د. جمال الباشا - القناة الرسمية @dr_jamal_albasha Channel on Telegram

د. جمال الباشا - القناة الرسمية

@dr_jamal_albasha


القناة الرسمية لفضيلة الشيخ د.جمال الباشا، دكتوراه في الفقه واصوله، وأستاذ مساعد في جامعة العلوم التطبيقية/الأردن، وعضو رابطة علماء أهل السنة.

د. جمال الباشا - القناة الرسمية (Arabic)

هل تبحث عن مصدر موثوق للمعلومات الدينية والفقهية؟ إذا كانت الإجابة نعم، فقد وجدت المكان المناسب! مرحبًا بكم في 'د. جمال الباشا - القناة الرسمية' على تطبيق تليجرام.

ما هي هذه القناة؟ إنها القناة الرسمية لفضيلة الشيخ د. جمال الباشا، الذي يحمل درجة الدكتوراه في الفقه وأصوله. يعمل أستاذًا مساعدًا في جامعة العلوم التطبيقية في الأردن، كما أنه عضو في رابطة علماء أهل السنة. يقدم هذا القناة محتوى ديني موثوق ومعلومات قيمة لكل من يبحث عن التوجيه والإرشاد في شؤون الدين والفقه.

فضيلة الشيخ د. جمال الباشا يسعى من خلال هذه القناة إلى نشر العلم والفهم الصحيح للدين الإسلامي، وتوضيح القواعد الفقهية للمسلمين. سواء كنت مبتدئًا في الدراسات الشرعية أو متقدمًا، ستجد في هذه القناة ما يلبي احتياجاتك ويرفع مستوى فهمك للدين.

انضم إلى آلاف المشتركين الآن واستفد من المحتوى القيم الذي يقدمه د. جمال الباشا في قناته الرسمية على تطبيق تليجرام. احصل على إجابات لأسئلتك الدينية وتوجيهات قيمة من خبير في الفقه والأصول. لن تندم على اتخاذ هذه الخطوة نحو تعمق معرفتك الدينية والفقهية. انضم اليوم وكن جزءًا من هذه المجتمع المثقف والمتحمس للعلم والدين.

د. جمال الباشا - القناة الرسمية

17 Jan, 17:21


نفحاتٍ نبويّة قد أقبلت بالسّعد والسّرور🌿

فإنّ الأرواح قد وجدت ريح طيْبَةَ وساكنها؛ فهاجت لواعج النّفس لمجلسٍ تُتلى فيه سنّة الحبيب المصطفى ﷺ، ولعلّ أيّام الوصال قد دنت!🤍

🤍فنحن على موعدٍ نرتقبه ونعدّ له العُدّة، فقد أقبلت الدّورة العلميّة المكثّفة:
«هِمَمْ 3 - لعام ١٤٤٦ هـ»

لتجمعنا على موائد⬇️

ســـنــن الــنّــسائـيّ

◀️مع الشَّيخ إبراهيم رفيق الطَّويل

🔘من يوم السّبت 09 شعبان 1446 هـ إلى يوم الثّلاثاء 19 شعبان 1446هـ.

📌وجاهيًّا: مجمّع مكين-قرب إشارات وادي صقرة - « موقع المجمّع »

🔘توجد أماكن مُخصَّصة للنّساء.

💻كما يُمكنكم المُتابعة عبر البثّ المُباشر فيسبوك | يوتيوب

إجازة بالسّند المتّصل إلى المصنّف لمن يحضر المجالس كاملة 📚!

🔘استمارة التّسجيل بالدّورة:
https://forms.gle/4wwKAG9YDNkMjm288

🟢تكاتف أهل غراس لتغطية تكاليف الدّورات العلميّة المُكثّفة أمر ضروريّ لاستدامتها؛ لذلك نحن بانتظاركم لتغطية تكاليف أجور المكان، والتّنسيقات، وكفالة الكتب للمحتاجين، والضّيافة والإعلان.. يمكنكم التّواصل عبر البوت:
https://t.me/gherasal3elm_bot

🌐 تـابعوا قناة أكاديميّة غراس العلم للاطّلاع على كلّ جديد:
https://t.me/gherasal3elm

شاركوا الخير ودلّوا عليه، فالدّال على الخير كفاعله🌱

#همم3
#أكاديمية_غراس_العلم✔️

د. جمال الباشا - القناة الرسمية

16 Jan, 12:13


"من أَرادَ أن يكسِرَكَ فلم تنكسِر لهُ فقد كسَرتَه"

هذه القيمَةُ الراقيةُ نجدُها حاضرَةً في مَشهَدِ الغُلامِ المؤمِنِ والملكِ الكافِرِ الذي لم يَستَطِعْ أن يَكسِرَ إرادَةَ الغُلامِ ويُخضِعَهُ لمُرادِه، وباءَتْ كُلُّ مُحاوَلاتِهِ بالفَشَل، بالرَّغم من امتلاكِه كُلَّ أدوات البَطشِ والتَّنكيل، وانتَهَتْ القِصَّةُ بقَتل الغُلام لنأخُذَ الدَّرس!!

ظاهِرُ المشهدِ للسَطحيِّين أَنَّ الملِكَ انتصرَ بسُلطانه على جسدِه، وكان المنتصِرَ حقيقةً هو الغُلامُ الذي ثبَتَ على عقيدتِه حتى الموت دونَ أَن يُقِرَّ للطاغوت بما يُريد،
فالصِّراعُ صِراعُ إرادات!!

هذا المَشهَدُ يتكرَّرُ كلَّ يومٍ في غزَّةَ، ومع كُلِّ حُرٍّ في العالَم، استَعلى بإيمانِه على الظُلمِ والطُغيان، وانعتَقَ من حَياةِ الذُلِّ والصَّغار.

إنَّها قيمَةٌ للنَّصر لا يفهَمُها العبيد !!


د. جمال الباشا

د. جمال الباشا - القناة الرسمية

07 Jan, 18:51


"التخوُّف من الشرع"

✍🏻 د. جمال الباشا

شاهدتُ اليومَ مقطعًا لأحد أشياخ الشام الحاقدين يوجِّهُ رسالة لقائد الإدارة العسكرية أحمد الشرع، يُعرب فيها عن قلقه وتخوُّفه على مستقبل الحالة الدينية في البلد، خَشية أن تَفرض السلطةُ الحالية على الناس تدينا تُقلد فيه مذهبَ بلاد الحرمين من الحنابلة الوهابيين أتباع ابن تيمية، والذي يخالف ما عليه عامة أهل البلد الأشاعرة - كما يزعم -!! وقام بخَلط الأوراق بشكل عجيب، حينما حذَّر من تقليد "النظام السعودي" بإنشاء هيئة للحسبة، تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر، وتفرض على الناس المذهب الوهابي بالقوة!! وهو الأمر الذي لم تطرحه الإدارة الجديدة قط، ولم تُلمح إليه من قريب أو من بعيد، مع أن تلك الهيئة المشار إليها تمَّ حلها من عدة سنوات، وآل الأمر إلى ما لا يخفى على أحد.

ولي مع هذه التشغيبات وقفات:

أولا: إني أكتب ما أكتبه الآن ولا يعنيني كثيرًا الشيخ صاحب المقطع، فهو شخص متعالم غارق في الخرافة والبدعة، حقود متحامل على من يخالفه، وهدفي هنا مناقشة الأفكار المطروحة ونقدها والتحذير من عواقبها فحسب.

ثانيا: كان الأَولى بهؤلاء القوم المحسوبين على أشياخ الدين أن يكون قلقُهم وتخوفهم من الغزو الفكري والثقافي الذي يشنه أصحابُ المذاهب العلمانية والليبرالية والإلحادية وجماعات النسوية ودعاة الحرية الجنسية والمثلية...الخ.
فالحقد الأعمى لدى أهل الأهواء جعل سُلم الأولويات عندهم مختلاً، وتقديرهم لرتب المخاطر معتلاً.

