د. رأفت المصري / خواطر وتعليقات @rafatalmasri_books Channel on Telegram

د. رأفت المصري / خواطر وتعليقات

@rafatalmasri_books


قناة لنشر ما يجول في الخاطر، وما يتيسر من انتقاءات

د. رأفت المصري / أعمال علمية (Arabic)

أهلاً وسهلاً بكم في قناة "د. رأفت المصري / أعمال علمية" على تطبيق تيليجرام! هذه القناة الرائعة مخصصة لمدارسة كتب الدكتور رأفت المصري و نشر إنتاجه العلمي المكتوب و المرئي و المسموع. يمكنك الاستفادة من محتوى متنوع وثري يقدمه الدكتور رأفت المصري، من خلال الكتب التي كتبها والمواد العلمية التي أنتجها بشكل متنوع.

لا تدع هذه الفرصة تفوتك لتعزيز معرفتك وتوسيع آفاقك في عدة مجالات علمية مختلفة. يجمع هذا المساحة الرقمية بين مجموعة من محبي وطلبة الدكتور رأفت المصري، ليشاركوا معك الأفكار والتحليلات والاستنتاجات التي يقدمها الدكتور في أعماله العلمية.

نحن نرحب بكل من يبحث عن قناة تطوير الذات وزيادة المعرفة، فلا تتردد في الانضمام إلينا والاستمتاع بمحتوى مميز ومفيد. انضم اليوم وكن جزءًا من هذه الجماعة المثقفة والمتحمسة للعلم والمعرفة! انضم إلى قناة "د. رأفت المصري / أعمال علمية" الآن.

د. رأفت المصري / خواطر وتعليقات

08 Feb, 09:52


🎥 (متى أشعر بلذة العلم؟)

د. رأفت المصري / خواطر وتعليقات

07 Feb, 14:17


الحج - الآية ٥٨

(وَالَّذِينَ هَاجَرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ ثُمَّ قُتِلُوا أَوْ مَاتُوا لَيَرْزُقَنَّهُمُ اللَّهُ رِزْقًا حَسَنًا وَإِنَّ اللَّهَ لَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِين)

د. رأفت المصري / خواطر وتعليقات

07 Feb, 07:15


https://youtube.com/shorts/HPxvYAxyvWk?si=OWIyh6M5gXd1di4r

د. رأفت المصري / خواطر وتعليقات

03 Feb, 10:29


🎥 (الفائدةُ من العلم: أن يترتبَ عليه العمل! _ "التثاقف البارد" )

د. رأفت المصري / خواطر وتعليقات

01 Feb, 11:51


بارقاتٌ غزية

الحمد لله ناصر أوليائه ومذل أعدائه، والصلاة والسلام على الرسول المجاهد، والرضوانُ المنثور على صحابته وتابعيهم، وعلى كلِّ شهيد ومجاهد ومرابط صامد، وبعد:

فحدَثٌ بحجم طوفان الأقصى، وما تتدحرج إليه عواقبه الأولية وتؤول إليه نتائجه المدهشة؛ يستحقُّ لعمرو الحق أن تُبذل للاستفادة منه جهود مضنية وتقدَّم دراسات عميقة وحوارات تحليلية وتعقَد برامج تنفيذية، ولمَّا كان المقام في هذه السطور لا يتَّسع لأكثر من تعليقات تربوية على عجل وباختصار فإنه يحسن أن نسجل ما يأتي:

أولاً:
قد صدقنا الله وعده بنصر عباده المؤمنين، وأبرَّ قسمَنا حين أقسمنا أن العدوَّ لن ينتصر، وأنه سيجثو على ركبتيه، وسينزل على شروط المجاهدين، وهذا الوفاء عادةُ الله التي لا تتخلف، وسنته التي لا تتبدل؛ وعليه:
فاليقين على الله والثقةُ بوعد الله دأب المؤمنين المستبصرين.

لا يخالجنك- أيها الأخ الداعية- شكٌّ في أن الله لا يخذل أولياءه ولا يكلُهم إلى أعدائهم.

ثانياً:
قد وعدنا الله أن إفساد اليهود إلى زوال، وأن دولتهم إلى تباب، واللهُ تعالى أرانا تثبيته لإخواننا في غزة، وكسره لإرادة الاحتلال، وإرغامه لأنفه، والذي وعدنا هذا ووفى به قد وعدنا بالتحرير، وسيرينا إياه.

كن متفائلاً، واعمل بجدٍّ، فلربما يكون الفتح أقرب مما تتصوَّر، واحذر- أيها الأخ الداعية- أن تفوتك فرصة المشاركة في صناعة الفتح، واسأل الله التوفيق.

ثالثا:
كان القادة في الصفوف الأمامية في مواجهة الاحتلال، لا يضِنُّون بأنفسهم في معركة الحق، وكانوا والجند يتسابقون إلى نيل الشهادة وبلوغ المأمول من الإثخان في العدو.
إنا نقدِّم قبل الجند قادتنا .. إلى المنون سباقاً نحو مولانا

وأنتم أيها الإخوان قادة رأيٍ ودعاة حقٍّ، ووجوه في مجتمعكم؛ كونوا حريصين على الذبِّ عن أوطانكم والدفاع عن دينكم ومقدساتكم.
يخبرْكِ مَن شهد الوقيعة أنني .. أغشى الوغى وأعفُّ عند المغنم

رابعاً:
كم تعالت أصوات تطالب المجاهدين في غزة بالاستسلام! وكم ناحت النوائح تُخبِر عن مصاباتنا فيها!
والحمد لله الذي ثبتَ إخواننا صامدين حتى ركع الاحتلال وجثا، وسلَّم للهزيمة الإستراتيجية التي لحقتْه على كلِّ صعيد، وقد قيل- وأنعم به من قيل-: "إنما النصر صبر ساعة".

عوِّدوا أنفسكم- أيها الإخوان- على الصبر، واحملوها على الاحتمال، واستدعوا في كلِّ مأزق قول الله: (يا أيها الذين آمنوا اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله لعلكم تفلحون).

خامساً:
الآجال مضروبة، والأعمار محدودة: (فإذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون).
وفيما قاله ابن نباتة السعدي:
ومَنْ لم يمت بالسيف مات بغيره .. تعددت الأسباب والموت واحد
نحن لا نختار متى نموت، غير أن الله وهبنا أن نختار كيف نموت؟ وعلى أي شيء نموت؟!
فما ألذه من موت أن يكون في سبيل الله!

استحضر أجر الجهاد والشهادة يقعْ في قلبك استعداد عالٍ لهما؛ بل وشوق ساخن يحرِّك دواعي الاستجابة لنداء الله: (يا أيها الذين آمنوا استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم).

سادساً:
إن مشاهد تبادل الأسرى التي رأيناها قد ملأت الدنيا اعتزازاً ببطولة أبناء الإسلام، ولا والله ما رأينا مشهداً أعزَّ ولا بطولةً أروع!
فقد مثَّلتْ معنى الانتصار الغزيَّ كأجلى ما يكون، وفرح لأجل ذلك كل قلب مؤمن، واغتاظت له قلوب الكفار والمنافقين ووجدوا له غصة!
وكان الانتصار الخلُقيُّ أحد أبرز سمات هذا المشهد!

