آلهة الأدب @vanroz Channel on Telegram

آلهة الأدب

@vanroz


لولا الأدب والفن لقتلنا المَنْطِق، ودفنتنا الواقِعيّة وقُصّت أجْنِحة العاطفة.

آلهة الأدب (Arabic)

مرحبًا بكم في قناة 'آلهة الأدب' على تطبيق التيليجرام، حيث الكلمات تصبح سحرًا والأفكار ترقص على أنغام الحروف. هذه القناة هي مكانك المثالي لاستكشاف عوالم فنية مذهلة وللتعرف على أبرز الكتّاب والشعراء الذين ألهموا العالم بأعمالهم الرائعة

من خلال 'آلهة الأدب'، ستجد نفسك في رحلة ممتعة من خلال أعماق الأدب والثقافة، حيث يتمتع كل كلمة وصورة بقيمة فنية كبيرة. ستستمتع بقراءة أجمل القصائد والخواطر، وستكتشف عوالم واسعة من الأدب العربي والعالمي.

سواء كنت عاشقًا للشعر أو مهتمًا بالقصص القصيرة، فإن 'آلهة الأدب' توفر لك مجموعة متنوعة من المحتوى الأدبي الذي سيثري حياتك الثقافية ويحفز خيالك. تعتبر هذه القناة منصة مثالية للتواصل مع محبي الأدب والكتب، ولتبادل الأفكار والانطباعات حول الكتب التي قرأتها والأعمال الأدبية التي أثرت فيك.

إذا كنت تبحث عن مكان يلهمك ويثري معرفتك بالأدب والفن، فلا تبحث بعيدًا، انضم إلى قناة 'آلهة الأدب' الآن وانغمس في عالم الحروف والأفكار الساحرة. اكتشف جمال اللغة والتعبير وشارك معنا مشاعرك وأفكارك في عالم لا يعرف الحدود. نحن نرحب بكل من يعشق الأدب ويرغب في الغوص في بحر الكلمات والعواطف. انضم إلينا اليوم واكتشف جمال الأدب بكل تنوعه وروعته.

آلهة الأدب

07 Feb, 22:36


ويفرغ المكان فيدلُّ على قدرِ من كان فيه.

-الرافعي

آلهة الأدب

31 Jan, 23:01


هل سوى خفقةِ السر تفضي إلى السرِ؟
حاولتُ أنْ ألمسَ النسغَ
فيما ترقرقَ من ورقِ العشبِ
حاولتُ في تربةِ السورِ
أنْ أتقرى هشاشةَ ما يرفعُ السورَ...
من أين أدخلُ مراكشَ الآن؟
من مطمأنِ الأساريرِ
أم من لهاثِ السريرةِ؟
من لمسةِ الصخرِ
أم همسةِ السرِ؟
وحدي أنا الطائفُ الفردُ
لي غصتي في السؤالِ
ولي بهجتي
ولتطلْ غربتي ما تطول
*
سأعودُ خزّافًا...
ويلتفتُ الفتى، قلقًا، إليّ: وكيفَ؟
هل ضاقتْ بكَ الدنيا
وضاعتْ من يديكَ صنائعٌ سبعٌ؟
أتعرفُ أن كلّ الناسِ في مراكشَ الحمراءِ
ما عادوا يرون غضارةَ الفخارِ؟
-كيف؟
-الأغنياءُ لهم صحافُ المنزلِ الذهبيةُ القوراءُ
- والفقراءُ؟
آنيةُ الصفيحِ...
-عجيبةٌ أيامنا
لكنني سأعودُ خزّافًا
أعودُ إلى احتكامِ الطينِ والنيرانِ
والطيرِ الذي أسماؤه بيديّ
كم ضيعتُ! كم ضيعتُ!
لكني أعود...