ثالثا: هؤلاء الأشخاص الذين تجرأوا على الحديث والانتقاد في مناخ الحرية الجديد، لم نسمع منهم كلمةً واحدة في انتقاد النظام البائد، فهم أجبن من أن يخالفوا سياسته في صغير أو كبير، وهو الذي كان ينشر التشيع في البلاد، ويعمل منذ عقود وبمنهجية مدروسة على طمس هوية البلد الثقافية والمذهبية، وتغيير تركيبته الديمغرافية، فأين كان تخوفكم على البلد، وقلقكم على دين أهله قبل الفتح؟!!
بل بعض هؤلاء لم يكتف بالصمت المطبق، بل كان منخرطا في هوى النظام، مدافعا عنه، مجَمِّلا لصورته في الداخل والخارج.
إنه لَمِن المعيب والخارق للمروءة حقًّا أن يُظهر المرءُ عنترياته ضدَّ إخوانه من أهل ملته، لما يرى من سماحتهم ورفقهم بالمخالفين، ويكون جبانًا رعديدًا مع أعداء ملته، الذين طغوا في البلاد فأكثروا فيها الفساد، متذرِّعًا بحال الاستضعاف والإكراه.

رابعا: يذكرني هذا الخطاب بخطابات شبيهة وجَّهها بعض الأشياخ للرئيس المصري المنقلَب عليه رحمه الله، وكانت شديدة اللهجة في انتقاده والاعتراض عليه، وبنبرة لا تخلو من صراخ وتشنج، يتخللها عبارة "اتق الله" بين الفَينة والأخرى. هكذا كانت عنترياتهم على ولي أمرهم المسلم الحافظ لكتاب الله، أما بعدما خانه العسكر وانقلبوا عليه، أصابهم البَكَمُ ولم يَنبِسوا ببنت شَفة، فسلطهم الله عليهم فأهانوهم وأذلوهم ومنعوهم من التدريس، ولم يراعوا شيبتهم، بل لفقوا لهم التهم وجرجروهم من لحاهم إلى القضاء!!

خامسا: لم يمض على الفتح سوى شهر واحد، وبالرغم من هذا نجد أنَّ كل من له رأيٌ وموقف يبادر بطرحه ويريد أن تسير الأمور على هواه، ولم يتأخر دعاةُ الفتنة من المكفراتية وأضرابهم عن نفث سمومهم في الأوقات الحرجة كعادتهم، فانهالت فتاواهم المقَولبة بتكفير الشرع لأنه لم يُحكِّم الشرع، وأنه ومن معه مرتدون مارقون من الشرع!!
وَيكأنَّ هؤلاء وهؤلاء لا يعلمون حجم التحديات التي تواجهها القيادة الجديدة، وعلى كل الأصعدة؛ السياسية والأمنية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، فقد ورثوا ركاما هائلا من الفساد لعصابة تسمي نفسها دولة، وهذه الملفات تحتاج إلى جهد كبير، ووقت طويل، لكي يعاد تأسيس دولة حقيقية، وترميم ما يمكن ترميمه من هيكلها المهترئ، والأمر يتطلب كثيرًا من الصبر والحكمة والعقلانية، لتغيير قناعات الناس وبناء الوعي، والعجلة غير المحسوبة تضرُّ بعملية الإصلاح برمتها.
ومن تعجَّل الشيء قبل أوانه عوقب بحرمانه.

سادسا: لقد رأينا منذ الأسبوع الأول تربُّص أعداء الأمة من جميع الاتجاهات، من فلول النظام الساقط والمأجورين من العَلمانيين ودعاة النسوية وآخرين، يحتشدون في قلب العاصمة، يطالبون الإدارة الجديدة بأن يكون نظام الدولة عَلمانيا، ويعربون عن تخوفهم من تطبيق الشريعة الإسلامية!
ورأينا الوفود الغربية التي تقاطرت على القصر الرئاسي وهمها الأكبر هو الحفاظ على حرية الخمور والسفور، وإشراك الأقليات في الحكم.
ثم رأينا انشغال مئات المواقع الإعلامية بقضية ذقون الفريق الحاكم، ومصافحة النساء، وغير ذلك، مما يشعرك بهول الهجوم الكوني على أهل السنة بالذات، ومحاولة إفشال أي مشروع يقومون به فتقوم به للدين قائمة تُرهبُهم وترعبُهم.

د. جمال الباشا - القناة الرسمية

07 Jan, 18:51


أفما آنَ لهؤلاء الأشياخ من كل فريق أن يستحييوا من أنفسهم وهم يصطفُّون مع أولياء الشيطان في مقابلة إخوانهم بحجة النصح والإرشاد وإرادة الخير!!
أوما آن لهم أن يستحييوا من ربهم وهم يُشَغِّبون على أقوام بذلوا أرواحهم وأفنوا شبابهم في مجاهدة العدو ومراغمته حتى تحقق الفتح المبين على أيديهم، وهؤلاء المنتقدون النزقون آمنون في منازلهم بين أهلهم وذويهم، مرفَّهين منعَّمين، لم يوجِّهوا لهم كلمة شكرٍ وثناء على ما قدَّموه لهم من العزَّة بعد الذل، والكرامة بعد المهانة، والانعتاق من حكم الطغاة المستبدين؟!!
ألم يعلموا أنه من لا يشكر الناس لا يشكر الله؟!!
أما يخشى هؤلاء الأشياخ أن يعاقبهم الله بسلب نعمة الفتح هذه، ثم يسلط عليهم من هو أشد بطشا وظلما من أسلافهم!!

سابعا: أعتقد أنَّ هذا أوان جمع الكلمة ونبذ الفرقة، وحصر المباحث الخلافية التي لم يتفق عليها المسلمون منذ مئات السنين في المجالس العلمية الخاصة، وتجنب طرحها على الملأ، فتكون للناس فتنة.
وواجب المرحلة توحيد الجبهة ضدَّ صنوف الأعداء، الذين يتربصون بنا الدوائر، فالتنازع ضعف ومآله الفشل، قال ربنا سبحانه: (ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهبَ ريحُكم).
وإن كان للعبد الصالح من كلمةٍ في هذه الظروف الاستثنائية، فهي الدعاء الصادق للقيادة الجديدة بالثبات والسداد، ودفع كيد الأشرار ومكر الفجار، وأن يُجنبها سَفَه السفهاء، وحُمق البُلَهاء.

د. جمال الباشا - القناة الرسمية

31 Dec, 17:03


"علمانية علمانية" !!

✍🏻 د. جمال الباشا

بِتنا نسمعُ صباحَ مساءَ مرتزقة الأنظمة البوليسية الدكتاتورية وأبوابقها الإعلامية الرخيصة، يطالبون قادة سوريا الجُدد بضرورة الالتزام بالنهج العلماني الديمقراطي، وإشراك جميع فئات المجتمع ومكوناته في تشكيلة الحكومة القادمة!!
فكان لي على هذه الزوبعة المأجورة تعليقات طفيفة لطيفة:

أولا: إذا كنتم علمانيين وديمقراطيين كما تزعمون، وتجعلون القوانين الغربية إلهكم واجبَ الطاعة، فلتعلموا أنَّ الجمعية العامة للأمم المتحدة، والمعنية بتنظيم العلاقات الدولية، حرَّمت على الدول التدخل بشؤون الدول الأخرى، وأنَّ ذلك يعني الانتقاص من سيادتها واستقلاليتها، وأنَّ من يختار شكل الدولة ونظامها السياسي هي شعوب تلك الدول وليس أنظمة دول أخرى.
فهذا الذي تنعقون به هو تدخُّل سافرٌ في شؤونِ دولة أخرى، وهو ممنوع بالقانون الذي تعبدون.
فأكرمونا بسكوتكم، وكفوا أقلامكم، والتفتوا إلى مشاكلكم الخاصة، والمخاطر الحقيقية التي تحيط بكم، ودعوا الآخرين يبنون دولتهم المدمَّرة بعيدًا عن ضجيجكم.