أيها الإخوان.. لا تسمحوا لأحد أن يسبقكم في ميدان الأخلاق، فإنكم أسياده، وتمثلوا أخلاق دينكم في كل ميدان، حقيقون أنتم بها، إذ أنتم حملة لواء الإسلام ودعاتُه الصادقون وجنده الصابرون.

سابعاً:
إن مستوى الاستعداد المسبَق للمعركة كان ملحوظاً، لا في الجانب العسكريّ فحسب؛ بل في كل جانب، وخصوصاً في الجانب الإيماني، الذي ظهرت آثاره في الاحتساب والصبر والشجاعة والإقدام، وسيخلِّد التاريخ كثيراً من المواقف والأقوال التي ستتناقلها الأجيال.
وهذا يؤكِّد أهمية هذا الجانب، وعدم جواز التساهل فيه، ثم التقوى هي المستدعية لمعية الله الذي لا يُغلب: (واعلموا أن الله مع المتقين).

إن علاقتك بالله؛ بتجويد أدائك للفرائض، وإكثارك من النوافل، ولزومك للقرآن، ومواظبتك على أورادك من الذِّكر: كلُّ ذلك من الإعداد الذي تقدِّمه دليلاً على صدق نيتك في الجهاد، وقد قال الله: (لو أرادوا الخروج لأعدّوا له عدة).

هذا غيض من فيض، ثم إنك حيثما التفتَّ في جنبات المعركة وافتنان إخوتك وتألقهم في تقديم البطولات وجدتَ ما تستفيد منه وتتعلمه وتعلِّمه لأسرتك وطلبتك وإخوانك، فلا تفوِّت هذه الفرصة، واغترف!

د. رأفت المصري / خواطر وتعليقات

01 Feb, 04:17


هذا البرومو التشويقي للبرنامج..

د. رأفت المصري / خواطر وتعليقات

01 Feb, 04:16


https://youtu.be/QHNvv15ROc8?si=TsCHd_0mZj77N6Mm

د. رأفت المصري / خواطر وتعليقات

31 Jan, 20:27


يسَّر الله لي مشاركة كوكبة متميزة من العلماء والدعاة الرائعين في البرنامج السنوي الرائع:
"سواعد الإخاء"

سيبدأ بث البرنامج في شهر رمضان بإذن الله.

وتضمن حديثاً ثرياً عن الأسرة من جوانب متعددة؛ أحسب أن كل أسرة بحاجة إليها.

وما أروع اجتماع العلماء!
وما أثرى تلاقح عقولهم!
وما أجمل صحبتهم!

فلله الحمد وله النعمة، وأسأل الله تعالى القبول.

د. رأفت المصري / خواطر وتعليقات

31 Jan, 14:00


🎥 (القرّاء والاستكثار من القراءة)

د. رأفت المصري / خواطر وتعليقات

29 Jan, 19:50


🎥 (القرّاء والاستكثار من القراءة)

د. رأفت المصري / خواطر وتعليقات

29 Jan, 17:45


عتاد الرجال وذخيرتهم الروحية

‏"أذكار الصباح، صلاة الضحى، ورد القرآن، السنن الرواتب، أذكار المساء، ركعتين قيام الليل، سورة الملك قبل النوم، أذكار النوم"

د. رأفت المصري / خواطر وتعليقات

28 Jan, 09:12


🎥 (أن تعرفَ ما تقرأ وأن تنتقيه انتقاءً؛ أمرٌ من الأهمية بمكان!)

د. رأفت المصري / خواطر وتعليقات

24 Jan, 20:17


مع نهاية برنامج الجزيرة #ما_خفي_أعظم:

وجب أن نكرر أداء التحية لكتائب عز الدين القسام،
ولقادتها الأبطال: مَن قضى نحبه منهم ومن ينتظر،
ولحاضنتها الوفية الصامدة الصابرة.


حقٌّ لكم- أيها الأبطال- أن تدافعوا عن بلادكم ومقدساتكم؛ حق لا ينازعكم فيه إلا مجرم حقير!

نُبْتم عن الأمة وواجهتم عدوها بأرواحكم وأرواح عيالكم وبيوتكم وأموالكم،
ألَا فجزاكم الله عن الأمة خيرَ الجزاء!

أعددتم كما أمر الله في قرآنه؛

فوفَّى الله لكم وأنجز ما وعد:
جثى الاحتلال على ركبتيه،
وأسأْتم وجهه،
وفككتم جمعه،
وأشعلتم في جوفه ناراً لا تنطفئ!

والواجب على الأمة اليوم:

- أن تجبر ما كُسِر في غزة،
- وأن تدعم مقاومتها؛ إذ هي رأس حربتها الحادة الوفية،
- وأن تحتضنها بعناق لا يفكه الزمان!

وواجب عليها:
أن تُعِدَّ العدة لمعركة التحرير:

* العدة الإيمانية والتربوية والفكرية،
* والعدة العسكرية والإستراتيجية.

الكيان الحقير سيموت قريباً،
وستستريح منه الأرض والسماء،
وسيغرق معه حين يغرق كلُّ من راهن عليه، وارتبط به، وركن إليه!

والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون.

د. رأفت المصري / خواطر وتعليقات

23 Jan, 19:03


https://youtube.com/shorts/nepw83YGvSo?si=18kEcPKofiSGt2b-

د. رأفت المصري / خواطر وتعليقات

23 Jan, 11:13


https://youtu.be/mVtHsDCJs44?si=FVQjq--_Xt6Xf4h3

د. رأفت المصري / خواطر وتعليقات

22 Jan, 19:48


🎥 (نصيحةٌ للقرّاء_ أقرأ.. ثم أنسى ما أقرأ..؟)

د. رأفت المصري / خواطر وتعليقات

19 Jan, 18:59


ابر الله قسمنا وصدقنا وعده.. وانتصرت غزة..
والحمد لله رب العالمين

د. رأفت المصري / خواطر وتعليقات

19 Jan, 13:02


صدق وهو كذوب.. الانتقام سيكون فظيعاً..
الله لا يُغلب..

د. رأفت المصري / خواطر وتعليقات

18 Jan, 20:20


الحمد لله الذي أنجز وعده بنصر عباده،
الحمد لله الذي أذل أعداءه ونصر أولياءه..
الحمد لله الذي أرغم أنوفاً يسوؤها انتصار الإسلام..


الحمد لله الذي أبر قسمنا بأن إخوتنا سيكسرون إرادة الاحتلال،
وبأنهم سيجثون على ركبهم..

د. رأفت المصري / خواطر وتعليقات

17 Jan, 11:26


كان مما سجلته في كتابي "إحياء قلوب السائرين" ما سميته:
"تجويد الفرائض"

وهو عين ما تكلم به الشيخ فريد الأنصاري رحمه الله في هذا المقطع.

ثم صلوا على رسول الله..


https://youtube.com/shorts/ZONHNQXNCIw?si=mQRunJhHVQdMbMux

د. رأفت المصري / خواطر وتعليقات

16 Jan, 20:09


كانت العسرة ساعة .. مضت على الرغم من شدتها وآلامها.. ذهب الظمأ وابتلت العروق

د. رأفت المصري / خواطر وتعليقات

15 Jan, 22:43


https://youtube.com/shorts/XBT6TrNLgjY?si=Pe03ip2urBuhvSEL

د. رأفت المصري / خواطر وتعليقات

14 Jan, 19:46


https://youtu.be/RlHdKGzp1qI?si=GuEiB_Z5UJc3wwvn

د. رأفت المصري / خواطر وتعليقات

14 Jan, 10:02


سيجثون حقاً على ركبهم..

