نَدى العِيسَوِي || "نُور الهُدَى" @dr_nada_el_esawy Channel on Telegram

نَدى العِيسَوِي || "نُور الهُدَى"

@dr_nada_el_esawy


-نسألُ اللهَ أن نكُون وقود خَيرٍ وهِمَّةٍ لهذه الأُمَّة.

- ‏ما طَابت الدُّنيَا إلَّا بذِكره، وَلا طَابت الآخِرة إلَّا بعفوِه، وَلا طَابت الجنّة إلا برؤيته ﷻ.

🖇 facebook.com/nada.el.esawy.3557
📷 Instagram.com/nada_el_esawy330
🏷 t.me/dr_nada_el_esawy

نَدى العِيسَوِي || "نُور الهُدَى" (Arabic)

نادي العيسوي || "نور الهدى" هو قناة تيليجرام تهدف إلى تقديم المحتوى الديني والتوجيه الروحي لجمهورها. بإدارة الدكتورة ندى العيسوي، تقدم القناة مقالات ونصائح وتوجيهات تهدف إلى تعزيز القيم الإسلامية والفضيلة ودعم روح الانسانية. تهدف القناة إلى أن تكون مصدر إيجابي للقراء والمتابعين، تلهمهم وتشجعهم على الاقتداء بالمثل الحسن والتمسك بالقيم الدينية. إذا كنت تبحث عن الهداية والتوجيه الروحي، فإن قناة "ندى العيسوي || "نور الهدى" هي الوجهة المثالية لك. انضم إلى القناة اليوم واستفد من المحتوى المميز والتوجيه القيمي الذي تقدمه الدكتورة ندى العيسوي.

نَدى العِيسَوِي || "نُور الهُدَى"

10 Jan, 22:49


اسأل اللّٰه تعالى أن يُهوِّن ويربِط على القلب..

نغِيب مُدة ليسَت بِالطوِيلة ونعودُ قريبًا إن شاء اللّٰه تعالى..

لا تغفلوا عنّا بِالدعوات بالشفاء.

لا شِفاء إلا شِفاؤك، شِفاءً لا يُغادِر سقمًا.. يا ربِّ..

نَدى العِيسَوِي || "نُور الهُدَى"

10 Jan, 19:16


إنّ المرء يكُونُ في أشدِّ حالاتهِ عِندما يشتدُّ بهِ كَربٌ ما ويستثقِلُ أفكارهُ وحدهُ ويُواجِه خواطِرهُ بِمُفردهِ..

ولا يُسلِّيه في ذلِك إلا أنّ لهُ ربًّا رحِيمًا سمِيعًا بصِيرًا يسمعُ ويبصِرُ مِنهُ ما لا يسمعهُ ولا يُبصِرهُ أحَد!

وهذا سِلوانُ المرء في هذهِ الدُنيا.

نَدى العِيسَوِي || "نُور الهُدَى"

10 Jan, 12:41


الصدقة تفُك كربك؛ وسبب يجعل دعواتَك تتحقق؛ وسبب يدخلَك الجنة؛ وسبب لمغفرة ذنبك؛ وسبب لزيادة البركة في رزقك.

الصدقَة بتطهر رزقَك وتوسعُه بالبركة وبتربّي جُواك إحساس الرضَا وعدم التمسُك بالدُنيّا.

فلا نبخل على الآخرين بالرزق الذي أرسله الله إلينا، لكي يضاعف لنا من فضله ويُديمه علينا من الزوال.

نَدى العِيسَوِي || "نُور الهُدَى"

10 Jan, 12:35


التسليمُ لِأقدارِ اللّٰه تعالى وحُسنُ الظنّ فِيه تجعلُ المرء يألفُ البلاء ويُهوِّنهُ على نفسهِ لا يحتاجُ مؤنِسًا ولا مُربِّتًا على كتفهِ ولا يخشى وِحدتهُ ولا يستوحِشُ مِما ينتظِرهُ!

إن وقرَ في قلبهِ الإيمان بِاللّٰه تعالى وبِقضائهِ رُزِق اليقِين.. واليقِينُ يأتِي بِالرِضاء.. والرِضاء مُفتاحُ كُل بابٍ مُغلقٍ..

ولا عجبَ إن رأينا مُحِبًا لِلبلاءِ (في بلائِهِ) يستأنِسُ بِكُل قدَرٍ مهما كانت شِدّتهُ وبِكُلِ مُصِيبة مهما كانت عُسرتها.. لأنّ قلبهُ قد عرِف اللّٰه تعالى بِهذا وسكنَ وصبرَ لِأجلِ اللّٰه تعالى وحدهُ!

فاستحوذَت عليهِ المعيّة واستغنى عن الناسِ أجمعهُم!

وعلى قدرِ الإيمان يأتِي البلاء وعلى قدرِ حُبّ اللّٰه تعالى يكُونُ الصبرُ والرِضاء بِالقضاء..

وكُل ما يأتِي مِن الحبيبِ يُحَبّ.. فلا يُرسِلُ المحبوبُ إلا الحُبّ!")

الحمدُ لكَ أنّكَ ربّنا ولكَ الشُكرُ أنّنا عِبادُك.

نَدى العِيسَوِي || "نُور الهُدَى"

09 Jan, 23:58


القدرُ لا يُعانَد!

فإنّي أرخيتُ يديّ استِسلامًا وتسلِيمًا وتصبُّرًا وخفضتُ رأسِي خشيةً وتذلُّلًا ودعوتُ أنّي كنتُ أريدُ هذا الإتِجاه.. وبِقدرِكَ سُقتُ لِهذا..

اتساءلُ في نفسِي أن كيف لِي العودة؟! وكيف لِي الرِضاء؟! وكيف لِي الصبرُ؟!

فيأتِي كلامُكَ سُبحانكَ مُواسِيًا ومُهوِّنًا يحمِلُ عنّي ويرأفُ بِي ويرحمُ حالِي: "إنّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَءوفٌ رَحِيمٌ!" فأسكُتُ وأتأدّبُ وأنتظِر..

اللهُم كُل أيّام عُمرِي انتِظار لِدقيقةِ فرَج..
وأنتَ الرحِيمُ المُستعان!

نَدى العِيسَوِي || "نُور الهُدَى"

09 Jan, 22:03


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

(أعرفهم معرفة شخصية)
بنت عمرها ٦ سنوات والدها متوفي من سنة ونصف
ووالدتها فقدت ولدين تؤام لها في بداية زواجها وكانت تعاني من اكتئاب حاد استمر لسنوات طويلة ثم رزقها الله بهذه البنوتة الله يبارك لها فيها ويرحم والدها..

تعمل في محل ملابس براتب ٢٠٠٠ ج ولا تأخذ أي معاش هذا دخلها الوحيد نصفه يذهب على الإيجار والباقي لمستلزمات البيت..

من استطاع أن يساعد بأي شيء يقدر عليه أو يسلفها يتواصل معي..
T.me/dr_nada88

نَدى العِيسَوِي || "نُور الهُدَى"

09 Jan, 19:34


كُل ما ساقَ جوارِحَ المرء لِطرِيقِ اللّٰه تعالى خَير..

مهما اختلفَت المُسمّياتُ بين مصائِبٍ وابتِلاءاتٍ وبلاءاتٍ ونِعَمٍ وفرحٍ وحُزنٍ وضِيقٍ ووَحشَة..

كُل شُعُورٍ شدّ على كتفِ صاحِبهِ لِيصِل بهِ لِبدايةِ الطرِيق خَير..

وكُل ما قُدِّر لابنِ آدم خَير..

ومَن استشعرَ ذلِك في بِدايةِ الابتِلاءات أورثهُ اللّٰه تعالى في قلبهِ الصبرُ الجمِيل على تحمُّل باقِي مشاقّ الطرِيق..

ومِن نِعَم اللّٰه تعالى وفضلهِ أن يُنزِّل البلاءُ على المرءِ مُعطِي خلفهُ الصبر والتسلِيم لِقضاءِ اللّٰه تعالى!

فيزِيدُ الألم ويزِيدُ الصبرَ معهُ وترتفِعُ درجتهُ ويبلُغ منزِلةً لم تأتِ بِبالهِ يومًا!

السُلوانُ الذي لا يغِيبُ عن بالِي أبدًا والذي لا أنساهُ أبدًا (أنّ كُل ما قدّرهُ اللّٰه تعالى لِعبدهِ خير وإن جهِل ذلِك!)..

نسأل اللّٰه تعالى أن يُدبِّر لنا كُل أُمُورِنا ويُهيّئ لنا مِن أمرِنا رشدًا وألا يترُكنا لِأنفُسِنا.

نَدى العِيسَوِي || "نُور الهُدَى"

09 Jan, 11:58


لقد دعوتُ ربِّي بِالكثِير مِما أتمنّى وكان يحدُثُ العكس تمامًا.. ومع ذلِك أجِدُ في صدرِي راحةً وسَكِينة!

رُغم أنّهُ مَن حولِي يتألّمُون لِألمِي وكُنتُ على كثرةِ الألم هادِئٌ قلبِي ساكِن!

أُحِبُّ اختِياراتِ اللّٰه تعالى الواسِع..

وأخشى الإلحاحَ بِأمرٍ بِعينهِ! فكُلما دعوتُ اللّٰه تعالى بِأمرٍ وحدثَ عكسهِ سعدتُ ولو بِألمٍ وهدأتُ ولو بِقلةِ صبرٍ! لِأنّي أثِقُ في تدبيرهِ ورحمتهِ وحِكمتهِ..

أتخيّلُ أنّي على ضآلتِي وعجزِي وضعفِي ينظُرُ اللّٰه تعالى في أمرِي! فيُّجنِبُنِي أمرًا ويُيسِّر لِي غيرهُ.. وهذا مِن أعظمِ ما يقعُ في قلبِ المرء..

أنّ اللّٰه تعالى يُدبِّرُ لهُ!

الحمدُ للّٰه تعالى على منعهِ والعطاء.

نَدى العِيسَوِي || "نُور الهُدَى"

08 Jan, 18:26


أرجُوك دائِما أن تُشفِّع فيّ ألمِي الذي نالنِي وأملِي الذي لم أنلهُ..

يا ربِّ!

نَدى العِيسَوِي || "نُور الهُدَى"

08 Jan, 11:17


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

بإذن الله، هنبدأ من الآن في تجهيز شنط رمضان، سائلين الله أن يبلغنا وإياكم هذا الشهر.

الشنطة هتكون عبارة عن:
(زيت..سكر..أرز..مكرونة..عدس..لوبيا..حلاوة..جبنة..دجاجة..سمنة..فول..بلح..صلصلة..ملح)

سيتم توزيع هذه الشنط على الأسر المتعففة والمستحقة، خاصةً تلك التي تضم أيتامًا،

من شاء أن يساهم فيها بما يقدر عليه يتواصل معي
T.me/dr_nada88

ومن استطاع أن يساعد برفع المنشور فليفعل بارك الله فيكم

لعلنا نكون سبب في ستر هذه البيوت وفك كربهم، وندخل السرور على قلوبهم.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “مَن فَرَّجَ عن مُسلِمٍ كُربةً من كُرَبِ الدُّنيا، فَرَّجَ اللَّهُ عنه كُربةً من كُرَبِ يومِ القيامة”.

نسأل الله أن يرزقنا وإياكم الإخلاص والقبول، وأن يجعل هذا العمل في ميزان حسناتنا جميعًا.

نَدى العِيسَوِي || "نُور الهُدَى"

07 Jan, 22:30


الأشقياء في الدنيا كثير،
وأعظمهم شقاءً.. ذلك الحزين الصابر؛ الذي قضَت عليه ضرورة من ضروريات الحياة أن يهبط بآلامِهِ وأحزانِه إلى قرارة نفسه، فيودعها هناك...

ثم يغلق دونها بابًا من الصمتِ والكِتمان، ثم يصعد إلى الناس باش الوجه باسمَ الثَّغر مُتهلّلًا، كأنّه لا يحمل بين جنبيه همًّا ولا كمدًا!

نَدى العِيسَوِي || "نُور الهُدَى"

07 Jan, 21:09


‏اللهمّ بَرَكَةٍ لَا يُثَنِّيهَا ضيقُ الْوَقْت، وَلَا يقصيها الْفُتُور،

تسعُ كُلُّ مَا لَا تَسَعُهُ الدَّقَائِق الَّتِي تُثمر فِي أَعْمَالِنَا وأعمارنا وَأَيَّامُنَا الظُّفْر وَالْعَطَاء والاِرْتِقَاء.

نَدى العِيسَوِي || "نُور الهُدَى"

07 Jan, 16:57


متبقي إيجار شهرين جزاكم الله خيرًا.

نَدى العِيسَوِي || "نُور الهُدَى"

06 Jan, 23:51


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

الحالة ثقة وعلى معرفة شخصية بها
سيدة ارملة أم لثلاث بنات
وولد مريض مرض مزمن عافانا الله واياكم (مركب جهاز لقضاء الحاجة) وبيحتاج رعاية خاصة
اخوها كان المسؤول عن رعايتهم وكان متكفل بكل احتياجاتهم، توفي من ٧ شهور وللاسف زوجته قطعت التواصل معهم ومنعتهم من الذهاب لها..

زوجها متوفي من ٩ سنوات..

بتشتغل حاليا براتب ٢٠٠٠ بيذهبوا على علاج الولد وبعض مستلزمات البيت..

عليها إيجار ٦ شهور معانا منهم جزء ومتبقي إيجار ل ٤ شهور الشهر ١٢٠٠ ج

صاحب البيت يطالبها بالسداد قبل منتصف هذا الشهر ليجدد لها عقد الشقة وإلا سيخرجهم منها

من استطاع أن يساعد بأي شيء أو يذهب بنفسه يتواصل معي جزاكم الله خيرًا
T.me/dr_nada88

نَدى العِيسَوِي || "نُور الهُدَى"

06 Jan, 23:16


لا تخَف، احزَن كما شئت، وابكِ ما شاءَ لكَ الوقتُ أن تبكي، فليسعكَ بيتُك، وحرِّر دمعك.

لا تُخبر النّاسَ ما تُلاقي؛ بعضُ النّاسِ يقف على شفا الحُفر، ينتظرُ اصطيادَ سقطاتِك ليزهوَ بها بين نفسه.

بعض النّاسِ لن ينسى لك عثرة، ولن يمسحَ عنك دمعة. البعضُ تشفيهم جراحُك.

ابكِ وابك،
لكن لا تقف..
هناك أناسٌ ينجُون بنجاتِك، يبتسمون لأنّك تبتسم، ويمشون لأنك تمشي. هناك أشخاص، رغم ضعفِك.. يتكئون على قلبِك، يأملُون فيكَ أن تأخذ بأيديهم.

اترك نفسك للانهيار مرّة، ولا تخَف. الانهيارُ أحيانًا راحة. دع أوراقَك تتساقط، لكن بمواراة عن غيرك.

لا تتضاعف، إلا لإنسانٍ يُجيدُ مواراةَ الضعف.

أن تخبره أن تعِبت، فيخبر النّاس أن هذا الميل أحدُ الظلال، ليس أنت. يجدُ دمعكَ فيّاضًا، فيخبرُ النّاسَ أنها قطراتُ المطر. تخبره أنك انتهيت، فيرد مشجعًا أننا لا نزال في البداية، وهناك الكثير.

تخبره أن الكثير لن تتحمله، يقول أنا هنا، وسنجتازه معًا.

ابك، ولا تخف،
وعُد لسيرتَك الأولَى،
حيثُ لا يرى النّاسُ منكَ إلا نورًا،
ووحدكَ تعلمُ أن خلف هذا النّور، من يُحسِنُ ترويضَ قلبِكَ المُتعَب.

نَدى العِيسَوِي || "نُور الهُدَى"

06 Jan, 18:28


كلُّ ما هنا مُتعِب، وكلَّ من هنا مُتعَب..
وهلك القلب مما يُلاقيه هُنا يا ربي!

نَدى العِيسَوِي || "نُور الهُدَى"

06 Jan, 01:26


ما مِنّا إلّا وأصَابَ قَلبَهُ الغُبنُ، وذاقَ شيءٌ من لَوعاتِ الحُزنِ،

والكثِير من شُعورِ العَجزِ المُؤلم..

تارّةً لا نَكُف عن الأمَلِ والدُّعاءِ، وتارّةً يغلِبُنا الكَدرُ والاستِيَاءُ!

