زاد الطريق @zadaltareq Channel on Telegram

زاد الطريق

@zadaltareq


قناة تُعنى باقتباسات مميزة من دروس أ. أناهيد السميري، وبعض الدروس المفرغة، مع العلم أن هذه الدروس والاقتباسات لم تعرض على الأستاذة حفظها الله ، لكنها مراجعة ومدققة من أستاذات فاضلات.

زاد الطريق (Arabic)

تعد قناة 'زاد الطريق' على تطبيق تليجرام واحدة من أهم القنوات التعليمية التي تهتم بنشر اقتباسات مميزة من دروس أ. أناهيد السميري، إلى جانب بعض الدروس المفرغة. تعتبر هذه الدروس والاقتباسات فرصة للمتابعين للاستفادة من محتوى علمي هام تقدمه الأستاذة. يتم تحديث المحتوى بانتظام لضمان توفير أحدث وأفضل المواد التعليمية للجمهور. يتميز القناة بأن جميع الدروس والاقتباسات مدققة ومراجعة من قبل أستاذات متخصصات، مما يضمن دقة المعلومات وجودتها. إذا كنت تبحث عن مصدر موثوق لتعلم وفهم المواد العلمية بشكل مبسط وممتع، فإن 'زاد الطريق' هي القناة المثالية لك. انضم إلينا اليوم لتستفيد من أحدث الدروس والمواد التعليمية المقدمة بشكل احترافي ومميز.

زاد الطريق

03 Oct, 10:53


هذا الفهم (لعجزنا ) يجعلنا نعي أن خير ما نفعله لهم هو أن نسأل الله باسمه الحفيظ أن يحفظهم، و أن نغرس في نفوسهم غرسا أنه لا نافع لهم إلا الله؛ فنوفر عليهم الكثير الكثير من  التجارب الفاشلة التي تصرف فيها المخاوف والتعلقات والآلام في غير محلها، ويعيشوا الحياة بالطريقة الصحيحة المريحة من صغرهم.

هذه امرأة في الحج، تحكي قصة خطئنا الفادح مع فلذات أكبادنا حين نعلقهم بغير الله:

تقول: بينما الناس على تلال منى؛ إذ هبت رياح شديدة أفقدتهم أمنهم، وكادت أن تقتلع عليهم خيامهم، فأتتها طفلتها ذات السبعة أعوام، مقبلة مهرولة خائفة من أصوات الرياح، وما تفعله بالخيام والحديد، فأمسكت بيديها بشدة، وسمعت بأذنيها قول الأمهات لأبنائهن: (لا تخف أنا معك، لا تخف أنا معك)؛ قالت :

اما أنا فقد وفقني الله وهداني، فقلت لها:
لاتخافي، فالله معنا، وكلما ازدادت تمسكا بي، رددت عليها: أنا لا أنفعك، لا ينفعك إلا الله، الله يحفظك ويحفظنا جميعا؛ فَنَفَعَهَا الله، وحفظها، واستكانت الطفلة.

مثل هذا الدرس في مثل هذا الموقف سيكون له من الأثر في نفوسهم فوق مانتصور، وهذا لا يعني أن ننتظر مواقف الشدة لنغرس فيهم؛ بل في الرخاء و الشدة لابد أن يتبين لهم أنه لن ينفعهم إلا الله، وليس كما يقول البعض لأبنائهم: (طالما أنا أتنفس الهواء؛ لا تخافوا مِن شيء )! (ما دمتُ أنا موظفا؛ لا تخشوا الفقر )! إلى آخر ما عندنا من هذه الجمل التي تربي التعلق بغير من هو أهل للتعلق.

السلسلة مقتبسات من درس
كلمات تصف الحياة 📝

زاد الطريق

03 Oct, 10:53


🍃 وصفة عملية  لمنع حدوث التعلق:

1. تحسُّس القلب والنظر إلى متعلقاته:

من المعلوم أن الناس ليسوا سواء في تعلقهم؛ فمنهم مَن يتعلق  بأصدقائه و جيرانه، و منهم من يتعلق بزوجه أو ماله أو أبنائه، وأحيانًا لا يكون التعلق بشخص، بل ببيت، أو وظيفة، أو مرتبة عند الناس، و قد نجد من النساء من تكون نقطة تعلقها مظهرها , فتجدها متعلقة بالمرآة، مفتونة بهذا الأمر (وهذا لا ينافي العناية بالمظهر؛ لكن المقصود هو الفتنة والتعلق)، وقد تتعلق المرأة بالمدح، فتجدها تطبخ وتطعم الجيران، أو تفعل الأعمال الخيرية، لأجل أن تمتدح، وإن لم تتلق المدح مرضت، وأصبحت طريحة الفراش!
هذا التحسس للمتعلقات لا بد منه للبدء بمرحلة العلاج.

