وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِّمَن تَابَ | فَـارُوق طَارق حواشِين

-
صباحكم جنّة وعناية الإله!

ليس من عادتي أن أبوح بأمر خاصٍ أو أطلب شيئاً إلا لضرورة مُلحة..
يا رفاق، دَعواتُكم لِي بالتّسهيلِ و بلُوغ مرادي،
هناك أمر يؤرّق مضجعي كثيرًا )"

وهذا الصباح بحاجة لهذا الأمر أن يُطوى وينتهي على خير!
فكثّفوا لي الدعاء أن يُيسّره الله لي اليوم، وأنتهي من مُعاناتي..

أكرمُكم اللّٰه وبارك فيكُم وبلّغكم ما رامت إليه نفوسكم.

-
‏في هذا الوقت العصيب ومع تلك الزلازل والابتلاءات الشديدة، الأمة في احتياج إلى تنشئة جيل يعرف قيمة قضيته وإلى أي دين ينتمي ولأي غاية يعمل.
تبرز قيمة الأسرة المسلمة كونها حاضنة أولئك النشء ومنبت هذا الغرس، ربوا أنفسكم وعيالكم على هذه المعاني العظيمة، معاني العزة والرفعة والجهاد..
‏ربوهم على قيم التضحية للدين ورفعته، اغرسوا فيهم ثوابت الدين وأصوله أن الدين والأرض لله والحكم له أولًا وآخرًا، علموهم أن الحدود تراب وأن المستفيدين منها أعداء الله وأراذل الخلق، ربّوهم على سِيَر أولئك الأشاوس المجاهدين من الصحابة والتابعين والجيل الحالي كياسين وعياش والسنوار..
‏أشعلوا في قلوبهم نار الانتقام لدين الله وللمستضعفين من الرجال والنساء والولدان من عُذّبوا وأوذوا وأُخرجوا من ديارهم وأبنائهم وأموالهم إلا لأنهم قالوا ربنا الله.

-
‏السنين الأخيرة هذه الصورة وهذا النمط ( المسلم الملثم) هو نمط الشخص الشرير في الأفلام والـ games، اليوم أصبحت رمزًا للشجاعة وللرجل الذي ظل لأخر رمق منه يدفع عن دينه وقضيته عزيزًا شريفًا لا يخشى الموت بل عدوه مَن يخشاه حتى هو مُصاب.

-
‏إسرائيل التي لا تُقهر؟ يدها التي طالت كل مكان حتى شواهق الرؤوس؟ أُذنها السميعة التي سمعت حتى صوت الأرض؟! جبروتها الذي شمل البلاد قتلًا وتدميرًا؟!
"ألم ترَ كيف فعل ربّك بعاد، إرم ذات العماد، التي لم يُخلق مثلها في البلاد" .. لم يُخلق.. لم يُخلق! ثم ماذا؟!‏"فصبّ عليهم ربك سوط عذاب، إن ربك لبالمرصاد"
يكفيك استشعار العذاب الماحق المُذيب من لفظة "صبّ"، ومن الذي صبّ ؟ ربّك ! الجبار المنتقم.. وهو لبني صهيون لبالمرصاد طال الزمان أم قصُر!

-
الأمر الذي يُكلف المرء حَسرة وغضب وحزن وإشفَاق أنه في حضرة الأحداث الجسَام، مازالت هناك أنفُس لم تتأثر بعد، تمُر عليها الأحداث وفترة التمحيص هذه مرُورًا عابرًا باردًا.
هناك من لا يزال مُغيّب، غافل، مُعرض، منهمك في سُباته، لا يُقيم لإخوانه المُستضعفين وزنًا، متفرّغ لحفلات الغناء، مُتفرغ لشتى أنواع المُلهيات، لا ينتصر لإخوانه بدعائه أو بحزنه، أو بقية أبجديات التضامن الوجداني..وهذا والله الحد الأدنى من الواجب..وهي مطلوبة بل ومفروضة تلقائياً علينا!
حالة من مسخ للروح وصل إليها البعض لدرجة لا يتأثر بما حوله، ولا يتّعظ أو يتعلم أمام هذه الحوادث!