ثانيا: في الحالة السورية اليوم، نجدُ شعبًا ذا أغلبية مسلمة سنية، قام بثورة عفوية سلميةٍ تحوَّلت إلى مسلحة، ضد سلطة حاكمة باغيةٍ لا تمثل إلا الأقلية، نصَّبها المحتَلُّ الفرنسي العلماني، وبالرغم من ادعائها العَلمنة فقد ملَّكت أتباعَها رقاب العباد ومقدراتهم، وسامت الأغلبية سوء العذاب.
أما العلمانيين الذين عارضوا السلطة من الفنادق ومحطات التلفزة، وكثير منهم استخدمته جهات مغرضة، فلم يكن لهم دور حقيقي فاعل في الميادين، بل لم يقدِّموا للشعب السوري في الداخل أو الخارج شيئا يُذكر، وشاء الله أن يكون التحرير على أيدي الأطهار من جند الله الذين رضوا بالله تعالى ربا، وبالإسلام دينا، وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبيا ورسولا.
فالفاتحون الذين بذلوا أرواحهم وأراقوا دماءهم هم الأمناء على الثورة، والأجدَرُ أن يقطفوا ثمارها، وأن تكون لهم فيها اليدُ الطولى والكلمة العليا.

ثالثا: منذ سقوط الخلافة العثمانية لم يحكم أهلُ الشريعة، والأنظمة التي تحكم بلادنا العربية هي أنظمة علمانية سائرة في ركاب المنظومة الغربية، ولم تدَّعِ يومًا أنها تحكم بالإسلام، ونهجها العلماني لم ينقلها إلى مصاف الدول العلمانية المتقدمة، بل هي تتقهقر على كل الأصعدة، شعوبها فقيرة بالرغم من مواردها الكثيرة، ومديونيات بعضها تتضاعف ولا تقف عند حد، وبيع لأصول الدولة ومقدراتها، وهناك تضييق كبير في مجال الحقوق والحريات، وإقصاء للآخر، والسجون تعجُّ بالمعارضين السياسين حتى من الدرجة العاشرة.
فأين هي التجربة العلمانية الناجحة التي تنادون بها وتستحقُّ بالفعل أن يقتدى بها؟!

رابعا: إذا كنتم حريصين حقًا على حرِّية الإنسان وكرامته وحقوقه العامة، فأين كنتم طوال خمسين سنة حكم بها النصيريون البعثيون أهلَ الشام بالحديد والنار، فقتل منهم الملايين وهدم منازلهم بالبراميل المتفجرة والأسلحة الكيمياوية، وهجَّر الملايين، واعتقل مئات الألوف ومارس عليهم أقذر وأبشع أنواع التعذيب.
فلم ينبِس شريفٌ منكم ببنت شَفة.

خامسًا: لماذا لم نجد في الماضي ولا في الحاضر مثل ذلك الهجوم على الدولة الوحيدة في الإقليم التي أسمَت ثورتها بالإسلامية، وجمهوريتها بالإسلامية، ورأس النظام فيها هو وليهم الفقيه، وهو مُجَبَّبٌ ومعتَمٌّ وذو لحية كبيرة، وأركان حكمه على منواله.
بل وضعوا أهدافًا معلنةً لاجتياح الإقليم والسيطرة عليه، تحت عنوان معلن وظاهر هو تصدير الثورة، واحتلوا أربعَ عواصم عربية!
ولعلَّ سببَ السكوت عن ذلك النظام هو أنَّ من أوجده وزرعه في المنطقة ودعمه هم أسيادُكم من حكام العالم العلماني الذين لا يجوز الخروج عليهم.

سادسا: أكادُ أجزم أنَّ كثيرًا من الأبواق الرخيصة المنادية بالعلمانية اليوم لا تعرف معناها، والذي هو بالمفهوم المبسط جدا، عزل الدين عن سلطة الحكم.
ولو أنعَمنا النظرَ بصدق وموضوعية في دول العالم فإنك لن تجدَ دولةً في الواقع تعمل بهذا النهج في نظمها الداخلية، بل تجد الأصولية الدينية ضاربةً بجذورها العميقة في كيانها السياسي والشعبي، ابتداءً من الدستور، وتدرُّجًا مع مجالس الحكم ودوائر صنع القرار، ونزولا عند الكتل الحزبية والبرلمانية.
وما دولة الفاتيكان والكيان الص@يوني عنا ببعيد.

فيا أيها الناعقون بالعَلمانية، كفاكم بجاحةً، فلن يقبل الشرفاء بوصايتكم، فقد استبانَ نفاقكم، وظهر للجميع أنَّ مشكلتكم ليست مع الأديان عموما، بل هي مع دين الإسلام خصوصًا، فاستروا سوءاتكم، فإنَّ الشعوب لم تجنِ منكم سوى الخيبة والفشل والدمار.

د. جمال الباشا - القناة الرسمية

31 Dec, 17:03


"قل موتوا بغيظكم"

✍🏻 د. جمال الباشا

أكثرُ ما يغيظ الأشرارَ من الطابور الحاقد هو أنهم منذ الثامن من ديسمبر وهم يبحثون عن أي سقطة أو هفوة لقادة المرحلة الجديدة لينالوا منهم، فلم يجدوا ما ينفثون لأجله سمومهم، ويشفون به صدورهم.

أخلاق القادة الجدد صفعت وجوهَهم الكالحة، وأغلقت الباب دونهم، وخلطت عليهم الأوراق، وأصابتهم بالهيستيريا، فلم تعد خطاباتُهم الخشبية المُدبَّجة في مواجهة التطرُّف والتكفير تجدي نفعا، وعجز مُنظِّروهم وموجِّهوهم أن يجدوا ثغرةً ينفذون من خلالها للطعن فيهم وتشويه صورتهم، حتى صار أعظم ما ينتقدونهم عليه لبس البدلة وربطة العنق وطول اللحية!!!

لقد وجدوا أنفسهم أمام قامات فكرية وسياسية، وكفاءات تحمل شهادات أكاديمية عليا.
أمام قادة عسكريين وكماةٍ محنكين.
أمام منظومة قيمية إسلامية عريقة أخرست ألسنتهم.
أمام وجوه مستنيرة بنور الإيمان وأثر الطاعة للرحمن، لم يعهدوا مثلها عند نظرائهم.
لم يعُد عدوُّهم مجموعةً من الدراويش المغفَّلين، ولا جماعةً من الغوغائيين حدثاء الأسنان، سفهاء الأحلام، الذين لم يعرفوا من الإسلام إلا التكفير والذبح، وقد منحوهم فيما مضى كلَّ الذرائع التي يشتهون للطعن بالشريعة وتشويه ذروة سنامها.

ومما زاد في وجعهم ونعيقهم، ما يرونه كل يوم من الوفود الدبلوماسية الرفيعة من دول عربية وأخرى غربية تتقاطر على القصر الدمشقي لمقابلة القيادة الجديدة، فتعترف بشرعيتها، وتنسق معها، بل وتخطب ودَّها.

معاشرَ الأشرار الفجار، زادكم الله همًّا وغمًّا وقهرًا، وخيَّب ظنكم، وردَّ كيدكم في نحوركم، وأدارَ دائرةَ السوء عليكم.
وأقرَّ أعينَ أوليائه برؤيتكم أذلة صاغرين.

د. جمال الباشا - القناة الرسمية

15 Dec, 11:34


"سببُ السقوط"

✍🏻 د. جمال الباشا

كلُّ كيانٍ يعتمدُ في وجوده على قوىً خارجيةٍ توفِّرُ له الحماية والغطاء سوف يسقطُ ولا بُدَّ فورَ انكشاف الغطاء، رأينا ذلك جليَّا في الشام، عندما انفضَّ عن النظام الراعيان؛ الروسي والإيراني مع أذنابه، لم يحتمل سوى بضعة أيام لينهار، بالرغم من القبضة الحديدية الصارمة في الحكم، وطول الفترة التي امتدَّت لما يزيد عن خمسين عاما، أكسبته الخبرة الكبيرة في التعاطي مع المتغيرات، وبالرغم من وجود جيش نظاميٍّ عِداده يتجاوز نصفَ المليون، سوى قوى الأمن والمخابرات والاستخبارات ...الخ.

