قَسوَرَة التَيميّة | الحُسنَيين

دعاء القنوت والاستنصار
الزموا محاريب الدعاء ولاتبرحوا.

- ﴿وَلَولا أَن ثَبَّتناكَ لَقَد كِدتَ تَركَنُ إِلَيهِم شَيئًا قَليلًا﴾


١- ﴿وَما كانَ قَولَهُم إِلّا أَن قالوا رَبَّنَا اغفِر لَنا ذُنوبَنا وَإِسرافَنا في أَمرِنا وَثَبِّت أَقدامَنا وَانصُرنا عَلَى القَومِ الكافِرينَ﴾

٢- ﴿ قالوا رَبَّنا أَفرِغ عَلَينا صَبرًا وَثَبِّت أَقدامَنا وَانصُرنا عَلَى القَومِ الكافِرينَ﴾

﴿وَلَقَد نَعلَمُ أَنَّكَ يَضيقُ صَدرُكَ بِما يَقولونَ فَسَبِّح بِحَمدِ رَبِّكَ وَكُن مِنَ السّاجِدينَ وَاعبُد رَبَّكَ حَتّى يَأتِيَكَ اليَقينُ﴾

﴿وَلا تَحزَن عَلَيهِم وَلا تَكُن في ضَيقٍ مِمّا يَمكُرونَ﴾

اذا جربتوها اتمنى تحكوا لي على نفس تيل صديقتي

يعني جربوها لاسبوع مع ذنب معين
وحكوني بعدها اذا نفعت معكم


+ لاباس بنشر الكلام ( كما هو مع التشويش ) بدون ذكر المصدر
مع التنبية لهم بشرط القراءة المذكور

وهو اما الصدقة هنا
او هنا

او الصدقة لأي جهه موثوقه للصدقة لفلسطين او السودان او سوريا

ومن ليس معه مال رزقه الله
فشرطه ان ينشر روابط الصدقات ويحض عليها
او قراءة ٣ اجزاء قران


ماعدا ذلك لايسمح بفتح التشويش
والمسلمون على شروطهم

قرأت زمان ان فعل الطاعات يفعلها البر والفاجر وترك الذنوب لايقدر عليه الا الصدّيق

ترك الذنوب اعظم من مجرد التزود بطاعات ورائحة ذنوبك النتنه تفوح


ولو كانت ذنوب خلوات
الخلوات ستكون جلوات يومًا ما

اكسير الذنوب
( لايسمح بفتح التشويش الا بالشرط المذكور انفا بالاعلى او قراءة ٣ اجزاء من القران لغير القادر، والمسلمون على شروطهم كما قال ﷺ)


الان لماذا نحن نقع بالذنوب ؟
اسباب كثيرة لست بصدد ذكرها

قد يكون سبب وقوعك بالذنب هو شيء معين مثل ضعف ايمانك فعلاجك تقوية الايمان وهكذا

لكن احد الاسباب والذي فادني جدًا جدًا
اني اقع بالذنب لاني اشعر اني مخير
ان افعله او لا !
وهو صحيح ١٠٠٪؜ انا مخير لفعله

لذا كيف عالجت نفسي ؟

انا انسان مدمن للغياب ولا اطيق الدوام، وسبب غيابي راجع لاني مخير !
لا احد يجبرني اداوم لا احد ، انا مسؤول عن نفسي

لكن التخيير هذا يزول اذا وصلت حد الحرمان
وقتها اقفز من فراشي بدون التفكير بالغياب

لاني باختصار اصبحت غير مخير ! بل مجبر ومقهور ومكره

وهذا هو الاكسير بكل بساطة الذي فادني بالذنوب
ان تقنع نفسك انك لست مخير ان تفعل الذنب

لايوجد خيار اسمه تسمع الاغاني
لايوجد خيار لمشاهدة المسلسلات
لايوجد خيار لعلاقات محرمة
لايوجد خيار لترك انكار المنكر
لايوجد خيار لتأخير الصلاة
لايوجد خيار للغيبة
.. الخ من الذنوب جميعها

اذا اقتنعت تمام الاقتناع انك غير مخير
ولايوجد سوى خيار العدم
وقتها خواطرك = السبب الاول للذنوب
ستتلاشى لانها تعلم انه لافرصة للذنب
واذا تلاشت الخواطر = تلاشت الذنوب الفعلية