نَدى العِيسَوِي || "نُور الهُدَى"

05 Jan, 16:31


‏ألا إنّ كلّ حبيبٌّ يُحبّ أن يلقى حبيبه؛

ألّا فأحبّوا ربّكم وسيروا إليه سيرًا جميلًا

نَدى العِيسَوِي || "نُور الهُدَى"

04 Jan, 22:48


مِن حِيَل الشيطان أنّ المرء إن عادَ إلى اللّٰه تعالى بعدَ طول ألمٍ لِلبُعد فيأتيهِ صادِقًا تائِبًا نادِمًا..

فيرزُق اللّٰه تعالى قلبهُ سَكِينة لطالما سعى لها ويشعُرُ وكأنّ رُوحهُ قد عادَت تسري في جسدهِ..

عِندها يأتي الشيطان لِلمرء ويُثبِّطهُ بِأنّهُ:

ما زال فِيه خير وما زال قلبهُ سلِيمًا يشعُر بِالسَكينة وأنّ كُل ما مضى ما كان بُعدًا عن اللّٰه تعالى.. ولكِن كان استِراحةً لِقلبهِ فلا يجِب عليه أن ييأس ولا يقنُط وأنّ اللّٰه غفور رحِيم ولا يزال يُذكِرهُ ويرزُقهُ!

وصِدقًا إن تركَ المرء نفسهُ لِهذهِ الوساوِس وقتها سيعود أسوأ مِمّا كان عليه!

ذكِّروا أنفُسكُم..

أنّ هذهِ السَكِينة في القلب بعد التوبة والندَم مِن المعصية هي تفضّل اللّٰه تعالى بِها علينا كي نزدادَ قُربًا مِنهُ.. وكما هو سُبحانهُ قادِر على منحِها قادِر على سلبِها..

إنّ اللّٰه تعالى لا يُجرّبُ معهُ ولا يعلمُ أحدُنا متى يرحَل!

عاد المرء وتابَ هذهِ المرة فقبلهُ اللّٰه.. ولا يعلم هل سيُدرِك التوبة بعد ذلِك أم لا! وإن أدركها هل سيقبلها اللّٰه تعالى أم لا!

لذّة الطاعة رِزق مِن اللّٰه تعالى لِلعبد فلا تحرِموا أنفُسكُم رِزقًا قد يسعى الواحِد مِنّا طول عمرهُ لِلحُصول عليه ولا يقدِر..

ما أُريد قوله..
ذكِّروا أنفُسكُم دومًا بِذُنوبِكُم مِن دون يأس وذكِّروها دومًا بِرحمةِ اللّٰه تعالى مِن دون تخاذُل.

نَدى العِيسَوِي || "نُور الهُدَى"

04 Jan, 21:19


فصبرٌ يا نَفسُ!

غدًا نلقَى الأحِبّة مُحمّدًا وصَحبهُ.

نَدى العِيسَوِي || "نُور الهُدَى"

04 Jan, 19:19


ولكنَّ ربِّي شاءَ غيرَ مشِيئتي

ولِلرَّبِّ إمضَاءُ المشيئةِ، لا العَبد.

نَدى العِيسَوِي || "نُور الهُدَى"

03 Jan, 20:53


يا ربّ الدربُ موحش، والزاد قليل، وحدي أسيرُ تنهش قلبي ذئابُ الحيرةِ وتصارع روحي وحوشُ الخوف، جهدي قليل وأملي كبير، لا أكاد أجد النور حتى يضيع ولا أكاد أستقيم حتى أتعثر..

يا ربّ آنسني بحبك، واجعل لي في قلبي نور، وجِّهني ولا تخيِّرني،
دُلني ولا تُضلني، اهدني ومسِّكني بحبل رضاك..

يا ربّ الدربُ مظلمٌ تلفه غيماتُ البرودِ فاجعله دفئًا وسلامًا واغفر لي.

نَدى العِيسَوِي || "نُور الهُدَى"

03 Jan, 11:19


يتعثّرُ المرء كثيرًا لأنّهُ لا ينظُر لِنفسهِ كما ينظُر لِلآخرين ويرجو لِنفسهِ ما يفعلهُ الآخرون لا ما يحتاجهُ هو..

ويتعثّرُ المرء لِأنّهُ يُثقِل نفسهُ بِالأماني التي لا يأتِيها مَن عَلَت هِمّتهُ ولا ينظُر إلى الأُمور بِواقِعية..

فلا يُحدِّد مكانهُ الآن إنّما ينظُر فقط إلى ما وصلَ إليهِ فُلان وما بلغهُ فُلان ثُم يجِد أنّ الواقِع مُختلِف..

فيقرأ كِتابًا اقترحهُ أحدهُم ويسمعُ دورة ويدخُل بِرنامجًا لأنّهُ رأى الناس تتحدّث وتُثني فقط!

هذا جيد مِن ناحية لكِنّهُ يُفقِدُ المرء وِجهتهُ ويُنسِيه ما تحتاجهُ مِنهُ نفسهِ..

هذهِ بعض الأُمور على بساطتِها إلا أنّها واقِعية ومُفيدة على كُل حال وهي لِمَن يقِف كثيرًا في مُنتصف الطريق ومَن يسألُ نفسهُ: أين أنا؟!

والدافِع لِهذا الكلام سؤال أرّقَني: هل ما أفعلهُ في يومي يسوقُني نحو ما أرجو حقًا؟!

نَدى العِيسَوِي || "نُور الهُدَى"

02 Jan, 20:44


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

(أعرفهم شخصيًا)
شاب عمره ٢٠ سنة، توقف عن التعليم بعد وفاة والده عنده أختان في المرحلة الابتدائية، والدته مريضة (مرض مزمن) وغير قادرة على العمل.

يعمل في مصنع عصائر، وظيفته تعتمد على حمل أشياء ثقيلة من أسبوع وهو يعاني من آلام شديدة في رقبته ولم يقدر على النزول للعمل.

محتاج مراهم تكلفتها ١٣٠

ولو نقدر نوفر لهم أكل
لا يملكون فالبيت سوى (خبز يحمّصونه ويضعون عليه سكر ليأكلوه)

من استطاع أن يذهب لهم مباشرة أو يساعد بأي شيء يتواصل معي بارك الله فيكم
T.me/dr_nada88

نَدى العِيسَوِي || "نُور الهُدَى"

02 Jan, 17:24


جزءٌ عظيم ممّا يُنغِّص عليك الحياة ويُدخِلُ عليك الغَمَّ ويُذهِبُ نومَك ويشغلُك عن إتقان عملِك: {رُدُود أفعال الناس معك}..

فمنهم من لم يفهمك، ومن لا يُحسن بك الظن ويتّهمُك في نيّتك، أو يُقابل الإحسان بالإساءة، أو يجحدُ فضلَك، أو ينسى ما قدّمتَه له...الخ

خُذ هذه الوصيّة أعاننا الله على العمل بها: في أي مُعاملةٍ بينك وبين:والدَيك-إخوانِك- ولدك- جيرانك-أصدقائك زُملاء العمل-خُصومِك.. أو أيّ أحدٍ تُعاملُه "اهتمَّ بمعرفةِ الواجب الشرعي الذي عليك تجاههم، واجتهدْ في القيام به لمرضاة الله سبحانه وتعالى، وأحسِن في ذلك ما استطعتَ ثمَّ لا تلتفتْ بعد ذلك إلى شيء..

قد أدَيتَ ما عليك إنْ أحسنوا إليك أحسنوا وإلا، فلا يضرُك سوءُ تصرفهم معك، ولا جحدُهم فضلك، ولا افتراؤهم عليك، ولا أي شيءٍ من ذلك وما دمتَ قد تحرّيتَ التقوى معهم فاعلمْ أنّ الله معك يهديك، ويدفعُ عنك ويُدافع، ويجعلُ لك مخرجًا ويرزقُك من حيث لا تحتسبُ..

انشغلْ في كل أمرِك بطلب التقوى..
واصبر فإن التقوى لا تكتملُ إلا بالصبر..

قال سبحانه وتعالى: (إِنَّهُ مَن يَتَّقِ وَيَصْبِرْ فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ).

نَدى العِيسَوِي || "نُور الهُدَى"

02 Jan, 08:52


الحمدُ للّٰه الذي جعل في المَرض أجر..

دعواتكُم لي بالشِفاء العاجِل جزاكُم اللّٰه خيرًا.

نَدى العِيسَوِي || "نُور الهُدَى"

02 Jan, 08:00


أقِف على عتباتِ بابِكَ أرفعُ يدايَ
فـ لا ينطلِق لِساني ثُم يأتي النِداء: يا ربّ!

سُبحانَكَ كيف تجعل البَلاء اختِبارًا
للرِّفعة.. اختِبارًا للصبرِ و إلا التصبُّر!

نجِّني مِن العثَرات..

علِّمني الرِضاء وكَظمِ المرارةِ مِن غير سَخَطٍ مِما دامَت النِهاية إليك..

مُوقِنٌ أنّ قُدرتَكَ ورحمَتك أعظمُ مِن أن يحُدُّها بَلاء..

مُوقِنٌ بِلُطفِكَ ما دامَ الأمرُ إليك!

نَدى العِيسَوِي || "نُور الهُدَى"

01 Jan, 10:34


متى سألتُك فلَم تُعطِني!

يا ربِّ أتيتُكَ بِقلبٍ أجرُّهُ إليّك وبِنفسٍ لا تُطاوِعُني..

أتعثّرُ كثِيرًا..
لكِن لا أرجُو غيرُك ولا أسعى إلا نحو نظرةِ رِضًا مِنكَ ترحمُنِي بِها!

سُبحانكَ كَم غفرتَ وكَم رحِمتَ!

يا ربِّ..

تسعُ رحمتُكَ ذنبِي ويشملُ رِضاكَ تقصِيري وزللِي..

اجعلنِي مِمَن رحِمتهُم.. أنتَ الغنيُّ.. وأنا أفقرُ الفُقراءِ إليّك!

نَدى العِيسَوِي || "نُور الهُدَى"

31 Dec, 22:07


اجعَل اللهُم غايةَ رِضايَ يومَ ألقاكَ ومُنتهى أُنسي عِندما أذكُركَ وكُلّ طمأنِينة قلبي عِندما أسجُدُ لك..

أدرِكني وتوَلِّ جمِيع أمري..

يا أرحَمَ الراحِمين!

نَدى العِيسَوِي || "نُور الهُدَى"

31 Dec, 19:17


‏لا تكره شيئًا اختاره الله لك..

فعلى البلاءِ تؤجر،
وعلى المرض تؤجر،
وعلى الفقدِ تؤجر،
وعلى الصبرِ تؤجر،
فرب الخير لا يأتي إلا بخير.

نَدى العِيسَوِي || "نُور الهُدَى"

31 Dec, 14:41


متى ما رأيت الله يبعث في طريقك أمورًا تعينك على الصبر أيام بلائك،

فاعلم أنه قد أراد وصولك،
ولو أراد أن يقطعك؛ ما تابع عليك المَدد.

نَدى العِيسَوِي || "نُور الهُدَى"

30 Dec, 23:37


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

سيدة أعرفها شخصيًا (تعمل في مصنع خياطة) زوجها توفى كانت اخذت قرض لعملية له (كان مريض قلب) عفانا الله وإياكم ومعها ٤ بنات وولد

عجزت عن السداد وللأسف أترفع قضية ضدها

جمعنا لها جزء كبير ومتبقي جزء
محتاجة تجمعه قبل التنفيذ بالحكم

من استطاع أن يساعدها بأي شيء أو يأخذ العنوان ويذهب مباشرة يتواصل معي جزاكم الله خيرًا
T.me/dr_nada88

نَدى العِيسَوِي || "نُور الهُدَى"

30 Dec, 22:52


ياربِّ اجعل لنا نصيب في حياة طيِّبة؛
نرضى فيها عن نفسنا وعن مجهودنا ومحاولاتنا واختيارتنا بدون تخبُّط أو خساير أو آلام!

ياربِّ
ارزقنا من حيثُ لا نحتسب..

نَدى العِيسَوِي || "نُور الهُدَى"

30 Dec, 14:39


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

معانا عروسة عمرها ٢٩ سنة (يتيمة الوالدين من صغرها) تعمل في مركز تحاليل (لسحب الد.م) براتب ١٦٠٠ عندها إعاقة خلقية في رجليها الشمال،
عايشة مع جدتها للأم (سيدة مسنة قعيدة).

فرحها بعد اسبوعين
جمعنا لها مبلغ ومتبقي على الأجهزة الكهربائية جزء

من استطاع أن يساعد بما يتيسر له أو يذهب مباشرة يتواصل معي بارك الله فيكم
T.me/dr_nada88

دُمتم عونًا للخير.

نَدى العِيسَوِي || "نُور الهُدَى"

29 Dec, 20:06


لا بأس بالبُكاءِ أحيانًا، أو أن تَعتزلَ إناسٌ، أو أن تُعبر عن إنسانيّتك بالدمعِ، خلقكَ اللّٰه ضَعِيفًا، فاظهر ضعفَك له كما ظهرهُ موسى حتى يكون نداءهُ لكَ
"لَا تَخَفْ" أنت تمتلك روح واحدة ولكنها بيدّ اللّٰه فَلا تُرهقها..

لَا تَلتفت إلى أحد وعبّر عَن حُزنك بالطَريقة التي تُريحك أنتَ، وثِق بأن كُل هذا سيمرُّ، وسَيشرُق نَهار قلبك، وستُنار عَتمة روحك، وسيتمهَّدُ الطريق، وينطوي تعبُ الأيام،

اعلمُ أنه في يومٍ ما سيُعيدُ اللّٰه لكَ العوض الذي يُنسيك ألمك، وما أَلّمكَ، وما طلبتَ منهُ وما لم تطلُب، سينتهي كل ما حدث معك وكأنّهُ لَم يَكن، ‏فأستَأنَسَ باللَّه، لتهونَ عليكَ جميعُ الشَّدَائِد، واقترب من اللّٰه لتقترب منك رحمتهِ، وعِند الحُزن اسجد باكيًا..

قُل للَّه أنَّك تحتاجه..

واعلم إنَّك لن تَجِدَ طَعمَ حقيقةِ الإيمانِ حتى تعلَمَ أنَّ ما أصابَك لم يكُنْ لِيُخطِئَك، وما أخطَأَك لم يكُن لِيُصيبَك، وَلا حَول وَلا قوّة إلا باللّٰه.

اقرأها ثانيةً بهدوء "لا حَول ولا قوّة إلا باللّٰه"

أبقِ بجانبهِ ليقوّيك،
وَحرّر نفسك مِن بئرِ يوسف وألقِ بها في بحرِ نوح.

نَدى العِيسَوِي || "نُور الهُدَى"

29 Dec, 06:52


"يا رسول اللّٰه.. ادعُ لي!"..

فقال صلى اللّٰه عليه وسلم: "اللهُم اغفِر لِعائِشة"..

كأنّ الحُبّ لا يكونُ إلا بِحِملِ الثِقل عن المرء! وما تعثّر المرءُ بِأثقلِ مِن ذُنُوبهِ!

ما أرحمَ طبعَ رسول اللّٰه صلى اللّٰه عليه وسلم!

نَدى العِيسَوِي || "نُور الهُدَى"

28 Dec, 17:09


كَم مِن مُرٍّ مَرّ وكَم مِن شِدّةٍ زالَت وكَم مِن عُسرٍ تيسّرَ وكَم مِن كُربةٍ انفرجَت!

كم سترتنِي ورزقتنِي وجبرتنِي ولطفتَ بِي وأنا بِئس العبد!

أسألُكَ بِلُطفِك الذي لا ينقطِع وبإحسانِك الذي يدُوم رُغم إساءتِي وبِوُدّكَ الذي لا أزالُ أراهُ على ما فيّ مِن عيبٍ وتقصِيرٍ..

أسألُك أن تجعلنِي نِعم العبد..
لا أقوى على نارِك ولا أحتمِلُ غضبِك!

عبدُك الضعِيفُ الفقِير..

ارحمنِي!

نَدى العِيسَوِي || "نُور الهُدَى"

28 Dec, 10:40


مـا رأيـت أعجـب مـن مسـلمٍ يـودّع عامًـا لا يخصّـه!
وينتـظر رأس سنـة لا تعنـيه!

سـلو الله أن يبلغـنا رمضـان، وأن يسلـمنا لـه، وأن يتقبّـله منّـا!
لڪم فـي شـهور دينـڪم القيّـم ما تـفرحـون بـه، وتنتـظرونه، ڪُونُوا أعـزةً متّبعـين لدينڪم،
لا أذلـة مقلدين لمـن هـم دونڪـم.

لله دَرُّ القائـل:
لا تُهَـنِّيني بِـعامٍ ليـسَ عامـي
لسـتُ قسِّيـسًا ولا جَـدي ابْـنُ حـامِ
أنـا يا هـذا حنيـفٌ مسـلمٌ
رأسُ عـامي غُـرّةُ الشـهرِ الحـرامِ.

