فما رأيت امرءاً محبًا للتعلم إلا وعَرف قدر نفسه، وتدارك
عيب نقصه.
ومن أجاب عن كل ما سُئِل فاستدِل بذلك على جهله، وإن الرجل لا يزال يطلب العلم في قرارة نفسه، حتّى إذا خُيل له إنه اكتفى، أعلن بذلك جهله، وضآلة عقله، وأُخِذ آثِمًا بجريرة ما تقدم من عِلمه.
-2024