د. رأفت المصري / خواطر وتعليقات

11 Jan, 22:21


https://youtube.com/shorts/k5WElp1aPLw?si=6a_m3vzTp412nmfq

د. رأفت المصري / خواطر وتعليقات

10 Jan, 18:31


من يُريد إثارة النزاع بين الفرق الإسلامية فلن يعدم حجة، ومن يبحث عن توسيع الفجوة فسيجد ١٠٠ سبب!

ولمخالفه أن يرميه ب ١٠٠ إلزام يصل فيه إلى ما وصل فيه..

والفقه يقتضي التقريب والبحث عن ردم الهوة؛
فالهجمة اليوم على بيضة الإسلام..

والمستهدف: أصل الدين وثوابته.

وبدع الزمان ليست التأويل ولا الإثبات، بدع الزمان:
الإلحاد الكلي والجزئي
والعلمانية
والشذوذ
والتطبيع وبيع المقدسات والتماهي مع الصليبي واليهودي!

وهذه التي ينبغي أن توجه إلى مواجهتها الجهود..

فإن أطعنا مثيري الخلافات ومهوليها: هلكوا وهلكنا،
وإن أخذنا على أيديهم؛ نجوا ونجونا..

ونسأل الله أن يهدينا لما اختلف فيه من الحق بإذنه.

د. رأفت المصري / خواطر وتعليقات

10 Jan, 14:16


هذا ما ندين لله تعالى به، ونعتقده حقاً، وندعو إخواننا إليه..
فالخلاف بين أهل السنة من الحنابلة والأشاعرة والماتريدية خلاف متكئ على الدليل، وما كان كذلك: لا يُضلَّل المخالف فيه،
ومن ادَّعى على بعضهم به: أساغ لهم أن يدعوا عليه!


https://youtu.be/UWw_mT4H5NI?si=R4LyRyRIypRnlZm3

د. رأفت المصري / خواطر وتعليقات

10 Jan, 06:45


هدية يوم الجمعة..

د. رأفت المصري / خواطر وتعليقات

10 Jan, 06:44


الكتاب : البوصلة الدعوية
المؤلف : رأفت المصري
١٦١ صفحة

د. رأفت المصري / خواطر وتعليقات

07 Jan, 09:38


ماذا ينبغي أن نقول في السلطة الفلسطينية؟!

د. رأفت المصري / خواطر وتعليقات

05 Jan, 20:05


ما نراه في الفيديوهات التي توثق القبض على مجرمي النظام السوري السابق تبرد القلب وتسكِّن الاضطراب الذي تثيره رؤية المظالم الفاجرة!

هؤلاء الجلادون قتلة مجرمون، لطالما أذلوا الأبرياء واستقوَوا على عباد الله ونكَّلوا بهم، وقطَّعوا أوصال الضعفاء..

وتطاولوا على الله ورسولِه ودينِه..
وعبَّدوا الناس لطاغيتهم؛ وأمروهم بالكفر بالله والإقرار للطاغية بالربوبية..

وهاهم اليوم كالفئران القذرة، أذلةٌ صاغرون..
تتلاطمهم أيدي الجند الميامين،
وتشمت بهم قلوب المظلومين، وتُشفى بقتلهم أمراض السنين!

يا قوم..
لا تأخذكم بهؤلاء رأفة في دين الله، بل احمدوا الله على قطع دابرهم، وحرق أخضرهم، وإذلال جبابرتهم..

واقرؤوا قول الله:
(فما بكت عليهم السماء والأرض وما كانوا منظَرين).

د. رأفت المصري / خواطر وتعليقات

05 Jan, 17:44


خلاصة في الحالات التي يجوز فيها إحداث قول جديد في التفسير والحالات التي لا يجوز فيها ذلك..


https://youtu.be/f9DqQ1jEoYk?si=lGzJ3fNYy22-lKGR

د. رأفت المصري / خواطر وتعليقات

05 Jan, 09:19


https://youtube.com/shorts/0xxJkul9LtA?si=CM9uu2aLZG0_pJc_

د. رأفت المصري / خواطر وتعليقات

04 Jan, 10:38


أفضل أوقات الذكر

قال ابن رجب رحمه الله تعالى:

وهذان الوقتان أعني:
وقت الفجر ووقت العصر هما أفضلُ أوقات النَّهار للذِّكر ولهذا أمر الله تعالى بذكره فيهما في مواضع من القرآن
كقوله: ﴿وسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وأصِيلًا﴾
وقوله: ﴿واذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ بُكْرَةً وأصِيلًا﴾
وقوله: ﴿وسَبِّحْ بِالعَشِيِّ والإبْكارِ﴾
وذلك لأنه لا تطوع بعدهما

جامع العلوم والحكم ص ٤٢٩

https://t.me/drwasfy

د. رأفت المصري / خواطر وتعليقات

03 Jan, 09:34


كيف وجبت الجنة على الله؟ هل يجب على الله شيء؟!

د. رأفت المصري / خواطر وتعليقات

02 Jan, 12:16


شهادةٌ نؤديها ورسالة نبلغها في بداية العام الجديد

- غزة أدتْ ما عليها وزيادة؛ قتالاً وصبراً وبذلاً للدماء وتضحية بكل غال، بل فتحت البابَ على مصراعَيه لإسهام كلِّ صادق في معركة الإسلام الكبرى.

- المأمول أن تتدحرج ارتدادات الطوفان لتحطم الكيان المحتل وتأتيَ على بنيانه من القواعد، وليس ذلك على الله ببعيد، وما مَثَلُنا ونحن نرقب وعدَ الله إلا كمَثَلِ مَن ينتظر قادماً حبيباً؛ يتفرس ملامح وجهه في كل قادمٍ من بعيد.

- أحظى الناس بالنصر القادم: مَن صنع النصر وجاهد وأنفق وضحَّى وبذل وحرَّض المؤمنين، فهؤلاء أسعد الناس به!

- لم يمارس أي نظام من الأنظمة الرسمية ضغطاً حقيقياً على حكومة الاحتلال، لا من العالم العربي والإسلامي ولا من بقية العالَم، وكلُّ من كان يمكنه ذلك ولم يفعل؛ فهو شريك في تلك الجرائم، ولَتلاحقنَّه لعناتُ الدماء في دنياه وفي أخراه.

- كلنا ثقة بأن الله سيكسر إرادة الاحتلال، وأنه هذا الكيان المجرم يسرِّع إيقاعات نهايته المحتومة، وأنه إذا سقط- وسيسقط قريباً بإذن الله- فإنه سيسقط مرة واحدة سقوطاً مدوياً مفاجئاً.

- كلُّ ما نراه لا يخرج عن قدَرِ الله ولا يجاوزُ مشيئته التي نثقُ بأنها في صالح المؤمنين.