مع ذلك، ندعُوا الله أن يهدي القلوب الّتي سعت للفراغ وآثرت القعود، فتاهت بوصلتها، وضلّ قلبها، ووهن عزمها، فلا تعد العدّة ولا تتزوّد، لاهية مستغرقة في تفاصيل يومها الدنيويّ!

وأخاطب كُل من قلبه حيّ لهذه الأقدار والحوادث التي تَجري، و يتحسر على حالة البعض في عَدم تعاطيهم مع الأحداث، وبعض من أعنيهم أشخاص محترمون، لا يحتاجون شهادة على صدق نواياهم، وسلامة مواقفهم واتجاههم مع الأحداث، لكن والله كلامهم عن الناس الغافلة عن الأحداث مُزايدة ويكون من مَوقع يُظهر فيهِ التعالي والمُزايدة بنحو أكثر وضوحًا وتنفيرًا.

أهمّ عبادة حاليًا، هي مُوالاة المُسلم لأخيه المُسلم، يُرفق بمن حوله إذا لم يُظهروا اهتمامًا بالأحداث، و لم يتأثّروا بعد أو لم تتغيّر نظرتهم حتى لا يُصيبه التعالي وحالة من الملائكية والمزايدة الدينية، ويبتعد عن التعالي عليهم بالعلم أو بالرأي الذين يكون بغير قصد، مع عدم الانقاص من قدرهم فحُسن الخلق والصبر والعفو يأتي بكل خير إن شاء الله!

والله اعلم.

العمل لله، ليس فيه أدوار بطولة!

يتسابق الصّادق مع نفسه، ينافسها ألفًا ويغلبها ألفًا، تدور معارك النَّفس دون عين أحد! حربٌ بينه وهواه، سِجالٌ خَفِيّ، وصِدقٌ يُكابِدُ صاحبه! له في السِّرّ أسرار، وفي الظِّلّ أقمار، هادئ الوجه، مشتعل الرّوح، يستَظِلُّ بإخلاصٍ يُؤدّبه، وصدقٍ يُهذّبه!

يتّكئ على عُمق سجدته، سَلواهُ دفءُ دمعته، قُرّة عينهِ أُمّته، شابَ شبابُه، وقَلّ سرابُه، يعلم الوجهة، يسيرُ بدبيبٍ هادئٍ، وسكينةٍ غالية، يدفع لله عُمرًا، وللجنّة مهرًا، وما زال يُحاول!

-
حريّ بنا أن لا نستوطن في تَيه السفاسف، أو أن نعيش بلا هدفٍ ولا قضيةٍ ولا غاية، فلنَنهض ونبحث عن ذاتنا في سير أسلافنا والمشاهد الّتي يبثها لنا ساداتنا المُجاهدين من كتائب العزّ في ساحاتِ الوغى، والتي لا يصمد أمام أهوالها إلا ندرة من أُولي البأس علَّنا نقتبس منها نورًا أو نجد فيها هُدى، نغرف من بركة ثباتهم ما يسند عزائمنا ويدفع انكسارنا..لاسيما والأقدام لا تنفك عن التهاوي في قاع الضياع.. فاللهم عفوك وعافيتك.

-
مما يجعل بيوتنا أكثر جمالاً:

١. المحافظة على الطعام الجماعي.

٢. توفر ثقافة السماع لكل أفراد الأسرة.

٣ . التجمع على مائدة القرآن، أو كتاب رياض الصالحين.

٤. القراءة الجماعية وخاصة قراءة القصص.

٥. ممارسة المشي لنصف ساعة كل يومين.

٦. اللعب الجماعي .

٧. تعليم الأطفال الصدقة ومساعدة الغير.

٨. المشاركة الأبوية في التربية.

٩. المحافظة على روتين يومي يجعل ليوم الأسرى معنى.

١٠. الخروج للرحلات الطويلة كل سنة مرتين على الأقل.

