مِن أكرَمِ الهُدَى، وأعظمِ الحِياشة، والفضلِ من الرَّحمٰن على العبد، أن يُذكِّرَه النيَّةَ قبل عملٍ يكون قد قدَّرَ له في الغيبِ طيْرُورَته بين الناس، وما غبطةٌ إلَّا في عملٍ بُورِك للعبد فيه، وجُمِعَ له الأجرُ الكريم منه ؛ وفضلُ اللّٰه ليس بمنقطعٍ أبدًا، ما دام العبدُ يسألُه من رَبّه، فاسألِ اللّٰهَ من فضله.