نَدى العِيسَوِي || "نُور الهُدَى"

27 Dec, 22:38


تمر علينا ليالٍ نشهق فيها من كثرة البكاء، تراودنا أفكار مفزعة، يهجرنا النوم،

يأكل الحزن قلوبنا في صمت، تضيق الأيام بنا ذرعًا، ومن ثقلها نظن أنها ستودي بنا..

يا ربِّ رحمتك ولطفك بنا يا واسِع.

نَدى العِيسَوِي || "نُور الهُدَى"

27 Dec, 22:17


كان يبكي بُكاءً صامتًا

بِدُموعٍ غير منظُورة يذرفُها قلبُه.

نَدى العِيسَوِي || "نُور الهُدَى"

26 Dec, 05:09


قال رسول اللّٰه صلى اللّٰه عليه وسلم:

مَن خافَ أدلجَ ومَن أدلجَ بلغَ المنزِل..
ألا إنّ سلعة اللّٰه غالية.. ألا إنّ سلعة اللّٰه الجنّة!

مِثال ضربهُ النبي صل اللّٰه عليه وسلم لـ سَيرِنا في الدُنيا إلى الآخِرة!

نحنُ في سفرٍ طويل لا يصلُح فيه أيّ مسير.. فـ لا يصِل لنهايتهِ ولا يقدِر عليه إلا مَن خاف ألا يصِل..

نِهاية هذا السفر مضمونة.. ثمرتهُ الجنّة!
أغلى وأثمَن ما يُعطى..

سفرٌ طوِيل لكِن السَير فيه والصبرُ عليه يستحِق..

اللّٰه المُستعان..

نَدى العِيسَوِي || "نُور الهُدَى"

25 Dec, 22:13


في الجنة ستشعر بتفاهة ذاك الهم الذي استولى على قلبك في الدنيا،
وعندما تقف عن باب قصرك وتنظر لمساحته الهائلة وأنواره المُشعّة تعلم يقينًا إن الدنيا، كل الدنيا لا تساوي شيئًا!

وحين تسمع (يا أهل الجنة خلودٌ بلا موت) تطمئن أن كل الوجوه التي تراها في الجنة لن تُفجع بمغادرتها في يوم من الأيام..

في الجنة لن تقع عينك علىٰ بائس ومهموم ولن تجلس في مجلس غيبة وبُهتان..

في الجنة كل القلوب بيضاء فلن تجد من يحمل عليك في قلبه الحسد والبغضاء..

في الجنة لن تتوجع على الذكريات الراحلة، الأحزان والهموم والأوجاع كلها ستنساها في أول دقيقة في الجنة..

الجنة، إنها الحب الذي بخلت به الدنيا والفرح الذي لا تسع له الأرض..

الجنة، موت المحرمات وموت الممنوعات موت الملل وموت التعب وموت اليأس، الجنة، موت الموت..

إن كنت مشتاقًا لها شوق الغريبِ لرؤية الأوطان..

كُن محسنًا فيما بقّى فلربما تُجري عن الإحسان بالإحسانِ..

اسأل اللَّه أن يرزقني وإياكم رضاه والفردوس الأعلى من الجنة، جمعنا اللَّه فيها ومن نحب.

نَدى العِيسَوِي || "نُور الهُدَى"

25 Dec, 20:35


إذا لم تكُنْ أنت كوالدٍ تهتمُّ بولدِك وتحتويه وترعاهُ
وتُعلّمه: مَن خلقَه، ولماذا خُلق، وكيف يعيشُ ليُحقق ما خُلِقَ له، وكيف يواجه ما يُقابله من مِحن ومشكلات... إلخ

فمَن تنتظره يهتم بولدِك ويُعطيه وقتَه ويسمعه، ويُعلّمُه؟!

ثم كيف تستغربُ بعدها مما وصل إليه ولدُك من سوء خُلقٍ ومعاصٍ وضلال و تفاهةٍ وضعف ورُسوبٍ بل وكفر بالله!

طيب، هو من أين، وكيف يتعلمُ ويهتدي؟

ما هو المصدرُ الذي تظنّ أن يُربِّي ولدَك (التلفزيون /النِت/الشارع/المدرسة/أصدقاؤه)؟

اتقِ الله في نفسك وولدِك، فهو واللهِ أحقُّ بوقتك وجُهدك
افتحْ صفحةً جديدة معه بل مع الأسرة كلها وادّخر لهم كل فراغٍ ممكنٍ (اقترب-صاحِبْ-علِّمْ-شارِكْ-شجّعْ-العبْ-استمِعْ-افرحْ-ناقِش)

وربُّك معك يُصلح لك ما فات من تقصير، ويُعينُك على ما بين يديك.

نَدى العِيسَوِي || "نُور الهُدَى"

25 Dec, 13:41


‏بقي على رمضان القليل، تعويدُ النفسِ على الطاعةِ من الآن يُذهب مشقتها غدًا، فجهادك وصبرك عليها هو الغرس، وتذوق حلاوتها ولذَّتها هو الحصاد، فلا تؤخرنَّ غرسك إلى موسم الحصاد!

وكما يستعد التجار للمواسم التي تُضاعفُ فيها الأرباح، فإنَّ استعداد العبد لهذا الشَّهر الفضيل الذي تضاعف فيه الأجور والحسنات لهو أحق وأولى.

‏قد دنت الغنيمة فاغتنمها.

نَدى العِيسَوِي || "نُور الهُدَى"

24 Dec, 20:17


لا تعرفُ كيف ستَمضي الأيَّام، لكنَّكَ تثقُ برحمةِ الله

هذا بالضَّبطِ ما أودُّ قَوله لك، الجميعُ هنا متعَب، قد نختلفُ في الأسباب، لكنَّنا نجتمعُ على انتظارِ أمرٍ واحد: الفرَج، تريدُ أن تقولَ شيئًا لله، وقلبُك ممتلِئ، لا تكادُ ترفعُ يدَيكَ بالتَّكبيرِ كَي تقوى، فترتَجفَ دون قصد، ثمَّة استسلامٌ مُطلَقٌ هنا، لحظةَ وقوفِنا بين يدَيه، يعلَمُ سرَّنا وجهرَنا، ونريدُ تكرارَ الحديثِ علَيه، لن يقولَ لي ملَلت، أو يذكِّرَني بأنَّ دعاءَ الظُّهرِ هو نفسُ العصر، ونفسُ الفجرِ ونفسُ سنينَ طِوال؛ "اللَّهمَّ برِّد قلبي"

تُنجزُ ما عليكَ كلَّه، تُنهي بحرًا لتخوضَ آخر، تقابلُ الأهلَ والجار، تبادلُ حديثًا هنا وتتهرَّبُ من حديثٍ هناك، تأكلُ وجباتِك كي تستمرّ، تُحاول ما استطعتَ الثَّباتَ طولَ النَّهار، حتَّى تعودَ لفراشِك، مُثقَلًا بثباتِك، الَّذي قد حانَ وقتُ انهيارِه، لتعودَ لحقيقتِك أنت، أمامَ نفسِك، لا تلكَ الَّتي كنتَها أمام النَّاس، ترقُّ مع النَّسيم، لأنَّك تدركُ معنى أن تقسو الدُّنيا علَيك، وتُحيي الموقفَ تلوَ الآخر، وتتنفَّسُ من خِرمِ إبرَة، وتريدُ أمورًا سهلةً عاديَّة، تتيسَّر مع مَن حولِك، ومعكَ أنتَ لسببٍ ما، لا تكون، يمكنني أن أحكي لكَ عن الصَّبرِ كلَّ يوم، وتفضحني شِدَّةٌ واحدة، لأنَّ الفعلَ ضمانُ الكلِم، ولأنَّ الصَّابرَ مَن صبَّرَه الله، وهذا الَّذي أرجو، لقد أُفعِمتَ بالحِكَم

أيُّها المُنهَكُ بالتَّجارب، حتَّى غدَوتَ مأساةً بقدمَين، تمشي ولم تعرفْ بعدُ أَين تستقِرّ، لكنَّها تعرفُ بأنَّ هناك محاولةٌ أخيرة، يبذلُ لها المرءُ ما يملك، رجاءَ أن لا يعودَ صفرَ اليدَين، كما اعتادَ كلَّ مرَّة، لقد غيَّروك، شئتَ أم أبَيت، والملامحُ ناطِقات؛ هنا امرؤٌ تعِب، يا خيبةَ المسعى، الَّذين كتبوا في الحبِّ لم يرِثوا غير قافيَتِه، ولِيَحدث ما شاء أن يحدُث، لقد عِشنا ما خفنا منه بخَوفِنا كلِّه، وأَعطَيناه جميلَ حقِّه من خشية، لستُ بأمِّ موسى، ولكنَّ فؤادي فرِغ، ولا يعقوبَ كي أُبصِر، بقميصٍ ضاعَ فمن يردُّه؟

نَدى العِيسَوِي || "نُور الهُدَى"

23 Dec, 18:33


ما كان القلبُ بِالذي يتوارى خجلًا إذا حلّ بهِ بَلاء وما كان بِمَن يسقُطُ أرضًا حيثُ نالَت مِنهُ الآلام وما كان أبدًا بِالقويِّ المعهُود قُوّتهُ..

وما كان لهُ أن يتقوّى على ضعفٍ أصابهُ إلا بِاللّٰه تعالى وما كان يُلملِمُ شتاتهُ بعد أن أصابهُ الضُرُّ إلا بِالخُضُوعِ التّامِ لِكاشِفِ الضُرّ..

ما كان قلبُ المرء يومًا ضعِيفًا بعد أن علِمَ أين تكمُنُ القُوّة..
وما حُقّ لهُ أن ييأسَ وإن نفدَ بحرُ الأملِ مِنهُ بعد أن علِمَ كيف يكُونُ الدُعاء..

ما رأيتُ قلبِي إلّا كمَن يسِيلُ دمًا لكِنّهُ يُداوِي آلامهُ بِآلامهِ ويهزِمُ يأسهُ بِيأسِهِ..

حتى أنّ الرائِي لهُ يتساءَل: (كيف لكَ هذا يا قلب؟!)..

فيقولُ: (ما أصابكَ مِن حسنةٍ فمِن اللّٰه.. وما أصابكَ مِن سيئةٍ فمِن نفسِك!).

نَدى العِيسَوِي || "نُور الهُدَى"

22 Dec, 18:05


أستخيرُكَ ثُم أغمِضُ عَيني وأسِيرُ في الطرِيق الذي سخّرتهُ لِي كُلّما أوقفتنِي العواثرُ ردّدتُ في نفسِي أنّي أسِيرُ فِيما اختارَ اللّٰه..
فلن يضُرّنِي شيء!

أنتَ تعلمُ يا ربِّ ما دارَ بيني وبين قلبِي كُلّما ضعِفتُ وتعلمُ كُل المخاوِف التي واجهتُها بِمعيّةٍ مِنكَ..
كُنتُ أتلمّسها كُل مرةٍ أدعُوكَ فِيها وأختِمُ دُعائِي بـ (فإنّكَ تعلمُ ولا أعلمُ وتقدِرُ ولا أقدِر)..

أنتَ تعلمُ يا ربِّ كَم مرةٍ نالَت مِنّي أشواكُ الطرِيق وكم مرة وضعتُ يدِي على قلبِي أتحسّسهُ مِن شِدّة الفواجِع..

وكُنتُ أُصبِّرُ نفسِي بِأنّكَ تعلمُ ولا أعلمُ وأنّكَ تقدِرُ ولا أقدِر..

كُل مرةٍ يزورُني فِيها الحُزنُ أتذكّرُ أنّي لم أتهاونُ في سؤالِكَ ولم أبخلُ بِالتذلُّلِ أمام بابِكَ وطرح شَكوَتي وأدمُعي بين يديكَ متشبِثةً بِأحبالِ عِلمِك وألطافِ قُدرتِكَ لأنّك تعلمُ ولا أعلمُ وتقدِرُ ولا أقدِر..

كُلّما آلمني شيءٌ في طرِيقٍ سألتُكَ المعِيَة فِيه أذكُرُ سابِق حِكمتُك وعظِيم لُطفك وجمِيل كرمك..

فأقولُ: حاشاهُ يدُلّنِي ثم يترُكني!
فأتعكّزُ على حُسنِ ظنّي بِك وأتحمّلُ فواجِع الظُلُمات وتمنُن عليّ ببردِ الرِضاء.. فأسيرُ في الطريقِ إليّك غير محزُون..

أُطمئِنُ نفسِي بِأنّكَ اللّٰه وأنّي عبدُك!

نَدى العِيسَوِي || "نُور الهُدَى"

22 Dec, 04:20


نقفُ على أعتابِ رمضان، مُنهَكين، مستَهلَكين، نجرُّ أذيالَ التعب،
نطمع في الرحمة، في القَبول، وفي مسحةِ الشفاءِ للقلوبِ المثخنة، نطرُقُ الأبوابَ مستسلمينَ مُسلّمين، ننفُضُ عن أفئدتنا الغبار، ونشدُّ أطرافَ العزمِ أملًا في الوصول،

نتمسّكُ باللهمّ إنّكَ عفوٌّ تُحبُّ العفوَ فاعفُ عنّا"
ونتشبّثُ بسؤالِ "موجباتِ رحمتك، وعزائمَ مغفرتك"
ونستنجدُ بحولِكَ وقوّتكَ على ضعفنا وهواننا،
ونتلمّسُ رحمتكَ لتهزمَ قسوةَ قلوبنا وضيقَ صدورنا!

فاللهم بلّغنا رمضان، شفاءً لا رياءً،
وسلامًا لا خصامًا، ورحمةً لا عذابًا ووصولًا لا ضياعًا!

نَدى العِيسَوِي || "نُور الهُدَى"

21 Dec, 22:24


لا يوجد هاتف في القبر لتسهر عليه!

‏القرآن هو أنيسُك الوحيد، احفظه، استمع لعذب تلاواته،
اقرأه .. ولا تُمضِ يومك من غير قرآن!

‏اللهم اجعل القرآن ربيع قلوبنا ونورًا لقبورنا.🤍

نَدى العِيسَوِي || "نُور الهُدَى"

21 Dec, 20:28


وخيرُ الأماكن حيث تكونُ أقرب إلى ما يُرضي اللَّه مُعانًا على طاعته، بعيدًا عن أسباب معصيته بقدر ذلك يُمكنك أن تعرف خيرَ الأماكن بالنسبة لك ولأهلك..

وليس لذلك أمكنةٌ معيّنة بحيث تكون خيرًا وبركة على كل من يعيش فيها، بل الأمر -قطعًا- نسبيٌّ

وهذا لا يدخله القياسُ، فربما يكون خيرُ مكان لك شرًا على غيرك، والعكس وكذلك فربما تتغيرُ أماكن إقامتك من وقت لآخر، وأنت في ذلك كله وفي كل مرحلة من حياتك تجعلُ محور الاختيار تلك الغاية، فحيثما سارتْ بك وهدتْك = سِرتَ معها.

و المُوفَّق حقًا من يُدرك ما خُلق له ويجعله نصب عينيْه، ويدور معه، ويَأخذ قرارات حياته ويُحدد اختياراته بناءً على تلك المعايير:
حيث أكونُ وأهلي أقرب إلى ما يُرضي اللهَ، أبعدَ عمّا يُسخطه.. وفقط

ولتأت بعد ذلك أيُّ معايير أخرى من جمال المكان وتوفُّر أسباب الرفاهية
لكنها أبدًا لا تكون القضية الكُبرى و محور َ الاختيار.

ودعْك من لوْم اللائمين فلا يملكون من أمرك شيئا، ولن ينفعوك إذا كان يُحركك هواك والبحث عن دُنيا لا آخرة فيها.

إنما هي حياةٌ واحدة هي سبيلُ آخرتِك
وما تزرعه اليوم ستحيا به غدًا، وكُلُّ الناس يغدو فبائعٌ نفسَه فمُعتقها أو موبقها...

والدار الآخرة خيرٌ و أبقى

واللهُ تعالى أكرمُ من أن يُضيِّع دُنيا عبدٍ اختار الله و الدار الآخرة و جعلها محور نظره و المُحرِّك لاختياراته

فاللهم اجعلنا حيث نكون أتقى و أبرَّ،
وصرِّف قلوبنا إلى طاعتك.