- من يتحمل مسؤولية هذه الدماء وذاك الدمار: الاحتلالُ وأولياؤه من القتلَة، أما الشعب الفلسطيني وفصائله المجاهدة فحقه الذي تقره قوانين السماء والأرض أن يدافع عن أرضه وعرضه ومقدساته وحريتِه؛ وهو المعتقل في سجون الاحتلال، المخنوق المقتول المشرَّدُ منذ عقود.

- على الشعوب المسلمة أن تشتبك بكل متاحٍ في مدافعة قوى الشر وفي مقاومة المحتل: (ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الأرض)، وعليها أن تدعم المجاهدين والصامدين في خط الدفاع الأول وأن تواليَهم وتحمل قضيتهم: (والذين كفروا بعضهم أولياء بعض إلا تفعلوه تكن فتنة في الأرض وفساد كبير).

هذا بلاغ للناس، وتأدية لحق الله في بيان البيِّن، ولنضئ النهار بشمعة أخرى.

د. رأفت المصري

د. رأفت المصري / خواطر وتعليقات

30 Dec, 14:15


حوار مبسوط حول النبوءات القرآنية المتعلقة بالصراع مع اليهود حول بيت المقدس..

كنت في ضيافة أ. محمد فتُوح؛ الشاب المثقف الذكي، في بودكاست بسط.

يسرني استقبال ملاحظاتكم.


https://youtu.be/plG9tE5UNh4?si=S1-sJI1DA_OLjkUV

د. رأفت المصري / خواطر وتعليقات

30 Dec, 07:41


رحمة الله في شرائه من المؤمنينن أنفسهم...

د. رأفت المصري / خواطر وتعليقات

28 Dec, 12:37


سلسة مجالس في التزكية والفكر:

قراءة وتعليق على كتاب "واسجد واقترب"

النية على استكماله بإذن الله

للمتابعة انقر على هذا الرابط:

https://youtube.com/playlist?list=PLPDmufq66hZezDMmuc8KY6XqDFUxPtgIp&si=YmI6EADXm-E1Fude

د. رأفت المصري / خواطر وتعليقات

27 Dec, 13:04


https://youtu.be/63Ng2enXaZU?si=jBT2sC15OmQVb4bu

د. رأفت المصري / خواطر وتعليقات

27 Dec, 11:13


وإذا قلتم فاعدلوا

د. رأفت المصري / خواطر وتعليقات

26 Dec, 14:35


بعد انتهاء الطوفان،
وإذا ابتلعت الأرض ماءها وأقلعت السماء:

سيظهر أثر ما أحدثه الطوفان من دمار في البنية الإستراتيجية لدولة الاحتلال!

الطوفان مسمارُ نعشِ الكيان، وسيكون سبب تدميره المباشر..

وارتدادات الطوفان ستتوالى، وسيولد عهد جديد..بإذن الله.
على الله توكلنا، وإليه أنبنا وإليه المصير.

من كان منا على قيد الحياة فليذكر ذلك،
وليدعُ لأبطال الطوفان وشهدائه!

د. رأفت المصري / خواطر وتعليقات

26 Dec, 13:35


خماسية تربوية في الأحداث السورية

الحمد لله الذي اقتضت رحمته وحكمته إهلاك الطغاة وإرغام الظالمين، والصلاة والسلام على أعظم رسله المبعوث رحمة للعالمين، وعلى أصحابه المجاهدين المؤيَّدين؛ مكن لهم دينهم الذي ارتضى لهم، وبدلهم من بعد خوفهم أمنا؛ فعبدوه ولم يُشركوا به شيئا، وبعد:

فقد شاهدنا ما كانت الأيام القليلة الماضية قد خبأته من مفاجآت مدهشة في سوريا قلب الشام ومفتاحِ أحداثِه الساخنة، ولسنا في هذه الورقة نهدف إلى التأريخ لهذه الأيام العظام، ولا التحليل لمجرياتها، إنما نقصد إلى الوقوف مع ملامحها الإيمانية والتربوية، والاغترافِ من نهرها المتدفق.

أولاً:
يشقُّ الله تعالى في الواقع الأصمِّ صدْعاً يتدفق منه النور وتتشوَّف به النفوس إلى تحصيل آمالها؛ بعد أن ظنَّ الناس ألّا خيارات، وأن الآفاق قد سُدَّت وركَد الماءُ وأَسِن.

ثم في لحظة غفلة عن تدبيرٍ لم ترمُقه الأعينُ النواظرُ ولا الأوهامُ والخواطرُ: يولد أمل جديد، ويسقط طاغية عنيد، ويُرفع عن العباد ظلم شديد!
مَن كان ينتظر فِرار الطاغية وتبخُّرَ جيشه وكسر قيود سجونه المظلمة، لتشرق شمس الحرية على الآلاف ممن ابتلعتهم السجون المظلمة، ولتعود الطيور المهاجرة إلى أعشاشها وتبدأ بالنشيد؛ وكانت قد ظنت أنها ستموت في شتات الغربة وقسوة اللجوء؟!

ومن يَعرف الله لا ييأس من رحمته؟ (إنه لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون).
من يعرف الله لا يستعظم على قدرته شيئاً؟
من يعرف الله يعلم أنه لا يترك الظلم يرتع في دماء الأبرياء بلا حساب!


ثانياً:
إن الباطل بطبيعته ساقط مضمحل زائل، وإذا سقط فإنما يسقط بسرعة تفاجئ الناظرين، وهذا معنى قول الله: (وقل جاء الحق وزهق الباطل، إن الباطل كان زهوقاً):
إن زهوقه صفة ملازمة له، هو يحمل بذور سقوطه في نفسه، حتى إذا جاء الحق واكتمل المشهد زهق وتبخَّر كأن لم يكن يوماً يملأ الدنيا ضجيجاً بفجوره واستكباره:
(حتى إذا أخذت الأرض زخرفها وازيّنت وظن أهلها أنهم قادرون عليها أتاها أمرنا ليلا أو نهارا فجعلناها حصيداً كأن لم تغنَ بالأمس).


ثالثاً:
إن الاستعداد الجادَّ والعمل الدؤوب مقوِّمٌ أساسيٌّ لكل نجاح، وإن الغايات العظمى لا تحصل إلا لمن دفع ثمنها وأدى استحقاقها، وأما الكسالى من أصحاب الأمانيّ فإنهم ليسوا أهلاً للمكارم ولا محَلاً للمُهمات، وفي لامية العجم مما اشتهر من الشعر:

قد رشَّحوك لأمرٍ إنْ فطِنتَ لهُ ... فاربأْ بنفسكَ أن ترعى مع الهَمَلِ

قال إبراهيم بن أدهم: "من عرف ما يطلب هان عليه ما يبذل".

وأول ما ينبغي أن يُستكمل من الإعداد: ذاك المتعلِّق باستعداد النفس وتهيؤ القلب وسمو الروح؛ محافظةً على الجماعات، وملازمةً للقرآن، وإظماءً للهواجر، وإحياء لليالي.

ثم يبقى بعد ذلك ما يتعلَّق بتعاطي الأسباب واتخاذ الإجراءات وتنمية المهارات ومواجهة التحديات، والله الموفق في كل ذلك.

لا وقت لديكم- أيها الإخوان- ليضيع، ولا جهدَ زائداً فيُهدر، ولا مجال للتساهل والتهاون في المَهمات الدعوية؛ فمعركة الحق بالأبواب، والقدسُ تنتظر الفاتحين.