-سعدي يوسف

آلهة الأدب

31 Jan, 23:00


اتئدْ يا بني
اتئدْ
حين تلقى طريقَكَ أطولَ مما ظننتَ الطريقْ
واتئدْ يا بني
عندَ أولِ منعطفٍ يتخطاكَ فيه الرفيقْ
اتئد يا بني
ولتكنْ نخلةَ الدارِ
من ذاقَ تمراتها لن يضيقْ
واتقدْ يا بني
إنّ موعظةَ النجمِ: من غابَ غُيِّبَ
فلتتقدْ يا بني

لكأنني أحبو على كسرِ الزجاج
أكلما أدركتُ نبعًا جفَّ نبعٌ قبلَهُ ؟!
ما هذه الدنيا التي جئنا نحاولهُا ؟
ظننا الأرضَ تذكرُ مهرجانَ فتوةٍ
لتكونَ أرضًا حرةً
يتسامقُ التهليلُ من أشجارِها نحو النجومِ
ظننتُ أنّ الخطوةَ الأولى
تظلُّ كما انتهتْ بيضاءَ
هل تقسو الحقيقةُ دون أن تقسو؟
وتلك البذرة السريةُ السَّرّاءُ
هل تفنى
لتتركنا نساقي الوهم؟

أغمض يا محمدُ مقلتيك
قلتُ: إنا بعيدون عن غيضةِ الآسِ
قمصاننا نصُلتْ في الهجيرِ
وشفَّتْ برانسُنا
والرياحُ تذري جدائلَنا
والشتاءُ الذي جاءَ جرَّحَ أنفاسنا
هل نظلُّ بعيدين عن غيضةِ الآسِ
حتى نموتْ؟
قال : يا صاحبي
لا تسلْ عن زمانٍ يفوتْ
لا تسلْ
واحفر الآن في الأرض مثوى
لعلّ النعاسَ الشفيفَ
لعل النعاس
يُبَلِّغُنا غيضةَ الآس
يا صاحبي
*

-سعدي يوسف

آلهة الأدب

31 Jan, 22:59


لم أجدْ شجري في الحجر
لم أجدْ حجري في الشجر
والبلادُ التي نازعتني البلادَ
تسلسلُ أيامَها
والليالي:
مسورةٌ
فظةٌ
مثل مراكشَ النائيةْ
...
هل قلتُ للفتيانِ ما أهذي به:
إنّ المدى وهمٌ
وإنّ الخمرَ ماءْ
هل قلتُ: إنّ على النساءْ
ألا يلدنَ سوى الأفاعي
هل قلتُ: قد كلتْ ذراعي
مما كتبتُ على الحوائطِ
أيُّ معنى للصراعِ؟
إن كنتُ مقتولًا
وما الراياتُ إن أخذتْ قلاعي ؟


-سعدي يوسف

آلهة الأدب

30 Jan, 02:29


هذا الجيل الطالع بعدي مثلَ هدير الأشياءِ
هذا الجيل وقفتُ عليه كل غنائي
لم يُولد بعد، ولكن ها هو ينبض في أعماق الوطن
ها هو يحرق ثوب العفَنِ.
ها هو ينقب سدّ الأمسِ،
بيد الشّمسِ،
ذاك الجيل الطالع بعدي مثل الماءِ
مثل هدير الأشياءِ.

-أدونيس

آلهة الأدب

13 Jan, 22:56


كَتَب لي صديقٌ من عاصمة بعيدة:
كلُّ الأشياء هنا تدعو إلى الراحة
والاسترخاء وبهجة العيش.
لكنّ الصداع يدفعني إلى الجنون.

الجدارُ الّذي أمامي،
أحسب أنّه وحده أدرك الفكرةَ
الّتي تجعلُ الصداعَ ممكنًا.
سأَمْنَحُه رأسي بقوَةٍ لبعضِ الوقت.

بسَّام حجَّار، مُجَرَّد تَعَب.

آلهة الأدب

06 Jan, 23:15


بعد طلاق بليغ حمدي ووردة، كتب بليغ هذه الأغنية في باريس وأرسلها ملحّنةً بيدِ ميادة الحنّاوي إلى وردة لتغنّيها، توفيَّ بعدها بفترة قصيرة..
"وأنا السماح رغم الجراح
حبي الكبير حيحرسك في سكتك
"عجبتك قسوتك؟ بودعك.."