نَدى العِيسَوِي || "نُور الهُدَى"

20 Dec, 22:51


تدفعُنِي هذِي الليّالِي حيثُ الحُزنُ مُخيِّم على القلب كالجِبال الثِقال إلى تذكُّرِ نِعَم اللّٰه تعالى عليّ عِندما كان لا يخطُر على بالِي إلا: (مَن لِي سِواك؟ ومَن سِواكَ يرى قلبِي ويسمعهُ؟!")..

فأجُولُ بِفكرِي حيثُ لُطف اللّٰه تعالى عِندما سترَنِي وعافانِي ولطفَ بِي في كثِير مِن الأشياء..

ثُم أرجِعُ إلى نفسِي فلا أجِدُ إلا: (هل يرحمُ العبدَ بعدَ اللّٰهِ مِن أحدٍ؟!) مؤنِسة! وما لِلقلبِ إلا بِمثلِ تِلك التربِيتات اللطِيفة مِن اللّٰه اللطِيف!

يرزُقُ حتى النمل في جُحرهِ ويلطُفُ بهِ ويسمعُ دبِيبهُ.. ويرزُقُ الضعِيف على ضعفهِ ويلطُفُ بِكُل خلقٍ خلقهُ!

ماذا يفعلُ مَن أوحشتهُ نفسهُ وضمّهُ لُطفُ اللّٰه تعالى؟!
ماذا يفعلُ مَن آنسهُ لُطفُ اللّٰه تعالى في كُل وقتٍ ومتى رجِعَ إلى نفسهِ وجدَ الوَحشَة والقلق؟!

يا ربِّ..
وإنْ تعثّرَ إليّكَ المسِير وبلغتُ أقصى مراحِل التقصِير..
فبِحقِّ أنّك اللطِيف.. ما أرجُو إلا رِضاك!

ربِّي وربُّ كُل شيءٍ.. لا حول ولا قُوّةَ لِي إلا بِك!

نَدى العِيسَوِي || "نُور الهُدَى"

04 Dec, 23:12


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

بإذن الله يوم الجمعة المقبلة سنوزع وجبات (كريبات) على مجموعة من الأطفال الأيتام، الوجبة (٥٥ ج)
ومتاح المساهمة بأي شيء قدر المستطاع

عددهم يتراوح بين ١٠ إلى ١٥ طفلاً لفتة بسيطة لكنها مليئة بالمحبة والرحمة، نهدف بها إلى إسعاد قلوب صغيرة بحاجة إلى الاهتمام والفرح.

قال رسول الله صلَّ الله عليه وسلم: “أحب الأعمال إلى الله سرور تدخله على مسلم.”

فلنبادر معًا أن ندخل الفرحة على قلوبهم ونغمرهم بها.

من استطاع أن يساهم فيهم يتواصل معي بارك الله فيكم مهما كانت المساهمة بسيطة فكل يدٍ تمتد للعطاء وكل قلبٍ يشعر بآلام غيره يكون شريكًا في هذا العمل الطيب الذي نسأل الله أن يجعله في ميزان حسناتنا جميعًا وأن يتقبله.
T.me/dr_nada88

نَدى العِيسَوِي || "نُور الهُدَى"

04 Dec, 22:57


سُبحانَك أقِفُ على أعتابِ الدُعاءِ لكَ..

أعلمُ بِأنّكَ لن تترُكَني ولن تُضيِّع لي رِزقي ولن يفلِت مِن بينِ يدَيّ ما قد كُتِب لي أن آخُذهُ ولو أُطبِقَت عليهِ صخرَتين..

يا ربِّ.. تعلَمُ ولا يعلَمُون وتُدرِكُ ما لا يُدرِكون وتسمعُ المَخفيّ عنهُم!

سُبحانُكَ أحتاجُك وهذا أصدَقُ ما أتذلّلُ لكَ بهِ لِتنتشِلَني مِن ضِيقٍ أنا فيهِ..

أُحاوِل كما ترى! ")

لا تحرِمني لهفةَ الدُعاء وبشائِر الإجابة ولا تُعطِني الوَحشةَ بعد الأُنسِ بِكَ..

قلبي ضلّ في الأرض.. إجمَع عليهِ شتاتَ أمرِه وأخلِف عليهِ غائِباتهِ..

تحنّن عليَّ!

نَدى العِيسَوِي || "نُور الهُدَى"

04 Dec, 00:34


آملُ في نفسي ما يأمَلهُ اليائِس مِن النجاةِ وهو في عرض البحر وأنظُر للسماء بِرجاءِ الذي انقطعَت كُلّ أسبابهُ وينتظِر الفرَج مِن اللّٰه تعالى..

أتعجّبُ كم لِلنفسِ مِن طاقةٍ لِتحمِلَ هُمومًا بِهذا القدرِ؟! وكيف أنّ " لا يُكلِّفُ اللّٰهُ نفسًا إلا وُسعهَا " تُحدِّثنا عن صبرِنا الذي لا ينتهي ويجِّف مهما زادَتنا الأيامُ بلاءَات!

يا ربِّ أنا هُنا..

أنا هُنا أحدِّثُ نفسي عنكَ وأقولُ أنّكَ ستأخُذنا يومًا وستنفُضُ عنّا كُلّ هذا!

أؤمِنُ بِألطافِكَ الخفيّة ولكِنّي بشَر.. أنتَ تعلَمُ وأنا لا أعلَم أنتَ تقدِرُ وأنا لا أقدِر!

فبِعِلمِكَ وبِقُدرتِكَ أعِنّي على ما تعلَم وتقدِرُ عليهِ وأجهلهُ وأعجزُ عنهُ..

نَدى العِيسَوِي || "نُور الهُدَى"

03 Dec, 20:55


فرقٌ كبير بين: شخصٍ يعيشُ حياته على أرض الواقع يهتم بدينه وخُلقه ونفسه وصحته وأُسرتِه ويُطور نفسه في مجاله، وقد يدخلُ بين وقتٍ وآخر وسائل التواصل لينفعَ وينتفع، ويصلُ أصحابه، يعرف: لماذا يدخل، ومتى يدخل، ويخرج، ومَن يُتابِع..

وشخصٍ آخر يعيش داخل هذا العالَم الافتراضي لاجئٌ فيه لا يكاد يخرج منه تُقلبه الأخبار، ويُفرَضُ عليه أمور لينشغل بها، ويتفاعل، ويهتم ويُجادل، ويسير معها حيث سارت ولو تدبّرها لوجد أنها لا تعنيه، ولا تنفعُه في دينٍ أو دُّنيا!

وما يسمعه أو يقرأه من الأمور النافعة والمنشورات المفيدة = فإنه لا يتفاعلُ معها إلا بِـ(إعجاب ) أو (مشاركة) يعرف كثيرًا جدًا من البرامج النافعة في القرآن والعلم والصحة والرياضة والأسرة والأبناء واللغة وغيرها ثمَّ لا يُفعِّلْ واحدًا منها على أرض الواقع!

ولو سارَ في أحد البرامج يومًا أو اثنين فلا يصبر ولا يستمرُّ، يخرج من خطة لأخرى ومن برنامج لآخر دون أن يُتمّه"سريعُ الملل، يومُه مثلُ أمسِه، ولا يُخطط لغدِه.."

هل أنا هنا أجلِدُك بهذا الكلام؟
أبدًا، واللهِ، أعوذ بالله أن أكون من الجاهلين، بل أنا انصحُكم وأُذكرُكم، وألفتُ نظركم إلى أن حياتكم لا ينبغي أن تكون هنا على تلك المواقع، بل حياتُك على الأرض في بيتِك ومع أهلك وولدك وفي عملك، ومسجدك، ومع مُصحفِك وكتابِك وأصحابِك، وفي محراب الصّلاة..

فكُن عاقلًا حكيمًا قويًا وترجِم كلّ ما تعرفه من الخير إلى واقع، وفعِّلْ المعرفة، واسْعَ في الخير وسُبل الخير لا حصر لها، بحسب قُدراتك لا يحول بينك وبينها سوى الهوى فاكتب خطةً من الآن بما تطلب في دينك وأهلك وولدك ومجال عملك، وابدأ فورًا وسابقْ وسارِعْ وربُّك معك..

وبالله العظيم لن تخسرَ شيئًا اذا قلّلتَ جلوسك هنا، وقنّنتَ متابعتك، بل ستربح أعمالًا على أرض الواقع..

أما بقاؤك هنا بنفس الحال فهي واللهِ مَحْرقةُ العمر والصحة والسعيُ مَن أبصر ذلك قبل فوات الأوان.

نَدى العِيسَوِي || "نُور الهُدَى"

02 Dec, 22:26


لا يُسكِنُ قلب المرء مِثلما يتوضّأ ويُحسِنُ الوضوء ويرى أنّهُ مع كُلّ قطرة ماء تتساقَط الهُموم مِن فوقِ قلبهِ..

يسِيرُ إلى سِجادتهِ بِقلبٍ يرجو أمانًا غابَ عنهُ طويلًا ويقِف بين يدي اللّٰه اللطِيف الذي لازال لُطفُهُ بِعبدهِ حتى أقامهُ بين يديهِ بعد ما أرّقتهُ الهُموم..

يصِل لِموضِعٍ يقِفُ فِيه وكأنّهُ أمام باب الجنّة! فيرى مِن النعِيم ما يجعلهُ يهتِفُ بِلا تردُّد: اللّٰهُ أكبر!

يرى أنّ الموت أقربَ إليهِ مِن نفسهِ فيُسرِعُ إلى: اللّٰهُ أكبر ويرى أنّ اللّٰه أنجاهُ مِن نارٍ عذابُها أليمٌ شديد.. فيقول: اللّٰهُ أكبر!

- قيامكُم.

نَدى العِيسَوِي || "نُور الهُدَى"

02 Dec, 18:46


ما زالت موجودة
الجو صعب جدًا عليها
والقطط بتضربها

من استطاع أن يتبناها يرسل لي بارك الله فيكم
هادية وطيبة جدًا.

نَدى العِيسَوِي || "نُور الهُدَى"

01 Dec, 22:44


اُدْع الله دومًا أن يزرع في قلبك الخوف من الخوض في أعراض أهل الإسلام في الواقع وفي برامج التواصل؛

فوالله إنّ مِن أعظم الخسران أن يُطمس على هذا القلب؛ فينطلق اللسان عليهم، وإنْ ذُكر استُوحِش منه، وإذا حضر خُشِي منه،
وإذا مات اسْتُريح منه، وإذا قابل ربّه اقْتُصَّ منه!

نَدى العِيسَوِي || "نُور الهُدَى"

29 Nov, 23:32


كيفَ حالُك؟
- فِي زِحامٍ مِنَ النعَم، الحمدُ لله

تخيّل نفسَكَ وأنتَ تُجيب هَكذا في عِزّ حُزنِك أو ضيقِك!
تخيّل أن تَذكُرَ النِّعَم وأنتَ في قَلب الابتِلاء!

ستقِفُ بضعَ ثوانٍ مُتردد في قول ذَلك (زِحامٌ مِنَ النِّعَم)، لكنكَ ستُجيب هكذا بحُكمِ عادَتك في الإجابة بهذا الشَّكل، والعَجيب أنك ستُصبحُ شخصًا غيّر الَّذي كُنته منذُ ثوانٍ بعدَ الإقرارِ بهَا، ستشعُر كم أنّ ابتِلاءَك أصغر ممّا كُنتَ تعتَقِد!

نحنُ دائمًا في زِحام مِنَ النِّعَم، لن ننتَظِر أن نفقِدَ البَصَر والبَيت والصحة والأهل وحُب النّاسِ والصُحبة وَفرص التعلم وفُرص العَمَل والمَشاعِر وقُدرات التّفكِير والقُوة والوَقت...حَتّى نفهَم كَم كُنا فِي نِعمَة!

لن ننتَظِر أن نُصبح على حافة القَبر حتّى نفهَم كَم كُنا غارِقين في النِّعم

نحنُ بَشر بُسطاء نُبتَلى فنَحزَن، لكن ويلٌ لَنَا إنْ جَحَدنا إذا ما مَسنَا الحزنُ النِّعَم.

نَدى العِيسَوِي || "نُور الهُدَى"

29 Nov, 22:24


الإنسانُ مسكين جدًا..
يسكن الدُنيا فيُعظّمها على ما فيها مِن غررٍ، ويبكيها على ما في شأنِها من حقارة، ويفرح لتطاوله فيها رغم أنّها ليست دار بقائه..

فما أجهل مَن عمّر دُنياه وخرّب آخرته، ما أشدّ حماقة مَن إلى الدنيا يركن وهي تركله لا ترجوه، والله يناديه وهو عنه غافل!

نَدى العِيسَوِي || "نُور الهُدَى"

29 Nov, 18:31


ﻣﻐﺎﺩﺭﺓ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻫﻲ أكبر وﺃﺧﻄﺮ ﺣﺪﺙ ننتظره
بعده يتضح مستقبلنا الحقيقي = هي لحظة قادمة لا محالة..

ﻟﻜﻦ ﻻ ﻧﺪﺭﻙ ﻣﻌﻨﺎها!
وﻣﺘﻰ ﻭﻛﻴﻒ وأين وإلى ﺃﻳﻦ؟

ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻳﺴﺎﻓﺮ ﻭﻳﺮﺟﻊ
ﻳﺬﻫﺐ ﻓﻲ ﻧﺰﻫﺔ ﻭﻳﻌﻮﺩ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺒﻴﺖ
ﺃﻣﺎ ﺇﺫﺍ ﻣﺎﺕ ﻓﻼ عودة؛

ﻫﻨيئًا ﻟﻤﻦ ﻳﺤﺮﺹ ﺃﻥ ﻻ ﻳﻈﻠﻢ ﺃﺣﺪًا
ﻭﻻ ﻳﻐﺘﺎﺏ ﺃﺣﺪًا، ﻭﻻ ﻳﺠﺮﺡ ﺃﺣﺪًا
ﻭﻻ ﻳﺮﻯ ﻧﻔﺴﻪ ﻓﻮﻕ ﺃﺣﺪ؛ ﻓﻜﻠﻨﺎ راحلون.

ﺍﻟﻠﻬﻢَّ ﺍﺭﺯﻗﻨﺎ ﻃﻴﺐ ﺍﻟﺼﺤﺒﺔ، ﻭﺻﻔﺎﺀ ﺍﻟﻨﻔﺲ، ﻭﺣﺴﻦ الخاتمة.

نَدى العِيسَوِي || "نُور الهُدَى"

29 Nov, 13:25


يتضاعفُ حُزنِي عِندما أغفلُ عن ذِكرِ اللَّه!

وتِلك هي ضمّة الحُزن الأولى.. حيثُ يُبتلى المرء فينسى كُل شيءٍ إلا ما هو فِيه وما يُعانِيه!

كُل العالم على اتِساعهِ لا ترى العينُ مِنهُ إلا أنّ القلبَ يتألّم فقط!

والحقِيقة أنّ ذلِك مِن الشيطان.. فيُعظِّمُ لِلمرء حقِيرًا فيُشغِلهُ بِالأحزانِ والعَبرات عن دوائِهِم..

ولو تفكّر المرء لِثوانٍ وأعادَ نظرهُ إلى القُرآن الذي هو السبِيل لِكُل حقِيقة والسُنّة الصحِيحة التي هي توضِيح أفعال وأقوال النبيّ صلى اللَّه عليه وسلم فإنّهُ سيركِنُ إلى اللَّه تعالى بِذِكرِ كذا حيث يُفرِّجُ اللَّه تعالى بهِ كَربهِ! ولن يغفَل عن الدُعاء والذِكرِ بِأيّ شيءٍ آخر..

وعِندها سيُبصِرُ المرء كم يرجو مِنهُ الشيطان مِن غفلة وكم يُرِيدُ اللَّه تعالى لهُ مِن تخفِيفٍ!

لا تغفلوا عن ذِكرِ اللَّه تعالى ودُعائهُ.

نَدى العِيسَوِي || "نُور الهُدَى"

29 Nov, 10:36


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

قط انجورا تركي حد سربه ورماه فالشارع
من يستطع أن يتبناه ويرحمه من هذا الجو يتواصل معي بارك الله فيكم.
T.me/dr_nada88

بشرط من يأخذه سيطمئنا عليه دائمًا بإذن الله.

تعديل: تم التبني.

نَدى العِيسَوِي || "نُور الهُدَى"

28 Nov, 22:02


تمُرّ بالمرءِ أيامٌ يُحِسّ فيها أنّه يتنفّس من خرم إبرة من الهمِّ أو الحزن، فإذا بمضيّ الأيّام وتتابعها يطوي صفحة تِلك المعاناة فتنفرِجُ الحال وتتّسع من نفسها..

