أفكار بحثية في الدراسات القرآنية

https://youtu.be/Vo6fQZHF3Cg

بسم الله الرحمن الرحيم
(كشاف الدراسات القرآنية)
تم بحمد الله تدشين حساب (كشاف الدراسات القرآنية) في (تويتر) (kashaf_Q) على الرابط : (https://twitter.com/kashaf_Q) و (التلقرام) على الرابط: (https://t.me/kashaf_Q)، وهو حساب يديره طلبة الدراسات العليا في تخصص التفسير وعلوم القرآن، بإشراف: د. فهد بن مبارك الوهبي الأستاذ المشارك في جامعة طيبة: يهدف إلى:

1- متابعة ما ينتج من كتب وأبحاث في تخصص الدراسات القرآنية: التفسير والقراءات.
2- متابعة أخبار الرسائل الجامعية في الدراسات القرآنية من حيث التسجيل والمناقشات ونشر ملخص الرسائل.
3- نشر أخبار المؤتمرات والندوات القرآنية وتوصياتها.
4- متابعة جديد المجلات القرآنية وإنتاجها.
5- نشر بعض المقترحات البحثية في مجال التفسير وعلوم القرآن.
6- عمل لقاءات مع المتخصصين في مجال الدراسات القرآنية.
7- نشر أخبار الدورات المتخصصة في الدراسات القرآنية.
8- متابعة المشاريع العلمية القرآنية ونشرها.

ونسعد بمتابعتكم ودعمكم وإضافتكم.. نسأل الله أن يبارك الجهود وأن ينفع به .. وفقكم الله وسددكم...

https://twitter.com/kashaf_Q/status/1258940160605069318?s=20

https://twitter.com/nmeerme/status/1250481909039235072?s=20

= من أمثلة استدلال الفقهاء على قواعد الفقه :

استدلوا لصحة القاعدة المعروفة: (اليقين لا يزول بالشك) أو (لا يزال، أو لا يرفع) بقوله تعالى: (وما يتَبِعُ أكثرهُم إلا ظناً إنَّ الظن لا يغني من الحقِ شيئاً) . يونس، آية (36) .

فهل يصح الاستدلال بالآية على القاعدة .. هذا محل البحث لإثبات صحة الاستدلال من عدمه مع العناية بتحرير التفسير الذي بني عليه هذا الاستدلال..

= من أمثلة استدلالات المحدثين بالآيات القرآنية في مسائل علم المصطلح:

قال السخاوي (ت: 902هـ) : "(وقل) في حالة الأداء لما سمعته من لفظ الشيخ: (حدثنا) فلان، أو (سمعت) فلانا (أو أخبرنا) ، أو خبرنا، أو (أنبأنا) ، أو نبأنا فلان، أو قال لنا، أو ذكر لنا فلان، على وجه الجواز في ذلك كله اتفاقا حسبما حكاه عياض، يعني: لغة، كما صرح به الخطيب حيث قال: كل هذه الألفاظ عند علماء اللسان عبارة عن التحديث، وإلا فالخلاف موجود فيها اصطلاحا كما سيأتي.
ومن أصرح الأدلة لذلك قوله تعالى: {يومئذ تحدث أخبارها} [الزلزلة: 4] {ولا ينبئك مثل خبير} [فاطر: 14]". [فتح المغيث بشرح ألفية الحديث للعراقي: 2 / 159].

فهل وجه استدلال السخاوي بهذه الآيات على أن (حدثنا) و (سمعت) و (أخبرنا) و (أنبأنا) تدل على التحديث لغة صحيح؟.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من الموضوعات المتعلقة بموضوع ((الآيات التي استدل بها الأصوليون على القواعد الأصولية ودلالاتها عند المفسرين) موضوعان آخران وهما:
5- الآيات التي استدل بها المحدثون على قواعدهم دراسة نقدية مقارنة.
[والمقصود قواعد علم المصطلح].
6- الآيات التي استدل بها الفقهاء على قواعدهم دراسة نقدية مقارنة.
[والمقصود قواعد الفقه].
والموضوعان ثريان بالآيات التي هي بحاجة إلى دراسة الاستدلال بها في هذين العلمين..
أسأل الله للجميع التوفيق والسداد...

وهذه الخطة مقترحة لتصور الموضوع ويتم تغييرها بحسب المادة بعد جمعها...

