• فأما فـي الصغر :
- عن جعفر، عن أبيه، قال: (كان علي بن الحسين يعلم ولده يقول: قل: آمنت بالله وكفرت بالطاغوت).
📖صنف ابن أبي شيبة .
• وأما عند الموت :
- عن حميد بن عقبة، عن أبي الدرداء رضي الله عنه أنه عاد مريضًا من جيرته، فوجده في السَّوق وهو يغرغر، لا يفقهون ما يريد، فسألهم أبو الدرداء: يريد أن ينطق؟ قالوا: نعم، يريد أن يقول: آمنت بالله وكفرت بالطاغوت! فقال أبو الدرداء: وما علمكم بذلك؟ قالوا: لم يزل يرددها حتى انكسر لسانه، فنحن نعلم أنه إنما يريد أن ينطق بها، فقال أبو الدرداء: أفلح صاحبكم! إن الله يقول: (فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله فقد استمسك بالعروة الوثقى لا انفصام لها والله سميع عليم).
📖 تفسير ابن جرير الطبري
• وما بين ذلك :
- عن وهيب بن الورد، قال: (خرج رجل إلى الجبانة بعد ساعة من الليل، قال: فسمعت حسًّا وأصواتًا ولعله صوتا شديدا، وجيء بسرير حتى وُضع، وجاء شيء حتى جلس عليه، قال: واجتمعت إليه جنوده ثم صرخ، فقال: من لي بعروة بن الزبير؟ فلم يجبه أحد، حتى تابع ما شاء الله من الأصوات، فقال واحد منهم: أنا أكفيكه، قال: فتوجه نحو المدينة، وأنا أنظر، ثم أوشك الرجعة، فقال: لا سبيل إلى عروة! قال: ويلك ولم؟! قال: وجدته يقول كلمات إذا أصبح وأمسى، فلا يخلص إليه معهن. قال الرجل: فلما أصبحت، قلت لأهلي: جهزوني، فأتيت المدينة، فسألت عنه حتى دللت عليه، فإذا شيخ كبير. فقلت: شيئًا تقوله إذا أصبحت وإذا أمسيت؟ فأبى أن يخبرني، فأخبرته بما رأيت وما سمعت. فقال: ما أدري غير أني أقول إذا أصبحـت: آمنت بالله العظيم، وكفرت بالجبت والطاغوت، واستمسكت بالعروة الوثقى لا انفصام لها، والله سميع عليم. إذا أصبحت قلت ثلاث مرات، وإذا أمسيت قلت ثلاث مرات).
📖 العدة للكرب والشدة لضياء الدين المقدسي