آلهة الأدب

06 Jan, 02:09


نفسي من الآمال خاويةٌ
جرداء لا ماءٌ ولا عشبُ
ما أرتجيه هو المحال وما
لا أرتجيه هو الذي يجبُ..

-السّياب

آلهة الأدب

27 Dec, 00:21


- أنا اريد أن اكونَ عادياً منذ زمنٍ بعيد.
-لماذا؟
-لأنني أرغب في أن أكونَ سعيدًا.

هكذا كانت الوحدة| خوان خوسيه مياس

آلهة الأدب

22 Dec, 00:22


نَرى كل ما ساءَنا دائِبًا
على كل ما سَرَّنا يَغلِبُ
نَرى الخَلقَ في طبقات البِلى
إِذا ما هُم صَعدوا صَوَّبوا
نَرى الليل يطلُبُنا والنهار
ولم نَدرِ أَيهما أَطلَبُ
أحاطَ الجديدانِ جمعًا بنا
فليس لنا عنهما مَهرَبُ
وكلٌ له مدة تَنقضي
وكلّ له أثرٌ يُكتَبُ

وما زِلتَ تجري بك الحادثات
فتَسلمُ منهن، او تُنكَب
ستُعطى وتُسلب حتى تكو
ن نفسك آخر ما يُسلَب.

-ابو العتاهية.

آلهة الأدب

21 Dec, 22:14


شكراً لمن أرسلها.🤍

آلهة الأدب

21 Nov, 17:34


أغاني، تُناسب الاكتئاب الموسميّ..
@Godsofliteraturebot

آلهة الأدب

06 Sep, 02:06


يكادُ الماء أن ينهضَ على قَدمِيه، مُلوِّحاً، صارِخاً:
لا تقتُلوا باسمي، الرَّحِمَ والطّفولة، والرّضاع.
لم يعد كافِياً أن نتأمّلَ الفراشاتِ والطيورَ تلبسُ  قمصانَ الأمكنةِ
وتلتَحِف حنان الفضاء.
لم يَعُد كافياً أن نُصغي إلى الينابيع تبكي على قبور الشّجر والنّباتات.
الأشياء مرايا،-
كلُّ مرآة ارتجاجٌ-
كلُّ مرآة محيطٌ من التباريح.
إنّه الهواء يضعُ يدَهُ على رأسِ الشمس:
متى يبدأ الغد الذي يُسمّى الإنسان؟

-أدونيس

آلهة الأدب

06 Sep, 01:59


غربٌ لبلابٌ يمتّصُّ الشرق خليّةً خليةً،
الأجساد تحترق
والفضاء يلبس اللّهب:
زيٌّ كونيٌّ!
من يحرثُ اللّهَب؟
من أين يجيءُ البِذارُ؟
متى ينتَهي الحَصاد؟
ألديكَ  جوابٌ،
أنتَ، أيُّها الرأس الكُرَةُ، الذي يَتَدَحرجُ بين دفّتَي كتابٍ،
أنتَ، أيَّها الكتابُ الذي يتطايرُ حَرفاً حَرفاً في أنابيبَ كونيّة،
ترشح ماءً أحمر؟
ألَدَيكِ جوابٌ،
أنتِ، أيّتها اللُغات التي تُبارك الدّماءَ وتُوَزّعها شراباً طَهوراً
في كؤوسٍ  من الفحمِ واللؤلؤ؟
ألديكَ  جوابٌ،
أنتَ، أيّها الجسدُ – المائدة،
وماذا تقول لضيوفِكَ الكَواكبِ والمجرّات، الحَرسِ – القنابل
والصواريخ، والفرسانِ الذين يتكلَّمون لغات السَّماء – تلك التي
تتحصّن بقذائف المعجزات؟
نحنُ الأشباح الآدمية التي تدبُّ على هذه الأرض بقدمين اثنتَيْن،
لم نعُدْ نعرفُ من أين نأتي أو من أين أتَينا وإلى أين نمضي.
تعبت كلماتنا من المَهامِهِ ومن الجُسور التي تمُدّها بين الهاوية وأختها.
تعبّ الضوء من التنقّل بين الجسر وأخيه،
وها هو الزمنُ فينا وحولنا-
يخرج من نفسِهِ ويختارُ أن يكونَ رملاً.
الأمكنة
تتهيّأ للرّقص تحت راياتِ المُعْجِز حيث يتبادَلُ الملائكة والشّياطين
وجنودُهم من الحيوانات الإلهية، إنساً وجنّاً، قلوبَهم وعقولَهم، أقدامَهم
وأيديَهم، أفكارهَم ولغاتِهم.
وثمَّةَ أصواتٌ مشرّدةٌ تصرخ وتتساءل:
هل صار علينا أن نقشر حروفَ الكلمات وأجسامَ الأشياء، لكي
نفهم؟
وبأيّ ماءٍ سنغسلُ الورقَ والحبرَ، الكتابةَ والكُتّاب؟
وما اللقاء الذي يُهَيَّأ لنا في اتّجاه النهاية،
وفي اتجاه اللّانهاية؟
ومتى ستُطلُّ علينا السماء؟ وكيف؟
أمِن وراء صخرةٍ تتدحْرَجُ من فضاء العبث؟
أمِن شفيتن وراء كرسيٍّ يسع السماء والأرض؟
إلى أين، أيتها السماء؟
 