خطة مقترحة لدراسة موضوع: (الآيات التي استدل بها علماء علوم القرآن دراسة نقدية مقارنة) وموضوع: (الأحاديث التي استدل بها علماء علوم القرآن دراسة نقدية مقارنة):

- تمهيد: التعريف بمفرادت العنوان.
- الفصل الأول: الاستدلالات في نزول القرآن وجمعه:

المبحث الأول: الوحي.
المبحث الثاني: نزول القرآن.
المبحث الثالث: المكي والمدني.
المبحث الرابع: أسباب النزول.
المبحث الخامس: جمع القرآن.

- الفصل الثاني: الاستدلالات في علوم السور:

المبحث الأول: أسماء السور.
المبحث الثاني: عدد آي السور.
المبحث الثالث: فضائل السور.
المبحث الرابع: ترتيب السور.
المبحث الخامس: موضوعات السور ومقاصدها.

- الفصل الثالث: الاستدلالات في موضوعات القرآن:

المبحث الأول: أمثال القرآن.
المبحث الثاني: أقسام القرآن.
المبحث الثالث: جدل القرآن.
المبحث الرابع: قصص القرآن.
المبحث الخامس: إعجاز القرآن.

- الفصل الرابع: الاستدلالات في دلالات الألفاظ:

المبحث الأول: المحكم والمتشابه.
المبحث الثاني: العام والخاص.
المبحث الثالث: المطلق والمقيد.
المبحث الرابع: الناسخ والمنسوخ.
المبحث الخامس: المنطوق والمفهوم.

والله الموفق،،،

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ناقشت اليوم رسالة (الآيات التي استدل بها الأصوليون على القواعد الأصولية ودلالاتها عند المفسرين) للباحثة حصة العكروش وفقها الله.. وهي رسالة متميزة في موضوعها ومحتواها .. وقد انقدح في ذهني بعض الموضوعات الصالحة للبحث المرتبطة بهذا الموضوع ومن تلك الموضوعات:
1- الآيات التي استدل بها علماء علوم القرآن دراسة نقدية مقارنة.
2- الآيات التي استدل بها علماء أصول التفسير دراسة نقدية مقارنة.
3- الأحاديث التي استدل بها علماء علوم القرآن دراسة نقدية مقارنة.
4- الأحاديث التي استدل بها علماء أصول التفسير دراسة نقدية مقارنة.

ويتم تقسيم الموضوع في كل بحث بحسب أبواب العلم، كما يتم سلوك المنهج الاستقرائي التحليلي، كما يتم تحليل استدلال كما يأتي:
1- بيان المسألة:
2- دليلها:
3- المعنى المعتمد عليه في الاستدلال وبيان صحته.
4- وجه الاستدلال بالدليل وبيان صحته.

والله الموفق،،،

هذا نموذج على هذه المقترحات في حقل التأصيل، حيث سجل هذا العنوان في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، ولا يضر ذلك وجود دراسات تطبيقية كثيرة في استدراكات المفسرين بعضهم على بعض.
وعنوان الرسالة: (الاستدراك في التفسير: دراسة تأصيلية).
وهذه صورة الخطة.

*مقترحات بحثية في حقل التأصيل*

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حقل التأصيل من أهم الحقول التي ينبغي التركيز عليها، إلا أن عدد الدراسات فيها قليلة مقارنة ببقية الدراسات في فروع تخصص الدراسات القرآنية، وسأطرح بعض المقترحات البحثية في هذا الحقل، التي لم يتم بحثها في دراسة بحثية مستقلة:

1- المقترح الأول: (اختيارات المفسرين وترجيحاتهم: دراسة تأصيلية):
يلاحظ أن الدراسات التطبيقية في اختيارات المفسرين وترجيحاتهم كثيرة، إلا أنه لا يوجد دراسة مستقلة تُعنى بدراسة هذا الموضوع دراسة تأصيلية، بحيث يتناول الباحث فيها النقاط الآتية:

أ ـ نشأة الاختيارات والترجيحات.
ب ـ تعريف الاختيارات والترجيحات عند المفسرين والفرق بينها وبين المصطلحات المقاربة.
ج ـ متى يصار إلى الترجيح: ويقصد دراسة أنواع الخلاف التي يُحتاج فيها إلى الترجيح. وأنواع الخلاف التي يصار فيها إلى الجمع.
د ـ صيغ الاختيار والترجيح.
هـ ـ أنواع المرجحات عند المفسرين.
و ـ مواطن الترجيح والاختيار عند المفسرين.
ز - أبرز الكتب التي عنيت بالترجيح والاختيار: وينبه خلال ذلك إلى الكتب التي تسوق الأقوال بلا ترجيح أو اختيار.
ح ـ أثر المذهب العقدي والفقهي والأصولي في الاختيار والترجيح عند المفسرين.