رابعاً:
تآلف القلوب ووحدة الكلمة شرط الانتصار، والتنازعُ والاختلاف سببٌ حتمي للفشل: (ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم).

ومن محبوباتِ الله تعالى أن يلاقي المؤمنون عدوهم صفاً واحداً متراصَّ الأجسام والقلوب:
(إن الله يحب الذين يقاتلون في سبيله صفاً كأنهم بنيان مرصوص).

وعليه؛
فإما تريَنَّ- أيها الأخ- ساعياً بين الدعاة في التحريش بينهم وشق عصا جماعتهم فازجره وأنكر عليه، فإن سعيه ذاك أشد على جماعة المسلمين من ذئب جائع قد أُرسل في الغنم!
فانبذوا- أيها الإخوان- خلافاتكم، واجتمعوا على مشروعكم يتحققْ لكم ما تأملون، ويبلغْكم الله آمالكم فيما يرضيه.

خامساً:
التخطيط الجيد، وانتظار الفرصة المناسبة، وحُسنُ تقدير المواقف، والمرونة حين يقتضيها المقام، كل ذلك مما لا ينبغي أن يهمله كل صاحب مشروع جاد.

أما الكسل والجُبن وتضييع الفرص أو سوء التقدير، والاستعصاء على الاستجابة للمستجدات، وفقدان القدرة على التكيف؛ فكل ذلك من مسببات الاصطدام بالواقع الصعب، والتحطم على صخور العوائق الطبيعية والمصطنعة.

هذه خماسية تربوية، نترك لكم استكمالها في لقاءاتكم التربوية لتكون عشرة كاملة، والحمد لله رب العالمين.

د. رأفت المصري / أعمال علمية

27 Nov, 05:57


إذا فُتح لك باب المعصية فاحذر

د. رأفت المصري / أعمال علمية

24 Nov, 20:30


من وقع في معصية ماذا يفعل ؟؟

د. رأفت المصري / أعمال علمية

21 Nov, 13:19


العرب والأعراب!

د. رأفت المصري / أعمال علمية

19 Nov, 20:48


لا علينا إذا لم نصل إلى شاطئ النصر ولن نر إشراقته المهيبة الأخاذة!

الذي علينا أن نتابع الإبحار، فإن هلكنا في الطريق أكمل القوم السُّرى.. ووصل الماجدون في نهاية الرحلة ولا شك!

فملاحظةُ النصرِ وترقبُه مشروعة بمقتضى الفطرة؛
لكن التعلق بالنتائج خطير؛ فهو مورث للإحباط، مشغِلٌ بما ليس محل التكليف:

(فإما نرينك بعض الذي نعدهم أو نتوفينك فإلينا يرجعون).

د. رأفت المصري / أعمال علمية

16 Nov, 03:41


الكتاب : البوصلة الدعوية
المؤلف : رأفت المصري
١٦١ صفحة

د. رأفت المصري / أعمال علمية

14 Nov, 18:51


إذا جاءتك الأخبار التي فيها وعيد الذين كفروا للمؤمنين،
واطلعت على تشكيلة الحكومة الأمريكية الجديدة، وما تكِنُّه من عداء للإسلام ولفلسطين، ومن موالاة للصهاينة المجرمين -"وكل حكوماتهم مجرمة متطرفة"- فما ألذ وقع قول الله في قلبك:
(الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيمانا وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل)!

وما أبرده على قلبك أن تعرف مآلهم وعاقبتهم:
(فانقلبوا بنعمة من الله وفضل لم يمسسهم سوء، واتبعوا رضوان الله، والله ذو فضل عظيم)!

د. رأفت المصري / أعمال علمية

10 Nov, 22:01


أحداث أمستردام تضيء شمعة في ليل الخذلان المظلم،
وتثبت أن الاشتباك مع الاحتلال يمكن أن يأخذ أشكالاً كثيرة ومؤثرة.

هي فرصة لاحت لأولئك الشباب وجدت تحفزاً وجهوزية خلُقية وافرة، وشجاعة واستعداداً لدفع ضريبة الرجولة.

لن ينهزم الاحتلال حتى يشعر أن خسارته لم تعد محتملة،
وأن الضغط عليه قد بلغ به حد الاختناق!

د. رأفت المصري / أعمال علمية

10 Nov, 17:41


من سبائك الشيخ الراشد رحمه الله:


توطين النفس على البقاء تلميذا مهما اقتدي به المقتدون :

وهذا هو عيب الرياسة الدعوية، في جميع درجاتها،
أو الظهور السياسي والانتخابي فى البرلمانات والنقابات،
أو الظهور الإعلامي فى الصحف والقنوات الفضائية ..
فإنها كلها تدع من يشتهر يأنف استمرار جلوسه بين يدي أساتذة الفقه ربما، ويظن فى نفسه الكمال والاستغناء ...
فينقطع، فيستهلك ما جمعه فى أوائل دربه يوم كان يتواضع ويحمل كتابه تحت إبطه يهرول بين مجالس العلم !

فإذا نفد ما معه: لم يعد صاحب عطاء، فيضمر صوابه،
فيزحزه متمردون عن منصبه، يريدون التطوير والتجديد ومواكبة الزمن،
فيلفه يأس وبأس، فينتهي،
وعندئذ يدرك أن لو كان استقام على الطريقة التربوية لسقاه الله من بركات التلمذة علما غدقا،
ولكن هيهات،
فإن النفس إذا تعودت الشموخ بطرت!

د. رأفت المصري / أعمال علمية

08 Nov, 07:31


{وأشربوا في قلوبهم العجل بكفرهم} مرحلة متقدمة من المعصية

د. رأفت المصري / أعمال علمية

08 Nov, 07:02


الكتاب : واسجد واقترب
المؤلف : رأفت المصري
١٢٩ صفحة

د. رأفت المصري / أعمال علمية

02 Nov, 22:41


كتبت قبل سنوات في أدب الوعظ، وإليك المقالة،
وكنت قد عنونتها ب:


"قمع الهوى بكتائب التقوى"


-1-
قال:
لم أعلم كيف تسللت إلى قلبي! 
في غفلة منه؟ أم قد فتح هو لها الباب؟
حتى إذا ملكتْه .. 
وشعر بوقوعه أسيرا؛ 
انتفض يطلب الخلاص!
ويبحث عن سبيل النجاة!
لا غرو إن فعل ذلك؛
وعنده بذرة التقوى، وأصل شجرة الإيمان .. 
لا لأن الحب حرام؛ وإنما لانسداد كل طريق دون الوصال المباح!


-2-
وإرواء ظمأ الهوى مما لا سبيل إليه البتة،
ونبتةُ الهوى نبتةٌ ماردةٌ لا تَروى ولا تشبع!
وكلما سقيتَها مما تتطلبه- رغبة في تخفيف حدة أشواكها- ازداد تمردها، وعلا عذقها، وتشبثت جذورها بقلبك حتى لا تنخلع إلا بانخلاعه!