لقد أرانا اللهُ تعالى هذا النموذج ليكون لنا بشرى وفألٌ حسنٌ في سقوط مثيلاتها من الكيانات الهشَّة التي لا تمتلك مقومات وجودها واستقرارها إلا بمددٍ من القوى الخارجية.
قد يتبادر إلى ذهنك الآن ما قصدتُه من سوق هذه الحقيقة!!

نعم، هذا ما أردتُ بالضبط، الكيان الهجين الذي زرَعَته المنظومة الغربية في المنطقة ليمثل عمقها الاستراتيجي الذي يمكنها من التدخل المباشر في إدارة المنطقة وصنع قرارها.

بتُّ أعتقدُ اليوم أكثر من ايي وقت مضى أنَّ زوال هذا الكيان أصبح في منظورنا القريب، وسببُه والله أعلم هو انكشافُ الغطاء عنه، لأمرٍ كونيٍّ ما سيقعُ لتلك الدول، لا نعلمُه ولكنَّ الله يعلمه ويُدبِّرُه، بعد أن تستنفذَ الأمةُ وسعَها، وتُقدِّمُ ما يلزم من استحقاقات التحرُّر والنصر.

د. جمال الباشا - القناة الرسمية

13 Dec, 19:58


"فِصامُ المَداخِلة"

✍🏻 د. جمال الباشا

عندنا ينقلبُ حاكمٌ عَلمانيٌّ فاجرٌ على إرادة شعبه، ويسومُهم سوءَ العذاب، فيُذِلَّهم ويُفقرَهم ويقتلَ ويسجنَ خيارهم، ويوالي عدوَّهم، ويبيع أوطانهم، تجدُ هؤلاء الشيوخَ المسوخَ يَتداعَون لنصرته والدفاع عنه، ويقولون: هذا وليُّ أمرٍ متغلِّب تجب طاعته ولا يجوز انتقاده أو نصحه في العلن، ويخاصمون من عارضه، ويجعلون الوشاية به إلى السلطان من أقرب القُرُبات.

وإذا تغلَّبَ قائدٌ مسلمٌ صالحٌ على نظام مجرم فاسد، فتح البلاد بالجهاد، وأزاح الظلم ونشر الأمن، وأطلق السجناء المظلومين، وأعاد المهَجَّرين، فتجدُهم يناقضون أنفسهم ويخالفون دعاواهم السابقة، فتنطلقُ أقلامُهم المسمومة وألسنتُهم الحِداد في النيل منه والطعن فيه، بل حتى التشكيك في نواياه بالظِّنون والتخرُّصات.
فإن لم يكن هذا من النفاق فلا أدري ما هو.

د. جمال الباشا - القناة الرسمية

11 Dec, 10:40


🔹"حدث وتعليق"

منذ ظهرت بوادرُ تحرير الشام، والكيان اللقيطُ مرعوبٌ وفي حالةٍ هيستيريةٍ مما حصل، ولا يألو جهدًا في شنِّ غارته العنيفة والمركزة على القواعد والمواقع العسكرية، البرِّية والجوية والبحرية، وقد صرَّح بأنه نجح في تدمير جميع تلك الأهداف التي تمثل قوة البلد بما في ذلك مراكز بحثية في الصناعات الحربية.

وتعليقاً على هذا الحدث أقول:
يظنُّ العدو أنه إن فعل ذلك فسيكون في مَأمَنٍ مدى الحياة، ولم يعلم أنَّ أجلَ وجوده إذا حانَ لن يدفعَه عنه دافع، ولا يرفعه رافع، وأنَّ عزيمة الرجال المؤمنين بالله ومعيته وقدرته تصنعُ المعجزات، وأنَّ الله تعالى سيأتيهم من حيث لم يحتسبوا، وسيكونُ هلاكهم وَفقَ السنن الإلهية بطريقة لم تخطُر لهم على بال.
دمِّروا ما شئتم من الحديد، فإنه عَبر التاريخ لم يُغن عن كثير من حائزيه وصانعيه شيئا، ولن يغنيَ عنهم شيئا في المستقبل إذا غاب الإيمان وضعفت الهمم والعزائم، وغاب على إثرها توفيقُ الله ومددُه.
القلوب المؤمنة تأخذ بالأسباب ولا تعبُد الأسباب، بل تعبُد ربَّ الأرباب، ومسبِّب الأسباب، ولا تثقُ إلا بمعيته، ولا تتعلق إلى بقدرته وقوته، (ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلَون إن كنتم مؤمنين).

فليحرقوا كلَّ النخيل بساحنا
سنطلُّ من فوق النخيل نخيلا

فليهدموا كل المآذن فوقنا
نحن المآذن فاسمع التهليلا

إن يبتروا الأطراف تسعى قبلنا
قدماً لجنات النعيم وصولا

نحن الذين إذا ولِدنا بكرةً
كنّا على ظهر الخيول أصيلا

✍🏻 د. جمال الباشا

د. جمال الباشا - القناة الرسمية

10 Dec, 06:00


ويخرج فلول الفاسدين ثم ندخل في دوامة مرعبة ستنتهي إما بانقلاب عسكري من النظام السابق، أو بفوضى على نسق الثورة الفرنسية حيث المحاكمات والمقاصل التي طالت رؤوس الثائرين قبل الفاسدين ..!! هذه نتيجة أكيدة وحتمية.. لا تُغيّر فيها المعادلة الكثرة ولا العدد ولا الظروف ..
ولو كانت سوريا غير، غير مصر وغير تونس وغير ليبيا وغير اليمن ، لكان الأصدق هو بشار الأسد ، حين خرجت الثورة بتونس ومصر فقال: سوريا غير ..!
إن الخطاب الثوري والحماسة الشبابية يجب أن يكون متوازناً ومتوائماً بين واقع معقد لا يمكن البحث فيه قبل فهمه، وما بين مستقبل مجهول، وما بين ظروف استثنائية.
حركة الجماهير يجب إعادة دراستها لتلافي تحوّلها إلى تيار هادر، نعم لسنا بشار الأسد ولسنا بالمقابل عمر بن عبد العزيز.
الثورة لن تجعل من سوريا سويسرا، ولن تعيد أمجاد الأندلس، وليس من أهدافها ذلك.
التركيز على الوضع الوردي والحالة الملائكية ضريبته باهظة، ولنا في تونس ومصر مثال.
الثورة هي فكرة تُزرع في العقول والنفوس، لتبني جيلاً يحسّن الأحوال بعد عقود طويلة من الزمن، وهي ليست ثورة لإلغاء الطوابير على الأفران، ولا لتحسين قيمة العملة، ولا لتوزيع الخبز مجاناً .. قيمة الثورة أكبر من ذلك بكثير ..

