هي ليلة فريدة لا ينبغي التعامل معها كباقي الليالي.
يجيب الله السائلين فيها على أحد الوجوه الثلاثة :( التعجيل في الدنيا ، التأجيل في الآخرة ، دفع ضر بها ) فادعه تفويضاً ليختار لك الخير ..
يغفر الله فيها لجميع الخلائق فيعودون كيوم ولدتهم أمهاتهم إلا لثلاثة أصناف :
- المشركون شركاً أكبر .
- أصحاب الكبائر المصرون عليها ، غير التائبين منها .
- المشاحنون >> وهو الصنف الأخطر لشيوعه بين الناس .
سُئل رسول الله ﷺ عن أي الناس أفضل فقال : " كل مخموم القلب، صدوق اللسان ".
فلما سُئل عن المخموم قال : " التقي النقي الذي لا إثم فيه ولا بغي ولا غل ولا حسد ".
التقي : فيما بينه وبين الله .
النقي : فيما بينه وبين الناس .
كيف تحوز فضل هذه الليلة النفيسة؟
- تب من كل ذنب تذكره أو لا تذكره .
- استعن بالله لينقي لك صدرك لا سيما تجاه أولى القربى ، وسارع بالإصلاح والاستسماح .
- احذر أن يكون في صدرك غلٌّ لأحد بسبب الدين ، لا سيما أصحاب النبي ﷺ .
- على قدر حرصك على العودة كيوم ولدتك أمك فلتحيى هذه الليلة بالصلاة والذكر والقرآن والتضرع لله عز وجل والصلاة على نبيه ﷺ .
د.أحمد إسماعيل