الجواب:"طبعًا بصلاة التّراويح؛ ونحن نعتقد أن صلاة التّراوير من السُّنـن المقيّدة؛فما كان النبيﷺيزيد علی احدی عشرة ركعة كما ثبت من حديث عائشة رضي اللّهُ عنها وقد كان الناس قبل عمر رضي اللّه عنهُ يُصلّون أوزاعًا وجماعاتٍ، فجمعهم بعد ذلك علی إمامٍ واحد، من بعد صلاة العشاء.
أمّا حديث عمر رضي اللّهُ عنهُ الذي جاء فيه٢٣ ركعة فهو ضعيف لا يثبت؛وأمّا حديث ابن عبّاس رضي اللّهُ عنه الذي فيه١٣ ركعة فقد قال العلماء أنّه شاذٌّ مخالفٌ لخبر الثّقة وحكم عليه الألبانيُّ بالشذوذ.
وقد ذكر بعض أهل العلم أنّ التّهجُّد بهذا الاعتبار ليس له دليل في الشرع. وغايةُ ما استند إليه المجيزون أثر عمر بن الخطاب السّالف، ولكنّه لا يثبت الحاصل أنّ المتتبع لفعل النبيﷺ يعلم أنّ صلاة التراويح من الأعمال المقيّدة وليست المطلقة. والعلم عند اللّه"
✒[غداة الجمعة: ٨ - شعبان - ١٤٤٦ھ]