جاء في آخر شرح رائية الشاطبي الهبات السنية العلية على أبيات الشاطبية الرائية، للملا علي القاري #الهروي ( ت ١٠١٤هـ)، نسخة الأزهرية، المنسوخة سنة ١٣١٥ هـ ، تعريف جميل بمؤلفه، وهو بقلم الناسخ نفسه :
الشيخ العالم العامل الفاضل الكبير الأديب الفريد في عصره، لم يوجد نظيره في دهره الفائق بين الأقران والعلماء والفضلاء الأعيان. كثير التأليف، لا يكتم معرفته، بل يكتب كل ما ألهم بخاطره العاطر، حتى كان يكتب كل يوم رسالة شريفة مرغوبة مقبولة، وهو حنفي المذهب .
وكان حاذقاً في علم القراءة، وماهراً في أصولها وفروعها وسائر وجوهها. وكان أتقى الناس وأورعهم، ولا يأكل إلا من عمل يده، وكان له خط عجيب. وكان يكتب كل عام مصحفين شريفين، وعليهما من وجوه القراءات مع الرموز والإشارات ومعنى التفاسير والعبارات، يتصدق بثمن واحد على فقراء البيت الحرام، ويكتفي بثمن الآخر لنفسه من العام إلى العام، وتوفي بمكة المكرمة في شوال سنة ١٠١٤هـ . رضي الله عنه وأرضاه، وجعل الجنة منقلبه ومثواه .
كذا في شرح الحزب الأعظم للشيخ العرياني ، والشيخ الإزميري رحمهما الله ، آمين.
كتاب :الغرر على الطرر (٢/ ٢٥٤)
#محمد_خير_رمضان_يوسف
#قناة_مداد_الكتب
https://t.me/midadalkutub
#الخط #الكتابة #التأليف #المؤلفات #الكتب #التراث