إنّ الاستبسال في مقاومة الأحزان قد يزيدُ أمدها، فصارت الوسيلة الأفضل: اترُكها للأيام وستُذهلك بأن تطويها كأن لم تكُن

نَدى العِيسَوِي || "نُور الهُدَى"

28 Nov, 12:14


اللهُم إن كانت لي دعواتٍ لم يُقدّر لها أن تُستجاب لِخيرٍ ما خبئتهُ لي فاحفظها عِندك لِيومِ الحِساب..

سُبحانَكَ إنّي مُوقِنٌ أنّ قُدرتَكَ ورحمَتك أعظمُ مِن أن يحُدُّها بَلاء..

مُوقِنٌ بِلُطفِكَ ما دامَ الأمرُ إليك!

نَدى العِيسَوِي || "نُور الهُدَى"

28 Nov, 00:50


طول العمر نبحث عن نقطة.. نقطة واحدة يعقبها سكون..
سكون النفس والأنفاس..

نبحث عن سَكِينة.. سَكينة في وسط هذا العالم الهائج..
لم يعد الإنسان يمشي في حياته، بل يلهث..

كل شيء خلفه ألفُ شيء، ولا تنتهي الأشياء..

الحد الفاصل بين ما هو ضروري وما هو زائد عن الضرورة كاد أن يتلاشى، إن لم يكن قد تلاشى بالفعل..

صار المرءُ يسعى خلفَ نفسه، يطلبها حَثيثًا، راغبًا -بعد نقطةٍ ما- في سَكينةٍ، استراحةٍ حتى، يلتقطُ فيها أنفاسَه..

هذا عصر اللهاث.. اللهاث خلف السراب..

تعب اليوم لن يكفيك تعبَ الغد ما دمتَ في الدنيا،
وما دمتَ في هذا العصر العجيب.. الكئيب!

نَدى العِيسَوِي || "نُور الهُدَى"

27 Nov, 21:05


كُـلَّما ضاق صدرك واشتـدَّ همك فأقبل على القرآن، واقرأهُ قراءةً متأنيَّة ولا تعجل بتلاوتِه، وسترى من الفُتوح والتيسير والبَركة والإنشراح ما يعجز اللسانُ عن وصفِه وتصوره.

‏ولا أقول جرِّب (فليس هذا مجالاً للتجرِبة) ولكن تيقَّن أن الله أنزلهُ هدىً ورحمة، وشفاءً لما في الصُّدور.

نَدى العِيسَوِي || "نُور الهُدَى"

24 Nov, 21:35


يخجلُ القلبُ عِندما يُصيبُ صاحِبهُ ابتِلاء وكأنّهُ في عِتابٍ لطِيف يسألهُ: ألم تقول أنّكَ على البلاء تصبِر؟! أين عِبارات الحَمد التي جهّزتَها في ليالي السّراء لِأجلِ ليالِ الشِدّة؟!

وإنّي أتخيّل أنّ المرء وقتها يُجِيب: يا قلبُ يكون المرء أكثر إحساسًا بِالموت عِندما يمسّهُ داء أو ابتِلاء..

يُصِيبهُ الضعف الذي يجعلُ فِراشهُ قبرًا ويُطفيء في عينيهِ كُل نور يسعى الناس لهُ ويُضيء أنوارًا خفتَت عِند كثِير مِن الناس فهو كالجسَد قلبهُ هُناك يُشاهِد الحقائِق بِعينٍ مُبصِرة نادِمة..

فيُدرِك يقِينًا أنّهُ قصّر وما عملَ عملًا يُنجِيه اللهُم إلا رجاء في اللّٰه تعالى!

يُدرِك أنّ المِيزان مُختلِف وأنّ دقِيقة مِن سنوات البلاء لا يُساوِيها سنوات العافِية لِما في البلاء مِن أجرٍ وتكفِير لِلذُنوب!

يُدرِكُ أنّ الشُكر أولى وأيسَر من بلاءٍ رُبما عليه لن يصبِر!

يُدرِك أنّ الحياة قصِيرة جِدًا.. جِدًا! وليّتنا نُحسِن فِيها العِبادة!

عِند الابتِلاء أو المرض يُدرِكُ المرء الكثِير من الحِكَم التي قد تغِيب عنهُ.. فالابتِلاء كالمطحَن يُطحَن فِيه صاحِبهِ والثمن بِخلافِ الأجر هو البصِيرة!

ما مِنّا مِن أحدٍ إلا ومسّهُ الضُرّ أو الابتِلاءات.. اصبِروا وصابِروا وأبصِروا قُلوبكُم كيف يفعَل بِها الابتِلاء..

نِعم القلبُ قلب مَن بِالبلاء زادَ حمدًا ويقِينًا وإيمانًا..

والحمدُ للّٰه على فضلهِ واللّٰه المُستعان

نَدى العِيسَوِي || "نُور الهُدَى"

24 Nov, 15:36


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

هذه القطة صحابها إلقاؤها في الشارع، والجو هذه الأيام صعب للغاية عليها..

القطة طيبة جدًا، وهادئة نوعها شيرازي.

من يستطيع إنقاذها وتبنيها يتواصل معي جزاكم الله خيرًا.
T.me/dr_nada88

نَدى العِيسَوِي || "نُور الهُدَى"

23 Nov, 22:33


واعلَم..

أنَّ الحياة مؤلِمٌّ جُلُّها، وكَبَدٌ كُلُّها، وعليك بين هذا وذاكَ -إتقانُ فَنّ التَّخَلّي- أن تُدرك أنّ كل شَيْءٍ زائل، راحل، مُنتَهٍ ذاتَ يوم، سيترُكك النَّاس..

سيرحل عنكَ مَن تُحبّ، سيختلف اهتمامُك، وتتبَدَّلُ قناعَتُك، وتَتَبّدُ أوهامُك..

سيغيبُ ألَمُك، سترى ما لَم تَرَه، وتألَف ما لَم تألَفه، كُلّ شيء متغيِّر، مُتَبَدّل، وإنّ تَجَذَّرَ فيكَ أن كُلّ شَيْءٍ باقٍ هُزِمت..

سيهزِمُك الفتور، الخذلان، الكسل، سيطرحُكَ هواكَ أرضًا، ستَتَعلَّق حتى تَعلَق، ستَغتَرُّ حتّى تَغرَق، ستُحدّد قيمَتَك بما يقوله النَّاس عنك، ستركض خلف اللَّقَب، والكُنية، ومُسمّاك الوظيفي، ومكانتك الاجتماعية، ستصبح عبدًا لفراغك، وأسيرًا لشهوتك..

ستهتزّ دواخلك بالتزام التفاهة، وتكون هَشًا سهل الابتلاع، عليك أن تُدرك كيفَ تَترُك، وتعلَم كيفَ تَتَعلّم، وتنظُر مَلِيًا حتى ترى، وتبتعد عن كل سفيهٍ ضعيفٍ فارغٍ لا يَليق، انتَقِ الصَّحبَ جَيدًا، وارتَقِ بقلبِكَ أبدًا واختَر هَمّك وأشعل همّتك وابدأ مهمّتك..

أدرك كيف تمتلئ، فَرِّغ القَلب مما يَقلِبُه، والصّدر مِمَّا يُتعبُه، والعقل مِمَّا يُثقله، وسِرّ إلى الله خَفيفًا شَفيفًا، سائرًا طائرًا، وهَوِّن عليكَ التّعَلُّق واحذر التَّمَلُّق، واستَتِر عن أعينهم وراقِب مَن يراك، ويعلَمُ خطاك..

دُمتَ حَيًّا، يا قلبًا خَفَّفَ وتَخَفَّف.

نَدى العِيسَوِي || "نُور الهُدَى"

22 Nov, 23:04


متى تبكِّي على نفسك؟

عندما تبدأ بالركض خلف
دنيا زائلة بينما لم تنافس أحد على طاعة الله،
عندما تدرك أنك أخطأت الطريق وقد مضى الكثير من العمر،
ابكِّ على نفسك بكاء المشفق التائب العائد الراجي رحمة مولاه.

جعل اللَّه بكاء قلوبنا خشيةً وخشوعًا وتوبة صادقة
‏ﻻ‌ ﻳﺪﺭﻱ ﺍﻟﻤﺮﺀ
ﺇذا ﻧﺎﻡ ﻣﻦ ﺍﻟﺬﻱ ﺳﻴﻮﻗﻈﻪ ﺃﻫﻠﻪ ﺃﻡ ﺍﻟﻤﻠﻜﻴﻦ ﻟﺴﺆﺍﻟﻪ

ﻓـﺎﻟﻠﻬﻢَّ ﺃﺣﺴﻦ ﺧﺎﺗﻤﺘﻨﺎ ﻭﺃﺻﺮﻑ ﻋﻨﺎ ﻣَﻴﺘﺔ ﺍﻟﺴﻮﺀ
سبحانك اللهمّ وبحمدك نستغفرك ونتوب إليك

نَدى العِيسَوِي || "نُور الهُدَى"

21 Nov, 17:56


من أشَدّ ما أوصيكَ به بعد شتاتك..

أن تَبقَى صادقًا مع نفسك مهما اختَلَفَ النّاس فيك، مهما صَنَّفَكَ الرأي، حتى ولو أخطأت وأذنبتَ وابتعدتَ، اصدُق نفسك، وكاشِف قلبك، وانظر إليه دون أقنعة تجميل، وابدأ في صيانة ذاتك، وترتيبها على مهل، هناك مساحة عظيمة اسمها «التّوبة»، ومساحة اسمها «التّحسين» لا يُقدّرها سِواك، وكلاهما يغيب عن أعين البشر.

فلا تُقنِع أحدًا بِصَلاحِك، ولا تُبَرِّر أنّك تقومُ اللّيل وتحاول التغيير، ولا تُظهِر ما ليس فيك حتى «يُقال عنك» الزَم محاولاتك ألف مرّة، وانظر حدود الأدب، وجميل الطَّلب، وارفَع يداك داعيًا، وقلبك راجيًا، وجسدك عاملًا، وقيمتك مُخلِصًا ثمّ استَقِم، ولا يلين جِذعُ صلابتك لأنّهم «قالوا» المهم أن «يَرضى» وهنا لُبّ المسألة.

نَدى العِيسَوِي || "نُور الهُدَى"

19 Nov, 22:22


أنت بحاجة لأن تستريح قليلًا
تستريح من الخوف، من القلق، من توقع الأسوء، من عناء التفكير، من عشرات المعارك التي تخوضها بالتوازي..

لن تمنحك الحياة أكثر مِمّا كُتِبَ لَك، ولن يمنع عنك أحد مَا كُتِبَ عليك... فٱهدأ

تصالَح مع ابتلاءاتك التي لا تستطيع تغييرها
قد يبدو الكلام سهلًا، ولكن الحقيقة أنه لا بديل..

إمّا التَّصالُح، وإمّا أن يمضي العُمر دون أن تلتقط أنفاسك لتستشعر شيئًا جميلًا ولو للحظات..

"لِكَيْلَا تَأْسَوْا عَلَىٰ مَا فَاتَكُمْ وَلَا تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ" تعامل مع الحياة على أنّها ليست دار راحة، ليست للسلام النفسي المُطلق، ليست للطمأنينة التي لا يشوبها قلق..
بل هي مجرد رحلة، لحظاتها تتبدّل، أحوالها تتغيّر، قد تعصف فجأة، وقد تَحلُو فترة، وفي كل أحوالها ستمضي..

أنت بحاجة لوِسَادَة يغفُو عليها عقلك، ينفصل، يستكِين، يمنحك لحظات من الهُدنة لِتُكمِل الطَّريق.

نَدى العِيسَوِي || "نُور الهُدَى"

18 Nov, 22:01


السَّلامُ عليكُم ورحَمةُ الله وبَركاتهُ
الدورات المتاحة معي حاليًا (نساء فقط)

حفظ القرآن كاملًا..
https://forms.gle/cABWAAJvFYLqGwiU8

استمارة حجز دورة التجويد للمبتدئين من الصفر + حفظ جزء عم..
https://forms.gle/UN3Rbwfyn5nXDwDs8

استمارة حجز دورتي الفقه والعقيدة..
https://forms.gle/7NnQkUUfdWscnhrn6

استمارة حجز حفظ الأربعون النووية..
https://forms.gle/MKWzfcQDPxm8fdqz5

استمارة حجز فقه القدوم على الله..
https://docs.google.com/forms/d/1MWcxkX6yBbdX80j-oUg-hCGoWL0Dv8Plh1xvbREHHvc/edit

حفظ سورة البقرة كاملة..
https://forms.gle/SbaE4zEqXtd5HkuZ9

السيرة النبوية..
https://docs.google.com/forms/d/e/1FAIpQLSfADlxqhN376EOQzbOF7FeoRlDrDxWSwsy_-_0epQA3gvAFTg/viewform?usp=sf_link

نَدى العِيسَوِي || "نُور الهُدَى"

18 Nov, 17:19


الحمدلله وبَعد..

إن أعظم المجاهدة
هي أن تجاهد لتمسك لسانك فلا ينطق إلا بما يعود عليك بالنفع مُطبقًا قولَه صلَّ الله عليه وسلم "من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرًا أو لِـيصمت".

ولقد وجدت العديد ممن نحسبهم على خير، أو هكذا يبدون للناس، قد أطلقوا ألسنتهم بفائدة وبغير فائدة في أعراض الناس وأفعالهم وعيوبهم ومساوئهم، فعلِمت حينها أن الاستقامة ليست بكثرة الحفظ والقراءة، بل بالتطبيق..

هذا زمان قلّما تجد فيه مسلمًا قد حسُن إسلامه فأمسَك لسانه وترك ما لا يعنيه..

قد نسينا هذه الأخلاق الرفيعة والأساسيات التي لا يمكن أن تستقيم نفسك بالعلم إلا إذا حزتها وطبقتها..

لن تقدر على تحصيل العلم بغير تحصيل أدب، والأدب كل الأدب في كفّ اللسان عن الشرّ..

فيا هداكَ الله، هذه موعظة إن طبقتها فهنيئًا لك بحلاوة الإيمان، وإن لفظتها ونفرت منها وأهملتها، فبئس طالب العلم أنت، وصدقني لن يستقيم حالك أبدًا حتى ولو كانت كل علوم الدنيا بحَوزتك!

نَدى العِيسَوِي || "نُور الهُدَى"

17 Nov, 20:20


أرأيتَ تلك الشهوات التي تنازعُك نفسُك إليها؛ تنجحُ مرةً في صدِّها وتفشلُ مرات؟!
أرأيت تلك الملذّات التي ألقَتْ في قلبِك مِرساةَ التعلُّق؛ كلما هرِبتَ منها تبِعتْكَ تَجُرّ أذيالها وراءَك ..؟!

أرأيتَ الذنوب التي استعظمتَها حتى توهّمْتَ أنها قد خُلِقَتْ معك، وحسبتَ أنك لاتقوى على تركِها؟! وما هي -على الحقيقة- إلا سحابة عابرة أغرتْك بوارِقُها عن صواعِقِها، فاستوقفْتَها .. ولو أعرضْتَ عنها: لرَحَلَتْ بهدوء!

كل هذه العقبات الكبرى (في عينيك): تتضاءَلُ شيئًا فشيئًا كلما اتّصلتَ بالله وأقبلْتَ عليه وانكسَرْتَ بين يديه وفوَّضتَ أمركَ إليه ..

عند أوّل نظرةٍ منكَ إلى (السماء) تأخذ الأشياء حجمها الحقيقي، فتعودُ الدُّنيا: (دُنيا) .. وتجدُ كُلَّ شيءٍ في الوجود يسيرُ إلى الله بتدبيره، ويخضعُ له في تقديرِه، فإذا ذكرتَ ربَّك حاضرَ القلبِ: تسامَتْ روحُك، وتلاشَى هَمُّك، وانشرَح صدرُك، واتّسَعَ بين أضلاعِك اتّساعَ الكونِ الرحيب!

غمسةٌ في أنهارِ الوحي والتدبُّرِ لآياتِه: تُخرِجُك من بؤسِك إلى النعيم، ومن ضيقِك إلى السَّعَة، ومن شِقْوتِك إلى السعادة ومن كدرِك إلى الصفاء والسناء والنقاء ..

دمعةٌ تسكُبُها في خلوتِك بالله: تُوقِدُ بوهجِها قناديلَ سُهادِك، وتروي منها عطَشَ فؤادِك ..

نجاوَى قلبِك الكسير وضراعاتِه وآهاتِه، تبثُّها بين يدي الرحيم: فيهدأ صخبُ ألَمِك، وتخبو لوعَةُ ندمِك .. تسكنُ نفسُك: فيحلو أنينُك ويسمو إلى الله حنينُك!

