني.

مما ورد في تراثيهم -إضافةً لعائشة التي سبق أن أسهبنا في بحثها- فهو القول المشهور لدى الشيعة بزواج فاطمة بعلي عندما كان عمرها 10 سنين فقط، بينما كان عمر علي حينها 25 سنة وهذا هو عين البيدوفيليا.
ورد في الكافي: قال: فقلت لعلي بن الحسين فمتى زوج رسول الله فاطمة من علي فقال: بالمدينة بعد الهجرة بسنة وكان لها يومئذ تسع سنين.
وأكد ذلك جعفر المرتضى في كتابه من سيرة النبي الأعظم حيث قال:
"والصحيح أن عمرها حين زواجها كان تسع سنين".
وسار الخلف على درب السلف في إشهارهم لعقيدة البيدوفيليا المنحطة، فمركز الأبحاث العقائدية يقرون بزواج فاطمة بعمر 10 سنين:
https://aqaed.net/faq/5844/

والمجيب على منوالهم:
https://api.almojib.com/ar/question/109421/

ثم أن المجيب يقولون بزواج علي من فاطمة وهو بعمر 25 سنة:
https://api.almojib.com/ar/question/78377

تزخر المؤلفات الروائية الشيعية في الحض على زواج القاصرات، نورد منها:
صحيحة الحلبي في الكافي عن أبي عبد الله: (قال: إذا تزوج الرجل الجارية وهي صغيرة فلا يدخل بها حتى يأتي لها تسع سنين)
وكذلك: موثقة زرارة عن أبي جعفر: (قال: لا يدخل بالجارية حتى يأتي لها تسع سنين أو عشر سنين)
ذكر توثيقهما الخوئي في كتاب النكاح.


وفي الحديث المعتبر عن أبي عبد الله أنه قال: " سئل عن رجل تزوج جارية بكرا لم تدرك (أي لم تبلغ تسع سنين هلالية كاملة)، فلما دخل بها اقتضها فأفضاها (أي أزال بكارتها) فقال: إن كان دخل بها حين دخل بها ولها تسع سنين فلا شيء عليه.
من لا يحضره الفقيه - الشيخ الصدوق - ج ٣ - الصفحة ٤٣١ - ٤٣٢

ثم أن الصادق والباقر يعاملان من تبلغ تسع سنين معاملة البالغة!
جاء في بحار الأنوار عن الصادق أنه قال: إذا بلغت الجارية ست سنين فلا تقبلها، والغلام لا يقبل المرأة إذا جاز سبع سنين.
وعن الباقر قال: يفرق بين الغلمان والنساء في المضاجع إذا بلغوا عشر سنين.

ثم زادوا الطين بلةً بأن جعلوا الزواج المبكر من المستحبات.
في رواية الصدوق، قال نبيهم محمد: "من سعادة الرجل أن لا تحيض ابنته في بيته"
أو قول الصادق في وسائل الشيعة:
من سعادة المرء أن لا تطمث ابنته في بيته. (أي أن يزوجها قبل أن تبلغ سن الطمث)

أورد الخوئي استحباب هذا الجريمة في كتابه مستدلًا بالأحاديث أعلاه.