قال البيهقى فى كتاب الأسماء والصفات استدل بعض أصحابنا أى الأشاعرة الشافعية فى نفى المكان عنه تعالى بقول النبى ﷺ أنت الظاهر فليس فوقك شىء وأنت الباطن فليس دونك شىء.
والظاهر أى من حيث الدلائل العقلية لأنه ما من شىء إلا ويدل على وجود الله
والباطن أى الذى لا تدركه الأوهام أى لا تبلغه تصورات العباد.
قال البيهقى وإذا لم يكن فوقه شىء ولا دونه شىء لم يكن فى مكان. وهذا الحديث فيه الرد أيضا على القائلين بالجهة فى حقه تعالى.
https://youtu.be/i7R4_AyzZ9Y