مع طول المقال غير أنه مهم جدا جدا جدا ساعدوا في نشره بل وشرحه وتفهيمه والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون

د. جمال الباشا - القناة الرسمية

10 Dec, 06:00


حين نصنع الثورة المضادة بأيدينا:

بعد أن سقط بن علي واعتلى حزب النهضة السلطة في انتخابات تونس، فوجئ الناس صباح اليوم التالي بدوائر الدولة يقف أمامها الناس طوابير بالمئات ..! كل من لديه مشكلة أو قضية أو معاملة، لم تُحل على عهد النظام السابق، جاء إلى دوائر الحكومة الجديدة يطلب حلّها، وفوراً، بعض القضايا حسب ما قال الدكتور المنصف المرزوقي كان عمرها 25 سنة، وجاء يريد حلها صباح استلام النهضة الحكومة..!!
قضايا قديمة أكل عليها الدهر وشرب، وملفات ماتت بالتقادم، دبت فيها الروح فجأة، وجاء الناس يحملونها ويطلبوا من حزب النهضة أن يحلّها لهم بضربة عصا سحرية.
بدا واضحا أنها أيادي أرادت إفشال تجربة الحزب ذي الخلفيّة الإسلاميّة، بتحميله من الأعباء ما لا يطيق، ورمي تركة أربعين سنة من الاستبداد والفساد على ظهره لجره للفشل.
وبالمقابل كانت هنالك جماهير غافلة كما يسميها سيد قطب، تتحرك وفق ملذاتها وهواها، تريد ألا تصبر ولا تتحمل ساعة واحدة، وهي التي صبرت وتحملت وتغافلت عن الفساد والطغيان أربعين سنة.
فكانت التجربة شكلاً وظاهرياً توحي بالفشل، والتركة أكبر من أن ينجزها أحد في أيام، أو حتى في فترة انتخابية كاملة.
ترافق مع ذلك إعلام مسعور يهاجم الحزب الحاكم بعبارات:
- لا تقم بأسلمة الدولة، استعن بالعلمانيين، لا تحتكر السلطة، لا تلفظ اسم الله في البرلمان، لا تطلق لحيتك، لم تنزل الأسعار، لم تتحسن قيمة العملة، لم يزدهر الاقتصاد ... إلى آخر ذلك..
ولم يطل الوقت حتى تخلَّص الناس (الذين لم يقضِ لهم حزب النهضة حوائجهم) تخلصوا من حكم الإسلاميين، وتم رميهم في السجون، والحمد لله عاد الاستبداد والطغيان من جديد، وعادت دوائر الدولة تعمل كما كانت قبل الثورة، ومعها عاد الطغيان وتكميم الأفواه وفتح السجون من جديد.
..
نفس المسألة حصلت في مصر، بتفاصيلها، أضف عليها أن الإخوان في مصر كانت المعركة أمامهم أكثر شراسة وقسوة، وانتهت بمذبحة من الثورة المضادة التي سحقت شباب مصر في رابعة، تهمتهم كانت أنهم تصدوا بأنفسهم لتنظيف تركة الفساد التي أنهكت مصر سبعين سنة، فأكلهم الناس، لأن الفساد لم ينته في المئة يوم الأولى.
في كلا الحالتين، الثورة المضادة استغلت إخلاص وشجاعة المبادرين في البداية، واستدرجتهم حتى برزوا للناس وعرفهم الجميع، مثل (وزير الغلابة باسم عودة) ثم أفلتوهم مسعورين يطلبون منهم بضربة عصا سحرية أن يجعلوا بلادهم الأندلس في الحضارة، والمدينة المنورة في العدل، وأن يصبح مرسي هو عمر بن عبد العزيز ليحكم ويملأ الأرض عدلاً ورخاءاً وثراءاً كما فعل في دمشق.

وكما في تونس، تنفس الناس الصعداء حين زال حكم الإخوان، وانتهت الثورة على خير، وتمَّ سحق أولئك الفاشلين الذين لم يحسِّنوا من الظروف شيئاً يُذكر، ولا بأس بقتلهم وحرقهم، والآن عاد الحكم الأول، حكم العسكر، بوجه جديد، أعاد للدولة استقرارها المزعوم، بطغيان واستبداد وقبضة من حديد. ولم يقم الاستبداد الجديد بتحسين الأحوال، ولا حتى إبقائها على ما هي عليه، وإنما أعاد البلاد سنين ضوئية للخلف.
..
في حلب، بدأت اليوم دعوات للجهات التي تتبنّى الثورة، بأن تأتي وتحمي وتسيّر وتصلّح وتعدل وتنظِّم ... إلخ
وبدأت الدعوات تلقى صدى عاطفي وبدأ الجميع يتناقل الدعوة لحماية حلب وتأمينها ورعايتها، فتشعر وكأن التتار دخلوا حلب لا أهلها ..!
بدأ الأمر برغيف الخبز، وسط دعوات محمومة لتأمين الخبز ((مجاناً)) لدرجة أن أفران اللاجئين في إدلب صارت تخبز لمدينة لم تعاني من حصار ولا حرب ولا لجوء ولا مخيمات، ولم يحدث فيها حظر تجوال، ولا شيء يدعو إطلاقاً لصرخات: جوعانين جيبولنا خبز، التي ردّ عليها الفاعلون بالثورة بكل سذاجة: نحن لها، والخبز سيأتيكم مجاناً ..! وكأنهم قبل أيام، أيام النظام، كانوا يأكلون ورق الشجر.
توزيع الخبز في اليوم الأول كان منطقياً ليس للحاجة، ولا لأن هنالك نقص، ولا خوفاً من انقطاعه، كان بادرة حسن نية تُظهر أن الذين حرَّروا حلب هم أهلها، وهم أهل كلّ سوريا، والتحرير ليس فيه مظاهر انتقام أو استبداد محل استبداد، إنما فيه الخير للجميع.. وكانت المبادرات التطوعية لطيفة ومقبولة.
المسألة ظاهرها الخبز، ولكن سيتبعها أمور كثيرة، يثقل فيها البسطاء على المتحمسين المتهورين الذين ضربوا بيدهم على صدورهم وقالوا: أنا لها .. وستبدأ المطالبة بالمدينة الفاضلة في يوم وليلة، ووراء ذلك تستغل الثورة المضادة، وفلول النظام، هذه الحماسة والتهوّر، وترتفع شهية البسطاء، لتزيد من الأعباء وتُكثر من الأحمال، وبالتالي تكثر الأخطاء، ثم تخرج الثورة المضادة إلى السطح بذريعة فشل الثورة الحالية.

منقول

د. جمال الباشا - القناة الرسمية

09 Dec, 18:33


"السجانون زبانية الطاغية"

✍🏻 د. جمال الباشا

منذ يومين وقواتُ الطوارئ والدفاع المدني تحاول إنقاذ ما يمكن إنقاذه من السجناء في سجن "صدنايا" سيء الصيت.
ولماذا لا يفتحون الأبواب ويُخرجونهم؟
الجواب: لأنَّ أبواب المداخل سرية، وتفتح وتغلق إلكترونيا، ولا يعرف شيفرتها إلا السجانون القائمون عليها.
والسؤال الذي يطرح نفسه هنا، لماذا فرَّ السجانون من مواقعهم ولم يفتحوا الأبواب قبل خروجهم، فقد أيقنوا من سقوط زعيمهم، ولو لا ذلك ما برحوا أماكنهم.
ستقول لي: ربما يخشون هجومَ السجناء عليهم وانتقامَهم منهم.
حسنا: مع أني أعتقد أنَّ فتح البوابات السرية الرئيسية لا يمكِّنُ السجناءَ من الهرب لوجود فواصل بينها وبين البوابات الداخلية الموصدة أصلا، ومع ذلك أقول:
ألم يكن باستطاعتهم أن يتركوا دليلا يستعين به الفاتحون على الوصول إليهم؟
هل نُزعت الرحمة من قلوب جميع هؤلاء القُساة العتاة إلى هذا الحدِّ فتطاوعهم نفوسهم الشريرة ترك الآلاف من البشر يموتون موتًا بطيئًا بهذه الصورة البشعة!!
لقد تكلم فقهاؤنا عن مسألة "الإضرار بالفعل السلبي" وضربوا له أمثلة، منها؛ عدم إغاثة الملهوف مع القدرة على إغاثته، وعَدُّوا ذلك من القتل العمد.
ومن حبَس شخصًا ولم يقدم له الطعام حتى يموت فهو قاتل عمدا.
ووالله لو اجتمع أهل الأرض على فعل ذلك مع شخص واحد لكانوا جميعا شركاء في دمه، ولحشرهم الله في زمرة القتلة.