2. كبح النفس عن ممارسات التعلق :

ينتج عن التعلق مشاعر وأعمال يلاحظها الإنسان في نفسه، فتجده مثلا حين يتعلق بشخص، يريد أن يكلمه باستمرار، ويرغب بالاجتماع به دائما،  ويشعر باسوداد الدنيا حين يغادر، ولو تعلقت المرأة بزوجها تجدها تحقق معه عند دخوله، وعند خروجه، وتفتش جواله، وتوسوس وتفكر أين كان، ومن رأى؟!

هذه بعض ممارسات التعلق التي لا بد من كبحها، لأجل رد النفس للوضع الاعتيادي المريح.

3 . إشغال النفس بطاعة الله:
ليس الحل بعد كبح النفس هو البحث عن شخص آخر ليحل محل الأول، ثم يتحول الأمر إلى سلسلة من التعليقات!
وليس الحل في البحث عن تعلق مِن نوعٍ آخر من المتعلقات التي لا بد من فراقها
بل يحرص المرء كل الحرص أن يكون التعلق بالمحبوب الذي لا يفارق أبدا.
لقد خلقنا الله بخلقة تتعلق وتعظم وتشتاق؛ وذلك كي يصرف هذا التعلق والتعظيم والشوق إليه.
ألا إن من أعظم الغبن الذي يوقعه الإنسان على نفسه هو  أن لا يتملى بحقيقة أن الله وحده هو المحبوب الذي لايفارق،  هو الحي الذي لا يموت، هو القريب المجيب ، هو الرحيم الودود، وهذه الحقيقة  هي من أعظم مايدل على استحقاقه سبحانه لصرف هذه المشاعر إليه.

لا بد لمن أراد أن يتشرف بشرف التعلق بالله وحده أن يملأ مكان الفراغ في قلبه بدوام ذكر الله؛ فإن الذكر سبب للمحبة، وعلامة عليها أيضا.
لا بد أن يفرَّغ المكان الشريف للتعلق الشريف!

4- تخويف النفس بمفهوم مهم وهو أن الأخلاء سيصبحون أعداء:
من أكثر الأمور التي يسعى المرء في الدنيا جاهدا ليتجنبها معاداة من يحب، وإن أشق المعاداة هي معاداة يوم القيامة، قال تعالى : { الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين}.
إن المتقين لا يجعلون علاقاتهم بأحبابهم تصل إلى درجة التعلق التي لا تنبغي إلا لله، ويعلمون أن هذا سيحولها لمصدر عذاب في الدنيا و الآخرة، ويشفقون أن تنقلب إلى عداوة في الدنيا والآخرة، وفي الحقيقة هناك الكثير ممن يعالج نفسيًا وأحيانًا بدنيًا مِن آثار انقطاع التعلّقات!!
بعض الشباب يتعلق بأحد زملائه، ثم ينقلب هذا الزميل عليه مرة واحدة، ويتحول الوصل إلى جفاء؛ فيشتكي زميله للرائح والغادي لعل قلبه يعود، ولا يعود، فيدخل في حالة اكتئاب، ويضيع من نفسه ما يضيع على مخلوق مثله، ولو كانت هذه القاعدة مستعملة لما حصلت كل هذه الخسارات.

شأن العلاقات خطير، خصوصا أنها قد تبتدئ سوية وتنتهي غير سوية، ومن ذلك:
• علاقات الأخوّة في الله، فقد تلتبس الأمور أحيانًا؛ فيكون هناك نوع مخادعة من النفس، حيث يتوهم الإنسان أن هذا حب في الله، وهو غير ذلك؛ وأحيانًا يصل الخداع إلى اختراع العمل الصالح لأجل حصول الاجتماع، وليس  لأجل الله!!

• العلاقات الزوجية التي هي أشد العلاقات وثوقا، ومع ذلك قد تنحرف، وذلك حين تصل لدرجة التعلق، فتجازى المرأة بزوجها.

•  العلاقات مع الأبناء أيضا قد تنحرف إلى التعلق؛ فتجد الأم مثلا التي فقدت ولدها من سنوات طوال، تبكي عليه بطريقة
توحي بأنه مات بالأمس، وقد أُنعم عليها بزوج وأبناء غيره؛ فتهمل البيت والزوج وبقية الأبناء بسبب شدة تعلقها به الذي جعله كل شيء بالنسبة لها، وجعلها في حالة لا تستطيع العيش من دونه، وكأنه الحياة كلها!
وبعض النساء إذا مر عليها خاطر الموت مرورا؛ تشعر أنها تفضل أن تموت ولا تفقد أحدا؛ لأن فقده سيوصلها للجزع!
هناك حالة طبيعية لا ينبغي تجاوزها، وليعلم أن المصيبة ينزل معها الجبر؛ فاقبل جبر الله.