-3-
قال:
وإني لأقف ضعيفاً أمام هذا المرض!
لا أملك له دواءً؛ إلا زاد مِن دائه!
ولا أتيته من جهة إلا أتاني من جهات!
ولا جمعتُ القوى للسيطرة عليه؛ إلا واجهني بألوان الكمائن؛ 
فما كان إلا أن تفرق جمعي وتشتت شملي، 
ثم عدت تحت سياط الهوى واستبداده عبداً يبحث لسيده عن لبن العصفور !!
قال:
يا ويحي! أشكو إلى الله!
أشكو إليه مرارة الأسر
ومراودة النفس الفاتنة
وضعف القلب الشغوف
ورقة العاطفة الأخاذة ..


-4-
قلت:
تدور وصفتي في مقارعة الهوى حول الشرب من نبع التقوى واتخاذها الدواء الأنجع! 
فأدمْ- نوَّر الله بصيرتك- تعاهُدَ شجرتِها؛ 
لتقوى بالتقوى على مجابهة الهوى،
ولتكبح جماح تمرده بلجامها!
ثم استعن - أعانك الله- بالخشية من الافتضاح،
والحياء مِن مواجهة الناس بعواقبه؛
فإن في ذلك تُكْأةً على المواجهة .. وتسليحاً لجيوش العقل في غارتها على معاقل الهوى!


-5-
وإني لأجدك عاقلاً تبصر العواقب، 
لكنك تؤتى من قبل نفسك التي تنزع نحو تمنيتك بالفسحة الموهومة؛ التي يمكن أن تتحرك خلالها، وتلعب في أرجائها!
وإني ناصحك بالفطام .. 
الفطام الذي تدوس فيه رغباتك؛
وإن صاحت النفس ألماً!
وتلجم به جماحك؛ 
وإن حاولت النفس التمرد ..
فالنفس إنما هي طفل لحوح .. فيه مِن حمق الطفولة وبراءتها ..


-6-
وأنت في مقام لا يلتفت فيه أحد إلى تلك البراءة ولا يقيم لها وزناً!! 
فإياك ثم إياك!
والنَّاس لا ترى منك صفاء قلبك
ولا نقيَّ مودتك!
وإنما ترى جنوحك نحو التصابي! 
فتُلعن بينهم وتهان .. 
والله يقينا شرور هذا الامتهان!

د. رأفت المصري / أعمال علمية

01 Nov, 15:53


تصويب:
اشتعال الثورة سنة ١٩٣٦
وليس ٦٣ .. سبق قلم

د. رأفت المصري / أعمال علمية

01 Nov, 10:30


قصيدة الشهيد هي للشاعر عبدالرحيم محمود الذي وُلد عام 1913م في فلسطين في بلدة عنبتا الواقعة في طولكرم،
ودرس في مدرسة النجاح، وعلّم اللغة العربية هناك،
وعند اشتعال الثورة عام 1963م انضم عبد الرحيم محمود الى المجاهدين، وترك التعليم وبقي يكتب الشعر الذي يدعو فيه الناس الى الجهاد حتى استُشهد في معركة الشجرة عام 1948م،
ولُقّب بالشاعر الفلسطيني الشهيد.

أما قصيدته فمما جاء فيها:


ســأحمل روحي عـلى راحـتي وألقي بهـا فـي مهـاوي الـردى
فإمــا حيــاة تســر الصــديق وإمــا ممــات يغيــظ العــدى
ونفس الشـــريف لهــا غايتــان ورود المنايـــا ونيـــل المنــى
ومـا العيش؟ لا عشـت إن لـم أكـن مخــوف الجنــاب حـرام الحـمى
لعمـــرك إنــي أرى مصــرعي ولكـــن أغذ إليــه الخــطى
أرى مصـرعي دون حـقي السـليب ودون بـــلادي هـــو المبتغــى
يلــذ لأذنــي ســماع الصليــل ويبهــج نفســي مســيل الدمــا
وجســم تجـندل فـوق الهضاب تناوشـــه جارحـــات الفـــلا
كســـا دمه الأرض بـــالأرجوان وأثقــل بــالعطر ريــح الصبـا
وعفـــر منــه بهــي الجــبين ولكـــن عفــارا يزيــد البهــا
ونـــام ليحــلم حــلم الخــلود ويهنــأ فيــه بــأحلى الــرؤى
لعمــرك هــذا ممــات الرجـال ومــن رام موتــا شــريفا فــذا
بقلبــي ســأرمي وجــوه العـداة فقلبــي حــديد ونــاري لظــى
وأحــمي حيــاضي بحـد الحسـام فيعلـــم قــومي بأنــي الفتــى

د. رأفت المصري / أعمال علمية

29 Oct, 08:17


هدم مسجد ضرار وكيفية التعامل مع كل ما سُمّي إسلاميًا وهو ليس كذلك

د. رأفت المصري / أعمال علمية

27 Oct, 14:47


تعقيب على ما جاء في مقابلتي على إذاعة حسنى حول إفسادي بني إسرائيل

جاءتني بعض الملاحظات حول المقابلة مع إذاعة حسنى يوم الخميس ١٧ أكتوبر، حول إفسادي بني إسرائيل وتفسير الآيات المتعلقة بذلك من سورة الإسراء.

وانتشر المقطع ولاقى تفاعلاً طيبا بفضل الله،
ولكن وهم بعض السامعين أنني أدَّعي أن الكيان المحتل سيزول وحده وبلا قتال!
وليس هذا هو المقصود بطبيعة الحال، والسياق يدل على ما سأزيده بياناً هنا إن شاء الله:

قلت:
إن معركة التحرير لن تكون بتقابل الجيوش واصطفافها؛ فإن هو الظاهر فيما أفهمه من قول الله تعالى:
(لا يقاتلونكم جميعا إلا في قرى محصنة أو من وراء جدر)، ومن قول الله تعالى:
(وإن يقاتلوكم يولوكم الأدبار ثم لا ينصرون).

وليس يُفهم من هذا أن الكيان سيزول وحده؛ كما فهمه بعضهم، ولا أدري من أين جاء هذا الفهم؟

سيسقط الكيان المحتل بتوالي ضربات المجاهدين وارتفاع الكلفة على الاحتلال، وغزارة استهدافه، وتضييق الخناق عليه، ورصده في كل زاوية، والنيل منه في كل فرصة..

حينها سيشعر الكيان أن بقاءه صار مهدداً بشكل جاد وحقيقي.. سيبدأ إذ ذاك بالانحسار شيئا فشيئاً..

وسينسحب من بعض مواقعه لظنه أن ذلك سيطيل أمد بقائه، لكنه لن يلبث حتى يسقط،
وسيُسقطه المجاهدون الربانيون.

فذلك قول الله تعالى:
(فإذا جاء وعد الآخرة ليسوؤوا وجوهكم وليدخلوا المسجد كما دخلوه أول مرة وليتبروا ما علوا تتبيرا).

هذا بسط ما أردت بيانه من كلامي في ذلك الحوار، والله الموفق وهو الهادي إلى سواء السبيل.

د. رأفت المصري / أعمال علمية

26 Oct, 07:11


بناء مسجد ضرار، محاربة الدين باسم الدين، منهج المنافقين

د. رأفت المصري / أعمال علمية

25 Oct, 20:20


أبو عامر الراهب ومؤامرة بناء مسجد ضرار

د. رأفت المصري / أعمال علمية

22 Oct, 14:42


واسوأتاه! أضفنا ل"عجزنا":

هوى متبعاً،
وشحاً مطاعاً،
وإعجاب كل ذي رأي برأيه!