لقد دخلت امرأة النار في هرَّةٍ حبستها فلم تطعمها ولم تطلقها لتأكل من رزق الله.
فما بالك بفعل ذلك مع أكرم مخلوق خلقه الله تعالى وهو من عباده الموحدين!!

لقد أدخل اللهُ سبحانه جُندَ فرعون الطاغية في زمرة المجرمين المعذَّبين معه، وقرَن ذكرَهم بذكره، وجعل هلاكهم في الدنيا والآخرة مع إمامهم الذي أطاعوه، وباعوا آخرتهم بدنياه، فلم يُغن عنهم شيئاً في الدنيا ولن يفعل ذلك في الآخرة. قال الله جل في علاه: {إِنَّ فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا كَانُوا خَاطِئِينَ}، وقال عن هلاكهم جميعا: {فَأَخَذْنَاهُ وَجُنُودَهُ فَنَبَذْنَاهُمْ فِي الْيَمِّ ۖ فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الظَّالِمِينَ}.

لقد سُجنَ شيخُ الإسلام ابنُ تيمية في سجن القلعة بدمشق، فأقبل عليه أحدُ السجانين يسأله أن يسامحه لأجل ما يفعله به، على أنه "عبدٌ مأمور"، فردَّ عليه ابن تيمية: "لولاك ما ظلموا".
هذه هي الحقيقة، التابع والمتبوع شركاء في الجريمة ولا يعفيه اعتقاده أنه تابع مأمور من الجناية واستحقاق العقوبة في الدنيا، أما في الآخرة فهناك الحسراتُ والزفرات، {إِذْ تَبَرَّأَ الَّذِينَ اتُّبِعُوا مِنَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا وَرَأَوُا الْعَذَابَ وَتَقَطَّعَتْ بِهِمُ الأَسْبَابُ. وَقَالَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا لَوْ أَنَّ لَنَا كَرَّةً فَنَتَبَرَّأَ مِنْهُمْ كَمَا تَبَرَّءُوا مِنَّا كَذَلِكَ يُرِيهِمُ اللَّهُ أَعْمَالَهُمْ حَسَرَاتٍ عَلَيْهِمْ وَمَا هُمْ بِخَارِجِينَ مِنَ النَّار}.

اللهم اجعل لأهلنا المظلومين في سجون الظالمين من كل همٍّ فرَجا، ومن كل ضيقٍ مخرجا، وأرنا في الظالمين عجائبَ قدرتك.

د. جمال الباشا - القناة الرسمية

09 Dec, 10:24


انتشر الخبرُ بالأمس عن قيام الكيان الغاصب بقصف مواقع في دمشق تحوي وتنتج أسلحةً كيميائية خطيرة، خشية وقوعها في أيدي الجماعات المتطرفة!
ماذا يعني هذا؟
يعني أنَّ الكيان يفضحُ بغبائه عمالةَ النظام المخلوع ويهتك سترَه، إذ يتضمَّن هذا التصريح منهم الإقرار بأنَّ وجود مثل هذا النوع من الأسلحة لم يكن يشكل خطرًا عليهم طالما أنه في أيدي النظام الأمينة، لا بل قد يخدمهم إذا ما استعمل في قمع وإبادة الخصم المشترَك، وهو الشعب السوري المقهور.
بل زد على ذلك ..
عندما قصف المربع الأمني ودمَّر مبنى المخابرات بالكامل في دمشق وأحرقه وما بداخله فماذا يعني ذلك؟
يعني انه أراد إحراق وتدمير كل أثر لملفات أمنية بداخلها قد تفضح علاقة الكيان الوطيدة بالنظام المخلوع، ومن ذلك إخفاء أسماء عملائهم داخل النظام الساقط يعملون لصالحهم.

د. جمال الباشا

د. جمال الباشا - القناة الرسمية

16 Nov, 17:50


نسختُك الأصليةُ هي أنت حينما تكون بمُفردك.
تعرَّف على حقيقة نفسك.

د. جمال الباشا - القناة الرسمية

16 Nov, 17:49


https://www.facebook.com/share/p/1AjnzXZegL/

د. جمال الباشا - القناة الرسمية

14 Nov, 17:20


⭐️ أكرم بجيلٍ في ربى النبلاءِ⭐️
⭐️ وطئت خطاه منازل العلياء⭐️
🎉بشراكِ.. دبلوم هندسة الأجيال أتاكِ🎉
في دفعته: الســـ6⃣ـــادسة
🎀دفعة العلياء 🎀


هنا زادٌ من العلم والخبرة 📚
هنا نسخّر لك أحدث العلوم!
لتربي أولادًا بررة بأمّهم وأمتهم بعون الله 📚

سجلي في دبلوم هندسة الأجيال، دفعة العلياء 🌿 وساهمي في بناء جيل الإباء.

🎯 للتسجيل:
ajacadd.com

🎯تابعوا صفحات الأكاديمية:
🌐 تيلجرام 🌐فيسبوك 🌐واتساب 🌐تويتر 🌐يوتيوب 🌐انستغرام

#دفعة_العلياء 🌿
#أكاديمية_هندسة_الأجيال ❤️

د. جمال الباشا - القناة الرسمية

18 Oct, 17:13


﴿وَلَا تَهِنُواْ﴾

عندما تختلط دماؤك بالأرض الَّتي رابطت عليها ويلتصق جسدك بترابها الطّاهر ومن بين الرّكام يبدو محيّاك البهيّ وقد لفظ آخر الأنفاس معلنًا نهاية الرّحلة في دنيا النّاس ليستلم اللِّواء من بعدك .. حينها تكون النّهايات الفاخرة للرّجال الأكابر .. وأنعم به من ختام ..

حينما تُروى الكلمات من عبق الدّماء ليكتمل المشهد .. وحينما تكون الرّجولة ليس درسًا يُلقى بل مشهدًا تراه ماثلًا أمامك وقد وضعت قطعته الأخيرة في مكانها ..🔽

◀️حينها تبقى المشاهد محفورة في ذاكرة لن تسنى رجال أمّتها الأوفياء وهم يلفظون أنفاسهم واحدًا تلو الآخر وتتناقل الرّايات بين أيديهم علّها في يوم ما تستقرُّ شامخة فوق تلك الأرض الَّتي جمعتهم أحياء وأمواتا ..

ما كان لليأس أن يتسلّل إلى نفوسنا وما ينبغي ..فأمّتنا ما زالت تبهرنا يومًا بعد يوم بأمثال هؤلاء الرّجال الأماثل، وإنّ كلّ مشهد يختم به يعلن بداية فصول جديدة للحكاية ستكون نارًا تلتهم كلّ ما يقف أمام طوفانها القادم ..﴿ألا إنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ﴾

قد يكون الكلام أسهل ما يقال في هذا المقام لكنّه أقلّ القليل في ظلّ هيبة المشهد وجمال الصّورة رغم ما فيها من الآلام .. ﴿وَيَتَّخِذَ مِنكُمْ شُهَدَآءَ﴾

رحمك الله أبا إبراهيم .. رحم الله روحك ..وتقبّل سعيك ..وتجاوز عنك ..وأخلف الله أهل الرّباط خيرا ..

أمّا هؤلاء الَّذين تنعقد ألسنتهم عن الثّناء على هذه الختامات الفاخرة فلا يرون إلا أنفسهم فما أقبح أثرهم على أمّتهم وأضيق عطنهم، فمن قال إنَّ الثّناء يقتضي الاتّفاق على كلّ التّفاصيل حتى تقدّمه وتبذله؟!

لكن لا حرج ..﴿ وإن تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ ثُمَّ لَا يَكُونُوا أَمْثَالَكُم﴾

اللَّهم شهادة في سبيلك مقبلين غير مدبرين، ثابتين غير مبدّلين ..