وللتخفيف من شدة الخوف على الأبناء لا بد من تعلّم أن الله هو الكافي، وأنه هو الوكيل والحفيظ سبحانه وتعالى؛ وأننا لانملك لهم ضرا ولا نفعا حتى لو كنا معهم في قلب الأحداث، قال تعالى :{ وإن يمسسك الله بضر فلا كاشف له إلا هو}.

زاد الطريق

30 Sep, 02:06


🔺 أليست هذه نعمة عظيمة؟!


نحن قوم إذا نزلت عليهم النعماء وجدت قلوبا مؤمنة بأنها من الله، فنسبوها إليه، وتلقوها بالامتنان والشكر لمسديها،  واستعملوها فيما يرضيه ليبقيها،  ولو حصلت منهم غفلة أنستهم ذلك وجدوا حولهم من يذكرهم بأن النعم ابتلاء واختبار، وأنهم في النهاية  إلى الله راجعون، وعنده الجزاء واجدون .

أليست هذه نعمة عظيمة؟!

نحن قوم إذا نزلت عليهم المصائب وجدت قلوبا مؤمنة بأنها من الله، فتلقوها بالصبر وانتظار العوض من الله، ولو حصلت منهم غفلة أنستهم ذلك وجدوا حولهم من يذكرهم أن لا حول ولا قوة إلا بالله، وأن استعينوا بالله، وأن المصائب ابتلاء واختبار،  وأنهم في النهاية  إلى الله راجعون، وعنده الجزاء واجدون.

أليست هذه نعمة عظيمة؟!

نحن قوم إذا أتتهم مخاوف من الفقر أو المرض وجدت قلوبا متوكلة على الله، متيقنة أنه لا يصيبها إلا ما كتب الله لها، فتلقوها بالسكينة وانتظار الفرج من الله، ولو حصلت منهم غفلة أنستهم ذلك وجدوا حولهم من يذكرهم  أن لا رازق إلا الله، ولا حافظ إلا الله، ولا شافي إلا الله،  وأن المخاوف ابتلاء واختبار ، وأنهم في النهاية إلى الله راجعون، وعنده الجزاء واجدون .

أليست هذه نعمة عظيمة؟ !

لا يعرف غير المؤمنين في دنياهم من هذه النعم العظيمة التي نتمتع بها شيئا،  فإذا ما واجهتهم المشاكل رأوا أقرب طريق لحلها هو الانتحار،  أما {والَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَآمَنُوا بِمَا نُزِّلَ عَلَىٰ مُحَمَّدٍ وَهُوَ الْحَقُّ مِن رَّبِّهِمْ ۙ كَفَّرَ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَأَصْلَحَ بَالَهُمْ} .

أليست هذه نعمة عظيمة؟!


من لقاءات من  أدعية الأنبياء

https://t.me/zadaltareq/1056

زاد الطريق

23 Sep, 14:41


🔺 إذا هجر الناس العلم عن الله فقد تركوا الوظيفة التي خلقوا من أجلها.

زاد الطريق

23 Sep, 14:04


🔺 كل الناس تأخذ فرصة تحريك الإيمان الكامن في الفطرة، فمنهم من ينتفع بها، ومنهم من ينكص على عقبيه.

زاد الطريق

21 Sep, 10:22


🔺 من أفسد الاعتقادات أن تظن أن الله تعالى لم يرشد العباد للفلاح والصلاح.

زاد الطريق

21 Sep, 10:18


🔺 فائدة مهمة جدا:
لكي يكون العلم مؤثرا في الإيمان لابد أن يكون طالب العلم طالبا لتزكية نفسه وتطهيرها.

زاد الطريق

17 Sep, 15:01


🔺 للصدق نور يُهدى به صاحبه .

زاد الطريق

13 Sep, 15:08


🔺أيتها الأم!  هل هناك مهمة لك تجاه أبنائك كمهمة إنقاذهم من النار؟!

علميهم التوحيد في كل أمورهم؛  فإن مثقال ذرة من التوحيد تخرج الموحد الذي دخل النار من النار !

أطعميهم باسم الله، واسقيهم باسم الله، وألبسيهم باسم الله، وحلي مشاكلهم باللجوء إلى الله!

اجعلي عواطفهم كلها متوجهة لتعظيم الله، وللتعلق بالله!

استفيدي من لحظات ضعفهم وانكسارهم  بأن تكون ذلًّا لله!