وتنازل العقلاء عن النظر،
وتغافل الحكماء عن التريث وطلب الملابسات وتفهم الظروف قبل النطق بالأحكام!

وصارت لغة المزايدات هي السائدة بيننا،
واعتاد بعضنا ألفاظ التخوين!

وكلما كان أحدهم في مأمن ازداد تثريبه على "المتخاذلين"،
فإذا لامس الخطر مساحاته الشخصية تخاذل وتغافل!

وكلما كان أحدهم أقرب إلى الخطر التمس أعذار الخذلان،
فإذا ابتعد: علا صوتُه وارتفع سقفُه، وبدأ بالتثريب على إخوته تخاذلَهم!

اللهم لا كاشف لها إلا أنت!

د. رأفت المصري / أعمال علمية

20 Oct, 18:59


‏لم نعد بحاجة إلى قصص الأبطال الأسطوريون لنرويها لأبنائنا!

‏السنوار يدخل عالم الأبطال الكبار التاريخيين؛ الذين يتناقل البشر قصصهم عبر الأجيال!

‏السنوار من صنف خالد بن الوليد والبراء بن عازب وسلمة بن الأكوع!

د. رأفت المصري / أعمال علمية

17 Oct, 18:13


‏لا يفهم العالم حتى الآن تكوين العقل المسلم!

‏إنه عقل مشبعٌ بالإيمان،
‏مرويٌّ بآيات القرآن،
‏مشتاق إلى لقاء الرحمن..

‏الجهاد عنده الخيار،
‏والشهادة في وجدانه اختيار..

‏شعاره:
‏(وعجلت إليك رب لترضى)

‏ودثاره:
‏(ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا)..

‏فأنى يهدأ حتى يصل إلى مطلوبه؟ أو ينال شيئاً من مرغوبه؟!

‏⁧ #يحيى_السنوار⁩

د. رأفت المصري / أعمال علمية

17 Oct, 15:37


‏اقرأ بنية الاستشفاء:

‏(وكأين من نبي قاتل معه ربيون كثير..

‏فما وهنوا لما أصابهم في سبيل الله،
‏ وما ضعفوا،
‏وما استكانوا..

‏والله يحب الصابرين) ..

‏دواء لروحك لن تجد أنجع منه،
‏وبلسم لقلبك يطفئ آثار الحروق،
‏ووقود لنفسك لتتابع المسير!

‏الحمد لله على نعمة القرآن..

د. رأفت المصري / أعمال علمية

16 Oct, 10:59


‏انطلقوا أيها المربُّون والدعاة لممارسة التربية في الميدان..

‏قوموا مع طلابكم الليالي، واقرؤوا الأذكار،
‏وزوروا المقابر وتجولوا في المستشفيات ..

‏واعكفوا على "مدارج السالكين"،
‏واستنيروا ب"إحياء علوم الدين"،
‏واسترشدوا ب"رسالة المسترشدين"..

‏ورققوا قلوبكم ب"الرقائق"،
‏وتجاوزوا العوائق ب"العوائق"..

‏واستظلوا ب"الظلال"،
‏واستهدوا ب"معالم الطريق"..
‏واعلموا أن "المستقبل لهذا الدين"!

د. رأفت المصري / أعمال علمية

14 Oct, 07:16


‏مجزرة الأمس في خيام اللاجئين لم تكن إلا لإطفاء فرحتنا بهلاك جنودهم وسحقهم في حيفا!

‏نألم حقاً،
‏ونألم كثيرا..

‏ولكنهم يألمون كما نألم!

‏ولنا مزية عليهم:
‏فإننا نرجو من ثواب الله لنا ووراثتنا الجنة ما لا يرجون!

‏(إن تكونوا تألمون فإنهم يألمون كما تألمون، وترجون من الله ما لا يرجون).

‏عضوا على جراحكم، فالوعد حق..

د. رأفت المصري / أعمال علمية

08 Oct, 17:36


‏قياماً بأمر الله بالبيان، واستجابة للملثم المبارك:
‏أقول:

‏إن حكم الله تعالى:
‏وجوب قتال هذا العدو الصهيوني المجرم ورده عن بلاد المسلمين ومقدساتهم ودمائهم وأعراضهم.

‏والواجب على كل قادر: أن يشتبك مع العدو، وأجرُه على الله الذي لا يُضيع أجر المحسنين.

‏وأما غير القادر على الاشتباك فلينظر كيف يمكنه أن ينال من العدو،
‏وفي أي جانب يمكنه أن يؤلمه ويغيظه؛ في الإعلام والتكنولوجيا، أو المحاضرة والكتابة والتوعية والتحريض وغيره.

‏وليجتهد كل مسلم في دعم إخوته مالياً وإغاثتهم، ودعوة الناس إلى ذلك.

‏وليُعلم أن التخاذل عن القيام بالواجب معصية وخيانة وظلم،
‏والله الموفق وهو الهادي إلى سواء السبيل.

د. رأفت المصري / أعمال علمية

03 Oct, 12:25


‏في السابع من أكتوبر:

‏أتى القسامُ على البنيان الإسرائيلي- العسكري والأمني- الذي تعبت قوى الاستعمار في صناعته على مدى عقود طويلة.. أتى عليه من القواعد.

‏وكدَّ الاحتلال المجرم عاماً كاملا محاولاً ترميم صورته المتهتكة، ولم ينجح!

‏ما تزال أهداف الحرب الإسرائيلية على غزة محض سراب لا حقيقة له على الأرض.. بل لا ملامح لتحقق شيء منها في الأفق..

‏"حماس"- بعد عام كامل- لم تفقد السيطرة المدنية على القطاع؛ فضلاً عن فقدانها القدرة على المقاومة!

‏إن كانت دول المنطقة- حكوماتٍ وشعوباً- تريد مواجهة هذا الكيان الذي "لن" يتركها وإن تركته، ولن يسالمها ولو سلَّمتْ؛
‏فعليها "دعم" هذه القوة التي استطاعت إرغام الكيان ومشاغلته..

‏قد بلَّغنا ونصحنا- حسبما نعتقد ونرى- لقومنا وأردنا لهم الخير؛ اللهم فاشهد..

د. رأفت المصري / أعمال علمية

30 Sep, 19:43


‏أبشروا..

‏قد أخبرنا الله تعالى خبراً تستريح به نفوس المؤمنين وتطمئن قلوبهم:

‏(وإذ تأذن ربك ليبعثن عليهم إلى يوم القيامة من يسومهم سوء العذاب)..

‏لن يستريح الصهاينة من العذابات المقدورة!

‏ستتالى عليهم البلايا والمحن..
‏سيعيشون في خوف لا يزول وقلق لا يَقِرّ واضطراب لا يهدأ..

‏وكلما ظنوا أنهم قد انتهوا من خطر أحاطت بهم أخطار..

‏فهم يُسامون أسوأ عذاب،
‏ويُساقون إلى أقبح مصير!

د. رأفت المصري / أعمال علمية

30 Sep, 10:13


‏من كمال عقل المرء أن يتريث قبل أن يطلق الأحكام ويتخذ المواقف ويحلل الأحداث..

‏خصوصاً إذا لم تتوافر لديه كل المعلومات المتعلقة بالقضية المتكلَّم فيها..