انت الان مخير ان تفتح اليوتيوب وتشاهد مسلسلك ومخير تسهر مع محبوبك المحرم ومخير تغتاب فلان مع صديقك

الموضوع سهل وبسيط وبمتناول اليد جدا

والعلاج :
حاول تغير هذه القناعة

فكر ان الفرص منتهيه وان فرصتك القادمة لفعل الذنب هي الهالكة والمردية لنار جهنم ولسخط الله وانها قد تكون شفا الحفرة الموقع في النار وانها الانتكاسه التي لاعودة بعدها

فكر انه الغياب الاخير ومابعده هو الحرمان من المادة

الحرمان من الجنة
الحرمان من المغفرة.

انت تقع بالذنوب باختصار لانك تأمن الفرصة القادمة للتوبة وتأمن العقاب
وتقع بالذنب لانك انسان حر مخير

علاجك تغير قناعتك هذه

سيكون صعب ربما ان تقنع نفسك بخلاف الحقيقة وهي اننا مخيرين

لكن تذكر العلم بالتعلم والحلم بالتحلم
وكما يقول المثل الانقليزي
Fake it till you make it

وحاول كبح خواطرك
اطرد ورود خاطره الذنب من بالك
كل ما اتى لخلدك فعل الذنب
اصرفه بالتفكير بفوائد الشمندر وطريقة صنع ماسك لعلاج حبوب الشباب في سمك السردين

"إذا أردت الابتعاد عن أمر مذموم؛ فاقطع الخواطر الموصلة إليه، يقول فيثاغورس: ما لا ينبغي أن تفعله، احذر أن تُخطره ببالك " - عمر الودعاني

وايضًا مما يعزز ويقوي الاكسير تدعيمه بفيتامين : تجنب مواضع الذنب
يعني ذنبك في التلقرام في اليوتيوب .. الخ ؟ احذفه
ذنبك في غرفة نومك ؟ اجلس في الصالة
وهكذا، تجنب مواضع الفتنة التي تقع فيها دائمًا


والاهم والمهم
هو عدم الركون للنفس وعضلاتها بمواجهه الذنوب، لان الانسان اذا ركن لنفسه وكله الله اليها
فاستعن بالله ان يخلصك من ذنوبك ومن العودة لها
وكل ماوقعت بالذنب ارجع بنفس اللحظة
ولو قالت لك نفسك يامسيلمة الكذاب ستعود للذنب كما عدت له ٧٢٧٣٧ مره من قبل
لاتسمع لهمزات الشياطين

وتذكر ان الله يريد ان يتوب عليك

وتذكر ان التائب حبيب الله

﴿وَاللَّهُ يُريدُ أَن يَتوبَ عَلَيكُم وَيُريدُ الَّذينَ يَتَّبِعونَ الشَّهَواتِ أَن تَميلوا مَيلًا عَظيمًا﴾ [النساء: ٢٧]

عد لله
اقنع نفسك انك غير مخير
اخدع نفسك

او هنا

تصدقوا هنا لفتح المنشور القادم فيه طريقة للتخلص من المعاصي باذن الله

" في التخلي التجلي "

اغلب أحزاننا دنيوية،
نحزن لأننا لم نسافر مثل فلان وعلان،
نحزن لأننا لا نمتلك الشيء الفلاني،
نحزن لأننا لم نتوفق في التخصص الفلاني، وهكذا القائمة تطول،

بينما قلة من يحزن لضعف ايمانه،
قلة من يحزن لغرقه في المعاصي،
قلة من يحزن لقلة طاعاته وضعف همته في الخير!،

فالحين في الاجتهاد والركض خلف أهوائنا الدنيوية بينما بالكاد نلتفت لأمر ديننا وأوامر مولانا، وهذا والله لخسارة جسيمة أخشى ألّا ندركها إلّا بعد فوات الأوان، فقلوبنا قد تشربت بحب الدنيا وانغمست في ملذاتها، فإنّا لله وإنّ إليه راجعون، وحسبي الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة إلا بالله العليّ العظيم.

{ هارون أخي
اشدد به أزري }

{ وخلق الانسان ضعيفا }