كتبه/ إبراهيم رفيق الطّويل

د. جمال الباشا - القناة الرسمية

03 Sep, 18:05


https://www.facebook.com/share/v/18oLQpSReS/?mibextid=oFDknk

د. جمال الباشا - القناة الرسمية

03 Sep, 18:05


🔹"كلُّ شيءٍ أو لا شيء"

أن يرفَعَ المَرْءُ سقفَ غاياتهِ هذا شيءٌ محمودٌ وهو من علاماتِ علوّ الهِمَّةِ، لكن إذا وصَلَ إلى المثاليةِ الحالِمةِ والنرجِسيةِ الهائِمَة، انقلَبَ المدحُ ذمًا، لأنَّ الهَدفَ إذا كانَ غيرَ قابلٍ للتطبيق، ولم يكُن واقعيًا أضاعَ المرءُ حياتَهُ في اللَّهثِ وراءَ السراب.

إنَّ القبولَ بالحالةِ المُتاحَةِ والتكيُّفَ معها إلى حينِ الانتقالِ إلى الحالةِ التي تليها هي من المُرونَةِ التي تُعَدُّ سِمَةً من سِماتِ شريعَتِنا الغرَّاء ما خلا الثوابتَ وقطعياتِ الدين، وهي من الإيمانِ بالتدرُّجِ السُّنَنيّ والمَرحليةِ الحَتميَّة.

لقد ذكرَ الفقهاءُ قاعدةً عظيمةً في البابِ وهي:"المَيسورُ لا يَسقُطُ بالمَعسور" لأنَّ اللهَ تعالى لا يكلّفُ الناسَ ما لا يسَعُهم، فالتكليفُ يكونُ بالمَقدورِ عليه لا المَعجوز عنه.
ويقابلُ هذه القاعدةَ الشرعيةَ قاعدةٌ إبليسيَّةٌ تيئيسيَّةٌ تقولُ "كلُّ شيءٍ أو لاشيء" بمعنى: إما أن أربَحَ الكلَّ أو أخسَرَ الكلَّ، فهي تُعَلّمُكَ كيفَ تَخسَرُ المُمكِن.
كمَن يقولُ: إمَّا أن أُقبَلَ في كليَّةِ الطِبّ أو لا أدخلَ أيَّ تخَصُّصٍ آخر.
وكالتي تقولُ: إما أن أتزوَّجَ من مليونيرٍ أو أبقى عَزباء !!
ماذا لو كانَ معدَّلُهُ في الثانويةِ يستحيلُ معَهُ دخولُ كليَّةِ الطِبّ؟!
وماذا لو كانت المدينةُ التي تسكُنُها بأسرِها ليس فيها مليونيرٌ واحد؟!
سيبقى بلا جامِعَةٍ، وستكونُ من العَوانِسِ قطعًا.
إنَّ عقلاءَ الناسِ حتى من الملاحدَةِ لا يرتَضون هذا المَنطِقَ ويعدُّونَهُ ضَرْبًا من الهَوَس.
وممَّا أعجبنَي من مقولاتِهِم في مَبادئِ النجاحِ قاعِدةٌ جميلةٌ تقول: "إذا لم يكُن ما تريدُ فأَرِدْ ما يكون"، هذا ليسَ استسلامًا للفَشَلِ بل هو من التكيُّفِ مع المُمكِن لكي تربَحَ بعضَ الشيءِ ولا تخسَرَ كلَّ شيء.
ولذلك عرَّفَ بعضُهم السياسةَ بأنَّها "فَنُّ المُمكِن".
وفي صُلح الحُديبيةِ عِبرَةٌ وأيُّ عِبرَة!
صورتُهُ الظاهِرَةُ قد تبدو إعطاءَ الدَّنيَّةِ للعَدوّ الكافِر، بينَما سمَّاهُ اللهُ فتحًا مبينًا.

كتبتُه قبلَ عشر سنوات، وذكرني به أحد الفضلاء
جهاديات 70

د. جمال الباشا - القناة الرسمية

03 Sep, 18:05


"الفرحُ بمقتل القائد هنية"

نشرتُ في منشرورٍ سابقٍ مقالاً يتضمَّنُ حديثَ النبيِّ صلى الله عليه وسلم: «مَن قتَلَ مؤمِنًا؛ فاغتبَط بقتله، لم يَقبل اللهُ منه صَرْفًا ولا عَدْلا»، أي: فرضًا ولا نفلًا.

فتداخلَ أحدُ المتابعين الطيبين مستشكلاً سائلاً:
"لكن شيخ؛ أليس الحديث يقول من"قتل مؤمنا" فاغتبط بقتله... هنا الغبطه بقتله للمؤمن ...فهو نفسه من باشر واقترف هذا الفعل الذي هو من الكبائر ولم يندم أو يستغفر بل سُرَّ بذلك الفعل، أليس هذا معنى الحديث؟!

وقد أجبتُه على السؤال في التعليقات، ولكن رأيتُ من المناسب نقلَ التعليق هنا في منشور خاص مع بعض الإضافة لتعمَّ الفائدة.

الجواب:

الحكمُ في النهاية واحد، لأنَّ مُتعلَّق الأمر الغِبطة، مع أنَّ القاتل في قتال الفتنة متأوِّلٌ ويرى أنَّ المقتول يستحقُّ القتلَ وإلا لما قاتله وقتله أصلا!!
أما لو قتله غيرُه فداعي الفرح لقتله أضعفُ، فيلزم أن يكون الذنبُ عند الفرح بقتل غيره له أعظم.

وفي موضوعنا الحالي نسأل: هل مَن فرِحَ بمقتل القائد هنية يستحلُّ دمَه ابتداءً؟!
إن كان الجوابُ ب(لا) فقد انتهى الحوار، لأنَّهُ سيكونُ فرحًا بما يُغضِبُ الله تعالى، وهو سفكُ الدم الحرام.

وإن كان الجوابُ ب(نعم) فتلك مصيبةٌ كبرى، لأنه حتى لو ارتكب الكفرَ متأوِّلاً فإنه لا يحِلُّ دمُهُ إلا بعد استتابة،
ومن يستَتيبُه هو وليُّ الأمر من الراسخين في العلم، فكيف إذا كان هو نفسُه وليَّ الأمر (رئيس وزراء منتخب)
وهو مفوَّض من الشعب بالعمل السياسي الذي غايتُه تحقيق مصالح شعبه بما يراه صوابًا باجتهاده ومشورة من يثق بهم من القيادات حولَه؟!
وبالطبع قد يصيبُ وقد يُخطيء، وقد نتفقُ معه وقد نختلف! وأنا ممن يختلفُ معه في بعض جزئيات اجتهاده بالمناسبة، بل كثيرٌ من قيادات الحركة الإسلامية التي ينتمي إليها يخالفونه في ذلك هو ومن وافقه من القيادات.

وهذا الذي يقولُ باستحلال دمِه يحتاجُ إلى إثبات دعواه بنقل فتاوى العلماء المعتبرين بأنه مرتدٌّ عن الإسلام، وأنه استُتيبَ ولم يتب!
وعلماءُ الإسلام اليومَ بالآلاف، وهم معاصِرون ومطَّلِعون،
إلا إذا كان المُدَّعي من "الدواعش/المكفراتية" فذاك بحثٌ آخر، فهؤلاء لا كبيرَ عندهم ولا عالمَ إلا ما وافق هواهم حتى لو كان من الأصاغر.

ثم نسأل من الذي قام بالقتل؟ أهو مسلم متأوِّل في الطرف الآخر أم هو عدوٌّ للمسلمين جميعًا، ولا يُفرِّق بين اتجاهٍ إسلاميٍّ وآخر، فالجميع عنده من (الجو ويم=الأغيار) الذين هم بهائم يتقرب بقتلهم إلى ربهم يهوه؟!