- عمار سليمان

-
مرحبًا بكاتبنا العظِيم يُوسف الدموكي في قناتي! ✨✨
شرف لي تواجد أقلام الصَّادقين، والمؤلفين المُخلصين في كوكبي الصغير!

مرحبًا بك سيدي 💚🌱

-
هذا القدم المُبارك هو من أجهز على قائد لواء جباليا..
يحيون في الأمَّة روح التضحية، ويبثون في جسدها صوت الإقدام، ويتصفون بصفة الوفاء لأمتهم ولأسراهم ولجراحهم النازفة التي ملأت هذا العالم الجائر!

أتعبتم من بعدكُم والله!

-
اللهم تقبّل وبارك وثبّت الأقدام..
قرأت في منصات التلغرام الخاصة بالكتائب أن
ساداتنا المُجاهدين المُرابطين أجهزت على قائد لواء جباليا، صاحب أعلى رتبة عسكرية منذ بدء الحرب، وهو وراء حالة الحصار والتجويع والإبادة في مخيم جباليا.

الله يزيدهم..

-
المشهد مُحزن ومخزي حقيقة، حتى لو المسلم على معصية لكن الأسوأ إنك تبذل فيها مال وجُهد وتعب مِن أجل الوصول لها بهذا الشكل ثم أن تكون في نفس توقيت حالة الإجرام يقوم بها الكيان ضد إخوانك على قرب منك
ولكن والله مازالت أحسن الظن وإن على النقيض هناك الآف يتمنوا لو يكونوا مع إخوانهم..

-
‏ربنا وأنزل جندك يثبتون عبادك، وينصرون أولياءك، ويهزمون عدوك، ويرفعون رايتك، اللهم ولا تجعلنا فتنة للقوم الظالمين، ونجنا برحمتك من القوم الكافرين.

ربنا وبشرنا بقولك وحكمك: قد أجيب دعاؤكم.

-
‏أستحضر في وقت الأزمات حديث "عَجِبَ رَبُّنا مِنْ قُنوطِ عِبادِه وقُرب غِيَرِهِ؛ يَنْظُرُ إِلَيْكُمْ أَزِلينَ قَنِطينَ، فَيَظَلُّ يَضْحَكُ؛ يَعْلَمُ أنَّ فرَجَكُمْ قَرِيبٌ"
في الوقت الذي قد يكون بلغ منك اليأس من الفرج وأنت تنظر لضعف أسبابك وينظر لك ربك ويعلم أن الفرج أقرب من يأسك!

أصبحت على هذا المنظر ✨🌄..

-
لا يحملنَّك طول المُصاب بإخوانك عن قطع الدُعاء واستِبطاء الفرج، لعلَّ الفرج ورفع الغبن يكون بدعائك، ألِح بالدعاء بركعات في جوف الليل..فوالله من أجَلِّ الأشياء التي تحملها لإخوانك في هذه الليالي الأسيفة هو دوام وطول الدعاء لهم.
لا تخذلوا إخوانكم وكونوا سندًا وعونًا، لا يكفي التضامن بل ادعمه بالدعاء، سلاح نافذ إلى السماء.
والله لا خير أبدًا فينا إن ذهب يومنا دون ذكرهم، لا خير فينا إن نسيناهم، بينما هُم مقهرون أمامنا، ونحن رضينا بالمنزل ورائهم!

الدعاء ليست حيلة العَجَزة، ترك الدعاء هو العجز! نصرتك لإخوانك بالوسائل الأخرى مطلوبة، ولكن صوتها وتأثيرها لا يصل أبعد من مداها، بينما الدعاء صلةٌ بربّ السماوات والأرض، صلة بمن بيده كل شيء..

من كان يحب غزة حقاً فلا ينسى شمالها من الدعاء فإنه الآن يُباد !!

اللهم جباليا !!
اللهم جباليا !!
اللهم جباليا !!
اللهم جباليا !!
اللهم جباليا !!
اللهم جباليا !!
اللهم جباليا !!

-
اللهم جباليا تباد..