إما أن تأخذه كله أو تدعه كله وهو تصور مثالي لا حقيقة له ،
مثل أن يتصور أحدهم مؤمن لا يخطئ ، فالناس عنده إما مؤمن أو منافق ،
و ينسى أن الإيمان درجات و ينسى أنّ ( كل بني آدم خطاّء)،
و أن الناس تتفاوت في الايمان و شُعبه،
وهذا يصدم كثير من الناس في كثير من الناس ،
لأنه يتصور واقع مثالي ،
و يتصور مجتمع مثالي مع أنه هو ليس كذلك ،
فيرسم صورة ذهنية لمجتمع خيالي و علاقات خيالية ،
فإذا احتك بأحد أخطاء أصحابه الذين كان رسم لهم صورة معينة وهمية في رأسه ،
إذا احتك بأحدهم فوجده له شهوة انتصار لنفسه أو حرص على شيء دنيوي ،و جبن أو خوف ،
اسقطه بالكُلية ،و فقده لأنه أصبح عنده شمال أو منافق ،
كم خسرنا من أصحاب و من دين بسبب تصورات وهمية مثالية.
#الوحى_للحياة
#معركة_الوعي