-أدونيس

آلهة الأدب

26 May, 22:41


روحي مشوشةً
لأن الليل لا يدرى شيئاً عني
وقد بكيتُ بمرارةٍ
على حاشيةِ السكوت
شاكيةً من الأفعال،
نادمة على الأقوال.

-فروغ فرخزاد

آلهة الأدب

24 May, 13:53


ها أنتَ وحدك مرة أُخرى
‏كأنكَ لم تُسافر يوماً إلى أرض الجميع.

‏-سعدي يوسف

آلهة الأدب

30 Jan, 23:31


يخطو على مهلٍ
كمن يبحث عن شيءٍ
ما عادَ يدرك ما يكون..

-بسّام حجّار

آلهة الأدب

30 Jan, 23:29


فما الذي بقي؟
لم يبقَ شيء ليغادرك، فلا تنتبه. تصبح ظلاً بين الظلال الكثيرة.

-بسّام حجّار

آلهة الأدب

23 Jan, 21:20


العابرون
يريدون تقصير كل المراحل،
يختصرون المسافة بين البداية والانتهاءْ.
وهمْ رغم حرصهمُ أن يقولوا الكلامَ الذي يعلنون،
فإنّهمُ ليس صوتاً لأنفسهمْ؛
بل هم صوت آخرَ يبعثهم كي يقولوا الذي أعلنوه.
العابرون
فضاءٌ تسيل على جانبيه الثقوبْ
مرايا لغيرهمُ في التهافتِ؛
أشباح ذكرى لأشباح سيفٍ هزيلْ.
كأنهمُ زبدٌ زائلٌ في ليالي المحاق.
والماكثون هم الراية المطمئنّةُ
هم رعشة القلب حين يساوره الانتشاءْ
هم الطينة المشرقية في فرحة الالتقاءْ
سلامي لمن يعبرون؛
سلامي لمن يمكثون كبير كبير.

-سعيد الغانمي

آلهة الأدب

17 Jan, 21:01


إن جِئتم في طلبي
فتعالوا علىٰ رؤوس أصابعكم
لئلّا تنكسر
آنية وحدتي الخزفيّة الرقيقة..

-سهراب سبهري

آلهة الأدب

07 Dec, 22:58


الحزن إذا فُقدَ من القلبِ خَرِبَ.

-ابن عربي

آلهة الأدب

02 Dec, 23:40


هل لك أن لاحظت قط
قدر كره الماء للجدلِ؟
كيف أنه يشكّلُ نفسهُ وفقاً لمسلكه؛
يصنع بيتاً حيثما يمر.
لكنه لا يتخلّىٰ
عن هويتهِ قط.
كأنه يقول: أكيداً سأبقى
شرط أن أكون أنا.

-رودي فرانسيسكو
ت:ر.

آلهة الأدب

10 Nov, 21:12


”إنَّ الصمت هو صراخ من النوع نفسه ، أكثر
عمقاً وأكثر لياقةً بكرامة الإنسان”

- غسان كنفاني