والعجيب أنَّ هذه الفئة التي فرِحَت بقتله تريد أن تعلِّمنا دروسَ الولاء والبراء في الإسلام، فهم ينكرون على هنيةَ موالاته لطهران، ويشاركون قتلتَه من أعداءِ ملتهم الفرَح بمقتله.
وفي الوقتِ ذاته يجبُنون عن انتقاد ولاة أمورهم وهم يوالون أعداءَ الدين من الكفار جهارًا نهارًا، ويساهمون في تضييق الخناق على إخوانهم في الدين، نُصرَةً للظالمين، وتصدُرُ فتاوى الأصاغر بحرمةِ انتقاد وليِّ الأمر فيما يفعل، بدعوى؛ أنه أدرى بمصلحة شعبه.
فأيُّ الفريقين أحقُّ بالمَحق إن كنتم مُنصفين؟!!

د. جمال الباشا - القناة الرسمية

03 Sep, 18:04


•||باب في حكم الفرح بقتل مسلم لـ(مسلم) في قتال الفتنة؛ فـ كيف به إذا كان بقتل كافر لـ(مسلم)؟

قال رسول الله -صلى الله عليه وعلى آله وسلم-: «من قتل مؤمنا؛ فاغتبط بقتله، لم يقبل الله منه صرفا ولا عدلا» أخرجه أبو داود بإسناد صحيح.

قوله -صلى الله عليه وسلم-: «فاغتبط بقتله» فرح ذلك القاتل وسر بقتل المؤمن بغير حق -کالقصاص-، وقوله: «لم يقبل صرفاً»: النوافل، وقيل: التوبة، وقوله: «عدلا»: الفرائض، وقيل: الفدية.

فإن قيل: لأي شيء كان القتل في هذا الحديث؟
قلنا: كان القتل لـ أجل: «الفتنة» لكون أحدهما يعتقد في نفسه الحق كأهل البدع؛ قال خالد بن دهقان سألت يحيى بن يحيى الغساني عن قوله: «اغتبط بقتله»؛ فقال: «الذين يقاتلون في الفتنة فيقتل أحدهم فيرى أنه على هدى لا يستغفر الله يعني من ذلك».

فـ: كيف بمن فرح بقتل كافر لـ: (مسلم)؟!

من لطائف المناسبات:
أن راوية الحديث هانىء بن كلثوم بن شريك الكناني كان من أشراف وأخيار أهل فلسطين -كما قال خالد بن دهقان المتقدم-، وقد حدث هانىء بن كلثوم بهذا الحديث في أثناء غزوة القسطنطينية؛ فما أعظم هذه الموافقة لهذا الحديث الفلسطيني في مثل هذه المناسبة!

محمود أبو حيان
————

د. جمال الباشا - القناة الرسمية

31 Jul, 14:20


حالُ من قُتلوا في سبيل الله كما وصفَهم ربي سبحانه: (أحياء عند ربهم) (يُرزقون)(فرحين) ..(ويستبشرون)

أهلُ الكفر يفرَحون، وأهل النفاق يشمتون، وأهل الإيمان يحزنون ويَغبِطون ويستَبشرون.

الكفار يفرحون أن أزاحوا عن طريقهم عدوًا آذاهم، وقضَّ مضاجعَهم.

والمنافقون يشمَتون لأنَّه لم يُطاوعهم ويَسِر على هواهم.(لو أطاعونا ما قُتِلوا)!

أما أهلُ الإيمان ورفاقُ الدرب فيحزنون، ويَغبطون، ويستبشرون لأنهم يوقنون؛

يحزنون على فراق الأحبة، بمقتضى الطبع.

ويغبطون أحبابهم على اصطفاء الله لهم بمقتضى الرجاء.

ويستبشرون أنَّ ما هم فيه من النعيم والكرامة لا يعدله شيء في هذه الدنيا الفانية بمقتضى الشوق.

ويستبشرون بأنَّ النصر والفتح المبين له ثمن من الدماء والأشلاء، بمقتضى اليقين.

(والشهداء عند ربهم لهم أجرُهم ونورُهم)
اللهم بلِّغنا منازلَ المجاهدين والشهداء ولا تحرِمنا.

د. جمال الباشا - القناة الرسمية

26 Jul, 11:27


https://www.facebook.com/share/p/Ene2Tqhi9rhfSjVz/?mibextid=oFDknk

د. جمال الباشا - القناة الرسمية

26 Jul, 11:27


https://www.facebook.com/share/p/1VJZXzfpnfUyM1A8/?mibextid=oFDknk

د. جمال الباشا - القناة الرسمية

26 Jul, 11:27


https://www.facebook.com/share/p/JoRdbaiHLcJnrJ5i/?mibextid=oFDknk

د. جمال الباشا - القناة الرسمية

13 Jul, 18:11


رسالة إلى شباب أمتنا الأشاوس .. 

لقد رأينا غضبتَكم لغزَّةَ وهي مشكورة.
وشعرنا بحماستكم لقضايا أمتكم وهي مبرورة.
ولكن؛ دعوني أصارحُكم وأنا لكم ناصح أمين، وعليكم مشفق حزين.

هل أدلكم على طريق النصر والتمكين؟
طريق الرفعة والمجد في العاجل والآجل.
هل تودون استعادةَ كرامتكم، وقهرَ عدوكم، والثأر لشهدائكم؟!
أعيروني إذًا مسامعَكم، وكُفُّوا مدامعَكم.

هل حقًّا تريدون تحريرَ الأقصى، وأحدكم لا يستطيعُ تحريرَ رقبتَه من رقِّ بعض المعاصي؟!!

أتريدون حقًّا مجاهدةَ عدوكم، وأنتم عاجزون عن مجاهدة أهوائكم ورغائبكم التي تحرمُكم من التحليق إلى منازل التوفيق، والارتقاء إلى منازل العظماء.

هل أنتم صادقون في بذل أرواحكم في سبيل الله، وأنتم لا تبذلُون له ما دون ذلك من حظوظ النفس!!
وهل يُرزَقُ الشهادةَ مَن لزِمَ الوسادة، وصارت الذنوبُ له عادة؟!

هب أنك كنت مع جموع الفاتحين،  وقد دخلوا المسجدَ الأقصى مهللين مكبِّرين، راكعين وساجدين، هل ستكتفي بمشاهدتهم من الخارج، وتكون من جمهور المشجعين؟! 

ولدي المكرم ..
انصر قضيتك بالرجوع إلى ربك وإعلان توبتك.
نظف جوالك، وأصلح حالك، وطهِّر من الربا والحرام أموالك، وأقبل على محرابك أولى لك.

فإن لم تتُب الآن والمواجهةُ في ذروتها، فقل لي بربك متى تتوب؟!
إنَّ ثمن النصر باهض، وسلعة الله غالية، وإنَّ الله اشترى منك نفسك فبادر وقل: ربح البيع.
واعلم أنَّ من خان حيَّ على الصلاة، خان حيَّ على الكفاح.

د.جمال الباشا

د. جمال الباشا - القناة الرسمية

09 Jul, 20:21


https://www.facebook.com/share/SsoyWDNT2aNsMbcj/?mibextid=TrneLp

د. جمال الباشا - القناة الرسمية

05 Jun, 11:34


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إخواني الأكارم...

جاءنا تبليغ بالمنع من إقامة مجالس السماع التي أعلنا عنها، والحمد لله أولا وآخرا، وظاهرا وباطنا.

كتب الله أجرنا وأجركم على نياتنا، فلا تحزنوا.

د. جمال الباشا - القناة الرسمية

03 Jun, 14:28


موقع المسجد

https://maps.app.goo.gl/WGDuyq2zTiuXBmHW9

د. جمال الباشا - القناة الرسمية

16 May, 05:18


https://youtu.be/hg4ALKfzwEo?si=rHh02ov4aSqWVU2A

د. جمال الباشا - القناة الرسمية

13 May, 15:34


"شر الأمراء أبعدهم عن العلماء، وشر العلماء أقربهم إلى الأمراء".

الأعمش رحمه الله.

4,696

subscribers

248

photos

85

videos