وتنكشفُ تلك اللحظة الحيَّة عن روحك العطشى: وقد ارتوَتْ بماء الحياة، واغتسلَتْ بطُهرِ اليقين، وتحرّرَتْ بأجنحة التعبُّد، وتدثَّرَتْ بألبِسَةِ الإيمان، وتزيَّنَتْ بحُلَلِ الغفران، واحتَفّتْ بها ملائكةُ الرحمن ..!

ما بين ﴿هُنالِكَ دعا زكريا ربَّه﴾
وبُشرى ﴿فنادتْهُ الملائكة﴾
يقين ﴿كذلك اللهُ يفعلُ ما يشاء﴾ ‏

نَدى العِيسَوِي || "نُور الهُدَى"

16 Nov, 13:42


كل منا يسیر نحو نهايته بطريقة ما،
وهو يظن أنه يتحاشاها وينجو منها، بينما يركض مسرعًا نحوها
ولكن أكثرهم لا يشعرون!..

ويغفلون عن هذه الحقيقة..
وهي أن الدنیا لیست هي الحياة الحقة، وإنما الحياة الحقيقية دار الخلود والبقاء تلك الدار التي يسعي لها الصالحون، والعقلاء، والحكماء؛ لأن فيها الإقامة الأبدية، والنعيم المطلق للمؤمنین، الحياة الدنیا غرور، والمستغرق في اتباع الغرور والمنغمس في السراب..
سخيف الاختیار، ضعيف العقل، فاسد التمييز، هائم في بيداء الحياة،

الحياة التي لا تستحق أن تخور لأجلها عزيمة المسلم، أو يجبن لحظة إقدام، أو يبخل ساعة عطاء، لأن الآجال قد فرغ منها، وأن الموت لا بد أن يلاقيه كل حي،

فعلينا أن نتقي الله عز وجل، ونفر إليه بضعفنا وافتقارنا، لعله يغفر لنا ذنوبنا قبل لقائه، ولا ندري متى یكون هذا اللقاء.

نَدى العِيسَوِي || "نُور الهُدَى"

14 Nov, 19:28


لا أعلم عن ما يُسمونهُ بِقِصص الحُب التي نشأت قبل الزواج شيئًا إلا أنّها فشَلت قبل أن يتِّم الزواج مِن الأساس!

حتى وإن اكتمَلَت فهي منزوعة البَركة..

الإسلام لم يُحرِّم المشاعِر التي تُلازِم المرء تِجاه أحدُهُم.. إنّما ما حُرِّم هو ما يترتب على تِلك المشاعِر..

الطريقة الوحيدة الصحيحة والقويمة ويرضاها اللّٰه ورسولهُ لنا عِندما يتداخلنا مشاعِر تِجاه أحدُهُم.. أن نحميه حتى مِن أنفُسِنا ونخشى اللّٰه فيه..

"إِنّي أَخافُ أَن يَمَسَّكَ عَذابٌ مِنَ الرَّحمنِ"..

هذهِ الآية تُخبِرنا دائِمًا أنّ مَن يُحِب يخشى على حبيبهِ العذاب.. كيف بِمَن يجلِب لك العذاب بِمعصية اللّٰه فيك!

الحُب الحقيقي والصادِق لا يأتي إلا بعد الزواج.. مَن يتقِ اللّٰه قبل الزواج ولا يعصيه في مَن يُحِب يُكافِئهُ اللّٰه بالموّدة والمحبة بعد الزواج..

صُونوا مَن تُحِبوا عن أنفُسِكُم.. صُونوه عن الحرام..

اللّٰه حلل لنا الحُب في إطارٍ شرعي وسمَح لنا بِكُل ما يُسعِد النفس ويُروِّحُ عنها في إطار شرعي.. وهو الزواج..

ولا أعلم مِن قِصص الحُب قبل الزواج كما يُسميها البعض واستمرت إلا وقد نُزِعت البَركة والموّدة مِنها بعد الزواج.. أو لا تكتمِل العِلاقة إمّا بِرغبة أحد الطرفين أو تُعاكِس الظُروف والقدر كِلاهُما ولا ينال الطرفين مِن هذهِ العِلاقة المُحرّمة إلا ما يُؤلِم القلب ويترُك بهِ ندبةً لن تلتئِم أبدًا!

ويظل القلب حبيس تلك الآلام وتِلك الذِكريات مُتحسِرًا على كل ما مضى في معصية اللّٰه!

أسأل الله أن يرزقكم الحُب الحلال والزواج القائِم على تقوى اللّٰه

نَدى العِيسَوِي || "نُور الهُدَى"

13 Nov, 18:40


إنّ اللّٰه تعالى حِين يُريدُ أن يُداوي عبدهُ بِأدويةٍ.. يَبتليهِ بالإبتلاءِ، ليرى إلى أي وِجهةٍ يتجِه..

ولابُدّ أن يعلم المؤمِنُ باللّٰه أنّ الإبتِلاء لم يُرسِلهُ اللّٰه تعالى على عبدِهِ ليُهلِكهُ بهِ ولا ليُعذبهُ بهِ..

وإنّما ليمتحِن صبرهِ ورِضاهُ عنهُ ويسمَع تضرُّعهُ ويراهُ واقِفًا ببابهِ لائِذًا مكسُور بين يديهِ..

وسُبحان اللّٰه أرى أنّ الصبر وحدهُ هو الهِدايةُ الواقِية مِن القُنوطِ عِند الكَربِ..

وما أعظَم الأجر لو قدّر اللّٰه تعالى الإبتِلاء على عبدٍ وهو مُقِيم على عِبادتهِ وطاعتِهِ وذِكرُهُ ومُتمسِك بِحبالهِ سُبحانهُ وتعالى رُغم ذلِك!

فبشّرَهُ تعالى بِقولهِ:

" وَالَّذِينَ صَبَرُوا ابتغَاءَ وَجهِ رَبِّهِم وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنفَقُوا مِمَّا رَزَقنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً وَيَدرَءُونَ بِالحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ أُولَئِكَ لَهُم عُقبَى الدَّار " ..

فاللهُم أفرِغ علينا صبرًا وثبِّت أقدامَنا

نَدى العِيسَوِي || "نُور الهُدَى"

12 Nov, 23:47


وإنّ تعرّضَ المرء لِظُلمٍ أو سرِقة حقٍّ أو استِنزاف نفسٍ وهو مُؤمِن سيكونُ في راحةٍ كبِيرة أنّ مصِير ظالِمُهُ إلى عذابٍ..

إن لم تقُم المحكمة الدُنيوية بِإرجاعِ حقّهُ فمحكمةُ الآخِرة قائِمة لا مُحال!

ولِذلِك يقول اللّٰه تعالى: "أَلا بِذِكرِ اللَّهِ تَطمَئِنُّ القُلوبُ؟!"..

وهذا هو الترهِيب حيثُ أنّ خوفُ المرء مِن اللّٰه تعالى هو ذِكرٌ للّٰه! فيجزِي اللّٰه تعالى بهِ طمأنِينة..

والمرء عِندما يقرأ قولُ اللّٰه تعالى: "كُلُّ مَن عَليها فَان" يجِدُ الطمأنِينة ولا يشعُر بِالفزَع لأنّ فِيها رحمةُ العدالة الخاصّة بِاللّٰه تعالى..

كُلُّ مَن عليها فَان.. الطاغِية يموت والظالِم يموت والخائِض وذو السُلطة يموت والفقِير يموت وذو المال يموت!

هذهِ نِعمة! أن سوى اللّٰه تعالى في الموتِ بين الظالِم والمظلُوم.. ويكون بعد ذلِك الحِساب!

وهذا عينُ الرحمة والعدل وإنّا للّٰه وإنّا إليهِ راجِعون.

نَدى العِيسَوِي || "نُور الهُدَى"

12 Nov, 23:45


والعجِيب أن هذا الفناء والموت سُبِقوا ولُحِقوا بِقول اللّٰه تعالى: "فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ"..

وهذهِ الآية تأتِي دائِمًا مع ذِكرِ النِعم.. لأنّ اللّٰه تعالى ما أوردَها في سِورة الرحمَن إلا وبعدها ما أعطاهُ وأعدّهُ لنا مِن رحمتهِ..
وكأنّ هذا الموتُ نِعمة!

لِهذا وجبَ على المرء عِند الفقد أن يذكُر نِعمة العودة إلى اللّٰه تعالى ويقول: " إنّا للّٰه وإنّا إليهِ راجِعون "..

ولو فرّط في هذهِ النِعمة ولم يشكُرها فإنّهُ يُعامَل وقتها بِعكسِ النِعمة.. فيكونُ الموت لهُ خوف وفزَع!

فهذهِ الآية: "فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ" تُحمَل بين الترغِيب والترهِيب! ففِيها تقرِيب لِلمرء مِن اللّٰه تعالى وترهِيب أيضًا..

والقُرآن هُنا يُضِيء لنا الطرِيق إلى اللّٰه تعالى بِقولهِ تعالى: "كُلُّ مَن عليها فَان"!

هذهِ رحمةُ اللّٰه تعالى بِعِبادهِ أن جعلهُم كُلهُم مقهورِين بِالموت.. ولوّلا ذلِك ما استطاعَ أحَد أن يعِيش على هذهِ الأرض غمًّا وحُزنًا!

نَدى العِيسَوِي || "نُور الهُدَى"

12 Nov, 23:45


كُنتُ أتفقّهُ في معاني الحَمد عن إعطاء اللّٰه تعالى لنا قولهِ: " إنّا للّٰه وإنّا إليهِ راجِعون "..

كيف أنّ هذهِ الكلِمة تُواسِينا أنّ نِهايتنا ومآلنا هو اللّٰه تعالى وكُلنا يومًا راجِعون إليهِ كما أتينا مِن عِندهِ..

لِذلِك كثرَة حمدهُ تعالى تفعلُ في النفسِ حُبّ لِقائهُ والرِضى بِقضائهِ حيثُ أنّ كُل همٍّ تبِعهُ فرَج وكُل ضِيقٍ خلفهُ يُسر وكُل فقدٍ خلفهُ عِوَض..

وفوق كُل ذلِك لنا معهُ لِقاءٌ طوِيل يمحوا لنا الحُزن والأثَر!

نَدى العِيسَوِي || "نُور الهُدَى"

12 Nov, 20:56


ينظُرُ رسول اللّٰه صلى اللّٰه عليه وسلم بِرحمتهِ لِأوقاتٍ يعلمُ أنّنا سنُصاب بعدهُ فِيها بِالضعفِ والألم..

فتركَ وصيتهِ لنا التي عاشَت لِآخرِ الزمَن: "استعِن بِاللّٰه ولا تعجَز!"..

اللّٰه تعالى الذي نجّى إبراهيم مِن النار هو اللّٰه الذي نجّى مُوسى مِن الغرَق هو اللّٰه الذي نجّى رسول اللّٰه صلى اللّٰه عليه وسلم مِن الغار..

وهو هو اللّٰه تعالى الذي يُنجِينا مِن قهرِ الدُنيا..

اللّٰه المُستعان " ونحنُ لهُ مُسلِمون ".

نَدى العِيسَوِي || "نُور الهُدَى"

11 Nov, 14:19


وكما قال د.فريد الأنصاري رحمه الله:
"إنَّهُ لا نُورَ لِمَن لا يُكابد جَمرَ القُرآن."

آمنتُ بالله.

نَدى العِيسَوِي || "نُور الهُدَى"

11 Nov, 14:18


مع الوقت، أُدرك تمامًا أن القرآن عزيز بشكل مذهل، مُدهش! عبثًا حاول أن تخصص له فضل وقتك؟! حاول أن تقرأه، تحفظه، تتدبره، ترافقه، أو تُنصت إليه على عَجَل؟ غالبًا لن تُفلح في جني شيء! إن لم تُركز وتذهب بكلّك إليه، لن تعود إلا بقلب خالٍ من الأنوار

عن نفسي حاولت، ذهبت إليه بترددي والتفاتي بين الحين والآخر لهنا وهناك.. ثم راجعتُ نفسي واعترفتُ بخطأى وتفريطى.

جرب أن تجعله المبتدأ والمُنتهى؟
جرب أن تذهب كلك إليه، أن ترتب قلبك ونفسك وتسمي الله وتقول الله أكبر من الدنيا ومن عبثها وهمومها، أن تنفض عنك ضجيج دنياك..

وتتلو وِردك، أو تحفظ ما عليك، تعيد الآيات مرارًا وتكرارًا، ثم تتلوها غيبًا، من قلبك.

ستجد أن الآيات رتبت قلبك وعقلك بالفعل، أنك أصبحتَ تُبصرها في حُلّة مختلفة تمامًا عن كل المرات التي كنت تخطفها فيها خطفًا دون اهتمام أو تركيز.

جرب أن تصحب هذا الكتاب بحبّ، سيغمرك بالحُبّ فينشرح صدرك ويهتدي قلبك ويُبصر من بعد تِيهٍ وعناء وكدر ستخرج من الظلمات للنور.

نَدى العِيسَوِي || "نُور الهُدَى"

10 Nov, 17:05


كُنتُ أتساءَل عن سرِ إحسان يوسف عليهِ السلام وهو مِن صِغرهِ لم يرى مِن الحياة إلا وجهِها القاسِي!

كيف ظلّ مُحسِنًا في كُل هذهِ الظُروف الصعبة؟!

وفي نِهاية القِصة وجدتُ الإجابة في قولهِ: "وَقَد أَحسَنَ بي"..

هو لم يرى في كُل هذه الإبتِلاءات إلا إحسان اللّٰه تعالى معهُ ولُطفهُ بهِ ولم يتسائَل لِما دخلتُ السِجن وأنا مظلُوم! بل قال: "وَقَد أَحسَنَ بي إِذ أَخرَجَني مِنَ السِّجنِ!"..

لم يتسائَل لِماذا فعلَ بِي إخوَتي هذا.. بل قال: "وَجاءَ بِكُم مِنَ البَدوِ مِن بَعدِ أَن نَزَغَ الشَّيطانُ بَيني وَبَينَ إِخوَتي!"..

حتى في فِتنتهِ مع امرأة العزِيز كان ما ثبّتهُ هو تذَكُّر الإحسان إليهِ: "قالَ مَعاذَ اللَّهِ إِنَّهُ رَبّي أَحسَنَ مَثوايَ!"..

في كُل إبتِلاء يقعُ عليه لا يرى إلا أفعال اللّٰه تعالى المُحسِنة إليهِ!

يرى لُطف اللّٰه تعالى بهِ في كُل تفاصِيل حياتهِ! يرى ويستشعِر كرمُ اللّٰه تعالى وفضلهُ وإحسانهُ إليهِ في قلبِ كُل مِحنة يمُرّ بِها!

فإذا كان اللّٰه تعالى أحسنَ إليهِ.. فكيف لا يكُون هو عبدًا مُحسِنًا؟!

نَدى العِيسَوِي || "نُور الهُدَى"

08 Nov, 22:34


ترفعُ عينَيك لتلوذَ بالسماءِ وتقولَ يا ربّ لست بيعقوبَ لكنّي أشكوك بثّي..

لستُ موسى الذي هجره قومه وقالوا: «اذهب أنت وربُّك»،
ولا مريمَ التي تصبّرت ولم تكلّم إنسيّا، ولا زكريَا الذي ناجاك خفيّا.

رضيتُ بما قدرتَ لي أن يكون..
الحمد لله أنت اللطيفُ لما تشاء؛ لا تؤاخذني بقلبِي إن شئتَ رفعتَ عني ما فيه، وإن شئتَ أبقَيته..

وفي هذه وتلك؛ أشكرُ لك نعمائك، وأشهدُك أنّي رضيت.
فلتفعل بِي ما تشاء،
والحبيبُ لا يُسألُ عما فعَل.

نَدى العِيسَوِي || "نُور الهُدَى"

08 Nov, 22:34


هناك سحرٌ إلهيّ في الطريقة التي يهذّب بها القرآنُ آلامك..
إذ يوجعك البلاء، فتركض إليه، تقرأ الآياتِ في لهفةٍ تجاه إشارة، كلمةٍ تصفُ حالتك، وتكفكف بها دمعك.. فلا تجِد..
القرآن يسكّنُ أوجاعَك بالتصغير منها، والكونُ كلّه يريدك أن تسبح في عبوديةِ نفسِك بالتعظيم ممّا يصيبُك.

تقرأُ القصصَ فتذكر بلاءَ أبيكَ إبراهيم وقت أن امتُحِن مرّتين؛
أولاهما ذبـ ح ابنٍ أتاه بعد شَوق، والثانية حين تركه بوادٍ غير ذي زرع.