‏إذا كتبتَ أو تكلمتَ فإنما تعرضُ عقلَك على الناس؛ فارفق بنفسك!

د. رأفت المصري / أعمال علمية

28 Sep, 08:15


‏في سياق الجدل الدائر والتطرفات الملاحَظة نضطرُّ للجواب على أسئلة بديهية:

‏هل يحزننا القصف الإسرائيلي على لبنان؟

‏نعم؛
‏يؤلمنا ويحزننا وننكره، والسبب:

‏- أن ما يحصل في لبنان سببه وقوف لبنان مع غزة وإسناده لمقاومتها.
‏- نحزن لدماء الأبرياء ونزوح العائلات وخوف الأطفال والنساء، فصواريخ العدو ترانا جميعاً بعين واحدة من غير فرق!
‏- نحزن لأن العدو أصبح يشعر بالانتصار ويحقق ما من شأنه أن يقويه داخلياً ليستكمل الطريق في غزة، ولربما ليكرر المشهد نفسه في مدننا وعلى رؤوس أهلينا!

‏نتفهم تعقيد المشهد،
‏ونتفهم آلام الذين عانَوا من حرب طائفية حاقدة،

‏لكن من رُزق البصيرة يتجلى له الحق في هذا الظرف من غير شبهة إن شاء الله..

‏الوقوف بجانب لبنان اليوم ليس لرفع العتب!
‏إنما هو ما تقتضيه دماء الأبرياء،
‏وهو تقديرٌ لموقف لبنان من غزة في محنتها طول عام كامل..
‏ودفاعٌ عن بلاد المسلمين في وجه النهم الصهيوني..

د. رأفت المصري / أعمال علمية

26 Sep, 16:53


‏(ولا على الذين إذا ما أتوك لتحملهم قلت لا أجد ما أحملكم عليه؛ تولوا وأعينهم تفيض من الدمع حزنا ألا يجدوا ما ينفقون)..

‏فوات الجهاد الذي هو سبب لمغفرة الذنوب ودخول الجنات يحزن المؤمنين؛ وإن كان يفرح مريضي القلوب!

د. رأفت المصري / أعمال علمية

25 Sep, 20:56


‏الطغاة يُهلكون من حيث تأبى نفوسهم المتكبرة "قبول الانكسار"..
‏فيزدادون طغياناً وتكبراً.. "رافضين الهزيمة"!

‏ويوغلون بعد ذلك فيما هم فيه حتى يفجأهم الغرق ويفجعهم السقوط التام..

‏وما فرعون عنهم ببعيد!

د. رأفت المصري / أعمال علمية

23 Sep, 16:55


أصل من أصول اتخاذ القرار السياسي، وأصل من أصول التربية في قول الله تعالى:

(فإن رجعك الله إلى طائفة منهم فاستأذنوك للخروج؛ فقل لن تخرجوا معي أبدا ولن تقاتلوا معي عدوا؛ إنكم رضيتم بالقعود أول مرة).

د. رأفت المصري / أعمال علمية

22 Sep, 19:13


فائدة مهمة في قوله: (ومن الأعراب من يتخذ ما ينفق مغرما).
ويتفرع كذلك الاستدلال ذاته عن قوله: (ولا يأتون الصلاة إلا وهم كسالى، ولا ينفقون إلا وهم كارهون).

فانظره..

د. رأفت المصري / أعمال علمية

21 Sep, 15:02


‏أمامنا العديد من المعارك؛ مفروض علينا أن نخوضها:

‏- معركة الأمة ضد العدو الصهيوني وحلفائه.

‏- معركة الهوية وثوابت الإسلام؛ التي تدور رحاها على عقول الجيل الصاعد.

‏- معركة الأخلاق والقيم؛ التي تواجهنا فيها الحضارة الغربية بما جاءت به من السفالات التي لم يسبقها بها أحد من العالمين!

‏فليأخذ كلٌّ موقعه، وليستعد لخوض المعركة!

د. رأفت المصري / أعمال علمية

20 Sep, 20:25


‏ستتحمل الأمة مسؤولية تقاعسها وخذلانها لغزة ومقاومتها وأهلها .. ستتحملها أمام الله وأمام التاريخ!

‏ونقصد الأمة:
‏حكامها
‏وشعوبها
‏ونخبها العلمية والفكرية
‏وأحزابها ومؤسساتها..

‏كل حسبما آتاه الله من سلطة ونفوذ وكلمة وتأثير!

‏فاسألوا الله العافية،
‏ولتنكسر القلوب خاشعة بانتظار لحظة الحساب..

د. رأفت المصري / أعمال علمية

13 Sep, 11:09


‏إن في قول الله تعالى: (وحرض المؤمنين؛ عسى الله أن يكف بأس الذين كفروا) لميداناً واسعاً للعمل..

‏إذ قد يُحال بين المؤمن وجهاد عدوه بالسيف بالكثير من العوائق والسدود!

‏لكنه- وإن حيل بينه وبينه- فإنه لا ينبغي أن يوقفه شيء عن التحريض على الجهاد وعلى النفقة فيه وعلى مقاطعة العدو وبُغضه وعلى طلب نُصرة إخوته وإغاثتهم..

‏فشمروا واعملوا بمقتضى الذكر الحكيم..

د. رأفت المصري / أعمال علمية

12 Sep, 20:29


‏كم فقدنا من أحبة في هذه الحرب!
‏كم فُجعنا بوجوه نحبها أحالتها آلة الحرب الإسرائيلية رماداً!

‏يطمئننا ويؤنسنا أن لو اطلعنا على ما هم فيه من الفرح لأسعدنا أنهم تركوا هذه الدار الفانية النكدة إلى دار السرور والحبور ..

‏قد قرأنا قول الله وآمنا به: (فرحين بما آتاهم الله من فضله)..

‏ألا إنهم يستبشرون بنا أن نلحق بهم لنجد ما وجدوا ولنحظى بالكرامة!

‏لكأني بهم ينتظرون أحبابهم ليأخذوهم رحلة في الجنة؛ لا أحلى ولا أهنأ!
‏فأرواحهم في حواصل طير خضر تسرح في الجنة حيث شاءت!

‏وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء!

د. رأفت المصري / أعمال علمية

10 Sep, 07:40


لا "مش كلهم مثل بعض"!

قال أحدهم: لا أريد أن أنتخب أحداً؛ ف"كلهم مثل بعض"!

قلت:
ظلمٌ شديد أن تجعل المصلحين كالمفسدين..
لا .. "مش كلهم مثل بعض"!

اللي وجدناهم مع غزة في كل يوم ومع كل حدث مش مثل اللي ما سمعنا لهم صوتاً ولا رأينا لهم موقفاً!

اللي حارب الفساد ودفع ثمن محاربته له ليس كمن ساهم في الفساد أو غطى عليه أو سكت عنه!

اللي وجدناهم مع الهوية والعقيدة وأحكام الشريعة ونافحوا عنها في البرلمانات السابقة وفي خطابهم المعتاد ليس كمن كان في غفلة عن هذا كله!

في الآخر؛
اللي اعتدنا أن نسمع منهم كلمة الحق ونرى مواقف الشجاعة ليس كمن يكتفون بالتصفيق والتملق في كل موقف!

1,728

subscribers

53

photos

44

videos