وتكون الدراسة بعد الاطلاع على جميع الدراسات التطبيقية التي كتبت في الموضوع لبناء دراسة تأصيلية تجمع المتفرق وتؤصل القضايا المدروسة فيها، إذ غاية الدراسات التطبيقية تختلف عن غاية الدراسات التأصيلية.

2- المقترح الثاني: (علم مناهج المفسرين: دراسة تأصيلية).
والمقصود هنا ليس دراسة منهج كل مفسر على حدة، وإنما المقصود دراسة هذا العلم الذي استقل بكتب خاصة في هذا العصر ويتناول الباحث في هذا الموضوع القضايا الآتية:

أ ـ تعريف مصطلح (مناهج المفسرين).
ب ـ نشأة علم مناهج المفسرين وأصوله لدى العلماء السابقين.
ج ـ أبرز الكتب التي تحدثت عن مناهج المفسرين:
ويتم فيها دراسة:

- بداية التأليف في هذا العلم بشكل مستقل وأسبابه.
- دراسة التقسيمات الموجودة في الكتب دراسة تأصيلية مثل: (مدارس التفسير ، التفسير المأثور ، التفسير بالرأي ، التفسير الفقهي، التفسير العلمي...) تدرس هذه المصطلحات دراسة تأصيلية، بدراسة نشأتها وصحة المصطلح، وصحة تصنيف الكتب بناء عليها.
- أبرز الكتب المؤلفة ومحتويات الكتب.
- أثر الكتب بعضها على بعض.

د ـ أثر مذهب المفسر في التفسير:
- المذهب العقدي.
- المذهب الفقهي.
- المذهب الأصولي.
- المذهب اللغوي.

هـ - أثر العلوم التي برع فيها المفسر في تفسيره:
- علم اللغة.
- علم البلاغة.
- علم الفقه.
- علم العقيدة.
- علم الدعوة.
- علم الكلام.

و ـ التصنيف في مناهج المفسرين:
ويكون بدراسة العناصر التي يمكن أن يصنف المفسر بناء عليها، فيحكم عليه بأنه تفسير عقدي أو فقهي أو لغوي أو غير ذلك. بحيث تبرز هذه العناصر التي يحكم من خلالها على المفسر وتحرر.

والله أعلم،،،

(مراحل اختيار الموضوع في الرسائل العلمية)

كثيراً ما يسأل الباحثون السؤال الآتي: كيف أختار موضوعاً لرسالتي العلمية؟.

وهذا السؤال يعد من أهم الأسئلة التي تمر في ذهن الباحث، خاصة مع ضيق وقت الاختيار، وضرورة الخروج بفكرة بحثية غير مسبوقة.
والعادة أن يبدأ الباحث برحلة البحث عن الموضوع، إما بالتأمل الذاتي، أو استشارة المختصين في التخصص، ولا يمكن للمستشار أن يحدد موضوعاً مناسباً للسائل دون المرور على مراحل اختيار الموضوع الآتية.
كما أن تصور مراحل اختيار الموضوع تريح الباحث في الوصول للموضوع الذي يناسب ميوله البحثية، لذلك لا بد للباحث من معرفة مراحل اختيار الموضوع، وهي كما يأتي:

يمر اختيار الموضوع بثلاث مراحل:

المرحلة الأولى: التخصص العام: وهو أمر بدهي، فأول ما يجب أن ينحصر ذهن الباحث في تخصصه العام: وهو مثلاً: التفسير، القراءات.

المرحلة الثانية: معرفة الحقول التخصصية:
ويكون ذلك بمعرفة التخصصات الفرعية داخل التخصص: وفي هذه المرحلة يطلع الباحث على التخصصات الفرعية داخل تخصصه العام: ويقرأ في منهجية البحث داخل كل حقل، ليتعرف عليه، وباطلاعه على الحقول يمكن للباحث أن يحدد أقرب الحقول لنفسه، ويحدد ميوله البحثية تجاه هذه الحقول، وبتصور هذه الحقول ينحصر ذهن الباحث في تخصصات فرعية يرى أنه يرغب بالبحث فيها، ولتوضيح هذه الفكرة، فإن الباحث في تخصص التفسير وعلوم القرآن، ينبغي عليه أن يعلم أن الحقول المندرجة تحت هذا التخصص كثيرة أبرزها هذه الحقول:

الحقل الأول: مناهج المفسرين.
الحقل الثاني: الاختيارات والترجيحات والآراء.
الحقل الثالث: الأقوال والمرويات وجمع التفاسير وعلوم القرآن.
الحقل الرابع: التحقيق.
الحقل الخامس: دراسة الكتب.
الحقل السادس: رد الشبهات ودفع المطاعن.
الحقل السابع: الدراسات البينية.
الحقل الثامن: التفسير الموضوعي
الحقل التاسع: الاستدراكات.
الحقل العاشر: الدراسات التطبيقية.
الحقل الحادي عشر: دراسة الجهود.
الحقل الثاني عشر: الدراسات التأصيلية.
الحقل الثالث عشر: الاستنباط.
الحقل الرابع عشر: الدراسات التاريخية.
الحقل الخامس عشر: التفسير التحليلي.