استفيدي من لحظات الفرح والابتهاج  بأن تكون شكرًا لله!

اجعليهم على نهج إبراهيم عليه السلام في اعترافه بما لله عز وجل من أفضال !

اجعليهم على نهج نوح عليه السلام الذي وصفه ربه عز وجل بأنه  كان عبدًا  شكورًا !

اجعليهم على نهج المصطفى محمد ﷺ الذي حمى التوحيد وحمى حمى التوحيد!

لا تظني أبدا أنه سيعرف هذه الأمور لوحده، فإنه لا بد من توريث هذا الأمر العظيم، خصوصًا مع انتشار مظاهر الشرك فيما يشاهده حوله سواء في الواقع أو في أفلام الكرتون.

لا تستهيني أبدا بالتوحيد؛ فإن مثقال ذرة من التوحيد تنقذ فلذة كبدك من النار !


من لقاء القول السديد.


https://t.me/zadaltareq/1264

زاد الطريق

24 Aug, 08:46


🔺 الإسلام ليس ثورة على كل شيء، إنما ما كان حسنا في الفطرة وهم يستحسنونه في الجاهلية فقد جاء الإسلام بتأكيد حسنه، وما كان قبيحا في الفطرة وهم يستقبحونه أيضا فقد جاء الإسلام بتأكيد قبحه.

سورة التوبة

زاد الطريق

24 Aug, 08:46


🔺 التقوى هي ممارسة الأخلاق، كل خُلُق في مكانه.

سورة التوبة

زاد الطريق

09 Aug, 19:06


🌾  من عرف الله استحى أن يقول له قدم أو أخر!

زاد الطريق

02 Aug, 08:23


🔺 الإنسان وكفر النعمة

كفر النعمة والنسيان من طبع الإنسان، قال تعالى: { وإِذَا مَسَّكُمُ الضُّرُّ فِي الْبَحْرِ ضَلَّ مَن تَدْعُونَ إِلَّا إِيَّاهُ ۖ فَلَمَّا نَجَّاكُمْ إِلَى الْبَرِّ أَعْرَضْتُمْ ۚ وَكَانَ الْإِنسَانُ كَفُورًا}

ومعرفة أن هذا طبع فينا يجعلنا:

أولًا: نتوقعه من الآخرين فلا نصدم بهم، وحين ترى من الآخرين كفر إنعامك عليهم تذكر أنك لست صاحب النعمة؛ بل أنت مجرد سبب والمنعم هو الله تعالى، ومع ذلك غضبت منهم؛ فكيف حالك مع الله حين يعطيك وتكفر نعمته مع أنه المنعم الحق؟!

ثانيًا: نقوّيِ ذاكرتنا في مسألة النعم، ونضعف ذاكرتنا في المصائب والنقم، يجب أن تصنع ذاكرة تذكرك دائما بنعم الله، بل حاول أن تقرأ أي مصيبة على أنها نعمة، وحدث نفسك كثيرًا بما كنت عليه قبل النعم، لا تترك نفسك تطغى فهذه النفس سريعة الطغيان، وكفران النعمة خطير لأنه يذهب بالبركات، دائما اجعل لنفسك ذاكرة، وذكر من حولك، أبناؤنا يجب أن يتذكروا أنه منعم عليهم، ولتعلم أن الإنسان كلما ضعفت ذاكرته في هذا الأمر وزاد كفرانه يحصل له الضيق المتكرر في النفس، فكثير من حالات الاكتئاب يكون أحد أسبابها ضعف تذكر نعم الله، لأنه يطمح لكذا وكذا وينسى أين كان وكيف صار، فيشعر كأن الله ما أنعم عليه بنعمة، وهذا سيعيدنا مرة أخرى إلى الشريان الخطير الذي دخل على الأمة وجعلها تنحدر في الاستسلام لكل هذه الطباع السيئة، ألا وهو عنصر المادية، فصارت كل الإنجازات وكل الأمور التي يقاس بها الرضا إنما هي أمور مادية.
كفر النعمة أحد أهم أسبابه المعاصرة تقدير الأمور بالمادة، مثال: أنعم الله عليه ببيت يستره، وعنده ما ينفقه على نفسه؛ لكنه يقارن نفسه بغيره.

من الضروري أن نأتي بسيل من القيم التي تعالج هذه المشكلة الكبيرة التي تجعل الحياة لا تطيب أبدا، فلا تطيب الحياة لكافر لنعمة الله، وما ضرب الله المثل ببني إسرائيل ولا كرره إلا من أجل أن تتعلم هذه الأمة ما حصل من الأمم السابقة، فتحذر من السير على نفس الطريق، لأن الإنسان له نفس الطباع.

33,961

subscribers

144

photos

6

videos