تذكر يوم الأحزاب، يوم رأى
المسلمون‌ فرقًا شتّى تأتِيهم، حين مسّهم البأس والضّر، تذكّروا قول الله ورسوله وما زادهم إلا تثبيتًا..

تمر بك الآياتُ فلا تشعرُ إلا بلوعَةِ يعقوبَ، وخوفِ يوسُف من فراق أبيه وظلمةِ الجبّ.. تمشي بكَ الآياتُ فتراه شابّا تراودُه الدنيا عن نفسِه فيدخلُ السّجنَ بريئًا بلا شُبهَة.. ظُلمَةٌ ثانية!

حينها يهونُ مصابُك، وتذكر أن الإنسان مأجور بحزن قلبه.. فتتأدب!

نَدى العِيسَوِي || "نُور الهُدَى"

08 Nov, 19:59


"ألستَ تحزَن يا أبا بكر؟!"

قُلتُ: (بلى يا رسول اللّٰه!)..

قال: "فذلِك ما تُجزونَ بهِ في الدُنيا"..

لمّا نزلَ قول اللّٰه تعالى: "مَن يَعمَل سُوءًا يُجزَ بهِ" بلغَت مِن المُسلِمِين مبلغًا شدِيدًا خوفًا مِن عذابِ اللّٰه..

فجاءَ أبو بكر الصِديق رضِيَ اللّٰه عنهُ إلى رسول اللّٰه صلى اللّٰه عليه وسلم فقال: (يا رسول اللّٰه.. كيف الصلاح بعد هذهِ الآية؟!)..

فقال لهُ رسول اللّٰه صلى اللّٰه عليه وسلم:

"غفرَ اللّٰه لكَ يا أبا بكر! ألستَ تمرَض؟ ألستَ تحزَن؟ ألستَ تُنكَب؟ أليسَ تُصِيبك اللأواء(شِدّة أو ضِيقة)"..

قال رضِيَ اللّٰه عنهُ: (قُلت: بلى يا رسول اللّٰه)..

قال صلى اللّٰه عليه وسلم: "فذلِك ما تُجزونَ بهِ في الدُنيا"..

سُبحان اللّٰه! في الحدِيث سَلوى كبِيرة وإِعلامٌ مِن اللّٰه تعالى بِأنّهُ لا ينالُ المرء شيءٌ مِن أذى أو حُزن إلا كفّرَ اللّٰه تعالى عنهُ مِن خطاياه!

يا ربِّ يا واسِع!

نَدى العِيسَوِي || "نُور الهُدَى"

08 Nov, 00:37


اللهم اجعلنا من أهل الجنة حيث لا هم ولا حزن،

بل حياةٌ سرمديةٌ بفضلك ورحمتك.

نَدى العِيسَوِي || "نُور الهُدَى"

08 Nov, 00:37


يا ربِّ

فاجمعنا غدًا بنبيِّنا
في جنةٍ فيها الحَياةُ بلا سَقم.

نَدى العِيسَوِي || "نُور الهُدَى"

07 Nov, 21:51


يُعطِي اللّٰه تعالى دلائِل لِلمرء لِرضاهُ عنهُ وسَط حجمٍ هائِل بِحجمِ الكون! أيصعُبُ عليهِ أن يُحِيطهُ بِسُورٍ يمنعُ عنهُ ما يخافهُ؟!

يُطمئِنُ قلبُ المرء قولُ رسول اللّٰه صلى اللّٰه عليه وسلم: "إنّ اللّٰه ليَرضى عن العبد أن يأكُل الأكلة فيحمِدهُ عليها ويشربُ الشربة فيحمِدهُ عليها!"..

حدِيث وقفتُ أمامهُ بِتعجُّب!

اللّٰه تعالى لا يطلُب مِنّا كعِباد شيء مُستحِيل لِنستدرِك بهِ رِضاه! بل أكُونُ في بيتي ويأتِيني الرِزق مُيسّرًا مِن حيثُ لا أدرِي! وهو لازِم لِأخذِي لهُ ثُم يرضى عنّي بِأكلةٍ واحِدة أو شربةَ ماء أحمِدهُ تعالى عليها!

اللّٰه تعالى لا يغفَل عن عبدهِ طَرفة عينٍ أبدًا.. فكُل نفسٍ يتنفسُهُ وكُل نظرةٍ ينظُرها أو حركةٍ أو نبضَ قلبٍ! كُلهُ يجرِي تحت عينهِ تعالى..

فكما أنّ ذِكرُ المرء إياهُ تعالى يُرضِيه عنهُ.. فذِكرهُ إياهُ يُرضِيه عن اللّٰه تعالى!

اللّٰه تعالى يقول: "من ذكَرَني في نفسِهِ ذكرتُهُ في نفسِي!" يعني مَن اختلى بِنفسهِ ليذكُرُني ذكَرتُهُ بيني وبينَ نفسِي! يا لطِيف!

فإذا رضيَ اللّٰه تعالى على عِبادهِ بِذكرِهِم جعلَ في قلبهِم حُبّهِ! وحُبُّ اللّٰه تعالى لا يكونُ في القلبِ إلا بِأمرهِ..

رِضاءُ اللّٰه تعالى على عبدهِ ذُخرًا يتسانَد عليهِ في الشدائِد والرَخاء..

فكما تُسمِعون اللّٰه تعالى ذِكركُم في رخائِكُم.. يُربِتُ عليكُم قلبكُم ويُسمِعكُم داخِلهِ دقّاتُ الرِضاء عنهُ في الإبتِلاء..

واللّٰه المُستعان.

نَدى العِيسَوِي || "نُور الهُدَى"

06 Nov, 20:03


طول العمر نبحث عن نقطة.. نقطة واحدة يعقبها سكون..
سكون النفس والأنفاس..

نبحث عن سَكِينة.. سَكينة في وسط هذا العالم الهائج..
لم يعد الإنسان يمشي في حياته، بل يلهث..

كل شيء خلفه ألفُ شيء، ولا تنتهي الأشياء..

الحد الفاصل بين ما هو ضروري وما هو زائد عن الضرورة كاد أن يتلاشى، إن لم يكن قد تلاشى بالفعل..

صار المرءُ يسعى خلفَ نفسه، يطلبها حَثيثًا، راغبًا -بعد نقطةٍ ما- في سَكينةٍ، استراحةٍ حتى، يلتقطُ فيها أنفاسَه..

هذا عصر اللهاث.. اللهاث خلف السراب..

تعب اليوم لن يكفيك تعبَ الغد ما دمتَ في الدنيا،
وما دمتَ في هذا العصر العجيب.. الكئيب!

نَدى العِيسَوِي || "نُور الهُدَى"

05 Nov, 15:18


الحزن يكسو الوجوه،
والحمل بات ثقيلًا يكاد يخنق الأنفاس..

لنا الله ولا حول ولا قوة إلا بالله.

نَدى العِيسَوِي || "نُور الهُدَى"

04 Nov, 18:53


واعلم أن الحمل خفيف إذا حلت معه رحمة الله، وثقيل إذا نزعت منه...

واعلم أن الوحدة ونس إذا حلت معية الله، و أن الجمع وحدة إذا نزعت منه..

واعلم أن المال والبنين سعادة ونعمة إذا حلت فيهما بركة الله، وتعاسة ونقمة إذا نزعت منهما...

فالله خالق الأشياء، وقيومها، فلو توهمت أن تسعد بغير الله، فليس بعد ذلك الوهم وهم...

ولو توهمت أن تقوم بأمرك دون القيوم، فليس بعد ذلك الوهم وهم...

(مَّا يَفْتَحِ اللَّهُ لِلنَّاسِ مِن رَّحْمَةٍ فَلَا مُمْسِكَ لَهَا ۖ وَمَا يُمْسِكْ فَلَا مُرْسِلَ لَهُ مِن بَعْدِهِ ۚ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ)

نَدى العِيسَوِي || "نُور الهُدَى"

04 Nov, 17:58


بعد الكثِير مِن العثَرات المتبوعة بِمُحاولاتٍ جادّة لِلنُهوض مرة أُخرى بعد سَقطةٍ وسَقطة يبدأُ القلبُ في استِثقالِ ما كان خفِيفًا..

فتُصبِحُ أخفُّ الأشياء حِملًا ثقِيلًا كأن يكون عُبورُ الطرِيقِ إنجازًا أو التبسُّم في وجهِ الناس وسط صَخَبِ القلبِ أصبحَ إنهاءً لِمُهمّةٍ شاقّة!

بل قد يُصبِح الخُروج مِن المنزِل أشقّ الأعباءِ على قلبِ المرء وإن خرجَ فلَم يخرُج قلبهُ مِن سِجنِ أضلاعهِ..

إنّ القلبَ كما الجسَد.. فهذا يحتاجُ إلى تدرِيب كما يحتاجُ الجسَد..

القلبُ يكتسِبُ لِياقة ومهارة كما الجسَد يفعَل.. وإنّي لَيحزُنني أن أرى الكثِير يهتمّون بِصِحة أجسامِهِم حدّ الدهشة بينما قُلوبُهُم تتساقَط بين التُراب مُثقَلة!

ما حاجةُ المرءِ إلى جسدٍ ويكونُ الجسَد سلِيم وقلبهُ لا حياةَ فِيه ولا زاد؟!

وإذا نظرتُم إلى هذهِ الحقِيقة بِهذا الشكل فإنّ المرء عليه أن يُقدِّمُ قلبهُ على كُل ما سِواه ومَن سِواه..

فيختارُ ساعة يقرأُ فِيها كلامَ اللّٰه تعالى عن ساعةٍ لا يتحرّك فِيها لِسانهِ بِشيء..

ويُرافِقُ مَن بِصُحبتهِ يعلو في دينهِ.. فيسِيرُ وعيناهُ على قلبهِ فيعلمَ ما يُعلِيه وما يُسقِطهُ ويهوِي بهِ إلى الأسفل!

يا إخوة.. اللّٰه اللّٰه في قُلوبِكُم.

نَدى العِيسَوِي || "نُور الهُدَى"

01 Nov, 00:09


أحيانًا يمر الإنسان بفترات يشعر فيها بعبء ثقيل،

حتى تصبح مجرد الحركة أو الكلام أمرًا شاقًا عليه.

نَدى العِيسَوِي || "نُور الهُدَى"

29 Oct, 20:26


النَظر إلى السماء أحيانًا يكُون هو الحل..

الحل أن يتدبّر المرء في قُدرة اللّٰه تعالى..

زكريا عليه السلام عِند شكوتهُ إلى اللّٰه أنّهُ بلَغ مِن الكِبر عِتيًا واشتعَل الرأس شيبًا ووهَن العظم مِنهُ وامرأتهُ عاقِر.. كان يشعُر بكِبَر وعِظَم المُشكلة وأنّها صعبة!

متى دعا زكريا عليه السلام؟!

حينما رأى قُدرة اللّٰه ورأى الرِزق يأتي لِمريَم عليها السلام بغيرِ حِساب!..

"قال يا مَريَم أنّى لكِ هذا قالت هُو مِن عِند اللّٰه إنّ اللّٰه يرزُق مَن يشاء بِغيرِ حِساب.. هُنالِكَ دعَا زكريا ربّهُ! "

النظرُ إلى السماء ملاذ القُلوب الوَجِلة.

نَدى العِيسَوِي || "نُور الهُدَى"

29 Oct, 12:19


أشد ما يُختَبَر فيه المرء..
هو الرضا، في مواضع الحرمان وفي الأقدار التى خالفت كل توقعاته، في كل موقفٍ أُجبر عليه، وكل ما يعيشه ويخالف هواه..

فيهتز داخله، ويحاول مجاهدة قلبه.. وترويضه..
حتى يلين ويهدأ ويقنَع.. مهما أغرقهُ الغضب، فيصبح على يقين أن ما قُضِيَ هو الخير..

حتى لو لم يتبين له ذلك الآن.

نَدى العِيسَوِي || "نُور الهُدَى"

28 Oct, 19:48


تدفعُنِي هذِي الليّالِي حيثُ الحُزنُ مُخيِّم على القلب كالجِبال الثِقال إلى تذكُّرِ نِعَم اللّٰه تعالى عليّ عِندما كان لا يخطُر على بالِي إلا: (مَن لِي سِواك؟ ومَن سِواكَ يرى قلبِي ويسمعهُ؟!")..

فأجُولُ بِفكرِي حيثُ لُطف اللّٰه تعالى عِندما سترَنِي وعافانِي ولطفَ بِي في كثِير مِن الأشياء..

ثُم أرجِعُ إلى نفسِي فلا أجِدُ إلا: (هل يرحمُ العبدَ بعدَ اللّٰهِ مِن أحدٍ؟!) مؤنِسة! وما لِلقلبِ إلا بِمثلِ تِلك التربِيتات اللطِيفة مِن اللّٰه اللطِيف!

يرزُقُ حتى النمل في جُحرهِ ويلطُفُ بهِ ويسمعُ دبِيبهُ.. ويرزُقُ الضعِيف على ضعفهِ ويلطُفُ بِكُل خلقٍ خلقهُ!

ماذا يفعلُ مَن أوحشتهُ نفسهُ وضمّهُ لُطفُ اللّٰه تعالى؟!
ماذا يفعلُ مَن آنسهُ لُطفُ اللّٰه تعالى في كُل وقتٍ ومتى رجِعَ إلى نفسهِ وجدَ الوَحشَة والقلق؟!

يا ربِّ..
وإنْ تعثّرَ إليّكَ المسِير وبلغتُ أقصى مراحِل التقصِير..
فبِحقِّ أنّك اللطِيف.. ما أرجُو إلا رِضاك!

ربِّي وربُّ كُل شيءٍ.. لا حول ولا قُوّةَ لِي إلا بِك!

نَدى العِيسَوِي || "نُور الهُدَى"

28 Oct, 01:42


"وهل يكُبُّ الناس في النارِ على وجوهِهِم أو على مناخِرهم إلّا حصائِدُ ألسِنتِهم"..

انظُروا إلى حالِنا اليوم وسنعلم..

انتشرَ الفُحش مِن القولِ والكلِمات البذيئة حتى أصبحَت (موضة)!

الجنّة غالية وتستحِق بذلَ كُلّ غالِي وتستحِق الصبر والثبات والدعوة للصبرِ والثبات!

إنّي واللّٰه أُثبِّتُ نفسِي وإياكُم وما أحوَجني لِذلِك..

قال رسول اللّٰه صلى اللّٰه عليه وسلم: " مَن ضمِنَ لي ما بين لَحيَيهِ ورِجليهِ ضمِنتُ لهُ الجنّة "..

تخيّلوا نِصف الجنّة تُضمَن بِأن يعِفّ المرء لِسانهُ عن كُل كلام فاحِش وغيبة!

لا يغتابَ المرء (ولا ينساق خلفَ عورات الناس) ويعتزِل كُل مجالِس الغَيبة والنمِيمة وأن يهجُر كُلّ ما سيجعَل لِسانهُ يشهَدُ عليه بهِ يوم القيامة!

فاجعلوا شهادتهِ لكُم لا عليكُم!

قال تعالى: " وَالسّابِقونَ الأَوَّلونَ مِنَ المُهاجِرينَ وَالأَنصارِ وَالَّذينَ اتَّبَعوهُم بِإِحسانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنهُم وَرَضوا عَنهُ وَأَعَدَّ لَهُم جَنّاتٍ تَجري تَحتَهَا الأَنهارُ خالِدينَ فيها أَبَدًا ذلِكَ الفَوزُ العَظيمُ "..

(والذين اتبَعوهُم بإحسانٍ)!

اللهُم هِجرة إليّك..

نَدى العِيسَوِي || "نُور الهُدَى"

27 Oct, 20:36


تحترق دون أن تلحظها عين أو يشرحها حرف،

ربما كان كلّ شيء مهولاً!

نَدى العِيسَوِي || "نُور الهُدَى"

27 Oct, 20:36


‏إذا التهبت روحك بحرارة الصّبر فأبرد عنها بتحسّس اللّطف، والتطلّع إلى الرحمة، وليكن الرجاء منك وثيقًا والظنّ بربك طيبًا جميلاً.

ربما لا يعلم أحد جحيم الألم في قلبك، وإشتعال المرض في بدنك، وربما لا يقطع طريق البلاء هذا معك صاحب حنون، ولا يسمع لبثّك في الناس أحد، و تحترق روحك..

تحترق دون أن تلحظها عين أو يشرحها حرف، ربما كان كلّ شيء مهولاً!

أعلم كم تتعب بصمت، وتحاول أن لا ينزع التّعب إيمانك بالخير فيما يقضيه ربّك، تحاول ألا يهزم يأسك قلبك المؤمن، تحاول أن تصل إلى مطالع الفرج وقد غنمت خيرًا كثيرًا، دون أن ينقض هذا ضجرك وضيقك.