كل هذه الحقول تُدرس داخل تخصص: (التفسير وعلوم القرآن) ويجب على الباحث في هذا التخصص الاطلاع على كل حقل وآلية البحث فيه، ثم سيجد في نفسه ميلاً لأحد هذه الحقول أو عدد منها، فينتقل للمرحلة الثالثة من مراحل اختيار الموضوع وهي:

المرحلة الثالثة: اختيار الموضوع داخل الحقل:
واختيار الموضوع داخل الحقل: يكون كما يأتي:
1- الاطلاع على أنواع الدراسات في الحقل.
2- الاطلاع على عناوين الرسائل العلمية في الحقل.
3- ابتكار موضوع بحثي جديد داخل هذا الحقل ويكون الابتكار بطرق سيأتي الحديث عنها في: (ابتكار العناوين البحثية).

ونطبق الآن على هذه المراحل بهذا الحوار الافتراضي:
يوجد لدينا باحث في الدراسات القرآنية يرغب في اختيار عنوان لرسالة ماجستير.
نسأله كالآتي:

س: ما تخصصك الدقيق:
ج: التفسير وعلوم القرآن.
س: ما الحقل الذي ترغب في البحث فيه؟
ج: حقل مناهج المفسرين.
س: أيُّ أنواع الدراسات داخل حقل مناهج المفسرين ترغب في البحث فيها؟.
ج: وجدت أن الدراسات داخل حقل مناهج المفسرين تنقسم إلى أربعة أنواع: إما دراسة منهج مفسر بشكل عام، أو منهج مفسر تجاه قضية، أو منهج مجموعة مفسرين بشكل عام، أو منهج مجموعة تجه قضية، وأنا أميل إلى دراسة (منهج مجموعة تجاه قضية معينة).
س: ما الدراسات التي رأيتها في هذا المجال؟.
ج: اطلعت على عناوين منها: اتجاهات المفسرين في توجيه القراءات، موقف المدرسة الأندلسية في التفسير من القراءات، منهج المفسرين المعاصرين في قضايا الأسرة: دراسة موضوعية مقارنة.
فأنا أريد موضوعاً يبحث في منهج مجموعة من المفسرين تجاه قضية معينة.
س: ما القضايا التي ترى أنها لم تبحث بحسب ما اطلعت عليه من العناوين.
ج: من خلال اطلاعي على العناوين؛ أرى أن موضوع (أحكام القرآن) لم يبحث بشكل كاف.
س: ما رأيك في موضوع: (منهج المدرسة الأندلسية في أحكام القرآن الكريم)، أو (منهج المدرسة الأندلسية في أسباب النزول).
ج: مناسب لرغبتي.

هذا الحوار الافتراضي يمثل لنا كيفية تدرج الباحث في اختيار الموضوع، والوصول للفكرة البحثية، وسيأتي إن شاء الله في الأيام القادمة مزيد بيان لبعض الأفكار البحثية وكيفية الوصول إليها.
والله الموفق،،،

هذا رابط القناة لمن أراد نشرها

بسم الله الرحمن الرحيم .. وعلى بركة الله نبدأ هذه القناة المتعلقة بالأفكار البحثية في الدراسات القرآنية ...
سيكون مجال الحديث فيها:
1- قضايا متعلقة بالبحث العلمي ومهارات البحث العلمي بشكل عام وفي الدراسات القرآنية بشكل خاص.
2- طرح عدد من الأفكار والمشاريع البحثية الصالحة للدراسة في أبحاث الماجستير والدكتوراه في التفسير وعلوم القرآن.
3- طرح بعض المخطوطات الصالحة للتحقيق في تخصص التفسير وعلوم القرآن.
4- تقديم الاستشارات البحثية حول مناهج البحث في الدراسات القرآنية.
5- التعليق على بعض عناوين المشاريع البحثية وصياغتها..
وأسأل الله للجميع التوفيق والسداد..
أخوكم:
د. فهد بن مبارك الوهبي
جامعة طيبة - المدينة المنورة

https://t.me/Fahad_alwahbi