في البلاء كلّ شيء يبدو نفيسًا، الدمعة، والمسألة، والرجاء، و الشّعور والدعاء، و النبضة تنبضها راضيًا، والكلمة تكتبها وأنت أحوج لها، والصدقة تضعها في يد فقير ترجو أن يطفئ الله بها ما بك، لئن وقف البلاء بك عن ما تحبّ، فسر أنت بكسورك ووصبك، يبدو شاقًا لكنه في الميزان ثقيل!

ما ظنك بالربّ الشّكور وأنت تسعى له في أيام القَرح والجراح؟

نَدى العِيسَوِي || "نُور الهُدَى"

24 Oct, 21:51


أعلم أن الحزن كبير، وأن الروح مثقلة، وأن استعادة التفاصيل مؤلمة.. من كل جانب، وأن الدنيا لا تسع قول الآه تخفيفًا، وأن البكاء صار لا يجدي.
أنا هكذا..
لكن، الله يعلم؟
نعم!
الله يرى؟
نعم!
الله يبصر حاجة المرء وضعفه؟
نعم وربّ محمد!
والله الذي نفسي بيده، إنّ كل حزن فيّ وكل عبرة وكل ألم.. كلهم جميعا يحمدون الله ألف مرة على قدره وفضله..
ما كان كما أحب، ولكن كان كما يحب سبحانه وبحمده!
ما كان كما رتّبت، لكنّ ترتيب الله خير..

عساه تخفيفًا.. وكان كل الثقل في ما أردت، عساه راحة وكان كل التعب في ما أحببت!

اللهم لا نرجو إلا رضاك، والعفاف، والغنى بك..
لا تحرمنا سؤالك.. والإجابة.

الله الله ربي، لا أشرك به شيئا
ولا حول ولا قوة إلا بالله

نَدى العِيسَوِي || "نُور الهُدَى"

24 Oct, 21:51


ابدئي تدريجيًا ابدئي بفترة قصيرة، ثم زيدي المدة وقسّمي المنهج إلى أجزاء صغيرة وسهلة، ولا تضغطي نفسك بجدول مكثف لحين التعود.

اكتبي أهدافك وضعيها في مكان يمكنكِ رؤيته بإنتظام.

حاولي تحويل التفكير السلبي إلى إيجابي قولي “سأبذل جهدي وأحقق ما أتمنى بإذن الله".

استعيني بالدعاء والصلاة واطلبي من الله التوفيق والهداية.

أسأل الله أن يمنحكِ الطمأنينة في قلبكِ، وأن يزيل عنكِ كل خوف وقلق، وأسأله تعالى أن يوفقكِ في دراستكِ وييسر لكِ السُبُل لتحقيق ما تتمني، وان يمنحك فهمًا وذاكرة قوية، ويجعل خطواتكِ نحو النجاح ويحقق لكِ كل ما تتمنيه في الدنيا والآخرة اللهم آمين.

نَدى العِيسَوِي || "نُور الهُدَى"

24 Oct, 21:50


١- الله يرزقكِ زوجًا صالحًا يعينكِ على الطاعات ويكون لكِ سندًا في الدنيا والآخرة.

٢- الإيمان باليوم الآخر للدكتور علي محمَّد الصَّلابي.

نَدى العِيسَوِي || "نُور الهُدَى"

24 Oct, 20:58


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،
اظهري له مدى حاجتكم لمزيد من الحذر والانضباط ولا تتحدثي معه في خلوة لغير الضرورة ولا في أوقات متأخرة

إذا كنتِ تشعرين أنه صادق في اعتذاره ووعوده، أعطيه فرصة أخرى ولكن بدون التهاون في الالتزام بالضوابط واستخيري الله

وفقكِ الله وأعانكِ ويسر لكِ كل خير.

نَدى العِيسَوِي || "نُور الهُدَى"

24 Oct, 20:45


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،
أسأل الله أن يفرج عنك ِكل كرب، وأن يُزيل عنكِ الهموم والغموم،

ويجعل لكِ من كل ضيق مخرجًا ومن كل هم فرجًا ويعطيكِ من الخير ما ترضى به نفسك، اللهم آمين.

نَدى العِيسَوِي || "نُور الهُدَى"

24 Oct, 20:44


أسأل الله أن يرزقكِ الذرية الصالحة التي تكون قرة عين لكِ وأن يقضي عنك الديون،

وييسر لكِ كل عسير، ويبارك لكِ في رزقكِ ويغنيكِ بفضله، ويرزقكِ راحة البال اللهم آمين.

نَدى العِيسَوِي || "نُور الهُدَى"

24 Oct, 20:34


وعندما تراودك هذه الأفكار السيئة استعيذي بالله واستغفري فهذا وسواس من الشيطان يريد أن يزعزع إيمانك، فلا تلقي بالًا لهذه الأفكار، وحاولي ألا تسترسلي فيها.

داومي على الاستغفار والذكر، واطلبي من الله أن يغفر لك وأن يثبتك على الإيمان، وداومي على تلاوة القرآن حتى لو شعرتِ بتشتت أو تعب اقراي بتدبر وتمعن.

احرصي على الصلاة في أوقاتها وخصوصًا صلاة الفجر، فالصلاة تزيل الظلمات.

الجئي إلى الله بالدعاء، واطلبي منه الشفاء والهداية وأكثري من دعاء النبي صلى الله عليه وسلم: “يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك”.

أحاطي نفسك بأشخاص صالحين يذكرونك بالله ويشجعونك على الطاعات.

لا تجلسي وحدك لفترات طويلة قسمي وقتك بين العبادة، الأنشطة اليومية، والرياضة.

والمهم أن تتجاهليها ولا تسترسلي فيها عندما تأتيك هذه الأفكار اعتبريها كشيء غير مهم، وركزي على شيء آخر.

افهمي أن هذه الأفكار ليست حقيقية، وأنها مجرد وساوس تأتي وتذهب.

أسأل الله أن يمنحكِ السكينة والطمأنينة.

نَدى العِيسَوِي || "نُور الهُدَى"

24 Oct, 20:33


الخوف من الموت شعور طبيعي، لكنه لا ينبغي أن يتحوّل إلى خوف دائم يؤثر على حياتك الموت هو حقيقة واقعة، لكن علينا أن نتذكر أنه ليس نهاية، بل هو بداية للقاء الله، حاولي أن تجعلي التفكر في الموت دافعًا للعبادة والعمل الصالح، لا سببًا للخوف المستمر قال النبي صلى الله عليه وسلم: “أكثروا من ذكر هادم اللذات” أي الموت، لكن المقصود هنا هو التذكير للنفس لكي نعمل بجد ونبتعد عن المعاصي، وليس الخوف المرضي.

تذكري أن الله قد كتب كل شيء وأن لكل شخص أجلًا لا يتقدم ولا يتأخر. قال تعالى: “قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا”

الله أرحم بكِ من نفسك، وأنه لا يقدر لكِ إلا الخير حتى وإن كنتِ لا تدركين ذلك في هذه اللحظة.

ادعِ الله أن يملأ قلبك طمأنينة ويمنحك اليقين، وأن يجعلكِ ممن يحب لقاء الله.

عندما تشعرين بالخوف قومي بعمل صالح (الصدقة، الصلاة، قراءة القرآن) اجعلي الاستغفار جزءًا من حياتك.

حافظي على أذكار الصباح والمساء والنوم
صلِّ نوافل، وادعِ في جوف الليل.

انشغلي بمهام حياتك اليومية وتذكري أن الله غفور رحيم.

نَدى العِيسَوِي || "نُور الهُدَى"

24 Oct, 20:06


• أكثري من الدعاء بصدق وإلحاح، واطلبي من الله أن يرزقك الزوج الصالح الذي يكون لك عونًا في الدنيا والآخرة.

• خصصي وقتًا في الليل لصلاة القيام والدعاء، فقيام الليل من الأوقات المستجابة للدعاء بإذن الله.

• أكثري من الاستغفار، داومي على التصدق فالصدقة تدفع البلاء وتُفتح بها أبواب الخير. حتى لو كانت الصدقة بأقل القليل لكن النية خالصة لله تكون بركة وتقرّبك من الله بإذن الله.

• ثقِ أن الله سبحانه وتعالى يعلم ما هو خير لك، كوني مطمئنة بأن ما يُكتبه الله لك هو الأفضل، حتى وإن تأخر.

• داومي على سورة البقرة والإكثار من الصلاة على النبي وذكر الله.

أسأل الله أن يرزقكِ عاجلًا غير آجل بما تتمنين،
وأن يجعل لكِ نصيبًا من كل خير، وأن يسخر لكِ الزوج الصالح التقي النقي الذي يقر به عينك.

نَدى العِيسَوِي || "نُور الهُدَى"

24 Oct, 19:53


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،
امبول دانسيت

شفاها الله وعفاها ومنحها العافية وقر عينك بها.

نَدى العِيسَوِي || "نُور الهُدَى"

24 Oct, 19:47


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،

تغيرات هرمونية ونقص فيتامينات ومعادن.

نَدى العِيسَوِي || "نُور الهُدَى"

24 Oct, 19:45


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،

بيتغسل بالبلسم أو حمام الكريم.

نَدى العِيسَوِي || "نُور الهُدَى"

24 Oct, 19:26


سأفعل بإذن الله

أسأل الله أن يرزقكِ زوجًا صالحًا حافظًا لكتابه الكريم، وعاملاً به في حياته.

نَدى العِيسَوِي || "نُور الهُدَى"

24 Oct, 19:25


ارفضي

أسأل الله أن يرشدكِ إلى ما فيه الخير، وأن يرزقك شخصًا يكون عونًا لكِ في دينك ودنياكِ.

نَدى العِيسَوِي || "نُور الهُدَى"

24 Oct, 19:20


الله يغفر الذنوب جميعًا لمن تاب إليه بصدق وإخلاص، اقطعِ هذه العلاقة الخطأ وهي أول خطوة للتوبة الحقيقية عليكِ أن تُظهري صدقكِ في التوبة بقطع هذه العلاقة فورًا، والابتعاد عن كل ما يمكن أن يضعف إرادتكِ، وعدم السماح لأي شخص بأن يبعدكِ عن طريق الله ويجعلك تستحقري نفسكِ.

غير أن هذه التجاوزات، حتى وإن كانت عبر الهاتف أو مجرد كلمات، قد تؤدي إلى عواقب غير متوقعة والأمر لا يتوقف فقط عند المشاعر والالتزام الديني، بل يؤثر أيضًا على سلامتك الجسدية والنفسية.

يجب أن تدركِ أن هذه العلاقة ليست مجرد مسألة عاطفية، بل تتعلق بكرامتك وحياتك المستقبلية، وأن الله سبحانه وتعالى أمرنا بحفظ أنفسنا وحمايتها من أي أذى أو ضرر.

اقطعي هذه العلاقة تمامًا (أحظريه) وحافظي على نفسك، واستعيني بالله، والله سبحانه وتعالى سيعوضك،

أسأل الله أن يوفقكِ ويهديكِ إلى الطريق الصحيح، تذكري أن الله يحب التائبين، أسأل الله أن يرزقك بالشخص الذي يستحقك ويقدر قيمتك.

نَدى العِيسَوِي || "نُور الهُدَى"

24 Oct, 19:19


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،

الله سبحانه وتعالى حذر من هذه العلاقات التي تتجاوز الحدود الشرعية وتبعدك عن الطريق الذي يُرضي الله.

إذا كان هذا الشخص يحبك بالفعل، فإنه لن يقودكِ إلى المعصية، ولن يطلب منكِ الانتظار في ظروف غير شرعية، هذا شخص غير ناضج يقول لك إن والده يرفض كوسيلة لتبرير عدم الالتزام ولو كان مثلما يقول فسيحاول تصحيح الوضع بأي طريقة ممكنة لجعل علاقتهما شرعية وترضي الله، هو لو يُحبك حقًا لن يطلب منك الوقوع في الحرام، بل يسعى لحمايتك من كل شيء يمكن أن يضرّك هذا الشخص لا يسعى إلى الخير لكِ قد تكون نيته مُجرد عاطفة لحظية أو رغبة شخصية ويتسلى بالوقت، وليست محبة حقيقية.

نَدى العِيسَوِي || "نُور الهُدَى"

24 Oct, 17:06


رابط صراحة:
http://4nadaelassawy.sarhne.com
لِمَن أرادَ شيءٍ

نَدى العِيسَوِي || "نُور الهُدَى"

21 Oct, 21:50


اعلمُوا أنّ اللّٰه تعالى لا تضُرّهُ معصِية عِبادهُ ولا تنفعهُ طاعاتِهِم.. لكِنّ الأمرَ يعودُ إليهِم! إن كان خيرًا فخير وإن كان شرًا فشرّ..

ثُمّ إنّ دين اللّٰه غالِب وإنّ اللّٰه تعالى قويّ عزِيز.. فقد قال تعالى:" كَتَبَ اللَّهُ لَأَغلِبَنَّ أَنَا وَرُسُلِي.. إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ "..

واعلمُوا أنّ تمسُّك المرء بِالدين ليس ضعفًا بل القُوة بِعينِها وأنّ ما أصابهُ في سبيلِ اللّٰه إنّما هو درجات ترفعهُ في الجنّة..

وكُونوا مِمّن قال اللّٰه تعالى فيهم: " فَما وَهَنوا لِما أَصابَهُم في سَبيلِ اللَّهِ وَما ضَعُفوا وَمَا استَكانوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الصّابِرينَ "..

ألَا تُريدُوا أن يُحِبَّكُم اللّٰه؟!

اللهُم ألقِ علينا محبّةً مِنك وارزُقنا حُسن العمل وحُسن خِتامٍ يُرضِيك عنّا واعفُ عنّا واغفِر لنا وارحمنا.. أنت مولانا فانصُرنا على القومِ الكافِرين.

نَدى العِيسَوِي || "نُور الهُدَى"

21 Oct, 21:50


إلحادٌ ينتشِر بِيُسرٍ لم نعهدهُ مِن قبل..

ومجالِسُ العِلم خَلَت مِن أصحابِها والأمرُ بِالمعروف والنهي عن المُنكر انعدَم! فأصبحَ غرِيبًا كما أنّ الإسلامَ بدأ غرِيبًا وسيعُودُ غرِيبًا..

كما أنّ القابِض على دينهِ كما القابِض على جمرٍ.. فقلّ القابِضون وازدادَ الجمرُ في أيادِي البَقية..

ولكِن اعلموا أنّ مَن عاشَ للّٰه ترك للّٰه وأحبّ في اللّٰه وهجرَ للّٰه ولم يخشَ إلا اللّٰه وما تألّم إلا في سبيلِ اللّٰه وما بكى إلا على خطِيئتهِ وما دونها هيِّن ولا يقضِي أوقاتهُ إلّا مُتعلِّمًا أو مُعلِّمًا لِدينِ اللّٰه..

ومَن حرصَ على السُنّةِ حِرصهِ على الفرِيضة وتكون عِبادتهُ إخلاصًا لا تخلُّصًا.. لا يضُرّهُ مَن ضلّ إذا اهتدى ويظلّ يدعو إلى اللّٰه تعالى حتى يموت وإن كانت دعواهُ بِالكلِمة الطيبة أو تبسُّمُهُ في وجهِ أخِيه.. فهذا واللّٰه هو الدِين!

أن يمتليءُ قلبُ المرء بِحُبّ اللّٰه تعالى وحُبّ رُسُلهِ والموت أقربَ إليهِ مِن الحياة.. فيعمَل..

أن يُتبِع السيئة الحَسنة فيتُوب وألا يكُن همّهُ إلّا: (أرضِيَ اللّٰه تعالى عنّي أم لا؟!)..

أن يعمَل بِعملِ أهل الجنّة ويطلُب مِن اللّٰه تعالى العفو والغُفران لعلّهُ يقبلهُ ويقبلَ عملهُ!

نَدى العِيسَوِي || "نُور الهُدَى"

21 Oct, 21:37


كُل شخص يحتاجُ إلى مَن يحمِلُ معهُ ويترفّق بهِ وينظُرُ إلى قلبهِ بِالرحمة حتى لو كان هو الأقوى!

لا تستهِينوا بِالكلِمة.. فرُبّ كلِمة لا ينساها اللّٰه تعالى لِأحدِكُم
ولا تستهِينوا بِفعلٍ فرُبّ فِعلٍ صغِيرٍ أدخلَ صاحِبهُ الجنّة!

هذا ليس بِشيء لكِنهُ عِند اللّٰه تعالى كبِير!